الهدف : 297 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 297 (ص 12)
- المحتوى
-
0
ب آفاق المستقبل :
من الواضح تماما ان بوادر الاستقلالالسياسي بداتتعطي مؤشراتها
من خلال بعفى الامور الملموسة ماديا » وهذا لا يمني ان ذلك يتحقق غدا
او بعد غد » ولكن قضية النصر اصبحت ملموسة ومؤكدة بشكل لا يقبل
الحدل .
من اهم هذه المؤشرات ما يلي :
١ اللمد الجماهري :
موجات كبيرة وتدفق واسع من ابناء الجماهير في المديئة يخرجون
ويلتحقون بالثورة في معسكراتها بشكل مستور ودائم . ويقال ان الرقم
الذي وصل في الفترة الاخرة لهؤلاء المستجدون يبلغ حوالى عشثرة الاف.
؟ هس قوات اأرتفعات :
ان هذه القوات التي سلحها العدو وجعلها سورا لحماية وجوده
في اسمرة قد انقلبت ضده © واستطاعت جبهة التحرير الارتيرية ان
تستوعيها وتعيدها الى وضعها الطببعي » في صفوف الثورة .
؟ ب الانتصارات العسكرية :
الانتصارات العسكرية الاخيرة في مجال تطويق المدن » وتشفيل
الخلايا السرية قد افقدت العدو السيطرة على اموره وبالتالي تحويل
بنادقه لقتل كل من بيجده في الشارع » ظنا منه أن كل من هو موجود
اصبح يقاتله » أي انه قد فقد اعصابه تماما . وان قطع طرق المواصلات
عن هذه المدن قد آخل كثيرا في قدرة العدو العسكرية » وفي ضمان
استمرار استلام سلاحه وذخرته .
؟ ب اخراج المساجين :
لقد تمكنت الحبهة من اخراج ما يقرب من الفيسجين
من معتقلات العدو في كل من «أسمرا» و «ادوغالا» وغيرها
في تفسن الوقت © فخلصت العديد منهم من الاعداموالسجن
الأؤيد من جهة ومن جهة اخرى ضمتهم رصيد جديد لقوة
الثورة ٠ والاهم من هذا كله هو القدرة التي تجلت في
عملية التخطيط والتنقيذ فى هذه العملية » مما يؤكد قدرة
الثورة » وضعف العدو فى هذه المرحلة . 1
ش ه - الجازر الدموية, :
لم تكن قرية «.عونا » القرية الوحيدة التي دمرت
تدميرا كاملا » بل لقد شملت هذه العملية عدة قرى ©» بما
فيها ليس أهلها الاطفال والنساء والشيوخ © ولكن حتى
المواشي فيها . 1
ولقد كانت آخر هجزرة ارتكبها العدو في ( اغوردات ») حيث ذهب'
ضحية الاوامر الهسترية التي أعطاها ( ودركو » قائد الفرقة الثانية
والحاكم العسكري في اسمرا بقتل كل من يجدوه في السوق من نساء
واطفال وتسيوخ . وبالفعل تم ذلك » فهرع الناس الى المساجد ليحتموا
بها ولكن ذلك ساعد العدو على اصطيادهم بشكل جماعي واسهل . ولم
يكتف العدو بذلك بل داهم الناس وهم يدفئون قتلاهم في المقبرة ليقضي
على ما تبقى وتبلغ الضحايا بحدود ثلائمائة شخص بريء في نفس اليوم
بل وساءات قليلة . وهذا ها يدلل أيضا على هسترية العدو وفاشيته.
وما يزيد الجماهر اصرارا وعزها على الالتحاق بالثورة وترك حيساتهم
العادية هن اجل تقريب اللصر ,
5 - رزانة قيادة بر.ءت,1. :
يقابل كل ذلك الهدوه والرصانة الدوريتين لقيادة جبهة التحرير
الارتيرية '» حيث تجدهم متوزعين بين كوادرهم ومقاتليهم في شتى انحاء
اليلاد ويشرفون بنفسهم ليس على التخطيط اقارعة الخصم بل فيالتئفيذ
ايضا .. وهم يفكرون بان المهمة الاكبر ليس هي انتزاع السلطة السياسية
حيث انهم واثقون كل الثقة من امكانية تحقيق ذلك »© وليس ذلك بعيدا..
)0 ولكن المهم هو انجاح المؤتمر الوطني الثاني الذي يعدون له ليجيب على
الهف و
ارتمريًا القطرالهرمي المستعمّر: مَوقعه , سكانه وثورته
شاحنة اثيوبية كانت نطارد الفدائيين واليوم أصح
الثوار بعك الا ستيلاء علي
ا» رية
مهمات أأرحلة القادمة ما بعد الاسنتقلال اولا » وليفرن الاداة
القادرة على ترجمة برنامج هذه المهمات ثانيا . نصحت الرجال
ب فتحية الى الرفاق الابطال في ارتريا الذين يقاتلون مده القومي
ويتصميم الجبابرة.» مقاتلين ضد فساوة الطبيعة اول وضد
ثانيا والعدو الطبقي ثالثا .
وهنافنا معهم لقسمهم الثلاثي :
لا بديل للاستقلال ٠
الكفاح المسلح طريقنا ٠
« موجات ااستجدين »
نك
لقد قابلنا ونحن في طريقنا متجولين في الميدان سلسلة هن 0
ابناء الشعب الارتيري في صفوف تتراوح بين .لا .6| شخصا ار
من «ختلف المدن ليلتحقوا بالثورة تحت قيادة جبهة التحرير الادتهد
٠
عن
ملاع 5 : 4 و
تحدثنا اليهم » وطرحنا لهم صورة عن ا ا
لات ون ك 2 وليس فى و :ز بانن قى شاهدنا
١ لل دنس في ذلك اي مبالفة لاننا قد شاهد في
م
0 لرقم
ْ ل ار سيب 4 تقتلع بما قاله , ولدى الاستفساد من الرفاق
و 0
لقم
ا ولام # > وكانوا جد سعداء بوجودنا في الميدان»
3
من
تر
بطنا
1 أل 7 .
قر له ل يعثلون «ختلف الطبقات والفئات من بين ابناء
7 سم 2 الثورة
م العا ل في لثورة ,
نجد الطالب الذي ترك جامعته أو كليتة
له في السن لا يبدو انه قد تجاون الخامسة
جاب ثمانيية عقر » فكررنا عليه السؤال ©
أفا : تقله
١ 135 بانس يكير عمره هكذا حت
تليها من هم دون ذلك السن ٠
* اللوجات امندفقة من المستجدين ما يريك
“دب من الفين وخمسماية مناضل منهم تح
- هو جزء من
- الهدف : 297
- تاريخ
- ٥ أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22323 (3 views)