الهدف : 222 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 222 (ص 10)
- المحتوى
-
موضوع الفلاس
جل » فمّد حولت دولا إلى سثرذمة.. عصّابة
لقد جف قلمي عندما أسهع هي فى فسساق
وكذلك عندما استشهدت .
لكنك الننة .ولا زلت معي ومغ زفسائي الفابا
كما كان ١ ساق » وبقى تماما كما بقى « حيفارا
غرة » .
فأنت وهما وجميع الشهداء اكبر واثمن من ان
تقاسوا بالوجود ىم ٠.6. كنتم وستكونون وحودا
نا واسحاسييا ومقلا نقتدي به نحن ٠.6 وتقتدي
به الاجيال القادمة .
من
آخر لقاء لنا سويا لا زال حيا كأنه بالامس .
كنت فوق مستوى الرجال كعادتك . . ابتسامتك
الربحة التفائلة تزين وجهك الذي طالا بحثنا فبه
كن 11 حقبا
حوابه الدائم كان الثقة بالمستقيل .. بحتمية
الانتصار .. وبالئفس الطويل الهادىء والفكر .
تكلمنا عن الشورة العربيسة وعن فصيلها
الفلسطيني ء
كلمن عن التخلف وكيف تتحاوبة ++ عن عن العجز
وكيف نلهيه . . عن العدو وكيف نواجهه ..
كنت صابا لا تلين امام تشاوم الاخرين ٠
كان التد فيك اكبر من ان بقاس تقاتل به
معازك ستخصرة عد كل الترنددين +
ودعتني بحب كبير وحنو اكبر فقد كنت
تشعرني بر فاقيتك دون كلام .. كانت نظرة تكفي
لتفول آلف كلمة . وقلنها لي تلك الليلة قبل أن
نسافر وان نفترق ٠
260
باسل كبيسي »؛ عر فتك قبل أن اعر فك ٠
عر فتك عنلما كانت تصلئنا اخبار نضالك
:وتضحيتك . وبدات مقد الك الوقت: ارسم في
ذهنى صورة لك .
ولكن عندما عر فتك فاقت صورتك توقماتي
وتخيلاتي وتفوا قت بذلك على نفسك .
يا صاحبي وعزيري .. نضالك توق على
الكثير . ء الكش + 1
20
' بعيدا عن الاضواء وعن المواقع بدات نضالك
وتابعته وتوجته باستشهاد .. صامت ايضا .
وكأنك انت الذى اوصيت بذلك .
استشهدت ورافقك في موكبك قادة ابطال مثلك
فضاءت بذلك الاحداث ان تنفذ وصيتك الت
حرصت على كتابتها طوال حياتك النضالية .
وظلمتك الاحداث .. ليس لانك كنت تريد
الاضواء .. بل لان فكرك ورايك لم يظهرا بالحجم
الذي يناسبهما فقد كنت معلما من معلمي النضال
بحب غلى الاجيال القادمة لق ليقى على, ,يفوك
تتنمذ.
وحدة النضال العربي كنت تقاتل من اجلها .
ترابط نضالات الشعوب العربية كنت تجسده في
كل عمل . الالتزام الذي لا تفله اللروف مهما
صعبت علمتنا كيف يبئى ويثمي . الانضباط
الحديدي الواعي رغم كل المعسكرات والملعوقات
كنت امثولة فيه . وبعد كنت بروليتاريا في
فكرك والتزامك وصرامة نضالك وطول النفس .
2
وعلى حافة رصيف باريسي تصدت لك اليد
الفقيرة لتغتالك ٠. فقيرة ضعيفة لانها لم تستطع
ان تنل من عظمتك وفكرك ومبادلك . ضعيفة
حولت انت عملها عندما استشهدت الى انتصار
للثورة العربية وللفكر الثوري .. اجل فقد حولت
دولا باعزيزي الراحل الى شرذمة .. عصابة ..
تبحث في الطرق المظلمة عن النور لتطفئه .
لكنها فشلت واعطيت الفكر الذي ناضلت من
اجله دما جديدا ودفعه قوية للامام .
لكنني ورفاقي فقدناك واليوم مضى على ذلك
سعة أد » اثبتت فيها الاحداث » رغم قصر
المدة » ان ما قلته ورابته قبل غيرك كان صحيحا .
افتقدك با باسل لانك كنت رأس طليعة تختلف
نوعا ونضوجا.
انتقدك لانك كنت قائدا وجنديا وكم ندر
مثل هؤٌلاء في ابامنا هذه .
افتقدك لانن يكنت اتمئى انترى انتصارنا معنا.
ولكن يءزيني يا رفيقي الحبيب انك لا زلت
تعر لوقي 2 نه يوقا تن طريق النضال
بفكرك . . بانضباطك والتزامك .
رن
لست ممن بجيدون بث التعزية بالكلمات ..
لكنني ورفاقي نجيدها .. لا بل نجيدها جيدا
وبعرف ذلك عدونا قبل غيره » بالعمل . العمل
الصامت الذي علمتنا اياه ..
تعزبتي اننا سنحقق آلاف الانتصارات الصغيرة
.. وعدنا لك وللشهداء .. لانها في النهاية
ستكون الانتصار الكبير .
هكذا سنكون قد اكسيئنا وجوهنا بسمتك
الوائقة وعزيمتنا صلابة ونضالنا انتصارا . وهكذا
مسرا فاق واحبابك اينما كانوا في المغرب
العرني | تي :
اليهم اقول شدوا من عزائمكم فهكذا بريدها
باسل . وانتضوا سلاحكم فهكذا بريدها باسل
وقاتاوا بنفس طوبل وتنظيم متين فهكذا بريدها
باسل هه
شاي | بوربهيت - هو جزء من
- الهدف : 222
- تاريخ
- ٦ أكتوبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)