الهدف : 288 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 288 (ص 15)
- المحتوى
-
عوار ف
بس رط نفس عدئان يلو سس ا
ما من سك بان اكوقف الراهن في مصر
تق اعتمام <ميع القوى الوطنية
والتقدعية على انساع الساحة العربية ٠٠
وذلك كا لهذا الموقف ل بمسائله المتعددة
من انمكاسات صاشرة على <ميع قضايا
النضال العربي في المرحلة الحالية » وعلى
القضية الفلسطيئية بشكل شسدسد
و 2 نتحدث عن الوقف الراعن في
مصر » فاننا لا نقتصر في ذلك على المواقف
السياسية للنظام ا معري» نعي موضوعا
1 ن ذلك د » موضموعا بتضون
مواق النظام ااه التعندة » كما
يتضمن مواقف الجماهير واوضاعها وتائي
ذلك عله على التعارضات داخل مصر »
وعلى الوضع العربي برعته ٠
ر ١
ل واذا أردنا التحديد أكثر تقول ان
الموضوع يشتمل علي :
ع النظام المصري من التسوية
الكلية أو الجزئية » وأثر ذلك على ]لوقف العربي
برمته ,
© موقف النظام المصري على الصعيد الدولي
( الانفتاح على اميركا والدول الرأسمالية الاخرى
مقابر التعارض مع الاتحاد السوفياتي والدول
الاشسراكية الاخرى ) . 1
© موقف النظام المصري على الصعيد العربي
( الارتهان للمحور الرجعي في الملطقة » في وجه
القوى الوطنية والتقدمية الثورية ) ٠
© موقف النظام المصري على الصعيد الداخلي
( الانحدار أكثر وأكثر في احضان الرجمية الداخلية
الجديدة منها والتقليسدية » على حساب الحركة
الوطنية والطبقات الكادحة داخل مصر ) .
© وكذلك يشتمل !أوضوع على موقف أو مواقف
الجماهر المصربة من جميع هذه المواقف الرسمية ..
بالاضافة الى الوضع المماشي المتردي للاكثرية
الساحقة من الشعب المصري © والحالة التضالية
الدى تلك الاكثرية ( كما نجلت فى انتفاضات مطلع
العام الحالي العمالية والطلابية ) والاوضاع الذاتية
| هكح
| لع داق ,,خولاللوقئ الراهن ف مصكم:
العروالاسبييا الصريوين الجعي (وضتىالنظام الصو )
ذا بصم رول الفخط الوعرسك م
إل 2 الصسري , لإعراتَ مصعرس
للتنظيمات اليسارية وانتوربة ونشاطاتها في صفوف
تلك الجماهم , 5
كل هذه الجوائب التي يتضمتها تعير « الموقف
الراهن في مصر » ء لها اتمكاساتها المباشرة والشديدة
2 القضايا وامعارك الرئيسية
الخطورة أو الأعمية على 9
نضال العربي ٠٠
ولي سكن شك في ان اللخطط الامبربا
الصهيوني الرجعي » وهو بس :
لديه من جهد / الى جر النظام المصري
للسقوط في شراكه » ينطق في ذلك من
وعي دقيق لا تمثله هصر من ثقل اساسي
ورئيسي في معركة التحرر العربي ٠
ولم يخف اصحاب المخطط قناعتهم هذه » بل
عبروا عنها بالقول والفعل أكثر من مرة . والامثئلة
على ذلك كثرة » من تصريحات المسؤولين الاشرائيليين
القائلة مرار! وتكرارا أن مصر هي مفتاح الحرب او
مفتاح السلم في المنطقة ©» الى نشاطات كيسنجر
المبنية كلها على أساس هذه القئاعة : ١
فعندما توصل كيسنجر مبعوث الامبريالية
الامركية » الى تحقيق وفف اطلاق النار على الجبهة
المصرية » كان يعرف ان النجاح في ذلك هو نجاح
في تحقيق وقف اطلاق نار عربي شامل ( على الاقل
بالنسية للجيوش العربية النظامية ) ,
وعندما توصل الى « فك الارتباط » على
الجبهة المصرية » كان الامر كذلك .
وعندما جرى التمديد لقوات الطوارىء على
الجبهة المصربة © تكرر الشيء ذاته ,
والان عندما يتركز المخطط الاميريالي
الصهدوني الرجعي على السعي الى تحقية
خطوة جديدة على الحبهة المصرية يكون
مضمونهاً الحقيقي اخرأجَ مصر من المعركة »
يكون الهدف الاساسي لذلك المخطط هو
هدر المدركة العربية كلها هدرا كليا 5
وليست خطورة هذا الموضوع » في انجرار النظام
المصري الحالي الى مثل هذا المخطط» بل في استغلال
ذلك النظام لوضع الجماهر المصرية الكادحة
وتفمحياتها الكبيرة وظروفها المعاشية المتردية » من
أجل تضليل تلك الجماهير واحباط مقاومتها لمثل
ذلك المخطط التصفوي الشديد الخطورة على مصر
وعلى فلسطين وعلى الامة العربية كلها ,
وقد عبر الرئيس السادات عن مثل هذا التوجه
في' احد أحاديثه الصحفية الاخرة حين رد حالة
صم سس م ا 4
ٌ في هذا الشان 7 نملك حق نشرها |1 انما ؤي
٠ ما ذهبا اليه في نقد يريا لمدى اعنام الضسادة في
المراق بالئسبة لموضوع مصر ار
© اللاحطة الكائية ؛ هي ان هذا الاهتمام 5
ليس اهتماما سلبيا بظل محصورا في حيز متابمة
2 3 ٍ وات 1 1 ا
ليت اراد وا عمس جمس ل اسه بور سورب
ي ترجمته في سمي دائم
ا م 7 6 1 ودؤوب للقيام بالدور الممكن ء وبالدور الوة
ٍ' 7 ب إل 2 م للتائير في تلك الاوضاع والتطورات , د الواجب
0 وهنا لا بد لنا من المودة الى الحوار مع اجر
مووي ذلك الحوار الذي بمكن تلخيصه بما بلي :
شل 31 و ا
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية وزو 00 1 - ير السيد المسؤول بان ما اتطلق منه
جماعم مصر » امسر عنها في اننوك يلس را الرئيس السادات في حديثه المشار اليه اعلا »
سين 2 ها الداع وول ولا 06 أل ال يستئد الى حجم كير من الصحة . فليس هناك شلك
الى سبيين ٠ ب إر ؛ مطلقا بأن الشعب المصري قدم اك إل
تضحيات بشرية وصادية فيها , 7م > أحري لدم اكير التضحيات في
ل 052007 «الى رالعركة العربية عامة والفلسطيئية خاصة . وكان
المساعدات المالية العربية لمصر , / له الوزن الاساسي في معركة ال
نسدد تنتهذا الرير 41س ا معركة التحربر العربية ولي
والمقصود بمثل برير - ”ع رأ التصدي للغزوة الاستعمارية الصهيونية ,
الى كمية كبيرة من الحفيقة ؛ مو تعفسي ابيا ؟ - كما بؤكد بالمقابل انه ليس هناك شك مطلقا »
ا معرية بال ممركة 0 » وتوفسير يديو ١ في ان أصحاب « المال العربي » مقصرون تقصيرا
اقتصادية وسياسية لدعم سيساسة الل ببلغ حجم الجريمة ب أن لم يكن الجريمة بميتها -
الاستسسلامية والانفتاح على الامبريسالية ازر' في القيام بما عليهم من واجب تجاه شعب مصير
وملحقاتها الرجعية في المنطقة . في ظل ارد العربي المكافح . وليس من امقول اطلافا ان تصاب
السرابي بما سوف تيره هذه السياسة على ور الانظمة في الدول النفطية العربية بالتخمة المالية »
من رخاء وبحبوحة تثيران الحماس بالمارم في الوقت الذي تصاني فيه جماهير مصر العربية »
الوضع المعاشي المتردي للجماهير المصرية حال امن مجاعة حقيقية » أخطر ما فيها انه يجري
وتتضاعف خطورة هذا الاتجاه الإيرر, استفلالها سياسيا من اجل حذف دور تلك الجماهير
الاقتصادي والسياسي »2 اذا ما أخذنا بعين إرر ووزنها الاساسيوالرئيسي فيمعركة العرب المصيرية.
ما يسخر لترويجه من اجهزة اعلام رسمية أ هنا كان لا بد لا من إن نتدخل في
سمية لها اكير وزن اعلامي يمكن تصورم 4 ١ /الحوار بجملة من الاسئلة :
رسمية لها أكبر و يي في اله , 2
ل 1 ما دور المساعدات العربية التي يوحي
1 |الاعلام وكأنها تتدفق كالسيل على مصر ©ء
]آمن مختلفه الانظمة العربية الفنية 1
هذه القضية قضية الوقف الراهن في | ماذا أدى العراق من واجب ازاء هذا
بمسائله المتعددة ب وانعكاسانها على فضايا والوضوع ؟ وماذا يؤدي الان ؟ وماذا عن
العربي » وما تستقطيه من اهتمام جميع انر الفد ا ٍ بيه
الوطنية والتقدمية العربية » كانت موضوى 7 ل ماذا عن دور النظام المصري نفسه في
من حوار مع عدد من المسؤولين في اإمررق , التردي المريع للو ضع العاشي لدى الاكثربة
هميق 1ل3ولة وقلل#صعيت لحرت . ,الساحقة من الشعب المصري ؟
واذا كانت هذه الحوارات لم تتخذ شكل إلى || © لنبدا من السؤال الاخير : اذا كنا نقر بحقيقة
الصحفية لننقلها على السئة اصحابها , فزن ى التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب المصري في
هن الضروري والمفيد ان نضعها بين إرري ,نز المعركة القومية على توالي مراحلها » وبحقيقة تقصير
كملاحظات وخلاصإت واستنتاجات : الانظمة العربية الغئية تقصيرا ذريما في مجال آداء
1 'واجبها تجاه شعب مصر العربي المكافح . فانئا
اب بنفس الوقت - لا نستطيع تجاهل الدور الذي
بلعبه النظام المصري الحالي بتركيبه الطبقي وتوجهه
٠. الملاحظة الاولى : هي اننا وجدنا على الصمرا تابي ان زسانة حدة الازمة الاقتصادية
الحزبي والحكومي في بقداد » اهتمام) بز والاجتماعي في مصر ,
« الموقف الراهن في مصر » كما حددن, ) ,6 17 فهذا النظام بتركيبه البرجوازي الببروقراضي 6 ,
مها كنا تتصور ؛ وأكبر بكثير من الاتطباج 07 الغه مع البرجوازية ١ لتقليسية » بشكل عاملا
3 5 إهاما في امتصاص النتائج التي حققتها خطوات التنمية
بعكسه الاعلام العربي وحتى الاعلام العراقي نف .” 0 5 ثاب 1
1 1 2 4 3 خلال العقدين الماضيين » وتوظيفا تلك النتائج ف
ولا نفالي كثيرا اذا قلنا ان هذا الموضوع بشلا'
هاجسنا » او ما يقرب من الهاحس » لدى
الثورة والحزب في العراق .. وقد اتيح نا
نطلع بالمصادفة ب على معلومات شديدة الخصرد |
اخدمة الاثراء « المشروع » وغير المشروع للبرجوازية
' الحاكمة على حساب الحفوق الاساسية للاكثرية
الساحقة من الشعب , كما أنه ب وبنفس الشكل
يلعب دور الاسفنجة في امتصاص القسم الاكبر من
ٍ
ا
يا
ال مساعدات الخارجية ( العربية والدولية ) اللي
نآنيه » فلا بصل من ثمراتهما وسَائجها الى الجماعر
2١ التزر البسيطك الذي 1 دمن و1 بقلي ,
وهذا النظام » بهذا الدو دء» شكل عامءلا اسداسيا
من عوامل الازمة الخائقة في مصر . وهذا المامل
الاسساسي يضاف الى جملة العوامل الاخرى الني
منهما:
ب سحة المساعدات المربية »
ل وااكثافة السكائية في مصر .
© بالنسبة لشحة المساعدات المربية :“ان ما
قدمه دول النفط المربية لمصر من مساعدات 2 هو
أفل بكثير مما بوحي به الاملام العربي والاعلام
الر سمي المصري . وخاصة تلك الانظمة الرجمية
التي يسير النظام المصري في ركابها ويرهن ارادنه
وسياسته لمشيئتها .
فالليارات التي يتحدث عنها الاعلام العربي » لم
نكن على صعيد الحقائق سوى بضعة مئات من الاين
جرى الاعلان عنها كلها في حيئها .
هذا من ناحية حجم هذه المساعدات »اما من
ناحية طبيعتها فهي مجرد مساعدات نقدية مباشرة
للنظام » يذهب القسم الاكبر منها الى جيوب
البرجوازية البروفراطية الحاكمة ... يضاف اليها
بعض الشاريع المركزة في فطاعات الممران والسياحة
والخدمات » التي تؤمن أرباحا للبرجوازية المصرية »
دون ان تؤدي الى آية فائدة للاكثرية الساحقة
من الجماهي .
وهذا النوع من المساعدات » هو النوع الذي
يلقى قبولا وتهافنا من قبل النظام المصري البرجوازي
وذلك لانه يحقق للطبقة مصالح مباشرة .
اما المساعدات الانمائية الجدية التي تؤدي الى
تفي الوضع المماشي للجماهير » فلا النظام برحب
بها كما يرحب بالمساعدات الاخرى »© ولا الانظمة
الرجعية والدول الامبريالية تجد مصلحة في تقديمها .
ماذ1 عن موقف المراق من هذا الموضوع »
ودوره في هذا المجال ؟
ب للاجابة عن هذا السؤال » لا بد من تحديد
المنطلقات الاساسية لحزب البعث العربي الاشتراكي
وللحكم في العراق في الموقف من مصر :
١ - المنطلق الاساسي : هو المنطلق القومي
الذي يحدد وحدة الشمب العربي وبالتالي وحدة
الواجبات والمسؤوليات والحقوق .. ومن هنا فان
نظرة الحزب والحكم في العراق للشعب العربي في
مصر هي كنظرتهما للشعب العربي في العراق أو في
أي قطر عربي آخر . وبناء على هذه النظرة يشكل
موضوع القيام بالواجب المادي تجاه جماهير مصر
هما أساسيا من هدوم القيادة في العراق .. والبحث
عن كيفية تادية هذا الواجب بالشكل اللازم والمجدي
هو من اكثر بحوث تلك القيادة جدية .
؟' ل يضاف الى هذه الاهمية » ما تعيه القيادة
في العراق » من خطورة الاستفلال السياسي الذي
تقوم به الامبربالية والصهيونية والرجعية » وحتى
بعض الدوائر الحاكمة في مصر » لوضع الجماهير
المصرية المتردي » من أجل تنفيذ مخططاتها اكمادية
للامة العربية » وبالذات من أجل اخراج مصر من
المعركة العربية المصيرية كمدخل لتدمير أي موقف
عربي جدي في تلك المعركة ,
عطامزر» #زلها زير؟ وفع يخا ] "يضر
عذان المنطلفان بحددان مبدا الموقف المراقي من
فضمة المساعدات لمصر .. بضاف اليهما عامل آخخر
بلعب دورا في مسألة كيفية تقديم نلك اللساعدات .
ان المساعدات العرافية لمهر بيجب ان تصل الى
الجماهر المصرية » وهذا مع الاسف »2 في ظل النظام
الحالي بتر كببه الطبقي ونوحهاته السياسية» 1[ بتامن
بصورة سلبمة من خلال المساعداب اللقدية ..
ومن ها كان نوجه المراكق لفديم مساعداته لمصر
عن طربق الشاريع الانمائية والصناعية المشستركة التي
بلغت حوالي المليار دولار .. وبالطيع أن بعض
الاوساط البرجوازبة البروفراطية الحاكدة في مصر»
لا ترحب بهذا النوع عن المساعدات فدر ترحييها
بمساعداتب تعدية وان كانت آفل حخجما .. وذلك
لانها تحصل لنفسها على حصة أكير من تلك المساعدات
النقدية .
ومن هنا ثرى كيف ينمكس موفف هذه الدوائر
الحاكية تجاه هذين النوءين من المساعدات على
الصميد الاعلامي ., ففي الوقت الذييمر فيه الاتفاق
العرافي المصري كخبر عادي جدا في اجهزة الاعلام
المصرية وغر المصرية » لرى ان قرصا او هبة !!
بحجم أصفر من ذلك بكثير » تعرض في نفس أجوزة
الاعلام ب ١ هيصة » تقوم اها الدنيا ولا تقعد .,
ومع ذلك يفر المسؤول العرافي الذي نتاوره بانه
ها يزال على العراق أن يقدم دعما اكبر لمصر »
وانئيكون ذلك الدعم على شكل مساعدات انمائية
ومشاريع : الطريقة الوحيدة التي تصل فائدتها
للجماهر في ظل النظام المصري الحالي .
لكن القيادة العرافية في ااوقت نفسه ب
تعترف ان هذا الدعم لا يعطي نتائجه فورا » بل
على مدى متوسط او طويل .. وانه لا بد من القيام
بنوع من الواجب تجاه حدة الازمة الحالية ٠.
ب وهنا بأني فرار مجلس فيادة الثورة بمنح
الجنسية العرافية لاي مواطن عربي » بعد قوانين
العمل والاقامة التي كفلت للمواطن العربي نفس
الحقوق التي كفلتها للمواطن العراقي في العراق ..
هنا يأتي هذا القانون ليفتح ابواب العراق عسلى
مصراعيها أمام أكبر عدد من الممال والفلاحين
والمهنيين المصريين لياتوا الى العراق ويسهموا فى
تلك الورشة الانمائية الكبرى ©» يكل ما يساهم به
هذا المجال مئتخفيف جانب الكثافة السكائية المصرية /
في الازمة المصرية » وتحقيق مصدر دخل اضافي
لعدد واسع من العائلات المصرية وللاقتصاد ا معري
عامة ,
©6©©
8
وبالرغم من كل ذلك 6 يقول المسؤول العراقي :
اننا ما نزال مقصرين في أداء واجبنا تجاه شعينا
العربي 5 مصر . وانه مسا لم تؤد الانظمة العربية
واجبها في هذا المجال وعلى أكمل وجه ممكن ؛ فان
الامبريالية والصهيونيةوالرجعية وحلفاءها الداخليين
سوف يظلون يستفلون هذا التقصر لادكاع ممر
وفرض الاستسلام عليها واخراجها من الممركة كخطوة
أساسية على طريق سعيهم للاطباق على الملطقة
وتركيعها,
- هو جزء من
- الهدف : 288
- تاريخ
- ١ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 59392 (1 views)