الهدف : 224 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 224 (ص 7)
المحتوى
الاسرى الاسراليلين الذين عرضدهم السلطات السورية للصهافيين
التقريرالخانيى عن الحرب
رسع سخ نت وس تع ورب نس | مسترت السرم
ص كنا في التقرير الاول عنالحرب
الذي نشرته « الهدف » في
عددها الماضي قد وصلا الى
القول انه حتى يوم ‎٠١/٠١‏ كانت القوات
العرببة السورية والمصربة وقوات الثورة
الفلسطينية فد واصلت قتالها على كافة
الجبهات وداخل الاراضي العربية
ا محثلة ‎٠‏ فالقوات المصرية اطقت على
كامل الضفة الشرقية لقئاة السويس
والقوات السورية كانت لا تزال تواصل
قتالها على امنداد الحبهة السورية في
هضمة الجولان » والمقاومة الفلسطينية
يتزايد نشاطها خلف الخطوط وداخل
الاراضى المحتلة كلما اشتدت وطالت
معارك الجبهات العربية ‎٠‏
ولقد كان واضحا منذ انطلافة الحرب الجدبدة
في المنطقة انها سنكون مخلفة عنالحروب السابقة
وذلك للاسباب النالية :
اولا : كون القوان الاسرائيلية ولاول هرة
وجدت نفسها في موقف دفاعي خاصة بعد ان
تلفت ضربة قوبة من القوات المربية المصربية
والسوربة عطلت منذ بدابة الحرب كافة مواقم
الفيادات الفرعية لقوات الاحتلال في الجبهة
المصرية والجهة السوربة » وانمكست فاعلية
هذه الصريرة بشكل مباشر على القوات الاسرائيلية
في منطقة قناة السوبس وافقدتها اتصالها
بقياداتها الخلفية وكذلك حصل في ملطقة
الهضبة السورية ..
ثانيا : استطاعت القوات العربية استنزاف
قوات الطران الاسرائيلي باستخدام اسلوب
جديد في حرب الطران وهو عدم زج قوات
الطران العربية في ممارك مع قوات الطيان
الامرائيلي لا تكون نانجها مضمونة وانما
استعاضت عنه باستخدامها لشبكات الصواريخ
التي كانت فاعلة وقوبة دفعت اسرائيل بسببها
خيرة طرانها المقاتل وخاصة على الجبهة
السورية .
ثالثا : كانت القوة العربية المماجمة على
الجبهتين قوة ضخمة وفاعليتها مؤئرة وضربها
الهف 00
مفاجئة مما ادى ألى عدم قدرة اسرائيل على
تجميع قواتها وخوض معركة حاسمة على
الجبهين في آن واحد ..
ارابعا : القيادة العربية تحارب نكثافة بشرية
هائلة وفدرات عسكرية استراتيجية . وهذا ما
لم يحصل في الحروب السابفة بالاضافة الى
ان هناك خطة عسكرية تسسخدمها القوات
العربية في الحرب . وهذا ما كانت القيادات
المسكرية العربية السابقة تفتقده في حروبها
الماضية .
مرو م رار
١ ‏سن‎
الجنرال افرام ملدلر » قائد الفوات
الاسرائيلية المدرعة في سيناء »» الذي اعلنت
اسرائيل مفتله يوم الاحد » كان آمر التشكيل
الذي قام بممركة الاختراق في مرتفمات
الجولان في حرب حزيران 1479 .. وقبل ذلك
اشترك في حرب 1468 وفي حرب سيناء 65 .
عام 1976 عين قائد لواء.
وعام 1574 عيننائبا لقائد سلاح المدرعات .
في 1971/5/57 رفي الى رتبة عميد اول
وعين فانئدا لسلاح 'المدرعات في شبه جزيرة
سيناء خلفا للعميد اول دان لافر .
بلغ من الممر ؟) عاما ؛ من مواليد
النمسا » هاجر الى اسرائيل وهو في الحادية
عشرة .
وهو خريج دورة ضيا
القيادة والاركان وخربج
في جامعة تل ابيب ‎٠‏
ورغم أن الحرب الدائرة الآن في المنطقة لم
تتوصل الى نتيجة حاسمة وهي تصفية احدى
الجيوش الداخلة في المعركة » فان كل الدلائل
واللحاليل المسكرية التي تناول هذه الحرب
بالتحليل تؤكد أن النصر الجزئي في المعركة يمكن
أن بشكل مدخلا للنصر الاستراتيجي خاصة اذ١‏
كانت هناك قوات ما زالت طازجة مستمدة
للدخول في الحرب واذا كانت الخطة الشاملة
الموضوعة من قبل قيادة الجيش تسم وفق ما
هو مرسوم لها وتسجل في كل معركة نخوضها
نصرا جرئيا .
كيف تسسر المعركة ؟
كانت القوات السورية على الجبهة الشمالية
ما تزال تتوغغل في عمق هضبة الجولان وتكبد
العدو خسائر فادحة في الرجال مما ادى باهارون
ياريف الى القول في مؤتمره الصحفي الذي
عقده بتاريخ .1./1 معلقا على خسائره في هضية
الجولان « لقد دفمنا لمنا في الرجال والمتاد »
(ن هذا الاعتراف الصهيوني يأتي في اليوم
الخامس بعد التهديدات الاسرائيلية بالتقدم
والزحف باتجاه دمشق .
وفي نفس الوقت علق على الوضع في الجبهة
المصرية فقال « أن الجبهة الجنوبية تختلف عن
الجبهة السورية » ففي سيناء هنالك هيادين
تمكن القوات من القيام بمناورات حربية ويتمتع
المصربون في هذه الجبهة بتفوق كبر في الرجال
والعتاد بما في ذلك مئان الطائرات والفي
دبابة وبمقاوماتن ارضية ضد الطائرات تعتبر
من احدث المقاومات في المالم » .
ان مثل هذه الاعترافات الصهيونية حول
القوة العربية المعربة وحول خسائر القوات
الصهيونية جاءن منل البداية حتى تستطيع ان
تثبت الطفمة المسكرية انها فملا فوة لا تقهسر
اذا انتزعت النصر الذي تحلم به ولنؤكد من
جديد آمام انظار العالم انها قبلا السوبرمان
الذي لا يتهر ‎٠‏
ان كل التوقمات الاسرائيلية كانت فاشلة
سواه على الجبهة السورية او المصربة وهذا ما
ادى بقائد المنطقة الجنوبية العميد شموئيل
جونون إلى القول ملخاطا جنوده وصباط
ور رنعم اليوم تواجهون اصعب حرب فرصت
علدنا منذ حرب الاستقلال ؛ وهذه ليست
الحرب وياطفة التي اعدنا علها قي حررن
ابسابقة إن هذه الهرب حرب صصبة وطوبلة » .
إن حديث القائلد الصهنوني تكن أن بشت
نفطة جوهرية إساسية زهي أن ما تخافه
اسرائيل 7 هذه الحرب الحديده » احمالان
طايه فيها وهذا ما بطي اتعكانات كشيية
روه مراتن واعتالات اميسل ؟
إمامها أومن الم ما سبشكله هذا لوقف باللسية
وبتندة النرائايين ؛ وماضيهم الصكري وم)
لقال اك.فق. اآثار على طبيعة ويكون الجمع
الاسر اثيلي ريدي افيم بدون اماس راسخ مز
يام اسرائيل ‎٠‏
اليوم الخامس للممارك حبت كان مفروضا
وحسب تصريحات الفادة الامرائيلين » الفيسام
قد معاكى على الجبهن المصربة والسوربة
بن إنه فشل في تحفيق أي نفدم وانجاز اي
زمر رقم زجه في الممارك فوانه الاحنياطية على
الجهتين ع باعراف الفادة الاسراليليين انفسهم
وبالزات على الجبهة السورية النى سات يعتقل
العدو انها نشكل الحلفه الاضمف في الموقف
العرني ‎٠.‏
ورهم كون العدو في اليوم السادس لم يستطع
إن يحفق أي نصر عسكري نكنيكي على احدى
الجهين 2 فانه اسسخدم اسلوبا جديدا ال
اخذ بوجه ضرباته العسكربة الى المنشات
الدئية وسط مديبئنة دمشق وحمص واللاذقية
وطر طوس وباقي المدن السورية الاخرى كمحاولة
منه لشل فاعلية الجبهة السورية وخلق اكبر
قدر ممكن من الارباك العسكري على الوضع
السوري بشكل عام فكانت ضرباته على بعض
المناطق في حمص ودمشق ذات الاهمية الاقتصادية
لا تخرج عن كونها مريات ذات اهداف عسكربة
ولاهمية هذه الغربات منوجهة النظر الاسرائيلية
وتائيرها على سم المعركة فقد ارسلت اسرائيل
في يوم واحد ها بقرب من ..؟ طائرة لاحداث
اكبر قدر ممكن من التدمر البشري والاقتصادي
داخل سوريا . وقد استخدمت اسرائيل
التحقيق هذا الهدف :
اولا : محاولة فرض سيطرتها الجوية في
المنطقة بدون اعتبار للخسائر الناجمة عن هذه
المغامرة المسكرية الاجرامية .
نانيا : القيام بمجموعة منالعمليات المسكرية
بهدف بمثرة القوات السورية . وهذا ما كانت
تهدف اليه من عملياتها البحرية في منطقة
الساحل السوري وعمق الاراضي السوربة »
بهدف جر جزه من القوات السورية عن الجبهة
كمحاولة هنها لاضعاف الخط الامامي الذي
يتصدى لقواتها المهاجمة وبلحق بها خسائر
فادحة لم تعتد عليها في السابق .
لقد كانت القوات الاسرائيلية على الجبهتين
واقعة تحت نائر الضربات المصرية والسورية
وتحت نائر الجبهة الفلسطيئية داخل الاراضي
المحتلة .,
وفي بداية اليوم السابع زج الجيش الاسرائيلي
بكامل قواته الاحتياطية المدفوعة الى الجولان في
المنطقة الشمالية هن الجبهة » محاولا احداث
خرق في جبهة القتال تمطيه الفرصة لاحداث تقدم
ولو تكتيكي » ياخذ بمدها في التحضم لمملية
خرق استراتيجي في المنطقة الشمالية من اجل
القيام بعملية الالتفاف الاستراتيجي على القوات
المتواجدة في القطاعين الاوسط والجنوبي . وقد
استخدم المدو لتحقيق هذا الهدف طرانه في
قصف مستمر واستخدم القوات المدرعة
الاحتياطية والمدافعاميدانية الضخمة والصواريخ
القوية الضادة للدبابات .. واستمر طول اليوم
السادس والسابع من المعركة يضغط على هذا
المحور , وقد استطاع فملا احداث هذا الخرق
في الجبهة السورية في الحور الشمالي .. وتقدم
من اجل السيطرة على الخط الموصل الى محور
قربة سمسع الاستراتيجي » الا ان دخول
القوات العراقية الى هيدان المعركة وهي في
اوضاع عسكرية جيدة لواجهة هذا الهجوم
الامسرائيلي اوقف عملية التقدم الاسرائيلي
ونبتها في مواقعها اكثر من 48 سساعة كاملة وقد
حاولت اسراليل السملال عملية الخرق هذه
بان شنت حر با نفسية رهة » فراحت لتحدث
عن الاقنراب من دمشق وتحاول ان تركر فى ذهن
شمبنا العربي ان الطربى الى دمثئق اصبحت
سالكة . فاصبحب كلما نحدلت عن نقطة في
هفسبة الجولان نربطها بدمشق كلوع من اللذكر
إن دمشق اصبحت على وشك السقوظ ..
والحفضيفة ان ما حدث على الجهة السورية
بوم ‎١./١١‏ ما هو الا حرق محدود بخضع
لعوامل الحرب المنحركة الصمدة على الخشوط
فر الثابنة والهجماب الحلية هن قبل الطرفين »
لان اسرائيل لم نمد قادرة على احداث الخرق
الاسترانيجي الفاعل في الجبهة السوربة بسبب
فلة قوالها الارضية وضخامة القوات السورمسة
والعراقبة الني نقف امامها محاولة احصواء عملية
التقدم الاسرائيلي والاجهال عليه في عملية عسكربة
هجومية ,
واالاحظ ان عملية الخرق هذه قد رافقنها
هجمة اسم اليلبة واسمة اللطاق للطران
الصهيوني للموم الثاني على التوالي .. حيث
لم بسبق لحرب ان شاهدت مثل هذه الكثافة
في الطران .. وقد ركزت اسرائيل على الجبهة
السوربة يوم ‎١./1١0 1١١‏ مسسظلة في ذلك
عمئيات النعزيز المصرية على الجبهة ,
وخلال هذه العملية الاسرائيلية التي حفقت
اسرائيل فيها عض النجاح حاولت اسرائيل
وعلى لسان وزبر الدفاع الصهنوني استقلال
هذا الوقف ليبدا يهدد « ان الطريق الأدية من
دمشق الى نل ابيب ؤدي ايضا من تل ابيب
الى دمشق » وبحاول في ذلك الابحاء » رقع
العنوبات لدى الجيش الاسرائيلي الذي يقابل في
مماركه الخاسرة على كل الجبهات خاصة وانه
يحاول الاندفاع على الجبهة المعلوبة ليعوض
الخسارة على الجبهة المسكرية .
ولقد كان الرد السوري على الاختراق
الصهيوني بعد ظهر بوم 11/.! قويا » ال
قامت القوات السورية بهجمات مماكسة عليفة
اشتركت فيها المدرمات والمدفعية والمشساة
وصواربخ ساجر المضادة للدبابات واستطاءعت
فملا صد الهجوم واحتواءه وتكبيده خسائر
فادحة ,
ورغم اشتداد معارك الدبابات على الجبهة
السورية ومحاولات اسرائيل الستمية تحقيق
الاختراق الاستراتيجي منذ أن آخذت تضغطا
على المحور الشمالي هن الجبهة السورية فان
القتال كان ياخذ طابع القتال , وقفا حروب
اعلنت الولايات المتحدة حالة
الطوارىء في كافة قواعدها الخارجي؟
في اوروبا وآسيا وافريقيا كما
اعلنتها في بعضقواعدها في الولايات
التحدة . وذلك استعدادا لمد
اسرائيل قاعدتها الامامية في قلب
وطننا العربي بالعدات والطائرات
والذخيرة ‎٠‏ فهزذ اليوم الاول اصدر
كيسنجر اوامره للاعداد لمد اسرائيل
بها تحتاجه من طائرات ومعدات
خصوصا وان موافقة الكونغرس
الامبركى مضوونة في هنه الحالة ‎٠‏
وتم اخثبار القواعد الاميركية
كل من فرانكفورت في المانيا الغربية
وادما فى اليونان قواعد جنوب
ايطاليا والقواعد في اسمانيا والقواعد
في الحبشة لنقوم بدور الامداد هذا ‎٠‏
وصلت حاملة طائرات اميركية من
اليونان في اليوم الرابع للمعركة
حاملة 64 طائرة فالتوم سلمت
لاسرائيل دون طيارين .
ووضلتة تفده سوماق, حساملة
طائرات من ابطاليا تحمل 56 طائرة
فانتوم و 5؟ طائرة سكابهوك وسلمت
مول ا ترضل المعركة بجانبت إسائيل
الدبابات في المناطق الجبلية الني تظلب عليها
الهجمات اللماكئسة حتى بنمكن احد الطرفين من
احداث عملمة الاختراق الاسترانيجي التي تتبمها
عمليات الالفاف والحاصرة .
ومن الجانب الصهبوني الذي اخ بركر بوم
‎٠.2/1١ - ١‏ على آن الطربق الى دمشق مفوحة
وان قواته ابادت وخطيت ودمرب الغلب الدبابات
السوربة والعرافية » في ممارك اليومين الماضيين
نجد ملق الجبشى الصهوني هرنسوع بقول في
بوم الجمهة ‎١٠./١١‏ : ان الممركة الدائرة اليوم
هي من اكثر العارك تمقبدا فمليئا ان تقدم من
جهة » وان سرك رجلا واحدة على الاراضص من
الجهة الاخرى .
في بوم 16 - ‎١٠./16‏ كانت الجبهة السورية
لا تزال هي المبدان اللتهب بين الجيشين السوري
والعراقي والفوات الاسرائلية وكانت لا نؤال
القوات العرافية ب السوربة تقوم بشن الهجمات
الصدامية ضد الفوات الاسرائيلية الني نحاول
الثبات داخل الحدود السورية » وكانت لهجمات
الصدمة هذه آثارا ابجابية على عدم اعطاء
القوا تالمتقدمة فرصة لاخذ الاحتياطات اللازمة
للقيام بعد ذلك ( بحرب تصمد على السرعة »
اي عملية الاجتياح الكامل لكل موافع الجيش
السوري . وقد حاولت فملا القيام بذدلك
الهجوم » يوم ‎1١١‏ 9 16/.! الا انها فشلت
ومنيت بخسائر فادحة في الدبابات » وذلك
بسبب عمق الجبهة السورية وكثافة الوحدات
المدرعة التي تقف على عرص الجبهة .
أن الاعتراف من قبل هيرتسوغ بفشل القوات
الاسرائيلية في تحفيقعملية الاخترافالاستراتيجي
ياتي ليؤكد حقيفة الظروف النفسية الصعبة
التي تنحكم في الفيادة المسكرية الاسرائيلية
ووفموا مرة اخرى في فضيحة لا تقل عن فضائحهم
على الجبهة المصرية فلم بصلوا الى دمشق وانما
تراجموا الى الخلف .
وفي صبيحة يوم 1./14 وفيما كانت القوات
الاسرائيلية تحاول تمزيز وحداتها المسكرية على
الجبهة السورية كانث الاخبار نتوارد من الجبهة
الجنوبية ( المصرية ) عن هجوم شامل شنته
القوات اللمصرية شرفي القناة على القوات
الاسرائيلية وكما يبدو فان الهجوم المصري كان
مفاجئًا حتى لا تتمكن الفوات الاسرائيلية من
تعزيز وحداتها الدرعة في خط التراجع الذي
تقف فيه بمد ان طردت من خط بارليف
واستسلام احدى آاخر الوحدات التي كانت في
الزاوية الجنوبية من هذا الخطا .
بطياريها انتتظارا للطيارين المتطوعين
القادمين من الولابات المتحدة .
ولقد حملت طائرة من طراز بوينغ
طليارا من الطيارين الذين
اشتركوا في حرب فيتنام من ولابة
كاليفورنا في الولابات المتحدة الى
احدى القواعد الاميركية في اسبانيا
قريبة من مدريد العاصمة حيث بقوا
هدة ساعة واحدة توجهوا اثرها الى
مطار اللد . ومباشرة توجه هؤّلاء الى
المطار العسكري القريب ليتسلموا
طائرات الفانتوم والسكابهوك التي
حملتها حاملات الطائرات .
ومن المانيا قامت طائرات نقل'
ضخمة من طراز جالاكسي بشحن
دبادات من طراز باتون المحسئة .
ولقد بلغت كثافة الشحن ان طائرة
من هذا النوع تهبط في مطار اللد كل
تصف ساعة .
كما تقوم طائرات تي دبليو اي
بشحن ذخيرة وصواريخ جو ب جو
وصواريخ جو ارض وصوار يخ
مضادة للدبابات .
وقد اصطدم الهجوم المصري بخط الدفاع
الصهسوني الذي بناه الاسرائيليون على بعد 516
كيلومترا من فناة السويس ‎.٠‏
‏وعلق هرنسوخ على مماراكد الجبهة السورية
بوم ‎١./16‏ فقال : اننا نواجه نشكيلا عسكريا
غاربا اطنابه في الممق في منطفة صعبة للفابة »
لا تفثبر ابدا منطفة مثالية لقال الدبانات »
فالمنطقة صمبة بالئسية للديانات © ونما اته لم
يغب ولا مرة عن بال فيادتنا انه ينيقي بفعدر
الستطاع تجنب الاوضاع التي تلزم بتقديم
خسائر فادحة »© فان النقدم هو في بمض الاحيان
الث ين ابطييها .+
ان هذا الاعنراف من قبل العميد هرتسوحُ »
ياني كدليل يثبت القوة المنيعة الني تقف امام
الهجوم الاسرائيلي والجبهة المتماسكة التي
نشكلها الفوات السورية ‏ العراقية على الجبهة
السورية » ومواقف الدعم الشريفة التي بقوم
بها الاتحاد السوفياتي الذي البت انه صديق
يعرف كيف بدافع عن مصالح الجماهر العربية
ويقدر تضحياتها الهائلة ‎٠‏
‏وفي بوم 14 ‎١./(٠9‏ استطاعت القوات
المصربة أن تنهي ممركة الدبابات التي دارت في
سيناء لصالحها فدمرت ‎١١.‏ دبابة واسقطت
حوالى ؛) طائرة واعلنت اسرائيل عن مقتل
قائد الدبابا الصهيونية في منطفة سيناء وهو
العميد ابراهام مندلر ويعنبر مقل هذا القائد
ضربة قاصمة الى هذا السلاح خاصة وانه من
افضل الفاده الاسرائيليين في هذا السلاج .
وقد يمزب حرب ‎١4‏ 18/.! بكثافة
العمليات الخاصة التي قامت بها القوات المصرية
والسورية ووحدات الفدائيين الفلسطيئيين آلذين
يتقولد على الجبياتة النربية مع الكوش
العربية ‎٠.‏
‏وفد اخذب المعركة شكلا آخر بوم 18 ل 15
حيث اخذت القوات السورية والعراقية تسيطر
على زمام المبادرة وبدا ذلك واضحا من خلال
الهجوم السوري ‏ العراقي المشترك الذي شئنه
على القوات الاسرائيلية في منطفة الهضبة السورية
ومن خلال الهجمات الاستراتيجية التي توجهها
القوات المصرية على جبهة القئاة والتي تاخذ
شكل تصفية الوحدات المدرعة المتحركة التي
تحاول تمزيز الخط الذي تقف فيه القوات
الاسرائيلية المدرعة المنهكة التي خرجت من معركة
رم ‎1١‏ ب 15 الطاحنة .
أن معركة يوم 16 ب 18 على الجبهة السورية
كانت ممركة استخدمت فيها القوات الاسرائيلية
اقصى جهدها الذي وضعته في الاحتياط ووصلت
في هذا اليوم الى « مرحلة الذروة » في الاندفاع
الى الامام . الا انها صدت وتراجعت ليأتي
وقت الهجوم السوري ‏ العرافي صبيحة يوم
7 وليشمل الجبهتين الوسطى والشمالية
وقد اشتركت في الهجوم ايضا نشكيلات من
قاذفات القنابل السورية سوخوي 7 مما يؤكده
قوة فاعلية سلاح الطران السوري .
ان المعركة ما زالت مستمرة وطاحنة وبالذات
في الجبهة المصربة وبتوقع حدوث ممارك طاحنة
بالدبابات علد محاور الممرات الصعية على
سلسله الجال الوسطى «الشرقيه من فئاة
السويس .
فالجيش المصري هو المهماجم وهو الجيش
البادر حنى الان وبملك الحشد الاكبر مسن
الدبانات ومن القوة البشثرية وهو الذي يقرر
وبفغرض حتى الان مكان الممارك الي يخوضها .
وفد صمد من هجماه في بوم ‎١./١1‏ حيا
قامت وحدانه الخاصة البربة والبحربة بعمليات
افنحام على عدد من مواقع المدو وعمليات
قصف . فقد قصفت وحداب الصواريخخح
البحرية منطفة شرم الشتسيخ » لاول مرة تصل
فيها القواتالمصرية الى هذه المنطفة السترانيجية
الهامة .
الفد دخلت الحرب بومها الحادي عثر وما
زالت الاننصارات تتوالى في حرننا الطويلة الامد
وكلما طالت هذه الحرب كلما كان الاتنتصار لنا .
خاصة اذا اخذنا بمين الاعبار قدرة صمودنا
وتضحياتنا وموقف اصدفائنا المخلصين الدول
الاستراكية وعلى راسها الاتحاد السوفياتي .
انها حرب براهن فيها الاسراليليون واعوانهم
وحلفاؤهم الامبرباليون على الرعة ولكتهم فقدوا
هذا المنصر . وبالمقابل فاننا نراهن على الزمن
وما زال في جانينا . ولا بد من استقلاله
بالشكل الكامل .
يبقى ان نؤكد ومن اجل حمابة المعركة :
« آن معركتنا مع القوى الصهيونية والاميركية
اليست نزهة يمكن لحرب خاطفة ان تحسمها
لصالحنا . ان اسرائيل فاعدة ١مبربالية‏ ولا
يمكن لامركا ان تترك هذه الفاعدة تنهار » نحت
ضربات الاننصار العربي » دون ايقافها علد
حدها من خلال وضع مصالحها المباثئرة تحت
التهديد المباشر والفمال والحقيقي .
لذلك لا بهد آن تؤكد على بعض الحقائق
الكفيلة باستمرار المركة فيما لو دخلت بعفى
العوامل الدولية لتؤدي الى وقف اطلاق الثار
وهي :
اولا : تصعيد العمل في عمق
الاراضي المحتلة والجهة المهياة والقادرة
على القيام بهذا الدور هي المقاومة
الفلسطينية . فالفرصة سانحة امامها
لتنفلفل في الداخل وتعمل وتنشط ‎٠‏
‏ثانيا : العمل الجماهري الضاغط من
اجل عدم القبول بوقف اطلاق النار
مهما تكن الظروف» لان العدو الصهيوني
عدو حاقد غادر ولا يمكن ان بركع الا
اذا كسر رأسه وقطعت جذوره من
الاساس . كل ذلك لا يمكن ان يتم او
عربية وطنية عربية مقاتلة يكون منطقها
هو تعئة الجماهير الشعبية وتنظييها
وتوظيف طاقاتها لخدمة المعركة وتامين
استمرارها ‎٠‏
‏ثاثا : تدعيم وتطوير العلاقات
العربية الفلسطينية معالاتحاد السوفياتي
والدول الاشتراكية التياثيتت الاحداث
الاخيرة انها افضل حليف واشرف
صديق ‎٠‏
‏المدف 09
هو جزء من
الهدف : 224
تاريخ
٢٠ أكتوبر ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18074 (3 views)