الهدف : 219 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 219 (ص 8)
المحتوى
ف
كحم الثوره الوطنه الديمقراطية عدا عن كونها نوع جديد من الثورات
الاجتماعية » لها من الخصائص والخصوصبات ما يبرل بشكل
رئيسي دور الحزب الطلبعي
وضع برنامجها والسير في
تحديد ملا معا.
نطبيقه الى مر س0 2
هنا » كانت الفوارق الظاهرة بين هذا اللد المنخلف وذاك » الى هذا الحد
او ذلك » لا تعدو كونها ذوارق طبيعية » تتعدى في
اساس تطورها
ومراحله » الاسس النظرية المحدذة لهذا النطور المؤدي الى نجاحها
الحاسم في النهاية ‎٠‏
لذلك يكنسب هذا المقال الذي كنبه « للهدف ) ابو سعد اهميته
اذ هو ,
بطرح نلك الاسس النظربه مع ملاحظة تطبيقها الناجح في جمهورية
اليمن الديمقراطية ‏ كتجربة فريدة من نوعها في الوطن العربي .
أبفسا» من خلال استشهاده بما جرى وبعري فى اسع ما اك
هدفين » الاول : وهو الاسس النظرية بحد ذاتها » والثاني : رصد للتجربة
العملية التي قامت في اليمن الجنوبي كنطبيق لتلك الاسس ‎٠‏ 7
د
(المدفا»
ان الاحاطة بموضوع الثورة الوطنية الديمقراطية ؛ بوصفها نوعا جدبدا
من الثورات الاجتماعية التي حدثنت وتحدث في الظروف الدولية الحديثة
والمعاصرة حيث انتصرت الاشتراكية ني سلسلة من بلدان العالم » وحيث
تحولت الراسمالية الى مرحلتها العليا والاخيرة » الامبريالية © وتعمقت
ازمتها العامة ؛ أنما تم
جملة من المحاضرات والبحوث و
من
الوقت ربما ضاق امامه ما خصص لهذه الدراسة من مجال » لذلك فان
دراستنا هذه سوف لن تستطيع الا ان تتناول بعض حوانب هذه الثورة .
ولا سيما الاس رالنظرية لها : وكذلك بعض ما تستهدفه وبعض ما تقوم
به من تغيزرات في ميدآن العلاتات الفكرية والثقافية في المجتمع .
بالرغم من أنها لم تظهر على مستوى المالم في
حفبة زمنية واحدة » ولم تمش كلها فترات
متساوية » غر انها » وبوجه عام » سلكت في
تطورها التاربخي نفس تلك المراحل في التطور
الاجتماعي » واذا كان مقدرا لبعض الشعوب ان
انجاوز خلال نطورها التاربخي بعض التشكيلات
الاجتماعية الاقتصادية كما هو الامر بالنسبة
للشعب المنفولي الذي بلغ الاشتراكية متجاوزا
ليس فقط الرأسمالية » فانه ببدو كما تشم
دلائل كشرة بان الشعب سيبلغ المجتمع الاشتراكي
متخطيا طربق النطور الرأسمالي .
ومع ذلك » فهذا لا يعني بطبيعة الحال » بأن
طربق التطور لا بعنى بالتشكيلات التي يخلف
احدها الاخر بالعاقب . ولكنه يمكن ان بتحقق
ذلك المستوى في نطور القوى المنجة دون الحاجة
بوجود تلك الطبقانالستفلة » دون ما وجود تلك
الحتمية لوجود اشكال التعمد الطفيلي التي
ننطوي عليها مرحلة السطور الرأسهالية .
ان الناريخ العامي بكشف امامنا الطريق
الاربخي لحركة البشربة من التشكيلة البدائية
الى النشكيلة الاشتراكية » مرورا بنظام الرق
والنظامين الرأسمالي والاقطاعي .
ولقد عرف ناربخ المجتمعات الطبقية الثلاث »
العبودية والافطاعية والرأسمالية »© انواعا مختلفة
من الثورات الاجتماعبة . والاساس الاقنصادي
الاجتماعي لهذه الثورات التي حدئت وتحدث ف
التاريخ كثورات العبيد ولورات الفلاحين
والثورات البورجوازية الديمفراطية والشورات
الوطنية الدبمعراطية وكذلك الثورات الاشتراكية
انما هو التنافض نين القوى المنتجة والعلاقات
الاناجية في المجتمع . فالطيقات المسيطرة المالكة
الوسائل الانناج والقرارات تدافع عن العلاقفات
الانناجية القائمة على الاستفلال والقهر الطبقي
بالاعتماد على منظومة كاملة من الإسسسات
السياسية والقانونية والقمعية » ولا سيما جهاز
الدولة .
اما القوى المنتجة الجدبدة ولا سيما الطبقات
العاملة المستغلة فانها تقلوم القهر الطبقي والظله
الاجتماعي الذي تتعرض له © ولا تجد امامها
مسيلا للخلاص »© تجد الصراع الطبقي الحعاد
بمختلى اشكاله الاقتصادية والسياسية والفكرية
الهنثن 09
سبيل الثورة الاجتماعية » ولذا فان مسالة
انتصار القوى المنتجة الجديدة وظفرها في ارساء
علاقات انتاجية جديدة » لا يمكن ان بتم الا مسن
خلال الثورة الاجتماعية» وعبر التفيرات الجذرية
لحياة المجتمع » ولهذا فان انتصار الثورة او
فشلها يتوقف في نهاية الامر على قضية اغتصاب
السلطة السياسية .
ان الثورات الاجتماعية » بختلف بعضها عن
البعض الاخرء باختلاف المراحل التاربخية للتطور
الاجتماعي التي تعيشها الشعوب »© وباختلاف
القوى الطبقية الاجتماعية المحركة لهذه الثورات »
وباختلاف قيادتها وباختلاف المهمات الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية التي ينبفي انجازها .
اذ انه فقط في ضوه هذه الاختلافات © يمكن
نقييم طبيعة هذه الثورة او تلك » ودورها في
المملية الثورية لتفيم المجتمع .
نظرية الثورة الديمقراطية
في ظروف رأسمالية
المزاحمة الحرة
لقد عاصر كل من ماركس وانجلز الراسمالية
عندما كانت تمر في مرحلة المزاحمة الحرة »
وعندهما كانت لم نتحول بعد الى مرحلتها العليا »
الامبربالية ومع ذلك فقد رسخت الراسمالية
جدورها في بلدان اوروبا الغربية » حيث تصاعد
النضال الطبقي وتطورت الحركات الديمقراطية
البورجوازية ونشات حركات التحرر الوطني .
ورغم ان ماركس وانجلز اعارا اهتماما كبيرا
للنضال الطبقي للبروليتاريا الناشئة » ودافما
عن مصالحها ضد البورجوازية » نجد انهما ادركا
بشكل واضح » بأن ها بواجه الحركة الثوربة
حينذاك بصورة مباثرة العمل لانجاز الشورة
البورجوازية الديمقراطية في عدد منهذه البلدان.
ولقد صاغ ماركس وانجلز عام 1818 بمناسبة
الثورة التي اندلعت في المانيا المهمات الاساسية
التي كان على الطبقة العاملة الالمانية النضال من
اجل تحقيقها في اطار الثورة الديمقراطية والتي
نفمنت اقامة جمهورية دبمقراطية موحدة »
والتصويت الام » والتسليح العام للسمي »
والغاء الافادات الاقطاعية » وتاميم أملاك الامراء
والاقطاعيون » وناميم الماجم وسكك الحديد
وسائر وسائل التقل 2 وفرضح الغرائب
اللصاعدية على الدخل » وفصل الكنبسة عن
الدولة .. الخ ذلك من المطاللب الدسمقراطية
المامة ,
ان هذا البرنامج السياسي كان بسهدف
نصفية الجزْؤ في الافنصاد والسياسة الامابية
والففساء على مخلقات الاقطاعية ؛ وانتصار
الثورة البورجوازبة الدبمقراطية .
ان ماركى في صافته لظربة الشورة
البورجوازية الد بمفراطة اورد لاول مرة الفكرة
الجوهربة في هذه الثورة . وهي مرورة قيام
تحالف الفلاحين مع الطبفة الماملة لانجاز مهمات
هذه الثورة وهذه الفكرة الي نعبر عن دور
الفلاحين الهام في الثورة الدبمقراطبه والذي لا
زال بحتفظ باهمبته في الظروف الماصرة كما
انه صالمم شكل السلطة السسياسية التي بجب
آفامتها لمان انتصار الثورة واستمرارها والتي
7 5
ِ السو ف
تمتمد اساسا على التحالف المتبن سين الطبقة
الماملة والفلاحين ,
ولفد ارجع ماركس تقديرا مه لاهمية هذا
التحالف » فشل ثورات الفلاحين التي حدلت
في المانيا في منتصف القرن السائى عشرء وتميزها
عن الحروب الفلاحية الاخرى » الى غياب تحالف
هذه الطبقة مع الطبقات المتقدمة والاكثر انسجاما
في المجتمع ولا سيما الطبقة الماملة .
ولم ينس ماركس وكذلك انجلز » الاهداف
النهائية الاسترانيجية للطبقة العاملة في
الثورة الد بمقراطية وحتمية تطورها الى الثورة
الاشتراكية . فول لينين عندما بحدث عن الثورة
عام 1868 ‎١‏ بان ماركس انطلاقا من تحديده
لطابع المرحلة انذاك وصف الطبقات الثورية التي
تكون للثورة والتي لها مصلحة في انجاز الثورة
الديمتراطية ©» بانها البروليتاريا والفلاحين
والبورجوازية الديمقراطية والمتحالفة ضد
تحالف الطبقات الرجمية والبورجوازبة
الخائئة » .
وبمد ان وصلت الراسمالية © المرحلة
الامبربالية » مرحلة الصدامات الطبقية الحادة
بين البروليتاريا والبورجوازية » نظر لينين الى
ابعد الحدود لنظريةياركس همنالثورة الديمقراطية
وعندما نشبت الثورة البورجوازية الديمقراطية
في روسيا عام 11.0 وصفها لينين بانها اول ثورة
بورجوازية دبمقراطية تحدث في عصر الامبريالية
وقد احتدم حول هذه الثورة صراع في الحركة
الاشتراكية الديمقراطية في روسيا بين اتجاهين
رئيسيين » الانجاه الثوري الذي مثله ليلين
والاتجاه الانتهازي البورجوازي الصفر الذي مثله
الجناح النشفي فسي الحركة الاشتراكيية
الديمقراطية الروسية . 5
ان فكرة لينين عن الدور القيادي للطبقة
العاملة في الثورة الدبمفراطية يرتبط اولق
ارتباط بالثورة الاشتراكية » اذ انه يشم بهذا
الصدد « بان انجاز مهمات الثورة البورجوازية
الديمقراطية ليس الا الخطوة الاولى لمواصلة
الثورة حتى نهايتها » الى الثورة الاشتراكية » .
وبقول « وبترتب على البروليتاريا الني تكافح
في سبيل الديمقراطية في طليعة الجميع وصلى
راس الجميع ان لا ننسى لحظة واحدة التناقضات
الجديدة التي تكمن في اعماق الديمقراطية
البورجوازية وان لا تنسى النضال الجديد » -
( كناب خطتا الاشتراكية الدبمقراطية ) .,
ان ادراك حتمية النضال الطبقي اللاحق
الذي يجري باشكال مختلفة » ضمن هذه المرحلة
التاريخية ومن اجل السسم بها الى امام نحو
الاشتراكية * بطرح المزبد من الاهمية لضرورة
الحزب الطليعي الماركسي الليّني بقول لينين
ينبغي على آلاشتراكي الدبمقراطي ان لا ينسى
ابدا في اي حال من الاحوال حقيقة النضال
الطبقي الذي تخوضه البروليتاربا في سبيل
الاشتراكية » وضد البرجوازية الصغفرة مهما
يرن وليه نزونها من دبمقراطسة وجمهوربة »
وزين امر لابقبل الجدل. ولذا كان عن الشروري
:وحوج أعرت اشتراكي دبمقراطي صمبز ومسفل
مشبع بالروح الطبقي الصرف خطنتان ».
ان برنامج النظم السياسي للجهة القومية
إنللافا من اينهم الثوري لهذه الوضوعة 2 بسر
يوصوح:« إفى إن السلطة الوطنية: الديمقراظية
بمكن انتحفق الهيات القدمية فقط عبر الصراع
الطقي النظم الذي بقوده تحالف الممال
والفلاحيئ رقارة إداة الحالف وطليفها ضد
كل إرفوى الي فقدت مصالحها ولفقد مصالحها
ير اتحولب المادية والروحية في الرحلة
الراهئة 2"
وي عندما بؤكد اهمية الحزب الطليعي
التسلع بالاشتر اكية الملمية , كاداة لا بد منها,
لانحاز مهمات الثورة الوطنية الدبمتراطية »
بل وللقيام بالتداءم الثوربة والتقدمية الاخرى
ولا سيها النحولات الاشتراكية » انما بقول
‎٠‏ لقد اكدت كل التحارب الثورية بصدد الاهمبة
التاريخبة لدور الحزب الطليمي في قبادة
الغورة 6 ومدى المخاطر الحسسة التي يكن ان
يتمرض لها اي ئورة في ظل غيات الحزرن
الطلبعي © وان الثورة في بلادنا تؤعن اكثر من
اي وقث مضى ء بان الحزب الطليمي هبو
الفمان الوحيد لتحقيق تدرتها على قيادة
الثورة وانجاز السهام الرحلبة والتاريخية لها »
‏وفيما بتعلق بشكل ( السلطة السياسية
القادرة فعلا وبدون أي تردد وانعكاسات لانجاز
مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية » يضرح
الينين قيام الحكومة الثوربة المؤقة » ويعتبرها
الاداة السياسية التي بمقدورها وحدها القيام
بهذه الهيات » ويصفها بانها حكوصة المهد
الثوري التي تعتمد على الانتفاضة الشعبية » لا
على الؤسسات التمثيلية المنبثئقة عن الشعب
انها ليست فقط جهازا لانجاز المهمات
الديمقراطية . بل هي اولا وقبل كل شيء »
جهاز المد المحاولات المعادية للثورة *,
‏وعلى اساس هذا الفهم فقد لخص برنامج
التنظيم السياسي ( الجبهة القومية » بصورة
واضحة طبيعة السلطة الشعبينة التي يمكنها
تحقيق مهمات هذه المرحلة على النحو التالي :
‎(١‏ ان المملى الحقيقي للسلطة الوطئية
الدبمقراطية الشهبية » كونها تمثل وتميزبشكل
قاطع المصالح الاقتصادية والاجتماعية والروحية
اللقوى الاجتماعية الجديدة من عمال وفلاحين وكل
الفئات الديمقراطية الاجتماعية الاخرى © في
اداة بين هذه القوى » في نضالها ضد كافة
القوى القديمة والمعادية التي نفدت مصالحها.
انها دكتاتورية الدبمقراطية الشعبية لجماهر
العمال والفلاحين وكل الحلفاه في مواجهة قوى
الاقطاع وشبهالاقطاع والكومبرادورية وحلفائهم »
‏ان نجربة العديد من البلدان ومن بينها
الافطار العربية » دللت بان قيادة البرجوازية لم
تسفر عن عجزها في مواصلة الثورة الديمقراطية
فحسب . بل انها وقفت فيها في ملتصفا
الطريق » دون انجاز مهماتها الاساسية © مبدية
في الكثر من الاحيان ميلا للارتداد عن هذه
النجزات والسارقة مع الاستعمار والقوى
والانظمة الرجعية » وانتهجت سياسة الاستبداد
السياسي » ومارست اساليب القمع
الدكتاتورية ضد القوى الدبمقراطية ولا سيما
فد الطبقة العاملة ,

‏نحاول ان نتفحص الان ظروف وطبيمة الثورة
الوطبة الدبمقراطية ومميزاتها الخاصة. وأوجه
الشبه والاختلاف بينها وبين الثورة ١)برجوازية‏
الدسمتراطة في ضوه النظرية الماركسية
الليئيلية .,

‏إن الفصر الراهن هو عصير الانقال من
بور اسمالية الى الاشتراكية الذي دشلته لورة
وير الاشتراكية العظمى ,
‏رفد قفببت لورة اكتوبر الاشتراكية على جمبع
وصال التهر الطبقفي والوطي »2 في بلار
إر_وفيات وفرب تشيجة لذلك ميزات القوى
الطبقية على الععيد الدولي لصالح الاشتراكية
وسجلت المطافا في ناريخ حركات التخرر
إبرطنية ‎٠»‏ وبذلك فقد اطلقت الطافات الجبارة
ررثيموب المصطهدة في الثفال قد الاستممان
والامبربالية ‎٠‏
‏إن الطابع الوطني النحرري للثورات الوطلية
بيد بمقراطية © ولا سيما الشورة الوطلية
إن بمقراطية في اليمن » انما يستمد جلور,
بن الهام النضالية التي كانت نقف امام جماهر
ررشمب البمني في افليم اليمن باسره » من
يال النضال الشاق الذي خاضه هذا الشع
هد كل انواع الاضطهاد والظلم التي تمرضض لها
‏رن الوطنسسية الديمة
‏بر تاربخه الطويل » من جانب مختلف الغزاة
والحلين الاجانئب » منذ اقدم المصور » ولا
يما في العصر الحديث ضد الاحتلال العثماني
وصد عدوان الرجعية السعودبة في الشطر
الشمالي وضد الاحثلال البريطاني في شطره
الجتوبي ‎٠‏
‏إن الثورة الوطنية » رغم انها من حيث
محتواها الاساسي » انما هي ثورة برجوازية
غر ان نشوءها في ظروف الامبربالية والاضطهاد
الاستعماري الذي تواجهه شعوب البلدان
الستعمرة والتابعة » انما تاتي لكي تحل
التناقضات بين البلدان الامبريالية من ناحية
وملايين البشر في البلدان المستعمرة والتابعة من
زاحية اخرى © وهذا آمر طبيعي بالطابع المرحلي
التحرري الشامل الذي يحشد جميع فئات
الامة ‎٠‏
‏وبهدا الصدد : « ينبشي على الاشتراكي
الديمقراطي ان لا ينسى ابدا في أي حال من
الاحوال ضحية النضال الطبقي الذي تخوضه
اكبر بروليتاريا في سسبيل الاشتراكية ‎٠.‏ وضد
البرجوازية الصغرة . مهما كانت عليه نزعتها
من ديمقراطية وجمهورية » وذلك امر لا بقبل
الجدل » ولذا كان من المروري وجود حزب
اشتراكي - ديمقراطي متميز ومستقل » مشبع
بالروح الطبقي الصرف » ,
‏ان برنامج التنظيم السياسي للجبهة الفومية
انطلافا من الفهم الثوري لهذه الوضوعة يشير
بوضوح ‎١‏ الى أن السلطة الوطنية الديمقراطية
يمكن أن تحقق المهمات التقدمية عبر الصراع
الطبقي المنظم الذي يقوده تحالف الممال
والفلاحين بقيادة اداة التحالف وطليمتها ضد
كل القوى التي نفدت مصالحها وتنفد مصالحها
عبر التحولات المادية والروحية في المرحلة
الراهنة ‎٠.‏
‏كما رأى برنامصج التنظيم السيساسي
« الجبهة القومية » عنلدما بؤكد على اهمية
الحزب الطليعي المتسلح بالاشتراكية العلمية لا
بد منها لانجاز مهمسات الثورة الوطنية
الدبمقراطية: ( لقد اكدت كل التجارب الثورية
بصدق الاهمية التاربخية لدور الحزب الطليمي
في فيادة الثورة ومدى الخاطر الجسيمة التي
بمكن ان تتعرض لهااي ثورة في ظل غياب
الحزب الطليعي. وان الثورة في بلاد. تومن اكثر
من اي وقت مضى بان الحزب الطليمي هو
الضمان الوحيد لتحقيق قدرتها على قيادة
الثورة وانجاز الهام الرحلية والتاربخية لها » .
‏وعلى اساس هذا الفهم فغد لخص برنامج
التنظيم السياسي ( الجبهه القومية » بصورة
واضحة طبيعة السلطة الشعبية التي يمكنها
تحقيق مهمات هذه المرحلة كالتالي ‎١‏ أن الممنى
الحقيقي بالسلطة الوطنية الديمقراطية الشعبية
بعونها مثل وتحيسز بشكل قاطع للمصالح
الاقتصادية والاجتماعية والروحية للقوى


‏الاجنماعية الجديدة من عمال وفلاحين وكل
الفئات الدبمقراطية الاجنماعية الاخرى © في
اول هذه الفوى الي للاضل لاقامة الحكومة
الدبمقراطية الشعبية لجماهر الممال والفلاحين
وكل الحلفاء في مواجهة قوى الاقطاع وشبه
الاقطاع والكومبرادوربين وحلفائهم ‏
‏جاه في برنامج التنظيم السياسي ( الجبهة
القومية »
‏ان نجارب البلدان الثامية الني قامت فيها
نحالفات وطلية ودبوقراطية نحت فيادة
البرجوازية الصغرة في ظل برامجها الاقتصادبة
والسياسية نثبت بالملموس ان هذه البرجوازية
الصفرة لد فادت لورنها الوطنية الى طريق
مسدود والى عجز واضح عن نقديم العالجات
الجذربة والصافية للنضابا والمهام الثورية
الوطنية الدبمفراطية »
‏اما الطابع الدبمقراطي للثورة الوطنية » انما
‏اطسة
‏لحدد. المهام الدبمقراطية للجماهير الشمبية
الواسعة ولا سيما جما النلاحين في نضالها
اللقضاء على العلاقات الاقطاعية وشيه الاقطاعية
وتحقيق اصلاح زراعي جدذري بضع الارض تحت
نصرف المنتجين الاساسيين للمحاصيل الزراعية»
الجماهر الواسعة من الفلاحين ولا سيما الفقراء
منهم وتصفية كل اشكال الظلم والاستفلال
الاقطاعيين وان نضال الجياهر الشعبية الواسعة
وفواها الوطنية الممادية للامسممار والاقطاع
والرجعية تحفق الديمفراطية السياسية بتنظيم
نفسها في احزاب ومنظمات سياسية وطنية
وطبقية , ان النقابات والجمعيات الفلاحية
والنظمات الجماهرية الاخرى المهنية والاجتماعية
هي الاخرى من المهمام الاساسية التي تحدد
الطبيعة الدبمقراطية للثورة .
‏وان دفع اللمستوى المعاشي ومكافحة مظاهر
الجهل وامرض للجماهر الشمبية الواسعة © هي
مطالب شعبية تهم الجماهر الواسعة من الشعب
بمختلف طبقاته الاجتماعية ولا سيما العمال
والفلاحين والبرجوازية الصفية في الدبئنة
والفئات الشعبية الاخرى من الجنود والمثقفين
الثوربين .
‏وعلى صعيد نظام الحكم فان جماهرم الثورة
الديمقراطية كما هو الامر بالنسبة للثورة
اليمنية تواجه مهمة القفاه على نظام الحكم
الاساسي الافطاعي في الشمال وافامة النظام
الجمهوري ,
‏وفي الشطر الجنوبي كانت تواجه مهمة
القضاء على الحكم الاستعماري والسلاطيني
الاقطاعي وتحقيق الاستفلال! لوطني وقيامجمهوربة
دبمقراطية مستقلة .
‏ومما يطبعالصورة الوطنيةبطابمها الديمقراي
الشعبي المام هو نضال قوى هذه الثورة من
اجل وحدتها الوطنية والقومية » كما هو الامر
بالنسبة لسائر الثورات الديمقراطية فقد
استهدف الشمب اليمني في مختلف مراحل
نضاله الطوبلة سواء في الشطر الشمالي او
الجنوبي في الشطر من خلال نضاله لتحقيق
اهدافه في التحرر والديمقراطية » تحقيق
طموحاته واهدافه النبيلة في وحدة ارضه
ومصيرة . 5
‏ان هذه الظروف مجتممة اعطت لحركة
التحرر الوطنية طابما اعمق يمكئها نجاوز حدود
الثورات البرجوازية الدبمقراطية ويفتح امامها
افافا ارحب للتطور نحو الاشتراكية فتتجاوز
بذلك طربق التطور الرأسمالي وتحقق نبؤة لينين
بانه « اثناء المارك الحاسمة المقبلة للثورة
العالمية في معركة اكثرية سكان الارضي اكوجهة
في البداية نحو التحرر الوطني ستتوجه باسم
الاستقلال وضد الراسمالية .
‏ان هناك الكثر من البلدان التي حققت مند
سئوات طويلة استقلالها السياسي . ولكنها
بسلوكها طريق التطور الرأسمالي بقيت اقطارا



‏نابعة أو زراعية او مصدرا للمواد الخام الى
الدول الامبربالية ولذلك ققد وجِدب الطيقات
المصالفة فيجمهوربة اليمن الدبمقراطية الشعبيه
الني يننامى فيها دور الطبفة العاملة » وجدت
امامها سوى طربق الاسفال من اوضاعها,المتخلفة
سلطنها الثوربة المبرة عن طموحانها » او ليس
بالطور اللاراسمالي الىطربى النطور الاشتراكي
كجل لا ملى عله لجميع مفضلانها الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية والفكرية .
‏ولذلك فان الطبيعة الخدمية الثورية في
اليمن الجئوبية لا تحددها ,. , المهمات الاساسية
للثورة الوطنية الديمقراطية بل ونحددها ابضا
ونصنعها لورة شمبية تقدمية © المهام الجديدة
الثي لا تدخل اساسا ضمن مهمات الثورة
الوطنية الدبمقراطيه التي نستهدف تحويل
المجتمع تحوبلا ثوريا من خلال القضاء على كل
اشكال الاستفلال الاقطاعي والراسمالي لتحقيق
المجتمع التقدمي الاشتراكي .
‏ان التدابم الثورية القدهية في الميادبن
الاقنصادبة والسياسية والاجتماعية وعلى صعيد
الميدان الثفافي والدكري © التي نم انجازها حتى
الان هي الاسابى اللوضوعي الذي بمهد الطربق
لانتفال الثورة الوطنيه الدبمقراطية الى الثورة
الاشتراكية .
‏ان االمسرة الظافره للثوره الكوبيه وكذلك
الثورة الوطنية الدبمقراطيه في جمهوريه اليمن
الديمفراطية الشهبية نحو افافها الاثتراكية .
فد جاء نحقيقا لابدحض لافكار. لبنين الذيعارض
الفكرة القائلة بانتطور الراسمالية فيالستعهرات
غرورة حتمية لاننفالها الى الاشنراكية . كما
جاءت تاكيد١‏ لخطا لك الافكار التي بفصل
بمورة اونوماتيكية بين الثورة البرجوازية
الدبمقراطية والثورة الاشتراكية .
‏غر انالطربق الحنمية لانتغال مختلفالشعوب
الى الاشتراكية » لا تفترض مطلفا انها يلبفي
ان نسلك شكل الانتقال نفسه .بفول لينين « ان
جميع الامم ستصل الى الاشراكية » هذا امر
مفهوم . ولكنها لن تصل جميعها على صورة
واحدة فستحمل كل منلها سماب تفرد بهذا
الشكل او ذلك من اشكال الديمفراطية وفي هذا
المظهر او ذاك من مظاهر دكتاتورية البروليتاريا.
وفي سرعة تحوبل مختلف وجوه الحباة الى
الاشتراكية » .
‏المهمات الثقافية والتعليمية
للثورة الوطنية الديمقراطية
‏من المعروف بان اشكال الوعي الاجماعي ولا
اسيما الثقافة ونظم التعليم والمناهج الدراسية
توجد في علاقات معفدة من التائر المنبادل مع
السياسية وهي تحدد في اخر المطاف بالمصالح
الطبقية والافتصادية والسياسية لهذه الطبقة
او المجموعة من الطبقات الاجتماعية او غرها .
‏لقد ادت اوضاع السيطرة الاستعمارية
والعلاقات الافطاعية وشبه الافطاعية في اليمن
عموما وفي شطره الجنوبي بشكل خاص الى
سيادة الايدبولوجية الاستعماربه الافطاعية
وانتشار افكار الطبقات الرجعية والثقافية
الاستعمارية على الميدان الثقافي ولا سسيما ميدان
التعليم . كنتيجة طبيعية للسيطرة الاستعمارية
الاقطاعية. كما ادن الى انحصار العلثم والثقافة
في الكيادين النظرية الاجنماعية التي لا تتصل
بالمشاكل الاساسية للجماهر الواسعة كما كان
حظ البلاد من المثقفين الربيطين بالعلوم وبقضابا
بالانتاج يكاد لا يذكر .
‏واليوم وفي غمار حدوث النحولات الاقنصادية
والاجتماعية » تشتد الحاجة الى القيام باعادة
نظر شاملة بكل النظم والسياسات في هيدان
التعليم والثقافة على النحو الذي بتلادم وتحقيق
مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية في جميع
نواحي الحياةة الاقتصسادية والاجتماعية
والسياسية .
‏ان مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية في
الميدان الثقافي والتعليمي في المرحلة الراهنة
هي مهمة ذات وجهين » وجهها الأول يستهدف
محاربة وتهديم كل الافكار الرجعية وافكار
الطبقات المالكة » والافكار الاستعمارية .
‏وهي من ناحيةالاخرى هي مهمة اعادة بناء
افكار الجيل الجديد جيل الثورة الوطنية
الديمقراطية ولا سيما ابئاه الطبقات الفقيرة من

‏الممال والفئات الثمية (خرى ناه فورنا
ونقديا » انشارا الى الراث القومي النفدهي
وما قدمه البشربة من نراث انساني تقدمي وعلى
نموه الاشسراكية العلمية واسجانءة لهمات
هده الثورة بشبقي نهساة جل الشثورة والافكار
الناشئة المساهيه العماله في نساء الحبياة
الجديدة ,
‏القد ركز بريامج النظيم السباسي ‎١‏ الجبهة
القومية )) على الانجاهات الاسانسية لاعادة النظر
في نناء الثعافة الثورنه الجديده ونظم المليم
والتربية في اللقفاط الاربع البالية :
‏اولا ‏ انصال كافةالثفاقات القديمة الاقطاعية
والاسسممارية والبرجوازيه وكل ما حاولت ان
تخلفه من تقاليد ومقاهنم رجفيه . ان هذه
العملية والثفافه الاشتراكية العلمسة والثفاقه
الوطنية اليمئية والمربية اللقدمية والاهمام
باحياه كل ما هو جيد في نرائنا الادبي والقني
حتى تلمب دورا انجاسا بالنهمة الثقافية
الوطنية .
‏انيا ”ب وضع منهج وطني يمني تعدمي ومجال
الثربية والتعليم سسند علىاسس عملية ونربوية
نقدمية بمكن من الاجبال الجدبدة ان تتخلص من
كافة الثقافات التربوبة الاقطاعية والبرجوازية
ويمكنها من ان تتسلح بعلم تربوى وثقائي مطور
اليمني والعربي والانسائي .
‏الثا ”ب محاربة كافة الافكار الاستمماربة
والاقطاعية والرجمية التي سخر الدين في خدمة
مصالحها .
‏رابعا ‏ تكريس الديمقراطية للقوى صاحبة
المصلحة في الثورة لكل نشاط ومبادرة من اجل
ان نقوم المؤسسات الجماهرية بدور نشي
وفمال في الحياة الاجتماعية والثقافية »
خاصة في مجال تصفية المفاهيم العشائرية
والقبلية والاقليمية وارساء المفاهيم الجديدة
للثورة التي عبر عملية التفير لحفيق مهام
الثورة الوطنية الديمقراطية .
‏ان اعادة صياغة الثقافة الجدبدة واساليب
التربية والنعليم ينبفي ان تخدم قبل كل شيء
فضية التثمية الاقنصادية في الميدانين الصناعي
والزراعي وينم ذلك فقفط بربط العلم والثقاقة
بالمهمات الانساجية العملية الني نحناجها البلادء
عن طريق دعوة الجيل الحديب ولشجيفه على
خوض مختلف ميادين النشاط العملي الانتاجي
لقد كانت مهمة جيل الثورة القديم هي تهديم
البناء الاقنصادي والاجتماعي القائم على
الاستغلال والغهرالطبقين » اما مهمة الجيل
الحديث فهو اكثر تمقيدا واكثر صعوبة » انها
ائيسة بتساة لجسي بلاطي انيع
الاشعراتن المقدم مني التواحي 22 يان
انجاز مهمة البناء الشافة هذه بدون بذل اقصى
الطافات والجهود اعتمادا على الاساليب الحديثة
في ادارة وتنظيم مختلف الشؤون الاقتصادية في
المجتمع .
‏كما وان النعليم والشنربية الوطنية للجيل
الناشىه ينبفي ان تجري مع الارتباط الوئيق
بالحياة العملية للجماهر الكادحة حياة العمال
والفلاحين في غمار نشاطهم الانتاجي . ذلك أن
النشاط الانناجي لذى الجماهر هو مدرسة ذات
اهمية لا نعل بابة حال من الاحوال عن الدراسة
التي بتلقاها الطلاب على كراسي الدراسة .
‏أن العمل التعليمي رغم ضرورته ودوره
الاساسي في اعادة بناء عفول الناشئة © الا انه
يصبح عقيما ما لم يرتبط بالتثقيف السياسي
العام الذي ينبفي ان نمارسه في صفوف الطلاب
الهيئات والمنظمات السياسية والجماهرية .
ولا بان نعزيز الدور القيادي والتوجيهي
للمنظمة الطلابية » الاتحاد الوطني لطلبة اليمن»
على ضوء النصاقها الكامل بالجماهر الطلابية »
واندماجها مع مشاكلهم وطموحاتهم سيلفب دورا
اساسيًا في هذا الميدان .
‏ولا شك ان سياسة اختيار المدرسين وتثقيفهم
والعنابة بهم تحتل مكانة خاصة في ذلك © ولا
اسيما وان هناك نسبة كبرة منهم ممن كانوا قد
درسوا أو عملوا في ظل السسيطرة الاستعمارية
والاقطاعية » الامر الذي يتطلب مساعدة الغالبية
منهم على اعادة تكويئهم الفكري بالشكل الذى
بتلاءم والمرحلة الراهنة 3888


‏يسيس
‎!
‎١
‏لالت لل ا ستل بلا د د م
‏الهدة ©

هو جزء من
الهدف : 219
تاريخ
١٥ سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5151 (6 views)