الهدف : 295 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 295 (ص 20)
- المحتوى
-
0011
هذا هو القسم الناني والاخم من الدراسة التي
وزعها المركز النقافي الجزائري ل بروت ب عن
واقع السينما الجزائرية .. :
وقد تناول القسم الاول نشاة السينما الجزائرية
خلال الثورة والجهود التي بذلتها قيادة الثورة من
اجل خلق الكوادر السينمائية وتجميع الارشيف
السينيائي وتعميم الشريط الثوري بين الجماهممر
المقاتلة » كذلك الصعوبات التي واجهت السينمنا
الجزائرية في عهد الاستقلال والخطوات التي عمدت
من خلالها حكومة الثورة الىجمل الشريط السينماتي
اداتها للوصول الى الجماهي ..
وفي هذا القسم تتناول الدراسة مرحلة التاميم»
والاتجاه الجديد في السينما الجزائرية الذي يتناول
الى خانب الئورة ابراز التحولات التي تحققها حكومة
الثورة على كافة الاصعدة
هد المرحلة الانتقالية : 1951 س 197316
شهدت هذه المرحلة تمدد الشركات الخاصة
المكلفة بانتاج وتوزيع واستثمار الفلم 3 الجزائر ٠
المركز السمعي البصري قي ابن مكنون
١« قصبة فلم » لصاحبها ياسف سعدي (شركة
خاصة للانتاج والتوزيع)
الاحداث الجزائرية
مصلحة الحزب السينمائية للتنسيق بين الهيئات
الثلاث السابقة ,
وكانت لكل شركة سياسة معينة » وأحيانا
متضاربة .' وانحصر النقاش في هذه الاثناء في
نقطتين : هل تؤمم السينما » وبذلك تصبح قطاعا
من قطاعات الدولة © ام هل يكفي في المرحلة الراهنة
آنضاء شركة مشتركة جزائرية اجنبية »© تتولى رسم
السياسة السينمائية للبلاد » والبريجة لقاعات
الممرض . ١
وكان القرار السياسي الذي اتخنته الحكومة
لصائح التبار الاول » حيث صدر قرار في عام 1956
ويقضي بانشاء المركز الوطني للسينما الجزائرية »
مع تحديد صلاحياته » وهي : التقندين »© الرقابة »
الانتاج »© التوزيع © الاستفلال » الى جانب
اغطلاعه بدور المركز التجريبي للنشر الشعبي . وقد
جمع هذا المركز المصالح السابقة » واصبح يراقب
حوالي . بالمئنة من انتاج وتسويق الافلام في
3 :
السينها الجزاترية ..
الجزائر . والبقية ظلت خاضعة لكاتب التوزيع
الخاصة . كما تولى هذا المركز تنظيم المسروض
المتنقلة في الارياف بحيث جابت قوافله في عام
6 فقط 0]؟ بلدة .
وجدير بالذكر ان « الاحداث المصورة » التي
تعرض على الشاشة قبل النلم » ظلت كلها اجنبية
حتى مارس 1١977 © حيث تاسس الديوان الوطني
للاحداث المصورة » وعرض لاول مرة جريدة مصورة
جزائرية في نفس الشهر من تأسيسه .
ثم اتسعت مهام هذا الديوان » بحيث اصبح »
الى جانب متابمة الاحداث_الوطنية » ينتج انلاما
قصيرة عن زبارات بعض رؤساء الدول » والواقع
العربي »© كانتاج ملم عن القدس واخر عن اللاحنين
الفلسطيننين عام 001956.
اذن يمكن القول بأن انتاج الاحداث الوطنية :
ان الانتاج الجزائري الوحيد حتى حويلته ؟5١5١ 2
وكانت افلامه تنقل الى باريس للتظهم والتحميض 2
نظرا العدم وجود مختبرات بالجزائر .
تنتهي أذن المرحلة الاولى بتاسيس مركز وطني
لتجمبع مختلف شركات السينها مع صلاحيات لا
تشمل كافة مبادين الانتاج والتوزيع والاستنمار
غر أن هذه الفترة تنتهي ايضا بقرزار انخذيه
الحكومة ؛ وبقضي اميم خمتبع صالات المرضلن
وعددها .؟؟ ؛ وتبدا المرحلة التاننة ياتجاة بعمبى -
مبدا المركزية .
د مرحلة التاميم الكلية : 1956 ل 1954
ستشهد هذه المرحلة قرارين هامين :
أولهما : أنشاء الديوان الوطني للتسويقوالصناعة
السينماتوغرافية الذيتاسسرسنة 1617 © وانحصرت
اختصاصاته في باديء الامر في الانتاج والتوزيع ه
ثم توسعت تدريجيا ليحصل على احتكار الاستراد
والتوزيع والتسويق ٠.
كبا شهدت هذه الفترة اسناد تسيى قاعات
السينما الى البلديات التي تستفيد من المدخول
لتمويل مشاريعها الاقتصادية . .
واصبح القطاع السينمائي منذ عام 1135 مؤمما
مئة بالمئة بمد ان حلت قانونيا كل الشركات السابقة
آلتي تكائرت غداة الاستقلال » بما فيها نيوان
الاحداث المصورة ... على أن هذه التطورات
المتلاحقة داخل الحقل السينمائي لم تكن تجري بمعزل
7
و
تأسيم الشرييطالسييغا ئي مس أجل الومسول الى ابجراضسج...
اراز التمولات- الاجقاعيكت والامصارديك:
دار الآفلام الوثائقية
عن الجهود المبذولة بخلق الاطار السينمائي
الجزائري : ممثل » مخرجح ...
وربما من المفيد أن نتوقف هنا قليلا عند تجربة
تكوين الفنيين السينمائين الجزائريين . ففي عام
5 »© انشيء المعهد الوطني للسينما © واستقبل
في بداية الامر .7 شابا من اصل ...؟ مترشح ؛
وكان التعليم في هذا المعهد يدوم ثلائة اشهر قبل
ان يرتسل الناجحون الى الخارج في فترات تدوم
عاما ونصف . ومع الاسف ء لم يعمر هذا الممها|
طويلا لاسباب مادية » فاختفى بمد عامين من
وجوده » وقد تخرج من هذا الممهد شبان سيحيلون
لواء التجديد ف السينما بعد سنوات قليلة ٠
كما ث شهدت هذه الفترة تجربة جديدة تتمثل فم |[
فتح مكتبات افلام تجمع الافلام القديمة ذات القبة
التاريخية » فتم فتح مكتبات بالجزائر » عنابة '|
وووان :. ٠. نجحت هذه الفكرة في استقطاب الجمهرنا 5
إو قوافلالسينما المتجهة
_
لييلياة
كي تشع الى ان قوافل
ات 3 واحدة 110 بلدة وبلغ عدد
.لغ ' متفرجا٠
زر ل
انيرا اانا
بن 1 بين ملك عام 1934 مؤممة
0 اعد » تحتل الطليمة فيالصراع
الارجي » وبدات السينيا
ن لاحظت انها انصبنت منذ
١ إعادة ا مختلف جوانب الحرب»
قد تتجاوزها الاحداث اذا ما
البوم الاتجاه الجديد
بهذ
انها فد
1 / السباق » دون معايشة الواقع
أب إنئر السينمائيون الفرصة اللسانحة
ا » فجاءت الثورة الزراعية حدا
1 السينها » بحيث اتجه التفكر
فاك سين الى إنتاج افلام تعرض مشاكل
ردي البناء ٠
يبيل نلم الفحام » لبو عماري الطليعة »
.بن جو الحرب الى جو : الواقع الجذيد.
)يليل الثورة الزراعية 1975 » شهدت
ريا رتور هائلا كما ونوعا ٠ فمن ناحية
بي ) ان الجزائر سنة 1915 علاة افلام
: سن الناحية النوعية © كان الانقطاع
أبن موفوع حرب التحرير © باتجاه معالجة
إن الحديد عبر الثورات الثلاث ١ الثقافية »
ننابة 6 والزراعية ١ ٠.
١على هذه الخطى ©» بدات الجزائر في
تللم النسلية كفلم « عطلة المفتش الطاهر »
أن هذه التسلية مسيسة » فهي تسلية_مربية »
نه نسلية . مضيعة للوقت ٠
- السينما الجزائرية اليوم
انا وخصائص
|-خصائص السينما الجزائرية :
ل ثن للسينما الجزائرية تقاليد سينماتوغرافية
أذ تليها لتطور نفسها » لذلك وجب استحداث
ليه واعلاة النظر في كل شيء » بدءا بحصي
الكنبلك المادية والبشرية » لذلك تحمل السينما
لزئرية عدة سمات نابعة من الواقع الذي
لل فبك رمي :
2 وهذ
ا- االتزام بخط الثورة :
نا تبية » بل وسينة تيف
أشراكها في معركة البناء » كما انها
بخط
7 الثورة في الخارج بنابيد القضايا العادلة
3 اسنعو
| انر المعبين
إدراك اهبية هذا الاسلوب '
السينماتوغرافية ؛ هو الجهار
الاستراد والتوزيع والنسويق
ك5 الخاص » ولا يتلقى مساعدات من الدولة , 0
بل ان هذا الدبسوان ينقاسم مداخيل مي
المرضش مع البلديات بحيث يذهب الفائنض العائد
له لانتاج افلام جديدة اخرى .
آز الوحيد الذي بك
؛ وهو يعيش من
ج > مكتبة الافلام :
تعتبر مكتبة افلام الجزائر من احسن مكتي أت
الارشيف المصور المعروفة في العالم ,
ست واقع السينما اليوم :
هناك حقيقة مشتركة للعالم الثالث كله 2 وهي
أن الجمهور يفضل مشاهدة الافلام الغربية والامريكية
بدل افلامه الوطنية » والسبب في ذلك مستسوى
الفلم الجمالي والفني » وقوة وسائل الفزو الفكري
والثقاني التي يملكها الغرب » والتي أم يسلم منها
الشعب الجزائري نفسه ٠. فقد دلت الاحصائيات
لمعام 1569 على ان الافلام التي كانت تلاقي اقبالا
كبيرا من طرف الجمهور في الجزائر كانت حسب
الترتيب :
الافلام الامركية » الفرنسية » الأنكليزية »
الايطالية » ثم بقية الافلام ومنها المصرية والهندية .
وقد كان هذا الواقع عبئا ثقيلا على السينيا
الوطنية » نظرا لاستمرار الجمهور » بعد الاستتلال
في تفضيل الافلام الفربية على افلامه الوطنية .
وليس سرا القول بان بعض الافلام التي انتجتها
حتى عام 1975 كانت خاسرة تجاريا اذا ما استئنينا
غلمي معركة الجزائر وحسن طرو . اللذين لاقيا
اقبالا كبوا .
ولحسن الحلظ ان الفشل التجاري في الداخل
يموض عليه في الخارج باقبال الجمهور على التعمرف
على السينما الجزائرية »باعتبارها ناشئة من العدم
وف طور التجربة .
وكان لزاما اعادة تربية ذوق الجمهور حبى يزداد
. اهتماما بانتاجه الوطني »© وقد نجحت هذه السباسة
بعد جهد جهيد . وكدليل على ذلك »؛ فان الفلم
الهزلي « عطلة المفتثى طاهر » كان له نجاح رائع
في الجزائر بحيث تعدى عدد الذين شاهدوه فياسبوع
واحد مائة الف شخص . والجمهور الجزائري' »
جمهور بتذوق الفن السابع ويميل اليه كثرا رفم
منافسة التلفزيون ©» بحيث بلغ عدد الذين ارتادوا
0-3 اقل بذ
وبمكن الناكند بان هذا المدد تشافت و الستسران
اللاحقة نظرا النزايد فيد النسان في البلاد ,
0 مغ عند اصالات العرض في الجزائر حوائي .مم
لة » وهي تحنل المرتبة النانية من هذه الناحية
في العالم الفربي بعد مصر ا.
نستنتج من العرض السابق » ان السينبا في
الجزائر اصبحت بعد تاميمها وتلميم جمبع صالات
العرض »؛ تلعب دورا رئيسيا في توضبح اهداف النورة
للجباهم ٠ فالفن السابع ؛ كان ولا بزال فن
التثقيف »؛ لا يتحكم فيه عامل الربسع والخارة »
لذلك تلتزم السينما بخط النورة في الداخل والخارجه
دون اهمال العنصر الجمائي الذي بنبفي ان ينوفر في
كل فلم حتى يكون اكثر نجاحا » واوسع تائرا .
غيم ان تجربة الجزائر السبنمائية لئن كانت ناجحة
قباسا بكمية وجودة الافلام التي انتجنها لحد الان »
( وعددها 15 فلما طويلا » و 1١. فلم قصير
ومتوسط ) » الا انها ما زالت نواجه بعض المشاكل
على صعيد التسويق الدولي » اذ ان المنافسة التي
تشهدها السوق العالمية » نحول دون تسويق افلامنا
في الخارج . والمشكل هنا له طابع سياسي © لانه لا
بنفصل عن مجمل الصراعات التي يخوضها المالم
ألثالث لاثبات وجوده كفوة لها قدراتها وطاتاتها ٠
وتآثرانها على مجرى التاريخ . لقد نادت بلادنا في
الملتقى الاخر للسينمائبين الافارقة » الذي انعقد منذ
شهرين بمدينة الجزائر » نادت بضرورة تاميم السينما
كسلاح ايديولوجي خط بعد امتلاكه شرطا من شروط
استكمال السيادة الوطنية » كما اقترحت انشاء
اتحاد قاري يضم سينمات البلدان الافريقية » لتنسبق
سباسة تبادل الافلام داخل القارة السمراء ؛ قبل
توسيع هذه التجربة الى بقية اجزاء المالم الثالث.
ومن المؤسف حقا » ان لا تلاقي الافلام الجزائرية»
التي يتفق جميع النقاد على ارتفاع مستواها
الجمالي » وعمق مضمونها السياسي » رواجا في
البلاد المربية . فكيف يمكن في هذه الحالة ©» توحيد
الامة العربية التي جزاتها قرون الهيمنة الاجنبية الى
دويلات وكبانات مستقلة . كيف يمكن جمع شمل
العرب اذا كنا ننفر من كل فن يعرفنا على بعضنا
البمض »© ويزيد من تقاربنا ويدعم ايماننا بانتماقنا
الى كتلة موحدة تمتد من الخليج المربي الى
المحيط الاطلسي ٠
- هو جزء من
- الهدف : 295
- تاريخ
- ٢٢ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22323 (3 views)