الهدف : 377 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 377 (ص 5)
- المحتوى
-
لتاللكلان
٠
, لا ينكر احد ان حالة التذمر التي وصلت اليها
الجماهير من استمرار الحرب واستفحال موجة
الفلاء وتحكم التجار والسماسرة وعجز الادارة
المدنية عن القيام بدورها ان بتوفير الامن او بالحد
من تسلط المرابين » والمتاجرة بلقمة العيش وتوفير
المسكن والدواء وما شابه ذلك من الاشياءالضرورية
٠٠ الخ قد ولدت لدى الجماهير الراغبة في وقف
القتال ادام استنكاف الحركة الوطنية عن اقامة
ساطتها البديلة لسلطة القوى الرجعية التي عانت
منها الجماهير ٠١
والحركة الوطنية اذ تأخذ من هذه الرغبة ستارا
لتراجعاتها فانها تساهم في هذه المرحلة ليس فقط
في دفع الجماهير للرضوخ للامر الواقع بل في بلبلة
صفوفها وافقادها القدرة على فهم ما يحاك
ضدها.
فمن التراجع عن موضوع العلمنة الى محاولة
الاحتداء بالتجمعات الاسلامية والسعي المتواصل
لاقامة جبهة عريضةمع القوى الرجعية «الاسلامية»
بقرادوني : موقف دمشق لم يتبدل
وطي صفحة الجنوب والتخلي عن فكرة استرجاع
مرجعيون » الى القبول بدخول قوات الردع العربية
« السورية » مناطقنا والترحيب « الزائد » بها
بواسطة وسائل الاعلاما لمختلفة والتصريحات المعلنة
وغير المعلنة ٠٠١ الى وهم المراهنة على نشوب
الخلافات بين الفاشية من جهة وبين السوريين من
جهة اخرى رغم تصريح بقرادوني الذي قال فيه :
« ان الجبهة اللبنانيه وسوريا تعيان ان“هناك
مو رالصء الإ الامنية والزهاف لئام : .
مسف الوضيع اليا داعارة يناد البلطم المنررارة
لج ]| تستوجب هده اللمرهلة الدقيقة التنسي
60 يمر بها الصراع في لبنان » الوقوف
2 كا بعمق وشهول امام كل التطورات
المستجدة على مختلف الاصعدة » والتي ادت الى
بعض التعديلات في اشكال واساليب تنفيد
"لؤامرة المستمرة » لتصفية الثورة الفلسطينية
والحركة الوطنية اللبنانية ٠
وفي مواجهة سيول الاعلام المعادي المضلل»
والذي يحاول أليوم ان يجرف في طريقه » كل
الحقد الجماهيري الوطني والشعبي ٠ الذي فجرته
الهجمة الفاشية المجرمة على الشعبين اللبنانسي
والفلسطيني » في مواجهة هذه السيول المدروسة
واللكثفة » ينبغي على القوى الثورية اليوم »
ان تبرز حقيقة ما يجري من الناحيه الفعلية وان
تضعه امام الجماهير » صاحبة المصلحة الاكيدة »
في رؤية ما يدبر لها ويخطط » من مؤامرات خبيثة
تستهدف تصفية منجزاتها النضالية » تمهيدا
محاصرة كل ادواتها الكفاحية والقضاء عليها ٠
وو ثمار مؤتمري القمة !
لقد اجتاح النظام السوري بقواته : المناطق
الوطنية في البداية » في لحظه محددة من تطسور
الصراع » تميزت بأختلال واضح يزان القسوى
العسكري والسياسي لصالح المقاومة والحركفة
22
الوطنية » وخاصة: بعد معارك الجبل التي كاذست
يومها بداية هزيمة فعلية للفاشيين وتهديدا لهم
في عقر دارهم ٠
واذا كان النظام السوري قد حاول قبل ذلك >
دفي المراحل الاؤلى للحرب الاهليه في لبنان » ان
يبقي على « توازن » معين في الساحة اللبنانية»
دونما تدخل حاسم لصالح احد الطرفين + فقد
جاء اختلال موازين القوى على هذا الشكل ليضع
هذا النظام امام خطر حقيقي ينذره بقيام نظام
وطني في لبنان يكون عاملا مفجرا للتسوية
السياسية في المنطقه » ويقطع بالتالي الطريق
امام هذا النظام لحل مشاكله مع الامبرياليية
واسرائيل على طريقته الخاصة ٠
واذا كان التدخل السوري في لبنان قد لقي ذ
البدم بعض المعارضة بد سمت
بعض الانظمة العربية » وخاصة المحور السعودي
- المصري الذي لم يكن راضيا تماما ي البدء عن
داب القوات السورية على لبنان ٠ اذا
قائما
سق ا 3 مرحله معيبة » فسان
العربي » ولاعطاء النظام
نهج وشروط
- المصري » وبالتنسيق الكامل
مؤامرة تهدف الى فك الارتباط
هذ «اللؤامرة لن تمر " وتابع : دي
لم يتبدل من التعاون مع لبنان و
ابيع
السورية اللبناذيه واستطاع التحالف الليزار
السوري تفيير مجرى الحرب ونتائوى ونقا و
الانتصار الى إيدي القوات اللبنانية ل كفة
020
وعم موقف الحركة الوطنية”
اعمتبرت الحركة الوطنية ( بيان المجلس
السياسي المركزي السفير 71/٠١/7٠ ) : «إن
دخول قوات الامن العربية الى المناطق التي يسيطر
عليها الانعزاليون دلالة مهمة هي القضاء عمليا
على مشروع التقسيم » والحركة الوطنية ما كانت
لتوقف حربها على دعاة التقسيم ايا تكن
النتائج والتضؤياتٍ » لولا تدخل الدول العربية
أن دخول « قوات الردع السورية » الى الناطق
الابنانية بأكملها تقريبا »يشكل في الظاهر
احتلالا سوريا بحتا » وفي المضمون » يشكل |
بكل وضوح > ربط الصراع في لبنان » و «المساعي»
لحله » باستراتيجية « عرب اميركا » في الملطقة)»
والتي تقضي باعادة تثبيت الهيمنة الامبريالية
على الوطن العربي » وتصفية كل الظواهر التي
تشكل عائقا امام هذه العمليه » وفي مقدمتها »
الثورة الفلسطينية اللتحالفه مع الحركة الوطنية
اللبنانية ٠
وع العمل لشق التحالف
اللبناني الفلسطيني
ضمن هذا السياق الذي تسير فيه اللؤامرة »
تتم اليوم عمليه خطيرة » تستهدف شق التدائ
الثوري العظيم الذي تم على الساحة الجدا |
وتصفية كل ما ترتب على هذا التحالف فى م
احتمالات وافاق تهدد الحلف الرجعي في امنطقة
العربية ٠
واول ها يبرز في هذا المجال ع هو جر منظف
التحرير الفلسطينية » الى تقديم تنازلات فب
امام الحلف السعودي - المصري ب السسودة لي
تههيدا لجرها الى وحول التسوية السياسي
ومستنقعانها . وفي مقدمة هذه الوحول مؤتهم
شيف لل يجري العمل مه على كلم سأي
ان انعكاس الإنحى الذي يافذه ند .|
منظمة التحرير على الساحة اللبنانية » النائية
بكل سطوع تخليا عن الحركه الوه ١
وعن جماهيرها » واهدارا لكل اكاك يي ريام
انعشها هذا التحالف » فيامكانيه يسة
وطني ديعقراطي في لبنان > يحمي اللثاذ
22 ا::1 ا ؟٠ف؟فؤيف©يث | | متي ١
ادخالها قوات امنية حيث امكن اعتبار ذلك
0 مقبولا في الظروف الصعبة الراهنة للكفساح
إرمبي المسلح كوسيلة لاحباط مؤامرة التقسيم»٠
ويضيف بيان الحركة الوطئية « ويرتدي دخول
قوات الامن العربية الى مناطق الانعزاليين اهمية
خاصة فيهذه الاونة من حيث وضع حد للتنسيق
الاتعزالي الاسرائيْلي ولا سيما في الموانىء التي
تستخدم لتلقي الاسلحة والذخائر من العدو
الاسرائيلي وارسال القاتلين بحرا وعبر اسرائيل
الى القرى الحدودية » ومن حيث اعادة فتح
الطرقات الدولية وتأمين اععادة المهجرين. الى
ديارهم » ٠
لا شك في ان بيان الحركة الوطنية ومجلسها
السياسي هذا قد غفل من نقطتين اساسيتين :
اولهدا : ان فتح الطرقاث سوف يفسح للقوات
الانعزالية مجالا اوسع في التحرك والتغلفل دون ان
يعود هناك ضرورة لعبورها البحر لتصل الى
الجنوب ٠
الفلسطينية بشكل حقيقي » ويساددها في
نضالها ضد العدو الصهيوني » وضد اللؤامرات
التي تحاك ضدها ٠
ان الاعداء يبذلون: كل جهدهم اليوم » لتصفية
ذيول الحرب الاهلية اللبنانية واطفاء نارها التي
تهدد باشعال حريق ثوري في اللنطقة » وهم
يركزون على تغلغل قوات الردع » ودخولها السى
مختلف اللمناطق الوطنية > وذلك لمحاصسية افي
امكانية للدمل الثوري » تمهيدا لتضييق الخناق
على القوى الثوريه وتصفيتها بشكل اقل
ضجيجا » وبعد ان يكون الحصار قد اتى بنتائجه
هذه التصفية التي ستتم عندها » بقلل
التكاليف » واقل حالات الخطر الناتجة عن الرد
الشعبي العنيف » وعن دفاع الجماهير الفلسطينية
واللبنانية عن ثورتيهما ٠
2 ندوة عمالية في السويد ١
حول لبنسان
© اقام فرع الاتحاد العام لعمال فلسطسين
يو مالاربعاء الاسبق ندوة دول الوضع الراهن
لي لبنان وتطورات نضال القوى الديمقراطية
اللبنانية واللقاومة الفلسطينية ٠
تحدثت في الندوة التي حضضيرها اكثر من ٠١
شخص من السويديين من العمال واللؤيدين
والمهتمين بالاوضاع في لبنان » الرفيقة سميرة
حمد ( ايفا ) ,
ولا زال الاهتمام الذي فجرته مجزرة وبطولات
تل الزعتر يشمل اطارات اوسع من الرأي العام
السويدي 0
0-5
وثانيهما : « ان قوات الردع العربية لن تدخل
الى الجنوب حتى ولو حصل اعتداء اسرائيلي لاز
مسألة الجنوب غير واردة في مقررات الريساض
والقاهرة » حسب قول محمود رياض للرئيس
سركيس ٠ ان القوات الانعزالية ما زالت مرابطة
هناك الى جانب القوات الاسرائيلية وان دفول
قوات الردع العربية الى مناطقنا ومناطقها سوف
يترك لديها هامشا واسعا للدركة »؛ بعد ان يصبح
بامكانها تكثيف تواجدها فيالجذوب بعد سحب
عناصرها من جبهات القتال ٠
ولا شك ان تصريح ابو اياد « للاهرام » لا
يوضح حقيقة النتائج المترتبة على دخول القوات
السورية كل المناطق حين يقول : « اعتقد انه في
خلال ايام سيعود التوازن في الجنوب اقوى مها
كان عليه » واضاف ان السوريين قد ساهموا
بخطوتين بالنسبة لعودتنا الى الجنوب ٠ دخول
قواتنا الى الجنوب ودخول قوات فلسطينية في
سوريا الى الجنوب ٠
ان عملية اعادة بناء السلطه المنهارة » وبنساء
'اجهزتها القمعية ومؤسساتها » تشكل اللمحلقسة
المركزية في اللمرحلة القادمة من مراحل تنفييذ
الؤامرة. ٠+
« ان دخول قوات الامن العربيه الى لبنان
هو قرار تاريخي » ٠ ( الياس سركيس في
رسالته الى الابنانيين ) ٠ _
ان هذا القرار هو تاريخي فعلا » لانه يشكل
مدخلا لاعادة بناء السلطة واجهزتها » هوه ذه
العملية التي ستتوج الكثير من الجهود المسعورة»
في. سبيل ازالة ها تبقى من نقمة لدى الجماهير
اللبناذية والفلسطينية على النظام اللبناني وقواه
القمعيه » وفي سبيل قتل الروح الكفاحية لدى
هذه الجماهير » بواسطة التضليل الكثيف الذي
يمارس » كؤل السلام » واعادة الحياة الطبيعية
الى البلاد ٠٠ الخ ٠
ويلاحظ في الفترة الاخيرة » ان مواقف بعضل
القوى في التحالف الفاشي » تقدر جيدا هذه
اللمسألة » وحزب الكتائب الفاشي » والذي يشكل
في الحقيقة العمود الفقري لجبهة الكفور » هذا
الحزب الاكثر تعبيرا والاكثر كرصا على مصالسح
الطبقة الكومبرادورية العميلة في لبنان » يبذل
كل ما في وسعه » لتمهيد الطريق اهام عمليية
اعادة بناء السلطة » وهو يدعو مختلف الاطراف
اللتحالفة معه » الى نبذ المصالح الذاتية الضيقة »
والعمل من اجن تحقيق « ابلصلحة العليا » » والتي
يعبر عنها الياس سركيس » واللمتمثلة في
بناء السلطة ومؤسساتها ٠
عع أي حل وأي سلام ؟
اذا كانت هذه هي الخطوط العريضه التسي
هذه هي مواقف الحركة الوطنية وحركة المقاومة
التي تحفظت علىقرارات مؤتمري القمةفي الرياض
والقاهرة » والتي اتضح ان تحفظاتها لم تمسس
الجوهر الاساسي للقرارات رغم ما تتضمنه مسن
تضييق عليهما تسهيلا لضربحريتهما وبندقيتهما
بعد تقطيع اوصال مناطق نفوذهما وائنهاك
جماهيرهما ٠ وكأن الحركة الوطنية قد ذسيت ما
خل لجماهير البقاع وعكار والجنوب من جراء احتلال
القوات السورية بعد ان امنت تمركزها
وسيطرتها: على المنطقة » رغم مواقف المهت
.او الترحيب الضمني التي صدرت في حينه عن
اوساط الحركة الوطنية وحركة القاومة ٠
من هنا » وحتى لا تتكرر تجربة البقاع »
يتوجب على القاومة والحركة الوطنية ان تهيئا
جماهيرهما وتسلحان هذه الجماهير بالوعي وتحافظ
على بقاء البندقية بأيديها ليكون باستطاعتها
التصدي لاية ضربة غحار تتعرض لها ٠
زنسه
ستسير فيها اهرحلة القادمة من تنفيذ المؤامرة»
فأن واجب القوى الثورية » هوان تضع هذه
الحقائق امام الجماهير اللبنانية والفلسطينية »
وذلك من خلال القيام بأوسع حملة سياسية
وتعبويه تستهدف كشف ما يجري اليوم على
ارض لبنان » وتحضير الجماهير للتصدي لكل
حنقات اللؤامرة ٠
أن الحملات المسعورة لاعادة بناء السلطة
اللبنانية الرجعية واجهزتها » والتي تتم باسم
العمل على تحقيق « السلام » و « الامن » »يجب
الا تنطلي على الجماهير » فالسلام الحقيقي هو
بتصفية كل القوى العادية للسلام » هذه القوى
التي تهدد الجماهير بجرائمها البربرية» وبمشروعها
الفاشي الاسود » الذي ما زالت مصرة على
التحريض باتجاهه » والعمل لتنفيذه ',
ان جهدا اساسيا يجب ان يبذل اليوم لحماية
الجماهير من الدعوات المضللة التي تستهدف
تحقيق انفضاضا جماهيريا خطيرا من حول اللقاومة
والحركة الوطنية ٠
ان الدماء والشهداء والتضحيات الجسيمة >
خلال اكثر من سنة ونصف من الؤامرة » تشكل
ثمنا ناهظا دفعته جماهير الشعبين اللبنائني
والفلسطيني » واليوم يجري العمل على قدم
وساق » لتجاوز كل هذه الامور » وكان شيئا
لم يكن » كما يجري ايضا » بث الروح في كل
البقايا الانتهازية واللخابراتية وأزلام البكوات
والاقطاع وابلكتب الثاني ٠٠ الخ ٠
ان هذا ليس بالتاكيد في مصلحة الجماهير »
اذ ان عود الاضطهاد والقمع والاستغلال - هذه
العودة التي ستكون اشرس واقوى بسبب الطبيعة
الفاشية الرجعية التي سيبنى على اساسها النظام
لن تقدم للجماهير اي حل فعلي ولا اي سلام
حقيقي ٠ لإلا
40 - هو جزء من
- الهدف : 377
- تاريخ
- ١٣ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39437 (2 views)