الهدف : 207 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 207 (ص 6)
- المحتوى
-
الاتجاهات الاسسرائيلية مسنازمة الطاقةالعالميسة
وعلاقتهابالصسراع العسر بي الاسر اثيلي
إسلائيلع زفت با نانح مَاية لما الإمم رلب النفطية إن انط
والاخرة في العدد المقبل ٠
وتلخص الاتجاهات التي عكسنها الصحف
الاسرائيلية ونصربحات المؤولين الانرائيليين »
ازاء ازمة الطاقة » بما بلي 1
١ الانجاه الذي لا برى خطرا عربيا حقيقيا
في استعمال النفط كسلاح سياسي خاليا ,
كنه يحنر من ترابد القوة المالية المربية على
الصميد الدولي نتيجة ازدباد مداخيل النفط
بمقابيسى كبرة . وابرز الذين ينطقون باسم
هذا الانجاه بتسحاق رانين 2 فر اإسرائيل
السابق في الولابات المتحدة .
؟' الاتجاه الذي بصبر الفضجه حول
« أزمة النفط » من صلنع اوساط امركية مؤبدة
للعرب ء تحاول استفلال الازبه للضقط على
اسرائيل . وقد عكس هذا الانجاه مقال نشرته
صحيفة دافار .
"ا الاتجاه الذي برى أن شركات النفظا
الامركية الكبرى تثر « ازمة النفط » بصورة
مصطنعة من اجل زيادة ارباحها »© والتخفيف
من فيود « حهابة البيئة من التلوث » © وان
الاوساط الؤيدة للعمرب في الولابات التحدة
تدخل لاستتلال الضجة والافادة منها في
الضغط على السياسة الامركية في الترق
الاوسط . وقد عبر عن هنا الاتجاه البروفسور
نداف سهران » في مقال كنبه في صحيفة
بدبعوت احرونوت » واشار فيه الى امكان
استعمال القوة لحمابة مصالح النفط الاممركية
في الشرق الاوسطا .
؟ - الانجاه الذي بمترف بانمكاسات ” ازمة
النعط » على الصراع في الشرق الاوسط »
وبعالج موقف اسرائيل من هذه الازمة © ونور
نفظ سيناء في تحديد الموقف السياسي
الاسراتيلي . وقد شرح هنا الانجاه العلق
الاسرانيلي الياهو سلفطر في سللة مقالات
بها في صحيفة هآرتس . كما صدر عن وزارة
الخارجية الاسراتيلية كراس: اغده شموئيل
بعرى اء الخبر بشؤون النفط في الوزارة »
في الاتجاه نفسه . وبؤكد هذا التقرير اهمية
مساهمة الرائيل في افناع الولابات المتحدة
نمدم الاعتماد على نفط الشرق الاوسط ء وتامين
مصادر نفط آخرى . كما يؤكد الدور الذي
اطعبه اسرانيل في « استقرار » الشرق الاوسظ
وحمابة المصالح الامركية .
م - اتجاه الصحف اليهودية في الولايات
المنحدة التي تنهم شركات النفط بانها لا تتشطا
اللتنقيب عن النفط في أمركا وكندا » وتدعو
حكومة الولابات التحدة الى اعتماد سياسة
الاتنفاء الناتي في هنا المجال .
وفيما بلي عرغس اختلف هذه الاتجاهات .
خطر تزايد
القوة المالية العربية
١ - الانجاه الذي لا برى خطرا عربيا حقيقيا
في استعمال النفط كلاح سياسي خاليا ,
لكنه يحذر من تزايد القوة الافتصادية العربية
نتيجة تراكم أموال كميات الفط الكبرة اللصدرة
02
جود مين واوفمدي ٠.
كص هنذ نشو الدركة الصهيونية واقامة الدولة اللهودية
٠ المنطقة
من الدول العربية الى الفرب » خصوصا الى
الولايات المتحدة ,
ففيمقابلة اجرتها دافار (75/1/5/) مع بتسحاق
رابين » السفير الاسرائيلي ألسابق في الولايات
المحدة »> اجاب عن سؤال يتملق بازمة الوقود
في اميركا وتائرها في العلافات الاسرائيلية ب
الاميركية بقوله : « لمة ازمة وفود » وسيزداد
اعتماد الولابات المتحدة على وقود الشرق الاوسط
ويحتمل ان نستخام الدول العربية » مسن
الناحية النظرية» هذا الاعتماد كسلاح سياسي.
وها لا ببدو لي © في هذه اللحظة » خطرا
حقيقيا » مع انني ارى خطرا جديدا آخر هو
ظهور القوة الاقتصادية ل المالية للدول العربية
نتيجة المبالغ الهائلة التي يتوقع ان تتراكم خلال
السنوات المقبلة . وستكون هناك اتفاقيات
لاستثمار اموال من الدول العربية في الولابات
التحدة » بسبب رغبة, هذه الاخرة في تجنب
ميزان مدفوعات سلبي . واذا نطور ذلك على
نطاق واسع فسنرى العالم العربي يظهر كقسوة
اقتصادية مالية داخل الولايات المتحدة
بمقاييس لم بكن بالامكان التنبؤ بها . ان الصورة
الاقتصادية المالية وانمكاساتها السياسية لا
تبدو في نظري » في هله اللحظة » خطرا قريبا
بل تطورا خلال .١اب ١8 اسلة .. »الى
وذكر رابين » في وقت لاحق ( دافار 0؟/6/
77 ) : « أن تصريح كينت راش ء نانب وزير
الخارجية الامركي » بان الولايات المتحدة لن
نخضع لابتراز العرب بشأن وقف تدفق اللفطا»
ولن تتراجع عن تابيدها لاسرائيل » بشهد على
انه اليس هناك اي سبب للمخاوف التي تسود
اسرائيل بالنسبة الى امكان تفيسمٍ سياسة
الولابات المحدة » . واضاف رابين : ١ يعتقد
خبراء النفظ في الولابات التحدة ان
باستطاعتها » خلال المقد المقبل » الاكتفاه
بالتزوبد المتوفر من ابران .. اذا فررت الدول
العربية حقا تلنفيذ تهدبد وقف التزويد .
ويفترض ان التهدبد لن بنفذ 2 ومن هذه
الناحية سيتحسن الامر اذا اممت الدول العربية
التقطا .»الى
دور شركات النفطا
والاوساط « المؤيدة للعرب »)
؟٠' الانجاه الذي بمتبر ان اثارة ضجة
كبيرة حول « ازمة النفط » جاء بالاشتراك مع
بعض المناصر والجهات الامبركية « المؤيدة
للعرب » والني تربد اسفلال المشكلة للفغط
على اسرائيل من اجل التوصل الى انفاق عربي
اس أسوااليان .د
وقد عبر عن ذلك بهوشع ندمور في مقال
كتبه بعنوان « النفط والابتزاز العربي » نشرته
صحيفة دافار في ه/1/؟/114 جاه فيه : ١ لقد
ابرز بمفى الصحف الامركية اخررا خبرا يفيد
أن الرئيس نيكسون سيعلن في الكونفرس توقع
نقص في الطاقة في الاقتصماد الامركي خلال
السنين المقبلة .. وكان للخبر طابع الاثسارة
َ, البهودية في فلسطنن المحتلة والقوى الاستعمارية تمهل في تثبب اركان
هلا الكيان المْصري الاست بمختلف انواع الساعنات به والمادية والفئية شكله من 0
رك ا 0 انواع المسكربة والمادبة والفنية » ولما بشكله من قاعدة
وبازدياد اهمية النفط المرني في السنوآت الاخرة » وعلى ضوء ازمة الطافة الناشئة
» والتوفع ان تزداد تفافما
السنواث القليلة القادمة » واهمية اسرائيل تزداد بالنسبة للممسكر ال الوقع ان ناد لفاقما فين
2 د ب 'مبربالي » وبصورة خاصة للامبربالة الآمركية . و
نوه هذا الارتباط بين ازمة الطاقة المالمة ونفط الشرق الاوسط » والصراع العربي - الاسرائيلي نو ع
سلسلة من الدراسات المتعلقة بهذه القضية » ابتداء بنشر الحلقة الاولى من اللدق الخاص الذي اصدر
الدراسات الفلسطيئية ( 11 ابار ) بمنوان ١ اسرائيل وازمة الطافة المالمية » » والذى بستعرض الاتجاها
من هذه الازمة وعلافتها بالصراع العربي - الاسرائ
ي « الهدف » شر
ته نشرة مؤسسهة
1 1 / 1 ات الاسرائلية الختلفة
2 اللي » وكيفية تدخل اسرائبل في نوجبه نائج هذه الازمة » ونقسيم هذه
الاتجاهات لاحتمالات استعمال القوة لحمابة الصالح النفطية الامبربالية في المنطقه » على ان نستكمل نشر الحلقة الناز
حتى أنه خلق انطباعا واضحا بان ثمة معركة
منظمة جيدا »© من بين من بختبىء وراءها شركات
النفط الكبرى التي تملك مصالح في الشرق
الاوسط » وعناصر مخلفة في وزارة الخارجية»
وبافي الضاصر المؤبدة للعرب والتي تريد
استغلال المشكلة وسيلة ضغط لاحراز تقدم في
الشرق الاوسط على حساب اسرائيل » .
واضاف تدمور : « ليس مصادفة ان الاخبار
الاخرة المثشسرة في « وول ستريت جورنال »
الواسمة النفوذ » وفي « واشئطن بوست »
وصحف امركية اخرى تصبر عن انجاه مما
الاسرائيل . ان المعطيات والاوساط التي نقذبها
هي جزه من المعركة الان » بمد الانتخابات »
سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط من
جديد » اذ يبدو لاوساط النفظ ولبعض
المستشارين في وزارة الخارجية ان الوقت قد
حان لتوجيه انذار بصوت عال حول ازمة الطاقة
المتوقعة » والتاكيد على مسمع من الجمهور ان
اللصلحة الاميركية القومية تستدعي التوصل
بسرعة الى نسوية ارائيلية عربية » حتى لو
كان الامر مرهونا بالضغط على ابرائيل . هذه
هي اوساط النفط الليبي الؤيدة للعمرب في
واشنطن التي عرفناها دائما » لكن صوتها قد
خفت ائر الحوار الاسرائيلي الامركي في
السنتين الاخرتين .. لقد كان شمارها طوال
السنين : منع السيطرة السوفياتية على الشرق
الاوسط . والان » بمدما زال هذا الشبح
بالتراجع السوفياتي » وازدباد نفوذ الولايات
المتحدة » بدات تطرح من جديد مشكلة ازمة
الطاقة » ,.
وابد تدمور دعوة السنانور الاميركي جاكسون
الى الوقوف في وجه ١ الابتزاز العربي عسن
طريق النفط ») © والى ١ تطوير مصادر نفط
اكثر نممأنا في العالم الغربي : في كلداا»
وفنزويلا » واخرى جدبدة اكتشفت في نيجربا
وغرها » » والى ١ الاسراع في البحث العلمي
حول انتاج الطافة الذربة واستفلال وانتاج
متزايدين للطاقة التي مصدرها الفحم .
وربما الاهم من هذا كله استفلال مصادر الثفنظ
والطافة داخل الولابات المتحدة نفسهاء خصوصا
في الاسكا 6اى
وقال تدمور : « هناك حقيقة واحدة لا خلاف
عليها » هي ان دول النفط بحاجة الى اسواق
الولابات المتحدة اكثر من حاجة هذه الى النفط
العربي » لانه مصدر عيشها ( الدول ) . واذا
نوقف تدفق النفط الى الغرب والولايات التحدة
فان الدول العربية ستلفظ انفاسها لانها لا تملك
شيئا آخر للبيع . وامر آخر لم يحدث فبلا »
هو الاستعمال المزيف لعبارة « النفط العربي »
في الصحف الامركية اخرا » فهذا النفط مركب
هن استيراد كبر من السعودية »2 وابران »
وليبيا » وكميات فليلة جدا من العراق وامارات
النفط . ومع ان قيمة هذا اللفط المستورد »
اسنة 1911 © تريد حقا على نحو «6/ا مليارات
دولار فان هذه الدول ليست كتلة نفط واحدة .
على المكس من ذلك » فان ايران تكاقح ...
من اجل زبادة صادراتها الى الولايات المتحدة
ولا تكف السمودبة » التي هي اكبر مصدر
للنفط الى الولابات المتحدة في هذا الجزه من
العالم » عن «طالبة واشنطن بان نشتري اكثر
وتدقع اكثر ..
« واضح أن هذا ليس الا جزءا من الصورة »
فقد بدات مصالح وجهات ذات فوة هائلة تخوض
غمار هذا الموضوع ذي الانمكاسات على شؤون
الشرق الاوسط . وكما يبدو هذه هي البداية
فقط » ولكن بنبفي الحذر من الخلط بين ازمة
طافة حقيقية ونين « فزاعة » النفط العربي .
واذا لم يكن الامر كذلك © فان فضية اسرائيل
ستنجرف تماما في اعنبارات لا تحضها ولا تملك
السيطرة عليها » .
احتمالات استعمال القوة
لحواية مصالح النفط الاميركية
مط . الانجاه الذي برى ان شركات التفط
الامركية الكبرى نشر « ازمة النفط » بصورة
مصطلعة من اجل زيادة ارباحها © والتخفيف
هن فيود 0 حمابة البيله من التلوث » النىي
تصيب هذه الشركاب بأضرار مالية . ويرى هذا
الاتجاه ان الخطر الحفيقي باتي من امكان توفف
استخراج النفط فترة طويلة اكثر مما باني من
احتمالات الأميم او الهديد نه ,
وعبر البروفبسور الامركي اليهودي نداف
سفران المعروف بصلانه الوئيقة بجهات عليا
امركية واسرائيلية » عن هذا الاتجاه في مقال
نشرته بديعوت احرونوت في 1979/1/18 ,
وقد رسم سفران في مقاله صورة الازمة
على النحو التالي :
١ - مهما كانت احتمالات اكتشاف مصادر
نفط في المستقبل فما من شك في أن النقص
في النفط في الولابات المتحدة مصطنع اليوم
... لقد حدث لعدد من الاسباب » جزء منها
الرفبة في الربح »© والجزه الآخر الرفبة في
خلق جو ازمة .
؟ اننا نعرف ذلك : اولا لانه لا بوجد
نقص في النفط وبمكن استراده . ثانيا ل لان
ائمة سوابق كثرة ( لازمات (لنفط » المشابهة
للازمه الحالبة © وقد نبين انها كانت كلها
زائفة . ولنذكر للك التي حدئت في السنين
فلخل ب .]ذا 2 وفي .190 - 1561 2 وفي
)1 ء وفي 19417 السي كانت اكبرها .
الفد حدنت جميع هذه الازمات عندما ارادت
شركات التفط الكبرى طلب شيء ما من حكومة
الولابات التحده » مثل تدخل الحكوءة كي
نضمن لها ( للشركات ) نصيبا في الاتحاد المالي
النفطي في ايران ٠ ائ ملح فرض للملك ابن
سعود » او نخصيص الفولاذ لتطلبات خط تفط
التابلاين » او الحبلولة دون التابيد السياسي
للصهيونيين . وعندما نحقق طلبها » او عندما
اتضح انه لن بتحفق © اختفت ( الازمة »
بالسرعة والسربة اللين اثرت بهما ,
؟ ل أن الازمة الحالية مرتبطة »؛ بحسب كل
الدلائل » بجهود شركات النفط الكبرى للتقلب
على مفارضة محاربي نلوث البيئة ومؤيديهم في
كل اجهزة الحكم الثلائة » الذين منموهم حتى
الان من استلال الاستثمارات الضخمة التي
وظفوها في اكتشاف مصادر النفط في الاسكا .
ان هذه الاستثماراتن مجمدة منذ عدة سلسين
دون ان يتم استخدامها » وذلك بسبب احكام
اصدرتها محاكم «خلفة » وبسبب مصارضة
الكونفرس » وبسبب المماطلة من جانبٍ
الب وقراطية الحكومية .
- لقد استفلت شركات النفط الكبرى توفع
التعلق المتزايد للولابات المتحدة بثفط الشرق
الاوسط ء كتهديد للسماح لها بتطوبر حقل
النفط الاكثر ضمانا في الاسكا » وليس كادعاء
هن اجل تفير سياسة الحكم الؤيدة لاسرائيل .
ولكن الازمة استفلت من اوساط مهنمة اخرى
لامارة هذا الادعاء » الا ان هذا الآامر لم
برض شركات النفط لانه بحول الاهتمام عن
النقطة التي تطالب بتأكيدها .
نتج اذن وضع حاولت فيه الاوساط ١ الموالية
للعرب » 2 ومؤيدو العرب على انواعهم »
وصحافيون يفكرون بتقلونهم لا بعقولهم » اقامة
جبهة موحدة مع حماة البيئة » بيئما حاولت
شركات النفط الكبرى » كريد السخربة »
الادعاء بانه لا بنبفي الاعتماد على نفط الشركق
الاوسط بسبب عدم ثبات الحكومات العربية
وليس بسبب هذه السياسة او تلك تجاه
اسرائيل » .
وحرفي سغران شركات النفط على التهدييد
بوقف الضخواستغلال مركرها كزبونوءسوق »
في مواجهة الدول المنتجة » وقال : ( ان الامر
امهم »2 في الحقيقة » من ناحية الولابات
هو ان يستمر نفط الشرق الاوسط في اندفق»
وليس الشروط المالية والاتفاقات التجارية
التي بتدفق بموجبها . في الماضي » حاولت
شركات النفط ربط الاثنين مما من اجل ان
تحظى بتابيد حكومتها . ومالت الحكومة الى
المتحدة ( ومن ناحية اوروبا واليابان ابضا ) *
المواففة على الربط بين مشكلتين مستقلتين من
اجل تبؤير سياستها وتدخلها المسكري في
الشرق الاوسطا ..
اليوم تبدلت الظروف ب في الاساس بسبب
فقدان القواعد المسكرية والسياسية التي
استطاعت حكومه الولابات التحدة بواسطتها
استخدام نفونها على الدول المنتجة للنفط
ويفرض هذا التضير على الحكومات © كما يفرض
على ثركات النفط ٠» الفصل بين الشكلتين .
من ناحية شروط الاستخراج © لم بعد هناك»
هرة اخرى » وزن للتهدبد بالتاميم الذي ارعب
شركات النفط في الماضي . لم بمد الاميم
بلائم الدول المنتجة للنفط اذ انها لا تملك
اجهزة نسوبق تمكنها من سع ننفطها . كلك
نجحت هذه الدول » عن طربق مفاوضات عادبة»
في ابنزاز عائدات كبرة جدا من شركات النفط
وفي الاوئة الاخرة» استخدمت اسلوب ١ الناميم
التدريجي » وبدات شراء جزه من ملكبات عمليات
الاستواج + .
ان المشكلة الحفيقبه في مرحلة اناج اللفط
هي توزيع الارباح ( بين الشركات والحكومات )
وبالسالي مسألة سعر النفط . واذا كانت هذه
مشكلة مهمة بالنسبة الى شركات النفظ اللى
تهتم بالربح » فانها لا تعتبر مشكلة لحكومة
الولابات المتحدة او ابة حكومه اخرى . ان الامر
الوحيد الذي بهم الحكومات هو نحمان سربان
فوانين المرضوالطلببصورة حرة تقرببا بالنسبه
الى هذه المادة الاستهلاكية الحبوبة » وجمل
السوق تصل تلقانيا الى نوازن في الاسدار .
حتى انه لا ينبفي لشركات النفط ان تكون فلقة
اكثر من اللازم .
. واذا كان صحيحا ان حكوماب الدول المننجة
نستولي »2 عن طريق المائلدات » على كل
اللداخيل دون ان تبقى ربحا » فباستطاعة
الشركات وقف الضخ واستقلال مركزرها كزبون
ومسوق من اجل تحقيق شروط تؤمن لها الربح
وحقا » قام بعض مديري شركات الفط بسقديم
نوصيات بهذه الروح » .
وشدد سفران على ان وقف اسسخراج الفط
لا نقله هو الاحمال الذي قد بملع تزويد
القرب بالتفط الفرني © وربط بين يروز مثل
هذا الاحثمال في الثاء وجود الفوات المصرية فى
اليمن وبين التحول الحالي في سياسة الولانات
المحدة نحو مصلحة ابراليل : « بالئسة الى
دفق اللفظط ٠ شفي المييز بين الثمل
والاستخراج . لفد كان الثفل في الماضي
مشكلة كرة بالئسية الى الشركات والحكوماتة
وسيب مشكلات عويصة سله 1461 عندما اغلفا
فناة السويى ؛ وتسف خط ابانيب البابلاين ٠
ولكن منذ ذلك الوفت ء انظم قطاع اللفظ
فاصبحت فناة السوبس وخطوط ابانيب الفط
بمثانة تهيلات اكثر من كوبها ضروره . واذا
اسمر اغلاق القئاة فرة اطول فاتها سسوقف
عن كونها مجرد « اداة 0 سهيل +
« بكمن الخطر الحفيفي على ندفق الفط في
نوفف الاسخراج ٠ فهو الخطوة الني بمكن ان
نشل اقصاد اوروبا الغربية واليانان ٠ وان
تؤلم اليومالولايات المتحدة ألما شديداء ونصورة
اكبر افي اللتقيل. .
وكن كي يكون وفف الاسخراج خطرا بجب
ان بستمر فترة طوبلة » لان الدول المسهلكه
نعلمت من تجربة 1481 ب 1١4897 فقاصبحت
تجمع كميات كبرة من النفط لوفت الضيق .
كما انه بجب ان يكون توقف الاستخراج شاملا
تقريبا » لانه اذا اوقف الاستخراج في للد
واحد او اننين » وحنى في ثلاث او اربع دول»
فانه بمكن خلال فرة زمنية فصرة جدا زباده
الاستخراج في دول اخرى وسد النقض . لفد
افيمت في جميع الدول المننجة وسائل استخراج
احتياطية ضخمة لواجهة هذا الاحتمال ..
واذا اردنا مثلا ملموسا فانه من اجل ان
كون توفف الاسسخراج مؤثرا حفا يجب ان
بسري في آن مما في جميع الدول العربية :
في ليبيا » العراق ©» السعودية » الكويت »
امارات الخليج الفارسي » وحتى في الجزاتئر .
اذ انه ان لم نشترك ولو واحدة او اللتين من
هذه الدول في ابقاف الانناج فانها تستطيع مع |
ابران انناج كل الكمية النافصة » بينما نهتم
دول النفط الواقمة خارج الشرق الاوسظ
بانتاج البافي .
ان «جرد الحدبت عن اضراب عام من هذا
النوع » بشم الى سخف هذا الاحمال . ذلك
ان جميع الدول الذكورة نعيش من دخلها مسن
النفط بصورة مطلقفة نقريبا .
كانت امرة الوحيدة التي ظهر فيها ان هناك
خطر اغراب عام لمنجي النفط علدما كان
عبدالناصر في فمة قدرته على اثارة المشكلات .
فلو تحققت فعلا خطنه لوحيد مصر مع سوريا
والغراق16ولو:فتتل. مناتركة”كي. اليم © :ولق
نجح في اسقاط حكومة السعودية والسيطره
عليها وعلى الكوبت وامارات الخليج لاسطاع
حقا » نظربا » لانه كان سيتلقى ضربة عسكربة »
قبل ان يصبح بامكانه تحفيق كل هذا ء ولم
بكن لينقذه منها حتى الاتحاد السوفياتي الا
اذا كان مسنعدا للمخاطرة بحرب شاملة . كان
بكفي شبح ذلك الخطر من اجل احضار سلاج
الجو الامركي الى سماء السعودية » كما بعرف
الجميع اليوم . وقد بآني بوم يكلف فيه
ان شبح الخطر ذلك هو الذي ادى الى الحول
الحالي في سياسة الولانات المحدة نحو
مصلحة اسرائيل »© ,
الغ
باس
ا
ا
ا
|
ممم بِتَمْءَ نانم انتات لقا
[المنة|(©
- هو جزء من
- الهدف : 207
- تاريخ
- ٢٣ يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10385 (4 views)