الهدف : 289 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 289 (ص 13)
- المحتوى
-
© البانتوستان او « وطن » الافربقيين في وطنهم على حقيقته : معسكر تجميع
للافريقين يخرجون منه بموجب اذونات خاصة » .تعطى فقط عندما يحتاج
البيض الى آابدي عاملة. وعلى الافريقي ان يننظر منجما او مزرعة أو مصنع
يحتاج اساعديه ليخرج مهاجرا اليه تاركا وراءه المائلة الفقيرة الجائعة
تمكتهم من
والتنظيم .
د“لذلك في رودبسيا المنصربة »؛ فان الهوة فائمة بالطيع بين معدل ا<ور
العامل الانيضي والمامل الافر بقي . فحاز الاون هو ااستائد , والعوال البيض
معاشرة بمضهم البعض » خوفا من افساح فرصة التآلف والتكائف
ار
[اتهس] 0
الملذقة المطبوية بن مصبائح الاحشكارات ل
في المناجم هم المستفيدون من حاجز الاون ٠ ولكنوم لا يرون المسالر
انها بينعامل ابيض وعامل أسود , بل على اساس!«العوال الاحرار وو أن
وهم بالتالي يرون فى القوانين العنصرية حماية لامةازار
واثلهم ٠ دمعدل الفارق بين اجورهم يصسل الى ,كر
9
51
© سياسة الاقتلاع :
سلس املسم
دمن تسلمالحزب الافريكاني لقومي ( المنصري الابيض )زر رو 20 '
وتطبيق نظام ١ الابارثايد » نظام التمييز والتنمية العنصرية المنفصلة , ليل
العنصري يجهد في ااتفتيت المنتظم للمجتمع الافريقي لاحكام سيطرته ال حرا
وبذلك شهد الربع الفرن الاخير عملبة الاقنلاع المنتظم للسكان الافريقيين مار“ أل
وتنم هذه المملية بموجب قوانين مختلفة يسنها المتصريون
وتستهدف التقسيم العنصري للبلاد الى مجتمعات للبيض و للملونين
وللصيئيين وللسود » منفصلة . و١اضحية الرئيسية في هذه العملية
الاصليين الافريقيين .
فقد تم تقل الافريفيين الى معسكرات تسلموى (( البانتوستان » أو '«الاوطانم /
بحيث اصبح البيض المالغ عددهم دلاء؟ مليون تسمة » يملكون ويم بوي ]1
ارض البلاد » وبقي للافريقيين البالغ عددهم 1664.5 مليون نسمة فقط كٍ
5 ف ويل
بالمائة من الارض !
ونبدو نظرية « الابارثايد » بالتالي وكأذها تستتهدف التقسيم الكامل 2
أجل تحقيق الاستقلال الكامل في النهاية المجتمعين ٠ ذلكن النظرية شرو)
وتطبيقها شيء اخر » هناك . فالحاصل ان البانتوستان الثمانية التي اقيين
« اوطانا » للافر بيقيبن تمثل 8 من مساحة جنوب افريقيا ٠ وهي تقوم في المناطق
الخالية من آية ثروة معدنية » وبعيدة عن الموانىء وعن المدن الرئيسية وعن المناطق
الصناعية ٠. وهي بالاضافة الى ذلك محرومة من الخدمات والمشاريع الحكومية ال
تجمل من المستحيل أن يكون لها اقتصاد منفصل قابل الحياة والنمو » ازا
وسيلة تحصيل الرزق للاكثربة الساحقة من سكانها تبقى الهجرة الموجهة والرافة
من البانتوستان الى الخارج » الى مزاع البيض » مناجمهم ومصائمهم .
'وبذلك يمدو واضحا بان عماية الاقتلاع واعادة توطن
الافريقبين في مناطق اختيرت لهم لانشاء البانتوستان لم تكن سو
عملية تحقيق امستملاء البيض الكامل على المناطق الخصية وااغنية
٠ بالوارد الخام » وتجميع الشعب الافريقي كمخزون بشري لاينفسٌ
من الإيدي العاملة الر خيصية ٠. اي باختصار » لتنظيم نظام العدودية
الجديد ٠ 3 1
ال ليس للافريقي الحق بالعيش والعمل في مناطق البيض حسب مشيت
بل انه بد عاملة مؤفتة تعتمد على الحاجات المحددة لاقتصاد البيضش ٠ تستخدم
عند الحاجة وتسرج عندما تبطل الحاجة اليها . ولا بحسق للعامل المهاجر من
البانتوستان اصطحاب عائلته معد ؛ كما هو الحال في ظل النظام الهتصري في
رودبسيا . وبذلك بكون تدمم العائلة الافر بقية بكل مضاعفاتها » جزءا لا بتجرا
من سسياسة نظام الحكم العنمري .
6 المختلط يمنع منعا بأنا بموجب قوابين صربحة . و
الربقي أَسفن امرأة افريقية » وذلك خارج البلاد » قان الفقد يلفى تلقائيا
0 الى البلاد . واذا ما واصلا العيش معا تحت سقف واحد
0 بتر ضان للملاحقة القانونية وللمحاكحة وتذ
رض عليهم عقوبات خاصة بموجب
قانون ا اللمارسات اللااخلاقية » (!)
لالالا
؛ القوى الامبريالية لها » لكونها تحافظ على الاوضاع ا:لائمة لمصالح الاحتكارات
الدولية في استغلال الثروات الطبيعية لهذا الجزء من القارة الافريقية .
فاقتصاديات هذه الاقاليم الستعمرة خاضعة للاحتكارات الاجنبية وللاقليات
البيضاو المحلية .,
وتستثور رؤّوس الأموال الاجنبية اساسا في التعسدين
والصناعات الاخرى » التي تقوم معا بانتناج كافة صادرات هذه
الاقاليم تقريبا وتحقق اعلى الارباح الممكنة ٠ وهذه الارباح تجد
طريقها اما خارج الاقاليم او تبقى في أيدي المستوطنين الأجانبُ ٠
اي انها لا تستخدم ابدا في التنمية الاقتصادية للافاليم » او لتحسينالظروف
الاقتصادية والاجتماعية السكان الاصليين » الذين يعيشون في حالة الفقر المدقع»
دفي ال قوانين تجملهم عمليا اسرى. في اوطانهم . فالصناعات الكبرى والزراعة
التقدمة والمدن الحديثة والموائىم والمطارات وغيرها من مظاهر الرفاهية والثراء
الني صنعتها دماء العمال الافريقيين » كانت كلها لحساب الحلف المفقود بين
لاللية البيضاء المستغلة وبين الاحتكارات الاميريالية ,
ونرا لان وسائل الانتاج الرئيسية اي الارض والمئاجم والمصائع والتنقل
(الواصلات كلها في ابدي الراسمالبين الاجائب والمستوطئين المحليين » فان
ابئار الشعب الاصليين محرومون من حق المشاركة في النشاطات الاقتصادية
© الاحتكارات الاجنبية والعنصرية :
وما كانت هله الكيانات الاستيطانية الاستممارية المنصربة لتستمر لولا دسم
© التمييز العنصري على الصعيد الاجنواعي «حكم بواسطة سلسلة من القوانين
المهيذة للكرامة الانسانية , . هناك تحديد للامكنة التي يحق للسود التجول فيها
ومقاعد خاصة لهم فى الامكنة العامة » وأبواب خاصة لدخولهم الملحطات وقطارات
خاصة للتنقل بواسطتها لضمان عدم اختلاطهم بالعنصر الابيض . واذا اخط
ابيض وجلس في متعد مخصص للسود » او بالعكس» فان هذا يعتير «اهانة»
تلحق بالابيض !
نالانا
والتجارية وغرها ٠. ومصيرهم هو الاستملال في ابشع صوره بواسطة هذه
الاحتكارات الاجنبية والانظمة العنصرية القائمة
وكما راينا فقد
ادت سيطرة الاحتكارات الاجنبية على الزراعة » الى أقصاء
السكان الاصليين عن ارضهم » الذين يسافون بعيدا عن الاراضي الخصبة
ويحرمون من وسائل الميش »© لدفعهم تجثبا للمجاعة » الى العمل في خدمة
اقتصاد البيض »2 لتمكين هذه الاحتكارات من تحقيق اعلى الارباح الممكنة. ولهذ1
دابت هذه الاحتكارات الامبريالية على تابيد ومساندة الانظمة المنصرية البيضاء
القائمة في روديسيا وجنوب افريقيا » وفي المستعمرات البرتفالية السابقة» وذلك
يتقديم المساعدات المالية والاقتصادية والمسكرية لهذه الانظمة , وكانت تساهم
مساهمة رئيسية في تمويل حروب البرتفال الاستعمارية في افريقيا » حتى انهيار
استعمارها خلال السئة الماضية ,
ففي روديسيا الجنوبية ( زيمبابوي ) مثلا »2 اعبت المصالح
الافتصادية الاجئبية دورا فريدا في اقامة حكومة الاقلية البيضاء
المنصرية ( في مسرحية برعت بربطانيا بدورها فيها) .
تسيطر ١ الاجنبية على القطاعات الرئيسية من اقتصاديات
اح يح وباي ا عرس السسم
المستثمرة في الاقليم وتستائر بالنصيب الاكبر في التعدين واعمال
الانظمت ١ لعنصريية مصبدٌ رفوه المنصبربيّين البيّضص
3
[لهه] © - هو جزء من
- الهدف : 289
- تاريخ
- ٨ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10398 (4 views)