الهدف : 209 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 209 (ص 6)
المحتوى
المقسساو مة الفسلسسسطينية و معضلاتها
يعات النكرالسيًاسي
ان اكنننحانقن
0 7 ري
ا لو كان غسان كثفاني » واحدا
من اولنك الكتاب أو المفكرين
الذزين براقبون الانتسياء
والاحدات » ويتسبعونها تحليلا
و ‎١‏ ارلجة » » فمما هم قابعون خارجها
.. لكان من السهل على الباحث ان
يتناول تراث غسان فيدرسه كمعطيات
ثابتة سكتت بوفاته » بعد أن تحددت
سماتها ومحاورها الرئيسية ‎٠‏
لكن غسان كنقاني لم يكن كذلك !
ا ل ل
| ثم بحياته وفكر
ه وعطاله » حزءا
صلب كل الاشياء والاحداث التي تناو
في عطانه الفكري أو الفني ‎٠.‏ وبا
فان تناول تر ات غسان 0
يول قسباتا”
.. وهنا على وجه التحديد ببرز الاهمية
الى لا غغنى عنها للممل التنظيمي © ورنما لم
كن من المبالقة القول بان احد اهم الاسباب
الني ادن الى انماح تلك الهوة الشاسمة بين
#رامج الكثر من الاحزاب العربية وبين نطبيقاتهاء
قبل وصولها الى السلطة او بمده » او حتى في
لمجال النضالي خارج اللطة » بمود الى فشلن
نلك الاحزاب في حل الممضلة التنظيمية . ان
خطرا من هذا الوع يجب عدم تعليل اهميته
بالئسبة للمفاومة الفلسطيئية المسلحة الان »
ليس فقطا لبب الحابية البالفة لهذه
المرحلة التي هي مزحلة العمل على انضاج ظروف
الثورة ؛ انما ابضا بسب الممارسات القتالية
امهرة الي نخوضها النظيمات النلسطينية »
واللي توقف على السورارها وتصاعدها جزه
كم من امكانية نحقيق برامجها التحريرية .
ونسبب هذه الممارسات الفالية بالذات تبرز
فصية تظبميه اولى © بجب ان تحتل اولوبة
الاهمام في اوناط المفاومة » وهذه الفضية
سلخص في ضرورة نجلب الوفوع في «الصخرية»
او « الصلمية » في باه نظيم مااء لان هذا
النظيم مطالب الآن على وجه الخصوص بأن
بلح بحوبة نظيمية تناسب مع الاخطار
واللوقمات المحيطة نه . وبمكئنا أن تلاحظا
سهولة » مع الاسفاء ان مثل هذه الحيوية
اتظمه ؛ والقدراب المرنة التي تسلزمها »
هي الى جد بفيد مالة غر مفتى بها فى تعض
تظيمات اللمقاومة كما بشيقي اء هذه الحركات
الي نصرف تانها حركاب « شرعية »# ب قيانسا
على الانظمة المحيطة نها والمدو التريص بوميا
انها ال وعلى العمكى ‎٠‏ فان هذه التنظيمات
مطائبة بمسوى من الحجوبة والمرونة فادرة على
نعلها الى موباب مخلفة من النشاط ‎٠‏ سربة
اواغر سربةاء صائره او غر مبائرة » ظاهرة
أو محلة, محمعه او ملشرة» وهذه المسويات
نشكل ضرورات لا مهرب منها ء وينبقي توقمها ف
الة لحظه ء لى ففط سيب طبيمة النشاط
الميابسي والمسكري لمظماب المقاومة » ولكن
انضا نبب الظروف العرنية والدولية المحيطة
انهااء والعالمة لشضسر فق ابة لحظة © .
كل هذه الدفه » حى قبل احداث ابلول ./ا
في الاردئن » بسوف مان حطورات الظروف
الحظة المتاوية وشرانها والشرورات النظيصة
الي أهرضها لمك الظروف .
اللمنغ ©
يمكن ان ينفصل اطلاقا عن تلاول
موضوعات ذلك التراث » وتاثر غسان
بها وتأثره فيها ‎.٠.‏ وهذه العملية »
بالاضافة لتداخلها » تتميز بانها ما تزال
وستبقى الى امد طويل » عملية حية
ذات عطاء مستمر لم يتوقف بتوقف
قلب غسان الكيم عن النيض ‎٠‏
فحتى استشهاد. غسان بالذات كان
حدثا من احدات هذه العملية المتفاعلة
ابدا والمتحركة باستمرار ‎٠‏ وتراث غسان
الذي هو جزء من عطاء حركة ثورية
مسثهرة » ما بزال يفمل في تلك
واذا أخننا » على سبيل الثال »
هنا مثال حول دفة التشوف التوري عند
غسان .. ومثله آلاف الامثلة التي تطالع القارىء
في كل صفحة من صفحات الدراسة المشار اليها
.. لكن السؤال الاسالي هو : هل ان هذا
التشوف هو نتيجة مصادفادمثالية أو انه نتيجة
حمية للمنهج والرؤية العلميين اللذينتعامل بهما
غسان مع وافع المفاومة وطبيعة ممركتها وظروف
ذلك الوافع وتلك الطبيعة ؟
طبعا من السهل الاجابة باختصار .. والقول
ان غسان كان مسلحا بالماركسية كنظرية علميسة
انوربة » تملكه ذلك المنهج وتلك الرؤية الكفيلين
بنصوبب تشوفه للامور وتسديد صرورته الفكربة
التحليلية ‎٠‏
كن الحقيقة .. وضمن الظروف التي مرت
بها المقاومة » والظواهر التي نمت على جوانب
مسيرتها .. هي اعمق من ذلك بكثم :
فقد كان غسان يختلف عن عدد من المفكرين
« الياربين » وبالذات اولك الذين هم اكتر
« بساربة » مله .. بالضبط في طريقة تعاملهم
مع الماركسية ذاتها ..
ففي حين كان اصحاب معارض ‎١‏ الماركسية »
للوون عنق الحياة والاحداث ليجملوا منها
جدرانا بعلقون عليها لوحانهم « النظرية »2 ..
وبلوون علق الماركسية ذاتها ليجملوا منها قمصانا
فاقعة الالوان »© وايقونات اقل سحرا من
ابقنات القديسين المعلقة على جدران الماركسية .
في ذلك الحين كان غسان كنفاني يصل الى
الماركسية من داخل الحياة .. من داخل الجهد
النضالي الثوري اليومي .. كان وصوله اليها
من خلال جدلية الفمل والعقل .. كانت الماركسية
بالتسبة له هي العلم . « ان ذلك يشير بلا
ريب الى ان مسالة الولاه لنظرية نورية هي
مسالة ابداع او مسالة تعاملمع الواقع الموضوعي
من خلال تلك العملية الجدلية التي بتبادل فيها
التطبيق مع النظرية ئراءهما المشترك » كما بقول
غان كتفاتي نقسه .
معضلات المقاومة كما براها
غسان كلفاني
نهذا التفاعل الخلاق بين غسان المناضل وغان
المفكر .. استطاع غسان كنفاني كماركسي تور
ان بمتلك زمام الرؤبة الثوربة التي اهلنه للاطلال
على حقيقة وضع المقاومة الفلسطينية اطلالة
استراتيجية نوربة مكاملة . فكثلف له بكل
58 ى
3 5200
الدراسة الكثيفة التي كتبهان غسان عام
كا عن 7« المقاومة ومعضلاتها »
ونشرت في ‎١<‏ الهدف » بدون اشسارة
آلى مؤلذها .. واعدنا قراءتها الان ‎.٠.‏
‏لوحدناها اكثر فملا في مسار حركة
المقاومة حاليا مها كانته عند نشرها ..
فذلك التشوف الثوري الصائب الذي
0 حرف فيها الى
‎٠.‏ والذي يرتكز
على .
التطيل العلمي الوضوعي ء هو لذن با
اختراقه للاحداث » وبذلك الاختراق
يحمل براهيته في ذاته ليفاجىء القارىء
بمدى مطابئقة ذلك التشوف للصرورة
التي جاءت بعده ‎٠.‏ وبمدى دقة تلك
المطابقة :
جلاء جميع معضلاتها الذاتية والموضوعية ‎٠‏ كما
كشفت له الاساليب الثورية الكفيلة بمواجهة
تلك الممضلات . حتى ليمكننا القول » دون ابة
مفالاة » ان دبراسة غسان المكثفة حول ‎١‏ المقاومة
وممضلاتها » يمكن أن تكون افضل برنامج عرفته
حركة المقاومة حتى الان . فقد استطاعت هذه
الدراسة أن تحدد :
منهج النظر الى الصراع .. والفكر السياسي
في طبيمة الصراع .. ثم طبيعة اداة الصراع ,
المنهج النقدي الثوري
يفول غسان كنهاني وكأنه يرد على كثرين مسن
« الدارسين » المتاخرين : « جرت المادة ان
بقع اي بحث نقدي لحركة المقاومة بمرحلنها
الراهنة » في حقل من الافخاخ : اننا لا نتحدث
هنا عن الافخاخ التي تهيئها النظرة الانفمالية او
العصبوبة» أو النظرة التي تفلبمتطلبات الحاجة
الاعلامية © على المنهج النقدي » او تلك التي
تحصر نفسها ب طوعا او مرغمة ب بالجزئيات
النكتيكية © ولكننا نتحدث عن افخاخ اكثر
خطورة تتملق با منهج النقدي الذي بتبع في قياس
حركة المقاومة .
هذا المنهج يسقط عادة في « الانتقائية »
ولكنه بسقط ابضا في المذهبية الجامدة » واهم
من ذلك كله هو ان يحل نفسه من الالتزام
بالاساس العلمي والموضوعي للعملية النقدية
التي هي جزء لا يتجزا من العمل الثوري
برمنه ء اذا كانت الثورة ب كما هي فملاات
ملزمة فطعا وبالضرورة بتفسم العالم وتفيره في
ان واحد .
ان وافع المقاومة » مثله مثل اي واقم آخر »
هو في حقيقته حركة العديد من الجزئيات »
المرتبطة ببعضها رباطا جدليا مستمرا . ولا شك
ان الخطيئة النقدية المميتة ترنكب حين تفرض
حالة السكون فرضا على جزئية من هذا الواقع,
فعندئك تكر على التو سلسلة من الاخطاء : فصل
هذه الجزئية اعتباطا عن عدد نر محدود من
الجزئيات الاخرى »© ثم تسكيلها بصورة فسرية »
نم دراستها أو نقدها او فياسها بمعزل عن تلك
الصلة الجدلية بين العمل والمعرفة .
من هنا نرى كيف أن عدة مقالات نقدية ظهرت
خلال الفترة المافمية نفيس المقاومة الفلسطينية
بمسطرة العمل المسلح وحده © كما ظهرت مقالات
آخرى نقيس المقاومة فياسا عذهبيا بحتا بحول
و
المسألة الى ركام من الصيِغ والادنيات . ولمب
فياسات قطربة تعزل المفاومة التلسطيئيه كما
بعزل الكيمياوي في المختبر خلية حيه .
ان ابة نظرة نقدبة للمقاومه ©» في مرحلها
الراهنة » تفترض بالبداهه ادراك مجموع اطراف
هذه العلافة المحركة في المأله كلها . وتصشرض
النظر الى وافع هذه المعاومة من زاوبه علافانها
المتبادلة » وحركها ونفرها ونموها . ان المح
الدبالكتي هواذانه » في جوهره © تفدى ولوري
كما بقول ماركس ب وهو بلا شلك مستمر ‎٠‏
‏ومن هنا فان العملية التقدية لا بمكن الا ان كون
جزءا من مجموع الجزئيات الني شكل
علاقاتها المتبادله , او الموترة اد المنافضه ,
الحركة المسمرة للشاريخ » .
ما اصدق هذاالكلام . واكر
اهميته . اذا ماراينا كيف ان اللعض
بحولون العملبة النقدبه من مشاركة في
العيلية الثورية + الى عتردات: مروبية
من مسسؤوليات اتلك المتخار كةف
« كان لا بد من هذه المعدمه الموجزة » بصيفا
ىك١‎
غسان « لتحديد منهج نفدي : فلا ربب آنه
بنبغي رفض الاسلوب النفدي الذي لا يؤدي الى
جعل الممارسة قفادرة على نصحيح النظربه »
وبالتالي الى اغنالها كي تمود وتؤثر في الوافع .
ولذلكفعلينا منذ البده تحدبد الاطراف الاساسية
للمسالة » هذه الاطراف الي نكل علافانها'
بمضها بالبعض الاخر الاساس الكامن والجوهر
الحقيقي للمسمة الثوريه الراهنه » والتي لا
0 الفصل المصطنع فيما بينها الا الى
الفو
١قوتاك‏ اولا مسالة الفكر السياسي
للمقاومة الفلسطيئية ‎٠‏
وهناك ثانيا مسألة المارسات 0 التي
تبرز من بينها ائمارسة القتالية بالدرجة
الاولى ‎٠‏
ولكن هناك ثالثا ما تعقي هاتين
المشالتين عمقهما وفعاليتهما وهو يتركزر
في المسالة التنظيمية ‎٠‏
ويشرح غسان الملاقة بين هذه الجوانب الثلاله
للمسالة الثوربة الواحدة © بفوله :
« لم بمد من المقبول » ولا من المجدي ان
بكون « العمل الثوري ) مجرد ممارسات نجر بيه
غر مسلحة بالفكر السياسي » وكذلك فان الفكر
السياسي او النظربة » بدون ممارنة فملية تفود
عادة الى ثرئرة داخل حلفة مفرغة . على ان
المسافة القائمة بين اللظربة والمارسة لا بمكن
يها ميكاببكيا » «العلافة بين الفكر السياسي
وممارسته . بين الظرية والطسق ء تطرح
الة ثالثة © موازية في الاهمة » هي المسالة
اتهيمية 10
«روائالة الظمه» كما نصيف الرفيق
يان« ِت صاله نككية ؛ ولكئها طرف في
زيلافة الحدلية الامية بين النظرية والمارسة :
إن النظيم حي لا بكون ولد نظرية لوربة ينهي
إلى صيفه نامرسة © وحين لا بكون التنظيم
وسيله نلك النظربة الى الممارسة الشفيذية »
فيه ينهي الى نجمع عصبوي ممزول » .
وبهد ان بؤكد نسان كثفاني بالحاح شديد
ولى هرورة المالة النظيمية » ويربظ بشكل
يلاق بين الحوانب_الثلانة_للمسالة_الثوربة :
‎١‏ يه والممارسة والنظسم .. بشفل الى نجربة
ات ال متصوض لتترسها على عوء مذ
النهج الفدي الثوري الذي باخذ بمين الاعتبار
اطرافها الثلانه : الفكر السياسي والمعضلة
التنظمية واللمصلة المسكربة . وكذلك الملاقة
ين هذه الاطراف .
رالنبة للفكر السياسي © فان ابرز ما
يففده الرقفيق غان كنهاني عند حركة المقاومة
رينسطينيه بوضمها الراهن »2 هو الرؤية
السترانيجية : « ان الثورة » حتى في تفاصيلها
اليومية » لا بمكن ان تقدم ان هي لم تكن
مزودة نافى استرانيجي © والعيمه الاسساسية
يتحر كات الكتيكية ب السياسية والمسكرية -
هي في كونها تصب © في نهابة المطاف 2 في
مصلحة ذلك الافق الستراتيجي ‎٠»‏ .
ثم بضيف :
بر ان المعاومة العلسطينية في مرحلتها الراهنة
ما تزال نففد ب لدى هذا النظيم او ذاك »
وبهذه الدرجة او نلك »2 افقها الستراتيجي بما
بختص بعدبن شدبدي الاهمية : اللمد القومي»
والبمد الطبقي » .
وعن الملاقة بين هذبن البمدين » يقول :
«ر ولا بدو في الشدبد على اهمية هذين
البعدين مما » وعلى المستوى نفسه © اي تناقض
كما فد بخيل للحرفيين النساخين . فالحديث
عن البمد المومي الوطني ليس حديثا عن
الشوفينيه او بحثا للبرجوازية عن اطار يبرر
وجودها في السلطة وفي فمة علاقات الانتاج »
بل هو حديب عن الخصائص الاربخية المستركة
والمصر الشترك للطبعات الكادحة العربية صاحبة
المصلحه الاولى في ممركه الحربر وفي هزيمة
عدوها المثلب : أسرائيل والامبربالية والرجعية »
وحدبث عن ممركها الواحدة ليس ففط كحقيقة
موضوعية يفرضها كونها نسب الى امة واحدة
ولكن ابضا كحفيفه نفرضها الممركة ذاتها .
إن هذبن اللعدين في الثورة © بمدها القومي
وبمدها الطبفي » بشكلان مما عمفا اساسيا ف
مستقبل النضال الفلسطيني ‎٠‏ ومع ذلك فانهما
لا يزالان غائمين » بالرغم من الشوط الذي قطعه
الكفاح التلسطيني المسلح حى الآن » ,
وعلى اساس من هذه النظرة السترانيجية
للملاقة بين هذبن البعدين ©» بنطلق في دراسة
نورية دقيفة للملافة بين المعماومة الفلسطيئية
والوضع العربي .
وفي هذا الصدد بقول :
« ان هذه الصورة المثوثه للوافع الذي
خلقته الهزيمة » لم بح فقط لهذه الانظمة
البرجوازية الصفرة الامعان في انهاك الحركة
الوطنية المحلية والفنك بها وقطع الطربق عليها
بمختلف الحجج » بل ادى ايضا الى حجب الافق
الستراتيجي للثورة لدى بعض فصائل المقساومة
الفلسطينية التي اخذت ‏ احيانا ‏ نتلوم
‎(«١‏ العرب » ( هكذا » بلا نحديد ) على القفثل
في تحربر فلسطين » واحيانا اخرى متناقضة
نتعامل مع ‎١‏ العرب » هؤلاء ( ولكن هذه المرة
بالتحدبد : الانظمة ) دون ان ترى في ذلك تعاملا
مع أولئك الذين فشلوا في الحرير © والذين
ها زالوا بمارسون اعنى وسائل الكبت ضد
خلق اي مناخ صالح لنمو ولانضاج فوة ورية
شمبية ‎٠‏ هي وحدها الحلف الطبيعي لحركة
القاومة 4 .
وعن الجانب الآخر من المعادلة يفول :
« على ان الاخطر من ذلك هو ان الانظمة
البرجوازبة الصفمة التي فوجلت بالهزيمة »
وقوطع برنامجها العاجز قبل اسكماله » وتعرت
كليا امام جماهرناء وجدب انها نسستطيعاستخدام
نابيدها لحركة المقاومه المسلحه ‎٠‏ بمثانة ‎١‏ ورقة
التود » على الافل © في نوع غر مموقع مسن
الدفع عن النفس : لعد ذكرنا ان وجود انظمة
عربية رجمية نلعب دور العميل الماشر للامبر بالية
كان مسن الاسباب اللي مثقب السقوط العملي
للانظمة الوطنية ‏ البرجوازية الصفرة المهزومة»
اذ انها ظلب فادرة وسط ذلك الضياع على
شيل شيء ما بجذب الولاء العدوي للجماهر »
وادى ذلك الى اندفاعها لاقناص المزبد من ذلك
الولاه عن طريىالمسابق فى تابيد العمل الفدائي »
« وانخذ هذا اللسابى »2 الذي حركه حوافزر
نتكتيكية بالدرجه الاولى » طابع الصخب والمبالغة
والشسجيج »؛ وادى افقار المفاومة الفلسطيتية
الى وجود حزب فقوي وطليمي ومنتشثر . الى
المجز عن اسسخدام ذلك الجو الفضفاض الذي
اخيطت به ء ونشأ عن ذلك خلل كبر في
الصورة ! فمن ناحية نتدفع المقاومة الفلسطينية
وسط جو لم تنضج فيه بعد الظروف الموضوعية
لثورة في مستوى شعاراتها ‎٠‏ وبالالي لا توفر
فيه ادوات هذه الثورة في منسوى المهمات الي
تتصدى لها » ومن ناحية اخرى تحاط باطار
واسع فضفاض من الولاء الجماهري » تقف
عاجزة عن تعبئنه وتنظيمه . ولا رنب ان عجز
وفصور الاحزاب العربية الوطنيه » والهزة
المرئزلة التي ضربتها في خزبران ( وهي اصلا
منهكة من اعباء الانظمة العسكربة والانظمة الرجعية
والانظمة البوليسية ء بالاضافة لامراضها
الذاتية )»2 قد زاد في بلة الصوره في
الساحة الفلسطينية والعربية على السواه . على
ان ذلك كله لم بحل دون حدوث الاندفاعة
الثورية الاولى » التي عباتها الاطارات المحدودة
الحركة المقاومة انذاك » ومضت فيها بشجاعة الى
ميدان القنال » واسنطاع هذا الاندفاع ان يفمل
فمل السحر في الجماهر العربية في كل مكان »
الا ان مثل هنا السحر تظل معحزاته
رهنا بقدرة الثورة على تنظيم مففوله
ع قدا
وتعبلته وفقاستراتيجية 'ورية واعية »
المازف الستراتيجي
هل ادى غياب هذه الرؤية الستراتيجية الى
مازق ؟ وهل استطاع غسان كثفاني ان بضع يده
منذ اوائل عام .ا على الملامح الاساسية لذلك
المازق ؟
قم ووه
بقول غسان : « لفد وصلت هذه الاندفاعة
الثورية الاولى الى ذروتها في معركة الكرامة في
اذار 1934 » تلك المعركة التي اعطت مثالا
رائما على فدرة القوة الصغرة نمم المسلحة
بالاسلحة الحديثة » على مواجهة فوة كبرة
واصابتها في مقاتلها » والتي ألهبت الجماهر
العربية والفلسطينية الى ابعد مدى . ولكن
هذه العركة أيضا ادت الى نتائج على الطرف
الاخرء طرف العدو : فهي منجهة نبهت اسرائيل
الى ضراوة هذه الظاهرة التي استخفت بها في
البده » وهي من جهة انية نبهت الدول المربية
- على مسستوبات مختلفة ‏ الى الخطر الذي
تشكله مثل هذه القوة الصاعدة » ان هي
استطاعت المضي الى مداها .
وكان من نتائج ذلك ان طورت اسرائيل
استرانيجية سياسية وعسكرية في مواجهتها
للكفاح الفلسطيني المسلح » وطورت الدول
العربية ‏ كل منها حسب حاجتها ب خططا
نضمن لها ‎(١‏ حدود امن » خاصة بها » :
ثم بتابع غسان فيشرح النفاصيل الاسساسية
لستراتيجية اسرائيل نلك ولخطط « حدود
الامن » المذكورة . ليصل الى الوقوف امام
فترة الركود التي عرفها المقاومة بمد نفاد
اندفاعتها الاولى » قلا بكتفي بوصفها 6 بل
بتجاوز ذلك الى البحث عن وسائل نفيرها ..
متسائلا عن الاسلوب الذي بنبفي اتباعه في
مواجهتها :
هل نواجه مثل هذه الفترة بجاهلها ؟
ام نختار مخرجا اعلاميا لها 5
ام ترى نمعن في المعاندة دون اجراء تعديل
استرانيجية ونكنيك نشاطها ؟
ما الذي بنهي هذه المرحلة » ويضع المقاومة
في بدابه الاندفاعة الثانية الي تنفلها من مرحله
الى اخرى ؟ ان هذه المسألة في ظاهرها تبدو
عسكربة بالدرجة الاولى © ولكن في اسبانها
ونائجها هي بلا ربب سيانيه. وذلك هو
بالضيط ؛ على صعيد عملي وواقمي » القطةه
التي تبدو فيها المساله المسكربة » ملمزلة عن
الفكر السسياني » محرد بعطه عائمه في الهواء
والمجهول . وهنا بالضبط نعول النظرية الثورية
كلمنها ؛ وهنا بالضبط ببدو صحيحا تماما القول
بان النظرية الثوربة ليست مذهبية مقلفة على
نفسها ء ولكها دليل عمل تقر © كي تصبح
بمقدورها ان تقر » .
رنشوف ثوري مدهنى بسحدث الرفيق غسان
عن مخاطر مرحلة الركود هذه فقول :
ا ان قترات الركود في الثورات نشهد عاده
كما نقول لنا النجارب الثوربة الساربخية ‏
نموا غر عادي لظواهر غرببة : ذلك ان الاممان
في تجاهل حالة الركود هذه بؤدي بالطبيعه
وبالضرورة الى بروز ‎١‏ تفسرات » واسياب
و« ظواهر» » ان هي اصرن على نجاهل
الاسباب والمخارجالحفيقية ‏ مماندة او فصورا ب
فلا مفر من ان تكون هذه الظواهر واللفسسرات
والاسباب جزئية ؛ والى د كبر مرضيه .
أن فترة الركود هذه هي ثترة نمو
الذاتية على حساب ااوضوعية» وانبثاق
مظاهر الاثسكالات الحزئية الصغررة 3
وتبادل الاتهامات » وحصول الانشقاقات
وهيمنة التنظرات والصيغ اللفظية
والزايدات » والصراعات الجانبية »
وتفير اشخاص القيادات » والى ما
شابه ذلك . ولا شك ان اسلمرار هذه
الظواهر الى فترة طوبلة بنهك الثورة ويفنتها
‎٠‏ بفتح للمدو المتربص ء الذي بدرك ذلك عمليا
بالممارسة » بابا واسها لمحاولة تصفية نهائية »
بحاول تنفيذها ضد الثورة » .
ولكن ابن المخرج ؟ وكيف السبيل اليه 5
« ان المخرج هو بلا ربب في التقدم الى
الامام » وثمة عملية تصحيح لا بد منها . وهي
عملية لا مهرب لها من ان تمارس على قدم
المساواة وبصورة جدلية على المستوى السياسي
والتنظيمي وعلى مستوى المارسات السياسية
والمسكرية» في آن واحد» وان تتبادل انجازاتها
في اي مستوى من هذه المستويات الثلائة »
وتعكس نفسها بصورة فعلية في ذلك الترابط
العضوي بين هذه المسائل الثلاث © .
التقدم الى الامام ؟
« تقول : التقدم الى الامام » بمفئى الادراك
الحقيقي تلك العلافة الوطيدة بين النضال
القومي والنضال الطبقي » الملافة الجدلية التي
تعني ان تصميد احد وحهي هذا النضال الواحد
هو تصعيد للاخر أوالتي نعني في الوقت نفسه
ان الاستسلام في احدهما هو استسلام في الآخر.
نقول : النقدم الى الامام » بمعنى الادراك
الحقيقي لابماد المواجهة الراهنة » مواجهة مصسكر
المدو الكثيف الذي استنفرته المقاومة الفلسطينية
المسلحة © المدعم بتفوق تكلولوجي وبقدرات
الامبربالية وبثواطؤ الرجعية » في مقابل ملابين
الجماهر المربية والامكانات العربية المعطلة
والواففة بالانتظار ..
نقول : القدم الى الامام > تمعنى الادراك
الحقيقي للمرحلة اللي نجازها القاومه
الفلسطينية » مرحلة العمل الدؤوب على خلق
المناخ الثوري وانضاج اللروف الموضوعية الي
توفر ادوات الثورة العادره على تحفيق مهمات
نهذه الخطورة » كما ونوعا . واسسبدال الاثلام
الدعاوي الفضفاض بالثقيف الثورى واللوعية
الوطئيه » واسسبدال العصبوية الصيقه بالنظيم
الثوري » واستبدال الممارسات المسكربة
الكلاسيكية بارنال الجماهم المنظمة والمسلحة
واللقائلة .>
« ان المخرج من المازى الراهن لا بمكن اجراحه
الا من خلال تقييم موضوعي لسهمه المرخله الي
نعبشها المفاومة في هذه الصرة » .
ولكن ما هي سمة هذه المرحله ؟
بعد ان بدحض الرفيى غسان كل محاولات
الهروب من مواجهه المازفك »© ان كان بالحلول
الاعلامية او بالممليات 7« الكبره » الي راجت
آنذاك لدى اكثر من تتظم .. تمد ذلك يفول
نثفة لا حدود لها :
ان الدلائل الموضوعيبه ء ومجموع الظروف
الذانية وغر الذانه الني نحيط بجركة المقاومه
الان » انما تشير الى ان المرحلة لسست
في الواقع الا مرحلة المضي في اتضاج
روف اورف دفي نعيئة الاداة الثوريه
القادرة على خوض حرب العصابات »
واي حرق لهذه المرخلة الاساسية سستمكس للا
ربب على الراحل المقبلة وبنخرها # .
وبمد أن بعالج الرفيق غسان ماله الفكبر
السياسي لدى المقاومة بمضي بتفس هذه الروح
الثورية الخلاقة ليعالج الجانبين الاخرين مسن
المسالة الثوربة الواحدة» وهما الممضلة النظصية
والمعضلة المسكربة . وارساطهما الطلى والجدلي
ذلك الفكر السياسي الثوري .
ان مابعة الرقفيق غان كفاني في دراسته
الكثفة هذه أمضلات المقاومه » وقراءه النشوف
الثوري المذهل فيها » على ضوه ما حدث بعد
كنابة تلك الدراسة .. لفح آفاقا وانيفة »
اليس امام رؤية الفكر السياسي الثوري الخلاق
عند الشهيد غسان »2 وانما ابضا امام استعادة
زمام الرؤبة الثوربة للمازق المتواصل الذي ما
تزال تعاني المقاومة العلسطيئية منه » ولسبل
النمرد الثوري على ذلك الازق والخروج الى
مرحلة الدفاع جديدة .
ان هذه الدراسة بحق 2 نفع فقي مرتية
الاساس من اي عملية تجدبد وتثوبر الفكر
السياسي لدى حركة المقاومة الفلسطينية ..
واهمية المودة مجددا الى دراستها » ليست
افل من مستوى اهمية ان تنابع الشثورة او لا
تابقها .
كما انها في الوقت نفسه ء الدلبل على أن
فعل المفكر الثوري والمناضل هو فعل مستمر لا
نوقفه الوفاة .. فكيف بالاسشهاد ! وهو
بالضبط ما بميز غسانكنفاني وامثاله عن المفكرين
الذبن بتناولون الاشياء والاحداث فيما هم
قابعون خارجها !
هو جزء من
الهدف : 209
تاريخ
٧ يوليو ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)