الهدف : 217 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 217 (ص 5)
- المحتوى
-
اه وعد ١ ١ :908 سا
ا يديل لانبوب النفط الاسر
اعطبت عملبة مد خط انايب لاة لال
المصربة اهمه كبره خلال القره ١
المشروع يحصل على قدر واف من
ا ذهات عديدة . والاهو.هة الذي عولجت
القضية في مصر كان غطاذلفا ما _/
علد هذا الحد بدا المسرو
يب الستويس الاسكندريئّة:
استعادة قناةالسويس ؟
بعد عدة ستوات من الباحثات لانشاء خط الانابيب المصري
بين الوبس والاسكندرية ٠. باك الصحف العربية اخيرا تتحدث
عن موافقة دو لالبترول العربي خاصة دو لالخليج للمساهمة
في هذا المسروع . ولكي بفهم الانسان العربي اهمية هذا المشروع للدول
الغربية خاصه فيالفترة الراهنة التي تعيثشها من ازمة طاقة يجب ان
برجع الى تاريخ هذا المشروع وما يعنيه من اقامة نظام ضخ منظم
لا
انط
بن حاحات هذه الدول لقاء بعض الفوائهد الاقتصادية صر والدول
المنتجة للسثر ول ف , امنطقة .
لقد بحثت فكرة اقامة خط الانابيب جديا بعد
حرب ال 1977 ء وذلك بسبب اقفال قناة
السوبس مما ادى الى شحن البترول عن الطريق
حول افريقيا بمد ان كان بمر في القنال . واذا
اقيم هذا الخط فسوف يوفر ما بين ١8 الى .5
بوم من زمن الشحن الان . ولقد اثار هذا
الشروع التساؤل فيما اذا كان بديلا عن فناة
السويس او مكملا لها . وما بمكن ان يمنيه هذا
الكلام اذا كان النظام المصري قد وصل الى
قناعة في عدم امكانية فتح قناة السويس في
المستقبل القريب او اذا كان هذا الخط ضروريا
مع وجود فناة السويس مفتوحة .
خط الانابيب كما وضع في صيفته الاولية كان
مفروضا ان يكون طوله 58 كلم مع 45 انشن اطار
على ان ينتهي العمل منه في آخر .191 ويبدها
الضخ في اول 191/1 . والكلفة لاقامة هذا
الشروع وضعت بمبلغ.” مليون جنيه استرليلي ٠.
ه المشروع واحتمال
الحل السلمي
والان بعد مضي ه سئوات على وضع المشروع
الاول نرى أن العمل لم بيدا فيه . ؤيمكن ان
تكون الاسباب » اولا : طرح موضوع الحل
السلمي وامكانية فتح قناة السويس من خلاله
وبذلك يمكن الفاء او تاجيل هذا المشروع لمدم
حاجته الملحة في الوقت الحاضر » ثانيا : تامين
الرأسمال اللازم أثل هذا الشروع وكما سئرى أن
هناك خلافا حول الشروط التي حاولت الشركات
الغربية وضمها والتي لاقت ممارضة في بعض
والي شبهها يعفهم تملكيا
اناميم ونا عله هذه اللكيه
اممري ومصالحه
الاوساط الصرية
فناه السوبي قبل
من استقلال لحفوق الشفب
السياسية والاقتصادية ٠
في 0 ندب الامور وكانها وه
عندما وقعت مسر انقاقا مع الوم ارين
من شركاب من البلدان انائة ! فرئسا . 0
اليابان » الكوبت والانيا الفربية ٠ 2 0
الاتفاق لم يترجم عمليا © واندل في 1
في مشروع آخر لباه خطي آنابيب مس 1
واخد على ان نكون كمية الضخ من .4 1
مليون طن بدلا من ال .+ مون طن اللي كان
بمكن مخها في المشروع الاول © وكان من التوفع
ان يفطي ربخا ماين ١١. الى .148 ملسون
دولار . وجاء هذا الشيم بمد آنا 0 و
بلدان مشاركة زبادة خصتها في ب ا
انرمت اتفافية الخرى مع مجموعة « السوس ب(
المنفيد هذا المشروع ولكن لم بعط أي سب
اللا تنفيذ هذا المشروع , 1
شه المباحثات لتحديد حصة كل فربق في
الاستثمار وتم الاتفاق أن يدقع ام ا
مليون دولار من ,76 مليون دولار مجموع 9
على ان نساهم مصر بقيمة .1 مليون نؤلاد مسن
الانشاءات والسعودية والكويت في البافي . هذا
الانفاق خول بنك سوببرا ان يجمع عائدات
الشروع مدة لماني نئوات لصالح الدول الغربية
وهذا بمني أرجاع الاستثمارات الغربية مع فسبة
معيئة من الفائض على المبل . في ابار 111715
وافق مجلس الشمب اللمصري على المشروع على ان
0 كبون هناك أي تدخل اجنبي في ادارة خطم
الانابيب وان لا يكون هناك اي نفليل من اهمية
فناة 1 03
لا مع مجموعة « السوسيا » اندم
بنفذ رسميا حتى الان من قبل الحكومة المصربة »
الا ان اخبار الانصالات الاخيرة التي يقوم بها أحمد
هلال وير النفط والموارد الممدنية المصرية »
نشم الى انه هناك خطوات لاستبدال هذا الانفاق
بآخر بسبب بعض الشاكل © منها : طلب الشركة
زيادة 000 من السمر المطلوب اصلا دهن
وافقت الحكومة المصرية على زيادة ؟/ فقط *
وطلب الشركة حق مطاليتها على كل الاموال اذا
“ناخرت مصر بدفع الاقساط مما يعني سيطرة هذه
الشركة على خط الانابيب ©» والاكثر اهمية هو
الخلاف على الكلفة يمد اتخقفاض سفر الدولار
وارتفاع قيمة العملات الاوروبية ٠
© المصلحة الامركية
حتى الان نلاحظ ان الولايات المتحدة كانها
ليست على علاقة مباشرة في اقامة خط انابيب
البترول مع انها لها المصلحة الكبرى في اقامته
لنأمين حاجانها بعد ازدياد اعتمادها على بترول
الشرق الاوسطا . والتحركات الاخرة تبين أن
الولابان المنحدة هي التي تضغط لاقامة هذا
الخط بسرعة لعلمها انه لن يكون هناك فتح قريب
الفناة السوبس »ء وعدا ذلك فان هذا الشروع
بقع ضمن المخطط العام الذي ترسمه الولايات
المتحدة لنفير الوضع السياسي والافتصادي في
النطفة وتحوبل انظمة البرجوازبة الصفية
العاجزة الى دول معتمدة اكثر فاكثر على البرامج
الاقتصادية الامبريالية ولكي تلحق بسياسة دول
البترول التي تقودها السعودية والتي بزداد
دورها في قيادة الدول العربية هلد مؤتمر
الخرطوم »2 والذي ازداد ابما في عهد
السادات . ١ن مطلب الولابات المتحدة من مصر
تقليص علاقاتها الافتصادية مع 1 الاشتراكي
وخاصة الانحاد السوفياتي يوضح بان مثل هذا
المشروع ودعم اميركا له باتي ضمن هذا التصور
الوضع مصر والمنطفة كما وضعته الامبريالية ٠.
ان اشتراك الولابات النحدة في المشروع ياتي
عن طريق السعودية والكويت » لان دعما مباشرا
من قبلها لهذا المشروع سيكون مكشوفا خاصة
وان اجهزة الاعلام المصرية تشن حملة على الولايات
المتحدة لمدم ضغطها على اسرائيل للانسحاب »
ولاستعمالها حق الفيتو لصلحة اسرائيل في
مجلس الامن . ان مصر تعتقد ان الجهة التقنية
من المشروع ستكون افضل اذا كانت من اميركا (!!)
وان سعر الكلفة سيكون اقل بمد إن انخفض
سعر الدولار في السوق المالمية وارتفع المارك
الاماني ا
يا يفى الان هو بحب بفاصيل هذا الانفساق
الذي بدعمه الولابات المنحده © فالكويت افترعن
إن نكون للشركات الاجلبيه 1)/ من الشروع بيلي)
ممر طالب بان يكون اللسكنه .,1/ . على إن
الشروع الكوني يماح مغر حق الام جزه من
إيدخل ابداء من السنه الاولى للفخ بدلا
انيلا هده سئوات حنى تدقع الكاليف الي
املنها الشركات الأعلبية , ونيئما
الناومات »2 زار الشهر الاضىي مود سون من
شركة نسل الامركية فصر واتسمرضوا اماكن ين
الإثاييب لإعطاء نقييم احبر لكلقه هذا المتروع ,
مين هذا الاستمراض لشروع خط الانابي
والراحل الني مر فيها حنى وصوله ؛ وللافيبار
هلى دول البترول العربية في الخليج لموبدم
بمكن اسخلاص الاشياء الالية :
١ المشروع بؤمن صخ بترول سريع ورد
لندول الفربية خاصة الولابات النحدة لواجهة
ازمة الطافة التي تمر فيها .
31 الولايات المنحدة هي وراء احيساء ودقع
هذا الشروع في المرحلة الحالية لعرفتها بعصدم
امكانية انسحاب اسرائيل من منطفة فناة السويس
في هذه المرحلة .
سم ب تمويل الشروع من قبل دول البترول
المربية في الخليج » مع منفمته الاقتصادية لمصرم
هدفه الرئيسي ابماد مصر عن اقامة اب علافان
اقتصادية جديدة مع الاتحاد السوفياتي ,
ع تمويل المشروع في الدولار وشراء الالان
اللازمة له من الولابات المتحدة يقع ضمن الانفاق
مع دول البترول لدعم الدولار في السوق
الدولية ٠
م - سياسيا » بزيد هذا الشروع من اعتمار
مصر على دول البترول وبذلك ستزداد التبعية
التي سارت فيها مصر ملل ابتداء عهد السادات
اللسعودية .
من كل هذه النقاط يظهر واضحا ان المشروع
يبقى في حال تنفيذه وعمله في المستقبل نحت
رحمة الولابات المتحدة ودول البترول » وما
النور الذي تلعبه مصر آلا دور الوسيط لا فيه
الزيد من الدخل الافتصادي على حساب المواقف
الفملية من الولابات المسحدة والامبريالية التي
تتحدث عنها لدى طرحها وتناولها لدور البترول
في المعركة الغ .. ان هذا الناقفض بين المواقف
الفملية والموافف الاعلاميه بظهر حقيقة سياسة
مصر في مواجهة الامبريالية وتقديمها للتنازلات
من اجل ما يسمى ١ بالحل السلمي » .
نزيد على ذلك ان اسرائيل كشفغت عن حقيقتها
ونواياها في ان تكون الحارس الاساسي للمصالح
الامبريالية في الملطعة خاصة البترولية . كما ان
نية اسرائيل العروفة في الاحفاظ بلمناطق التي
احئلتها تضع هذا 'لخط من انابيب النفط ضمن
. نطاق قدرتها على ضربه . والآن فبمغدار ما تسيطر
اسرائيل على الممر المائي الؤدي الى قناة السويس
اسيكون خط انابيب النفط تحت رحمتها ,
كما ان كل هذه المشاربع اذا لم تكن ضمن
سياسة صادفة للمعركة ذهي لا تمني شيئًا لانها
تبقى تحت رحمة 'سرائيل والامبريالية
مفيد شامين
-
الشور الماضي دخل المعهد
سنته الثالثة » وبمناسية
ذكرى الجلوس نصبت اقواس
٠ النصير )) والزينة واطلقت مئات
العيارات الناربة » عدا عن تسخر
الاذاعة والتلفزبونء الصحف «الرسمية)»
لكل اطنان المدبح والثئاء لهذه الذكرى
وها خلفه العود من ازدهار وعمران
وتطور ؟!
ووصلت درجة المدبحوالثناء و لا مسح الجوخ »
والاحذبة و « تقبيل الابدي » والارجل لدرجة من
الاطناب نكز منها النفس . واننهت اعراس الزيئة
والاستقبالات ونقيل النهاني والاحتفالات الى حد
دفع احد اللواب « لمشارطة » زميل له عن مقدار
الكاليف وكمية الاموال الي دقفت للموالين
والولاة » ونسي هذا النائب ان بشارط على كمية
الاموال التي فبضت بمناسبة هذه الذكرى .
والشيه الجديد في ذكرى الجلوس واخلافها
عن « الذكريات » الساءفة » هو انه حيث اطلقت
الميارات الناربة في السنتين الماضيتين لم تطلق
هذه السنة » وحيث لم تطلق الثران في
السنتين الماضيتين احتفلت المناطق بهده السنة .
ونستثني من هذه « الفاعدة » زغرتا التي تحولت
اسنانها الى اسئان منشار » ياكل ازلامها واتباعها
الاخضر واليابس والابيض والاسود» دون تمييز .
العهد على المحك
ابان معركة رئاسة الجمهورية » لم يكن امام
الحركة الوطنية وننظيماتها الحزبية الا موففا من
اننين : اما الوقوف مع المرشح الشهابي وبالنالي
الوفوف مع الاجهزة غر المدنية التي قمعت الحركة
الوطنية والنهوض الشعبي الذي حصل بمد م
حزبران والتي ارففت فمعها هذا بسلسلة
صدامات مع المفاومة الفلسطينية التي تتوجت
بمعارك نيسان وتشرين العام 1474 . واما الوقوف
مع مرشح تكتل الوسط الذي طرحشعارات مضادة
لاعمال المكتب الفر مدني ووعد بصيانة الحريات
الدبمقراطية وعدم الصدام مع المقفاومة وافساح
المجال للنضالات الشعبية للتعبر عن رايها .
ولقد كانت الحركة الوطنية ملزمة بدعم المرشح
الثاني » بالرغم من وعي اكثر اطرافها لحدود
نلك الشمارات ولمدى الصدق بتطبيق مضمونها
الفعلي وامكانية السلطة على الاستمرار في تفليف
نفسها بتلك الاكاذيب .. لذلك لم يكن امامها
أي خيار آخر » الا خيار الوقوف على الحياد
واعتبار العركة لا تعنيها لا من قريب ولا من بعيد»
وهذا خطا كبير تجنبنه الحركة الوطنية في ذلك
الوقت » بسبب ضبابية الموقف الحيادي وعدم
صحته لانه ليس هناك حياد في معركة حاصلة
وايضا بسبب ارتباط نلك المعركة بوضع الحركة
الوطنية وصيانتها على الافل لامر قريب .
لهذا لم نضع الحركة ااوطنية نفسها في
اوهام الوعود والشمارات ولكثها تبنت تلك
الشمارات لللنتزعها من ابدي ارباب النظام
وتناقضاتهم الثانوية وصراعاتهم على السلطة
الصالح الحركة الشعبية والقوى الوطنية .
والشيء الاساسي الذي دفع الحركة الوطنية
لاخذها مثل هذا الموقف » هو دراستها الفملية
للقوى المتصارعة ووزنها في الساحة سياسيا
وعسكريا في ذلك الوقت »© فاستنتجت بعد تلك
الدراسة التفصيلية » ان نجاح مرشح الشهابية
بعلي نجاح الاجهزة غر المدنية وبالتالي استمرار
المعركة راسا د القوى الوطئية والدبمقراطية
ومنابعة عملة الصفية المتدرجة للمقاومة
الفلسطيئية ؛ بينما نجاح مرشح تكتل الوسطا
بعطي نفس الشائج على الامد الطويل » الا اله
بجمه المركة لفنرة وجيزة مع القوى الوطنية
والمناومة بسبب توفع انهماله المرشح الثاني في
نصفية الاجهزة الشابقة لتجاجة وثم اتهماكة مره
ثانية الشكيل جهاز آخر نابع له وترجيح ميزان
القوى لصالحه » مما سسياخذ وقا لا بأسن نه »
يكون فيه الفوى الوطنية والديمفراطيه قد
استمادت حيوينها واستفادت من ذلك الوقت
التبني نفسها من جديد وباخذ الاحنياطات اللازمة
وبقدر الامكان للواجهة اي حملة منوفعة . بسيب
هذا العامل الرئيسي » وعلى اساسه ففط يمكن
فهم موقف الحركة الوطنية في معركة رئاسة
السبفيئات ,
ولفد دعمت مرشح تكثلالوسط فوبان رئيسيمان
ايضا من موافع مغابرة لموافع الحركة الوطنية »
الاولى : فئة النكنوفراط التي نم تبشكل متصاعد
في عهد فؤاد شهاب الذي استفاد منها في بعض
اصلاحانه الا ان هذه الفئة اصطدمت بنمو الجهاز
غمر اللدني الذي واجهها في عدة مجالات وفي عدة
مناطق بالاضافة الى انهيار بعض دعائم قشاع
الخدمات مما ابمد هذه الفئة عن المسرح السياسي
فوجدت في هذا المرشح متنفسا لمحاربة الجهاز
غبر المدني من جهة ولطرح شماراتها الاصلاحية
الليبرالية من جهة اخرى . الثانية : فئة الافطاع
السياسي التي كان فد حاربها فؤاد شهاب في
اوائل عمده وعزلها عن المسرح السياسي لصالح
البورجوازية النجارية والمصرفية التي بواسطنه
صعدت الى الريف واستكملت سيطرتها عليه دون
ان تتضرب الاقطاع نهائيا بل استكملته كأداة
ننفيذية في المناطق وحيث كانت بحاجة اليه »
ووجدت هذه الفئة بمرشح تكتل الوسط بصيص
نور للعودة مجددا الى المسرح'لسياسي واستعادت
ما فقدته من امنيازات ابان عهد فؤاد شهاب .
وبدوره استند المرشح المضادة لمرشح الثهابية
الى هاتين الفوتين الرئيسيتين في معركة الرئاسة
ولذلك عندما فاز برئاسة الجمهورية حاول ان
بعطي لهم مجالا ضيفا في السلطة من جهة وعمل
على افشال فئة الكنوفراط وتم ابماد فلة
الاقطاع تصالح نفرده بالسلطة من جهة اخرى .
ومن هنا نستطيع ان نفهم ظاهرة الحكومة
السلامية الاولى » التي حون مجمومة من
التكنوفراطدين وبعض الاقطاب الليبر'ليين . اذ
استفلت هذه الفئة استفلالا كاملا في محاربة بقايا
العهدين السابقين دون ان يفسح لها المجال في
تحقيق بعض المشاربع الاصلاحية التي طرحت على
صعيد المسرح السياسي ( مرسوم 21168 معركة
الدو'ء » معركة التربية والتعليم ) فظهرت امام
جماهر اللبنانيين بمظاهر العجز والفشل ففضلت
تقديم استقالاتها بالتنابع على ان تستمر بالحكم.
وعلى هذا الاساس ايضا يمكن فهم ظاهرة
الحكومة السلامية الثانية » التي حمردمجموعه
من اكبر الاقطاعيين واراطنة السياسة النقليدين»
اذ استفاد منهم العهد لاستعادت مواقع السلطة
في المناطق التي كانت قد ففدتها في فترة النهوض
الشعبي والوطني بعد دخول المقاومة الفلسطيئية
الى الجنوب في ايلول العام 1454 ( الجلوب »
الهرمل » طرابلس .. الخ ) وايضا استطاع
رصاص.واموال و... اهياءاخرى
' العهد ان يمزلهم عن الموقع الفعلي لتقوية سياسة
الحكم وليصبحوا مجرد ادوات طبعة لللفيدل
'وامر المنفرد الاوحد بالسلطة .
خلال فرة الحكومتين السلاميتين كانتالفونان
الوحيد.ان المسفيدنان من الاحداث ©» هما :
اولا * العهد . اذ اسسنطاع في هدة تزيد على
السكين والنصف من شيم مواققه في السلطة
وتصفية الاجهزة السابقة واعادة تشكيلها من
جديد لتقوم بالدور اأوكول لها سلنا ( قمع
الحركة ١اوطنية وتصفية المقاومة ) واستطساع
المهد من ان يمركز مواقعه تسبيا على صعيد
الزعامة الطائفية المارونية وعلى صعيد المناطق
الشمالية حيث فرض هيمنته على عدة مناطق
وبشكل مطلق في السلطة حيث اصطدم اولا
بحكومة الكنوفراط فاحرجها واخرجها وثانيا
بحكومة الافطاع ال كان بطممها بيد ويمتص قوتها
بيد اخرى »© مما اضعف بغابا الافطاع في مناطقهم
نتيجة تمرد بعض الفئات البورجوازية الصفرة
ضدهم وخاصة ان كل القوى المارضة كانت
تهاجم الحكومة ولا تتعرض للعهد » حتى جاء
عدوان .1 نيسان على فردان والفاكهاني فنفجرت
الخلافات المنراكمة. واصطدمت السلطة المدئية
التي ننجه نحو الديكناتورية المدنية بالسلشة
غم المدنية وبذلك ضرب ضربته الاخيرة » اذ دفع
الحكومة للاستقالة من جهة واستكمل تفرده
بالسلطة مدعوم من الجهاز غر المدني .
ثانيا » الحركة الوطنية والقوى الديمفراطية
والنقدمية » لقد استفادت هذه الفئات منالثلاث
سنوات الماضية » ولكن استفادتها لم تكن من
مواقع النظام وضد الجماهر » بل على العكس
تماما » اذ إسستطاعت ان تجذر مواقعها في مناطق
عديدة وتكسب الى صفوفها العديد من القوى
والفئات الناقمة ولمتمردة » وفي الوقت نقسه
استطاعت ان تنخرط في جملة نضالات شمبية
ووطنية ولتراكم خبراتها في العمل السياسي
والثقابي والجماهري . وبالرغم من النكسات
التي اصابت بعض الاضرابات والتظاهرات بسبب
ضيق الرفعه الاصلاحية للعهد وحاشية افقله
السياسي » الا إن هذه النضالات التي امندت
عدة شهور اكسبت الحركة الوطنية الشرعية
السياسية والتمثيلية لامواقع والفئات التيكانت
تداقع علها .
وامام هذه الحالة © لم يمد امام العهد وى
الحركة الوطنية والقوى الدبمقراطية والنقدمية
للواجهتها فعليا ومن مواقع صلبة وثابتة نسبيا.
الا ان التعمرض للقوى الوطنية يعني عمليا تعرض
السلطة للمقاومة الفلسطينية » لذلك لجا ويلجا
العهد لعزل الفوتين عن بعضهما البعض او ضربهما
بيعضهما البعض »© او استفراده لاحدى القوتين
اولا ثم تصديه للثانية» ثانيا .. ولم تجد السلطة
فرصة انسب من فرصة عدوان نيسان وما تبعها
من استفالة وتظاهرة جماهرية ضخمة » للقيام
بهذه المهمة بمدما ارعبتها ضخامة التظاهرة ...
ولذلك كان لا بد من حكومة ضعيفة وغر مشبوهة
نؤمن الغطاء السياسي المعركة » كان لا بد من
مجيء شخصية موئوق بها وضعيفة في الوقت
نفسه ( امين الحافظ ) وحكومة هزيلة تكون
بمثابة اداة تنفيذ طيعة بيد العهد لا اداة تقرير
وتخطيط .. وهكذا مان » وحصل الصدام
وفشلت السلطة في تنفيذ اي هدف عسكري او
في تحقيق أي مكسب سياني , لذلك اضطرت
السلطه الثراجع خطوة الى الوراه ( ابفافية
الحدود مع سوربا مثلا ) مؤفا لكمل نفردها
النهائي بالسلطة عن طربى حكومة فضفاضة
واسعة نشمل ١ كل لبئان » ولا طيع في
الوقت نفسه ان نقوم بأي خدمة فملية للبئان »
ونكون هذه الحكومة بمثابة رد على المطالمبين
بالمشاركة من جهة وبمثابة الهدئة المؤقة لترصض
السلطة صفوفها بانتظار الفرصة السائحة حمث
يكون توازن القوى لصالحها .
العهد امام
عود جديد
واليوم » بعد ثلاث سلوات » ماذا كانت
الحصيلة ؟ كل من براجع جلسات الثفة لحكومة
ال 11 وزيرا » واإحنفالات الجلوس 2) لحظا
الامور الثالية :
اولا : انقلاب موازين القوى والجالفات
رأسا على عقب © القوى التي اصبحت مع العيد
كانت ضده » والقوى التي كانت معه اصبحت
ضدة .
ثانيا : الهجوم » ولاول مرة على 'لمهد لا على
الحكومة » وتحميل مسؤولية الاخطاء لرئاسة
السلطة لا لرؤساء الحكومات ( فؤاد لحود »
صائب سلام » سمعان إلدوبهي ) .
ثالثا : امناطق الني فجرت الفرافيع واطلقت
الاسهم النارية في السئوا نالاضية 'حجمت عن
هذا العمل هذه السنة © والتي لم تفرقع في
الاعوام الفائتة اعطى لها الابعاز للقيام بهذه
الهمة .
رابعا : مقاطعة بعض وجهاء العهد سابفا نهنلة
رئيس العهد بذكرى الجلوس وخاصة صانب
سلام الذي غادر لبان قبل بومين من بده
الاحفالات .. الخ.
خامسا : وحدها الحركة الوطنية حافظت على
موافعها » لان موافعها ثابتة » ونتحرك ببطه »
وهي مواقع الجماهر التي تعرف حدود مصالحها
وحدود مصالح السلطة والتناقض الحاصل بينهما
(لم بصعد جنبلاط لتهنئة رئيس الجمهورية
مثلا ) .
امام مثل هذه النتائج » على الحركه الوطنية
ان لا تضع نفسسها في اوهام ومغامرات » نصضلل
بها نفسها من جهة وتضلل الجماهر من جهة
اخرى . لذلك عليها ان تجذر مواقعها الشعبية
ونصعد نضالاتها الوطنية والديمقراطية ضمن
برنامج سياسي واضح وتحليل تفصيلي لوضع
الطبقات 'الاجتماعية وتنافضاتها وخطه النحالفات
المرحلية والنضال التكتيكي الاني .. ولا شك »
بان ازمة النظام الرأسمالي القائم التي تسفاقم
بوما بعد بوم » تشكل المدخل الرئيسي لنشاط
القوى الوطنية ونضالاتها الدبمقراطية والنقابية
والسياسية ( القلاء» الايجارات » الماءءالكهرباء»
ندني مسنوى المعيثئة» التعليم المجاني» الاجور»
الصرف الكيفي ... ) هذه النضالات يجب ان
نبوب وتوظف لصائح القوى الوطنية وعلىاساس
نصعيد النضالات الجماهرية وديمومنتها
واستمرارها دون توقف ء وعدم الاكتفاه بمهرجان
او نظاهرة او بيان دوري » بل العمل لدفع
النضال باتجاه بومي لا موسمي ومستمر لا
مقع هع أ
الهدف (©
- هو جزء من
-
الهدف : 217
- تاريخ
- ١ سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5028 (6 views)