الهدف : 291 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 291 (ص 16)
- المحتوى
-
ماهي مواقف جَمِيع اطراف التسوية
مسن مصمّة كيسنجرالحالية ؛
رصرجّميع التفاعلات والنشاطات والتعارضات التى
عكترا جولة وزير خارص الامركري الأشثيرة
صحيح ان كيسنجر غادر المنطقة وعاد
الى واشنطن مختتما جولته «الاستطلاعية»
(!!) في عواصم الشرق الاوسط المعنية
بالتسوية . لكن مضاعي الوزير الامركي
التي حملها ني هذه الجولة لم تنته يعد 6
قهي ما تزال تتفاعل عبر شبكة كثيفة من
الاتصالات والنفاطات والتفاعلات التي
٠. حميجع
حول مشروعي كيسنجر المترابطين اللذين
حملهما الى المنطقة » وهما : توسيع « فك
الارتباط » على الجيهة المصرية ©» واحداث
« خرق » سعودي على جبهة النفط .
ومن الطبيعي ان يكون لهذين المشروعين
حجما واسعا من التفاعلات على صعيد
الخطعة برجتهاً :
فهل يمكن رصد هذه التفاعلات والقاء
بعض الضوء على اتجاهاتها ؟
اولا : القاهرة ٠. ونزع الفتيل :
في ترحيبه بالمبادرة « الكيسنجرية » الجديدة اعلن
الرئيس السادات أن الوضع في الشرق الاوسط متفجر
وبالتائي فلا بد من عملية نزع فتيل التهدئة الوضع
قبل الذهاب الى جنيف . وحدد الرئيس المصري تلك
العملية بانها انسحابات اسرائيلية جزئية في كل من
سيناء والجولان والضفة الفربية .
وواضح ان الرئيس السادات » بهذا الاقتراح »>
يرمي الى تطويق ما يمكن أن يحدثه القبول بالاتفاق
الجزئي المقترح » من ردود فصل على اكثر من
صعيد .. فهو من جهة يبرر الخلاف مع الاتحاد
السوفياتي حول مؤتمر جنيف الذي يصر السوفبيت
على عقده في اقرب وقت ممكن» في حين تلتقيع وجهات
النظر المصربة والامركية والاسرائيلية حول 7١ عدم
جدوى » انعقاده »> ما لم تسبقه تحضرات تلفي
الاستقطاب الذي سوف يسيطر عليه .
ومن جهة اخرى © يسعى الرئيس الحصري » الى
تطويق مخاوف النظام السوري من احتمال ان يؤدي -
الاتفاق الجزئي على الجبهة المصرية الى تجميد الامور
على الجبهة السورية ٠ وتعريض تلك الجبهة
تللايستفراد المسكري الاسرائيلي في ظل الضفوط
السياسية والاقتصادية المختلفة . دون أن يكون قد
بقي فى أيدي الانظمة العربية اية ورقة يمكن ان
تشكل ضنطا مقابلا .
وفي الحقيقة ان اقتراح الرئيس السادات المتمثل
بنظرية « نزع الفتيل » غير كاف لحل ازمة الاتفاق
الجزئي الجديد الذي حمله كيسنجر في رحلته الاخيرة»
فيا هي ابعاد هذا الاتفاق والاغراض الامركية
المختبئة وراءه 15 .
أن الوزير الأميركي يرمي من وراء هذا الاتفاق
الى تحقيق عدة الخراض :
© الآول : هو توسيع « فك الارتباط » |
الاسرائيلي » بشكل تصيح معله © لمر
احتمالات الحرب من الناحية الممئة يك
يتحقق هنر الجبهة المسكرية المربيسة ,ناث
احتمال لتجديد الحرب العربية » ويستكيل ي-
القدرة المربية الضاغطة. أي يتحقق للوزير /,
وضع الانظمة العربية في موقف لا تيلن 2-25
على أي شيء من المتسوية » غيم توسل الرورا
المتحدة بالتنازلات المطلوبة
© الثاني: انالوزير الامسركييقدر تمام التقدير
حاجة النظامين المصري والسعودي ا لىتحقيق |
الاتفاق » حيث ان فشلهما في الوصول الى (:
آخر بعد مرور اكثر من سنة على « فك الإرنئز
الاول » سوف يشكل مازقا الدورهما الا
المشترك في المنطقة ©» الامر الذي يضع سياستها
كلها امام تفاعلات شديدة الخطورة على
السياسة . ومن هنا يسعى الوزير الاميركي /
استفلال هذه الحاجة لديهما » من اجل
على ثمن » يعتقد ان النظام السعودي قادر
دقعه .. وهو تشكيل (١ خرق ) في جبهة ١ الارك
كمقدمة لعبور المخطط الاميركي الى الضفة الذ
في معركة النفط .
ولذا فان كيسنجر عندما حمل مشروع ١
الاول الى القاهرة » حمل الى الرياض مشي
الثاني المتمثل بالاتفاقات الانفرادية الطويلة
لشراء النفط بسعر مخفض 2.
وضمن هذا الربط بين الاتفاقين كانت رسا
1
: الرئيس السادات الى الملك فيصل خلال جولة ال
الامركي »© تلك الرسالة التي حملها الى الرا
السيد اشرف مروان سكرتم الرئيس |[
للمعلومات . ( وتتناول الرسالة آامورا اخرن
سوف تتضح فيما بعد )0 .
ثانيا : الرياض وخرق الاوبك :
لكن السعودية » وهي من البلدان الرئيسي'
منظبمة « الاوبك » تعلم ان قيامها منفردة +
لمهمة « خرق ») الجبهة النة النفطية » سوف يلقى منلا] "
, تلك 1
شديدة من البلدان الاخرى المشاركة في تلك
ب _بها وان بعض قلك البلدان غم موافقة حتى على
.م اسعار النفط الحالية » فكيف اذا كانت هناك
اع لتخفيض تلك الاسعار ٠ وقد كان الخلان
وييري الكويتي حول هذه المسالة قبل فترة
نسدة اشارة انل تلك المعارضة التي تتوقهها
السعودية و٠
وبناء على ذلك» كان امام الرياض اقتراح عرضته'
بلى كيسنجر »2 بان الامور ستكون اسهل فيما لو
باركها النظام الايراني في خطة « الخرق » . وبناء
بلى هذا الاتتراح عرج الوزير الاميركي » في طريق
يررته الى بلاده » على سويسرا حيث اجتمع بشماه
إران وبحث معه الموضوع .. كما قام الرئيس
إلسادات بتوجيه رسالة الى صديقه الحميم شاه
ايران » بمئها مع سكرتيره للمعلومات الى سويسرا.
ولا يمكن ان تنجلي نتائج هذه الاتصالات الممهدة
لثرق جبهة ١ الاوبك » © قبل انعقاد مؤتمر قمة
البدان المصدرة للنفط الذي سوف يعقد في الجزائر
رائل الشهر القادم . وهذا سبب رئيسي من اسباب
لجل املان الاتفاق الحمصري لس الاسرائيلي الى جولة
مسنبر النادية التي سوف تتم بعد انعقاد مؤتمسر
اليزائر المكور .
: النفنفي » لا يتفافل عن
الارفة السوفياتية ثل هذه الخطة » وما يمكن
أ ثيه ايامه من عقبات ٠ ولذا ظهرت لديه في
نه اللفرة استعدادات أكبر للمرونة تجاه الموقف
لسرفاتي , فبمد ان كان من اكثر الاطراف اصرارة
1 تمر جنيف الى أبعد مدى ممكن »
ا" أكثر ليرنة 6 وقد أبدى استمدادا لقبول جنيف
أوساط متمددة » أن الوزير
عقد مؤتمر جنيف لاعلان
لل هري ب الاسرائيلي فيه » بدلا من اعلانه
3 كالضية رو وى
© الرزير اك
الاحق ٠ وتركه منظمة التحرير » مثلها مث الإتئة
العربية الاخرى » عاجزة من الحصول على + 5
من التسوية» فق ١ 1 ي شيو
مك . بغي توسل الولايات المتحدة بالتنازلات,
ضغط سعودي متجدد على قيادة منظمة التحرير
ل ( تحرير » المنظمة مسن العناصر الممارضة
الهيمنة السعودية على النطقة . وقد لوحظت في
جرى من جديد اشهار النظام الرجمي الاردني »
كاداة تهديد وضغط وابتراز على قيادة المنظية ,
فجرى الاعلان عن زيارة السادات للاردن بما يعنيه
ذلك من دعم سياسي اللنظام الاردني » في الوقست
الذي تقدمت فيه عمان بشروط جديدة للالتزام
مقررات الرباط . وفي مقدمة هذه الشروط :
اجراء تغيير في بنيه منظمة التحرير بحيث
تتمثل فيها ثلاثة اطراف هي : بعض
المنظمة الحالية » وممثلون عن الضفة
الغربية» وممثلون عن الفلسطينيين المقيمين
في الضفة الشرقية » على أن يشارك
النظام الاردني في اختيار اولنك الممثلين ٠
ا » في الوقت الذي يتخذ نيه حزب البمث
_ دلي بره من الاقطار العربية موففا راقضا
ات غير المحسومة داخل اجهزة
لا لدع نظ يزه ل
فياتي
يضاف الى ذلك ان النظام السوري 3 يملك حتى
الآن أي ضمان أكيسد بالانسحاب الاسرائيلي مسن
جرى توسيع « فك اللرتباط
الجيهة المصرية “2 سيع رتباط » على
وقد عبر وزير الاملام السوري عن هذا الموتف
أي حديث لصحيفة « لوموند »© الفرنسية » خلال زيارة
كيستجر الافرة ..
ويبدو أن وعود كيسنجر واقتراحات السادات »
لم تستطع أن تبدد هذه المفاوف السورية . فكان
التحرك السمودي » الذي تمثل برسالة الملك فيصل
للرئيس الاسد ابان زيارة كيسنجر لدمشق .. ثم
بزيارة عبد الحليم خدام للسمودية وفيرها من دول
الخليج .,
وليس وافسها حتى الان » هل ادى التحرك
السعودي لتبديد مخاوف دمشق » ام ان ذلك يتطلب
« دعما » اكبر من مراكز « التضامن العربي » .. ٌ
ومما يلفت النظر في هذا المجال » هو ان تصريح , |
وزير الاعلام السوري لصحيفة « لوموند »© قد اتخذ غ(
طابع التهديد الكلامي © في حين ان التهديد الجدي»
[الهظ] ©
اط - هو جزء من
- الهدف : 291
- تاريخ
- ٢٢ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4108 (7 views)