الهدف : 294 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 294 (ص 11)
- المحتوى
-
تجرببّة محمد مصدق ف ايِرّات
ن كتآخنر انتصمار ررئيسي اللحتكارات الاؤمبرجالجة
ولكن اذا اندفع المستعمرون الانكليز والفرنسيون والالمان والابطا
ان هذه الزيارات الاخيرة في اسعار النفط الخام كانتممكنة نتيجة النجاحات
مناطق الشرق العربي ؟
التي احرزتها حركة التحرر الوطني العربية وتضامن كافة القوى المعادية للامبريالية
معها . وكانت معركة الاسعار هذه في السنة الماضية خطوة رئيسية على الطريق
الطويل لاستعادة السيادة الوطنية الكاملة على هذه الثروة الطبيعية من بعد سنين
طويلة على النهب الاستعماري لها . واذا كان ضيق المجال بل وطبيعة الموضوع بحد
ذاته لا بسمح بتفطية قضية النفط العربي بكافة جوانبها في ملف واحد » فان
تغطية تاريخ النهب الاستعماري للنفط العربي منذ الفزو الامبريالي للشرق العربي
وحتى دخولنا اليوم ما يمكن تسميته بمرحلة استعادة السيادة يعطي الخلفية
الاساسية لفهم التطورات الهامة والمتسارعة على الجبهة النفطية ©» ان كان زيادة
في الاسمار او زيادة في نسب الشاركة او التأميم .
نصف قرن نفطي :
فخلال .ه سنة شهدت كل مراحل تطور الانتاج النفطي في البلدان العربية»
كانت الاحتكارات النفطية الاجنبية تنهب هذه البلدان المنتجة » ولكن باساليب
نهب تطورت من اشكال فظة وفجة ومباشرة الى اشكال دقيقة ومموهة . وهي تحاول
اليوم على ضصوء المعطيات الجديدة ان تستئبط اساليب اخرى لمواصلة هذا النهب
الرأسمالية » . وقد قال ليئين اله ..
ليس مدبادر المواد الاولية المعر
الاميرياليين » بل وايضا المصادر الممكن العثور عليها ٠
وقبل .ه سئة عندما كتب لينين هؤلفه «الامبريالية اعلى مراحل
الطبيعي » في الشرق العربي .
ومهما كلف الامر » على اكبر قسم ممكن من الاراضي » ههوا كانت وباب
وذلك بأمل ان نكتشف فيها مصادر للمواد الاولية .
امركية وشركتين اوروبيتين » شكات في سيئة
الثروات النفطية العربية الطائلة ٠ وسيطرت عل
الامبر يالي 1 هذا الكارتيل » اكير العناصر المالية الاميريالية ١
لان البلدان المنتجة خلال اقل من ربع القرن » قد انطلقت منالمطالب 0 0 بدا ) 7 واكك اللصارف الامر كي والمر
المتواضعة ١أوجهة لهذه الاحتكارات » من اجل شروط افضل لنفطها 1 / /
الخام » الى مرحلة استعادة السيادة التى لا بد وان تطول سيب
سواد الانظمة الرجعية في معظم البلدان العربية المنتجة للنفظ ',”
فخلال القرن الماضي »© في الربع الاخر منه » وبداية القرن الحالي عندما
انتقلت الراسمالية المتطورة الى مرحلتها الاخبرة » كانت كل البلدان العربية تقريبا
مقسمة في الوافع بين المستعمرين الاوروبيين . فقد اعفبت السيطرة التركية التي
دامت ..؛ سنة السيطرة الامبريالية ١ المتحضرة 4 .
السيادة الشكلية ٠» كانت نديره الشركات الشفطية الاجنبية الني دكزت
طبيعة الامتدازات الممنوحة لهذه الشركات الاحتكارية تنيح لها عدم
والرسوم الجمركية في معظم البلدان العربية » بحيت لم كن الم
عمليا » لا ٠ منتجة » ولا ( مصدرة للنفط » » لان هذه الشركات الا
اللعتي اطي الثابت لسنة , '
(يبعريين الم
دع سارزئ رأ
8
لقد حدد لينين الامبريالية بوصفها الرأسمالية وقد بلفت اعلى بام
تتميز فيما تتميز به » بنهاية تقاسم « كل بلدان الارض بين اكبسر ا
وفة فحسب كانت محط از
الراسدالم
كانت هناك امور قليلة معروفة عن الثروات النفطية التي لا تحصى ؛ مع كان'م
وحتى الآونة الاخرة » فان النفط الذي تملكه نمض الدول العر |
كل عمليات الانتاج » من الاستخراج وإلىالبيع بالمفرق للمشنجات عه 1
ربلدان 40] ال
جنيه
هي 7 المنسج ) و« المصدر » في الواقع . وظاهرنا بالطبع » كان كل شيا
لدي » لان السياسة النفطية كانت تنتوج على اساس انفافان
١ لواطتي
ميحبح 7 )2
وه ”ىن قانوني ٠٠
بشكل قن
ا بن الاولى ٠
. هذا النوع كانت ها سمي بفقود
قات من ' 8
٠ وااك ل وري القانوني في القيام باعمال التنقيب
الي العفده
بعبلة بد م ع شركة تقيم عمليا التامة
نه ههج ” ووى كانت الشركة نقيم عمليا سيطرتها التامة على المصادر النفطية
وفه رس وإرئنة الاستخراج © والاستخراج بحد ذانه وكل العمليان
: :2 ان والتسويق , وكان دور البلدان العربية التي منحتالامنياز
حي اف بصورة عامة نشاطات الشركات وفقا للقانون الساري المفمول
رحمول على المدفوعات التي تحققها الشركة بموجب شروط الانفاق
*ن. ي بكن بد لحكومة هذا الباد العربي او ذاك » الاشتراك
11 يليت الشركات النفطية الاجنبية » وكذلك لم يكن
فباشر في إن تحدد حجم النفط المستخرج ( الا<هالي او بالنسة
عق 4" ونا إن تحدد طريقة الاستخراج في هذا الحقفل أو
, تند الاسوار ه.* 7ه 1
إلددير بالاشارة الى ان احد اهم نصوص عقود الامتياز
ب رخول حكومات البلدان العربية ان تلفي من جانب واحد هذه
0 مدتها القانونية ٠. ومنذ الدداية حددت مدة هذه
لثاران من .0 الى 1/5 سنة واكثر ٠ وكانت المدة الادنى الممنوحة
الامتيازات هي ,ا سئة ٠.٠. ()
وتتناول الامتيازات في عدد من البلدان العربية كافة الاراضي بما في ذلك
إبام #إفليمية » كما هي الحال مثلا في الكويت وعمان والامارات المتصالحة انذاك
والبحرين وغرها . وهذا يمني وقوع دول باسرها في قبضة الاحتكارات النفطية .
نسد هذه الاحتكارات بانفسها اولوية ودرجة استثمار حقول النفط » تدقمها
اطع مصالحها الخاصة الاستغلالية والمتناقضة ومصالح البلدان العربية المنتجة,
| إنلافا من هذه المصالح 'الاستغلالية بالذات انطلقت الاحتكارات النفطية المستفلة
بناء الموانيء وخطوط انابيب النفط وشبكات الطرق والمواصلات .
اكثر من ذلك كانت عقود الامتياز الاولى تنضمن نفاط تضمن للاحتكارات
الامنياز المرنكزة على منج
عن النفلك واستثماره لي
في أن لل
: بين الحقبة ١9
لي
وفضلاعن ذلك كانت هذه الاحتكارات غالبا معفاة من الرسوم الجمركية ومن
دفع قسم من ضرائب العائدات وضرائب اخرى »© وكانت تنقل بحرية ارباحها الى
الصارف الاجنبية » ولم تكن تتناولها القوانين النقدية والمراقبة النقدية فيالبلدان
التربية . ومصاني النفط التي بنيت في البلدان الوربية من قبل الشركاتالاجنبية
5 0 م ع 2 هم الأ
ان السبب الاول لفزو الامبربالية للشرق العربي كان الرغبة في د كانت نطكها تماما هذه الشركات » وليست مرتبطة عمليا بالاقتصاد الوطني للبلدان
وسب|
الهربية ,
ولد كانت الاحتكارات النفطية من بعد توقيع عفود الامنيازات » ترفض مطالب
البلدان العربية لضمان اشتراك الراسمال الوطني في انناج النفط © وكانت تنلافى
:| بت الفضابا التعلقة بضرورة نكوين كوادر الاختصاصيين العرب في النفط © كما
لحت بصورة فاطمة النمود بتقديم الوثيقة التهثية لاعمال النثقيب الجيولوجي
يدان 5 المناطق العائمة على آبار النفط » الى الجانب العربي . اما الاسفار
ارا 2 بانها كانت نحددها بشكل تفسفي ٠ بضمن مصالها في تحقيق
يد دفي توفر ماده الطاقة الحبونه هذه بوفرة وباسعار بخسة للبلدان
بن
د رخيصة » والقدرمه على الاسراف في استهلاكئها كمادة للحرق .
ل الرئسس الجزائري «ومدين في حدىت له عن تازيخ نهب الاحتكارات
لان لعربية :
, 1
لقد كان الؤرب بقول لنا خلال سئوات طوبلة انه يوجد
ت_ْ
75
قانون اقتصا . .
انون اقتصادي » وان فانون السوق هو قانون العرض والطلب ٠
وننيجة لهذا الواقع كان يرغمنا على بيع النفط باسعار متخفضة لا
تصدث ٠ وتجدر الاششارة الى ان اول برميل من النفط باعته
شركننا الوطنية سونائراك كان سعره 168 دولار . هذا كان سبب
ففرنا وتخلفنا ٠ ولا انكر ان الطفرة الافتصادية في الغرب كانت
ننيجة لموهبة شعوب هذه الءلدان ولولمها وتفمحياتها واكن هناك
امر آخر ابضا وهو الاستفلال الذي كنا نتعرض له نحن ») ٠
بدايات النهب الامبريالي النفطي :
لقد بدات الشركات الامركية والبر بطانية النفطية منذ الحرب العالمية الاولى»
عملية الاستيلاء والسبطرة على نفط الدرق الاوسط . وكانت سنة .197 نهابة
الحقبة التيحصلت خلالها الشركات النفطية خاصة واقتصاديات القرب الراسمالي
عامة » على ارباح خبالمة من «راء هله ااسسيطرة . فالتاربخ الحديث للثرق
الاوسط مرنبط بتكل لا بنفصم بجهود القوى الغربية الاستعمارية لضمان السيطرة
الكاملة على هوارد وتجارة هذه المنطفة . وكان المورد الطبيمي الرئيسي هو النفط
وما بزال . ولكن ففد <ذب الشرق الاوسط اهتمام هذه القوى كاغنى مصدر ٠
للخامات الصناعية » وهي لبست بالفليلة على ١١ مليون هن الكيلومترات المربعة»
التي تشكل مساحة البلدان العربية » والتي يميش عليها زهاء ١١. مليون نسمة .
فالعالم الدرء زا حقيق ارد الطبيعية . وحسب احدث المعطيات
فان امنا العرني 2 ١ بحيوي على بالمائة من الاحتياطات العالمية
للبترول ٠ ومن هنا ايضا
تزود السوق العالمية باكثر من ثلث الفوسفات
الذي تستهلكه . ان وم بالماثة من هذه المادة بصدر على شكل خامات بيثما ١١
بالمائة فقط بصنع لاغراض الاستهلاك المحلي .
وتكمن تحت الارض العربية خامات هامة اخرى غم النفط
والفوسفات » من ابرزها الحديد والكيريت واتزنك واللفليز
والرصاص والنحاس »© برغم ان المترول ياتي بالدرجة الاولى لانه
بعتير احد الصادر الرئيسية للطاقة بالنسية للاقتصاد الراسمالي
العالمي باسره ٠ 3
وقد تح<فقت السيطرة البربطانية والامركية على النفط بواسطة سلسلة من
الامتدازات الممنوحة من قبل السلطات ١4<لية التي اعطتا الحقوق الكاملة /
لاستفلال كافة الموارد الطبيعية في مناطق شاسدة و١<يانا كاملة » في مقابلمدفوعات ,
م هو .ع
نقدية فوربة بقيمة بخسة جدا للطن ١اواحد من الانتاج النفطي . ومند ذلك الوقت
تفرت شروط الامبازات عما كانت عليه في البده » عندما كانت الشركات تفاوض
سلطات محلية ممخلفة وفقرة . ولكن الخاصية الاساسية للامتيازات لم تنفر حتى
بومنا هذا الا في بعض البلدان المنتجة . ويمكن القول انه في السبعينات فقطواجهت 5
العلافات الاساسية بين الشركات والحكومات المحلية التحديات الحقيقية وتمرضت 0
للتفسر في نفض الحالات ٠ 1
ان الرغية في السيطرة على نفط الشرق الارسط لم تتجلى كناحية هامة في ا
السباسات الفربية في الشرق الاوسط الا حى الحرب العلمية الاولى . اذ كانت ا
الاقتصادبات الصناعية لاوروبا تعتمد على مصادرها ااحلية من الفحم كمادة منتجة م
للطافه . ولكن مع نشوب الحرب العلمية الاولى اصبحت القوى الغربية وخاصة ا
بريطانيا » نعي الاهمية المتنامية للثفط كسلعة عسكربة استراتيجية » ضرورية 0
لوسائل الثعل السيارة » وللقوة الجوية التي كانت قد بدات تدرز » وللقوات
البجرنه الافضل والافوى . في الواقع نبجح اللورد كورزون وكان هن كبار المسؤولين ا
الانكليز عن السياسة في الشرق الاوسط » بان انكلتره قد ( عامت الى النصر على
موحةيمنالنفلا 4.... . اويهد عدة اسئوات :على هلاة الملاحظة نجد استراتيجي امركي
يكب فائلا « ان بزويدات ملائمة من النعط كعامل حيوي في الفوة العسكربة هي ا
احدى اسهل دروس الحرب العالمبة الاولى فراءة » () ٠ش
ومن بعد نهابه الحرب وسفوط الامبراطورية العثمانية وتقسيم الاراضي
الفرنسي والبربطاني وبروز القومية العربية كقوة سياسية
المشروع الاستعمارى الصهوني في فلسطين واصحب
[الهته] (©
ا وو الو و ا ا بكر
الفرنية بين الاستفمار تن
كامئة بدأ العمل لثفيذ
- هو جزء من
- الهدف : 294
- تاريخ
- ١٥ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22323 (3 views)