الهدف : 293 (ص 14)

غرض

عنوان
الهدف : 293 (ص 14)
المحتوى
ومصالحهم ونبذوا
دون في التوراة !
مقتبس من مدونا
بمحافظتهم على جانب
الطوبل .
كثمان بل في الشرق
الذيابتدعوه ربا خا
ابطال ة
ر توراتهم اسلانا
قد ثبتوا ف وعد الطقوس والشعائر
التي كانوا يمارسوة يري 1ه ومن ضمنها ْ
النذ مات السعرد و 5 من
1 0 دة في كناب العهد القديم كلها مقتبسة
العلماء ان اكثر الاسماء الت
‎٠‏ ويتفق الباحثون
» المزامي
‏مهد الملوك باللغة الكنمانية ثم
‏تركمت الى العيرية وادخلت ف التوراة عند تدوينها ‎٠‏ ومع
سر 8 0
‏ما لم يرغبوا فيه ‎٠‏
‏م) ب يتضح مما تقدم ان اليهود لم نكن لهم البسي
‏لذلك فاذا كان لليهود فضل على الحضارة فهو يتجهم
من ثقافة الكنمانيين العرب وآدابهم الدينية وجفرافم
‏بلادهم وذلك باقتباسها وضهها الى كتبهم المقدسة ثم ثقلها الينا عبر الزمن
‏ع ان اهم ما كان بهدف اليه كنية هذه الديانة هو ارجاع نسبهم
ل 0 1 اهيم الخليل الذي يمثل اقدس واقدم شخصيات العصر
1 لم تشبيت عفيدة الارض الموعودة وعزوها الى ابراهيم وبعقوبوموسى
8 بريئون منها » وذلك من غير أن يتطرقوا الى الفاصل الذي يفصل
بيهم وبين عصر ابراهيم الخليل .
‏)) ل وانطلافا من هذه الاحاسيس والمقد النفسية المستحوذة على
هذه الزمرة الكهنوتية اتخل كتبة هذه الديانة من النبي موسى بطلا لها ومن
الاله بره ربها الخاص بها دون بقية الناس ونسبوا كل شيء تمئوه مما
يمس مصلحتهم ويحقق احلامهم اهما . كما انخذوا من يمقوب (اسرائيل)
النسب واعتيروء جدهم » ومن ابرام ( ابراهيم الذليل ) الصلة الروحية
واعتبروه حدهم الاكبر مما يجعلهم اهلا ليكونوا الشعب المختار » لان هذه
الشخصيات كانت تمتع بقدسيتها الموروثة وسمو مسلكها الكهنوتي في بلاد
‏الادئى كله , هذا وقد اتخذوا من كنعان عفيدة الوطن
‏الموعود الذي « بفيض لبئا وعسلا » وعزوا كل ذلك الى الاله :( بهوه »
‏اصا بهم والى آبر اهيمو بمقوبوموسى وكلهم بريئون منهاء .
وبكتابة هذه التوراة الجديدة وأذاعتها على
‏( كاتب شريعة اله السماء ) تبدا الديانة اليهودية التي تمثل
نفس المبادىء التي تستند اليها الصهيونية اليوم ‎٠‏
‏4 - والنظرية ال
‏لسان عزرا
‏لتى يعتمد عليها عدد غير قليل من
لتي اطلقها كتبة الاسفار على
‏قصصهم شي في الاصل أسماء كنعانية لاتشسخاص عرف
كل منهم باقامته في احدى الامكئة من فلسطين فسميت
باسمائهم تكريما
‏لهم » وقد اتخذ اليهود هذه الاسماء في
لهم ‎٠٠‏ وهكذا فقد حاك اليهود حول هذه

‏ار
‏ر جان لوي برثار ) ذلك يقولة ‎١‏ " اتحسس كل التحسس ون الونسي
فى اقتتبسوا من تواريخ الاقطار التي جاسوا خلالها بمض ارو ل الأحبا
إعزب تاريخ للعالم » وكل ذلك لاختراع ملفقة الشعب البهودي إلى البق
ون ربب ان كل جماعة نكتب تاريخها كما تحب وتووى ل ىي ير 900 ,
المجردة من كل غرض © فهي تجتهد قِ اظهار أغبلها «قترنا باسمى زم أعفيلز
قي الاحداد التي تتمتع بواض عريق وشهرة واسعة وهمزم يفسر إن 2
شيع التقليد الذي تؤكده الكتابات اليهودية » قديما و0 ا كيف
ابراهيم الخليل غادر العراق ومعه اليهود الى فلسطين 4
ابروا اند عهد موسى اي بعد أبراهيم الخليل باكثر من الى ى,
فيلت الاجيال ذلك من غير تمحيص للتسلسل الزمني وملاحزلة |
بحست تواريخها ‎١ ٠‏ 8
1 و) ‏ ويلاحظ ان اكثر الكتاب العرب بل جميعهم يقلدون التصورم
باهمال التمييز بين عدر وآخر عادما يبحثون تاريخ فلسطين

‏ين القد /
فياخذون باسلوب التوراة في عرض الحوادث التاريخية » وآخر يا ع |
من كتب تبحث في تاريخ فلسطين كتيب طبعته على ما يظهر ادارة جارك
العربية في لثدن باللفة الاتكليزية بعنوان « غرباء في فلسطين » ,”مس
اتصور من المنوان قبل ان اتصفحه ان المؤلف يريد ان يبرهن على ما .ى,
في المئوان » اي أن يبرهن على ان اليهود كاتوا « غرباء في 0
صلة تاريخية لهم بها وهم طارئون عليها كما هو الواقع التاريخي فملو,
واذا بالكاتب يستعرض تاريخ اليهود في فلسطين بنقل الحوارث كها وررن
في التوراة من في تمييز بين عصر وآخر » ونا ذكر تاريخا واحدا من تارى
فلسطين القديم وقع في خطا لا يفتفر على المؤرخ المحقق ؛ وهو جمل تارع
غزو فلسطين على عهد بشوع سنة ا وواضياء التارسغ
‏2 قن الثالث عث يلاد » تاريخ ‎١‏
‏بسح قرو 011 . والفروض أن هذا انيب اعد طون حور 1
فلسطين في حين انه لم يحقق الا مكس المطلوب فخدم كاتبه الدعساية ||
الصهيونية من حيث لا يدري » وذلك بقبول كل ما ورد في التوراة كحقتق |
تاريخية مقبولة » وهذا هو الذي بريده الصهيونيون بالضبط فجاء على
لسان العرب انفسهم ‎٠‏ /
‏.ه ل ومن اغرب ما ورد في هذه التوراة التي <اكها الكهنة في الاسر أ
البابلي ان تعاليمها الخاصة بالحرب مع اهل فلسطين توصي بل تامر بقتل ‎١|‏
‏الاطفال والنساء والشيوخ والبهائم » كما توصي باحراف المدن وابادة اهلها
وعدم استبقاء نسمة ما مثهم . وقد جاه في القرآن الكريم تحذير لبي

‎١‏ 5 ديلية تقريبا , وهئال م.
إن هنا زبرى ابه من تعاليم تقريبا . و م

‏اسرائيل من مغبة هذه الاعمال المنكرة التي ادخاوها في كتبهم وفالوا هلا
من عند الله » فنزلت الآية الشريفة : « من اجل ذلك كتبنا على بلي
اسرائيل اله من قتل نفسا بغر نفس أو فساد في الارض فكائما قتل الناس
جميعا » ومن احياها فكانما احيا الذاس جميعا » . وفي القرآن الكربم اباك
اخرى نامر بالمودة » وتجتب المعاداة » والبر بمن 1 يقاتل » تقييما لائفس
حتى بالنسبة الى الاعداه . فقد جاه في سورة الممتحئة : (( عسى الله ان
يجمل بينكم وبين الذبن عاديتم منهم مودة .. لا ينهاكم الله عن الذبن لم


‏بقائلوكم في الدين ولم بخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسسطوا اليهم ان |
الله يحب المقسطين » . وبمثل ذلك بامر الانجيل الامة المسيحية فيقول ؛
زبدوا على ايمانكم الفضيلة » وعلى التقوى ااودة الاخوية » وعلى ااودة
الاخوبة المحبة » ,
‎» ‏ومما هو اكثر غرابة في هذه الديانة انها اتهمت موسى‎ - ١
‏الرسول »2 كما اتهمت ااه هرون بكيانة الرب فحكم عليهما الرب بارت‎
‏لائهما لم بقدساه ! وقد كان من الطبيمي ان نثار تساؤلات حول ذلك ؛ هل‎
‏مات موسى مونا طبيميا » وهل آمر الاله بموته خفا 1., فقد استخا'ص‎
‏الباحث الاماني ( سيللين ) من بعض الففرات في سفر هوشع من العهد الفدبم‎

‏ا
‎|||

‏وم يكف اليهو
الرللن ليم أي وجود فيها » بل ساروا على هذا النحو في
‏على بن قاوموه
.بويك دائل برى أن يشوع
اجبل ثم عاد
امر به الرب,
تنسب هده الديازة
‏ركل المتال موسى حيث استصحيبه الى اعلى ‎١‏
‏ف 0 ‎٠.‏ 5-5
)انون ل بووت موسي قد تم تنفيله وفقا ما فر
يدوله ليدان 3 إزديانة الثبي موسى خائنا فكيف اذن
‏5 تيم عن 2 مدي 1 و
0 من ديانة مقدسة تقوم على اساس قتل النساء
‎١‏ . 5
ابييل والشيوخ ‎١1‏ 58
الا نعم هذه هي الديانة التي يستند اليها
درير اجلاء اهل فلسطين وقتلهم ليحلوا محل لان توراة
إيسهابثة 5 ات المختار وقد اصطفاهم الرب من دم فر
رلتهم الى وينبهنا القرآن الكريم الى تحريف توراة موسى وانحرافا ليور
070 وقائوا هذا من عند الله » فقد جاه في الآية 0/4 من سورة
ينها بعا اننال : ‎(١‏ فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا
الب بير ريتروا به ثمنا قليلا » فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم
من علد 9 ا إلآية 6 من نفس السورة افتطمعون ان يؤمنوا
ب وى كان فربق متهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما علوم
0 د آيات اخرى تاكيد لتحريف اليهود للتوراة : <ر
0 رفون الكلم عن مواضعه ) ( سورة النساء الآية 5 »© سورة
الذينٍ وتان +1 و١1)‏ » ‎١‏ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها
2 يحمل اسفار! » بئس مثل القوم الذين كذبوا بآبات الله »
7 يه ه )6.
“سج و التوراة التي دونها اليهود بي الاسر عند
ضها للحوادث التاريخية » لم تحدد التسلسل الزمني »
عر تنسق الحوادث بحسب ازمانها وادوارها ‎٠.‏ وذلك
نكس الأمر على القارىء فيعجز عن تحديد مراحل الاحداتٌ
التاريخية وتتبع زمن كل منها ‎٠‏ والارجح ان مدونيها تعيدوا
ذلك لافساح المجال لارجاع تاريخ اليهود الى ازمنة سابقة
‏| لوحودهم »
‏فخلطوا بين ادوار تفصل بينها عدة قرون » اذ ربطوا
احدائا نعود ألى عصور متياعدة وعدوها عصرا واحدا » ومن ذلك مثلا ربط
عمر ابراهيم الخليل بعصر ملوك الفلسينيين وعدوهما عصرا واددا , فجملوا
ابرافيم الخليل مماصرا لوؤلاء الماوك يقابلهم ويحدثهم » في حين ان ئمة
ناملا بيئهما يمتد زهاء سبعة فرون »© ومثل ذلك فملوا بربط عصر ابراهيم
الثيل بعصر موسى واتباعه على الرغم من وجود فاصل بين الدورين يمتد
زفاء سبعة قرون من الزمن ايضا » كما انهم ربطوا عصر اليهود الاخير بعصر
عوسى على الرغم من وحود فاصل يفصل بيئهما بمتد زهاء ثمائيمالة عام ,
وفد عدوا كذاك ابناء يعقوب الذين عاشوا في القرن السابع عشر قبل الميلاد
‏| لوجودين في عهد موسى ويشوع في القرن اأثالث عشر قبل المبلاد وفد
‏وزعت ارض فلسطين عليهم . ونكرر هنا ما سسبق ان ذكرناه في المادة (/))
ف أن أسماء الامكنة التي نسسبت في التوراة الى لاسباط الاثأي عشر عي
أسمار كثعازية قد بمة لاشخاص سكئوها فسميت باسمائهم فاحتكرها اليهود
بكم اسلافهم المزعومين .
‏د بان جعلوا تاريخهم يرجع الى عهود قديمه
‏لفتهم العبرية الى عهود قديمة لم يكن لهم اي وجود
‎002
‏ليل يوسف الدبس ؛ ‎١‏ تريح سورية »

‏:6 © فقد اعتبروا وجود لفتهم العبرية قبل دخولهم ارض
بن في القرن الثالث عشر قبل اكبلاد اطلق ‎١‏
‏نسم ( عبرية التئرية 4خ شل للد واطلقوا عليها
‏العرطء1] لمعناطز8) 3ل
الع الا بعد ن ستمانة عا
دخول اليهور 220 مرور اكثر من م على
‏ٍ فلسطين فكتبوا العهد القديم بها »
نت ان اكثر الباحثين قد اخذوا بهذا التزييف للواقع
‏ا الى جعل لفة جماعة « العبرو » القديمة القريبة
“نا اللقة السابية الام لغة التوراة (لومر0ه]] إون01زو) وان العبرو هم
لعبرانيون اي البمود ( انظر الفقرة م؟ عن العبرو ) . وعلى هذا الاساس
0 اللفة « عبرانية التوراة » كما تقدم ؛ وذلك قبل ان تظهمر
0 الى عالم الوجود (19) . ون اليهود مهما ارادوا تربيف الحقاتق
رنية وكيفما تلاعيوا لي التسميات فالامر الذي لا يرقى اليه اي شكء
لد أن اللفة الام التي كان بتكلم بها جماعة « العبرو » في العصر القديم
يمكن ان تون اي شيء الا العبرية بمعنى اليهودية » لان اليهود لم يظهرو؟
الى عالم الوجود الا بعد عصر موسى ولم يدونوا توراتهم باللفة العيرية
المقتبسة من الارامية آلا بعد زمن « العبرو » باكثر من الفي سستة .
‏60 وقد تعمد مدونو التوراة ايضا اقصاء الكنعانيين والفينيقيين
سكان فلسطين الاصليين من كثلة الساميين لعداء اليوود الشديد لهم » مع
الهم كانو يعاهون حق العلم انهم هم الساميون العرب اهل البلاد » في
<ين انهم حشروا في الاسرة السامية شعوبا لا يمدها الملم الحديث من جماعة
الساميين مثل العيلاميين وا للوديين » كما انهم عدوا الحيثيين من ذرية كتعان
وقد صب كتبة التوراة جام حقدهم على الكتمانيين فنمتوا كثمان بالملمون
وعيد العبيد ليكون لاخوته وعبدا ليافت » ,.
‏ويقول « بروكثمن » في ذلك در أن العبرانيين ( آي اليهود ) كانوا قد
تعمدوا اقصاء الكثمانين من جدول اتساب سام » بسبب العداء الذي كان
بينهم دبين الكنعانيين والذي بتمثل في فصص الحروب التي نشبت بين
الطرفين ودونت اخبارها في اسفار التوراة » فحملهم عداؤهم هذا لهم
وحقدهم عليهم على التنصل منهم » وعلى التبروه من الحاق نسيهم بشجرة
انساب سام بن نوح » .
‏( الهتوامشض)
‏(؟) دائرة الممارف البريطتية » طبمةٌ هتذل 2؛ ج ‎1١١‏ > ص 9؟ل؟ ,
()) أمظر الصفحات : 51 ا ل9؟ , وبا ع «ظك؟ © 64)) 6 ه11 ه؟مع .
‎)١‏ انظر كتاب سولوف 5 كيف نما الشعب البهودي ‎٠‏ ؟ :
‏11228 ا2560 عأومء2 طكتمك1 عط بمىوكز» ,1امام5 .1 زوععل ووارا
‏5 أموكف أرمان 4 #نيائة مصر التديمة» ؛ الترحمة المربية ؛ ص 164255+
201 بقع لفنة5 مععاكدظ مدعا )أن اممبيس1 ,كطاز) رن .14
227 85 1953
‏:1 الدكتور سامي سعيد الاحمد ؛ ‎١‏ الامسسى التاريخية للمقيدة البهودية »
0116 عاص ‎(٠١‏
‏لاملاء! ,ع طانهون1 لممئوةم0 عظا همه وعومالا » ,عع:1ز5 _1]م
.6 22 ,1961
1) .83 .8 ,1910 ,ومللوما ,+ عمتاصلوظ مز ورعوصم )5 ‎٠‏
‏ل .2,18 ,1956 لا ! ,« اعهكا امستعصم » , وماكدناج ابلا أو
‏البقَية ف العرد القارب ‎١٠‏
‏[الهدكة )©










هو جزء من
الهدف : 293
تاريخ
٨ مارس ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4369 (5 views)