الهدف : 377 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 377 (ص 3)
- المحتوى
-
الؤامرة التي تنفذ منذ اكثر من سنة ونصف انسنة ليست
| وده تعن ابيع ا 0 ن .سند ونع الصنة يست على وشك الانكفاء مع
١ 0 لردع ربية لتنفيذ الخطة الامنية من اجل وقف الاقتد
بل هي في طور الاستكمال لتحقيق اغراضها الاصلية على الصعيدين الذا قتتال,
ولكن بقفازات حريرية الملمس في ظاهرها كجاد الحية ا
سما زعافا ٠ فلا الانظمة الرجعية والاستسلامية عراء
والذي يفترض وآد حركت ة الوطنية ف قمعية
ي يفد وآد حركته الجماهيرية الوطنية ذ 3
الذي يفترض م ية في ظل حكم رجعي اكثر قمعية مما سبق
يه توجهها بالرهان على الى ل لي كدر تمعية مم سيق؛
غير : ا
17 ل انكر الاسرائيلي » بعد قرارها الخروج من ساحة اياي 3
! 0 وبالتالي حاجتها لا الى ثورة فلسطينية » بل الى مقا ضال الوطني ة
لى شكل ورقة ضغط في لعبة اللساومات على وده 2 ل ا سشيطية م
يه اميركية مأمولة ٠
ينيواللبناني
الرقطاء الذي لا يمنع ان لسعت
لت موقفها من «لبنان الذي تريده» »
الوؤامترة مسترة,
الخطة سورية والأداق
قوات الردع السورية : ثمن بام
ان المؤامرة التصفوية المزدوجة الاهداف»
مستمرة ٠ والمتآمرون هم هم انفسوم *
وان اللمرحلة التي بدأت لتوهاء هي اخطر١
ذ'!2آبرون والطرف السوري المنفذ خاصة » يلبسون
القفازات البيضاء لكن سيوفهم المشحوذة تحت
عباءاتهم المزركشة » جاهزة للشهر والاستفدام
لقطع عقدة امام المخطط يصعب فكها '
والثورة الفلسطينية تواجدمرحلة احكام الحصار"
فالخطة الامنية التي
مهد لتطبيق اتفاق القاهرة فى لبنان فيها عنا
الجذوب + حيث تترك السيادة اللبنانية صائه
هناك : ويتكفل التنسيق الانعزالي - الاسرائلا-ي
والمعترف بسه من الجهتين ء مهمه سد 0
حرية الحركة الوحيد الذي تعطيه الإتفاقية 7-7
افلسطينية ,
ويصبح في الامكان بالتالي مصادرة البندب |
الفلسطينية » وتقديمها للادارة الإميركية ؛ رهد
'وتشجيعا لكليهما باعطاء هذه ايانظمة من
«التنازلات» ما يكفي لستر انحرافها اما الحركة
: ر ١ نيا
الوطنية فانالخطة الإمنية والتمهيد لها فلسطيفا
يسهل الاستفراد بها لنزع بندقيتها و
وفرض الحل السياسي اللبناني الرجعم . .
ان مشروع قوات الردع العربية الذكا بوره
عنه مؤتمر المتآمرين في الرياضضص و
|
تنفذها وات الردع العربية ,
ليس مشروع انهاء الاقتتال في لبنان » بل انقاذ
الاقتاق التي من إجلها افتعلت هذه الحرب
القرسة . فالدور السوري في لبنان لم ينكفيء بل
اتكا اكثر ومضطرا # غلى الانظمة الرجعية ٠ وها
بر الخطة الإمنية » في زي عربي
به بعض ما افتقده قي افتضاخ انحيازه الى
1 الانعزاليين ودوافع هذا الانحياز ٠
هو ينفذ شروع
يذه
فارق البويا
, تحريك حملة اعلامية صاخبة حول
ا وات الردع العربية» لوقف الاقتثال في
لبناق عبى انها القرة البديلة «اللامنحازة» التي
تستطيع وقف الحرب » بعد ان ارتفعت نسبة
المخاطر في استكمال مشروع الحسم العسكري
السوري ٠ وقد لعب صمود الجماهير الوطنية
اللبنانية والفلسطينية » دورا ركيسيا في رفعها في
وجه حكام دمشق ٠ ولكن ما لبث المشروع الحقيقي
بؤتمر المتآمرين ان انكشف : استبدلت فطة اللؤاء
غنيم ( قاكد قوات الامن العربية ) الامذيية »
بخطة العقيد السدؤري مدمد الذولي ٠ ثم طمسسار
اللواء غنيم وانتهك (؟) قرار مؤتمر انرياض »
بان تم تعيين العقيد اللبناني ادمد الحاج > قائدا
لقوات الردع العربية» وكان تقرر ان يسند هذا
الدور الى عسكري عربي ٠ وتبين بالتالي »> انه
لم يسقط سهوا في مؤتمر الرياض التحديد بتعيين
.«اعسكري عربي لكن غير لبناني» لتجذب عنصر غير
منحاز » وذلك حتى يتستى للرئيس سركيس
«انتهاك» القرار » وحتى يتسنى لهم الرد ببراءة
على المعترضين بالتساؤل عما اذا 'كان العسكري
اللبناني لا يعتبر عربيا ؟!
وبعد كل ذلك » ليتبين ايضا بان قوات الردع
العربية. ستكون باكثريتها الساحقة قوات سوريا»
طلت الياتها باللون الابيض لون السلام © ومن ثم
يتبين ان هذه القوات السورية هي التي باشيرت
تنفيذ الخطة الامنية ٠.٠٠ السورية التصهيم ©»
. وان المشاركة العربية الاخرى في هذه القواتستكون
رمزية » لاعطاء مصداقية. اكبر للغطاء العربيالذي
يتحرك حكام دمشق تحته ٠ باختصار فحدية :
المشروع مشروع توافق الانظمة العربية الاتآهسرة
والمتواطكة » الخطة سورية» واداة التنفيذ سورية»
او استكناف الدور السوري بعباءة عربيه ٠
#س احتلال من اجل « السلام » !
لقد اكتشفت قوات النظام السوري في هعارك
بحمدون وعاليه بانها لن تستطيع تحقيق الحسم
العسكري الشامل ضد الوطنيين والمقاومة »او على
الاقل من دون مخاطر تصعب معالجتها » خاصة
وان المطامع السورية الخاصة قد استفيزت
الرياض والقاهرة ٠ وجاءت ألقمة السداسية في
السعودية تنقذ الدور السوري المرتبك » وتمنهه
عباءة عربية تمكنه من استئناف فصول دوره '
فكان القرار بوقف الاقتتال بواسطة قوات ردع
عربية من اجل «اخلال السلام في لبنان» بواسطة
خطة امنية سورية وقوات اكثريتها الساحقةسورية'
ومع بداية الاسبوع بدأت القوات السورية التي
ترفع لواء الجامعة العربية تتحرك لتبسط احتلالها
في كامل المناطق اللبنانية باسم «السلام" ٠
صحيح ان دمشق والرئيس سركيس »© ابديا
تصميمهما على تنفيذ الخطة الامنية لتثبيت وقف
اطلاق النار » ومن ثم وقف الاقتتال » وصحيح ان
هذه القوات تدخل مناطق طرفي النزاع » ولكن
التعامي عن 'الدوافع والنتائج السياسية لهذا
الاحتلال باسم السلام » سيكون ثمنه باهظا »2
وتدفعئه الثورة الفلسطينية والحركة الجماهيريية
الءطنية اللبنانية ٠
لقد بدأت «قوات الردع العربية» باتغاذ
مواقعها المحددة في الخطة الامنية بالانتشار على
ثلاثة محاور : مهحور عاليه عيتات - عرهون ©
فجور الكحالة الشياح طريق اللمطار » محور
عينطورة جونية كمرحلة اولى ٠ وبموجب المرحلة
هذه سيصبح المطار تحت سيطرة هذه القوات
وستفتح طريق بيروت - ذمشق » وطريق بيروت
طرابلس » بينهما تنتشر داخل العاصمة لتتخذ
مواقعها على الخط الفاصل » ومن ثم لتنفيذ ما
تنص عليه الخطة من سحب المسلحين من مواقع
القتال وازالة المتاريس وجمع السلاح الثقيلبصورة
تدريجية وفقا لجدول زمني حددته الخطة » ووافق
5 اطراف التزاع :
وكان اعلام النظام السوري قد ركز على نية
القوات الرادعة بتثبيت حالة وقف اطلاق النسار
«وفرضها اذا اقتضى الامر» ٠ واكدت اذاعة
ددشق بان هذا الاسبوع الذي يمر فيه لبنحتان
سيكون «حاسها ومصيريا» لامنه وسلامته ٠٠, وان
الازمة الابئانية بدأت تدخل مرحلة الدل النهائي٠
والقطر اللبناني يقف على قاعدة صابة منالقرارات
الايجابية ٠٠١
كما حرصت الاذاعة على تهديد اي طرفيتسبب
في عرقلة «الخطة الامنية» يوم بدء تنفيذها »2
فنقات عن «البعث» السورية قولها : « ان سوريا
لن تكون وحدها التي سترفض اية ممارسة طائشة
تحت اي سستار او تبرير هيبن اي طرف كان ٠
وستضرب هذه القوات مدعومة بالتأييد العربي كل
من يحاول عرقلة مسيرة التنفيذ ٠٠١ »
اما صحيفة «الثورة» السورية فقد ألمحت تلميحا
سريعا الى اهمية تنفيذ مهمات هذا الفصل من
المخطط التصفوي ليس بالنسبة لنظام دمشتق
فحسب بل بالنسبة لمصلخة الانظمة الرجعيية
والاستسلامية التي -تستعد لتحرك قطار التسوية
الاميركية في السنة القادمة ٠ فقد تحدئت الصحيفة
عن ضرورة تسهيل مهمة قوات الامن العربية »
لتوفير « الاستقرار فيكافة انحاء لبنان ليصار فعلا
الى تحقيق انسلام فوق الارض اللبنانية واقذ
لبنان لاحتلال موقعه العربي والدولي الذي بقي عنه
بعيدا فترة طويلة من الزمن ٠ » ثم اشارت الى
ضرورة ان لا يضع التنافس العربي العصي في
دواليب الدور السوري المستمر بزي عربي »فاضافت
تقول تحت عنوان « حل الازمة اللبخانية امتحان
للتضامن العربي » :ان وضع قرارات اثقمة موضع
التنفيذ بالاضافة الى انه السبيل الى عودةالحياة
الطبيعية الى لبنان » فهو في الحقيقة امتحان
عربي في اإرحلة الجديدة ٠ والتأكيد على ضسرورة
نجاح العمل العربي في لبنان ليس ضرورة “بنانية
وحسب » بل هو ضرورة عربية ملحة ٠ (!)
وو المأزق الانعزالي ؟
والتهديد السوري بضرب الطرف الذي يعرقل
تنفيذ الخطة الامنية كان موجها في الواقع الى
الطرف الانعزالي ايضا الذي وافق على مضضل
بدخول هذه القوات مناطق سيطرته ايضا ٠ وكان
زعماء جبهة الكفور حاولوا تعديل هذه الخطة الامنية
ليحولوا دون حدوث هذا الامر ٠ ولكن محاولاتهم
خابت » اذ ان دمشق - والرئي سسركيس - يدركان
جيدا ان مثل هذا التعديل لصالح جبهة الكفور هن
شانه اثارة ما يخرب الخطة بمجملها ٠
لقد كان الانعزاليون يراهذون على ان تمضي
دمشق في خط الحسم العسكري حتى النهاية على
أمل انتعيد تسليمهم لبنان وخصومهم «المهزومين"
وان كانت المخاوق والشكوك تساورهم حول امكان
ان يكون حكام دمشق على هذا القدر من «الكرم"
و « اللا انانية » في الواقع كان السؤال التالي
مطروحا في اوساط قيادات الجبهة الانعرالية :
سيخلصنا السوريون من الفلسطينيين واليساريين»
ولكن بثمن ٠ فمن يخلصنا من السوريين بعد
ذلك ؟! (!)
ورغم معاداة المخطط السياسي لمشروع قوات
الردع العربية» للثورة الفلسطينية وللحركة الوطنية
التقدمية اللبنانية» الا ان المشروع جاء هخيببا
لامال جبهة الكفور لانه لا يعتضن مشاريعيا - هو جزء من
- الهدف : 377
- تاريخ
- ١٣ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39437 (2 views)