الهدف : 288 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 288 (ص 12)
المحتوى
اكيب التقليدية لاجهزة المباحث والمخابرات وائتي يحاول بمعض الاب
0 اقمة الناصر ومرامز المقوى وقد تم استخدام هذه الاساليب
ان يقصرونها علب ل ا ,وه 8 : نى اقنلا أهداف
6 بمر نيابة امن التوئة هرف انتراح الاعتراقات التي تنلاعم مع
تهت سمع وه 9 ل ع اسه كف
هزه الاجهزة وق لجات المخايرات الى استخدام تكتبتها الذي تعرضه بعض
رؤسائها الممروضة في الاسواق فى ارياك تنظم الوظائف المانية الخ وخلق ماهر
اثتئق والصراع النفسي والاضطراب عند بعض امناضلين باطالة فترات التحفيق
إدة تصل الى آثني عشرة ساعة بوميا بهذف القضاء على صفاء الذهن وتشويش
الضاءة العقلية مع استبدال المحتقين كل اربع ساعات ثم التجويع وتقديم اقل من
العد الاتنى من الطمام الذي يحتاجه الجسم مما بصيب بالخمول وظائف الذهن
مطبقين قاعدة معروفمة للاجهزة تقول « يعطى للسجين ما يتفي من اطعمة تمه
من البقاه على قيد الحياة » © والحرمان مسن التوم او الاجبار على الاستيقاظ
الدائم بهدف الوصول بالمناضلين الى حالة قصوى من الاعياه هتى يتم انتزاع
الاعترافات المطلوبة »والتهديد باحضار الامهات والاباء والزوجات والابناء وتعذيبهم»
ممارسة التعذيب اثناء التحقيق واللجوء الى الابذاء البدني كالصفع والركل »ووضع
الماضلين في غرفة تقع اسفل مبنى المباحث المامة وتعويمها بمياه المجاري القذرة
مما ادى ألى اصابة الناقد الاذبي الماركسي خليل كلفت بالحمى الصتراء ولم يقدم
له علاج الا بعد آن انتهى التحقيق وانتقل الى سجن الاسكندرية العمومي بالحضرة
حيث اخاله مدير السجن الى مستشفى الدحميات ثم تم اصطحاب بعض المتهمين الى
معسكر مصطفى باشا وهواحد ممسكرات جهارٌ المخابرات حيث تتوفر كافة الوسائل
التتنولوجية الحديئة للتعذيب وعلى الاخص التمذيب بتسليط التبارات التهربائية
على مواضع حساسة في الصصم وقد اتبع هذا الاسلوب بصفة خاصة مع المناضل
الطلابي « جمال عبد النتاح » .
وفي كل اجراءات التمذيب والاكراه لم تراع الظروف الصحية لبمض المناضئين
وخاصة عبار السن حيث لم بوقع عليهم أي شف طبي ولم بقدم اي نوع مسن
انواع الملاج باستئناء احد العمال الذي اصيب بازمة قلبية تحت ضغط التمذيب
تم نقله آلى المستشفى ثم خطف منه ‏ بعد أن راى طبيب المستشفى ضرورة رعايته
وعلاجه با مستشفى ‏ من قبل جهارٌ المخابرات ‎٠‏
ولم تنمر هذه الاسالبب الوحشية مع القادة العماليين وكل المناضلين الشيوعيين
الذين صمدوا امامها ورفضوا تكييف أقوالهم وفقا لمطلب جهازي المخابرات والمباحث
رغم كامة الوان الضفط .
ولم يتن موقف أمن الدولة مناقضا او رافضا لهذه الاساليب « الفم قانونية»
والتي يماقب عليها « قانون العقوبات المصري » و ‎١‏ قانون الحريات » المذي صدر
في مهد السادات » وهذا منطقي لان الواقع هو ان لا ضمانات لدى مناضل
ديمقراطي او شبوعي في مواجهة أجهزة السلطة لقد كان التحقيق يتم بالحضور
المباشر لضابطين احدهما من المخابرات والآاخر من المباحث العامة وقد رفضت نبابة
امن الدولة كلبا ائبات وقائع اللتعذيب » وتدخل رجال المخابرات في التحقيق الذي
كان يديره بكفاءة عالية « منقطعة المنظر » ©؛ ولخدمة اهداف المباحث العامة التلائي
حلمي راغب » المحامي المام الآن ووكيلي النيابة الاوائل « صهيب حافظ »
« ورجاء المزبي » وقد وصل الامر الى حد توريط النيابة بذاتها في استخدام بعض
هذه الاساليب التي استخديها المخابرات .
ولم يكن هذا غرببا مع نيابة اعتدت بوحشية على نصوص القانون البرجوازي
حيث قامت باعتقال بعض المنهمين دون اي تحربات سابقة ودون تهمة محددة آمثال
ذلك وضع الناقدين الماركسيين ‎١‏ ابراهيم فتحي » ( خليل كلفت » بل انها اعنقلت
ع الناقد الادبي الاخر وهو طالب بكلية الاداب جاممة القاهرة لمجرد انه ينتمي
آليه بصلة القرابة ويقم بالسكن معه ‎ ,.‏ هذا ليس مزاحا فهو ثابت في مرافقات
ثيابة أمن الدولة في جلسات استماع الاقوال ومن واقع مراجعة المحامين ولم تكتف
النيابة بكل ما سلف بل زبنت اقوال المنهمين بالنسبة البمضهم اليمض ونسبت البهم
أقوالا لا تتضمنها محاضر التحقبق التي اجرتها .
ان نبابة امن الدولة في مصر تعد جهاز استئنائي وهي تتبع بثبات عصا القبادة
لمديري جهازي المخابرات والمباحث المامة التي تحتمي وراه السلطات الاستئنائية
الرهيية التي منحها اياها القانون رقم ا؟ سنة 19975 والذي قنن الاجراءات
7
[الهضاروى
الواقع والادعارات حول سستّادة القانون في بلادنا
5985 ئانت تبارس في عهد ما بسمى بمراكز القوى ووضره
ليس ل هيد الرئيس « القر © المحب لله # معمد اثوز لسارو ثيل
د إسلطات ‎ :‏ اولا بجائب اختصاصات نيابة ). ' (ثرا 7 5 1
قطاعا ضئيلا من هذه : :0 1-6 بعد ان انتهى التحقبق الذي افضنًا في شرح الظروف ال 1 5
المتررة والتي تتوسع باستبرار معتدبة على حقوقالتباية العقدية فقن ‎٠‏ المتاضلون الوطندون الديمقر اطبون وا 2 لاسي
» وهي لا تتقبد بمسا جساء في قازون , | بالاسكندرية حبث سجن الممومسي
/ار وضعوا ف( تاديب )» السجن وهو مكان مخصص لعقاب المسجون.
الذين يرتصون مخالفات للائحة ع ب المسجونين
5 : شاهد 1 5 1 9 000 مه
و الددراس والباحك على تلستهم النضابا ودس الائثة في منلرل ا مر خاصة ويعد اسوا مكان مسن إإناحي لله سيف لماز بمواصفان
ع عل احراءاتها وهي [ تتقيد أبضا بها جاء في المواد 156 م م) 20م بقضاء الحاجة الا نصف ساعة صباحا واخرى : بعد
يعقب جراء 0 ‎١‏ 1 قله 1 سباح و ظهرا مع
بن قانون الإجراءات الجنائية هذه والمواد التي تنص على حق امتهم _ ‎٠/6 ١‏ المناضلون فى حبس انفرادي في زنازين مقفله سيئة التهويه لمدة ؟؟
ساعة يوميا وممنوعون من الاتصال ببعضهم ‎٠‏
وقد هولت المخابرات هذا المكان الى وآحد من
الشرطة السرية يوميا للمراقبة وملاحظة المسجو
والصهف ,
بالزات ‏ على أن يصطحب معه محاميا اشاء الاستجواب والتحقيق أو انتار | مر
ش, 7 ملحقاتها فكاتت تعين اربمة مسن
ثنائية يتعامون عن وأم ين ومنعت الزيارات والرسائلو الكنب
يصنفون الان لزوال عهد الاجراءات الاستئنائية بتعامون عن واع ان نفس
الاجراءات ما زالت باقبة ومستيرة وبشكل أشسد وقاحة حيث تضمز 2
, قانوئية » وفي استمرار كافة الاجهزة الاستئنائية كنهاية أمن الدولة لطر
ومحاكم امن النولة التي لا بمكن استئناف أحكامها والتسي تنتقض مسن طٍُ
المادي وسلطاته باعتباره صاحب الولاية الأول ‎٠‏ ا
: الحرائم التى كانت تتم في عهد مراكز القوى خارج اير |
ان الجرائم لتي ندم 2 رج القر ا
ورغم انفه أنحنى امآمها القانون وافسح صدره لها في ع
٠ ‏السادات‎
وفرضت جوا بالمْ ‎١‏ ن المناذ
ا جو الم لارهاب مما ادى بعدد من المناضلين ‎١‏
‏لام باشرانه الفا استمر ف مجموعة وفقا الحساب النتابك
6 متو 5 اا مد ذآ و * 000 0 5
لم حنى نم تحت هذا الضفط تفيير بعض
وظلوا لفترة طوبلة في ظل هذه الاوضاع ولم يصدر قرار الاتهام الا بعد الحا
عنيف من المحامين على نيابة أمن الدولة التي كانت تصوق تايل إببدق الاقتقاط
لاطول مدة ممكنة بهذه الممناصر التي لا بد للمحكمة حين تنظسر القضيسة أن تقرر
براءتها لعدم وجود أدلة ضدها » 1
اه م
ل ان
0
ألم طش
3
:
القمع في بلادنا على استعداد 8
/
1 215" 8 0071 ون ع دهيعهظ ]كدر
7
في يوم ‎٠٠١‏ مارس 1416 صدر قرار الاتهام أي بعد اكثر من
تسعة شهور من عملية القبض وقد كان قرارا هزليا يزيف اقوال
المتهمين الثابتة في محاضر التحقيق وقد لعبت المخابرات فيه دور
«الخصم الحكم)» حيث قامت بدور الطبيب الشرعي وقامت بمعرفتها
بتحليل الخطوط المتضمنة في بعض الأوراق المضبوطة ل الستي
شرحنا ظروف حجمها ‏ وانتزعت وصادرت صلاحيات المحكمة ف
انتداب خبير خطوط بمعرفتها له سلطة اصدار القرار بصدد هذه
الأمور ,
وآخرا لم ترد شهادات ضباط المفابرات الذين قاموا باجراء التحريات في صلب
قرار الاتهام ولا أساليب قيامهم بها مما يمد نقصا خطرا بمس سلامة قرار الاتهام
وعلى أي حال فقد تضمن قرار الاتهام « التهم الموجهة الى المناضلين والتي تمد
وساما مشرفا على صدر أي مناضل شبوعي حقيقي »
ولا بد ان نلحظ أن المواد التي طالبت نيابة امن الدولة
تطبيقها على القضية وخاصة المادة 114 لم تطبق منذ عام ‎1١956‏
‏على آي قضية تشسيوعية وتتمثل اهمية ذلك في ان موقف السلطة
السياسية يتحدد الان في ظروف الارتباط بالغرب الامبريالسي
والمساومة على القضية الوطنية على اساس انتهاج سياسه العداء
الضاري للمناضلين الشيوعيين والعناصر الوطنيه الديمقراطيه
والتي تقف بحزم ضد خط الاستسلام وخيانة الوطن .
وتعارضه بالاضافة الى ان هذه المادة قد نقلت من قانون المقوبات الايطالي اثناء
السيطرة الفاسية علدها وقد ادخلها الى القانون المصري اسماعيل صدقي في سنة
17 حتى بواجه بها القوى الوطنية والدبمقراطية والشبوعية التي كانت تناضل
بصلابة ضد الاحنلال البرطاني وضد نهج وزارة اسماعيل صدقي الاستبدادي في
الحكم . وندعو القاريء الان ليقرا معنا النصوص النقيلة التهم الموجهة المى هؤلاء
المناضلين والنصوص التانونبة المراد تطببقها حتى نتبين جوهرها ونكشف الزيف
الدائر الان بفرض تمويه الطبيمة المبوليسية لننلام البرجوازية السبياسي وعسداءه
الجذري للحريات الديمقراطية ومنهجه الدؤوب في توجيه الضربات الى اد
القوى ثورية : ‎١‏ اليسار الشبوعي » .
جوهر الاتهام هو تكوين ( تنظيم شيوعي »
المناضلون « من الاول الى الثامن انشاوا ونظموا واداروا منظية ترمسي
الى سيطرة طبقة اجتماعية على غيرها من الطبقات والى القضاء على طبقة
اجتماعية وقلب نظم الدولة الاساسية الاجتماعية والاقتصادية والقضاء على النظم
الاساسية للهبئة الاجتماعية وكان استعمال القوة والارهاب والوسائل الفسير
مشروعة ملحوظا في ذلك »© وذلك بان كونوا منظمة سرية شيوعية تعمل على التضاء
على طبقة الاك والراسمالية الوطنية وسيادة الطبقة العامئة وحكمها المطلقوالفاءر
الملكبة الخاصة لوسائل الانناج وذلك بالاسلوب الذي اتبمه لينين وستالين وماوتسي
تونغ في الثورتين الروسية والصينية ) .
( المناضلون من التاسع الى الاخم انضموا الى منظمة ترمي الى سيطرة طبقة
اجتماعية على غيرها من الطبقات والقضاء على طبقة اجنماعية وقلب نظم الدولسة
الاساسية الاجتماعية والاقتصادية وكان القوة والارهاب ملحوظا في ذلك بان انضموا
الى المنظية السرية أمئوه عنها في التهمة السابقة والتي تستهدف الافراض التي
تقدم ببانها وت تحقيقها بالقوة والارهاب و1
إن وتسرزى يتحقيتها بالقوة والارهاب والوسائل الفر مشروعة ) .
قرار الاتهام الصادر في الجناية 1907-51 أمن الدولة رمل الاسكندرية
والمقبدة برقم 56-”.)/!15 أمن دولة عليا ) ,
لقد مر على هؤلاء المناضلين الوطنيين الديمقراطيين
والشيوعيين ما يناهز عاما ونصف دون ان تتخذ السلطات اجراءات
(
5
لهك ©
هو جزء من
الهدف : 288
تاريخ
١ فبراير ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10398 (4 views)