الهدف : 258 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 258 (ص 5)
المحتوى
ان القانون الاسانسي للنظام
ا( الراسمالي» هو تحصيل اقصى
الارباح الموكئة » وتلجا الطرقة
الراسهااءة السمائدة من اجل ذلك » ألى
الاستثمار المباشر لقوة العمل »© والى
الاقتطاعات التي تحصل عليها مسن
الفلادين والبرجوازية الصغيرة » عن
طرق فوائين السوق الني تعمل
لصالحوا ‎٠‏ فال رأسمالي يصل أآلى اعلى
تحكم له في ظل الراسمالية الاحتكارية»
و:ؤديالقواءين اللقائية للنظا. ام الراسالي
الي ازمات الانتاج والتصريف 2 ‎٠‏ ويشكل
<:وح الاسعار ن«<و الارتفاع أحد مظاهر
ازمات اإنظام الراسمائي » حيث لآ
يستطيع الدذاظ على اعلى الارباح بدون
العمل على رفع الاسعار كاحب الاسالدب
لاقتطاع هذه الادبا من كافة الطيقات
الشعبية ‎٠‏ فيشكل فيوها ختص بالطبقة
العامة احد آل اوسسائل دض الاجر
الدتيقي الذي تتاقاه مقابل قوة عملها ‎٠‏
وتووه السلطة الحاكمة عملها هذا الرامي
الى اعلى استغلال رأسمالي للطيقات الكادحة
فسبرر الارنفاع المحلي الاسعار بنائر ارتفاعها
في السوق العالمية » ونزعم. انها نسعى دائما
لخفيف آثر هذا الارنفاع في الداخل » ومما
بوضح بجلاء كذب دعاوى السلطة الحاكمة
( دون أن تنكر نائي ارنفاع الاسفار القالمي
على مستوى الاسفار المحلي ) ان اسفار
السلع ا)<لية ( الضروربة للطبقات الشعبية )
نجه للارتفاع المستمر وبممدلات عالية »
وكذلك اسمار مسلزمات الانتاج للفلاحين
والبورجوازبة الصفرة في <ين ان أسمار
المحاصيل النقدبة ( القطن » البصل »
القصب . الارز .. الخ ) تنجه للانخفاض
المستمر حيث نقوم رأسمالية الدولة بثراء
هذه المننجات والمحاصيل هن الفلاحين » ثم
تعيد بيمها سواء في السوق المحلي أو المالمي
بصورتها الخام او بعد عمليات التصليع »
باسمار مرتفعة لا تناسب باي صورة مع
'اسعار الشراء » وعلى سبيل المثال فان انتاج
كيلو السكر بنكلف 58 مليها فقط في حين ان
اسعار البيع في السوق المحلي 0؟ قرشسا
وهذه هي اسعار السوق البيضاء .
ولقد شهدت السئوات المثر الاخيرة
موجاب متتالية من ارتفاع الاسمار وجموحها»
خاصة فيما بتملق بالسلع التموينية والسلع
الضرورية » فضلا عن اخنفاء العديد من
هذه السلع من الاسواق» وظهورها في السوق
السوداء » حيث يستطيع ان بحصل عليها
ذوي الدخول المرنفعة ومن يستطيع أن يدقع
اكثر من ذوي الوساطات لدى الماملين
باللجموات الاستهلاكية . وفه توالت طيلة
السنوات العشر الاخرة موجات الارتفاع
الجئوني في نفقات المعيشة وتفافم المشاكل
التمويئية وازدباد الطوابم امام المجمعات
الاستهلاكية » واضفاء صيغة شبه شرعية:
تحكما لواقعوالضرورة علىالماملات والمضاربات
التي تنم في السوق السوداء وعجز الطيقات
الشعبية عن الحصول على احتياجاتها
الضرورية مزماكلومليس» بينما برغد اصحاب
| لهذ ©
الد خولا مر تفمة بمعروضات شارع الشواربي »
وثمرها من السلع المسنوردة الني نباع بالعملة
المحليه او بالمملات الحرة .
ورغم ان وزير الموين » تحت ضغط
السخط الشمبي ؛ اعلن امام مجلسالشعب
في ما سماه بحرص الحكومة على
نوفير الملع' النموبنية بالاسمار المحددة »
ومكافحة السوق السوداء » وتثبيت الاسمار
للسلع الغروريه ( ان لم يكن تخفيضها 1 )
الا ان شيئا من هذا لم يحدث » بل ازدادت
حدة المشكلة» لنتحملالطبقات الكادحة الاعباء
المنزايدة من اجل مجرد ١أحافظة‏ على المستوى
اللنخفض لعيشتها . لم اليرت المشكلة مسن
جدبد في بدايه عام 11078 وتبادلتها الاصوات
في مجلس الشعب والمسؤولون في السلطة
الحاكمة وفي صحافتها » وكشفت هذه
المنافشات عن مدى الفساد والتفسخ الذي
يحكم مختلف فطاعات التموين وتوزيع السلع
التموينية(؟) .
وتحاول دعاوى السلطة الداكمة ان تضع
فساد هذه الاجهزة سببا وراه المسكلة » وفي
الحقيقة ان هذا الفاد يفافم من المشكلة »
ولكن المشكلة نفسها وما يرافقها من فساد
الاجهزة الحكومية » ما هي آلا نتائج لازمات
النظام الراسمالي في بلادنا » وعدم ننازل
الطبفة الحاكمة في اي من الاحوال عن
الحصول على اعلى الارباح الممكئة . ولقد
شع الجنة وزاربة لدراسة تكاليف
العيشة(؟) ونقدمت هذه اللجنة التي راسها
رئيس الوزراء » بقرارات وتوصيات عدة »
مصورة اباها باعتبارها ااخرج من المشكلة
أفي <ين انها لا تخرج في مضمونها عما اعتاد
الشعب ان يننظره من هئات اللجان التي
شكلت لامتصاص الفضب والسخط الشعبي
في الاساس المنولد عن المشكلة » دون أن
تتعرض بالطبع لجوانبها الحقيقية » فحل
المشكلة يمني نخفيض ارباح الحلف الرأسمالي
المسيطر بقيادة رأسمالية الدولة . وبالتالي
فقد اضيفت قرارات وتوصيات هذه اللجنة,
الى الاف القرارات والتوصيات التي لسم
ننفذ » على الرغم.من هشاشة تائم مثل هذه
القرارات: والتوصيات على ارباج الطبقة
الرأسمالية السائدة في حالة تحقيقها .
وطبقا للبيانات الرسمية التي ينشرها
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاط)) »
فقد ارتفعت اسسمار البيع للمستهلكين بصفة
عامة في شهر مارس 1415 ب«والى 56/ في
المديتة وبحوالى ؟5/ في الريف المعري» وذلك
بالمقارئة مع اسمار 77/8 © علما بان اسفار
هذه السنة التي بقاس عليها كانت هي ايضا
مرتفعة جدا عما سبق ‎٠.‏
فبالنسبة للاسمار في المديئة ارتفمت
اسعار مجووعة الطعام والشراب ( وفقا لسنة
الاساس السابقة ) بحوالى 546/ © فزادت
اسعار اللدوم والبيض والاسماكو6/ والخضر
15/ والفاكهة ؟)/ ومنتجات الالبان حوالى
55 والبقولالجافة بحوالى ‎/1١‏ والواصلات
اكثر من 51ب .
اما في الريف فالامر اكثر سوءا ال ارتفمت
*#) شارع بكثر فيه بالمو اللع الاستهلاكبة
المستوردة والمهربة .
اسمار البيع للمستهلك بخوالى ‎/)١‏ في
مجموعة الطمام والشراب ننيجة لارتفاع اسعار
مختلف مواد هذه اللجموعة بدرجة كبيرة بلفت
16/ في الخمر , و ولام في اللحوم
والبيض والاسماك 2 و 0)/ في الحبوب
والنشوبات » و م/ في منتجاب الالبان
والفواكه » كما ارتففت اسمار التسوجات
والافمشة في الريف بحوالى 0؟/ وكذا
المواصلات بنفس النسبة . واذا كانت هذه
الارقام توضح مدى الاسفلال الذي تعرض
اله الطبفات الكادحة في الريف والمدن بسبب
ارتفاع الاسمار » الا انها لا تستطيع أن توضح
مدى تفاقم هذا الاستغلال لانها كما سبق ان
وضحنا نقارن الاسعار في مارس 1495 بمثلها
في 7/16 أي في فترة قصيرة نسبيا 1 تظهر
مدى الارتفاع الحقيقي في الاسمار .
وكانت حرب ا وكتوبر 7 مئاسبة جديدة
لالقاء الزيد من الاعباء على الطبقات الكادحة
فوق ما تتحمله من سئين طوبلة . لقد اصدرت
الطبقة الحاكمة عددا كبيرا من القوانين
والقرارات لاقتطاع اجزاء آضافية من الدخول
المحدودة لهذه الطبقات » لتكون النتيجة
تحملها للقسم الرئيسى من نفقات الحرب.
ان نظرة سريعة على قوائم السلع(ه) التي
ارتلمت اسمارها رسميا أو وضعت القيوم
على توزيمها بعد اوكتوير 1918 لتواضح الى
اي مدى تدقع السلطة بالجماهر الشعبية
إلى مستوبات ادنى فادئى للمعيشة , فقسد
وضعت الحكومة قفودا على توزيع الارز على
الجماهم © ورفعت في نفس الوقت اسصار
الممكرونة والدقيق وانفصت وزن نميف الخبر
وهذه كلها هي البدائل الطبيمية للارز , كل
ذلك وشونيه بوك التسليف بالمحافتلان
نمنلىء بالارز ( للدرجة التي لم يستطع مفها
بعفى السؤولين عن هذه الشون اخفاه دهشتهم
من هذه القيود خاصة وان لدبهم كميات
تزيد عن مثيلانها في الاعوام السابقة ) , ان
الطبقة الحاكمة نقوم بتصدير كميانت من
الارز لنغطي بقيمتها نفقات استيراد احتياجاتها
الاستهلاكية ومن السلع الوسيطة ١للازمة‏
لصناعاتها التي نخدم استهلاك ذوي الدخول
امرتفمة ( الثلاجات ‏ السيارات - الاجهزة
الكهربائية .. الخ ) بعد ان اخذت تتضاءل
الواردات من الالات والمصانع عاما بمد عام
فضلا عن قيامها كنتيجة لهذه القيود بالدور
القديم للتجار والمضاربين ‎٠‏
كا
.هه صوامع التخرين
اليدب الرجعي ال ير ف الصن الشمالي:
معاصرة ثورة عمان والضفطعلى النظام. .
التَعرفي ف الجن الريةرالي ..
ربما يكون الانقلاب الاخم
في اليمن الشماني من اكثر
ب د
3
اي 0 ا يسميه البعض
منحار ل « التوفيق » وضيط ميزان
القوى السياسية الفاعلة هناك ‎٠٠‏
وقد كان واضحا ان المرحلة الحالية التي
تمر بها الامة المربية » مرحلة المواجهة بين
القوى الرجمية في الساحة العربية وقوى
حركة التحرر الوطني والدور ‎١‏ القيادي »
الذي تحاول فرضه القوى الرجمية على
صعيد ربط المنطفة اقتصاديا وسياسيا بعجلة
الامبريالية العالمية مستثمرة من اجل ذلك
انتصارات » حرب تشرين و ‎١‏ الانتصارات »
الاخرى على جبهة (( تحييد » أمبيا وريسا
« كسبها )) نهائيا الى جانب العرب !1
ان هذه المرحلة لم تمد تسمح باي شكل
هن اشكال العابشة والوفاق بين القوى
الرجعية والتقدمية ضمن سلطة واحدة كالتي
كان يحاول ان يفرضها الابريائني دون ان
تحسم لصالح هده القوة آو تلك .,
والرجمية السعودية بالذات وهي تمارس "
دورها القيادي © المربي والخليجي لا يكن
الا ان تفكر باستمرار» بتعزيز ثقة الامبريالية
بقدرتها. على الثمل في المنطقة ,
ولن نكتفي اميركا بما قدمته لها الرجمية
السعودية من عودة الى المنطقة العربية
ومحاولة تجميل وجهها القبيح لدى الجماهر ,
العربية .. أن الامبريالية تطمح الى جمل
المنطقة العربية وعلى الاخص منابع البترول
فيها (( ضيعة )) أمركية ممتئمة على ‎١‏ الافكار
الهدامة » والممارسات الثوربة » ومن اجل
أثبات جدارتها عملت السعودية باستمرار على
التخلص من كل ‎١‏ بؤر التوتر » في ملطقة '
الخليج والسيطرة نهائيا عليها كزعيمة لا
تنازع ,
ان الانقلاب الاخير في اليمن الشسمالي
هو خطوة جديدة اخرى على طريق تحقيق
اهداف الرجمية السعودية من أجل محاصرة
ثورة اليمنالد بمقراطي ونمزيز مواقع الرجمية
لصالح بقاء مصالح الامبريالية الاممكية
ورفم ان الشاي هو المشروب الوحيد لاهل
الريف العري الذبن بمثاون اكثر من نصفا
السكان وكذا لكل الطبقات الشمبية في المدن»
جد الطبقة الحاكمة تقوم برقع اسعار السكر
والشاي ( بنسبة 37/ الاول و ‎/1١‏ للثاني
في يعفى الاصناف ) . ولم تكتف يدنك بل
وضعت قواعد لتوزيعها بارمام الجماهر على
الوقوف لساعات طويلة ما بين مكانب التموين
والصحة والسجل المدني والانحاد الاشتراكي
والمجممات الاستهلاكية او محلات البقالة »
عل ذلك للحصول على المقررات من الشاي
والسكر والصابون يحدث ذلك والكليعلم
أن السكر بتم تصنيعه في مصر وبكميات كبرة
وان الشاي يستورد من الهند وسيلان طبقا
للانفافات المقودة ممهما وليس بالمملات
الصعبة . بحعدث هذا في الوقت الذي
تزداد فيه الواردات من امركا وغرب اوروبا
من سلع استهلاله الطبقة الحاكمة واصحاب٠‏
الدخول العليا ؛ سلع لا تكاد الجماهر ترف
اسمها أو الفرض الذي نستعمل من اجله ,
كما ترتفع اسمار مواقد الكروسسين
واجزائها ( مثل الفونيه والكباس ) وسلك
الالومنيوم الذي سسمتخدم في تنظيف الاواني
ومصابيح الكهرباه والبطاريات الجافة وكثيي
وسهيل سيل الساعها وازدهارها .
فمن جهة تشكل السلطة الجديدة في
صنماء برموزها المروفة بعدائها الطلق للنظام
التقدمي في اليمن الجنوبي وممارضتها اية
صيفة من صيغ الوحدة ممه والاصرار على
محاربته ومحاصرته بكل الطرق وعسكريا
بشكل خاص .. تشكل خطوة اولى نحو
محاولة الضفط على اليمن الديمقراطي مسن
اجل الحد من « اندفاعته » الثورية نحو
تحقيق الزيد من المنجزآت لشعب اليمن
الديمقراطي المقلقة للرؤوس الرجمية في
الجزيرة العربية » وكذلسك في محاولة للحد
من دعمه المبدئي لثورة عمان » ولكن الخطوة
التالية بلا شك سنكون مواجهة حقيقية لن
المستطيع القوى الرجمية عند ذال ان تخفي
حقيقة حقدها على المارسات التقدمية للنظام
القائم في اليمن الديمقراطي .
لكن الدرس الذي بجب ان نستخلصه من
الانقلاب الاخر في أليمن الشمالي هو بلا
شك ما يجب ان تستخلصه معنا القسوى
الوطنية والتنظيمات التواجدة في صئماء
من انواع السجائر واللبن المبستر واجهزة
الرادبو والشعبية وماكيناتن الخياطة والمياه
الفازية ,
وفي الوفت الذي تقوم فيه الحكومة
بتصسدبر كميات كبرة من الخرق والاسمال
البالية » وهي المواد الخام لصناعة بعض
انواع الور © فانها تقرر رفع اسعار
الكراسات وكشاكيل(##») اللدارس والثي
يصعب الحصول عليها في نفس الوقت »
ليصبح التعليم في مصر بلا نقطة واحدة تخلى
هن مشاكل » ورغم ذلك فالتعليم ما زال
مجانيا !! كالماء والهواء !1
كذلك رفعت الطبقة الحاكهة اسمار مختلف
انواع الدراجات التي قد نستخدمها الجماهر
في وقت تنصاعد فيه حدة ازمة الواصلات »
لتصبح هذه الازمة احدى الظواهر السياحية
في القاهرة » وفي سياق تضليل الجماهر
الشعبية لم يوافق مجلس الوزراء على رفع
تعريفة ركوب الاونوبيسات الداخلية في الوقت
اه *«) الدفائر الدرسية ‎٠‏
وهو فرورة بناء وحدتها المتيئة آلواعية
لظروف المرحلة التي تمر بها قوى الثورة
اله بية وطبيعة المواجهة بينها وبين قفوى
الرجمية المستسلمة والتي لم تعد تستطيع
اخفاء ارنباطها العضوي بالامبريالية الاميركية
عدوة شعبئنا ونطلعانه نحو التحرر والحرية
والوحدة .
ان على القوى الوطنية في اليمن الشمالي
ان تدرك انها كجزه من قوى الثورة المربية
اولا وكجزه من قوى الثورة في الخليج العربي
ثانيا مستهدفة بشكل لا يمكن التحايل عليه
باية صيفة وعليها ان تجد مخرجها في الوعي
العلمي والرؤبة المشتركة لسبل النضال التي
تفرضها هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من
تاريخ امتنا ..
وبقدر ما ائيث الانقلاب الرجمي في صنعاء
خطا الممارسات التي كان يحاول بها الايرياني
بط ‎١‏ توازن » القوى الرجمية والقوى
الوطنية » رغم ايمائنا بان تلك الممسارسات
الم نات عفوا بل كان مخططا لها ان تصل
بالاوضاع الى نقطة الحسم لصالح القفوى
الرجمية ولصالح هيمئة الرجمية السعودية
على الامور في اليمن الشمالي » ففد البت
الانتلاب بنفس القدر نحرورة مراجمة القوى
والتنظيمات الوطنية لتجربتها السابقة
والاستفادة منتجربة المرحلة الماضية والانطلاق
من جديد للتصدي للمرحلة الحالية والمقبلة
من ارضية مشتركة ورؤية واضحة تضع في
الحساب الى جانب استمرار النضال من
اجل انتصار قوى الثورة في اليمن الشمالي»
الهمات اللقاة على عانق هذه القوى على
صميد الجزيرة والخليسج العربي كنصيل
وطني » احدى اهم واجباته الحفاك على
ثورة ظفار ودعم النظام التقدمي في اليمن
الدبمقراطي .
الذي كانت فيه الاجراءات العملية التي
انخذت بعد ذلك' بمثابة اخراج لسان الطبقة
الحاكية للجماهر © فقد تم استبدال مدد
كبر هن الاولوبيسات المادية بمدد افل من
الاوتوبيسات الفاخرة ذات التمريفة الموحدة
وبالتالي ازدادت حدة ازمة الواصلات
( تعريفة الاونوبيسات الموحدة اكثر من اصعف
تعريفة الاونوبيسات المادية ) ,
اما رنميف الخبز فان ( ماساته » تزداد
ابمادا بوما بعد بوم © ورغم ان الحكومة دائمة
الفخر بدعمها لرغيف الخبز والمحافظة على
سعره المنخففى » الا أن الشكلة في الواقع
هي أكثر من هجرد الفخر فالوزن الفملي
للرغيف في انخفاص مستمر »2 ونوعيته تزداد
سوءا على سوء » ولا يقتصر ذلك على مخابز
القطاع الخاص »© فمخابز المإسسة الحكومية
تساهم في استقلال الجماهر الشعبية حيث
بلغ متوسط العجز في وزن الرغيف ‎١5‏
‏جراما من ‎1١.‏ جرام كوزن رسمي » لم برتقع
العجز عن هذا المتوسط الى حوالى .؟
جرام1) . ثم جاء 5 اوكتوبر فقررت الحكومة
انقاص وزن الرغيف الى م؟١‏ جراما بدلا
من .11 جراما ( وذلك في القاهرة وبنسب
مختلفة في المحافظات ) © كما قررت ايضا
زيادة نسبة استخراج الدفيق ( أي زبادة
'نسبة الردة والشوائبالاخرى داخلالدفيق »
ولا تقف مسالة ارتفاع الاسمار علد حب
القرار او القانون فنحن تجد سلما اخرى
ارتفعت اسعارها ‎(١‏ وديا » امام سمع وبصي
السلطة فاللحوم والدواجن والبيض والجبن
بانواعه والاسماك ارتفمت اسمارها بشدة »
وكذلك الصابون بانواعه والكبريت والزيت
والمسلى الصناعي اصبحت سلما نادرة في
الاسواق , وكذلك اللابس والمنسوجات التي
ترتفع اسعارها رسميا ثم ترتفع مرة اخرى
فوق الزيادة الجبرية » كما اصبح شرام
حذاء جديد مسألة تستلزم اجراء العديد من
الحسابات والوازنات للكثيرين من جماهر
دروس ونتائج
لقد اوضحنا فسي البداية ان القانون
الاسساسي الذي يحكم حركة الاقتصصاد
الراسمالي المصري هو قائون اقصى ربح
ممكن .. عن طرق اقصى استفلال ممكرا.
( مباشر وغر مباشر لفوة العمل ) ,. واوضحنا
أن الانجاه الصمودي للاسعار ( وخاصة
اسمار السلع الفرورية لفون الشعب ) بثكل
احد الاساليب لنهب واقتطاع اعلى ربح من
كافة الطبقات الكادحة » واحد اساليب
تخفيض الاجور الحقيقية . ان استنزاف عرق
ودماء الجماهي الشعبية برقع اسمار السلع
والخدمات الفرورية ليس نتيجة زيادة في
تكاليف انتاجها بقدر ما هو ثتيجة الطبيعة
تكاليف انناجها بقدر ما هو نتيجة لطبيمة
الطبقة الحاكمة الطفيلية علىالعملية الانتاجية
وننيجة لطبيعة النظام الاقتصادي الراسمالي
ذائه والقواني التي نحكم حركته ©» ال
تذهب هذه الزيادات الى الخزانة العامة في
صورة ضرائب ورسوم سلمية وفروق اسعارء
حيث تكون حصيلة كل ذلك مئات اللايين من
الجنيهات تمول عن طريقها الطبفة الحاكمة
المجز المستمر بين ابرادانها ونفقاتها » وهذه
الاخيرة تزداد بشكل سرطاني ( بسيب الانفاق
االاستهلاكي وفر الانناجي الذي يتضخم عاما
بعد عام ) فتحمل الطبقات الكادحة نتائج
اسراف وتضخم الاجهزة البمروقراطية » في
حين برفاي مجلس الشعب مشروعا بقانون
يفراس ضرببة على الدخل المتولد في قطاع
الزراعة » في حين نشكل الضرائب المنحصلة
في هذا القطاع 5/ فقط من اجمالي
الناتج الزراعي » وفي الوقت الذي تصل فيه
الضرائب فر الحصلة والمستحقة الدقع على
شركات القطاع الخاص الى عشرات اللابين من
الجنيهات . وفي ميزانية )14 تصل النسية
المقدرة للضرائب والرسوم السلمية وفروك
الاسمار ‎/874١‏ من جملة الابرادات السيادية
بزيادة قدرها .ا مليون جنيه عن المام
السابق ©» وفي الوقت نفسه تبلغ حصيلة
الغرائب والرسوم العقارية ‏ المحلية
والمركزية ب 58 مليونا من الجنيهات بنسبة'
4 من اجمالي الابرادات السيادية ( كانت
.) مليونا في ميزانية المام الماضي )..
هكذا تسعى الطبقة الحاكمة الى
حل المشاكل الناجمة عن طبيعتها هي
وعن ازمات اقتصادها الرا الرأسمالي على
حساب الجماهر الشعبية . ان
الطبقة ألحاكمة لن تعمل من تلقاء
نفسها على تخفيض الاسعار أو حتى
تعبيتها علد مستواها الحالي بل
وستصبح اي زيادة في الا<ور بلا
أي قيمة حقيقية مع استمرار الاتجاه
رم ( اللهم الا قيمة
الرماد في العيون
نشول وتصريف الاي ال (
تصبح المهمة اءلقاة على عانق
الجمافم أ الكادحة نفسها هي تجاوز
حدود المطالبة الخجولة برقع الاجور
وتخفيض الأسعار » فلقد تجاوزت
الطبقة الحاكمة كل الحنود في
ممارسة الاستفلال الطقي وتصبح
المهمة هي خوض المعارك الطبقية
والاقتصادية والسياسية » مستهدقة:
انتزا حقوقها الديمقراطية ومن
محاصرة الطا. الطثير
للطبقة الحاكمة وتكبيسدها الخسال
"المتثالية والتي تشكل فينفس الوفت
الشروط الاكثر ناسيك للقضاء التام
على الاستفلال الراسمالي ‎٠‏
‏المراجع :
» ‏الجريدة الرسمبة « قسم مجلمن الشعب‎ )١(
+ 1591/1/١ ‏مضبطة المجلس في جلسة‎
(؟) الجريدة الرسمية 8 قسم مجلس القمب: »
مضبملة المجلس في جلسة 1195/11/11 .4
17/15 وكذلك الصحف ‎١‏ البومية في هذه
الفترة ‎٠‏
(ا جريدة الاهرام 15177//18 .
(1) النشيرة الشهرية للارقام القباسية لاسعار
المستهلكين © مارسن 151/5 ,
(6) نص قرارات رفع الاسعار وتتيبد توزيع بعض
السلع صدرت بعد ‎1١1‏ اكتوير 1519 .
[) آمانة مجلس الشمب في بداية ؟111
المنف ©
هو جزء من
الهدف : 258
تاريخ
٢٢ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6717 (5 views)