الهدف : 228 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 228 (ص 8)
المحتوى
#0 فد
الصومال/ كلت الغا
٠
6
‏امسسسممم‎
الجيران والاهقا. يقولون للصوماليين لماد
أوليباذا/البلمية”/رهذا اضعنالايمان
لحرا « الاستراكبة العلمبة هي ممرىة اصيلة تستمد اصالتها من
)6( التجرءة المساشرة للانسانية خلال التاريخ الطويل وهي الحصيلة
الاجمالية لتلك ال
لتجربة ‎٠‏ والاشتراكية العلمية عالمية لانالبشربه
كاها تناضل من اجل تحقيق أهمداف واحدة هي المساواة والمدالة
الاجنماعية . والاستراكية العلمية خاصة »؛ لان لكل دولة ظروفها الخاصة
ومن ثم فهي تطق الاشتراكية وففًا لظروفها.
الاشتراكية ليست رسالة سماويةكا لدين
العلاقة بين الانسان واستخدامه لوسائل الانناً
أردنا ان ننظم ثروتنا !لوطنية فلن يكون ذلك ضد رو
الله الانسان ووهبه نعمة العقل ليميز به بين الصا
ل
ولكنها مجرد نظام لتنظ
اح في هذا العالم . فاذا
ح الدين . فقد خلق
لح والطالح .. بين
لفضيلة والرذيلة .. ولقد اخترنا الاشتراكية العلمية بدلا من استفلالٌ
الانسان لاخيه الانسان »؛ وهذا هو ما يمكننا عمليا من مساعدة الاننسان
وتوجيهه الى الحياة الفاضلة .
ومع ذلك فان الرجعيين يريدون ان يخلقوا فجوة بين الاشتراكية
والدين لآن الاشتراكية لا تنفق ومصالحهم الخاصة » ولمذا فانهم لم
شورعوا حتى عن أساءة تفسير كلام الله .. »
(( محمد سياد بري »
© © متهمون بالعروبة
والانحراف عنها
الفد وجدنا في الصومال حماسا طبيميا لتبني
الاشراكبة العلمية وكأن كل فرد هناك عرف
الاشتراكية منذ عشرات الستين » بالتاكيد ذبك
يعود الى حد ما لثقة الجماهي بقيادنها وبحكمة
نوجهاتها .
وعلى هذا لم نجد او لم نصادف من بناقش
جدوى الاشتراكية العلمية» بالأكيد هناك جيوب
رجعية او رأسمالية هرتبطة بهمها كثرا ان تثر
اللاؤلات حول مفزى ببني الثورة للاشتراكية
العلميه ومدى تائر ذلك على الدين والعلاقات
الاجسماعية .. الخ. لكن حطاب الرئيس سياد
ومجموع الحركة الصوبة الدائمة في الصومال
نهدف الى «انب تفريب الاتراكية الى اذهان
الناس الى اسناق الثورة المضادة و ‎١‏ تطعيم »
الاذهان مسبفا نما قد بطرح من تشكيكات» وقد
واجهب!لثورة الصومالية بهذا الصدد ما واجهته
دالما كلمة « اشتراكية علمبة » فكان هناك من
بنافني الرئس الصومالي بحدوى الاشتراكية
العلمة اصلا وما بمكن أن تأني به دون أن يأتي
نه الدين الاسلامي ء» وحين كان يرد عليهم بان
الثورة الصومالية نحرص تواما على التراث
والدين الكنها نرى ان الاشسراكية تناسب الوضع
الافقصادي الصومانى كانوا يحاولون ان
« بقدموه » سجاريهم ‎١‏ الفذة » محال تطبيق
اشتراكتهم الخاصة ! فكان برد علهم بهدوه
بان ( اشتراكتهم ) قد شالب للدهم لكن
الاشراكية الملمية تنالب الصومال اقنصادا
ومجمما تماما .. عند ذاك بطلون منه «كعادتهم
دالها » ان شطب على الافل كلمة «العلمة» !
والحففة أن نجربة الصومال الاشتراكية
واجهت تحدداب كثرة » فاضافة الى الهدبدات
العسكربة الماشرة من قل النظام الاثيوبي كان
هناك الجران الافارقة 'ذبن يهمون الصومال
( بالعرونة ) وكان مهناك الحران العرب الذين
بهمونه ( بالانحراف عن الدين والمرونة )6 .
© © ما العمل ؟
ومن خلال هذا الجو المليء بالاتهامات
والحدبات بحاول الصوماليون نناه تجربتهم على
محورين : تمين علافاهم مع حركات التحرر
والانظمة ابقدمية العرنية والافريفية
والاشتراكية » والبدهء بدفة ب وان كان ببظه
ىه 0 7
المدف ©
نسبي ل بتنفيل خطوات الانتقال الى مرحلة بناء
الاشتراكية ‎٠.‏
لقد انصبت الخطة الثلانية التي ستنتهي عام
1 على المشاريع الانشائية (شقالطرق ل تشييد
المساكن الجماعية 2 المدارس » مراكز الارشانعه
ورغم انها تنضمنت خطوات ملموسة النتائج في
مجال انشاء التعاونيات الاستهلاكية والتعاونيات
الزراعية والمزارع الحكومية « البرامج الطارئة
للاكتفاء ١اذاتي‏ » لكن طابع الخدمات طفى بشكل
9 -
خضري
ملحوظ على الطابع الانتاجي لبرامج الخطة
الثلائية . وفي الخطاب الذي القاه الرئيسؤياد
في الذكرى الرابعة للثورة اعلن النوجه الجدبد
للخطة الخمسية التي ستبدا عام )150 محددا
اياه بخمس ثقاط :
‎١‏ زيادة كمية الاناج في المواد الاسنهلائية
والخدمات وتامين الثمو المطرد .
‏؟ ل تهيئة الظروف التي من شانها نيسم
توزيع المنتوجات الوطنية توزيما منلصفا على
الشعب ,
‏؟ ب التنمية الاجتماعية والافتصادية موزمة
على الاقاليم توزيما يضمن التوارزن في ادارة
سياسية واجتماعية لا مركزية للبلاد في الاقاليم
والنواحي .
‏) ل تنظيم نشاطات اقتصادية في مجالات
وسائل الاناج التي بمتلكها ويديرها المجتمع
لمصلحته واشراك الجماهر في القرارات الخاصة
لاستثمار وتوظيف ونوزيع الدخل .
‏ه تعبئة الموارد الداخلية والاستفادة منها
الى افصى حد بما فيذلك القوى العاملتوسوف
تكون الوسائل فيتنفيذ برنامج التطور الاجتماعي
والاقتصادي للبلاد التوجيه الثوري وتنظيم
التعاونيات وبرامج الجهد الذاتي ,
‏وواضح جدا أن الخطة تركز على المسالة
الزراعية بشكل اساسي وتطوير وسائل الانتساج.
‏وزرالزراعم:
‏نن طول الوقت حَتى
يؤمين/ العا الجل
مطيوعطع الازضا
ووسسائلالانتساق
‏ويلزفانه بها يضمن سيطرة القطاع العام ما ارين
زرك على الانناج الزراعي والثروة الحيواز يسم
ر ارفطاعان الرئيسيان في اقتصاد الصومال ,
5 ملاحظة عدم انتصادم مرحليا بالفطاعالخاص
ور المزارع ألتي يسيطر عليها الاجانئب اذ المالكون
الصوماليون » لتجنب الوقوع في بعض اخضار
قوانين الاصلاح الزراعي والاسساليب التي اتبمتها
بعض الانقلابات المسكربة ,
‏© © تاريخ الارض الصومالية :
‏بمد ان احتل الابطاليون الصومال عام ) و
بداوا ملذ 11.8 بحفر القثوات واستخدموة
رللاحين الصوماليين في سبيل ذلك مدعينبانهم
سيملكوتهم الاراضي المزروعة فيما بعد » 0.
بعد اكتمال شبكة الفئوات جاؤوا بالابطاليسين
واعطوا لكل مزارع ابطالي مجموعة من الفلاحين
يزرعون اله الارض طوال النهار بدون اجر
مستخدمين في معاملتهم اسوا الطرق منها مثلا
الغرب حتى الوت احيانا . بعد الحرب كانت
هناك حركة سياسية فاعلة تفلفلت في صفوق
الفلاحين وكانالجميع ياملان بكون مجيء الانكليز
الفرصة النهبية للنخلص من الابطاليين »
الاكليز اعادوهم تحت سيطرة الايطاليين ..
‏عام .197 وحين الاستقلال صار الايطساليون
يدفمون للفلاحين رواتب ضثيلة لا تتجاوز الشلن

‏رليوم الواحد» ولي هذه الفترة بداتالبرجوازية
العومالية الصفرة ندخل عالمزراعة الوز بنفس
اسلوب الابطاليين من حيث اسقلالهم للتلاج
وزكر بس حرمانه هن خصه المقولة من الاجور
والرعاية الطببة والمدرسية واللميشية !
‏بعد الثورة تكرس تقلفل البرجوازية الوطنية
في الزراعة ‏ الموز خصوصا - حيث كانتنسبة
الاراضي المزروعة بالموز 55/ بيد البرجوازبة
الصومالية بينما 57/ بيدالابطاليين لكنالارامي
الني بزرعها الابطاليون ننج محصولا بوازي
محصول جميع الاراضي التي بزرعها الصوماليون
يسبب من سيطرتهم على اجود الاراضي انصافة
الى الطرل الحدبثة المستمملة في الانتاج .
‏بعد استيلاه الحكومة على تصدير الموز مسن
خلال مؤسسة اموز التي استحدئت بعد اثورة
عمل الابطاون على نفليص الاراضي المرروعة
لخفص الانتاج » لكن وزارة الزراعة تممل الان
على زراعة الموز في المرارع الحكومية في محاولة
لايجاد البديل تدريجيا في الطريق للاستيلاء على
مزارع الموز الكبرة التي يسيطر عليها الايطاليون
والبرجوازيون الصوماليون .
‏© 3 الرعاة وشيوعية الارض :
‏وحول المسالة الزراعية كان لنا لقاء معوزير
الزراعة احمد عمر وهو واحد من ابرز التقدميين
الصوماليين واكثرهم فهما وتحدبدا للمشكلات
الصومال الزراعية في الفترة الحالية ومقبولا
للمدى القربب والبعيد » فهو يحدئك بهدوم
وائق » نافلا ١ليك‏ رغما عنك تفاؤله بان الوقت
الن يطول كثيرا حتى يصبح الرعاة الرحل مزارعين
يؤمنون بشسيوعية الارض ووسائل الانتاج لكنه
يحلر من الانفدال وبؤمن بضرورة اليدم بينام
الانسان الواعي المبادر .
‏في الصومال اراض خصبة صالحة للزراعة
تبلغ مساحتها ثمانية ملابين هكتار تروى بالسقي
وثلائون مليون هكار ممكن زراعتها وريها بالمطر»
لكن الحاصل الان ان ثمانمائة الف هكتار فق
تمت زراعتها لحد الان اغلبها بنتشر حول نهري
جوبا الذي يجري طوال السنة » وشبيلي الذي
يجف شهرين في السئة » بيئها خمسة عشرالف
هكتار فقط تروى بالطر .
‏نتيجة لذلك فالصومال كان الى وقت قربب
يستورد اللواد الفذائية مثل الذرة ( الفذاء
الرئيسي هناك ) بينما لا زال يستورد لحد الان
الرز والزيث والدفيق والسباكيتي . وليس
شحة المحصول هو السيب الوحيد لضخسامة
معدلات الاستيراد » لكن ايضا احتكار التجار
للمواد الغذائية حيث يشترون اللحصولمنالنلاح
ويخزنونه للبيع بالسوق السوداء او وقت شح
المواد الغذائية , وقد حلت الحكومة ازمة الذرة
بان تولت هيشراء الذرة من الفلاح بسعرمنخفض
« بالنسبة اليها » حيث تبيمه بئفس السفر
طوال ابام السنة » وهي تميد الى تعميم هذه
التجربة بالنسبة لاغلبالمواد الزراعية» الغذائية
والاستهلاكية .
‏مراكر ابحاث وتجارب
‏وقد واجهت وزارة الزراعة السؤال : كيف
نحقق الاكتفاء الذاتي بالنسبة لكل المنتجات
الغذائية والاستهلاكية ثم تقفز بفدها الى طور
التصدير 9
‏كان هناك راي له قوة القانون عملت الدوائر
الاستعمارية وابرجعية على ترويجه وهو ان ارض
الصومال لا تصلح لزراعة كلالمحاصيل الزراعية.
‏ولدحض هذا الراي قامث وزارة الزراعة
‏بانشاه مركز ابحاث لتجربب زراعة كلالمحاصيل
الزراعية ب نماذج مختلفة ملها ب وحيث تلجح
نجربة زراعة صنف منالاصناف تحدد لها المناطق
الجغرافية المناسبة ونبدا مزارع الدولةالبرامج
الطارئف بزراعنها لسشجيع الفلاحين علىزراعتها
بعد اطمئنانهم للنتيجة ,
‏وفد تم لحد الان تجريب زراعة الرز والقمح
وعباد الشمس وبتوقع أن يتم اكتفاء الصومال
من هذه الواد خلال خمس سئوات بالنسبة
للتمح » والرز » وسننين بابنسبة للزيت
المستخرج من عبادالشمس اذا ما تمنوسعزراعها
بالوترة المخطط لها ,
‏وبما ان الموضوع الملح حاليا هو العمل على
وفف استراد المواد الفذائية فلا يكفي أن نخطط
وزادة الزراعة لبرنامج التوسع في عدد الهكتارات
المزروعة من كل محصولء اذ انهناك عدة عوامل
آخرى يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار » مثل تامين
وسائل انتاج قادرة علىالارتفاع بمستوىالانتاج»
والعمل على ايجاد علافات انتاج بمستوىالخطة
الضخمة التي يطمح الىتحقيقها نظام اشتراكي»
فماذا في ذهن وزارة الزراعة بهذا الخصوص .
‏الاخ احمف عمر يطرح خطة متكاملة للممل بدها
من الصفر لتهيئة الفلاحين لاخذ زمامالمبادرة
في اعلان فناعتهم بضرورة األكية الجماعيةللارض
في سبيل انتاج افضل واوضاع اجتماعيةارقي.
‏© © كيف نبنا
‏فيالبده ستكون المزارع الحكومية التيسنكون
نواة اجموعة تماونيات زراعية فلاحية تلتفحولها
حيث تكون ‏ المزرعة الحكومية ب بمثابة مدرسة
لارشاد فلاحي التعاونيات حول طرق نحسين
الزراعة كما ستكون محطة تجارب تستفيد منها
التعاونيات اللتفة حولها التي يبلغ عدد فلاحيها
ها بين مئة الى الفي فلاح يحتفظون باراضيهم
التي لا تزيد عن سبع هكتار للفرد الواحد
وستكون لهم ميزانيتهم المخصصة من قبل الدولة
اضافة الى الاشتراك الذي يدفعه كل فلاح ( م
شلن )والضريبة التي يدفمها عن كل هكتار يملكه
كسهم في التعاونية وبعدد الهكتارات يكون له
اسهم في التعاونية, والفاية من تاسيس ميزانية
ثابتة وجيدة للتعاونية هو اجبار البنك على
تسليفهم |
‏وفي مكانٍ وسط هذه المزارع يكون مركز
التماونية الذي يضم مخزن لتخزين المحصول »
ومكنب للاجتماعات ومدرسة للاطفال ومركز طبي
وهم ينتخبوا هيئة ية للنعاونية يرنسها
احدهم بيتما للوزءرة ممثل في اللجنة » وتقوم
بتاجر تراكتورات بسعر
يقوم كل فلاح بزراعة ارضه
وحصاد محصوبه وتثبيت حجم حصته في مخزن
التعاونية » وحين يبيع محصوله يحتفظ لنفسه
بارباحه كاملة .
‏ووفقا لهذأ البرنامج هناك سبما وعشرين
تعاونية مختار لها اجود الاراضي .


‏7) 0 الكرحلة الثانية
‏بعد نجاح التجربة الاولى في التهيلة لقبول
عبدا العمل الجماعي تتم اضافة اراضي جديدة
للتماونية حيث تعطى كل مجموعة من الفلاحين
ارض جديدة بنسبة عشرين هكثار
وتشارك الحكومة فيحرث الارض وتقديم البذور
الجيدة والسماد والمبيدات ,.
‏وسيكونانتاج هذهالارض مشتركا بينالفلاحين
في حين بحتفظ كل فلاح بارضه الاصلية واتناج

‏نلك الارفى » لكن الارض الجديدة ( المشتركة )
استكون اجود واكثر انتاجا مما سيجمل الفلاح
بفكر بان الارض التي تزرع بالجهد الجماعي
ومساعدة الدولة اكثر انناجا واسهل اعدادا
للانتاج .
‏وبالطبع المرحلة الاخيرة التي تهدف اليها
الخطة هي ان ؤس الفلاح بالملموس بالعمل
الجماعي والملكية الجماعية للارض ووسائل
الانتاج .
‏با.طبع نواجه وزارة الزراعة مسالة في غاية
الاهمية وهي فلة الكوادر العاملة في التماونيات
الزراعية ومزارع الدولة والتي هي الاساس في
نطوبر العمل بهذه الخطة . ,يقول وزبر الزراعة
ان هناك ائنين وسبعين كادر بمارسون العمل في
لانوبة زراعية لمدة ثلائة أشهر للندريب على العمل
في انعاونيات »© وفي العام القادم مسيتخرج هن
كلية الزراعة تلانة وعشرين كادر كدفمة اولى »
وفي عام 19114 ستكون هناك مدرسة ههنيةللآلات
الزراعية لتخربج الاخمائيين بالميكانيكو استخدام
الالات الزراعية والمبيدات .. الغخ.
‏وضمن مخطط وزارة الزراعة ربط الزراعة
بالصناعة ربطا وثيفا عن طربق ربط اللمانع
بعقود مع التعاونيات لشراء الملتوجات وتصنيعها
ممايخلق علافة تطور جدلية بين ابزراعةوالصناعه
فالمصنع يؤمن شراء الحصول الزراعي باستهرار
بينما زيادة الانتاج بؤدي الىتوسيع تصنيعالواد
الغذائية والزراعية بما يخدم تطور اقتصادالبد
وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو التصدير.
‏© © مشاكل الصناعة .. ايضا
‏الاخ عبد المزيز نور حرسي وزير العمل
والماركسي العريق يقول أن هناك مصانع عديدة
انشىه بعضها بمد الثورة او بالاحرى ان كل
الصانع في الصومال تقريبا تمتمد تصنيع المواد
الزراعية والغذائية واللحوم والاسمالد ,
‏لكننا حين نتحدث مع وزير العمل تكون هناك
مواضيع كثيرة تستوجب البحث عدا النشساط
الصناعي بعد الثورة » هناك مثلا خطوات الثورة
في تنظيم العلاقة بين الفطاع المام والقطاع
الخاص » وفاعلية القطاع الخاص © وقضابا
العمال وقواتين العمل .
‏من جملة القضايا التي نتخذ منها الثورة
موقفا خاصا هي قضية القطاع الخاص. والقطاع
الخاص قبل الثورة كان متركزا في فطاعالتجارة
والكومبرادور والزراعة ©» هناك ورش وممامل
صغرة لا نفكر الدولة بالاستيلاء عليها » اما فيما
بخص النجارة فقد عملت الثورة على السيطسرة
علىتجارة الموز وفامت بتنظيم شراء اللوادالزراعية
من الفلاحين مباشرة وبذلك حدات من سيطرة
القطاع الخاص على جزء هام من انتاج الصومال
اازراعي » وضمن فانون التعاونيات الجديد
تدخل الدولة طرفا مساهما في كل تعاونيةوتحدد
المساهمين بمواصفات عميئة تحد من تسرب
البرجوازية والرأسمالية » وفد حدث في بداية
اصدار قائون التعاونيات ان حاول الراسماليون
ان بدخلوا باسهم كثرة في النماونيات تمهيدا
للاستيلاء عليها ومسخها » لكن الثورة كانت
متنبهة, الى ضرورة الحفاظ على نهج التعاونيات
وضمان عدم الحرافها الى شركات راسمالية,
يقول وزبر العمل ان خطة الثورة تقوم على
طمانة القطاع الخاص وعدم اعطاءه المبرر ليكون
اداة سلبية في ضرب اقنصاد البلد لكن في نفس
الوقت محاولة تنظيماشتراكه في الالةالاقنصادية
بما يخدم ابتوجه الاشتراكي للاقنصاد الصومالي
‏ع'ملات في مصنع لتعليب الحشر والفواكه

‏وفي هذا المجال حددت الوزارة خطة التوجه
بالاسس الثالية :
‏© مساهمة الحكومة في المشاريع الاقتصادية
لسمان سياسة العمل والانناج .
‏© الاستفادة من خبرات المطاع الخاصض
وامكانانه المادية .
‏© نوجيه نشاطه من الخطة العامة .
‏© افرار فانون مشاركة الممال في الادارة
وفي سبيل ضمان فمالية هذه المشاركة تقام
دورات تثقيفية سياسية ومهلية دضمان فاعلية
دور العامل في المسسفبل كرقيب على الاتتاج.
‏© © والراسماليون ‎٠٠١‏
‏ما موقفهم ؟
‏اما بالنسبة لموقف الرأسمالية الوطليه من
الثورة فهم لن بمملوا من اجل انجاح نجربتها
فقد وففواعند فيامالثورة ضدها وكانوا بتمنعون
بمواقع شرعية يسحركون من خلالها ( وزارات »
نواب .. الخ ) وقد نجحوا في البداية في شل
حركة الاناج ونحركوا على كل المسسوبات مناجل
هضرب الثورة » لكنهم اجبروا على ابفهم بان
القضاء على الثورة مسسحيل وام تعد لدبهمورقة
واحدة يلعبون بها فحاولوا عندها الخروج من
البلاد وتوظيف اموالهم بالخارج لكثهم باستهرار
يحاولون الانصال بعناصر مشبوهة وبالانظمية
المه ديه بلثورة والمحاربة لها في أبلطفة » وقد
يكونون في اللسسقبل نواة للثورة اللصادة ب
ويضيف وزير العمل اننا من اجل ذلك نشقد
تجربتنا باسسمرار ونحدد الخطر بمدم وجود
تنظيم لدينا » أننا نسفد ان الحزب هوالضمانة
التاطر فوى الثورة ونحديد اعدادها واصدفاءها
بها يضمن استمرار عجلة القدم نحو البناءه
الاشتراكي ‎٠‏
‏© © الحرب أيضا ‎.٠.‏ وايضا
‏وحين اسال وزبر العمل عن ملانسات بناء
الحزب يؤكد وجهه المظر اللي تفول بان اطار
الانتماء الدزبي غرمحدد لحد الان» وانالضمانة
الاكيدة هي في نعميى نجريه التفاعل الجماهيري
والميل الومن في صنوف. الجبائير التن قام
بها ولا بزال المكتب السسياسي الذي بصفد وزير
العمل انه ثواة الحزب المقرج .
‏اما التعامل مع النشكيلات الادارية ومع
الجيش »© في الطريق الى نصور جذري لبنسام
الحزب فيبدو أن الجميع في الصومال يفضل
عدم الخوض في بفصيلانه لكتهم بالاكئيسد
ينافشونه بجدية ودفة .
‏ونظل الخاوف نبرز في كل محاولة ملافشة
موضوعة الحزب هلهناك ضمانة لان يكونالحزب
بالنصور المطروح في الصومال ‏ فاعدةجز
جذرية ممنئعة على العناصر الاننهاز بةوالرجعية.
‏هل هناك ضمانة ب ضمن النصور ذاته 3
لان يكون الحزب اداة دفع نحو بناء اشستراكي
صلب لا بحمل همه بذور اتحراف الجربة
الصومالية واندرافها ونفيت الفوى الوطنية
واتفندمية .
‏ماذا يمكن ان تقدم نصورات القدميين العرب
والافارقة وفي العالم الثورة الصومالية ولنجربة
التنظيم المشترحة فها لضمان تثببت الخط
التقدمي الجذري الذي هو الضمانة الاكيدة
لواصلة النضال من اجل نناء الاشمتراكية في بلد
ببدأ في كل شيء من الصفر ؟..








هو جزء من
الهدف : 228
تاريخ
١٧ نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)