الهدف : 209 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 209 (ص 4)
- المحتوى
-
---ت25
لاأاسَال السّودان
إستثساد غرد سانا ضلير حت اللئريت
وإطا شك ر,إلطعساماحصو ل مب بأحشابت
حالت السلطة لشهور عدردة ١ سنة اشهر
بالخرطوم » دون المساعدات العينية التيحاولت
اسرنا تبسسيرها لنا . وقد ترتب على ذلك كله
ان تردت صحننا بصورة مسسارعة وتفششت
امراض اللاربا والدستاريا والكلى والقلب
والضقط والسكر وامراض الرطوبة والجلد »
ولم تقدم السلطة غر خدماب صحية محدودة
لاترفي الى خطورة تلك الحالات الا بعد ان دخل
الممتقلون في سلسلة من الاضرابات عن الطعام.
استشهاد السجناء :
ان استهانة سلطة الردة الفالية بحياتد
حافلة بتفاصيل مؤسفة . فقد فرضت السلطة
على بمضنا ان ياخذ الحقن من وراء فضبان
الزنازين » لذلك ما كان مستبمدا ان تحمل
جراح هذه الماملة اللثيمة . ومن ائر هذه
الجراح اسلم الرفيق عبد الله احمد ابراهيم
سكرتر انحاد المزارعين لجنوب الليل الابيض
روحه الطاهرة في سجن الرنك في فبرابر
»© كما اسلمها الرفيقان عبد الله الحبر
ومحجوب حمد بعد مضي أشهر فلائل من اطلاق
سراحهما ومن قبلهم وفي اواخر بوليو 1581 »
التشهد الرفيق مصطفى محمد صالح بمد
مطاردة السلطة له وحرمانه الدواء بمد القاء
القبض عليه .
جا ل وامرت سلطة الردة بوضع النساء
الممتفلات في الخرطوم ومدني وخثم القربة
وكوستى بسحن الحريم وسط الممتوهات
والمومسات والمجرمات ورفص تالماح للمناضلة
العاد ابراهيم احمد برؤية طلها البِالمَ من
العمر ؟ سئوات علما بان والده ابضا نزيل
السجن لدة عشير سلوات بحكم صادر من
« المحاكم » الابجازيه القاتلة في بوليو ١ كما
تعرضت المناضلات فاطمة احمد ابراهيم وتعمات
مالك والخنسء صالح عمر وسمرة اسحق
لسللة من الاهانات الخرفاء » انتداء من
طمس الردة للموافع التيضمت رفات ازواجهن
الشهداء وانتهاء بوضمهن رهن الاعتقال المنزلي.
د قلت كل نمروب وادوات الثقافة محجورة
عنا » وقد افتتح هذه الحملة التجهيلية
الحنرال نمري حيث ملع دخول الكتب لنا ابان
زبارنه الانتقامية . وبعد سللة من الاضرابات
ممح لنا بها . أمر اللطة بالكتب ولكله
ترط شروطا مستحيلة وقع من جراتها اكثر
«لكتب براءة وغهلة في دائرة المحظورات. وحتى
“لان تمنع عنا السلطة الصحف « ربما في ذلك
صحغها الصفراء الباترة » والمجلات والمذباع
والتلقريون والافلام والاوراق . وبهذا الحقد
العميق الذي تكنه اللطة للاستنارة بشكل
عام » ارادت ممافية المعتقلين روحيا بتجربدهم
هن كل مسبيل للمعرفة ء وقد انسحب اثر هذا
اتجهيل على الطلاب في كافة المستوبات » ال
حرموا من مواصلة دراستهم داخل المتقل
وحرموا من اداه الامتحانات وتقديم الرسالات
اللدراسات فوق الجامعية واحبظ مستقبلهم في
برائن هده التدائر المعادبة للاستنارة والمعرفة.
ه وامعانا في الاستبداد نفت السلطة في
؟؟ بناير 75 ارئمة واردمين ممعتفلا من الخرطوم
الى مناطق قصية في غصرب السودان لتضيف
الى ظروفهم المستحيلة في الخرطوم ظظروفا
النفي والابعاد بما انطوى عليه من نية مبيتة
نحد راحتهم الجسديبة والممنوية . فبجانب
اتقطاعهم الكامل عن اسرهم ثم اسكان بعضهم
في مبنى مخصص لتخزين التبغ في سجن
زالنجي »> ظلوا يثسربون الماء المالح والملوث
ويفترشون الارض مع الهوام السامة . ولحق
اسفاف السلطة بالاموات بعد الاحياء اذ حجزت
على اولئك السفر لاداء واجب المزاء في وفاة
اقرب الافربين . وما اضطرت السلطة الى
تحويل بمضهم للملاج بالخرطوم الا تحت ضغط
السلطات الطبية والاسر وانصرابات الممتقظلين
الاحتجاجية .
ثانيا :
فمد الجترال نمري ان يزور المصقلات
« كوبر بتاريخ 1١8 اغسطس ومدتي بتاريخ
نوفمبر ١91١1 » ©» ووفف بين حراسه الدججين
في سجن كوبر ليوجه استفزازا لنا بقوله :
فليخرج لي أي شيوعي . ولم يصدق عينيه
حينما خرج له رهط منتظم عنا رادا باجماع
ولائه الثابت » فامر بوضع الذين خرجوا له
في الحبس الانفرادي بعد أن تولى هو ووزير
داخليته اجراء تحقيق قصم ممهم » وليبقوا في
الحبس الانفرادي في زتازين مظلمة لمدى اربعة
اشهر . ولقد توج نمري زبارته الانتقامية لكوبر
اجراء آخر ء» فلدى مروره بزنزانة الشهيد
احمد ابراهيم اعطى الامر باعدامه » هكذا .
وفي سجن مدني قال له احد المتقلين بانه سفاح
فامر بالغمل ان .وضع ذاك المعتقل لمدة مانة عام
بالحيس الانفرادي م
وقبل شهر امر جهاز الامن بوضع 1 مصقلا
بزنازين الحبس الانعرادي لدى عودتهم منالمنفى
بغرب السودان لهتافاتهم واناشيدهم وهم في
طريق العودة . وبتضالهم ونضال زملائهم
المسقلين بالخرطوم وبفضل حملة التضامن
العالمية والمحلية » وبعد اضراب شامل الفى امر
حبسهم الانفرادي ومايزال النظام بتهددنا ويعلن
على الملا آنه سينفينا » وفي اعمال شافة »
باقاصي السودان . والسفاحون اول هن يملم
اننا لم نسننكف يوما عن اداه واجب او خدمة
شعبنا » وسنملا حقول بلادنا بالنشاط المثمر
حين تحرر الارض والابدي من اغلال حكمهم
لوث .
الما :
لم بحل اي وازع بين السلطة وبين ان تمند
ابادبها الوداء لتشثمل اسرنا بشكل مطلق
وشربر ء فابتد'ء باخذ رهائن من الاسر ا رجل
جاوز السبعين عاما وصبية اعمارهم ١6 و ١٠6
عاما ب واسرة رفيق كان يقضي اجازته خارج
السودان » لقاء ابنانهم الذين لم تفلح سلطة
الردة في وضع بدها عليهم للسبب او لاخر
واتجهت نلك السلطة لتوفيع عقوبات عبائرة
وفم مباشرة ما لا بقره شرع او عرف . فقد
حرمت اسرنا من زبارتنا لمدة ١ اشهر ©» ومنمتنا
من واجب عيادة المرضى المشرفين على الموت من
افرب الافرباء » وحظر علينا القيام بواجب
العزاء فيهم الا في حالات متفرفة ولوقت قصممر
وتحت حراسة سمجة . كما تردت معيشة اسرنا
الى ضعة بالسة » وتحت خغط الرأي المام
العالمي والمحلي اضطرت السلطة الى تقربر
اعانة مالية الى آسر المعتقلين في توفمبر 1411
الا آنه قصر الاعانة على اسر مستخدمي الحكومة
فحرم /٠. من اسر الممتقلين الماملين بقاع
الخاص والمهن الحرة من أي مصدر دخل »
وقا تنصلت سلطة الردة من التزامها الذي فطمته
في توفمبر 1901 بلجولها الى اوامر الفصل
التعسفي لمدد من اولئك الممتقلين بقصد ١
الاعانة عن اسرهم والقاء كمافة الحقوق الي
نكفلها لهم قواتين الخدمة الدنية . وقد انبعت
السلطة في ذلك اساليب بالغة الخسة والدناءة
اذ عقدت مجالس تاديب ملفقة وبقياب المستخدم
« المتقل الممين » واصطنمت اسئلةلهم وتطوعت
بالاجابة نيابة عنهم لتخلص الى نتيجة فصلهم
امنتهاة . ولم تقف حملة التشريد التعسفي على
الممتقلين وحدهم بل شملت مئثات التقابيين
5 خلمت الرسالة الى القول :
« ابها الرفاق والاصدقاء الاعزاء
نحن نعلم ان احقاد سلطة الردة علينا ل
كممثلين للحركة الدبمقراطية ب بلا حدود ٠.0
احقاد بلفت عند هله السلطة حد الوساوس
والسعار » كصور من المضاعنات الحادة التي
تصاحب اخفاقهم في كل المجالات وفي جر بلادنا
في طريق التبعية وطريق التطون الراسمالي ٠
ان احتفاظ سلطة الردة بالمعتقلات وتهيئتها على
هذا النحو الشرير ليس غير النسخ امطور من
اغتيالاتها الابجازية في بوليو (إ14 . أله
اغتيال بمرور الوقت فقط وهذا ما تحاول
السلطة ان تخفيه عن الراي العام الداخلي
والخارجي . وذلك ب بالضبط - ما نحاول ان
فرصده كم في رسالتنا هذه بشكل مجمل .
فعلى جدار اصواتكم الرهيبة وتضامن قوى
شعبنا التقدمية التي نضع قضية حربتنا في
اجفان نشاطها اليومي © وعلى اللواقف الباسلة
التي وقفتها اسرنا ضدمجازفات السلطة بحياتنا
على ذلك جميعا نقف بباس شديد وصلابة
لا تمرف الخور دفاعا عن حربتنا » ونخوض
مقاومة متصلة بالشروط المستحيلة التي تحفا
بحياننا مما دفمنا للدخول في سلسلة من
الاضرابات عن الطمام بلغ مجموعها اكثر من
للائين يوما لتحقيق دائرة من المطالب تتراوح بين
رفع الحظر عن المناديل الورقية الطبية وتوفم
المبيدات الحشرية » حتى اطلاق براحنا .
وسنظل نناضل فيسبيل صيانة حياننا وانتزاع
حريتنا بوصفهما امكانيتان رهناهها دائما لخدمة
شعبنا وبلادنا . وما نحسبنا نضيف جديدا ان
اكدنا تدابم النظام الذئيل لن تمس أصرارنا
الثابت على توطيد بلادنا في طريق التقدم وفي
نطاق الانسانية التقدمية .
مرة اخرى نرجو ان تقبلوا تقديرنا واعجابنا
واحترامنا . وسيبقى ما بدذلتم في سبيلنا نحن
بالذات 2 وفي سبيل فضية الديمقراطية
والسلم » وذكرى خصيبة في وجداننا بجدارة
المالم الاشتراكي الجدبد الذي بولد من نضال
احتفلت في الخامس من ث
تموز الجاري » جمووريكة
الجزائر الديمقراطية الشعسة
بالذكرى الحادية عشرة لاستفلائها من
م الاستعمار الفرنسي الذي دام مائة
واثنين وثلاثين عاما 185٠.0 ب 571(
وفد جاء الاستقلال في سئلة 401
د طوال سبعة
اعوا » ليكرس الانتصار السيا
لجيهة التحرير الوطني الجزائرية ع
القوى التى كانت» في فرنسا والجزائر
تقود احدى اخر الممارك للحفاظ على
الاسريالية الفرنسية ٠
لقد دفعت الثورة الجزائرية التي
انطلقت في سئة 1506 2 بعد حالة
غليان مستمرة» وسلسلة منالانتفاضات
الثوربة منذ الايام الاولى للفزو
والاحتلال الفرنسي » دفعت فوق
الملبون شهيد من مدنيين وعسكريين
لقأ الوطن ومستقيل الل
الجزائري » وكانت في انتصارهما 2
انتصارا كفاح الامة العربية من اجل
التحرر والاستقلال الوطني الحقيقي *
وفي ليلة اول تشرين الثاني سنة 6م6٠
اعلنت الثورة عن نفسها بشن للاثين عملية
هجومية قام بها رجال جيش التحرير بمختلف
انحاء الجزائر © معلنة مولد المنف الثوري في
وجه الطفيان والسيطرة الاستعمارية .
وشاهدت فترة السنتين التاليتين امتدادا
واسعا للثورة وتصاعدا ضخما فيحجم عملياتها
المسكرية » كان دليلا على نمو جيش التحرير
الوطني ©» وقد تمكن من تحرير اجزاء واسمة
من البلاد وضعته وجها لوجه امام فضية ادارة
هذه المناطق وقضية الدفاع عنها وعن سكانها
وكما كان على جيشى التحربر مد الشعب فيهذه
الناطق المحررة بجميع وسائل الخدمات الادارية
من تعليم » وغذاء وتعبثة وتنظيم » فان هذه
الادارة للمناطق قد افرزت نوعا من الملاقات
الجديدة الاشتراكية المفوية بين المواطلين
القسهم .
اما على صميد التعبئة » فقفد شاهدت
المناطق غر المحررة بروز ظاهرة الفلاح الذي
يتحول ليلا الى مقاتل » او ظاهرة المقاتل الذي
يتحول نهارا الى فلاح يعمل في الارض وخلال
السنوات السبع التي دارت خلالها اعلنف
المعارك » كان هناك عشرات الالاف من المقاتلين
من جنود جيش التحربر منتشرين في كل مكان
في الارياف والجبال الجزائرية يقدمون تحديا
فاق توقعات قوات المستعمر الفرنسي المسلحة.
وبالاسلوب الجزائري لحرب المصاباتتمكنت
فوات حِيشش التحربر الوطني بسلاحها البسيط
ان تحقق انتصارات ساحقة على قوات الاحتلال
الفرنسي المدججة باحدث الاسلحة والمدفعية
الثقيلة والطران » وتمكنت برغم حجم فواتها
الضثيل نسبيا » من شل جيش فاق حجمه
..لم الف جندي هدرب .
اساليب القتال
وهنا تتوجب الاشارة الى انه في الثورة
الجزائرية كان للممل الثوري المسلح صيما |
عديدة . كانت هناك مثلا » المجابهة المسكرية
٠,١ 18 . » الشعوب
المباشرة »© والتصفية الجسدبة الفردية للمناصير
الاجنبية الممادية / وللعناصر المتماونة مع
320
0
ج220
لجس ناريت ا
سثوزة الشعب لالجتزائرى
1
المستممر , وكانت هناك الاعمال التخريبية التي
استهدفت نتمطيل العدو » مثل نسف الجسور
وقطع الاعمدة الكهربائية والاسلاك الهانفية » وما
شابه ذلك ,
كما كانث هناك المفاومة السلبية الني نمثلت
في الاضرابات وفي رفض اوامر المدو . الا ان
هذه النشاطات النفضالية لم تكن تنفد في كل
المناطق وبصورة متشابهة . فالمقاومة داخل
المدبئة كانت تتخل طابعا مختلفا عن المقاومة في
الجبال » كما ان الاهداف السياسية للعمليات
المسكربة في المدن كانت تختلف عن امثالها في
الريف الجزائري .
لقد كانت الاهداف الرئيسية لقوان الثورة
في المدن » تتمثل في تصفية الخونة من
المتصاونين » والمستعمرين الذين كانوا ببطشون
بالمواطنين الجزائريين » وفي تخريب المؤسسسات
والاماكئن » التي يشكل وجودها دعما للوجود
الاستعماري . وكانت الغابة من تنشيط العمل
الفدائي « النشاط الثوري فيالمدن ») يستهدف
ايضا ابراز وجود الثورة في المدن ونشر القناعة
بان الثورة موجودة في كل مكان » بالاضافة الى
الاهداف المباثرة المحددة للعمليا . (بالاضافة
الى صفة السرية والدفة التامة التي تميزت بها
عمليات المدن » وفد ساعد التشكيل الهرمي
الخلايا الفدائيين على استمرارية الثورة داخل
المدن . فان الصعة التي تميزت بها ايضا
العمليات الفدائية داخل المدن كانت الاحتماء
بالشمب » مما جمل سلطات الاحتلال ترتاب
بكل جزائري وتنوقع انطلاق الرصاصة من اي
مكان وفي اي وفت كان .
وبينما كانت عمليات المدن تستهدف اتبات
وجود الثورة في كل مكان » فان عمليات الجبال
او حرب العصابات في الريف » كان المقصود
منها الحاق الخسائر الفادحة بقوات المدو »
والدفع به الى الهزيمة النهائية . وكانت
المعارك والاشتباكات تختلف باختلاف المناطق .
الاتنصار
وبعد سبع سئوات من الكفاح المسلح الناري
الذي كانت نواجه فوات جيش التحربر الوطني
الجزائري ٠ جيشا استمماريا قوامه ..م الف
جندي »2 تمكن الشعب الجزائري من التزاع
تسليم المستممر الفرنسي بهزيمة في الجزائر
واعترافه بحق هذا الشعب الشروع بتقربر
مصيره . ولم تستطع لا قاذفات القنابل ولا
المنظمات الارهابية السرية الفرنسية من كسر
ارادة الشعب الجزائري في النحرر والاستقلال
وقد حرصت فيادات الثورة حتى عند ابتداء
مفاوضات ابفيان في سنة .141 »© علىاستمرار
المعارك حتى لا نفقد موفع القوة على طاولة
المفاوضات . واستمرت المفاوضات حتى اذار
5 عندما توصل المتفاوضون الى الاتفاق على
وقف اطلاق النار , وفي تموز 1935 » جسرى
الاستفتاء الذي صوت فيه الشعب باكمله الى
جانب الاستقلال » وارتفع في ه تموز الملم
الجزائري للمرة الاولى في الجزائر بعد ٠١9
سنة من الاستممار .
ما بعد الالال
وحصيلة العمل الدؤوب خلال الاحدى عشر
عاما على الاستقلال » في مجال التنمية
الاقتصادية والاجتماعية للنهوض بابلاد لحو
الانجاز الفملي لاستفلالها السياسي والاقتصادي
هي الدليل على استمرارية عزم الشعب »
الذي ناضل اجيالا وخاضص لورة مسلحة قدم
فيها المليون شهيد » على البقاه والاستمرار
والسر على طربق انجاز مهمات مرخلة تحرره
الوطني الدبمقراطي .
منذ كانت الجزائر علد نهابة الحرب
الاستعماربة على حافة الهاوبة الاقتصادية
فبالاضافة الى الشهداء واللصابين 2 فقد
اقتلمت هذه الحرب الطبقة الفلاحية وشتتها»
وخرج من ممسكرات التجميع مليون فلاح »
عادوا الى فراهم ليجدوها ممسوحة منالوجود
وليجدوا الحقول بور والقطمان مبادة . واجتاز
الحدود المغربية والتونسية ..ه الف لاجىمء .
وكان هناك اكثر من مليوني عاطل عن العمل
واكثر من نصف السكان كانوا بحاجة الىالمون
والنجدة . كما كانت اكثر من مليون هكتار من
اجود الاراضي الزراعية مهجورة ©» كما كانت
المؤإسسات والادارات خاوية .
فقد كأن الفرنسسيون والاوروبيون الاخرون
القاطنين الجزائر ها بكن للجزء الاساسي من
وسائل الانتاج » في الزراعة والصناعة والنقل
كذدلك الامر بالنسبة لتجارة الجملة والمصارف.
كانوا بملكون .4)// من الاراضي المزروعة و .724
من الشاريع الصناعية » و .4/ من اللاكات
العليا » و .28 من المهن الحرة .
لذا رافق استفلال الجزائر اضطراب هائل
في البنى الاقتصادبة والاجتماعية . كانت
الجزائر تنزف بمناطقها الزراعية البائسة
وببؤس مدنها المتفاقم بتائر الكساء وباتها
وبازمتها الاقتصادية والاداربة المفككة . وكانت
'راهنة الثورة المضادة على انهيار الجزائر
المستقلة وسقوطها مجددا بين مخالب الاستعمار
الجديد . ولكن ئورة الشعب المضطهد المحروم»
ولدت الطاقة وارادة الاستمرار والبقاء »
وخوص مرحلة التحول في التنمية والتقدم
الاجتماعي اللازمة لهذا البقاء والاستمرار .
ومسيرة الثورة الجزائربة النتصمرة لانجاز
ونعزيز الاستقلال الوطني ©» خلال السنوات
الاحدى عشر من عمرها » شهدت استرجاع
الشعب الجزائري لثرواته الوطلية وتاميم
القطاع المالي والصناعي والتجاري ©2 ونفجر
الثورة الزراعية في الريف والثورة الصناعية
الاساسية » كما شهدت مباشرة عمليات تطوير
وننمية مناطق الواحات والاوراس والقبائل
الكبرى © والتوجيه الملمي والتقني للتمليم »
بهدف الانمتاق الكامل الاجتماعي والاقتصادي
من الميراث الاستعماري ,
ان التبعية الافتصادية التي عرفتها الجزائر
بمد الاستقلال قد زالت . فالبترول اصبح نحت
سيطرة الدولة الكاملة ©» واصبحت الجزائر
تتحكم بمحروفاتها من الحقل الى المرفا مرورا
بالمعمل , أما المناجم فهي بدورها اصبحت ملكا
للشعب. والثورة التي شملت الميدان الصناعي
قد شملت ابضالميادين الزراعية والتعليمية .
واذا كان سم التنمية الافتصادية والتقدم
الصناعي © بطيئا في السنوات الاولى من
الاستقلال » الا ان هذا لم بقلل من عزيمة
القيادة الثورية من ان تضاعف جهودها على
0 عام 7 | جا دسىء 40
مسمموة لامجاز
اساس القناعة الثابتة بان الصناعة هيالركيزة
الاولى والاساسية لتحقيق عملية التلمية .
وبدذلك افيمت الصنامات الوطنية التي من
شانها ان تمكن من استخدام الجزه الاكبر من
المواد الوطنية الخام ©» وتؤمن للبلد نموا
القتصاديا سليما .
وامام السؤال الاساسي : من ابن نبنا 9
السؤال الذي واجه معظم البلدان النامية »
اختارت الجزائر العمل على تركيز قواعد
الصناعة الثقيلة على البده بالصناعات الخفيفة
والاستهلاكية » فوضعت المخططات وبحثت عن
مصادر التمويل ثم شجمت اعمال اسنخراج
الموارد الطبيعية الوطنية . فوضعت اولا المخطط
الثلائي « /1931 ب 1935 » ثم قامت بمد ذلك
يوضع المخطط الرباعي « ./ا19 ب ؟/ا5ا 6 .
واذا كان المخطط الثلائي قد ركز على احصاء
الوارد الطبيعية للبلاد » وعمل على وضع
اللمشاريع المستمجلة والتي من ثانها الساعدة
على وضع اي مخطط واسع » فان المخطط
الرباعي قد ركر بصورة اساسية على الصناعة
بحيث خصص ©)/ من مجموع استثمارات
المخطط الرباعي ككل للصناعة .
وقد كان الاختيار الصناعي نتيجة دراسةه
ونحليل لاوضاع الجزائر الخاصة »2 والتي
اظهرت أنه ليس من سبيل الا باعتماد سياسة
التصنيع الثقيل الذي من شانه تامين مستوى
اعلى من الدخل القومي بعيدا عن الضفوط
والتائرات الخارجية ©» والاعتماد كليا فى
تمويل مشاريعها الصناعية الطموحة بنفسها .
ولهذا دفع افراد الشعب الجزائري ثمنا
غاليا بسياسة تقشف قاسية » ولكنها مثمرة.
وتقوم الاستراتيجية الاقتصادبة الجديدة
التي خطط لها بدقة » على ضرورة تسخم
كافة مشاريع التنمية في اتجاه واحد « زراعة»
صناعة » نجارة » وعلى اساس ان كل فرع من
فروع الاقتصاد يجب ان يكون منسجما ومكملا
لغره . فالقطاع الزراعي مثلا 2) يجب ان
يستفيد كثيرا من القطاع الصناعي © بما يوفره
هذا الاخم من مواد مصلمة تستممل في
الزراعة . كذلك الامر باستفادة الصناعة من
القطاع الزراعي . ولهذا ركزت برامج التخطيط
بصورة خاصة على التعليم ؛ وخاصة على
التعليم التقني وتكوين الكوادر الفنية العالية
الكفاءة » مما ساعد الجزائر على سد حاجتها
نسمبيا من اليد العاملة الماهرة .
وقد تثبتتفمالية هذه الاستراتيجية خلال
السبع سنواتن » وذلك في توصل الجزائر
الى السيطرة الكاملة على جميع مرافقها
الافتصادية » ونحقيق انجازات ضخمة على
الصميد الاقتصادي» كما انها قدحددت لنفسها
موعدا سنة .1948 2 لتخطي مرحلة التخلف
ودخول مرحلة الدولة المتطورة في عالمنا المعاصرء
ساربة في ذلك ارقاما قياسية .
وفد اولت الجزائر اهمية خاصة لسالة
البحث والتنقيب على الثروات الطبيعية .
فالى جانب البترول والفاز الطبيمي 2 هناك
النحاس والحديد والزلك والرصاضصض
والفوسفات والرخام وحجر التوتياء والفحم
الحجري , وكانت هله الثروات بالرفم من
توفرها تمود في ممظمها الى شركات اجنبية »
مما دفع القيادة الى التاميم لاسترجاع هذه
الثروات وجملها تحت سلطة الدولة . فاممت
المناجم سنة 1431 © وانشات الشركة الوطنية
للابحاث واستغلال المواد المنجمية سنة (5ؤا»
هما ساعد ابضا » على اكتشاف اختياطي جديد
هن المواد المعدنية . وقد وضمت لكل هذه
المعادن الكتشفة حديثا مشاربع خاصة نستثمر
فيها .
وهناك من جهة ثانية » تطور الصناعة
الميكانيكية » الثي تمد جميع القطاعات بما
نحتاجه من المواد المصنمة » ونساعد ايضا فى
تجهيز مختلف القطاعات الافتصادبة بالهياكل
العصرية اللازمة للاستثمار © بتوفر اللضخات
والجرارات والصمامات وغرها » للفلاحة .
هذا بالاضافة الى اللصانع المديدة التي تضمها
الشركة الوطنية للصناعات الميكانيكية » ومن
ينها مصانع الجرارات والمحركات» والسيارات
والدراجات والالات الفلاحية .
وهناك من جهة ثانية » تطور الصناعات
التروكيمائية الهامة » بحيث انشئت مصاتع
الامونياك والاسمدة الازونية والاسمدة
الفوسفاتينة » والميشانول والراتينج بالاضافة
الى مصانع التكزير ٠.
ولكون صناعة الصلب تعتبر المحور الرئيسي
للصناعة الثقيلة وعماد الاستفلال الاقتصادي »
فقد انشات الجزائر الشركة الوطنئية للصلب
والحديد سنة ١956 » وحددت مهمتها في
وضع سياسة الدولة في مجال التعدين موضع
التنفيذ . فانشئت المركب الصناعي بالحجارة
قرب عنابة » الذي يعتبر نواة لصناعة التعدين
في البلاد . وبفضل هذا الصنع اصبحت معظم
الانشاءات الصناعية تجد ها تريده من الصلب
والحديد ,
ولم تغفل القيادة ضرورة انشاء صناعة الالات
الكهربائية والالكترونية للحاق بركب الحضارة
فيعصر الالكترون. لهذا نركز العمل على احداث
سلسلة من العامل تقوم بصنع وتركيب الالات
الكهربائية والالكترونية» ونسمى لتدارك النقص
في هذا الجال » بصورة تدريجية .
ومن جهة اخرى © تطورت الزراعة تطورا
ملحوظا ما بين 1931 و 145 . وكانت القيادة
قد باشرت بسلسلة من الاصلاحات الزراعية
فجممت بعمض قطع الاراضي الصفمرة »*
وانشات عليها تماونيات زراعية متكاملة »
ووفرت الالات والبذار الجيدة » وبذلت مساعي
كبيرة لتوفي اكبر عدد ممكن من المرشدين
الزراعيبن » وانشات المركز الوطني للابحاث
الزراعية » وعددا من مماهد التكوين الزراعي
في انحاء البلاد ©» بالاضافة الى بناء عدد من
القرى النمولجية ونقديم القروضص للغلاحين
الارتفاع بمستواهم الحياتي والزراعي ٠
وفي الثامن من نشرين الثاني 1511 » صدر
فانون الثورة الزراعية الذي حددت بموجبه
العلافة بين الارضي والانسان . وبناء على هذا
القانون افتتح صندوق الثورة الزراعية الذي
اشرف على عملية مرافبة وتوزيع الاراضي .
وقد نص القانون على مصادرة جميع الاراضي
الملوكة من قبل اشخاص 9 يقومون باستغلالها
بانفسهم » كما بنص على تحديد ملكية اولك
الاشخاص الذين بملكون مساحات كبرة من
الاراضي . ورفمت القيادة شمار الثورة
الزراعية : الارفضي كن يفلحها ؛ وبهذا اعادت
الى صفظار الفلاحين والى الفلاحين الاجراء 4
حقا انتظروه مئات السنين 8818
[المنك © - هو جزء من
- الهدف : 209
- تاريخ
- ٧ يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)