الهدف : 216 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 216 (ص 11)
- المحتوى
-
ملاحظات حو ل الارهاب الأسر اناي
نصاعد وتطور حركة المقاومة الفلسطينية
.. اذا كانت هذه الحرب على حساب
كر الشيء الوحيد الذي يؤمن به
(© كذ هو الارهاب :
احا فاستراتيجيته تعتمد على هذا
البدا : وطريقة لرئاسة الدولة
الصيهونية قائم عليه » وعندما يريد ان
بتعلل بحجة لتبرير الارهاب بمارس
الارهاب نفسه ©» حتى اصبح واضحا ان
الشيء الذي يريده دابان هو سيطرة
الارهاب على الابدبولوجيات والقيم
والاخلاقيات والحريات .. وعلى التاريخ
انضا ! لذلك فهو بفتخر عندما يقال عنه,
انه منظم ارهاب ذو كفاءة عالية كانت
حتى مساء ال جمعة الماضي « ممتازة »
بفعل العناية والاحترام التي توليها له
أجهزة الارهاب البشع في العالم» ويفعل
الآداة الصهيونية الدعائية التي تستطيع
ان تطمسر كل ملامح كريهة : اساسية
او ثانوية » مركزية او جانبية » مباشرة
او غير مباشرة لهذا الارهاب وتبسيطه
بتركيز دقيق واظهاره كفضيلة تلقّى عن
كاهل العالم الارهاب » فضيلة قالئمة
على اساس «١ الارهاب المتحضر » الذي
بتألم لازهاق ارواح بريئة !
مساء الجمعة .79/8/16 جن دايان
عشقا بالارهاب » عشق مراهق مسن
جرد من الخجل استبد به الارهاب
ودفعه الىجهد بانس للوصول الىرئاسة
الدولة الصهيونية ذلك شيء ممكن »
بل وحتمي بضمنه دايان بشل قدرة
اللقاومة على القتال !.. وجاء ارهابه
غبيا جبانا تجاوز حدود ١ الارهاب
التحضر » و ١ الارهاب الوقعي » الذي
يستطيع تبريره » الى ارهاب قاده الى
آزمة بدل الرئاسة .
احتكاك العالم المباشر ليلة الجمعة
بالارهاب الاسرائيلي وبوظيفة الدولة
الصهيونية كتف « الصفة الحضارية »
لخصائص ارهاب هذه الدولة المؤيد
والمدعم والمنسق مع الارهاب الامبربالي
والدباوماسية الامبريالية .. ليس ذلك
فقط » فطائرة ليلة الجمعة قادت العالم
الى حفائق كان يهم اسرائيل ان تبقى
بعيدة عن عقول الناس ؛ حقائق فضحت
السياسة الاسرائيلية برمتها .
اولا: فضح التناقض بين الدبلوماسية
الاسزائيلية : تعاملها » اسلوبها » لغتها »
والتي شنت حملة لا مثيل لها ضد
الشعب الفلسطيئي وقادتحملة تحريض
على المستوى الدولي ضد « الارهاب »
العربي وبين الدولة الاسرائيلية القائمة
جملة وتفصيلا على الارهاب ٠
ثانيا : كشف زيف وكذب الدعاية
الاسرائيلية واجهزة اعلامها في العالم
التي تحرض ضد ١ الارهاب » العربي
خدمة لارهاب السلطة الاسرائيلية التي
تعيشه كمصير وتمارسه بالتنسيق
العسكري والدبلوماسي والاعلامي مع
الامبر بالية العالمية .
َالنًا : عملية ليلة الجمعة مخططة بدقة
لخدمة اغراض سياسية مرتبطة بالصراع
الداخلي بين الحنرالات الاسم اليليين
لتشمل الشعب العربي والراي العام
العالمي » وفشل تحقيق هدف العملية
خطفالدكتور جورج حبش واثنين من
رفاقه هو فشل تحقيق اغراض.
سياسية مازالت تلهث اسرائيل
رابعا : ان حركة المقاومة الفلسطينية
حركة شعبية لا يمكن قهرها والقضاء
عليها رغم التفوق العسكري الاسرائيلي
ومجموعة الاسانيد المحلية التي تسنده
.. ورغم الؤامرات الدولية التي تحاك
ضدها . وهعذا ما بفسر الحماقة
الامرائيلية ليلة الجمعة .1177/8/1٠.
للانتقام من قادة حركة المقاومة ٠.
خامسا : ان الحرب « الخفية » او
«السرية » أو حرب « المخابرات » التي
تشئها المخابرات الاسرائيلية والاميركية
متصلة ومترابطة , مدن العالم
لخدمة مخطط الامبريالية العالمية في
المنطقة من خلال :
١ دعم الدبلوماسية الاسرائيلية في
دعايتها التي تشن ضد «١ الارهاب »
العربي الذي اصبحالقناة' الرئيسية التي
تصب بها الجهود الاعلامية الامسرائيلية
لتصوير حركة الشعب الفلسطيني المسلح
كحركة ارهابية تفرض ضرورة تعاون
دولي من اجل القضاء عليها !
من مواقع حرب التحرير الشعبية التي
نشارك بها الجماهير العربية كأسلوب
ا لن بهدد اسرائيل ؤحدها »
بل كل المصالح والوجود الامبريالي ة
النطفة 5 الى مواقم 0 2
السرية » التي تعرقل وتجمد وتشل
(
/
العمل الجماهيري المسلح 8 واللمؤسسة
العسكرية الاسراثّيلية تعلم جيدا انها لن
تستطيع مواجهة حركة شعبية مسلحة
تعبىء كل طاقات الجماهير العربية في
معركة التحرر » وهذه الحقيقة هي التي
تفرض على اسرائيل اندفاعها لحرف
حركة المقاومة بعيدا عن حرب الشعب
نحو « حرب سرية » تعرف اسرائيل
الاعيبها واصولها .
سادسا : ان حركة المقاومة الفلمطينية
بعد نضالات حافلة بالدروس والتجارب
وصلت الى ححد من التخطيط الدقيق
الذي يستطيع ان يربك ركيزة من اهم
الركائز التي تعتمد عليها المؤسسة
العسكرية الامرائيلية في اسلوبها
. وتكتيكاتها وعملياتها العسكرية في المنطقة
وهي اجهزة مخابراتها ٠.٠ بل ان حركة
القاومة الفلسطينية استطاعت أن تدفع
المؤسسة العسكرية الاسرائيلية نفسها
الى تحطيم الاسس الدعاوبة التيتعتمدها
الدولة الصهيونية في مواجهة حركة
المقاومة الفلسطينية 3
سابعا : الؤامرة: عمل عسكري
يستهدف رأس المقاومة يليه اعلان عربي
5 بوافق على مشر الدولة
الفلسطينية . 0
يبقى ان هزيمة اسرائيل ليلة الجمعة
٠ كانت_قاسية .. وستحاول
مرة أخرى لتغطية تلك الهزيمة اه
ا.ص
0
- هو جزء من
- الهدف : 216
- تاريخ
- ٢٣ أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10719 (4 views)