الهدف : 233 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 233 (ص 10)
- المحتوى
-
»0»© 6
هل هذا الشعب » بعرضه وبطوله » بنسائه
ورجاله » بشيوخه واطفاله » بكل حفاته الذين
حلدت النكبة امالوم وحطمت الماساة طموحاتهم.٠
وبكلٍ الثكالى الاوائي ضحين بافلاذ اكبادهن
وسيضحين 006
بكل «هؤلاء الرافضين الاستسلام » الملنادين
باستناف” القتال » الرافعين لواء المعركة ..٠
هل هذا الشعب » بكل هؤلاء » مجموعة هن الاصفار
العبية العنيدة الجاهلة الني لا تفقه من مصرها شيا »
حسى تنجاهلوا ارادتها » وتقرروا بانفسكم ما تريدون, .؟:!!
ألم بستحق اولئك الذبن ها طاروا نشوة ولا رقصوا
طربا » كما فعلت نسوة تل ابيب » يوم اوقفتم القتسال »
أم بستدق الذين اكلتهم النكبة وتسربلت بجلودهم عشرات
اللسكين ا
ألم بستحفوا ... ولو التفاتة ؟؟!!!
ألم بستحق كل هؤلاء سؤالا واحدا ..؟؟!!
أجميوا با تجار القضايا وبا وسطاء الاستسلام في سوق
السياسة الدولية ... ويا اصحاب دكاكين التنازلات..!!!
دا من تلهثون ... وراء هؤلاء .. وهؤلاء
فسات التسوية من مطابخ الاستسلام ..!!
با ويلكم .. هن انتم 95
ا انها الصدر البق الى اوسمة ١اذل يفطي بها عقدة
العظمة التي نركبه منذ كان ظلا في الظل ...
لماذا فائل ابناء الشعب وعبروا الفناة ؟
لتصيدوا انتم العظماء ..!!؟
عظماء .. تريدون أن تكونوا ؟9
على حساب الدماء التي سالت في القناة وسيناء ؟
عظماء ... على لسان اولثك الاعداء ... وفي اروقة
الادم المتحدة ؟؟ وعلى صفحات الجرائد الشربرة ؟؟
عنلماء ... نريدون ان تكونوا ؟
صنق لكم كلجوفة الاستسلام وسماسرة الوفاقالنائمين
على وسائد الذهر واستفباد الشعوب ...!!!
أمن اجل ان ترتاح حريم الاخرين ..!! تطوى بلادق
المناضلين وتنكس رؤوس الكلاشنات كممائم تمر امام مجلس
النساء ..؟1!15
أمن اجل ان بصبح .. ويصبحان .. ويصبدون اكثر
عظمة » ترتفع الابادي من على الزناد وتسبل الزنود ؟؟؟
ثم تنزلق ألسنة السوء حتى الصدور تبرر البيمفة
وتفلسف اسانيد الصفقفة الذليلة ..؟؟؟
لا بع والقة لو ببء
لن تكونوا ... ولن تمرر مشاريع الاستسلام ..!!
حتى وان تعب فلان وفلان .. واشتاق ابو فلان الى..
باسبورت .. او وزارة .. يضرب له على بابها الاقلسان
تحيات الصباح وهو في طريقه الى كرسيه الوم ...
.. لاستجداء
لا.. حتى وان صرخوا باعلى اصواتهم .. واتهموا
الرافضين الف مرة .. بالعدمية واليسارية !!!
لا .. لن يلحسوا نضال شعب لعشرات السئين بشهادة
نضالية لم تبلغ سن الرشد. بعد ؟!
ها اسهل ان ينقلب الثائر الى ... سمسار !!
ما عليه الا ان يقغر فوق سلاحه !!
اللمشاهد تنشابه من تلك في عام لم) وتلك من عام 51 »2
حين باعت القيادات من الداخل ومن الخارج قضيةالشعب
على مائدة المفاوضات ..!!
فما اقسى التاريخ يعيد نفسه على جيل ضيعت فياداته
فصيته عدة مرات ...
وما اقسى الجيل حين بكتشف هذا الضياع ...!!
في بطون الكتب © التي
لن تلحسواالنضال
سيق الشبئان ١
وكانها نخرج من جوت ا السياسية 3
هذه العبارات التي يتقاذفون عر في حملاتهم
ومهاتراتهم السياسية ضد بعضهم او ضد غيرهم»
نسستوقف الانسان بعض الاحيان وتقوده غصبا
عنه الى التغكير بمحتواها ...
مثلا . « هذا لبئاني اصيل » » او انه « بتكلم
من وحي لبنانيته » » انه من « عائلة لبنانية
عر نقةٌ المككرل
وبالمقايبل فهذا كذا .. وكذا .. فلاح.. بياخ
..اواسكافي ..!!
اي أن المقياس عند هؤلاء هو المقياس العرقي
الذى انقرض مدل وفاة الهر هتلر وموسوليني
ولم بعد من بذكره ١ علنا على الاقل ) سوى ما
لا يفتحها الا طلاب العلوم
السياسية ٠ او طلاب الماضي الذين بحاولون ان
بمتصوا القشور علهم يجدون فيها قطرة من
الحاضر .
ففي علم السدياسة نظرية اخذ بها الهر هتار
وجوبلز وكذلك موسوليني تقول بان المرق بحد
فهناك عرق جيد » ابن حلال
مه وتهتاك, عرق سيء ٠ شرير © كنب أبن ع اكلجية ونه
فالفرد الذي ينتمي الى العرقٌ الجيد يمتلك
« ميكانيكية بابولوجية » تشتفل على المضبوط»
ان تحكم » ان تبدع » جادة » نشطة في
عماها ولا تشكو من اي مرض حتى ولو كان
زكاما .
اما العرق الرديء » فان « ميكاليكيته
المابولوجية » عاطلة » خربانة » تعبانة » تماما
كالسيارة العتيقة التي يركبها المصلح اكثر مما
يركبها صاحبها . سبل
وطبعا نفهم من اقوال السادة هؤلاء » حين
برددون ء بان في لبئان من بينتمي بنتمي الى العرق
ال ١ ارق الل لسر 1 ميكانيكيته
المابو لوجية » على اربعة وعشرين قيراط» وهئاك
من بنتمي الى العرق الرديء » السيء ؛ الذي لا
بساوي بيزهة ٠.
ومن اقوالهم نفهم ا
ل ألمي لج بيت اله تسرد ,يا
أن يبصبح فخر العالم .. وآن تنحني له الدنيا
بك لاجلال ارام !! ليش ؟؟ لان ١ ميكانيكيته
البابولوجية ف لشفل ردنك : يحتكر السكر
والرز وبتلاعب بطحين الخبز وبخلطه بكل شيء
لونه ابيض ..٠. وير فع الاسعار حتى تصل كل
ثلاث بيضات بليرة ...
ولانه من الجنس الارقى ٠
فانه لا يعاني لا قلة ماء ولا انقطاع الكهرباء. 5
وفوق ذلك فله الثائلب والوزير واصحاب
الحل والريط ..:
اما العرق الاخر .. الفقير الذي بنحشر مع
حفنات مزعائلته فيغر فة حقيرة لم تعر فالكهر باء
ذاته شىء متميز ٠
كما لم بعرفه هرم خوفو 55 هذا العرف الذي
قبل أن بت طفله المشي على القدم .. بتعلم
المء الى العمل.. الىالكوخ لاتير لقمةالعيش
.. هذا العرق .. صنف آاخر .
عليه ان يجوع .
عليه ان يمرض .. ان يعطشن .. ان يعيش
العرق الاخر .. لانه اذا ما قال افا فسيلطم على
وجهه.. واذا ما فكر أن يفتح فمه.. فستتهشم
اسئانه » وبهدم فكه .
اما اذا تظاهر .. فيا ويله .. من مخرب
« عكرود » احمر اللون ... ثم انه طارىء وحقير
. ليس أبن عائلة 6 بل من عامة الشعب ...
كل الشعب .
وليس من العرق النبيل
عن واحد بالمالة من الشعب .
فعليه ان بسكت وان يقبل بالنعمة ... والا
فلياكل الهواء ... أو بترك هذا البلد للذين
بعر فونكيف بعيشون ...!!
عن ناشت السرسات..!
من القصص المألوفة شعبيا ان عجوزا خرفة
كانت لها 'خصومات طويلة مع اطفال الحي الذي
هذه الخصومات التي تبدا صباحا ولا تنتهي
الا مع ظلام الليل ٠
هذه العجوز الفرمة في كل المنازعات
والخصومات وما صما من صراخ وشتائم ودمي
الاحجار ؛ كانت تعيش هذا الجو وكأئه وظيفتها
ع الحياة » حتى أصبحت القناعة راسخة لدى
كل اهل الحي بأن شعور انتماء هذه العجوز الى
الحي والى العالم حولها مرتبط بهذا الحبلالذي
يشدها الى الصخب والصراخ وتطاير الاحجار
حولها... وان انقطاع هذا الحبل سوف بفقدها
مبرر وبجوذها ورنما حتى حياتها .
الا ان هذا التصور قد غاب عن احد السسطاء
في الحي » فاعتقد بان مثل هذا المهر جان أليومي
هو امتهان لكرامة امرأة محئة © تعود الاولاد
الأشقياء ممارسته وذلك بسبب قلة ادبهم
فعمل الاج حهده 'واتصل يآباء واولياء أمور
الأولاد) ليمنعو هم من التغرض لهذه المراةالعجوز
وان يتركوها وشأنها ...
وكالمعتاد .. خرجت هذه المرأة في
الباكر نشطة الى جولتها الاولى .
طريقها المعهود ذهابا ... وانتظرت ادقالق...
ثم عادت ابابا ...
تلفتت بمنة ويسرة م ولكن لم يكن هناك ثمة
دليلا على ابتداء المسرحية ...
خرجت .6 ثم عادت 0 ثم خراجت ووقفت
في منتصف الطريق حيث كان الاولاد يمرون بها
بكل هدوء. ٠. بناء علىتو صيات الاباء وتهد بداتهم .
لم تتحمل اعصابها هذا المنظر ..
فانحنت على الارض .. وتئاولت كومة من
الاحجار وصرخت بأعلى صوتها .. ياولاد الحرام
... ابن انتم اليوم 116 (ماذا جرى لكم؟؟...
اخرجوا فانني هنا ...!!!
بهذه القصة يذكرنا الواقفون على هامس
الاحداث الذين بربيدون ان بدخلوا التاريخ لامن
نانة الواسعة وائما من وسط الفبار الذي بثيرونه
حولهم وعدد الاحجار التي يرمون بها الجميع..
هؤلاء الذين لا يرون مبرر وجودهم ضمن كل
الاوضاع القائمة الا من نفثات الرذاذ المتطاير من
شتائمهم في كل اتجاه ...
وبمقدار الصراخ العالي .. العالي بكل قوتهم)
: حتى تنشق حلوقهم ٠ ١ ولكنهم لا يسكتون 6
فان مسدساتهم ممكن ان تششتم معهم ارضا !20
5-08 الذي لا يزيد
بج جر يوهي سجس رجابو - هو جزء من
- الهدف : 233
- تاريخ
- ٢٢ ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22323 (3 views)