الهدف : 289 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 289 (ص 11)
- المحتوى
-
جحمم .
ايب يمي لي
!| من الاقوال الماثورة الافريقية » الذي
حاملا الانجيل وكنا نحن نملك
نملك الانجيل » ٠ هذا واحد
لتب طويلة بن الزمى للم
نسان الإفر بقى » الذى خضع لحقب طويلة من زم نلظلمة
ستعمار الاوووبي الذي ما بدا يتبدد الا من بعد الحرب العالية
الثانية » بصورة خاصة من بعد هزيمة الاستعمار البريطاني في
مصر » من بعد فشل هذا الاستعمار نهائيا في محاولة العودة
التمئلة بالعدوان الثلائي على مصر في سئة 1467 » ومن بعد
انتصار الثورة الجزائرية وخروج الاستعمار الفرنسي المهزوم منهاء
ولكن هنا القول ما يزال ينطى الى اليوم على الجزء الجذوبي من
. |القارة الافريقية » حيث ما يزآل الرجل الاببض يملك الارض بينما
. | الشعب الافريقي المسدوق يملك الانجيل ٠ ولكن الانجيل لم يعد
بمثل الخنوع لارادة القدر والامل بالآخرة » بل يمثل الامل و القناعة
بالقدرة على الانعتاق والتحرر » والارادة المصممة التي تتمثل في
طلائع الشعب الافريقي المكافحة ضد الاستعمار الاستيطانيالعنصري
الايض » في افريقيا الجنوبية ٠
د لقد جاء الرجل الابيض
الارض ء فاصبح بملك الارض ودن
معنا > .حسم جوتصد سه
الذين ينزلون
الى اعمافق الارض بستخردون ثروات أرضهم المعدنية » حقهم الشرعي» ليستفلها
المستممر الاوروبي هقابل أجور بالكاد تكفي تجنيب العامل وعائلته خطر المجاعة .
الانظمة العنصرية دي افريقياالجنوية :
فالكتاح المسلح الذي تخوضه هذه الطلائع الافر بفية في افر بفيا
ضد السبطرة المتصرية البيضاء هو بالضرورة تضال ضد الاستعمار الاور
جنوب اهريقيا ورودسبا الن ) من سعد انهار الاستعمار البرقالي و7 /
انفولا وموزامييق وفينيا- ببساو اشر ٠ #المتصرية هى صعة ملزية لور رم
والتمييز العنصري الذي مارسه الإقليات الييضاء الحائعه فيها هو البيوم |
الذى يستطيع بواسطنه هذا الاستعمار الاستيطائي الابيض المحافظة | لام
7 :
واستمراره خاصة من بعد احتدام الصراع بين الصالح الافريفية الوطنية و الور
الاوروبية الاستعمارية خلال العشر سئوات الاخيرة , ع
7 1 زنزام اتمس: الم » ملك أ
إقد حمل الرجل الابيض بذور نظام لتمييز ا 7" ن افتحو لاز
الافربقية البكر . وقد طوره وعززه طبفا لستلزمات الظرو لني كان داجب
في التصدي الدائم للمشاكل والمسائل التي تؤثر على سيطرته وبالتالي
٠. 5 8 4 5 2
مصالحه الاستعمارية هناك . فقد كان عليه ان بهدم حضارة ويحطم سس جنهور
البيض »
من الفزوة الاولى :
5 9 2 الاح
اق رين » الذي هو امتداد للمجتمع الرأسمالي لاحتكاري ,
لقد تركز اهتمام المصالح الاستعمارية الاوروبية في افريقيا الجنوبية )ل
البدء » على الطرق التجارية الى الهند والشرق وعلى تجارة الرقيق الابيض ,
وقد انشات البرتفال وهولنده وبريطانيا استعمارها هناك الواحدة تلو الاخرق,
بهدف السيطرة على الطرق البحرية الى الشرق .
ولكن اكتشاف اماس والذهب إوفيرها امن الثروات: العدنية في باطن الارر
الافريقية الخصبة 2 وفي مناخها المعتدل » كلها اجتمعت لتشكل الحافز النو
لا يقاوم لهذه القوى الاستعمارية القديمة © الامر الذي ادى الى نشوء مون
عارمة للاستيطان الابيض في افريقيا الجنوبية » والذي نما وتطور الى استبير
استيطاني عنصري ها يزال قائما الى اليوم » ولكن ليس على طمانيئة المافم
و« استقراره » بالتاكيد .
ومن الضروري التأكيد بان ثراء الارض وخصوبتها ومناخها الممتدل ما كانت
هي وحدها اسباب ظهور عملية استيطان الاوروبي الابيض هناك . بل كانت عوايل
نتيجة ازماتها الاقتصادية
عن طريق خارج دائرة الفقر » بامل الثراه بواسطة غزو افريقيا .
أعلى مراحل الرأسمالية » »2 عندما قال :
ب
[للهظ] د
مقننعا اكثر من أي وقت مضى باهمية الامبريالية . والفكرة الم
الجور
5-0006 م رَدها - 85
قائمة كشرط اساسي مسيق لبناء العمود الفقري لازدهار مجتمسع المستوط ل
مشجعة وملائمة لتفادي تفاقم الازمات الدورية التيتخض قارب الاقتصاد الراسمال أ
في اوروبا . فأزمات النظام الرأسمالي الدورية كانت تخلف وراءها النتر
والحاجة » وكانت بريطانيا عشية مغامرة الاستعماري العريق سيسيل روس إلى
( الاوروبي الذي اثرى ثراه فاحشا هن افريقيا الجنوبية ) مهددة بصراعات اهيا
. وقد وجد رودس في مشاكل بريطانيا هذه فرمة
للمغامرة الاستعمارية » اذ تمكن من تجنيد عدة آلاف من الانكليز الذين ببحثون
وبمكن ان نفهم هذه العلاقة في ما اعلنه رودس ببساطة » في سئة 1418!
اثر تنظيمه لفزو زيمبابوي ( روديسيا ) واستشهد به ليئين في مؤلفه « الامبربال
تراودني دائها هي حل المشكلة الاجتواعية ب اى علمنا ن<. ,دا
لة الكواون.ا 5 موف 0 1 8 ن 7 3
الدولة الكواونباليون حتى ننقذ 2٠١ مليون هن سكان المملكة امتذت
من حرب اهلية دموية » ان نحصل اراضي
1 : 1 جديدة لتوطين
فائض السكان » وتامين الاسواق الحديدة لاسلع الثى ينتدوزهنا
في المعامل وفي اناجم ٠ (200) فاذا اردت ان نتجنب الخرب
الاهلية عليك ان تصبح أمبرياليا .2» ()
وبهجة الاؤدوسن لتعزيز سيطرتهم في افريقيا برزت الامبربالية كنظام دولي,
واصبح الاثرباء الانكلمز اكثر ثراء » من استثمارانهم في المناجم
في الصناعات » في افريقيا الجنوبية » اما المستعهرون
لتقليدهم . لقد كاذوا الامبربالبين الصفار ٠ ولبس تضخيما القول بان المسسنوطن
الابيض طلما نظر الى نفسه كر اسمالي '» يملك مزرعته الخاصة اذا امكن ويطالت
بمستوى معيشة مساوي وبمركز اجتماعي مساوي كحق طبيعي له هناك » كممثل
|| للحضارة الرأسمالية في القارة المتخلفة التي أخضعها » مفلفا دوافعه الاستعمارية
اللااخلاقية بحجة « عبء الرجل الابيض » في نقل الحضارة الى الرجل الاسود
« المتوحش » وتمدينه . فقد حمل اليه الانجيل لمنتزع مله الارض ...
»؛ وفيما بمد ه
الأفقر فقد سموا
وملازمة العنصرية للاستعمار بالضرورة » تقوم على اساس حاجة المستعمر
الى اخضاع شعب البلاد الاصيل ليستطيع الحفاظ على سرقته وليستطيع انجاح
مشروعه الاستعماري وتأمين ازدهاره . كان عليه انشاء نظام السيد والمسود
لتحويل الشعب الافريقي الى مجرد مخزون لا ينضب من الايدي العاملة الرخيصة»
خاصة من بعد اكتشاف الثروات الطبيعية في افريقيا الجنوبية » الذي ادى
الى المزيد من التفلفل الرأسمالي الاوروبي في تلك المنطقة . 0
ولتحقيق هذا الشرط الاساسي او العمود الفقري لنجاح هذا المشروع
الاستعماري » عمد الفزاة البيض الى التدمر المنتظم لحضارة الافريقيين . فقد
دمرت مجتمماتهم بقوة عسكرية متفوقة » وجرى تقسيم ارضهم المشاع الى قطع
يتملكها الافراد ب البيض بالطبع » وقد اعطي الافريقيون جزءا فقط من الارض
الاقل خصوبة ومن ثم انطلق الغزاة الى تدمير ثقافتهم وسحق كرامتهم .
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه قوافل العمال الافريقيين جنوبا كان
المستوطنون البيض يواصلون التفلفل شمالا بحثا عن الذهب والاراضي والعمال»
فالاسواق فيما بعد . وكان سيسيل رودس اول من قاد حملة التوسع بتنظيم
فرفة للفزو استولت على زيمبابوي من اجل شركته « الشركة البريطانية لجنوب
فريقيا » » واطلق على الارض تلك اسم روديسيا » تيمنا بنفسه (:)
ومع الوقت انشأ المستوطئون دولة منفصلة عن جلوب افريقيا » ولكنها
ضعة لبربطانيا . وحتى بومنا هذا تواصل الاقلية البيضاء في زيميابوي
( روديسيا ) هذه السيطرة في اطار دولة عنصرية بفضل الدعم الذي تلقاه من
|/القوى الامبريالية لكونها تمثل مصالح هذه القوى .
اما جمهورية جنوب افريقيا العنصرية التي انشئت رسميا في سئة 111ا»
1
فقد انبئقت عن ( اتحاد جنوب افريقيا )» الذي تشكل في ايار 1١11. بقرار من
البرئان البريطاني بعد مرور م سنوات على هزيمة البويرز ( المستوطنون الهوامديون
الاصل ) في الحرب ضد الانكليز ( 14945 14.5 ) . وكان هؤلاء قد غزوا افريقيا
الجنوبية منذ سنة 181١ سعيا للسيطرة على الطرق البحرية التجارية الى الهند
والشرق » ومن ثم قرروا الاستيطان فيها من بعد اكتشاف الذهب في سئة 1885
كنت في الطرف الشرقي من للدن بالامس » وحضر" ولكن التمييز العنصري الخاص في جنوب افريقيا المعروف بنظام «الابارثايب» »
اجتماعا للعاطين عن العول ٠ لقد استمعت الى الخطب العيد تاسس نظاما منذ سنة 1418 عندما نجح « الافريكائرز » (اأستوطئون الهولنديون»
التي لم تكن سوى صرخة تطالب ب « الخبز » الخبز والخبز ' | في الوصول الى السلطة في جنوب افريفيا .
وفي طريق عودتى الى البيت رحت أفكر عهيقا بالمشهد » وآصب ١| وتضم هذه الجمهوربة التي يحكمها المنصربون البيضى في الجزء الجنوبي
من القارة ؛ المسعمرات السابقة التالية : راس الرجاء الصالح » الئاتال »
الترانسفال واورائج فري ستايت . وتنتج ارضها الخصبة بصورة رئيسية :
القمح والذرة والفطن والصوقف » التبعغ والحمضيات وقصب السكر والالبان
والاجبان . اما الثروات المعدنية الرئيسسية في باطن ارضها » فهي الذهب والماس
والبلاتين والكروم والانتيمون والمانفضيز والفحم والحديدوالاسبيستوس واليورانيوم
وغرها ...
أن ثروة التربة الخصبة والثروة في باطن ارض أفريقيا الجنوبية تكفىي
لتفسر طبيعة الحلف المعقود بين الاقلية البيضاء المستفلة المسيطرة وبين الاحتكارات
الاجنبية التي تمارس الاستفلال الجشع للموارد الطبيعية والبترية في هذه
الاقاليم المستعمرة 1
© الارض والسسكان :
. ولهذا فان ااجهود لتشجيع هجرة الاوروبيسين
البيض الى روديسيا هي من المهمات الرئيسية لنظام الحكم العنصري في
ساازبوري . وهم بحققون درجة من النجاح لا بأس بها في هذا المجال لما في
الهجرة اليها من اغراءات بالنسسبة للرجل الاوروبي العادي . ويكفي انه سينتمي
الى الطبقة الحاكمة هناك فور وصوله للاستيطان . وكامبرياليين صفار » فان
للروديسيين البيض كل الفواذين الني تخدم مصالحهم . فالنظام نظامهم . وهم
يملكون القوة المسكرية للمحافظة على هذا النظام ب على موقعهم المسفوق القائم
على الامتيازات والتمييز العتمري .
وفي هذا المجال فان ملكية الارض هي المفتاح الاقتصادي
والاجتماعي لهذا النظام ٠ أنها الملكية الرئيسية التي تقوم عاءهسا
ثروة الستوطئون ٠ والسيطرة على الارض هي وسيلة «ؤلاء م
((
[الهدف] 6 - هو جزء من
- الهدف : 289
- تاريخ
- ٨ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22477 (3 views)