الهدف : 205 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 205 (ص 9)
- المحتوى
-
7 توي ردت ابد ا
نسيسث الخيسالتئة الاسشيش سوا اسسي'ا
واغياء,منحزيران السادس
م سئل موشى دايان على شاشة التلفزيون البريطاني
اخرا هذا السؤال :
« سيد دايان ثبت ان الخطة العسكرية التي استخدمت
في حرب !7 ضد العرب هي نفس الخطة التي استخدمت في
حرب 66556ؤا . اما كنت ؛تخشى ان بكشف القادة العمرب هذه
الخطة فيفشلوها ؟ »
فرد دايان قاتلا :لم اخش ابدا ولم اتوقع ذلك لانني متاكد
ان القادة المرب لا يقراون شيا ولا يعرفون شيئا . لذلك لم
اخش استخدام نفس الخطة في حربين متباعدتين .
حقا كما بقول دايان » بالضبط القادة المسؤولون لا يعرفون عن
العدو ماذا يريد وكيف بفكر . ولماذا يزعج نفسه بقضايا هي
ليست ذي بال .
فهل نستمر اللعبة وهل ستبقى تلعب تحت سمع وبصر
جماهر الشعب العربي الذي اصبح بدرك كل شيه ويقرا كل
شي » ويعرف عن العدو كل شيء .
فربما تلتقي الخيانة في اغلب حالاتها مع الجهل وفي حالات
اخرى يكون الجهل بحد ذاته خيانة ولا ندري اذا كنا نحن لا نفهم
فن الاستعداد والاعداد والحشد من اجل تحرير « الحتل من
ارضنا )1 .
ومن يتحدث هذه الابام عن العدو وقد استطاع الوصول الى
وسط مدينة بروت ويضرب قادة المقاومة وياخذ كذا وكذا من
مساكنهم لانه يعرف عنهم كل شيم .
وكل ما يملكونه هو ارادتهم الثورية وعقيدتهم التي لا
يساومون عليها والذنب ليس ذنبهم في ان يصل جنود العدو الى
بيوتهم في بيروت : الذنب ذنب من اجتمع مع مخابرات العدو في
العقبة لتنفيذ هذه الجريمة مع مخابرات رجال عرب .
واذا قيل ذلك الحديث على لسان مسؤول عربي وبلفة
التضفي فانه من حقنا ان نقول كجماهير عربية اولا وفلسطينية
أولا واردنية اولا ونحن في ذكرى الخامس من حزيران . كيف
وصل العدو بقواته الى الحدود الشرقية لفلسطين بساعات قليلة
ابن كانت الطائرات والدبابات والزلم » واذا كان المدو قد
نجح باخذ بعض الوثائق من بيت احد فادة المقاومة فاننا نقول :
أن العدو قد اخل الارض ومن عليها » واحتلها ... واقام فوقها
الستعمرات .
ونحن ندرك ان اسرائيل لم تصل الى هدفها بسهولة بئفس
سهولة وصولها الى حدود الضفة الشرقية فقد اصبح الوطن
نصف وطن والشعب نصف شعب وياتي من حمنع كل ذلك ليقول :
انتم خونة .
غماذا نقول عن باعة الاوطان 88128
حزيران السادس
ماذا سيحدث بعد حزيران الحالي في منطقتنا العربية ؟ ونقول
لن يحدث شيئا » ولن تفع الحرب ولن تقوم القيامة وسيمر
حزيران الحالي كما مرت سابقاته . كل ها سيحدث هو ان يعطى
انذار ١٠../٠.. وسوف يقف المسؤولون العرب دقيقة حداد
على ارواح شهداء حرب حزيران ثم تنتهي القضية وتسمع بمد
ذلك الاستعدادات والتصريحات التي تصب كلها في بحر الاوهام
والوعود التي عاشت عليها الجماهير العربية طيلة ربع قرن كامل
هن عمر القضية . وسوف يكون على جدول المرحلة القادمة وفي
المقدمة منه ان ستة من وزراء خارجية الدول العربية في سساحة
المعركة الاساسية بالنسبة لها كما يبدو'في الامم المتحدة .
حيث سيوضحون للراي العام العالمي بان اسرائيل قبل ستة
اعوام اي في ه حزيران 19517 شنت حربا عدوانية ضد ثلاث
من الدول العربية ومن ثم نرجو من الدول الكبرى اتخاذ الاجراءات
الدولية الكفيلة بعودة الاراضي المحتلة الى اصحابها الشرعيين »
لان بقاء اسرائيل محتلة اجزاء من اراضي ثلاث دول عربية معترف
بها من قبل منظمة الامم المتحدة يهدد السلام العالمي ويبقي المنطقة
كبرميل البارود قابل للانفجار في ابة لحظة لذا لا بد من
الحذر واخذ الحيطة .
وطبعا الهدف من هذه الحملة » ليس من اجل تحضم الاجواء
بقدر ما هو اظهار للحق العربي امام الراي العام المالمي ©» لان
وهذا ما بنطبق على التصريحات التي وردت على لسان الملك
حسين في تعميمه الذي وزع على وحدات الجيش الاردني ونشر
في جريدة ١ الى الامام » ( عدد 4١. ) . اذ قال :
« ستصمد بالحق والمنطق في وجه المحاولات التي لا نؤمن
بانها تخدم القضية والمصلحة العليا من قريب او بعيد لان ما يهمنا
هو حكم الاجيال من بعدنا علينا ولن نفرط بامكانيتنا الدولية 4 .
فبالحق والمنطق ستعود الارض .
اي منطق واي حق واي امكانية دولية ؟
وهل فعلا بقي من يعمتفد في منطقتنا صفرا او كبيرا ويشك
بان الشعب العربي قد اصدر حكمه على الزعامات الحزيرانية
التي بقيت طوال ١١ عاما تحكي نفس القصة » قصة الاستمداد
والبناء والوحدة . ,م
فاي استمداد واي بناه. واي وحدة »2 واين كانت هذه
الحقائق عن عقول الذين تاجروا بها عشرات السلوات .
فسوف يبقى حزبران امضى من حد السيف يلسع كل
الهامات الموزومة مهما حاولت أن تخدع وتستفل وتضلل »> ومهما
كانت سماكة الجدران من حول الاحاديث .
عندما نتحدث عن مواقف الانظمة العربية من القضية الفاسطيئية
يكون هناك اختلاف الا في موقف واحد تتفق معظم الانظمة عليه
هو « قضية المتاجرة » ومواقف امزابدة المتاجرة في المحافل
الدولية ٠. وامام الانجاهات السياسية الدولية والمزايدة تتم بين
الدول نفسها طبعا الدول الشقيقة . الا انه » رغم هزالة الصورة
التي بمكن ان نشاهدها ونحن نتحدث عن الملاقة بين الانظمة
العربية والقضية الفلسطينية نجد أن هناك دائما موقفا متميزا
تنخذه احدى هذه الدول من القضية هو موقف تونس .
فقد كان النظام السباق في طرح قضية التعامل والاعتراف
بالواقع الذي تشكله اسرائيل في المنطقة حيث اعلن الرئيس
بورقيبة في نيسان عام 1450 في خطابه الذي ألقاه في اريحا
بالضفة الغربية من انه لا بد من التعامل مع واقع اسرائيل .
واليوم يخرج نفس الرئيس ليقول انني على استعداد لان اجتمع
الى مبعوث اسرائيلي في روما او اثينا او مالطا . المهم ان يبكون
هناك استعداد للجوء الى لفة العقل للوصول الى اتفاق بسهولة .
وهذا الحديث يأتي في نفس الوقت الذي انطلقت فيه بعض
التصربحات التي تقول بان المقاومة لم يمد لها وجود الا في
الاذاعات
والقناعة التي تشكلت عند الامبريالية الاميركية والقائلة بان الثورة
الفلسطينية هي القضية الوحيدة التي تقف امام الوصول الى
<ل للاوضاع المعلقة في الملطقة ,
والقول هنا بان الدعاية الصهيونية والامبريالية ومواقف
حملة الجنسية العربية في /المنطقة قد نجحت في بث روح
التخاذل والانهزام في نفوس الجماهير العربية وبالتالي وقفت
لامبالية من اقوال الرئيس التونسي او انما ب اي الجماهر
تعمرف جيدا انه لم بعد يجدي الكلام ولا التصريحات ولا الخطابات
وهي بالتالي وجدت البديل الثوري الذي تستطيع ان تؤمسن
علاقاتها به وتفشل كل المخططات الممدة سواء في السر او الملن
فليس هناك من يحق له الحديث عن مصير الشعب الفلسطيني الا
الشعب الفلسطيني نفسه وليس هن شعب يعرف جيدا طريقه
للنصر على اعدائه افضل من الشعب الفلسطيني نفسه » وكل
احاديث الدعم والتابيد والمساندة احاديث زائفة فضحت كل
محاولات استغلالها ..
والمطلوب في هذا الوقت والحديث بتعلق بالنظام التونسي »
نجد من المفيد أن نذكر الموقف الذي طرحه المصمودي امام قسادة
المقاومة في بيروت اثناء ؤبارته الاخبرة لها » وكان بخاطب قادة
المقاومة قائلا :
ان 'الحرب والوعود بها التي تسمعونها هذه الايام سواء
انطلقت من هنا او هناك هي مجرد شعارات للاستهلاك ووسائل
ضغط لا اكثر ولا اقل ٠ وبالتالي فعلى المقاومة ان تدرك ان لا
طريق امامها الا ان تكون موضوعية ومنطقية في خطوانها وعليها
أن انختار غير هذا الطريق .
هذا ما بريده النظام التونسي يريد من المقاومة ان تسلك
الطريق الاخر » دهو طريق الرئيس التونسي الذي اعلن عله في
كهذا وعام ,لوز ,
واثناء وجود المصمودي في بروت » فقد سمع قرار فيادة
المقاومة واضحا وصريبحا 7218
3 اكصامت
ا - هو جزء من
- الهدف : 205
- تاريخ
- ٩ يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)