الهدف : 215 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 215 (ص 9)
- المحتوى
-
تنشر « الهدف » على حلقات
تقرير! هاما اعدته لجة عمل خاصة
من هيئة المخابرات المركزية الاميركية لمناتشة دور الاستخبارات
في السيابة الخارحية © برهم 0
الفترة الزمئية التي انقَفثٌ
انمقاد هذه الاجتماعات الت
د لني صدر عئها هذا التقرير » وذلك لان اهمية
البحث الذي جرى آنذاك ( كائرن نائي 1154 ) تتجاوز العامل الزمني . .
ان قبمة التترير كرنه تسجيلا للمناتشات السرية الاسبوعية التي
برعاها مجلس العلاقات الخارجيةٌ
1
ا
ا 1
ا المتعلقة بالمصالح القومة . 5 هنا نتطرق الل دور الاستخبارات ني ٌ
السياسة الحارجية الاميركية »
السابقة ؛ وتبحث في اساليب عملها وطرق تحفيق مستوى اعلى من
افتتح الرئيس السيد ديلون الاجتماع منوها
بانه بالرغم من ان هذه الحلقة الشاملة من
المنافثة لا ندخل في نطاق المسائل المقررة » الا
ان موضوع النقاش لهذا الاجتماع بالذات يتسم
باهمية خاصة وبخضع لذات القيود الملنة
سابقا .
وقد ذكر السيد ديلون ان المشكلان الخاصة
بعلاقة وكالة المخابرات المركزبة (سي.آي.اي)
بالمعاهد الخاصة سوف تدرس في اجتماع لاحق»
على الرغم من انه لا داع بالنسبة للسيد بيل'
أو غره الشعور بابة قيود في منافثشة هذه
المسائل في اجتماع هذا المساء .
وبصفه مسؤولا عن منافثئة هذه الدورة »
فقد قدم السيد بيسل عرضا ونقييما للعمليات
السربة في بسياسة الولانات التحدة الخارجية ,
وبعد ان نطرق باخصار الى مسألة المسؤولية
بشان ما اذا كانت هذه الوكالات تمتبر ادوات
السيائة القومية » فقد اشار اليد بيسل بائه
فيما بخص هذه المجموعة فانه لا يرى ضرورة
الاطالة في قضية توافق نشاط وكالة المخابرات
المركربة مع السياسة القومية حيت ان عليتا أن
نفترض بانه بالرغم من ازوكالة الخابرات المركزبة
تساهم في نقربر السياسة كما هو الحال بالنسية
الى ١ وكالات العمل » الاخرى مثل وكالة النلمية
الدولية (اي.آي.د) ودوائر الخدمات المسكربة»
بالاضافة الى وزارة الخارجية » فانه بجب
الاقرار بان كالة المخابرات المركرية كانت
وكالة مسسؤولة عن السياسة القومية ٠.
وبالفعل » فانه استنادا الى خبرة السيد
بيسل الشخصية» ينضح ان دور وكالة المخابرات
المركزية كان محددا بتكل اكثر دقة مع مراعاة
اكبر للحدود المرسومة بالمقارنة مع (اي.سي.أي)
حيث كان يعمل السيد بيسل سابقا .
وفد انيطت الرفابة الاساسية لوكالة المخابرات
المركربة بلجنة على منوى الحكومة ومؤلفة مسن
ممثل عن هيئة البيت الابيض ووكيل وزارة
الخارجية ونائب وزير الدفاع » كما ألحق بها
في السنوانالاخرة مدير وكالة المخابرات المركزية
ذانه » ومع مرور الوقت » فقد اضحت هذه
اللجنة قوبة وفمالة لدرجة تمكنها تحقيق الرقابة»
حيث نستعرض هذه اللجنة المتاريع الجديدة
وترافب حركة تذتفيذ الشاربع الراهنة . وبصفتها
لجنة وصل بيندوائر متعددة ومشكلة من مسؤولين
ذوي مستوى عال » يجتمعون مرة في الاسبوع »
فان فعالية مجموعة الرقابة هذه محدودة » اما
لو كانت هي اداة الراقبة الوحيدة فانها ستعتبر
بنظر السيد بيسل غم ملائمة » ولكن الحقيقة »
ان هذه اللجنة ما هي الا اجتماع قمة للرقابة
عليها مسؤولية استعراض الخطوات الوسيطة
كمستويات ذات اهمية اقل .
وتناقش المشاربع عادة في المكتب الممائل لمساعد
وزير الخارجية © واذا كانت تخص دوائر وزارة
الدفاع وعلى ذاتالمستوى فانها تناقش في (د.و.د)
وغالبا بعد مراجمتها من قبل الكستويات الادنى في
هذه الدوائر » ومن النادر ١ن ترفع ابة قضية
الى الجموعة الخاصة قبل ان تجري مناقشستها
من قبل المستوبات الادني . واذا كانت هناك ابة
اعتراضات من قبل المستويات الادنى » فان
معظم القضايا لا تطرح على المجموعة الخاصة
باستثناء كيريات الشاريع ١د القضايا الرئيسية
ألني يجب ان تطرح على كل الستويات ومن
ضمتها المجموعة الخاصة .
كمه ©
وتطبق اجراءات ممائلة لها في الميدان» وللسفر
بشكل عام الحق في معرفة اية عمليات سرية في
نطاق سلطته » ولو انه في حالات خاصة ( نتيجة
الطلب مزرئيس الدولة المحلي او وزبر الخارجية )
غانه كانت تصدر الى رئيس الحطة بان بخفي
العلومات عن السفير .
وفعلا فقد حدث أن فرفى هذا القيد بطلب
محدد من السفم الممئي الذي فضل أن يكون على
دورالاستغبارات الامبس ركسية فى السياسةالخا
مه مه م
لشصبحاي,
غم علم لبعض النشاطات . ومن العمليات
الفاشلقزا) الكبيرة التي فقدت طابعها السري »
ومعظمها وافق عليها رئيس الجمهورية » هي
مشروع طائرة التجسس ا بو ؟ ب مثلا والتي
كانت تابعة لهيئة كيليان حول الهجوم المبافت .
فقد افترح وففا لتوصيات هيئة كيليان المقدمة
الرئيس الجمهوربة والمدعومة من قبل (يو.اس.
"ي. بي) أن يأمر الرئيس باتخاذ التدابر اللازمة
بسربة تامة باستثناء الرحلات الاولى القليلة
( حيث كانت التفويضات, المبدئية القيام برحلة
لفترة عشرة ايام اذا سمحت الظروف الجوبة ) »
وكانت كل رحلة تتم بمشاركة وزيري الخارجية
والدفاع .
© تصتيف العمليات السرية
يجب ان تصنف العمليات السرية لاغراض
معيئة الى فثتين :
١ جمع المعلومات الاستخباربة وذلك عن
طربق التجسس او الحصول على معلومات
بوسائل سرية .
- العمليات السرية الهادفة الى التائر
على الشؤون الداخلية لللبدان الاخرى أو بعبارة
اخرى التدخل بالوسائل السرية .
ورم انه بمكن فصل هاتين الفئتين من
النشاطات نظريا » فانه كلا من جمع المعلومات
الاستخبارية والاعمال السرية تتفاعل وتتداخل .
ولقد بذلت الجهود سابقا لفصل الوة
أن النتائج كانت مفجعة فيما يخص التنظيم »
ولقد كانت احدى تلك الحاولات ماسيس مكتب
تنسيق الخطط (و.ب.ث) ()) في الايام الاولى
من عام )14 برئاسة فرانك وبسئر » كجهاز
مستفل للاعمال السربة . ورفم ان هذه المنظمة
كانت نحظى بنابيد ونغطية من وكالة الخابرات
المركزية آلا انها كانت مستقلة وكالة ويسئر برقع
تقاربره مباشرة الى وزيري الخارجية والدفاع .
وقد قرر بيدل سميت © عندما اصبح مدير وكالة
المخاير ان المر كز به المدير الثاني - انه لو كان
مسؤولا عن مكنب ننسق الخطط (و.ب,ث) فانه
سيقوم بادارته » وهكذا برزت ممنظمة جمع
العلومات السرية بطر بقة اصبح فيها داخل الخدمة
السربة المشتركة نكاملا في جمع الملومات ووظائف
الاعمال السربة من كل وحدة افليمية .
وبالاضافة الى خبراننا مع مكتب تنسيق
الخطط فقد كان للالمان والبربطانيين ذات مرة
خلال الحرب منظمات منفصلة عن بعضها للعمليات
السرية الخاصة » وكان من الحتم ان تتناقس
خدماتهم التجسسية ٠
وفي كل حالة كانت التجربة غر موفقة » ورم
أن هنالك خلافات داخل وكانة المخابرات المر كزبة
حول فضايا مبدئية »© الا ان هناك اجماع بان
فصل الاستخيارات وخدمات الاعمال السرية
ستكون بمثابة الكارئة وبنجم عنها التنافس على
نجتيد المملاء ومضاعفة تجنيد نفس العملاء
عام اع حدسخه(
السابق ولو انها مفاجئة © الا ان المزاتيات نقرر
بالنظر الى معيار نفقات الفعالية ,
وانتدات حملة الاستكشافات الامركية بعد
الحرب كعملبات وبشكل رئيسي كسلسلة مسن
إلرحلات الجوبة السرية قول المناطق الشيوعية
في شرق اورويا والني شرع القيام بها في اوائل
عام .ه4ا 2 حيث رافقت هذه الجهودان
الاولية مشاريع بو 2 التي قامت نغطية
محدودة ولكن بنانج مثرة ,
ولدينا الآن اقمار صناعية للاستكشاف» وتعبير
الاستكشافات من الجو واحدة من اكثر اسرار
الشؤون الدولية الكثوفة ولم تمد بعد مسن
« النشاطات السرية » » وترجعالسؤولية الاد'ربة
الى البنتاغون .
ولقد جرى التجسس التفليدي في السنوات
الاولى بعد الحرب © على نحو مكثف في المانيا
الغربية وآمام سور برلين نلك المدبنة التي كانت
مثالية لتحركات المملاء على كلا الانجاهين والذبن
كانوا بحصلون على معلومات واسعة نتعلق بامور
سياسية وافنصادية وخاصة في امانيا الثرقية ,
وخلال الغئرة اللمتدة من اوائل الخمسيئان
فقد تركرت الاهداف الرئيسية لنشاطات التج
على الكثلة الشيوعية وبشكل خاص الاتحار
السوفياتي . وقد حددت الظروف كثيرا نطاق
العمليات التي كان بيجب اجراءها داخل الكثلة
٠
- 2
5 ٠
8 1 5-4
لل حى 35
ل خاصكّةميِنهيدًة ا لخَابرات| حك
التجسس فد خيب الظن فيما بخص علا النوعين
من الاستخبارات © ولاسباب جلية ال ان النوعين
معرفان لحراسة دفيقة والهمة صعبة للفابة
رييكن من الحصول على نائج بشكل مولوق
وباننظام . واما فيما بخص الفئة السابقة
الكنولوجيا ب فان المواد المنشورة والانصالات
الهلية الباشرة بالاسرة العلمبة تمكن الحصول على
مصادر الى ولقد عبر احد براء الاتصالات
الازكتروئية عن دهشسه حول الملاحظة القائلة بان
نفس الاسنلتاج من عدم ملاءمة نكنواوجية جمع
امعلومات من طراز (س؟ب ) صعبة للقابة للعملاء
لذبن لم بحصلوا على ندريب كاف لكي بدرجوا
إنه بجب عليه ملاحظة كلما زادت تمقيدان
التكثولوجيا ٠
اما فيما يخص الاصدفاء المحابدين والحلفاء
فمادة ما بكون من السهل معرفة ما برفبه ارم
بالانصالات المفتوحة والاتصالات الانسانية للاعضاء
الملئين للبعثات الامركية والواطئين الخاصين
انئا السنا في حاجة للنجسس كعرفة الانمراض
البر يطانية او حتى الفرئسية ,
وقد وجه السؤال للمتحدث عما اذا كان
التجسس التابع للجانب الاخر محدود الاستفادة
إو عما اذا كانت اكثر نجاحا بوجود امثال فيلبي .
وقد اشار السيد بيسل الى ان نجاحات
السوفيات ترجع اساسا الى التجسس المضاد واذ
جا متاخرا الا ان الاتحاد السوفياتي حقق الزيد
٠ الت
العالم الثالث
وعلى العكس من ذلك ٠ه فان البلدان الثامية
نمثل وسعا افضل لجمع المعلومات السربة؛ ويرجع
السبب في ذلك انى ان الحكومات فيها ليست
منظمة بشكل مال وهئاك وعبا اقل لفضانا الامن
كما ان هناك انشارا لمراكز الفوى بين الاحزاب
والثلايات والافراد خارج الحكومات اكركزبة ,
ان الهدف الرئيسي للنجسس في هذه المناطق
هو امداد واشئطن من حين الى آخر بمفاومات عن
مان الفوى الداخلي وهو شكل من اشكال
الاستخبارات شتصف انانتا بطانع كيكي »
اذا اهذا الشيء صلة بالوضوع ؟
انه من الصمب جدا تمسز التقيرات ااسستمرة
في منزان الفوى الا اذا كانت هن خلال الانضالات
المسسمرة مع العناصر المو<ودة في السلطة » ولقد
فوجلنا اأرة تلو الاخرى بالانتلانات في داخل
الجيش وغالبا ما نفشل الى النحدث الى القصباط
الصفار او غر المورطن في الاثقلانات .
وينطبق نفس الموضوع على الفادة النقاسين »
وغالبا ما نجهل نوع علافات السلطة لان ميزان
القوى غمر واضح ونكون بعض الاحيان غير معروفة
حتى للاطار الرئيسي في السلطة . 5
وفي حالة ما تعرف اللاعبين فقط بشكل جيد
0 امه 2 داهو + هو ران ا إ») د 55 هه وه
أ ار 00008
مال الث وام مجخذفق مذ
مي عه
ومخاطر امن اضافية ومضيعة لجهود كثرة .
وفيما يخص الفئة الاولى والتي هي جمع
المعلومات علينا ان نسال :
1 ما هو الهدف من جمع المعلومات السرية ١
وماذا تستطيع وظائف جمع العلومات ان تقدم من
5 اسرار باحسن شكل
أن هدف جمع المملومات السربة يشتمل على :
١ - عملية استكشاف
؟ ب استخبارات الكترونية ومواصلات على
وجه الخصوص تقوم بها وكالة الامن القومي
(ن.سءاي) ٠
؟ - التجسس التقليدي الذي بقدمه العملاء.
ولتقدير قيمة كل منها » فقد رتبها السيدم
بيسل وفقا ل : 21١ الاكثر اهمية ؟ الاقل
نسبيا ؟ اقل نسبة من الفثة الاولى والثانية .
ورغم ان التجسس التقليدي افل فمالية الا
انه اقل نفقة أذ أن الادوات المستعملة للاستطلاع
ولنشاطات وكالة الامن القومي ترفع من نفقاتها
إانوينة: كبية ٠.
واثر المناقشة التي دارت عقب الظذاء اعرب
احد المراجع في الاتصالآات الالكترونية عن موافقته
لراي السيد بيسل حول تصنيغه المذكور . وعلى
الرغم من التقدم التكنوئوجي في علوم الثنيفرة »
الا ان الاستخدام المتزايد في اساليب الشيفرة
الحديثة اكدت على أن الاستكشاف متفوق .
واشار مراقب آخر الى ان الميزانيات المرتبطة
بمثل هذه الاساليب والتي ذكرها التحدث
5
س الأ مايه
> لاله
6
الشيوعية الى درجة ان الجهود فد وجهت الى
المواطنين المنتسبين الى الكتلة » والمتواجدين في
مناطق حيادية ١و صديقة» بالاضافة الى العمليات
التي كانت تجري في العالم الثالث والتي كانت
تستهدف البحث عن مواطنين لا ينتمون الى
البلدان الشيوعية كمصادر للمعلومات عن الكتلة
السوفياتية . وفي الاونة الاخرة فقد كان هناك
تفيل في الاسبقية اللتحسي التقليدي عسال
الاهداف في المالم النامي © وكنتيجة لهذا
التفير وبسبب تطورات اخرى فان نطاق عمليات
التجسس التقليدية الموجهة ضد اوروبا قد
وببقى الاتحاد السوفياتي الهدف الاول الا انه
في الوقت ذاته فقد اكتسبت الصين الشيوعية
نفس الاهمية , اما فيما يخص نوع اللعلومات التي
بجب الحصول عليها فسان التجسس قد انخفضت
اهميته نسبيا كوسيلة لمعرفة التطورات التي
تستحق اللاحظة مثل عمليات البناه الجديدة
ووسائل النقل وقوة وانتشار القوات المسكرية
وما شابه ذلك لان الاستكشاف اصبح تقنية اكثر
فعالية هما كان عليه قبل سئوات ( ما عدا في
الصين ) ,
ولقد اصبحت الرحلات مفتوحة ومكثفة بصورة
اكثر مما كانت عليه بهض سنوات خلت . ولقد
ساد الامل بأن يساهم التجسس في جمع
معلومات عن التكنولوجيا السوفياتية وبلدان
شرق اوروبا وخاصة ان مثل هذا الوضع لا بمكن
ملاحظته ( الا اذا تجسد في انظمة عاملة ) ,.
وهناك نوع آخر من الاستخبارات والذي يجب
أن يكون من تكنيك التجسس ألا وهو الذي بخص
العدو ولو اتينا الى الناحية العملية لراينا ان
ال
|
ْ
|
ا
1
من النجاحات في تجنيد العلماء الامركيين .
وقد طرح سؤال مفاده عما اذا كانت تقارير
برجيس وماكلين السبب في نجاحات الاستخبارات
المركزية » واجاب السيد بيسل انه يعتقد ذلك »
ومن زاوية اخرى فان جهود الاستخبارات الذرية
السوفياتية قدمت مساعدة جوهرية في تطوير
برامج الاسلحة النووية السوفياتية ,
ورغم انه من الصعوبة بمكان تقدير هدى دقة
تائر هذه الاستخبارات الا ان لويس شتراوس
يمتقد ان نجاح الاستخبارات الذرية قد سمح
للسوفيات بأن بفجروا تجاربهم في خلال سئة
ونصف او ربما سنتان قبل ان تكون تلك التجربة
تمكنه الجهودات المحلية البحتة ,
ان الاستنتاج العام سواء كان ضد الكتلة
السوفياتبة او المجتممات المتقدمة هو ان
التجسس ليس بالمصدر الرئيسي للاستخبارات
ولو انه اعطى نجاحات دوربة رائمة مثل حالة نفق
برلين » اذ ان السبب الرئيسي يكمن في ان
التجسس يعمل اساسا خلال تجنيد العملاء ومن
الصعوبة البالفة تجنيد عملاء ذو مستوى عال ,
ان العميل ذو المستوى المنخفض لا يستطيع أن
بخبرك اكثر مما تريد ان تعرفه وحتى لو فرضنا
انه كان وفيا وكانت هناك بعض وسائل الاتصال
به.
٠ فالامسرار التي لا يمكن الحصول عليها
بالاستكشاف او عن طريق المصادر العلنية تكون
موجودة في ادمفة العلماء وكبار واضعي السياسة
وليست متيسرة لدى المواطن العادي وحتى المواطن
المتوسط المستوى ,
ستكون لك الفرصة بان تجري تكهنات دفيقة »
اذ ان هناك هدف فعلي للعمل في هذه النطقة
فالتكنيك المستخدم في هذه الحالة هو التسلل او
التفلفل ومن ضمنه التغلفل من النوع الذي يشي
العملاء الكلاسيكيين للعمليات السربة » حيث لا
اعتبار للفوانين المتبعة » أو لقواعد تجنيد
العملا . فكثيرا من حالات التفلفل لا تتخذ شكل
التعاقد بل اقامة علاقات وثيقة ودية والتي ربما
بعززها الامداد بالمال من حين الى آخر » او ربما
لا بعززها .
وفي بعض البلدان» خدم ممثل وكالة المخابرات
المركزية كمستشار ( وعلى الاقل في حالة واحدة
كنديم لرئيس الدولة » يشاركه الشرب والسمر )
وهذه بالطبع حالات تتداخل فيها مهام جمعم
العلومات والاعمال السياسية الى درجة يصعب
فيها التمييز فيما بينها . وقد اير السؤال حول
كون الدبلوماسيون العاديون لا يستطيعون الحفاظ
على مثل هذه الملاقات .,
وقد اشار السيد بيسل انه كان في استطاعتهم
عمل ذلسك في اغلب الاحيان كما حدث في احدى
الجمهوريات » حيث كان رئيس الدولة على علاقة
خاصة مع الضابط الكبير في وكالة المخابرات
المركزية دون علم السفر لان تلك رغبة رئيس
الجمهورية» فكان ضابط وكالة اكخابرات المركرية
يرسل التقارير بواسطة وكالة المخابرات المركزية
الى وزبر الخارجية » ولكسن بدون ان يعرف
السفر المعتمد شيه عن ذلك » حسبما اتفق عليه
مع وزبر الخارجية . وفي هله الحالة نشات
مشكلة » وذلك عندما اصبح مساعدة وزير
الخارجية ( والذي كان يستلم البرقيات من
ضابط وكالة المخابرات المركزية ) السفم الجديد
واحب رئيس الجمهورية هذا السفر وطلب ان
ننشا ممه علاقة خاصة ابضا , ولو تركنا على
حدة هذه الحالة الفريدة فانه كما ببدو اصبحت
حقيفة هامة بأن بكون السفي هو الممثل الرسمي
للولابات المتحدة وان نكون علاقه نمالبا مم
الحكومة المممد لدبها من خلال © او بمعرفة
وزارة خارجينه » ومن جهه اخرى بستطيع ممثل
وكالة المخابرات المركزبة افامة علافات حملمة وغر
رسمية وسربة بمكن حفظها بشكل اففضل داخل
الحكومة المعنية وداخل الحكومة الامركية .
اكثر من ذلك © فاذا برك رئيس الدوله
مسرح الاحداث او غر من رابه فابه في مقدورد
ان نشر نهدوه رئيس المركز ولكنه سيكون من
المحرج اذا ما دعت الضروره استدعاء السقمم
الاسركي فجاة . ( هل كانت الملافة هذه حقا
عملية سربه ؟ ) ان السربة بمكن ان نحجب الرؤبة
عن بعض المسؤولين الصفار او ( في حالة
المستشار الخاص من رئيس الدولة ) او عن بعض
السياسيين في الحكومة المحلية .
اها الملاحظة الثانية فقد كانت ان ارسال
التقرير بواسطة طرق وكالة المخابرات المركرية »
نشكل احدى نقاط الاختلاف ولها بعض التائى ,
ان رئيس الدولة الذي كان يعلم ان تقارير
وكالة المخابرات المركزية ستصل الى ابدي دائرة
صفرة وبدرجة من العلنية » ربها فضل هذه
جين
»+ ©
(
1
1:6
7
الطرق على بعض الاتصالات .
© ناحية ثانية للتجحسس
اما فيما بخص الفئة الثانية وهي “العمل السري
فان الهدف منها يشتمل على :
١ ل النصيحة السياسية وتقديم الاستشارة.,
؟ ل تقديم المعونة المادية الى الافراد .,
؟ الدعم المالي والمعونة الفئية للاحزاب
السياسية ٠
ل دعم للمنظمات الخاصة ومن ضينها
اتحادات العمال والشركات والؤسسات
التجارية ,
ه الدعابة السرية .
1 - تدريب خاص للافراد وتبادل الاشخاص .
. العمليات الاقتصادية ٠
م - وحدات عسكربة للقيام بالعمليات
دعم الحاكم ( مثل عملية خليج الخنازير»
والبرامج في لاوس ) .
وبمكن ان تصنف هذه العمليات بطرق مختلفة
بواسطة الدرجة ونوع السربة المطلوبتين من ناحية
شرعيتهما وربما من ناحية طابعهما المهذب او
العدائي .
بمن نحفظ سرية النشاطات ؟ فيمد خمسة
ايام مثلا » لم تمد رحلات بو ؟ ل سرية عن
المتحدة ولاسباب وجيهة » اذ انه في حالة تسرب
هذه الرحلات المتزايدة الى الصحافة الامركية
لاضطر الاتحاد السوفياتي أن يقوم بأي عمل .
ونفس النقطة تنطبق على الاستكشافات التي تقوم
السياسية الهادفة الى الاطاحة او الى
ها افمار صناعية واو بافل حدة . فهذه امثلة
لدولين معاديتين تماونان على حفظ العمليات
السرية عن الجمهور في بلدبهما .
وكان هناك اعتراض على هله اللاحظة بالفول
نأن هناك سسبب آخر للسربة © قاذا اضطر المرء
بان برف بالتشاطات التي يفوم بها قانه عليه
ان بظهر النائج مهما كانت جيدة اواسيلة .
وتصنف العمليات السربة بشرعيتها او عدم
شرعيتها . الا ان اكثرها شرعية . كما انه بمكن
نصئيفها بالمدائية او الودية » واغلب الممليات
في اوروبا الغربية كانت وديه بالرفم من انها
حملت بين طاها اكثر الاخطاء خطورة © وفي نمض
الحالات كانت اعمالا غمر شرعيه بالمرة ( مثلا النابد
السري للاحزاب السياسية ) ٠.
وفي حالة بلد نام كبر فقد ملحت اموال
مبزانية الحزب دو زعلم الحزب » فالمملييات
الاقنصادية الفليلة نسبيا والتي اجريت اتسمت
بطابع الود والشرعية .
وقد كانت احدى هذه الممليات قدمت وكالة
المخابرات المركزية اموالا خاصة بالظاهر من اجل
مشروع علتي © خلال, تقديم افرض رسعي غلئي من
قبل وكالة الننمية الدولية . وقد كانت اهدافه
اعطاء وكالة التنمية الدولية الوقت -لبعض
المساومات الصعبة بدون الحاق الفثل التام
بالصفقة التجارية , ان الطابع العام هو ان جميع
العمليات السرية غر شرعية وعدائية ولكن ليست
هذه هي المشكلة بالفمل . وبمكن فهم دور التدخل
السري بطريقة جيدة بالقارنة مع النشاطات
الملنية التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة »
فالدبلوماسية تبحث النتائج بواسطة المساومات
علىاساس حكومة لحكومة وتكون في بعض الاحيان
علنية وني احيان اخرى سرية .
© التدخل السري واساليبه
ان السياسة الاقتصادية الخارجية والبرامج
الثقافية تبحث في تمديل اقتصاديات البلدان
الاخرى ومناخ تبادل الراي بطرق ودية » فالتدخل
السري بهدف عادة الى العمل داخل ميزان القوى
الداخلي وغالبا ما تكون اهداف قصمة المدى .
ان الجهود المبذولة لبناء اقتصاد بلد نام يجب
أن عون بارهة وان تحجر لفترة طويلة :> وستن
المحتمل ان نكون باهظة التكاليف » كما يجب
اجتذاب تعاون المجموعات الرئيسية داخل البلاد
علنا اذ كانت تتمتع بنفوذ كبر ومن ناحية اخرى
يجب ان يكون الجهد منصب على اضماف الحزب
الشيوعي او كسب انتخابات واحراز نتائج في
غضون سنتين او ثلاثة عملى الاكثر » ويجب ان
يجري ذلك بطربقة سرية» او كما يج باستخدام
الناس والوسائل المتيسرة استخدامها » اذ انه
ليس غرببا ان بختلف اصحاب المهن داخل حكومة
الولايات المتحدة بحكم امزجتهم ونظرتهم للوسائل
والاصدقاء والعقائد .
أن جوهر مثل هذا التدخل في ميزان القوى
المحلي هو التعرف على الحلفاء الذين يمكن جملهم
اقوى واكثر فعالية وربما اكثر تفاعلا بواسطة
المعونة السرية .
أن هؤلاء الحلفاء المحليين يعلمون على نحو
نموذجي مصدر المعونة ولكنهم » كما الولايات
المنحدة ايضا » ليسوا في وضع يمكنهم فيه
الاقرار بوجودها .
ان العملاء الذين تناط بهم اعمال التدخل
الحساسة من النوع الصفر او القليل الاهمية
مثل بعض الدعاية السرية وبعض التشاطات
الاقتصادية بمكن تجنيدهم بواسطة النقود فقطا
ولكن فيما بخص العمليات ذات الحجم الكبر او
المفرطة في اهميتها » فملى الحلفاء ان تكون لهم
بواعثهم .
ولقد نجحت الوكالة بشكل ملحوظ في تجنيده
الافراد والذدين بولسطتهم يمكن العمل بهذه
الروس بل احتفظت بسرية تامة داخل الولايات ٠
الطربقة وما تتضمنه متطلبات البواعت الموجودة
سلفا » الامر القائل ان ابة محاولة لاجبار الحليف
المحلي بان بتبع طريقا لا بؤمن فيه ستقلل مسن
فعاليته وربما اجهضت المملية بكاملها .
ان الحقيقة الجديرة بالذكر هي أن اللساعدات
القدمة للطلبة والاتحادات العمالية والجموعات
الثقافية والني اعلن عنها مؤخرا ©» تقول بأن
أهداف الوكالة لم تكن ابدا تستهدف السيطرة
على نشاطاتهم بل توجيههم » من حين الى آخر »
في انجاه ممين ولكنها كانت اساسا لتكيمر
حجمهم » وجعلهم اكثر فعالة .
الهف © - هو جزء من
- الهدف : 215
- تاريخ
- ١٨ أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10387 (4 views)