الهدف : 288 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 288 (ص 16)
- المحتوى
-
هو
حشد من
الوطنيين لتحية المطران كبوجي الاسير في
: العدو الصهيوني » وقد القى الاب
م اللجنة الوطنية ف المتن)
فى ضهور الشوير » اجتمع
كلمة في هذا المهرجاناعلن فيها تايبد الثورة
الفلسطينية ودعا فيها الى الكفاح المسلح
٠.٠ ومما جاء ف الكلمة ٠
في جزيرة بطمس » عابن يوحنا الانجيلي
((060) رزيا . وفي يكنا » عابنت انا الكاهن
2 الماروني رؤية جديدة ٠.
وحين بادرت الدوم ارويها » وبي عجب المنخطف
فوحئت . فلم اكن وحدي رائيا . كانت معسكرات
الشعب التلسطيني ترى 6 بالعيتين الفسبحتين » ولا
تخبر . غير اني سأحكي :
ببلاطس : من أنت 5
كبوجي : ايلاردون بن عز الدين القسام ٠
بيلاطس : مهنتك 5
كبوجي : مرتل , حينا بالصنوج واحيانا ,
بالبندقية . أما صوتي فلا اسبتخدمه الا نادرا ٠
بيلاطس : أنت متهم بالتحريض وايواء المخربين
وتهريب الاسلحة . فماذا تقول ؟
كبوجي : لن أقول ؟! بل سأسمعك ترتيلة
مثرقية . لما رسمني الشهبيد يسوع ابن يوسف
اسقفا على البطاح الفلسطينية » هامسني :
ايلاريون » أيلاريون © لا تقنع بجسدي تقدمة » لحما
*ودما .فجسدك صالح ايضا واأيضا . قدمني مرة »
وقدمه مرات . جسدك طيب » ايلاريون » ويفرج
الجباع . دمك مسكرء ايلاريون» ويمسح الخطايا ٠
انا لم احرض »© ولم أأوي » ولم اهرب . آنا نفد.
الخمر في كنيستي » والرعية عطشى ©» فهرقت دمي
ورويت ٠
انا » فقط يأ رئيس المحكمة » بصوت مرتفع
صليت ٠.
وحكمت المحكية بسجن ايلاريون المرتل ١1 سنة »
لانها ضبطته يقدم جسده على المذبح » خلافا لقوانين
الدولة التي تنص على تقديم الكلام فقط .
تلك رؤياي » بلفتها . اللهم اشهد انني بلغت »
ولم أكن كذوبا ولم آكن مداجيا .
يوم أتانا كبوجي »© جليلا كالارجوان » ومهببا
كالقدس » جسم في بال جمهرة النصارى © اسئلة
سكنتهم زمانا طويلا » وشلت منهسم اليد وارادة
الكفاج .
كانو! يتساءلون : أنحن ابناء ارض نسقيها العين
ولحم الجسد ء ام اننا مواطنون في السماء » نتنزه
عن الارتباط بارض نزول » وملك يفني ؟
ويتساطون : اتجرز لنا المشاركة في الثورة »
السلام تدعى ؟
نعادى الاخرين ونلطم
لطماتهم»
والئوزة دم وقتل » ونحن ابناء
ويتساءلون :اندوز لنا ان
أعداءنا » وقد دعينا الى محضهم حبا جزاء
وغفرانا جزاء اساسهم ؟
ويتساءلون » لان الانبباء الكذية © ادعباء
النصرانية » جرعوهم اتجيلا صنعته مصالحهم لبوافق
اهواءهم وعروشا لهم تتهاوى ٠
لا » ما كان عيسى بن يبت النجار شليل المبد »
ولا خفيض الجبين » وما المحبة بوركت » صمتا على
المفتصب وبركة للمتجبرين ٠
وأضاف الاب قائلا :
كبوجي لم صنع سوى انه حدق في جراح الشعب
الفلسطني ء وسيعة » وسيعة . حدق وأطال ٠
حدق حتى غاب . ولا اسنفاق » كان قد صار بطلا ٠
لبس كبوحي بتدما ا» ولا وحيد أمه ء ولم يفجتنا
من عدم . امه الثورة الفلسطينية » انجبته في لبالي
العتمة » ونحن نيام . كان صفما » ولما شب صبيح
الوجه » زفته الينا : هوذا ابني الحبيب الذي به
سررتر .
... وعرفنا أخوته . عرفناهم جبدا . فدماؤهم
بركة على جبيننا » ومن أجسادهم صنمنا ذخائر
أعناقنا .
ويوم قفز كبوجي من تاريخ فلسطين الى تاريخ
النصارى » شطرنا . حييت بداك » شطرت تاريخنا
اثنين . فلن نعود » وعينبك » الى سالف ماضينا .٠
لمن نعود الى أيام العزلة والرعشة من ذكر
٠فلسطين » كلما هزت بها الشفاه . لن نعود الى
جزع الخراف وخبث الافاعي . لن نعود الى غدر
شاء المبعض ان نتسخ به » ونحن ولد النقاوة .
لن نعود » لانك غطستنا في القاع القاع حتى شججت
رؤوسنا . فلما انتشلتنا » كنا قد اغتسلنا والمئزرة
بيضاء ,
وئئن كنت اليوم معانقا صليبك في ضمة الوصال »2
تابى عليك النفس انتراقا » فلسنا في غم .“رأينا »
يا ابلاريون » قيامتك المجيدة منذ عشر من السنين »
غداة هلة المخامسة والستين »© رايناها وتهاتفنا ١
هللويا » هللويا » لثورة الثوار 1
وبالثورة يا ذات الشموع العثر 6 ام
غسان وكمال وابو يوسف »© اخت الجزائر
والصين وفيتنام والتشيلي » لست ضيفة
علينا ولا نحن مضيفوك ٠ انت الجلد
يكسو العظم » فان عن للبعض سلخه »
سلخوا معه الروح والعروق ٠
ويا ام فاطمة البرناوي © وتريز هلسا » لا »
ولا نحن معيدوك في الصالات ودور السينما » بعدما
شئت أنت المعايدة في الخندق حيث أهل الدار
يسكنون ٠. موعد /
واذ نلتاك » ونستظل وايساك ,.
وزيتوننا » ستتنشقين في اعطسارن7
لبناننا وستجديئه ذكي العرف ,7
2 هين واستف ال
المشاق في رحم الارض ,
/
الحنوب الذين اليهم تنتسب .
فنحن لم نعرف مال الحرام » ير
جلاديه » لحظة ارتقائه صليب الائر
عامماا +
واضاف الاب قائلا ©
نظلرت يا يدوع الى القدس وقلت سياتي
تحاصرين فيه من جميع الجهات وسيدمرونك ور
أولادك . واذا نظرت من السماء ستجد ار
والقدس تماما كما بكيت عليها وستجد ابنك الأ
مقيدا بالسلاسل » وتبكي . وها انذا سجين
الفانحين وها انذا ضحية قوة الحكام اننا جنا
بني الانسان ماضون على الجسر الى الابدية ,
أرضك ازلية وستظل اقوى من قوة النان|
وقوانينهم . لقد علمتنا محنة أارضك وارضنا /
عنها وقد فعلنا ذلك وأطعنا لاننا جنودك ,
النور » وهم الظلام » ورايتك يا سسبدي فر
المحبة والحربة وستظل راينك مرتفعة خفاقة »
والعار لاولئك الذين يدنسون الارض المقدسة ,
سيدي يسوع » انني اقدسس ارضنا ., ارد
العزيزة الني تعرف باسم فلسطين .
قالها » واختصر الول . فكل اضافة حثر
تكون الصلاة اخت البندقية ,
ارفع عينيك » وبارك » ايها الى
ايلاريون ٠ بارك من زنزانتك ٠ فهاء
سجد . بارك يا سيد » باليسرى صل
بارك » باليمنى بندقيتك ٠. بارك ا
المياه» صوت كبوجي ف صلا ةالتحدي
8
الخطاب الهام الذي القاه وزير
الخارجية الجزائري عبد العزيز بوتفليقه
في مؤتمر وزراء الخارجية والنفط والماليه
للبلدان الاعضاء في منظمه ( الاوبيك ) »
حيث انتخب رئيسا للمؤتمر المذكور ٠٠
وتداول فيه مختلف القضايا البترولية
والاقتصادية والسياسية » قد اثار
اهتمام كافه الوفود والصحافة العالميه »
وادناه فقرات منه ٠.٠
وف بداية كلمته اكد على اهميه النضال
الموحد والعمل المشترك الذي يجمع هذه
الدول ليس في الرغبة للدفاع عن مصالحها
واحد يستمر منذ سنين طويلة ٠.٠.٠
ثم تحدث بوتفليقة عن الازمة التي تقمانيها
الراسمالية المالمية فقال :
« ان هنالك ازمة عالمية ناتجة في الواقع عن
نظامعالمي قديم وضع على أساس تحويل المواد
الطبيعية التي تتمتع بها أغلبية البلدان الى خدمة
الاقلية على حساب الاكثرية » .
وعن الضجة المنتملة المعادية للعرب والتي تثيرها
الاوساط الفربية وخاصة ضد البلدان المنتجة للبترول
متحميلها مسؤولية الازمة الاقتصادية الحالية للنقام
الراسمالي قال :
« آن اعداد الراي المام على هذا الشكل
يستهدف اساسا الاعداد لاستخدام القوة بداعي ان
الدول المنتجة للنفط تنوي حظره عن الدول
المستهلكة ... وان احتملل مثل هذا الحظر أو
توقعه يعتبر كما يملم الجميع اجراءا خطيرا لن
يتخذ الا في حالة عدوان ضد الموارد النفطية لاحدى
الدول الاعضاء في منظمة الاوبيك » .
ومضى قائلا : ١ انه اصبح من الواضح ان
الخطط المحددة التي اعدها مفكرو وكالة الطاقة
الائنين» وبارك.٠ وانها لثورة حتى ار انما تقوم على منطق العدوان » ٠
١
فال تجسترالوزاري الاخضيار دتمت "الاويكك ":
بوتغليق؛ بوكر ان ا مسؤو لع لازت العالمية الراهن
هوالنظبام اللأسسساي القا لكشم على الزببٌ والامستغلال..
وجول قرار تحميد آسفار النفط وناثيه على
الازمة العالمنة والذي انخذ في اجتماع ( الاوبيبك )
الاخر قال السيد بونفليقة : « لقد أقرينا تجميد
اسعار النفط لابداء حسن نيتنا ونفهمنا ولكنه لم يحل
دون استمرار التضخم وهذا ببين بصورة قاطمة
ان النفط لبس هو السبب الحقيقي لهذا التضخم
ولا للتقلبات اللنقدية )») !
ثم أشار الى الجوانب الاساسية لتللك الازمة
فقال : « ان جني الارباح الهائلة والتبذير واهدار
الموارد ونظام الاسبهلاك والعسشى فوق مستوى
طاقاتها هي الني أدت بالبلدان الفربية الى الازمة
التي تعاني ينها حاليا » .
نم تحدث بوتمليقة عن الدور المتعاظم والمتقدم
لدول العالم الثالك على الساحة الدولية مشيرا الى
محاولات الدول الغرببة للحد من هذا التقدم وذلك
بواسطة التهديد بالعدوان واختلاق الاعذار الواهية
للشروع به فقال :
« أن دول ( الاوبيك ) بالرغم من موقفها المقاوم
لهذه المحاولات قد تركت باب الحوار مفتوها »
والجزائر من جهنها لا تزال تؤمن بجدوى الحوار
المبناء كما انها مقنمة بأن الضغفوط والتهديدات
والتلورح باستخدام القوة لن توجد الحل لاية مشكلة
عويصة . وان المواجهة في اية صورة من صورها
لن تؤدي الا المى زيادة حدة الازمة الحالية والى
تهديد سلامة ورفاهية جمبع شعوب العالم » .
واوضح دول هذا الموضوع قائلا : ١ أن النشاور
يجب أن بقوم على اساس المساواة والعدل من اجل
ارساء قواعد نظام اقتصادي دولي جديد ... وان
العلاقات الدولية القديمة .قد ادت بالمالم الى مازق
والبلدان المتطورة لا تزال تسيطر على المفاهيم
القديمة لتحقبق الارباح والانانية في الحصول على
الرخاء والتقدم » .
ثم تحدث عن ماساة دول العالم المتخلفة والاخطار
المحيطة بالوضع الحالي فقال : ١ ان شعوبا كاملة
تعاني الجوع والامراض .. وان الماسي التي كانت
07 00 عنمل يمهع وجا
مقتصرة في السابق على دول العالم الثالث وحدها
تهدد بالانقضاض على جزر التقدم والرخاء » ٠
وتساءل بوتفليقة بعدها قائلا :
فهل بالامكان ان نامل ان هذا الوضع يجعلتنا
نمي هذه الاخطار المحدقة بنا ونحلل بطريقة سليمة
طبيعة نظام الاقتصاد الدولي الذي نعيش في ظله 4 ٠.
ئم أضاف : « ان المجتممات التي حققفت
رفاهيتها على حساب نهب واستفلال ثروات العمالم
تصطدم الميوم بعدم امكانيتها مواصلة السير على
الطريق المذي اختارته جارة بذلك بالبلدان المتخلفسة
ألى مزيد من الفقر والبؤس 6 .
ثم أكد بوتفليقة على ضرورة تحرك بلدان العالم
الثالث والمنتجة للنفط بالذاث في الدفاع عن نفسها
وتنظيم صفوفها فقال : ٍ
٠ وأمام عدم اكتراث الدول الغريبة بادنى مطالب
دول العالم الثالث فانها تدرك تماما حق الدولالمنتجة
في الدفاع عن نفسها وحقها في تنظيم صفوفها من أجل
خلق نظام يضمن مصالحها الاساسية » ,
وأضاف مؤكدا أيضا :
« ان اهتمامنا لا ينحصر فقط في الدفاع عن العالم
النالث فقط بل يتجاوزه لبحث مشاكل كل المجموعة
الدولية باسرها نظرا لترابط العلاقات الدولية التي
تستائر باهتماماتنا وان ضمان تقدم' المالم الثالث
هو ضمان وجود العالم بأسره » .
وقال وزير الخارجية الجزائري : ١ انه من قبيل
الوهم الاعتقاد بان امتلاك رؤوس الاموال كاف وحده
لتحقيق التقدم الحقيقي الذي يلبي متطلبات الشعوب
وان تبادل العلم والتكنولوجيا اصبحا اساس
التقدم » ...
وآخيرا دعا في خطابه الى تحقيق الحلول القصيرة
الاجل التي تم اقتراحها في الدورة الاستئنائية
السادسة للامم المتحدة حيث اختتم خطابه بالقول :
« ان العالم الذي تسوده أنانية الاثرياء والذي
برتكز على اخلاقية الربح الفاحش ونهب الثشروات
يجب ران يترك مكانه لمالم آخر تسوده العدالة
والتضامن والتقدم والفد الافضل لمجموع سد
[الهدف] ()
- هو جزء من
- الهدف : 288
- تاريخ
- ١ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10399 (4 views)