الهدف : 377 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 377 (ص 15)
- المحتوى
-
تتام « الهدف “» ذشر
3 دقف أن حالت كثافة مواد العدد الماضي دون ذلك ٠
ان الدرؤب بها فيها الحرب الاهلية ؛ تقتسم بطايع لدي ٠ وان اغفال هذا ا لموضوم او
اللجال امام التزييف فضلا عن الغموض والابهام : لذلك اهتمت الحاقة
اللدنانية » :
تجاهله : يفسح
الاولى التي نشرت في العدد (؟/51)
للقراء الذين يتابعؤن حلقات هذه ١
اللبنانية ويمكنهم من :
ان تحديد طابع الدرب الاملية اللبناذية > موضوع تختلف هوله وجهات النظر ؛ حتى
قيهن (تمسلكر الشوى الوطنيه ,التقدمية نفسها : اذ هناك من يفلب دور العوامل الخارجية
على دور العوامل الداخليه : باننسبه لتفجير الصراع في لبنان وصيرورته حربا اهليه : بل
وهناك من يفالي في الإدعاء لدرجة ينكر معها اي دور للعوامل الداخلية ويطمس بذلك دور
الجماهير الكادحة بما فيها الجماهير الفلسطينية القاطنه في لبنان : لذا فان البحث المفصل
في تحديد الاقدمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثشافيه والعسذريه : والعوامل
الطبقية والوطنية : التي لعبت دورها في تفجير الصراع وتحويله الى حرب اهليه » أمر بسات
يكتسب اهمية خاصة ٠
قي هذه الحلقة نستكمل موضوع تحديد طابع الحرب الاهليه اللبنانية الذي تضمنته
الحلقتان الثانية والثالثة اللتان نشرتا في العددين المرفمين « 95 . 0ا؟ »
|الجاني العدائيي المتيةا
0 الاستفلال والاضطهاد واسكات الصوت الوطني اللبناني الفلسطيني
| “هبرمالية والعسهيونيه والرجعية العميله : وبتعبير موحز انها حرب 0
[| دادلة انها فد الشعب . اي ضد ال 99 بالمكة : لصالح ال 4 باائة!؟ 0119
| درب عادلة ومشروعة من جانبالحماهير الشعبية وحركتها الوملئجة ومقاد
موضوع دراسة « خطتا الدركة الوطنية في مواجهذ الحرب الاهلية
: بتحديد طابع الحرب والحرب الاهلية الطبقي : مما وفر
لدراسه : مقياسا علميا يساعدهم على فهم طابع الخري
التمييز بين الحقيقه ونقيضها ٠ 1 1
« الهدف 3
م عندما ينعت سليهان فرنجيه الحرب بأنها « حرب عدوانية شرسة »
رهن فانة يزيف عن وعي وسبق اصرار الحقائق اللوضوعيه دفاعا عن
مصلحته الذاتيه ومصلحه الطبقات الرجعيه التى .يمثلها : ذلك انه
بصع الآوى الفاشيه في وضع الدفاع عن النفس ٠ لكي يضفي على موقفها
صفة العدالة والشرعية ٠
ولكن عندما يصف ياسر عرفا تالحرب الاهليه : ب « القذرة » وصفا
مطلقا دون تحديد للتناقض في طابع الحرب : وتمييز ببن موقف الجماهر
الشعبية اللبنانيه والفلسطينيه وقواها التقدميه والوطنيه :وبين موقف الطبقان
الرجعبة عامه والفاشيه منها على وجه الخصوصضل : قابة يعبر عن عدم
:عي وجهل بااحقائق الموضوعيه : لكونه يطمس جانب العداله والحق والشرعية
ذ الخرب ويناقفس ذفسه ويبطل حقه فى القول : اننا « نقاتل هجوها في فلسطين
المحتله على الدؤام : ودفاعا خارجها اذا اقتضى الامر : تلك هي قاعدة قتالنا
العادل " [10) : فضلا عن تناقضه مع قوله الوارد برسالته : بكون الصرت
الابنادية « ربا اليد » 1
٠أي ادها صرع ببن الطبقات ٠
ن الحرب الاهلية الناشبة في لبنان ٠. هي حرب عدوانية قذرة غير عاد
دن جانب القوى الفاشيه وقوات الادتلال السوريه : ولكنها حرب وطنية عادك
وفشروقة هن جانبي الجماهير الشبعبيه وقواها التقدميه والوطنيه اللبنائيسه
ف سطيدية : لذلك لا يصح وصف هذه الحرب من حائب التقدميين والوطنين
اع
ان مفهوم ٠ العدالة » في الحرب الاملية اللبنانية + يتضح
دشكل مطلق وبدون توضيح وتحديد مضحدون هذا الوصف ٠
7 اذا ما ادركنا
ل في #وقف الفاشيين والمحتلين السوريين الذين يستهداك
افضاع الطبقات الوطنيه لسلطه الطبقات الرجعيه ويريدون استتباب الا
بعد ل
قذرة غير
افلسطينية ع الشعت"
؛ لانها حرب دفاعية عن الغالبية الساحقة من ابنا
: 7
مايجاز يديد جدا ؛ ان الحرب هي صراع بين الظالم والمظلوم بين الباطسل
والحق : ببن العدانة ونقيضها ١ ٠
إن صابع الحرب الاهليه : لن يكون » الا طابعا مزدوجا ومتناقضا » بحكم
كونها صراع ببن الطبقات الرجعية والتقدمية ٠
لقد ادرك الرجعيون » هذه الحقيقة فيما بعد » ولذلك راحوا ينفون طابعها
اللبقي © وقد لاحظنا كيف ان الشيخ بيار الجميل » كان يعترف بكونها
ربا اهلية ولكنه تراجع عن اعتراقه بهذه الحقيقة » بعد ان جلب انتباهه
الى ذلك ؛ الاهر الذي يدعونا الى التحري عن اسباب تركيز الفاشيين على
اعتبار الحرب الناشبة هنذ السادس والعشرين من شباط ١910 حتى الان »
ليست حربا اهلية : رغم انهم يعلنون عن رفضهم للشيوعية واليسارية »
علانا يكشف عن عمق الازمة الايديولوجية التي يعانونها » فلو كانت الحرب
ليست اهلية لانخرط في.صفوفها انشيوعيون الى جانب 'الرجعيين او على الاقل
اوقفوا موقف حياد : اما وان الحرب بين الشيوعيين اي بين الجماهير وبين
الرجعيين مستغلي الجماهير : فانها اي الحرب» لا بد ان تكون حربا اهلية
بكل تأكيد ٠ يقول الشيخ الجميل : « أن حقيقة المعركة هي بسين الشيوعية
زالاشيوعيية » ٠ (40)
ان للرجعيين دآرب هن وراء تركيزهم على انكار طابع الحرب »© فما هي
أ هذه المسآرب 0
"5 دآرت الفاشيين ودلاثل موقفهم
اؤلا - التهرب من مسؤولية اشعال الحرب »
ان الفاشبين يحاولون ان يتهربوا من دسؤولية تفجير الحرب » لذلك
فهم بانكارهم لطابع الحرب الطبقي واظهارها بانها حرب بين اللبنانيين
والفلسطبنيين : يلقون تبعات نشوب الحرب وها نجم عنها من ويلات وكوارث
أ "اهوال على عائق المقاومة الفلسطينية : لكي يظهرا موقفهم على انه موقف
دفا معن النفس والوطن !
ان اعلامهم يتحدث عن هذه المسألة بشكل واضح وبدون ادنى تردد او
سعور بالحرج ٠ واخر الوثائق التي تحدثت عن هذا الموضوع ؛ والتي اهتمت
" اللدنة السياسية المنبثئقة عن مؤتمر البحوث اللبنانية فى الكسليك » بها ©»
في الدراسة الني نشرت مقتطفات منها جريدة السفير مؤخرا : والتي جاء
بها " ٠٠6 قد اصبحنا في حالة حرب سافرة مم الفلسطيئيين خاصة منذ
تياج الكفاح المسلح ثم جيش التحرير ولواء اليرموك المدن والقرى اللبنانية
باحتلالها وتشريد وتقتيل اهلها » وقد اصبحت حالة الحرب معلنة رسميا بعدما
ضمح رئيس الحمهورية اثر اجتما: دجلس الوزراء في تشرين الثاني 1110 بأن
لنزاع هو بين اللبنانيين من جهة والفلسطينيين الذين يساعدهم اليشار المتطرف
دن جهة ثانية " ((48) ٠ هذه النتيحة التي توصلت اليها الدراسة هي حصيلة
شرع وتحليل وعرض يزيف الحقائق والوقائع لكي يخرج بهذه النتيجة '
ثانيا . طمس ازمة النظسام :
انهم يبغون من وراء نفيهم لطابع الحرب الطبقي طمس ازمة نظامهم
٠' اساسية
ذلك ان الاعتراف بطابع الحرب > يحتم عليهم ان يقفوا ويعالجوا
ازمة نظامهم ٠
ثالثا الهزء بكفاءة الحركة الوطنية : ا
ان اعترافهَم بكون الحرب اهلية»يعني اعترافهم بكفاءة الحركة الوطنية ]
وجماهيريتها وقدرتها على حشد الجماهير لخوض الحرب » لذلك فانهم يتوخون ١|
من وراء انكارهم لطابع الحرب ان يقولوا ان الحركة الوطنية اللبنانية ليست |
بمستوى مجابهتهم في حرب اهلية لولا المقاومة الفلسطينية » ومع ان هذا |
القول له نصيْب سن الصحة » بيد انه لا ينفي كون الحرب هي تعبسير عن
تفاقم ازمة النظام واحتدام الصراع الطبقي الوطني » لان الشعب الفلسطيني
دات يشكل جزءا من الشّعب اللبناني من حيث كونه موجودا بشكل دائم في
لبنان » وكونه يعيش نفس الظروف الموضوعيه التي يعيشها الشعب اللبناني
على مدى هما يقرب من تسعة وعشرين سنة : انه » اي الشعب الفلسطيني
لا يختلف عن الشعب اللبناني ؛بمشاعره الطبقية ان لم يكن شعوره بالاستفلال
الطبقي من قبل الرأسمالية اللبنانية اكثر ربما من شعور الشعب اللبناني
بحكم التفاوت في الحقوق والضمانات التي تتوفر للعامل اللبناني ولا تتوقسر
العامل الفلسطيني الذي يعاني من الفعل التعسفي وحرمانه من الضمان وقلة |
الاجر اليومي وما الى هنالك من حقوق يتمتع بها اللبنانيون ٠ ومع ان المشاعر
'الوطئية لدى الشعب الفلسطيني تختلف وان حزئيا من حيث الارتباط بالارض» |
عن مشاعر الشعب اللبنائي » ولكن العيش الدائم على امتداد فترة طويلة
نسبيا من الزمن 'قد جعل المشاعر الطبقية متوحدة ضد الطبقات الرجعية |
الحاكمة في لبذسان ٠
رابعا جعل عهد سركيس استمرار لعهد فرنجية :
ا انكار كون الحرب اهلية » واظهارها علئ انها حرب قومية بين « الامة
اللبنانية » والفلسطيئيين محاولة رجعية لتعبئة الجماهير المسيحية المشبعة
بالافكار الاقليمية التي تتحدث عن « الامة اللبنانية » ذات الخصائص الحضارية
التي تميزها عن الامة العربية » لكي يوفروا جوا جماهيريا يمكن معد وضع
شر كفس وهو في بداية عهده » امام واحد من خيارين : اقاءان يستقيل وبذلك
يي لم ل الشياية ال مدي ةلم سم كد
الاستقالة برهان على الفشل : واما ان يبقى اسير ارادة اقطاب جبهة الكفور
وبذلك يكون عهده استمرارا لعهد فرنجية
الشبخ الجميل بعد لقاء مع سركيس : 5
3 المحنة التي هو فيها ٠ واقول
صرح
في الطريقة الواحب اتباعها لنخرج هذا البلد من
ان المطلوب هو واحد الامن ثم الامن » لان ثروة لبنان ل :
0 0 فلت :اط اللبناني الامن وهو يتكفل بالباقي ٠٠١ واهم من كل
وكم من هرة : : ' ا اسايام
, انني لا انصح الرئيس بآن « يكفي » الطريق اذا "م لدية قوة "من
م ل ون رجزية ٠ واعتبر بعد 18 شهرا ان الوقت حان لتشع ٠. وي ا
ان فك ديا جدا لا تتعدى الخمسة في المثة هدفف با وى القاروة
5 : لا يخاف من القانون الا من يخالف القانون
نر وال شاد ٠ وعادة لا يخاف من 1
الفكة لا تردع بالوعظ والارشاد وعادة لا د كن
: « لقد بحثنا مع الرئيس |"
الإساسية هي الامن ١٠ - هو جزء من
- الهدف : 377
- تاريخ
- ١٣ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39437 (2 views)