الهدف : 294 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 294 (ص 12)
المحتوى
7 ارد النطقة البترولية مجال تنافس الغرب والحافز الرئيسي للقوى
جاب لإنشاء وصيانة سيطرتها السياسية والاقتصادية على المنطقة .
وده الحكومة البريطانية اول من تحرك وحصل على اول امتياز نفطي في
5 و « في ايران . وقد شمل هذا الامتياز النفطي الاول .. الف ميل
59 ن ايران ع معفى من الضرائب طوال مدة الانفاق التي حددت بستين سنة ‎٠‏
‏م اهم امتياز نفطي في الشرق الاوسط فكان في العراق وقيام « دولة
الي بي سي » في سئة 1451 والتى حققت سيطرتها على انحاء البلاد في اواخصر
التلائينات ‎٠.‏
‏ومن ناحية اخرى كان اول امتياز نفطي في شبه الجزيرة العربية في اواسط
المشربنات عندما منح الامر عبد العزيز ابن سعود امتيازا للنيوزيلندي الميجور
هولن الذي كان يعود وببيع هذه الامتيازات للشركات النفطية الدولية . ومن
السعودية الى البحرين حيث باع هواز امتيازه لشركة « غالف اويل » التي عادت
فضاعت لشركة « ستاندارد اويل أوف كاليفورنيا )») » التي حصلت على امتياز لمدة
. سنة في السعودية بغطي معظم الناحية الشرقية من البلاد. ومع نهاية الثلائينات
كانت الشركات العملاقة الامركية قد اصبحت لها حصة تبلغ 45 بالماثة منالاحتياطي
ملك ‎١‏ لسبعة الكبار . جيرسي ستاندارد » موبيل » غالف »
برسيان ورويال داتش » شل ‎٠‏ وقد اندمجت سوكال وتكساكئو
بواسطة كالنكس في السعودية في الشركة الاحتكارية « ارامكو ))
شركة النفط العربية الامركية ‎٠‏
لقد كان الشرق الاوسط بما في ذلك آيران وشمال افريقيا مسرح عمليات
عسكرية هامة في الحرب العالمية الثانية لاسياب استراتيجية عدة » أحداها
الاحتياطي النفطي الهائل فيها » خاصة في الخليج العربي . وقد شهدت فترة ما
يمد الحرب ترسيخ المصالح النفطية البريطانية في المراق » والامركية في
السعودية خاصة .
سنوات الارباح الخيالية :
والحديث عن كون السنوات ما بين 1444 و .115 هي سئوات الارباحالخيالية
يجب أن لا يفهم على اساس ان ما قبل ذلك لم تكن هذه الشركات السيع العملاقة
تحقق ارباحا ضخمة . فالاحصاءات المالية عن السئوات ها بين 1915 و 114 تظهر
بان مجمل فواتم العمليات النفطية في الشرق الاوسط وصلت الى اكثر من 7ا62؟
بليون دولار » وقد دفع منها بليون دولار كلفة الموجودات الثابتة والعمليات »
ووزع منها .51 ملايين دولار كمدفوعات للحكومات المحلية » من عائدات وبدل ايجار
وغرها .
بحيث كان الدخل الصافي للشركات الاحتكارية ؟2؟ بليون
دولار » أعيد استثوار ‎2١5‏ مليون دولار منها في المنطقة وثم نقل
ها تبقى من الارباح والبائغ /ا16 بلوون دولار الى الخارج .
ولكن هذا الرقم ببدو ضئيلا جدا بالمقارنة مع ارباح ها بين 1964 ‎١91.03‏
‏فقد بلغ مجمل الفواتر عن هذه ااغترة الذهبية للاحتكارات 21866 بليون دولار .
وقد دفع منها لم») بلسون دولار كلفة العمليات و ؟١١‏ بليون دولار صافيالاستثمارات
في الرعودات الثاتة » و 864 بلبون دولار هدفوءات للحكومات المحلية »
بحيث بلفت قيمة الارباح الصافية التي اخرجتها الشركات من
المنطقة ‎1١168‏ بليون دولار .
اي انها حققت في خلال 15 سنة هن الارباح حوالي عشرة اضعاف ما حققته في
خلال )؟ سنة ؟
ان ارياج الشركات النفطية اسطورية . والارباح في الشرق الاوسط اعلى
بمنما المخاطر اقل ء هن اى مكان آخر . وهذا يدود الى كلفة الانتاج المنخفضة جرم
درق اوعد ‎٠‏ فمعدل كلفة صيانة الانتاج وتوسيفه في الشرق الاوسه هو
إه سنت »© والكلفة في الولايات المتحدة البالفة 17 سنت ع ررنفط الدولية قد مكلدها من تعزير سيطرتها على موارد تغط
وتجدر الاشارة ان الكلفة في الشرق الاوسط كانت تنخؤة ميل الوام |[ 10 إلى ددجة كبر بكثر مما تمكتها منه اتفاقيات الامتياز التي عقدنها
كانت ترتفع في فنزويلا وفي الولايات المتحدة . ‎٠‏ 22 السنوان رن | يبرق 9 وبونية في المنطقة . والادباح الخيالية لصناءة النفط الدولية التي
واساس الحافظة على نظام التسفر الاحتكاري بكمن فى الت 0 يا بببرىات العملاقة السبع الاموئية والتوطانية » نهود الى الفارق
لصناعة النفط الدولية © الامركية والبربطانية . وناحية هامة من ور ل “يري اللنخفاصة انخفاضا غير معقولا » لانتاج اانفظ في الشرق الاوسط ( وفى
الاندماج الكامل في داخل كل شركة عملاقة » لكافة مراحل هذه 0 / . رنرجة اقل ) ورين بثية الاسمار ١ارنفعة‏ ارتفاعا مصطئها التي تدافظ عليها
: ار لاوس وبلا يددج
إزمناءعة بمساعدة الحكومة الامركية . أن هذه الارباح تسسدوايعليها
انتاج النفط الخام » التكرير » الثقل' والتسويق . وقد لاحك
ها تقريبا » برغم انه مع بداية الخمسيئات اصبحت هذه الاحتكارات
تم القاء المزاف
ن هذه الشركات السبع العملاقة باندماج هذه الشركات مم بن 7
- : 6 لشركات مع بعفها الي ‎(١‏ بورءات وحد اباي 7 1
مراحل مختلفة من العملية الكاملة » من الاستخراج حتى التسوبق ” ري توفع حصة أكبر 'بكثم من ااربادهسا للحكوفات أو اللعاكات: العائمة فى
وحسب ارقام رسمية اميركية فان هذه الشركات العملاقة السبع ير. وين منتحة في المنطقة ‎٠‏
‏اع (| 59
سنة 1469 تملك 58 بامانة من الاحتياطي الخام المقدر في العالم » و 1 ب ا نا سن ياتفاقيات المشاركة في الارباح بين الشركات والبلدان المنتجة »
الاحتياطي خارج الولايات المتحدة والمكسيك والاتحاد السوفياتي , واتها يرأ يونت فتزوبللا هي الرائدة فيها في سنة 191168 . ومن ثم طبقت بين اراممو
تسيطر على 8 بالمائة من النفط الخام المنتج خارج الولايات المتحدة ولي رده إعودبة في سئة .146 . ولكن ها وراء اداة زيادة الاموال هذه » كانت
السوفياتي وعلى // بالمائة من طاقة التكرير » ايضا خارج الولايات التحدة رو 0 الانتاج النفطي في الشرق الاوسط بعد الحرب © خاصة وان اعادة
السوفياتي . هذا بالاضافة الى كونها تسيطر مباشرة على ثلثي اسطول جيرا ناه
ينه اوروبا واليابان في فترة ها بعد الحرب كانت سطلب كميات لا مثيل لها مسن
النفط »© وعلى كل خطوط الانابيب الرئيسية خارج الولايات المتحدة والابرا البترول لان اقتصاديات وطنية كاملة كانت في طور البناء مجددا » وقد تدولتهذه
السوفياتي . 1
اإفنمادبات من الاعتماد على الفحم الى الاعتماد على البترول على كل المستويات.
وتاريخيا لم يكن هناك سوق حرة للنفط الخام في الصناعة النفطية في الارا ووروبا النربية تستورد اكثر من .7 بالمائة من احتياجاتها النفطية من الاقطسار
اذ بسبب تكثف واندماج الشركات الرئيسية كان يتم تحديد سعر النفد 5
‎١‏ النفط العربي . اما الولايات المتحدة نفسها فان استراداتها من النفط تزيد
وتنمو بسرعة ملحوظة وقد وصلت في سنة 1415 الى استراد ..؟ مليون طن » منها
‎٠.‏ مليون طن هن النفط العربي. وقد صدرتالعربية السعودية نصف هذه الكمية.
وبموجب اتفاقيات المدفوعات السابقة ازدادت نسسية عائدات حكومات البلدان
© | نشاء سنفل: لإ الرر اجراعى
بشكل اعتباطي . فقد كانت الشركات تستطيع ان تحدد سعرا بخسا جدا
النفظ الخام في الشرق الاوسط وتحدد اسهارا عالية على منتوجاته الكررة ,
كانت تستطيع ان تجمل الناقلات وخطوط الانابيب تحدد اسهارا للنقل اعلى بن
من الكلفة ... (!)
264
' الأول لمنتهمي نع وتلأصارات _النفطين ‎2١‏ .*"
فو ومو |" 1 ,.
64 © المشاءل: » طرعت ع اانا هونن التقطيم
آ' 595
النفط ‎١١‏ لذج ور صاب امد ]ار لس لكوت
انعا ئرات من تهسدي كان على | ستهرار الززو
نكا كلح )م ”
لكا 4
و8 3 0 درل
١
لدنج 414
[11 سنت للبرصل الواحد مقائل معدل مثل هذه الكلفة في فتزوبلا مثلا والبالخ
الهس وم
رة النتحة بينما تستورد اليابان اكثر من 6ه بالمائة من احتياجاتها النفطية من |
العربية المنتجة بسرعة ملحوظة . ففي العربية السعودية انتجت ارامكو 78 ملايج
برميل في سنة 1666 ؟ الآمر الذي اعطى للحكومة عالدات بقيمة 161 ملبون دولار.
ولي سنة ‎116١‏ انتجت 1/6 مليون برميل فحصلت المائقة المالكة السعودية على
عاندات فدرها .ه مليون دولار . ولكن وكما هو متوقع » فان ارباح الشركة كانت
تتزابد بلسب وبسرعة اكبرا. فقد نمت ارباح ارامكو في هذه الفترة نفسها
‎٠ -‏ سنوات ‏ من 8؛؟ ملابين دولار في سنة 1916 ء الى اكثر من ‎1١28‏ مليوندولار
في سنة 1146 . أما الشركة الانفلو ب ابرانية فقد ا حققت ارباحا وصلت الى 26م
مليون دولار في سنة .148 مقابل 16 مليون دولار عن اسنة 19418 ال وكلن من
الطبيعي ان ترغب الحكومات المحلية في تحصيل حصة اكبر من هذه الارباج .
ولكن النتيجة اللهالية للترنيب الجدبد آنذاك بالشاركة في الارباح الم يخفي
من ارباح الاحتكارات فما بين سلة 19148 195.9 بلقت قيمة ارباح الشركات
النفطية في الشرق الاوسط 1528 بلابين دولار ورغم ترنيب المشاركة في الارياح فان
ها حصلت عليه الحكومات المحلية من عاتدات وغرها لم يتجاوز 164 بلابين دولار
في خلال هذه الفترة نفسها . وفي سنة .1947 كان نفطا الشرق الاوسطا يشكل هي"
بالماتة من احتياطي النفط الخام الثابت في « العالم الحر » » ويشكل ابضا 50
بالماثة من انتاج هذا العالم و بالماتة من طاقته الكريرية ولكن فقط « بالماتة مان
مجمل الموجودات الثابتة لهذه الصناعة .
وقد انخنفضت حصة ثركات اننفط من مجمل مدخول الصناعة > وذلك من
الم بالمانة » قبل سنة ‎١4648‏ الى ما معدله وه بالمانة في الفترة ها ببين 1928
195.9 . ولكن مجمل المدخول الذي بقوم على هذه المشاركة في الارباح ازداد في
الواقع من 8/ بالماتة من صانفي الموجودات في 14948 © الى .؟1 بالماتة في القرة
ما بين 1484 و .149 . وبالنتيجة فرغم زيادة حصة اليلدان المنتجة من الارباح
فان الدخل الصافي للصناعة النفطية ازداد . ويعود هذا الى زيادة الانتاج النقطي
ه اضعاف ها كان عليه في الابق » وانخفاض طلفة انتاج البرميل الواحد الى
النصف تقرييا .
ان الصناعة النفطية وفي نواحي عديدة آابضا الاقتصاديات السياسية للولايات
المتحدة وغرها من البلدان الر'سمالية الرئيسية » تهول في الواقع من سهولة
الوصول ورخص الموارد الطبيعية للبلدان النامية في المالم الثالك .
واذا كانت الخمينات منوات الارباح الخيالية للشركات الاحكارية في
الشرق الاوسط » فانها شهدت ايضا بروز عدد من التحديات الجدية للسلطة
الاقتصادية والسياسية للشركات الاحتكارية » وللحكومات التي تستدها. واستمادة
تجربة محمد مصدق عندما امم النفط في ايران » تظهر أن تلك القوة للشركات
على حكومات الشرق الاوسط كانت كافية لحق تحدي مصدق . ولكن الامر تطلب
القوة الشتركة للولايات المتحدة وبريطانيا لاعادة الاستقرار الى الوضع » الا ان
الضفوطا الشعبية التي مثلها مصدقاد ت إلى تعديلات في الامتيازات ثبتت٠هميتهافي‏
الحقئة التالية . لقد كانت حركة المناضل الوطني مصدق نذيرا بما هو لا يد
قادم . وكان نجاح الامبريالية في سحق حركته آخر انتصار كيم للشراتالاحتكاربة
النفطية في المنطقة » وبدابة النهاية في الوقت نقسه .
ان الاهمية الحيوبة للنفط وللممتاعة النفطية كمصدر للدخل بالنسية للعالم
القربي الرأسمالي تجعل من الصراعات السياسية بين البلدان الغربية هذه وشعوب
الشرق الاوسط اكثر وضوحا . وفى أقل من عشر سنوات لجات الحكومات القربية
في مناسيتين الى التدخل المسكري على نطاق واسع في الشرق الاوسط لحماية
مصالحها الامبريالية . الاولى في سنة 1463 العدوان الثلائي على مصر الفرنسيت
سي الاسرائيلي ء آثر تاميم قناة السوبس . والثانية كانت التدخل
البريطاني والامركي في كل من الاردن ولبنان في سنة 14848 ائر الانقلاب الذي اطاح
بالنظام ملكي في العراق . بالطبع لم يكن النفط القضية الرئيسية او حافز
4 الوحيد » ولكن ما من شك أن ارادة السيطرة الامبريالية على
الموارد النفطية العربية وصيانتها كانت في كلتا الحالتين فقدية اساسينة - قفشل
ادخل المسكري الاول فياجهاض قرار تأميم القنال وفاعادة السيطرة الاستمهارية
وناك . ولكن الثاني نجح على المدى القصر . فقد كان التدخل المسكري في ليئان
: يتهدف منه التحذبر لنظام حكم قاسم بان هذا الانزال يمكن ان بكسون
والاردن > دل في العراق فيما لو اقدم على التحرك ضد الصتاعة النفطية فيالعراق .
تمهيدا ل 0 '. إزى فص الاجل . ففي سسئة ‎143١‏ اصدر قاسم قاتون
ولكن إتهديد ذاك كان تأثره قصم 11
3
| الهدظ] 20
التدخلات الرئيسي
هو جزء من
الهدف : 294
تاريخ
١٥ مارس ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)