الهدف : 289 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 289 (ص 18)
- المحتوى
-
ااال 0
اريتيربًا:
تصعيد
الئغشتكتائت
ا
_-ه
٠.
م
/ّ 0
و يستور تصاعد القتال في ارتريا بين القوات الاثيسويمة
وقوات الثورة ٠ وقد شهدت عطلة نهاية الاسبوع الساضي
[تساع القتال واشتداد حدته في العاصمة اسهرا » بحيث
ان الاشتباكات كانت تعري من بيت الى بيت » وقد
استخلهت القوات الائدوبية قاذفات القئابل لقصف معاقل
الثوار » في غارات مكثفة ترجهوت تودىدات الاجلس
العسكري ١ الاخيرة بشن<رب ( لا هوادة فيها )») ضد
الثوار الارتيريين» والتخلي عنس ادية ( ضصيط النفس »
عوج ليبج دري
2
مشكروئ عر يومد
محادكثات ر
3
التسوبة وتصبعيّد اعمّال المتمع صبد الئوى الدعتاطية بي الداخل
ه الثوار اللرّربون يرود قوةَ منظمة بارزة في موا جرد عريب الزبادة الامو
التتم| وقد اظهر الثوار الارتر يونمقاومة شديدة
(© وفعالية أشد » في مواجهة هذه الهجمة
53 المركزة للقوات الاستعمارية الائيوبية ان
كان في الدفاع عن معاقلهم أو في العماياتالهجومية
ضد آهداف عسكرية محددة في انحاء العاصمة وفي
ضواحيها » لتشتيت قوات العدو .
ففي بوم واحد هاءم الثوار المسلدون بمدافع
المورتر والبازوكا » ثلائة منشآت عسكرية اثيوبية
في العاصمة اسمرا. فقد هاجموا مركز قيادة القوات
البدرية الانيوبية الذي يفصله حائط فقط » عنمقر
القنصلية الاميركية هناك . كما شنوا هجوما مركزا
على مركز قيادة فرقة الجيش الثاني في كاغليو »
التي تبعد اقل من مياين عن قلب العاصمة . وفي
هذه القاعدة مركز الاتصالات الامركي الذي يشكل
حلقة من سلسلة المنشآت المسكرية الامركية فيهذا
الاقليم المحتل . وبرغم كثافة الهجوم والتفجرات
التي أصابت هذه القاعدة المشتركة الاثيوبية
والامركية » لم تقع ضحايا في اوساط الاميركيين
المتواجدين فيها .
اما هدف الهجوم الثالث يوم السسيت الماضي »
فكان ضد معسكر تجميع فرقة هن الجيشي الاثدوبي
الادل التي وصلت من اديس ابابا لتوزبز القوات
الاثيوبية في ارتيريا » وذلك في منطقة ما بين
المديئة والمطار . وقد فرضت سلطات اديس ابابا
حظر التجول في المدينة منذ ذلك اليوم لتسهي(ل
العمليات العسكرية لقواتها » البالغ عددها حاليا
هناك ما يزيد عن 10 الف عسكري .
ه خيار الاستمرار في الحرب :
وننمكس ثراسة الهجمة الاستعمارية الاثيوبية
في القصف الذي تقوم به الطائرات الاثيوبية ضد
اهداف في قلب العاصمة » الذي يصيب الدنيين
العزل» وتؤكد اإعلومات ااواردة منجميعالستشفيات
على ان عدد الضحابا من المدنسن يتزايد باستمرار»
(الهتكة] ©
رغم ان مصادر مطلعة تؤكد بان الجيش الاثيوبي يتكيد
خسائر كبيرة في هذه المعارك » مشيرة الىالتعزيزات
الكبيرة المرسلة الى ارتيريا » من اديس ابابا » ومن
القاعدة اإنجوية في دبري زيدت » التي تبعد .,م
كلم شرقي العاصمة ©» من حيث تم ارسال تعزيزات
من المظليين الى الشمال » حيث يركز الجيش عملياته
الجوية ضد معاقل الثوار هناك .
وقد حاء هذا التصميد من بعد فشل اديس ابابا
وزعامات محلية من ارتيربا لا علاقة لها بالثورة
الاستفلالية التحررية هئاك » في عقد المحادثات التي
كان الحكم المسكري الاثيوبي يريد منخلالها التوصل
الى تسوية للصراع القائم يضمن منها وقف القتال
الذي يستنزف اديس ابابا ويتضمن خطرا كامنا على
الاميراطورية وتماسكها! في حال استهمرار الدُورة
بالنمو والتوسع » ويضمن منها في الوقت نفسه
بقاء الاقليم المحتل جزءا من اثيوبيا . وبذلك يكون
المجلس قد جدد تبنيه لخيار الحرب كوسيلة لحسم
الصراع .
وكان الحكم العسكري قد هدد في الاسبوعالماضي
بانه يستعد لحرب شاملة ضد الدورة بهدف قممها
وتصفيتها نهائيا » من بعد فشل مشروع مححادثات
التسوية » ورفض الثورة الارترية اية مفاوضات مع
اديس ابابا لا تقوم على اساس ماح الاقليم المحتل
رسميا منذ عشر سئوات © استقلاله الكامل . واذا
كانت اديس ابابا قد باشرت تنفيذ تهديدها » فان
الثورة الارتيرية قد انبتت وما تزال تفل ل خلال
القتال المتصاعد اخرا » بانها على درجة من القوة
النظمة » قادرة معها ليس فقط على مقاومة <حرب
الابادة المستمرة » بل على مواصلة وزيادة عمليات
استئزاف القوات الاستعمارية الائيوبية» طالما يواصل
الحكم العسكري رفضه وتعنته ازاء مبدا حق
الاستقلال الكامل وتقربر المصر لشعب ارتريا .
© القمع في الداخل :
ومن ناحية اخرى اعلن بيان خاص لاتحاد الطلاب
الاثيوبيين في الشرق الاوسطا وشمال افريقيا,
استذادا الى معلومات واردة من اتحاد طلاب جارن|
اديس ابابا » ان اجهيزة الامن قد اختطفن ميلير
تكلي المناضل المعروف بنشاطاته المناهضة للاقطاى
وللامبريالية والشرف على جريدة اتحاد الطلان”
ومصيره الان غير معروف الى الان .
وكانت اجهزة السلطة قد سعت الى اعت
رئيس الاتحاد الطلابي ولكنه انضم الى دفاق ن
ملاحقين » تحت الارض ٠.
وقد كشفت هذه المعاومات المتسربة من الدائ
الى اتحاد الطلاب الاثيوبيين في الشرق الاررز
وشمال افريقيا بان الحكم العسكري قد اعدم ى)
رجال عسكريين من العناصر الديمقراطبة المعروفة ؛
وهو يعتقل في سجونه اكثر من .م عسكريا تقدميا/
منهم المبجر تغررا تكلي آب > وهو احد مؤسسم|ا
لجنة التنسيق العسكرية التي شكلها الانقلابيون ,
وقد اعتقل تفررا بسببمعارضته استمرار العسكريرا
في السيطرة على ااسلطة السياسية . وهنمأ
شائعات عن انه قد اغتيل في السجن .
وتضمنت المعلومات من اديس أبابا ان الفنامأ
الديمقراطية والتقدمية تتعرض للتعذيب في المستلازاً
بعكس المعتقلين من رجالات العهد البائد الذين بلترا
معاملة حسسنة وعناية خاصة . وكشف اتحاد طاب
جامعة اديس ابابا بان وزير الداخلية الحالي في
اثيوبيا الكولونيل بيلاتشيو يووانس كان هو نف
رئيس جهاز الامن لدى الامبراطور أأهزول ومعرركف
بارتباطاته مع الامركيين» مؤكدا بان الامر لبس جره
مصادفة » بل أنه بكشف الوجه الحقيقي للحم
العسكري القائم .
والقوى الدبمةراطبة في العالم بان ترفع صوتها
لمؤازرة القوى الديمتراطية والتقدمية في اششوببا ا
داخل السجون وخار<ها ٠» التي تتعرض لاشكمسال
القمع والاضطهاد واللملاحقة .
وناشد البيان كافة الحركا|
0
آ وقد تشكلت هذه الحكومة ااؤقتة في
الاسبوع الماضي » من قيادات الفصائل
| الثلائة التي خاضت كفاحا مسلحا ضد
الاستعمار البرتفالي دامع 15 عاما: (١ الحركة الشعبية
لنحرير انفولا » الاشتراكية الاتجاه » بقيادة الدكتور
حدم نيتو » و« الجبهة الوطنية لتحرير انشولة)»
اليمبنبة » بقيادة هولدن روبرتو ب صهر الرئيس
موبوتو ( زائم ) » و « الاتحاد الوطني لاستقلال انفوله
الكامل » ( يونيتا ) بقيادة الدكتور جوناتس سافيمبي
الذي بدعي تمثيل القوة الوسط المعتدلة » بسين
الاتجاهين اليميني واليساري .
وكانت انفولا آخر المستعمرات الثلاث التي تحصل
على اعتراف باستقلالها . والسيب في ذلك ليس
لوجود ثلائة فصائل متنازعة آخرف عقد المفاوضات .
بل تلك الاسباب التي افرزت اكثر من فصيل على
ساحة النضال الانذواي ضد الاستعمار البرتفالي .
وله الاسباب هي نفسها التي ستجعل من هذه
الرحلة الانتقالية التي ستدوم ١. اشهر ©» مرحلة
حرجة تحيق فيها الاخطار <ول الاستقلال ومستقبل
قله الدولة الافربقية الجديدة . ولهذا فان
الانسحاب البرتفالي الكامل سيتم على اسس تختلف
عن نلك التي سيتم بها في موزامبيق » خاصة على
صفيد انسحاب القوات العسكرية . وعندما علق
احد المراقين خلا 5 1
5 ل افتتاح مؤتمر المفاوضات بين
ا باقة يتساعل عمن سيكون على قيد الحياة
ان القادة الانفوليين الثلائة خلال السنة او السنتين
القادمتين » فانه
: لم يكن يلمح الى احتمال صراعات
شخصية بيئهم 6 رو :
3 بقدر ما كان يلمح الى صراعات
الى الختلفة الني تخشى نسلم القيادة الشورية
الشركة التحررية الور رج ,7
2 دك ف الروبة ١
مديدة تواجبه مرجبلة نرطيرة
ه تشكلت اخيرا في لواندا 1 نغولة
بعد مرور اسبوعين ا اميه ا
وفصائل الثورة التحررية الثلائة » باعسراف 7 ؛ المرتفالية
انفولا » على ان تحصل هذه الدولة 00ج تسونة باستفلال
ككل سيانتها واستللاله؟ ف ١١ يرن ا الجائزة علي
ولك ون الرطل قد انيت الوح لي الردار.
5 وجو ستعمار 8 1
تقلال غصنيا لس معدي في أفريقيا بعد اعترا
-- نيا ب د د في شهر امول الاي 3
٠
-
وتبرز في الاتفاقية المعقودة بين
دالانفولي » نقاط الاختلاف مع
موزامبيق . فالفترة الزمنية ١
لست الغلاقة البادزة الوديدة . فالاننخابات العامة
لتشكيل المجلس النيابي ستجري في انفولا فل
0 3 ارين الثاني القادم . وهذا المجلس هو
1 دي -52 رئيس الجمهورية ما بين الدكتور
لحا وده برتو والدكتور سافيمبي ٠ ولكن أخلالامرحلة
01 ستكون الحكومة بقيادة مجلس رئاسي مكون
من ثلاثة اعضاء يمثلون الفصائل الثلائة . اما رئاسة
المجلس هذا فستكون دورية بحيث تسئح فرصة
الرئاسة لكافة الفصائل .
أما فيما يتعلق بالمصالح البرتفالية خلال هذه
الفترة فانها ستكون ممثلة بالمفوض السامي البرتفالي
انطونيو داسيلفا كاردوسو . وتحتفظ البرنفال
بمسؤولية السياسة الخارجية والدفاع في الوفت
نفسه . كما انها ستكون ممثلة في الحكومة الانتقالية.
وبالنسبة للوزارات » فان الوزير الذي يمثل فصيلا
من الفصائل سيكون له مساعدين من الفصيلين
الاخرين . اما الوزراء البرتفاليون فسبكون لهم
مساعدين من الفصائل الثلائة .
وستكون احدى اصعب المسائل خلال هذه الفترة
قضية اندماج القوات المسلحة للمنظمات الثلاث في
جيش انفولي موحد . ولهذا فان الدمج سيتم على
مراحل وليس دفعة واحدة . ويؤكد المراقبون في
الماصمة لواندا » بان احدا من النظمات الثلاث لن
تدمج كافة قواتها في هذا الجيش الوحد فورا . ولكن
من ناحية اخرى » ستيقى القوات البرتفالية هي
التي تشكل العامود الفقري لهذا الجيش الانفولي .
وببلغ عدد القوات البرتفالية التي شتبقى في انفولا
الطرفين؛ البرتفالي
تلك اأعقودة
لاطول للحكم الانتقائي
ستفالول:
أي تقولا لميل: الانذف ليحر
حتى انتهاء عملية الانتخابات 6؟ الف <د
وتؤكد انباء ا
2 لواندا بان جزءا من هذه ١اقواتسيبقى
قٍ انفولا حتى بعد تاريخ الاستقلال الرسمي للبلاد ©
ولكن من السابق لاوانه الان التأكد من هذه الاثناء
وموقف كافة الفصائل منها . وعلى هذا الصمب
العسكري » سيكون المفوض السامي البرتفالي هو
القائد الاعلى للقوات السلحة خلال الفترة
الانتقالية ...
وعلى عكس التوقعات فيما يختص بانفولا » ائستت
الحكومة البرتفالية صحة نواياها بالرغبة في التصفية
السربعة والسلمية لمستعمراتها في افريقيا » من دون
مشاكل رئيسية تذكر » من اجل التفرغ في حمل
أعباء ومواجهة المشكلات الداخلية في البرتفال . ولكن
الانفافية التي تم التوصل اليها والتي ادت الى
تشكيل الحكومة الانفولية المؤقتة » لا تعني بان
فد انتقلت الى خارج خط الخطر .
ان انقسام الحركة الوطنية التحررية الانفولية
الى ثلائة فصائل تشارك في مرحلة الحكم الانتقالي »
تحمل بحد ذاتها بذور صراعات محتملة خاصة في
الأرحلة المأدية للانتخابات العامة ومن ثم انتخابات
الرئاسة ٠ وهي لن تكون صراءات محصورة فيما بينها
بقدر ما انها ستمثل صراع اطراف مختلفة خارجية
تريد نظام حكم ودي في لواندا تجاهها .
فبالنسبة للبرتفال فان استمرار وجود القوات
البرتفالية بقدد مساو لعدد القوات الانفولية المؤافة
من المقائلين السابقين ضدها »؛ كما نصت الاتفاقية »
يستهدف تطمين الجالية البيضاء البالغ عددها نصف
مليون نسمة برغم معارضة يسار حركة القوات
المسلحة البرتفالية لهذا الاجراء وتفضيلها الانسحاب
المسكري الكامل في اسرع وفت ممكن من بعد استقلال
للهدف] 9)
انفولا - هو جزء من
- الهدف : 289
- تاريخ
- ٨ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10732 (4 views)