الهدف : 296 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 296 (ص 21)
المحتوى
ب
كص تقنصر المكتبة العربيه الى الكتب التي تبحث في
09 شؤون السينما سواء المترجمة منها او التي يحققها
لكا الكتاب العرب من المهتمين بالسينما » ومن بين
هذه القلة في مكتباتنا » فائنا نفتقد الكتب السينمائية النظرية
التي بحث المخرج والناقد السينمائي ( عدنان مدانات ) في
سؤونها عبر كتابه ( بحثا عن السيدما ) ‎٠.‏ واهمية هذا
الكتاب لا تاتي فقط في سد جانب من هذا الفراغ » بل لانه
اعتمد البحث العلمي الذي تميز بالسهولة والساطة
العميقتين جدا . وهو وان اعتبر مدخلا لدراسات اكثر
شمولا » وفرصة لخوض استرسالات مطولة تستطيع ان
تضعنا في التصور الاكثر اكتمالا » الا انه ايضا الرؤية
المكثفة لهذا العالمالذي يسمونه ( سحريا ) » عالم السيتماء
ان المؤفلف ( مدانات ) » يوصل لنا حقيقية هذه الاداة
واعتمادها الكامل على العلم من خلال الواقع الحياتي
والانساني ‎٠٠‏ يقول :
ر
ا 4
ما هي الصورة السينمائية 5
الصورة السينماتية هي النتيجة الحتمية لمرور
الاشماعات التي تنتج عن المواد الواقعية » عيبر
عدسة الكاميرا السينمائية الى ان تصطدم بالشريط
الحساس وتنعكس عليه وتثبت . وهي بالتالي لا
تنتج بدون هذه العملية التي يمكن تلخيصها بانها
تثبيت لضوء واشماع ات الواقع على الشريط
الحساس .
وهذه العملية التي تبدو في اساسها منكانيكية
تدوي في داخلها مجموعة من الاعتبارات الفكرية
حول فهم طبيمة الصورة السيتمائية . ومن اهم
هذه الاعنبارات ان السينما لا يمكن أن تنشا بدون
وجود مواد واقعية تمكسها وبالتالي فان ارتباطها
بالواقع هو ارتباط جوهري » .
هذه الرؤية السبنيرانية للواقع هي اساس
«وضوعي وعلمي »2 حدد فيها المؤلف في اول الكتاب
4
03
مولف ضام عر والسيتما
الصيفة التي يرتكز عليها فن السينما كفن من فنون
الواقع “في حين يقودنا » وتحت عنوان « نحو فهم
السينما » الى علاقة هذا الفن بالجمهور العام
نمستوياته المختلفة » ومدى ما تخلقه من تاأثير
متفاوت بين انسان وآخر من خلال عملية التلقي
المرتبطة بالمستوى الثقافي والاجتماعي والتركييي
للمشاهد الذي ( يختار ) مشاهدة هذا الفيلم او
ذاك » ورغم التفاوت التي يحصل عند المشاهدين
من خلال استقبال الفيلم » فان المؤلف يحدثنا
بالتحليل عن وجود قاسم مشترك يلتقي فيه ومن
خلاله المشاهدون » ذلك ان جملة من التساؤلات
العامة لا بد وان يطرحها أي فيلم كما يطرحها اي
مشاهد ويقسم المؤلف التساؤلات هذه الى مجموعتين
‎..٠.‏ وبقول :
.. هناك تساؤلات تنشا عن طبيمة آرتباط
السينما بالواقع .. يرى الجمهور حادثة ما في فيلم
:1 اول للكتاب وهو
دنث هل -
5 1 السينمائي ياتي كاد
يات العامة للجمهور
إلجمالية فال وفي هذه الهوة
اناك" ,4ن وعميقة
ألا وثرين . آذ أن امامهم
السينهائيون 5 الاوجه . الاحتمال
ثالثها
إلى بيذي ينطلق من نوعية تقبل كل
رداك عه . وهنا يبدا
ل لتنباعاته الذاتية حول الفيلم جملة
5 2 على المنهجية العامة للفيلم
0 يري الرتبطة بهذه المنهجية ‎٠‏
اك يمن فى محصاولة الاجابة على
أو الدمبور السيئمائية نفسه . وهذه المتطلبات
تند با هو الجمهور متشعب ومتنوع
إن والمستويات الثقافية والاجتماعية 0
بن هذه الاحتبالات الثلاثة .. يبقى الجمهور
الثم الرحبد عن مدى غرورة كل منها . وهنا
ن السوبة التصوى في العمل المنقدي الذي
زه ارسع الجباهر ولا يكتفي بالتوجه نحو
بر بنند ومن خلال وسائل نشر «اكاديمية» .
اذا الجزه بحدثنا ( مدانات ) من ضمن ما
) ابباد الفيلم العربي وعلاقته بالمشاهد »
أل اتبال المشاهدين عندنا عن ما تنتجه السينما
كن عليها ( سينا تقليدية ) » ويطلب ان
ما ويقول بانهذه الحادثة لا تحصل هكذا فالواقع []“ث اسباب هذا الاقبال وعدم تمكن ما نسميه
او أن هذه الشخصية غير واقعية تماما والخ ]© ابل على ان يلعب دوره المفاعل فلي
وهناك تساؤلات مشتركة ايضا تنتج عن الطببمالا 77 ) الآن » ولفترة من الوقت قد تطول !
الفكرية للسينما ومنها ‏ ماذا يقصد المخرج مزلا ب جملة من الموامل الموضوعية سواء
وراء ذلك المشهد او الى ماذا برمز الشيء او أل | بطشيعة الانتاج السينمائي كظاهرة سياسية
هذه التساؤلاتة إذاتة طبيعة: مبدئة الحد : ‎١‏ ا أذ بطبيعة الجمهور كظاهرة ثقافية تخضع
تختلف من حيث المنهج عن التساؤلات التي تتمل< !از البوايل والاعتبارات التي تؤثر في مساكة
بالاتطباعات الحسية التي يخرج بها الجمهور بسأ| ”!لتقي ,
شاهده »وذلك لانهذه التساؤلات تنطلق من مسنوكا
فهم السينما بشكل عام » وليس من فهم افلام
وف ظروف محددة ») , :
( 5
في اول الجزء الرابع منالفصل”
7ل مارسة النقد السينمائي » تعتبر:.
« ويسترسل المؤلف في محاوكة لايضاح طبيعة “رو نخد الومهور ) وى |0
السينما بين الابداع والتلقي » ومع آنه اوجز كته رف طرق ل لقراء » من اهم
في تحليل هذا الجانب » الا انه وبايجازه : نا رفاميتها ) هذه الممارسة » وتحدد
واضحا في محاولة التفلب على تلك الملاقة التاناً
بين المتفرج والفبلم » ©» والتي تكاد تبدو عائمة [
سرحو نم
لا شعوريا » بمعنى انه لم يتوصل اليها حتى الان د من فبفا بسار السيئبا في مفهريها ارق
بشكل واع دوطد علاقته بالفيلم من خلال التقد
المكتوب »© وبالتالي ترتفع درجصة تلقيه ل
السينمائي وصولا الى فكرته الاساسية ومضامرنه
العامة . وواضح ان المؤلف هنا قد احاط هنم
الجانب بحثا كشف من خلاله التفاعل المطلوب بسين
السينها كلنة واداة ايصال وبين المشاهد كهدف
نهائي ‎٠‏
حول السينما السياسية ‎..٠‏ وهو الجزء الاخر
منالفصل الاول للكتاب جنح المؤلف الى بحث تاريخي
للسينما السياسية . ومن خلال هذه الرؤية
التأريذية يعرفنا على طبيعتها » وهو يعتبر نشوم
السينما السياسية قد جاء علىايدي بعضالسينمائيين
الايطاليين اللتزمين باحزاب يساريمة » وخاصة
بالحزب الشيوعي الايطالي . ومن اهمهم المفرج ‏
فرانشيسكو روزي - ودون ان ينفي المؤلف وجود
سينما سياسيا في بقية بلدان العالم طبعا » يتحدث
عن السينما السياسية في ايطاليا كنموذج » لانه »
يعتبر ارتباط هذه السينما بتجارب حزب جماهري
ضخم لا بتجارب المجموعات اليسارية المتطرفة
المختلفة التي لا تملك قاعدة جماهرية في اوروبا
( على حد تعبر المؤلف ) © ثم يخفف من هذا في
قوله ( ثم لان هذه السينما هي النوع المعروف اكثر
من غيره في بلادنا ) !
هنا لا بد وان نتوقف في اختلافنا مع المؤلف »
لان السينيا هي رؤية طبقية للواقع من خلال
موضوع مباشر في علاقته بالسياسة وهذه الرؤية
قد ينفذ اليها مخرج منحاز للطبقة العاملة ( وهو
غبي منتم للحزب الشيوهي .. وق ابطالي
الجنسية ! ) وقد يكون كذلك . الهم أن تكون
الرؤية واضحة » لان اشرطة السينما الكثرة جدا قد
افرزت افلاما سياسية » روائية » ووثائقية لمخرجين
غي ايطاليين وليسوا من اعضاء الحهزب الشيوعي
ولا من التجمعات المتطرفة في اوروبا. المهم ان يكون
الفيلم ضمين اسلوبية الفيلم السياسي كتبار
وكظاهرة . وما ورد في الصفحة . من الكتاب
بهذا الصدد يبدو محشورا في رآينا وبعيدا عن
أسلوبية الكتاب وموضوعيته » حيث يتوصل حي
نهاية موضوع السينها السياسية الى ما يلي :
«ر تبحث السينما السياسية عن مستقبل افضل
للانسانية . مستقبل مليء بالعدالة » ولهذا يمكن أن
0 سينها ثورية . والتحليل السياسي في هذه
الافلام يقود بالضرورة الى التحريض ع
وهنا فصل الى صفة مهم عيبس لتفير
السياسي وهي التفريان كعم اهو ماايترب
اوضاعها . ان التحريض في
ذه السينها منالنضال السياسي والفعل السياسي؛
هذه السينما من
0 وهدانة ‎٠‏ المفرجون الذين تناولهم مدانات
3 من خلال اهم افلامهم المعروفة لدينا هسم
.مان © فلبني » بازوليني» تروفو » وغودار )
1 0 هذه النراسات التي كثنها المؤلف عبر
افلا اخرجين نظرة تحليلية هامة لاتجاهانهم؛ وايضا
نظرة موضوعية لكشف ابعاد انيلم السبنسائي
وعلاقته بالواقع » كذلك في شرح ابعاد لفة السينما
واستخدامها للتعبر عن الواقع الانساتي المماثى ,
وف الفصل الاخر لكتاب ( بحئا عن السبنما )
يتناول المؤلف بسكل مسهبابعاد السينما التسحيللة»
والموقف من الوثيقة » وموقف المفسرج من صورة
الواقع المعكوسة على الشريط » وذلك من خلال
عملبة المونتاج وتركيب المشاهد مع بعضها » وصولا
الى الهدف الاساسي للفيلم .
كذلك يحدئنا عن المادة الارشيفية » وسبل
استخدامها والاستفادة منها كرثيقة مجردة قبل
تدخل المخرج في عموم مضامينها » ويعرف المؤلف
الفيلم التسجيلي بانه الحدث الواقمي والفكرة »
هو العلاقة المونتاجية ما بينهيا . هو شاعرية
الحدث الواتمي ,
وهو يرى أيضا ©» الفيلم التسجيلي »© بانه
عرض للواقع بذات الرؤبة التي نظر اليها برشت
دبث يعتبر ‎١‏ أن عصرنا الحاضر لا يمكن عرضه
بشكل صحيح لانساننا المعاصر الا اذا عرضه الفنان
كعالم قابل للتحويل . ان عصرنا هو عصر التحولات
الثورية والتقدم العلمي التقني » .
وهذه النظرة هي نظرة صحيحة جدا وثورية في
فهم الفن عموما والسينيا بشكل خاص . فان الفنان
الذي يستطيع ازيصور الواقع ويجعله امام المشاهد
عالما قابلا للتحويل ©» فذلك يعني انه قد اسهم في
زرع الحياة والامل ودفع بالموقف باتجاهه الايجابي
الهائف .
فييا يتعلق بعلاقة الصورة الفوتوغرافية
بالسينما » يبدو لنا ان المؤلف قد وقع في تفسم
شبه خاطىه خلال عملية المونتاج والاستفادة منه
فنيا . فهو يعتبر ان استعمال الصورة الفوتوغرافية
-كونها لحظة متوقعة من الزمن تفيد من ان يستمملها
بعملة الصوت ‎٠‏ 000
ييتى كناب عدنان مدانات ( بكنا عن السينها ل
المؤلنات الهامة جدا » ان لم يل اهم 35
المربية الصادرة عن السينما في المنطقة المربية ‎٠‏
ظ
هو جزء من
الهدف : 296
تاريخ
٢٩ مارس ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5032 (6 views)