الهدف : 221 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 221 (ص 9)
- المحتوى
-
#يحارفان. نحن ساكمى,.,
ومهمات وقتال الوسائل الاعلامية الثورية تختاف عن مهمات
ووسائل اجهزة الاعلام في المجتمعات الامبريالية ذات الهدف
الواحد وهو تبرير كل ما تقوم عليه هذه الدول من استغلال واضطهاد
وقتل » ولمواجهة مثل هذه السياسة من قبل اجهزة اعلام الثورة يحتاج
كبل كل شيء موضوع تحمل المسؤولية رغم كل ما يمكن ان ينتج عن هذا
الموقف على الصعيد آالذاتي والموضوعي ؛ والعملية الاعلامية الثورية وهي
تتصدى لحملات الاعلام الامبريالية المضادة فان عليها مسؤولية الوقوف
والتصدى لكافة النشاطات المسمومة والحرب النفسسية التي تطلقها اجهزة
والسنة دعاة الرجعيات المحلية في المنطقة العربية .
والحقيقة الان التى تقّف امامها كاعلام ثوري ونجد من الواجب
الثوري والوطني وضع مجموعة من التساؤلات حول ما بحري وما تتخذه
اجهزة اعلام منظمة التحرير من مواقف تضر بنتائجها الخط الثوري الذي
تحاول ان تلتصق به في نهجها هذا والذي تعدى كونه انحراف اعلامي
ليأخذ معنى سياسيا تلمس آناره السيئة بشكل واضح لدى جماهيرنا
الفلسطينية في مواقع وقواعد ومخيمات شعبنا » وما معالجة اعلام
ماظمة التحرير لموضوعة العمليات العسكرية الخارجية والحدودية التي
تنفذ ضد اسرائيل ومصالحها الا دليل الانحراف الواضح الذي يشكل
'خطرا كبيرا على خط الثورة في المرحلة القادمة .
فحين تناول اعلام منظمة التحرير موضوعة العمليات العسكرية الخارجية
والحدوذية طرحت بعض المواقف غير الموضوعية والمتسرعة في اصدار
الاحكام دون الاخذ بعين الاعتبار ما يمكن ان تطر قه مثل هذه المواقف من
نتائج سلبية لدى جماهير شعبنا الفلسطينية . تم حين طرحت اجهرة
اعلام منظمة التحرر الفلسطينية موضوعة الأشنساك الذي حدث على
الحدود مع لبنان أو داخل الاراضي المحتلة سارعت منظمة التحرير لتنفي
علاقتها بهذا الحادث » فما هي النتائج الابجابية لهذا الموقف وما هي
ارباح منظمة التحرير التي جنتها في عملية اصدار هفا النفي . انه من
الؤاضح ان هذا الموقف لا بعني اي التزام لقضية الثورة لا من قريب ولا
من بعيد بقدر ما يعني انه حبن وعدم قدرة للدفاع عن خط الشورة
الحقيقي وفي نفس الوقت فانها محاولة من اعلام منظمة التحرير لوضع
حواجز امام الثورة تضاف الى حواجز الانظمة العربية '.
ثم لماذا نفى العلاقة بحادثة بوسف آلون الذي قتل في عاصمة
الامبريالية » وما الفائدة التي جنتها منظمة التحرير على صعيد تمتين
علاقتها مع القوى الثورية والوطنية العالمية حين اتخذت مثل هذا الموقف
وما هي نتائج هذا الموقف ابضا على الصعيد الفلسطيني وما الذي حققته
ولماذا أصلا أن لم يكن للمنظمة اي علاقة بهذا الحادث التطرف له وتحديد
مو قف منه » لذلك : 0 0
اولا : اليبست معركننا مع اسرائيل معركة حياة اد موت ٠. فاذا
كانت كذلك فلماذا تريدنا منظمة التحرير: الفاسطينية مثلا من خلال
اعلامها ان لا نفكر في المعركة الا من زاوية كسب ود وعطف الرآي
العام العالي ١ ٠
انيا : ماذا بريد اعلام منظمة التحرير الفلسطينية حين يطلق نفس
التعاير ضد ما ينفذ من عمليات خارج الارض المعئلة » فامصلحة مسن
تقول منظمة التحرير ان الذيننفذوا عمآبة اثينا <دواسيس وعملاء لاسرائيل
ولاذا تقول ايضا منظمة ال:<رير الفلسطينية وهي تعاق على عماية باريس
لحرا العملية الاعلامية الثورية هي اسلحة الثورة التي تقاتل بها »
بأن الذين نفذوها مشبوهين ومجرمين . و1اذا تقول عن الرجال الذين
خطفوا الطائرة اليابانية بأنهم يخدمون مخططات الامبريالية ٠٠
أن اتفشى هثل عذه االطلاعرة افي اساليب الإعبللام القلسطيني باذعق
' للتساول والسؤال اكثر من مرة فلو كان العالم لحد الان غير متفهم
لقضيتنا لقلنا ان هذا الاسلوب معقول ولو كان العالم حتى الان لم يفهم
طبيعة العدوان الاسرائياني على الاراضي العربية والشعب الفلسطيني لقلنا
ايضا ان ذلك مقبول . ولكن ان بنساق الاملام الفالسطيني ليشارك في
الحملة بشكل غير مباشر ضد الثائر الفلسطيني فان ذلك من اخطر الادوار
واكثرها جبئا ..
واذا كان الاعلام الفلسطيني بهتم كثيرا بقضية الرأي العام العالمي
وكسسبهة فان ذلك لا بحب ان بحصل على حساب روحية المغاتل
الفلسطينى ولا على حساب تضحياته بأي شكل من الاشكال ..
واذآ كان الاعلام الفلسطيني قادرا على تحمل مسؤولية النجاحات
التي يحققها المقاتل والمناضل الفلسطيني فان من الاخلاق ايضا ان نتحمل
العام العالمي » افضل الطرق واكثرها تحملا للمسؤٌولية لكسب الاحترام
والتقدير لهذا الاعلام اما اتباع سياسة طمر الراس في الرمال امام الاخطاء
والمشاركة في الحملات مع القوى الصهيونية والرجعية فان هذا هو
الاعلام الانتهازي بحد ذاته ..
فالانتتهازية تبدو واضحة. وفي احلى صورها حين يهلل الاعلام
للانتصار لانه انتصار © وينتقد و توبخ ويطلق من الإوصاف الاكثر ابذاء
بالقاتل والمناضل الفلسطيني » لكي لا يتحمل المسؤولية ولا تقول كلمة
كون فيها قادرا للدفاععن الإخطاء التي تفع فيها ابة ثورة حقيقة طبيعية .
فليس للاعلام الفلسطيني ان ينسى في غمرة الانتكاسات مأ حققته
. جماهيرنا من انتصارات كما يقول ماوتسي تونغ .
فعلى اعلام منظمة التحرير الفلسطينية ان يرى الصورة من كل
وكما' يبدو ٠فان اعلاام منظمة التحرير الفلسطيئنية الذي تسير عليه فيه
انحراف واضح لا يمكن ان تظهر نتائج هذا الانحراف على المدى القريب
وانما يمكن ان تظهر نتائجه وانعكاساته على المدى البعيد اذا ما استمرت
وسائل الاعلام الفلسطينية في انتهاج هذا الاسلوب دون مراقبة النتائج
على ذلك عند جماهيرنا الفلسطيئية المخرومة من حق النضال ضد
الكيان الصهيوني » الفاصب .- فهناك فرق بين رؤبة رجل ااعلام »
ورؤية الفلسطيني والعربي الذي يعيش بعيدا عن وطنه وعلى رجل
الاعلام الناجح ان يوفق بين مصلحة الشورة على مستوى الراي العام
وبين تفكير الانسان الفلسطيني ورؤيته للامور من زاويته هو قحرصا
على الثورة وحرصا على تضحيات الثوار وخوفا على جماهيرنا الشعبية
لا بد للاعلام الفلسطيني ان بنتظر قليلا » حتى لا بجد نفسه منساق في
مخططات القوى الامبريالية والصهيونية والمأجورة . وحترا“لا تكون
النهضة التقدمية في كتابات بعض المرتزقة رديفا للتخاذل والاستسلام.
ولا يجب ان يكون الحرص على كسب الراي المام بديلا على هدف
التخربر :8ه '
4 أسناء كرض اط جلة” - هو جزء من
- الهدف : 221
- تاريخ
- ٢٩ سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)