الهدف : 295 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 295 (ص 11)
- المحتوى
-
مزتالقة
منذ عدة سنوآت والاقتصاد الراسسمالي المالمي يماني من أزمة
متصاعدة الحدة » عبرت عن تفسلها ©» أو آريد لها أن تصر
عن نفسها من خلال ما بسمى بازمة الطاقة © وكذلك البلبلة
النقدية والتضخم . مع انها في اساسها تمود بشتل رئيسي الى تراجم
المجال الامبربالي كلراسمالية المابة التي كانت قد حُفت من حدة أزماتهاء
وبنت تطورها الانتاجي وتقنمها الاقتصادي والتكنولوجي على حساب شعوب
الملدان المستصمرة ( بالفتح ) وثرواتها المنهوبة .
وما من شك في أن حصول المديد من البلدان المستممرة على
استتلالها السياسي وتصاعه نضالات شعوب تلك البلدان من اجل الحصول
على استتلالها الاقتصادي وتصحبح اثملاقات الدولية القائمة على نهب
الملدان الراسمالية المتقدمة كثروات البلدان المتخلفة » لا شك أن ذلك
كله 2 قد اسهم بشكل رئيسي في تصميد حدة ازمات النظام الرأاسمائي
المالمي » وامقدت القرى الاحنكارية الامبريالية شيئًا من قدرتها على
تصريف انتاجها المتضخم > وشيئا من قدرتها على نهب المواد الاولية الذي
كانت تمارسه في البلدان المستعمرة والتابعة .
والتفط » في نهاية الامر » ليس مجرد مصدر رخيص للطاقة » بل هو ء»
)م لذلك احدى المواد الاوكية الرئبسية ألتي طالما استهدفتها عيلبة
3
الاو منلمة لبان المضدّر: لمق بين طرج المطلوب والحصول على الممكن
7
2“
1
0
النهب امبريالي .. وقد شهدت السنوات الاخيرة نضالا حادا من قبل
شسموب البلدان المنتجة لهذه المادة الاولية المتميزة بقابليتها للنضوب سريما.
من أجل وقف عملية النهب وتحرير هذه الثروة الإساسية من تسلط
الشركات الاهتكارية الامبريالية . فتمكنت بمض الكلدان من تاميم تلك
الثروة كليا أو جِزئيا » كما اضطرت الانظمة الموالية للامبربالية الى القيام
بخطوات ما للحصول على مكاسب اكبر من الفتات الذي كانت تحصل
عليه في السابق > وذلك تحت ضغط الحالة الجماهرية المطالبة بالتاميم .
فشهدت ساحة النفط الدولية بالاضافة للتاميم الكلي او الجزئي خطوات
اغرى منها المشاركة »© ومنها رفع اسسمار النفط .
وبالرغم من أن القيمة الحقيقبة لفط حتى بعد رفع اسماره » اذ1ااما
قورنت بارتفاع اسعار المواد المصنمة » واخذ التضخم والبلبلة النقدببة
بعين الاعتبار » ما تزال دون القيمة الحقيقية التي كانت له في الخمسيات
ابام النهب الامبربالي المباشر والمطلق لهذه المادة .. بالرغم من ذلك كله»
وجدنا الاوساط المبريالية تقيم الدنيا وتقعدها ضد عملية رفع اسعار
النفط » وتحاول أن تصور تلك المملية وكانها هي السبب الاسابي
والوهيد للازمة الاقتصادية الحالية الممسكة بخناق النظام الراسمالي
المالمي . مع ان آاخر المعطيات الرسمية الاميركبة نفسها تؤكد ان نسبة
3١
ا
تيص اإمنرة لقنط
7
د بلفت 24 بالمئة » شكل رفع اسمار
الامركي 8
3 1 بالمئة فقط ٠.
: يالية حربا صليبية اقنصادية
إلبوساط الآمبره - وسيساسية
ببميرة للنفط فراحت تؤلب شعوبها وشعوب المالم
. إإرجهة ضد البلدان المصدرة للنفط .
يي الس ووممة الصليبية بزعامة الامبريالية الامركية التي إلم
وله شقان ووزيد خارجيتها ووزير دفاعها وغيرهم من كبار
ان ريه ري السافر بالتدخل المسكري ضد شعوب البلدان
درا وى اكثر من ذلك حيث باشروا ذلك التدخل بصور
يد 1 بل _يزنة عمان » او كما يجري في السعودية نفسها
يا بعري ل ري ( حماية » المنضات النفطية .
افا 2 وإتحدة » بعد ان استفلت الضفط الذي مارسته
9 ببينكارية على كل من اليابان واوروبا » بدعوة البلدان
ة الى تشكل جبهة موحدة لمواجهة البلدان المصدرة
بن, على انلك الدعوة » تشكيل ما سمي + ١ لجنة الطاقة
بين وشت باجراءات تقبيد معينة نفذتها الولايات المتحدة
]قدا ' ,بن ع ايت الى تخفيض الاستهلاك النفشي الصالمي »
بن نئي معينا في السوق » راحت تضغط به من أجل فرض
نط . وقد ساعدتها في ذلك سياسة بمض الانظمة
هيه ول راسها السعودية الث سهدت عير زيادة ااي
| بن افق لتساك ب و رو ع بن جية. قري اند جيه اققاط مخطقة
اي قايت الولايات المتحدة » من جهة اخرى بتوجيه ضفوط مختلنة
| . ءرد بن المشاريع والمخططات الرامية الى فرط وحدة البلدان
“, إتنط مقابل توحيد جبهة البلدان الراسمالية المتقدمة المستهلكة
م ربنبل السمي الحثيث للفصل بين البلدان النابية غير النفطية
إروان التنطية وتالبب الاولى على الثانية » لتسهيل انتصار الامبريالية
: الراجهة التي تخطط لها ٠ ٠.
' بها لدات الامبريائية العالمية الى اجراءات اخرى لتقليص القيسة
لصتّة للتنط لجمبع المواد الاولية المستوردة من البلدان النامية » ومن
ذه الاجراءات :
ا-فنض سمر الدولار » الذي يشكل المملة الاولى والى حسد
ما الرديدة لتسعمر تلك المواد .
؟ - تصدير امقضخم الاقتصادي الاميركي الى الاقتصاد المالمي .
؟ - الزيادة الفاحشة في أسسمار المواد المصنعة والمواد الفذائية
التي تصنرها البلدان الراسمالية الصناعية .
) - مراجعة اسعار الذهب في المصارف المركزية الرأسمالية »
راننة عدد من الاجراءات المنفردة تجاه هذه المادة التي تلمب دورا
امنيا في موازين النقد الدولية ..
سين هذه الاجواء كانت الدعوة الجزائرية لمقد قمة البلدان المصدرة
لط ؛ وذلك بعد ان كانت الامم المتحدة قد عقدت جلسة استئنائية خاصة
| الام الافي عرفت باسم الجلسة الاستئنائية الخاصة السائنسة »
لأمرت برنامج عمل تجاه العلاقات الاقتصادبة الدولية » لم تلتزم به
الول الراسبالية المتقدمة .
اك بعد اجتماع البلدان المصدرة للمواد الاولية الذي انمق
29 أكني في دكار ( السنغال ) وحضره مندوبون عن ا بلدا والذي
7 مؤيدة لموقف البلدان المصدرة للتفط
زو سارضة للدعساوي الامبريالية تجاه موضوع التفط
ارد الجزائر علامة فاصلة في تاريخ العلاقات
ب ب ,
2000 للأهميته المسار آليها اعلاه » كان لا بد من أن بتمرض
0 0
الك لاد وا وي
الداذ د
الال عير يعن الوفود المشاركة » من أجل اجهاضه » او على الاقل
7 ع بقرارات حازمة وحاسمة في مجال التحرر من الملاقات
عن الدول النامية النفطية وغر اشفطية من جهة »
الدول ا المتقنمة من جهة اخرى ا ات
و نْ - . 5 . 59 - -
ان الؤثمر س بناء على ذلك ساحة صراع حقيقية
7 لوجم الوطني والتقدمي والتحررى وبسين الضفوط
مبريالية والخضوع الرجعي لها .5757
ما هي القضايا التي طرحت على المؤتمر :
٠ لقد ناقشت الإجتماعات الوزارية في فيينا والاجتماعات التمهبدبة في
الجزائر قضايا كثرة » وشهدت صراعات عنيفة حول اكثر تلك التمايا »
الى درجة فشلت معها تلك الاجتماعات في الاتفاق على جدول اعمال محند
لؤتمر القمة » فجرى نقل تلك القضايا بمجموعها الى المؤتمر © الذي
اضطر الملوك والرؤساء الى عقد جلسة مغلقة خاصة قبل افتتاحه » من
اجل الآتفاق على جدول اعمال » وقد دامت الجلسة اكثر من ساعة
ونصهف 0
اما ابرز القضايا التي طرحت على ذلك الجدول فهي :
اولا : موقع النفط في العلاقات الاقتصادية الدولية :
فهل تشكل هذه المادة قضية خاصة ومنفصلة عن موضوع المواد
الاولية الاخرى » وبالتالي تقف خارج العلاقات الاقتصائية الدولية القائبة
بين الدول الرأسمالية الصناعية المتقدمة من جهة وبين مجموع البلدان
المتخلئة من جهة اخرى ؟
وبصدد هذه النقطة كان الموقف التقدمي الذي عبرت عنه المراق
والجزائر وليبيا » مصرا على ان النفط هو احدى المواد الاولية التي
تتمرض جميعها لعلاقة غير متكافئة بين البلدان الرأسمالية الصتاعية وبين
مجموع البلدان المتخلفة » وان الآزمة في العلاقات الدولية يست ازمة
التفط » بل هي ازمة النظام الاستممارتي القاتم على نهب ثروات البلدان
المتخلفة » وان تحرير النفط امر لا يتفصل عن مجمل نضال الشعوب
لتحرير كل ثرواتها المنهوبة .
ومن هنا يجب العمل لانامة جبهة موحدة تضم جميع البلدان المتخلفة
والمصدرة للمواد الاولية » نكون طرفا واحدا في الحوار مع البلدان
الرأسمالية الصناعية من اجل تصحيح الملاقات الاقتصسّادية النوقية
الراهنة » القائمة على الاستفلال والنهب » والمخائفة حنى لقرارات
الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الاستئنائية الخاصة السادسة .
ويرى الموقف التقدمي © انه من أجل اقامة هذه الجبهة ودعم
وحدتها » وكجزء من مسؤولية البلدان المصدرة للتفط تجاه البلدان النامية
الاخرى التي تعاني من ضغط اقتصادي مزدوج »© لآ بد من القيام بمشاريع
ابرزها :
١ << اقامة صندوق مشترك من دول « الاوبك » يبع راسماله ما
1 الى 19 ملبار دولار ( كما جاء في خطاب الرئيس بومدين خلال
يتولى تقديم القروص والمساعدات للبلدان النامية
ير النفطية » وكذلك" للدول النفطية التي تتمرض للضقوط © وحتى
لنعض البلدان الصناعية ... كما يقوم بممليات استثمارية » تحقق نوعا
من االقاواد ا دول « الآويك » لتقديم الاسمدة للبلدان
6 بساعد تلك البلدان في تحقيق التنمية »
5 النفطبة © الامر الذي ب 5
9 0 في حل مشكلة المواد الغذائية التي ما تزال الدول الراسمالية
المتقدبة تتحكم بعظيها ٠ لقي معارضة شديدة من قبل السعودية
بين
الجلسة الانتتاحية ) ٠
0/0
(١
١ الصيية الصسس 0 سمسسخخص مام
- هو جزء من
- الهدف : 295
- تاريخ
- ٢٢ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6722 (5 views)