الهدف : 229 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 229 (ص 10)
- المحتوى
-
((
ذاك » استغلاله لكي بصاب بآفل ما يمكن من
الاخطار » ولينتزع بعفض المكتسبات من الاطراف
الاخرى الاكثر تضررا .. فان ذلك كله لا بخفي
الابماد السياسية والاقتصادية والاجتمصاعية
البميدة التأئر والمدى لهذه المعركة :
اولا :
أن ممارك السادس من تشرين » فد فجرت فى
الوضع العربي العام ممطيات جماهيرية وطنية
وتقدمية» بلغت حد الدفع بجميع الفوىوالانظمة
على اتساع الساحة المربية © الى درجة لمنمد
معها قادرة على الوفوف خارج المعركة .. فحتى
اعنى الموى الرجمية واكثرها ارتهانا .لصلحة
الامبريالية الامركية والصهيونية فد اضطرت
رغمًا عنها لابجاد شكل من اشكال المشاركة»
يقيها الصدام المباشر مع النهوض الجماهيري
المطالب بمواصلة القتال وحسم الملاقات جنريا
مع الامبر بالية الامركية .
ثابيا :
في مواجهة هذه الممطيات الوطنية التقدمية
والوحدوية » لم يعد وللمرة الاولى بمقدور
رجميات النفط ان تبقي علاقاتها النفطية مع
المعسكر الامبريالي على الحياد .. في الوقت
الذي كشفت فيه المعركة الى اقصى حد مدى
الدعم المصري الذي تقدمه الامبريالية ( وعلسى
رأسها الامبربائية الامركية ) للعدو الصهيوني.
الامر الذي ارغم هذه الرجميات على التسليم
بمبدا ضرورة اشتراك سلاح النفط في المعركة.
ثالثا :
انالامبريالية » وخاصة الامبربالية الامركية»
ومهما استطاعت أن تحققه من مكاسب جزئية »
عبر اساليب الرجميات التابمة لها لي استخدام
سلاح النفط » كانتتفضل لو انه ظل فيمقدورها
ومقدور تلك الرجعيات ان تبقي النفطا خارج
حدودالاستعمال السياسي . وان عدماستطاعتها
تحقيق ذلك يكشف مدى صحة وجدبة التوجه
الجماهري المربي الذي يستهدف الصالح
النفطية الامبريالية في المنطقة .
رابعا :
ان امتناع الانظمة الرجمية عن اتباع الاسلوب
الاكثر جذرية وجدوى فيما يتعلق باستخدام
النفط في المعركة » بضيف المزيف من التاكيدالى
ما نبته عدم مواصلة القوى الوسطية للقنال في
ممارك تشرين » من أن حسم الصراع المصري مم
الامبريالية والصهيونية ٠» لا يمكن ان يتم الا في
ل فيادات 'ثورية » تلنزم بمصالح وطموحات
وبرامج الطبقات الوطنية الاساسية وعلى رأسها
الطبقة الماملة .. اي بشكل اخر » أن المواجهة
التورية » على الصميد المسكري © كما على
الصعيد السياسي والاقتصادي تحتاج الى وجود
انظمة واوضاع نوربة .
خامسا :
أن مناورة الامبرباليه الامركية للاستفادة من
تعاوت الضرر بينها وبين اكتل الامبريالية
الاخرى ء عبر تأئرها على الرجعيات العربيسة
ودفعها لاتباعالاسلوب الذي بحقق ذلك التفاوت»
ان ذلك لا يلغي اهمية الاح النفط العربي» ولا
يخفف من ضنط الجماهم بانجاه مواصلة
استخدامه .. بل على المكس © فهو بالاضافة
ا يكشعه من تواطؤ الرجعية ء وبؤكده من
غرورات مصاعفة النضال ضدها ء سيعزز من
قناعات جماهينا العربية داهمية سلاح النقطاء
وباهمية وضرورات الاساليب الجذرية في
استخدام ذلك اللاح .. وتصيح المطالبة
باستخدام تلك الاناليب اه بلعس حجم وثقل
المطالبة باستخدام سلاح النفظا اساسا .
وان مدىئوعي جماهرنا لابعاد المناورةالامركية
للاستفادة من تفاوت الضرر » سيمكن هذه
9 . اخرى *
والصديق وا ا وادواتها
هي فضح المناو
الرجمية المحلية 19"
له
هوايغس
ن للموافقة عليه وسينقل هذا
- وزميل فيه > حوالي مليوني
)نتات صحينة ٠« الانوار » بتساريخ
لواللونيلنا ما يلي ١س 55608
ب اكد مصدر سعودي ج313
تخفيفي انتاج إلنفط في السعودية قد ارتفعت
الى 58 بالمئة .
رم ) جاء في الملحق الإقتصادي لصحيفة
« النهار » بتاريخ ةا ما يلير :
« ويخيف اليابانيين» كون الشركات النفطية
الكبرى » خصوصا الامركية منها » هي التي
تزود اليابان بنفط الشرق الاوسط . وبلفت
النسبة التي تؤمنها الشركات الرئيسية بحو
بالمئة من اجمالي مستوردات اليابان من
النفط الخام عام 150/1 » وهذه الشركات
انذرت الحكومة البابانية » الاسبوع الماضي»
باحتمال خفض امداداتها بنسب تتراوح بين
٠ و.؟ في المثة . وبخشى اليابائيون الا
تكون وراء هدا الاندار دوافع نفطية بحتة ٠
وان تكون ثمة حسابات نقدية وتجارية قديمة »
يحاول الامبركيون جلها في ظل هذه الظروف
الممبة 08.
( ؛ ) اعلنت الحكومة البريطانية ان العجز
في الميزان التجاري في شهر تشرين الاول
الماضي بلغ 144 مليون جنيه استرليني »
وهذه هي المرة الاولى التي يصل فيها المجز
الى هذا المستوى. لرويتر 11 - -011١ 03715
هذا وقد نقلت صحيفة ١ الفاينتشال
تايمز » يوم الثلاناء ؟5/11/1/, ما يلي :
« سجل الدولار الاميركي ارتفاعا ملحوظا.
بينما سجل الاسترليني هبوطا متزايدا »
ووصل الى ادنى حد وصل اليه منذ أيلول
المافي فقد اصبح .27416؟ - .164188
بالنسبة للدولار في حين كان .124.5
كا ء,
والعامل الرئيسي في ارتفاع الدولار هو
ازمة النفط .
وقد ربح الدولار .141 نقطة بمقابلته مع
المارك و 526 نقطة بمقابلته مع الهواندي
و ..8 نقطة بالنسبة للفرنك الفرنسي .. اما
الين الياباني هقد بقي على حاله» لكن التقارير
من طوكبو افادت ان اليابان قد باعت كميات
كبرة من الدولارات » ,
يشفل موضوع النفط العربي »
هذه الايام » حيزا سياسيا
واسع في هذا المجال ٠
واذا كان من المسلم به ان لهذا
السلاح اهمية وتاثيرا كبيرين » فانه من
الملم به ايضا ان حجم تلك الاهمية
وذلك التاثر يظل ضمن حدود الكيفية
التي يتم بها استعمال هذا السلاح ٠
وقد كانهذا الموضوع موضوع كيفية
استعمال سلاح النفط مدار نقاشس
واسع في الأوساط السياسية
والاقتصادية والاعلامية العمربية
والدولية » وقد كتب وقيل الكثير عن
تائم ونتائج الخطوات التي اتخذتها
البلدان العربية مؤخرا » حتى لكاد هذا
الموضوع يطقى من حيث الاهتمام به
علىمجموع المواضيع والجوانب الاخرى
فالمعركة العسكرية والمرحلة السياسية
الني تلتها .٠ الامر الذي يحتم علينا
الوقوف امام هذا الموضوع بتسكل علمي
٠ وي ©
يجبخشا
0
د ميم حسصننهاق شكات النفط
ا مستيععا لس اح الأرصيدة العرر المستملة
بعتم ع سسا نسدد
وهادىء بتبح امكانيات استجلاء حقائقه
وامتحان نتائجه ٠
من المؤكد ان جدوى استعمال اي
سلاح » تظل مرتبطة بجملة مسائل »
ياتي في مقدمتها تحديد هوية العدو »
وتحديد كيفية اصابته بذلك السلاح ٠.
وبعد كل ما كشفته معارك تشرين » لا
نعتقد أن احدا يستطيع انكار دور
الامبريالية الامركيه لا في مساعدة
اسرائيل وضمان امنها » بل وفي دعمها
بكل الطاقات والامكانات العسكرية
المادية والبشرية لتثبيتعدوانها وضمان
قدراتها على تطوير ذلك المدوان الى
انهم ليسوا اكثر من محمية امبركية في
المنطقة ٠
وعليه فان استعمال اي سلاح
عربي » يجب بالضرورة ان يستهدف
اصابة المدو الحقيقي الذي هو
الامبريالية الامركية بالاساس . فيل
التتزمت الخطوات النفطية » التي
اتخذتها الانظية العربية » بهذه
الفرورة 1
الاجابة عنهذا السؤال لا بد من البحث الجدي
في موضوع تلك الخطوات ومضموناتها ونتائجها »
بشكل يتجاوز الضجيج الاعلامي الذي يحيطها
7:1
بالكثم من التطبيل والتزمم الماجور .
من المؤكد طبما أن النفط العربي يشكل قضية
ذات اهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة
.. لكنه من المؤكد ايضا أن هذه الاهمية ليست
قضية طوباوية معلقة في الهواء » بل قضية مادية
مركبة من عنصرين اساسيين :
العنصر الاول :
هو حاجة الولايات المتحدة لذلك النفط » واذا
كانت هذه الحاجة لا تبلغ الان سوى نسبة بسيطة
من استهلاك اميركا لهذه المادة حوالي 5 الى لا
بالماثة من مجموع ذلك الاستهلاك » .. فانه
معروف أن هذه الحاجة مقدمة على تماظم كبر
اما العنصر الثاني :
جدا في السنوات القليلة القادمة ,
فهو أن عملية استخراج النفط العربي
واستثماره » تشكل قسما رئيسيا من مجمل
عملية الاستثمار الخارجي لرؤوس الاموال
الامركية « والارباح الخارجية تلعب دورا مضاعفا
5 أستاد النظام الرأسمالي الامركي فيالداخل لل5
وتدل الاحصائيات الدقيقة على ان العنصر
الاول على الرغم من تماظم اهميته في السنين
القادمة ما يزال ادنى بكثر من اهمية العنصر
الثاني بالنسبة للاقتصاد الامركي .. محجم
الارباحالتي تجنيها الامبر بالي ةالاميركية همناستثمار
رؤوس ابوالها في العملية النفطية المربية») ودور
امبركاين التتساوويت تق الطبكررً
تلك الارباح في تمديل ميزان المدفوعات الامركي»
وف مجمل العملية الاقتصادية الامركية ما بزالان
أكبر بكثر من حجم ودور النفط الذي تستورده
الولايات المتحدة من البلدان العريبة » في مجمل
ما يستهلكه الاقتصاد الامركي من النفط .
وبناء على ما تقدم يتضح أن تأميم خصص
الولاياتالتحدة في المصالحالنفطية القائمة فيالوطن
المربي » هو اكثر جدوى بعشرات الاضعاف من
عملية قطع النفط المصدر الى آميركا .. « يلاحظ
أن القطر العراقي قد فمل ذلك بتاميمه خصتي
الولايات المتحدة وهولندا في شركة نفط البصرة ..
في حينتمنعتاقطار اخرىحتىعن بحث هذا الموضوع
.. بما فيها مصر التي برر زعماؤها قرار وقف
اطلاق النار بتحول الحرب مع' اسرائيل الى حرب
مع أمركا نفسها » . خاصة وان قرار وقف
تصدير النفط الى اميركا قد ترافق مع تخفيض
الانتاج » الامر الذي يتبح للولايات المتحدة »
بتمويض ما توقف عنها » في فترة قادمة » عند
زوال تلك القرارات ,
وفي الدرجة الثانية من الاهمية » بعد سلاح
التاميم » ياتي سلاح الارصدة المربية .. فان,
سحب الودائع المربية من البنسوك الامركية »
وتحويلها من الدولار الى الذهب او اية عملسة
اخرى » سيصيب الولايات المتحدة اصابة مباثرة
شديدة الخطورة ويرفع الى درجة عالية جدا »
حدة الازمة النقدية التي تتخبط فيها الامبريسالبة
الامركية ٠
( - هو جزء من
-
الهدف : 229
- تاريخ
- ٢٤ نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 18073 (3 views)