الهدف : 295 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 295 (ص 19)
المحتوى
وبسقوط هله الاوهام يتاكد مجددا » بان خركة
القوات المسلحة من القوة والتنظيم بدرجة اخطا
أليمين الرجمي وحليفته واشنطن» في صحة تقديرها
وبان الحماهر الشعبية صاحية المصلحة في التفير
الذي تم في بلادهم على مرحلتين ( الانقلابالمسكري
الاول في نيسان الماضي ومن ثم أقالة سبيئولاء» الذي
اراده تفيرا سطهيا ) هذه الجماهم التي البتت في
مناسبات عديدة » قدرتها في التصدي لنشاطات
القوة الفاضية واليمينية ©» تستطيم في تاهبهمسا
وترصدها الدائم » ان تلعب دورهما في مقاومة
المحاولات التآمرية المضادة , كما يتاكد ما هو شديد
الاهمية ©» بان الخلافات والنزاعات التي احتدمت
على جبهة اليسار البرتفالي في الاشهر الاخيرة »
لا نعني عدم وعي هذه القوى لخطورة المرحلة التي
تنطلب مواجهة متماسكة صلبة للتحركات الرجميية
المضادة »> وأن قضابا الخلاف القائمة فعلا بينها »
يجب ان لا نمطي الفرصة السانحة للرجعية المترئصة
بهم ‎٠‏
واذا كانت خطوة تاميم المصارف المحلية (باستثناء*
مصارف الادخسار والمصارف الزراعية والمصارف
الاجنبية ) والتي تسيطر على الصتاعة والاعلام في
البلادء « خطوة اولى هامة لوضع الاقتصاد في خدمة
الشصب » للتاكد من ان المصارف تممل من اجل
تنمية البلاد كلها » وليس عن اجل مصالح ( اقلية
مميزة » + كما وصفها رنيى الوزراء فونزالفيز» فان
من ابرز النتائج السياسية الفورية للمحاولة
| الهه] جع
السرا تفال :
ات كاملةالللقالت المضاد ريف ةمهم . عر 0 2 م
4
بفشل الانقلاب المضاد في البرتغال وهرب بطله سبيئولا
لاجنا سياسيا
الذي كان قد شارك في الا
كانت الرسة ل
التقدمي القانم هناك » تنتظر المة الل اسان
عليه واستمادة مواقمها المفقودة راجهاض ما حققه النقير في
هذا اليلد الاوروبي بعد حقب من الديكتانورية المتسلطة ‎٠‏
‏فقد سقط الوهم الامركي بان الوضع في البرنفال قفد
نضج لانقلاب مضاد ذ
ال#قوى الرجصية اليمينية ا محلية بان ما يسمى بالاد
» المعتدل )» هو الانجاه الاكثر استقطابا في اللاد وبائتالي
فان تحرك سبيئولا تلمو
القوات المسلحة . كما سقط و
باركان النظام 1
اساي به » حو عام
‎٠.‏ وسقط الوهم الامسركي ووهم
بالاتحاء
‏ة سيجد دعم الاكثرية خاصة
بان الخلافات على جم
بين الاشتراكيين والشبوعيين » قد اضعفت
‏كما اضعفت سلطته» وان سبيئولا بطرح
‏> نفسه كالببيل السدل سيلاقي التابيد الكاشي اموي ,
‎3
‏الانقلابية الرجمية الفاشلة » كانت اقدام الشيوعيين
على مد فصن الزيتون الى الاشتراكيين بدعوتهملاجراء
محادئات من اجل تحقيق وحدة اليسار البرتفالي
اليوم قبيل الانتخابات” القادمة بمد بضعة اسابيع
(في ‎١١‏ نيسان) ومن بمدها. وكان الحزب الاشتراكي
بقيادة سواريز وزير الخارجية» بشن حملة سياسية
ضد الحزب الشيوعي» في الاسابيع الاخيرة؛ شجمت
القوى المعادية اليمينية على التوهم بان منازعات
القوى الاشتراكية فيما بينها ستكون ضمانة ضد
تماسك هذه القوى في صف واحد اجابهتها ,
‏و سقوط رمز الاعتدال
‏ان الجنرال سبيئولا بمد افالته لم يمتزل نهاليا
بل حافظ على صلاته العسكرية والسياسية مراهنا
بالمودة «'كمنقد » مرة اخرى » من بعد ان طرح
نفسه كمنقل للبرتفال في الفترة القصيرة التيسبقت
الانقلاب فسد الحكم الديكتاتوري . ولكن فش مراهنته
بفشل مهاولته الانقلابية الماسادة لم يسقطه نهائيا
وببعده للانضمام الى قافلة اللاجئين السياسيسين
الاول في البرازيل » بل اسقطه كرمز لما يسمى
بالاتجاه المعتدل الذي طرح دائما كبديل» أو كخيار
الث بين الاشتراكية والديكتاتورية » وفضسح بالتالي
الطبيمة الحقيقية لهذا البديل كقناع ديمقراطي لقوى
اليمين الرجعي الذي بات يدرك بان الديكتاتورية 1"
البرتفال ما كان يمكن أن تستمر الى ما لا نهابة»كما
توهمت السالازارية دائما .








‏م إلقد القوى ‎١‏
‏ة الاميركية والقوى لرجعية
3 تتآمر على عدة أآ[صمدة ضد
اساليب عدة لانضاج الوضع وشن
ضد حكم وحدة القوى
‏وبزوال رمز المعتدلين في القوات ا مسلحة خاى] 1
مع فشل الانقلاب المضاد © تتحدد خطويطل | الصراع
دك السام ا 1 5 1
السياسي . فتزعم ‎١‏ رمز الاعتدال » للمى ” الانتلابية المضادة لم تحي
الانقلابية الفاشلة ضد الحكم الوطني التقدم) و 0 اتبيدات لها واضحة في الفترة الاخيرة»
المناصر المسماة بالمعتدلة » الى مواقعها لح من د القوى اليمينية الناشط »2 والذي
في معسكر اليمين » في مواجهة القوى الديمقر أ ميد 2 فوع « تصذي القوى الديمقراطية
الاشتراكية . يرنه موضوع ي وفى اخد دائما طابع العنف » وعلى
‏وقد تجددت قوة الحكم بالاستفتاء الجماهري | لاا أرب الاعلامية الامركية التي ما فتئت تنعي
تجسد في تحرك الجماهر الشعبية بقيادة الاحزابا بقراطية قي البرتفال ») وتحدث عن
اليسارية دفاعا عن مصلحتها في المحافظة على نظ رية » التي ورئت ديكتانورية» بل وراحت
الحكم القائم من محاولات الرجمية 7 اغتصانا ل م للحداث » فتراهن على ان الانتخابات " العامة
والاستيلاء على السلطة مجددا . 5 نيري » وتنذر وتهول مسن مضاعفات
‏ولكن اليمين المتربص بمحاولته الانقلابية الخائة 2 للقوى الاشتراكية في البرتفال
فد بادر عمليا الى خلع قفسازه متحديا التو 3
الاشتراكية آلى المبارزة. واذا كان قد فشل وجوت 00 تلك التهديدات نذيرا للمحاولة
هذه فانه بالتاكيد لم يتخل عن امل محاولة تالية لان لدة » فان فشل الامبريالية الامركية
مخالبه لم تقلم كلها بمد . وقد قالها رئيس الوزرار , الرجمية امحلية في محاولتها هو بمثسابة
بوضوح عندما اعلن في احدى المناسبات اخها » باذ أ بان البرنفال قد دخلت مرحلة صراع اكثر
الرجعية والفاشية المدو رقم واحد »2 لم يسعق مانا ين هذه القوى اليميئية وبين القوى
نهاتيا بعد في البرتفال. » وانه يتوجب مواصة | إيزاية والاشتراكية خاصة من بعد الانتحابات
النضال حده دون هوادة . ولهذا فان خطوة تابيم التادمة فريبا كيفما كانت نتائجها .
المصارف المحلية التي وصفتها الحكومة بالخطرة . 1
‎2
‏© حتى فشل الانقلاب المضاد في البرتفال في لحظاته
الأولى » والذي يدل على قوة حركة القوات المسلحة
في المؤسسة العسكرية البرتفالية سيكون السدرس
الذي سيمر مرورا عابرا على نظام الحكم
الديكتاتوري في اسبانيا .
‏لقد قيل وكتب الكثر منذ الاطاحة بالديكتاتورية
في البرتفال » عن اثر هذا التطور على الديكتاتورية
الاسبانية » وعلى انه حدث لن يمر مرورا عابرا على
نظام حكم فرانكو » وسيضطره الى الانفتساح
على اجراءات لببرالية تكون بمثابة صمام الامان »
الذي اغفلت السالازارية فى البرتفال اهبيته
باعتمادها الكلي على سياسة الكبت والقمع لضمان
امنها واستمرارها . ومع ذللك فان ردة فمل
الفرانكوية كانت المزيد من التصلب تجاه الممارضة
الليبرالية » بل وتجاه الدعوات المترددة من رجالات
من صلب النظام الى اصلاحات تخفف بدرجة صغرة
من القبضة الديكتاتورية الخانقة في البلاد ..
‏ولكن اذا كان الحكم في مدريد قإدرا الان على مثل
هذا التشدد والتمنت فان هذا بحد ذاته » ليس دليلا
على القوة . ان قبضة الجنرال فرانكو الواهنة
تدريجيا اليوم واحتمال ان تشهد اسبانيا تطورا
مشابها لما جرى في البرتفال من بمده ©» قد فجرت
سلسلة من الصراعات السياسية داخل النظام نفسه
الى جانب الاضطراب السياسي خارجه . ووجود
فرانكو حتى الان هو الذى يكبت هذه الصراعات
ويمنعها من الوصول الى درجة الفليان .
‏فقد كانت محاولات رئيس الوزراء ارياس نافارو
لانقاذ النظام باجراءات ليبرالية مترددة ومرتبكة
.بحيث أنها لم ترض الاصلاحيين في الوقت الذي
اثارت فيه مقاومة شديدة داخل ما يسمى بالحركة
الوطنية » حزب الدولة الرسمي ( الكتائب ) . وكان
الاقتراح الرئيسي في برنامجه الاصلاحي الذي كبا
بعد خطوته الاولى » الانتقال من الحزب الواهد
الى نظام « الاحزاب السياسية المحدودة ‎ »‏ بشرط
ان تكون كلها موالية للنظام (!1) ء
‏ويعود فشل هذا الاقتراح © المتوقع © الى شرط
اساسس فيه يفرض على هذه الاحزاب ان تحصل
على موافقة رسمية لبرنامجها السياني ‎٠‏ |
‏بل ان وزيرا سابقا ينتمي الى حزب ‎١‏ يميني
وسطي » دعا الى احداث ثلاثة تفيرات رئيسية -

‏زحد الاقتراع الحر من اجل برلمان جديد » اطسلاق

‏النظام ادنار ررض منطبو م ديماة رارع
‏حرية العمل النقابي» واصلاحات دستورية شاملة -
ولكن النظام رفضها » واعلن نافارو رئيس الوزراء
وبكل وضوح © بان الحكم لن يسمسع باصلاحات
دستورية » وان اقتراحه الاول حول الاحزاب مسن
المحتمل ان لا يتحقق ايضا ...
‏اكثر من ذلك تفجرت معركة حكومية بسيب محاولة
لوضع مرسوم يعترف بالاضرابات كحقيقة قائلمة »
وينظمها » وانت الى استقالة وزير العمل والى
اجراء تعديل وزاري في الاسبوع الماضي » برهم ان
اسبانيا تعيش يومبا اضرابات عمالية وطالبية »
خاصة في الفترة الاخرة .
‏والبوم من بمد التمديل الوزاري » نجد ان
الحكومة باكثريتها الساحقة مؤلفة من عناصر يمبئية
محافظة متصلبة © ولم تبق فبها سوى بضعة عناصر
ليبرالية . ولكن رغم ذلك فان اجراءاتالكبت قد
فشلت في افزاع الصحافة الى الصمت »© او افزاع
الحركة الطلابية الى تمليق نشاطاتها السياسية .
كما ان حالة الركود الاقتصادي ما تزال تحصرك
الاضطرابات العمالبة على نطاق واسع . حتى
المنظمات النسائية لم تبق خارج حلبة الصراع .
فارتفاع الاسفار الجنوني اصبح سببا رئيسيا في
تحرك اوسع قطاعات الشعب على جبهة المعارضة.
كما ان عناصر عديدة من الكهنة الكاثوليك ومسن
الضباط قد انضموا الى الممارضة بدرجات متفاوتة »
مطالبين بالتفير الجذري السريع .
‏ان تشدد وتمنت النظام الديكتاتوري تجاه المطالب
اللببرالية قد سحب البساط من تحت اقدام ما
يسمى بالمجموعات السبابسية « الممعتدلة » الاصلاحية
الاتجاه . وقد اصبحت ملامح الصراع اكثر تحديداء»
بين النظام اليميني الرجمي المفن وبين القوى
الدبمقراطية الاشتراكبة » بمد خبية اللببرالبين
المتوقمة . ان اصرار النظام الاسباني القائم على
ديكتاتورية قد طورت الظروف في اسبانيا اخرا »
الى تلك التي كانت تسود البرتفال عشية حركة
الضباط الاحرار ب مع التسليم بالتار الرئيسي لكون
البرتفال كانت تخوض حروبا استعمارية طويلة في
افريقيا ... ولهذا تتزايد الاحتمالات ببروز « سبيئولا
آخر » في مدريد » يفتح صمامات الامان المفلقة
استعدادا للمواجهة مع القوى الاشتراكبة الثورية
الناشطة تحت الارض حاليا .







هو جزء من
الهدف : 295
تاريخ
٢٢ مارس ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)