الهدف : 137 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 137 (ص 5)
- المحتوى
-
الحركة الوطية تي الحترب + وكا مد اثرنا الى أن هذه الدراسة تطرح وحهة نظر مفتوحة
مده عي الحنقة الثائية والاخيرة سن الدراسة التي كتبها لليدف محمد السبافي عن ارمة
7
لا هام النقاضس'.
وكانت الحلقة الاولى قد نحدلت عن حمّة الراديكالبة؛ 8 97 ) في الحركة الوطية المربية »
ويرى لكاتب أنه الى حدود منة 1ه ؛ كان الاتحاد الوطي الحركة الرطبة الجاهرية الكبرى © وفهما
بى 70-76 » فغلت محاولة « نثوبر » الحركه من اداخل على امس رادبكالية .. وني ذات الر
حلة انحار حزب الاستقلال نحو الآخد برنامجدبمقراطي اكثر وشوحا » وأدت هذه التطورات الى
اوحدة جاحي الاتحاذ الوطلي للقوات المسية في79 من جهة » ولككل بين الهر ون ١ الثرات الشصبة
العمية حرب الاستقلال ) منة .889( » .
وبتال : ٠ فهل يستقاد من هذه التطورات ار الحمركة الوطنية تتقدم آم تتاخر ؟ ارما هي
طبيمتها المارقية وآفاتها
وفي ممرغى جوهبه 4 نشرت ٠ الهدف » في عددها الماضي رأي اكانب عن « تكنبك الهدنة مع الحكم
ونتاتسه » لم م السراع مع الروتراطبة اكقابية * انم « التلاحرن والمف الترري » ٠.
وتتطرق. مده الحقمة الاخيرة الى امرحلة ١كني حسية اتعي - و السطر ا 2 ورا لف فد
امك 11719
' 2 ا
١ -
3 د
وحدة 51و١1 وبالتقاليد الدبمقراطية الشورية في الملافة
اماف اعتقال اكاتب العام للاتحاد المغربي
كلشغفل « المحجوب بن الصديق » الى حسانات
الجهاز » مدى خطورة التتائج التي سيحصدهاء
ان هو المر في الدعابة « لسياسة الخبز» »
فلن كانت هذه الظلة الفائية الوفائية تحفظ
الجهاز ء مؤفا » من الفمضع الداخلىي في
مطاحناته مع القوى العدمية » فانها بالمقابل
تعزله عن الجماهر الممالبة في اى مواجهه
سياسية بيفرضها عله الحكم » ونضطره الى
تقير اء» مستمجل لنطفه النقاني الضيق » في
وسط عمالي غر مضا بياسيا ء وتقود مله على
الرتانة والركود .. مما بعني أن اسبمرار
الجهاز على تفن التهح سركفه مع التطور
سجينا الاختيارات الحكم وتوقيتات ضرنانه
اللفاجلة
تلك هي الخلاصةه الممكن الستاجها من عجز
الجهاز وارباكه » لحظه فشل الاضراب العام
الذى فقرره كرد فعلى دفاعي امام اقدام الحكم
على اعقال « زعم » الثفانة بدون اى اكراث
او نردد كر . ومن جهة اخرى » كان الظرف
منانسا للفيادة الاتحادية ©» وهي تعبش فمة
عاسي الفشل السياسي © كي بادر بالحوارء
ولمب بآحر ورفه تملكها ء لكرار ماقي
« الوحده ببنجناحي “ الحزب. وفجأة» نحقفت
الوحدة الفيادة بن «الاخوة الاتحاديين» بعيداء
كما ألفاها باررخباا ء عن مشتاركة القاعدة
الحزبية في القرير .
وبدون اي نفد ذائي للجريه الماضية اه اكد
ميان الوحدة ء» نرضة مه للانجامين؛ على
مدني الحلاف معزولن عن مقاميتهما السباسيه
اللموسة انان الصراع : فمن جهة » سجل
البيان اعتبار الانحاد الوطني حزب الجماهر
الشعية وفى مندمها الطبفة العاملة » ومنجهه
'خرى » اكد على وجوب احترام حربة واسقلال
النقانة عن الحزب 0 .
بوحدة 07 اذناء اكملت الحلفة الاخيرة في
فشل خط الجناح الرادكالي ©» فيمد ضربه
اكتوير التي انهت كل الامل فيالهدنة معالحكمء
جام الوحدة كاعلان رسمي لفسل الراديكالين
في محركة الطبقة الماملة » فهل كانت الوحده
هي الحل الناجع لازمة الحزب ؟
١ن ازمة الحزب ازمة بنوبة م سياسية
اد بولوجبة وتنظيمة ء وحلها الثوري سِها
كخطوة اولى نهد التحربة الماضية بكلجواتبها
الاخة .. وصولا الى طرح سياسي لوري
بسوغ خلا لوريا المعضلات الاستراتيجية
الاسامية ء وفي مقدمتها صألة « الملفا
التوري» . ومرورا نفد صارم بستهدفاقلاع
الجثور ء المصقة فى التجربة الاتحادية »
للابدبولوجية الاتفاتية ذا بالطائع «الافمادي»
لو الفني الورجوازي المفر : وللممارسه
السيالية الاصلاحية الرغمانة في كل نجرنه
الحربااء وللقالد اللادبمقراظية المفرقة في
احتفار الجماهر والقواعد .. كل هذهالحولات
التقدبة في طريق مجهود نضائي طويل البنساء
حربنوري متشبع. بالنظربة الاركسية الليليئية
لمت ©
الحزبية ومع الجماهم .
وكاي ازمة بئوية قد تتجاوز بصراعاتها
الهياكل التقليدبة للحزب » بل قد لا تضعحتي
في متطلقها احترام هذه الهياكل العفنة كاساس
الصراع ديمقراطي داخلي . وذلك بفية الابتماد
عن خوص صراع عقيم في هياكل نتنة بليبماليتها
المفرطة .
كان ذلك هو الاختيار الثوري الوحيد امام
الحزب » الا ان جانبا من القيادة قرر غره »
فاختار حل « الهروب ألى الامام » كأقفربطريق
اللحفاظ على السمعة السياسية المظهرية» وعلى
تحربك المضلات الاستمراضية امام الحكم ء*
لان القيادة لم تتمود في تجربتها الاصلاحية
الطويلة الا على المناورة « الذكية » البرغماتية
والقصرة النفس .
بمد ذبح النضال في آلواجهة العمالية على
شرف الوحدة » وتسليم « امور » الحزبلقيادة
ظلت مفاهيمها ومناهج عملها محبوسة في اطار
ما قبل 8١ .. قيادة تستمد فوتها من صراع
التوازنات « الكتلوية » العصبوية داخل الحزب
وسيطرتها على اللقابة الممالية » وبااتالي »
فيادة تخضع ابدبولوجيا وسياسيا تطور
تناقضات الجهاز الئنقابي . بمد ذلك » كان لا
بد انبتحول الحزب الىمجرد « ملحقاحتياطي"
لتطورات الجهاز النقابي © ولا بد من أن تكون
الانتظاربة السياسية هي الخطا السياسيالذي
سيواجه به حزب ١ الوحدة » تطورات الصراع
السياسي المقبلة » لانها الامكانية الوحيدةالتي
يسمح بها مستوى تطور الجهاز النقابي وتبعية
الحزب له .
ومنف اليوم » سيقدو « القمع السياسي من
طرف الحكم » الحجية السياسية المكررة »
واليتمية » للبربر انتظارية الحزب وتوغله في
عزلة موحئة عن الجماهر » بل وحتى لانعدام
كيانه التنظيمي . لم بمنع القمع كل الاحزاب
الثوربة من تلمية نشاطها الثوري باتظام »
كنه في منطق الانظارية علة اساسية كافية
للقوفع بعيدا عن المواجهة النضالية : فاذا
كان الحكم بمانع في صدور جرائد الحزب مثلاء
فلا حبلةللقيادة الا القيد بحرفية المملالشرعي
والاحجاج اللفظي على المن ب «الديمفراطية»
المقدسة ,
التسليم فى الصراع ضحد البروقراطية الثقابية
الي تكبل الطافات النضالية للطبقة العاملة »
وانظاربة سياسبة فملت الحزب عنالجماهر
وحلت فواه التنظيمية » واسنسلام امام الحكم
مع نبعية اللجهاز البروقراطي الثقاني + ذلك
تل ها اعطاه الحل الهروبي لوحدة 59ذا .
وقبل ان ننتقل الى الخطوة الثانية في نفس
الدرب الاصلاحي الاننتظاري ٠ علنا اولا » ان
نقطي جوابا عرنضا عن اسباب انقال « حزب
الاسفلال » وهو الطرف الثاني في التخالف
او الكلة المفلة » الى جهة المعارضة © بعد ان
كان نصيرا قوبا للحكم الاقطاعي .
حزب الاسسقلال فى المعارضة
الفد نشب الخلاف بين الاتوفراطة اللكيه
الحاكمة وحزب الاستفلال حول المفاعد الحكومية
المخصمة للحزب وخاصة وزارة الاقتصاد ء
فهل كان هذا الخلاف بطوى وراءه مرحلة من
الطورات الطبفية والسناسية اذب الى قصح
التحالف الطويل ( 81 18 ) نين الورجوازية
المتوسطه والاقطاع والاستعمار الجديد ؟
بعم » احنوى حزب الالال في تركييه
الفصوي على مجموع الطبعات الوطنيه سواه من
اعلى ء جزء من من البورجوازية المليا والافطاع »
او من اسفل البوردوازبه الصفرى والعمال
والللاحين .. لكن تحت الفيادة السياسية
والاندبولوجية للبورجوازية المتوسطة » رغم ان
السلوك السياسي للحزب لم بخل من الضغوط
المخلفة لتنافض المصالح الطبعية بداخله . الا
ان نطور الصراع » وسم الحزب فدها ومجراه»
كان بؤدي في كل المفرجات الى لفظ جسم
الحزب للطبقات والشكلات المنافضة لفيادة
البورجوازية المنوسطة .
لقد فضلت الورجوازية الموسطه التحالف
السسياسي مع الاقطاع والاستممار الجديد »
وبالائي نموا نسبيا لمصالحها الطبفية على ان
تمثل لصالحها التاربخيه المناففة للافقاع
والاستممار الحديد .
ومما لا شك فيه ان العاملين ٠ الطبقي
والسياسي » كانا وراء هذا الاخيار الاصلاحي
المبق :
© فصعمف البورجوازبة الموسطه الكمي
واكيفي .. طفيان القطاع السجاري والعقاري
على سواه من النطاعات الاسياسية في الانتاج
كالتلاحة والصناعة ع لا نطرح اليورجوازنة
اللتوسطة في موفع الصدام المباشر مع الامبربالية
والافطاع » وخاصة اذا ادركنا ان علافاتالاتتاج
في المبدان الفلاحي ووسالله كانب مخلفة عن
المنى البورجوازي الصرفا .
8 طبسعة الحركة الوطنية المفربية التيشملت
جزءا من الافطاع والبورجوازية العليا » هما
اعطىلهذه الفئاننفوذا سياسيا بحكم مساهمتها
الوطنية » زكته البورجوازبة الموسطة نفسها
بأهدافها وشعاراتها السياسية انان الاخبلال
الاجنبي © وكان من نتيجة ذلك هالة جماهربة
افرب الى الوازن السياسي نقيادتهما منا »
وخاصة » ان الحركة الجماهرية الديمفراطية
متمثلة في المفاومة وجبش التحرير والانحاد
المغربي للشغل » لا زالت مسسمرة » وتحيل
بطافات انفجارية غر واضحة المصالم الذاكر »
في حين ان ظروف الاستقلال الشكلي مكلت
البورجوازبة المنوسطة من ركوب الحركةوتسلقها
الىالحكم دون ان تكون في توافق كامل معهذا
الانجاه الذى بشكل سندها وعدوها في آن
واحد .
ومن الضروري » ان بحوي التحالف على
نقوية العسالم كل الاطراف الحالفة » رغم
نناقضها موضوعا في المدى اللعيد .
ففي رحم هذا التحالف »؛ تكونتالبورجوازية
التوسطة كقوة افنصادية تختلف نسبيا عن
نوعيتها السالفة غداةالاستقلال» فلفد اسنطاعت
انتنمو فيالفطاع الفلاحي والصنناعةالاستهلاكبة
والخدمات ؛ دون ان تقلب راسا على عقب كل
مميزانها الاساسية كأى بورجوازيه في يلد تابع
ملإحظات نمديه
4»> |
للامير بالية » وفي الاتجاه المقابل من التحالف ع :
نمضدت الراكز السياسية للاقطاع من جرر
وجدد جزءا من اساليبه الانتاجية » 37
سرعة مذهلة فلات البروفراطية الادارية
والعسكربة » كما تمكنت الاوتقراطية 1 1
من نكوبن جهاز دولة قفوي ومتين » واستطاءتا
ان تضرب خصمها الرئيسي المتمثل في 1
الحرير والمعاومة » ونكسم المد الجماهري
حملة الفمع في بوليو 1935 .
ا نالاتجاه الذي اختارته البورجوازيةالنوسلة
نناسب تناسبا عكسيا مع مصالحها السيانية
أو بمعنى آخر ء فلص هذا الاختيار الياريا
نفوذها الجماهري الذي اهلها مؤفتا الى مواقم
الشاركة فى السلطة ٠ بل تنافى ايضا مع اجزاء
اخرى من البورجوازبة المتوسطة نفها » لان
الطبعة لا تسسطيع ان تنمو بشكل متزناو منوازن'
في ظل بعاء نفس علافات الانتاج الافطاعية
الاستعماربة السائدة » وهنا ها يبرر ال اق
جزء من الطبقة ؛ وفي وقت مبكر » بالحركا
القدمية « القوات *الشعبية » . ا
وكان لابد اذن » من ان تتفصل التسويا
السباسية بين الاوليفارشية الحاكمة والافطاع
وبين البورجوازية المنوسطه » واللي فرف]
ظروف الحركة الوطنية ومقاومة استهرارها في
القوات الشعبية من جهة © والموافع الاقتصادية
الطبقية الضعيفة لكل من القوتين آنذاك
قفطرح المنافض ٠ وكانت نتيجته الحميه آلا
ناخذ السلطه السياسية العير الذي بسائر
مسزان القوى وبتسجم والصالح الطيف
الاقصادية والسساسية لكل القوتين » فكادذ
القلبة في هذا الصراع » وبدون ادنى مفاو
لطبعة الملاكين الكبار والبورجوازية العليآا
البروكراطةوالكمبرادوربة المحالفة معالاستعمار
الجديه .
وهكذا » انطلفت الاوتوفراطية الحاكمة منا
اجل بدعيم موافم سندها الطبقي ©» اقتصادا
وسباسسا ٠ ملحفة اشد الضرر بمصالحالجماهرا
الشثعبية ومسيئة للبورجوازية المتوسطة > بينما
دخلتالبورجوازية المتوسطة في تجربها الج
لعزز مغوف المارضة الانتظاربة .
151/١ كملة
لم بكن اختيار الجناح اليميثي الاتحسادء
النحالف مع البورجوازية الاستقلالية ابلا
١لا ء فقبله سسئوات ©» بعد انتفاضة مارس ©
ومع لمع بريق الماورات » طرح الجتاح اليم
مشروع هذا التحالف ,.
ولفد اصبح الاختيار وافعا بعد سيطرةالجتاح
السميني على الانحاد الوطني في وجدة (7
وانسحاب خصمه الراديكالي من اجهزة القياذه
الحزنية .
وفى مجرى نناقفضات الجهاز النقابي؛ وب
عن حل سربع لازمة انتظاريته » وبمدما اتفح
أن ننظمم القوات الشعبية بطبيعته الراديكالية
انذاك » لم بعد القوة اللمإهلة للحكم با
الاصلاحبة السهلة » بل عدوا مباشرا ١
اطمئنان الدهاز » صار منالضروري التملق!
اخرى.ؤهلها طببعتها الطبقية واآسياسيةلا<
فة
-_-
السيّياسي والشنظمي للاحداه الوطخقف2 للقوابت المشعبية
0
0 0
مناصب حكومية في افرب فرصة ممكلة ..
حتى ولو كانت هذه الفوة » اي حزبالاستقلال»
لها بد اربخية طوبلة في تقسيم وحدة الطبقة
العاملة » والمس باعز ( المقدسيات » التي ينغلى
بها الجهاز اللقابي ليلا ونهارا » كلما كان
الحديث موجها آلى القوى التقدمية .
عدنا الى الماضي القربب لنصين الدوافع
الواقعية » البراغمانية الضيقة » لتحالف
القوان الشمبية الحالي مع حزب الاستقلال »
فالتحالف في نظر الجهاز الثقابي » او القوات
الشعبية الحالي »© لا يتطلق © في الوافع» من
غرورات استراتيجية للنضال الوطني » بقدر
ما هو الحل الوحيد الاضطراري » والممكن »
لانقاذ وضعية جهاز وتكتل تربت له مصالح على
ظهر النظمة العمالية .
ان هذه الحقيقة سني ان الخلافات أو
التمايزات في القلاف الابدبولوجي او النظري»
وحتى في المجال السياسي احيانا » ما بي نالاتحاد
وحزب الاستفلال » لا تقف بالنسبة للاتحساد
على مصالح طبقية عريضة » وانها تعبيرا عن
مصالح ميقة لكل مزروع كاللفم في الحركة
الجماهرية » تكتل بطبق السياسة البورجوازية
في صفوف العمال .
بعد هذا التذكر ©» يمكن ان نفهم بسهولة
طبيعة الكتلة الوطنية » حدودها » واساليبها
« النضالية » » وآفاقها .. فليس غربياان
يعلن عن فيامٌ الكتلة كمفاجاة انتخابية فيسلسلة
الحوار المقيم بين الحكم والاصلاحية » منجراء
تصلب الحكم في تكوين هيئة برلانية لا تسمح
الهذه القوى بمجال مقبول للمشاركة .
وليس غرببا من جهة اخرى » أن يكون هذا
التكتل بناء فوفيا » لا بتعدى مستوىالتنسيق
في هيئة اعلى مشتركة سميت باللجنه الركزية
.. وطبيمي أن هذا البناء الفوقي انعكاس لخطا
سياسي بفر حاجة للنغال الجماهريالفاعدي.
في مرحاني التجربة الدستورية 381 ب 16-,لا
اللقى الجناح الاتحادي اليميني معالبورجوازية
الاستقلالية في أساس الموقف هن المسالة
الدستوربة . فلئن كان الخط البرلائي خطلا
اصلاحبا » فانالتمسك بمبدا المجلسالناسيسي
النتخب من طرف الشعب لهمة وضع دستوري
دبمفراطي بمبر موففا مقدما ١« وجذربا “ولو
في اطار الخط الاصلاحي تقسه »2 لانه بعتي
رفضا للكيف مع النظام القائم » والاستجانة
لقدرانه الدبمقراطية الممكلئة 6 سما وان النظام
بعجز باربخيا على استيماب هذا البدا في
دبمقراطبته » مما بحول دون المرونة الانتهازية
مع امكانيات النظام المحدودة . ودهذا المعلى
بؤدي التشبث بلمبدا دوره السياسي الثوري
كرافعة لوعي الجماهر ونضاليتها . لاته بربها
أن لا طريق للسلطه الا بالثورة العليفة .
ولقد تم اللقاء بين الجناح اليميني ٠ وهو
بداخل الجهاز الثاني انذاك » والبورجوازنة
الامسغلاة في موضوع المشكل الدسنورىي في
استفتاء +145 » رغم اين الموففين ظاعرنا .
ذلك ؛ أن موفف الجذاح المينى كان النعدوت
« بلا » ورفض موقف القاطعة لدسسور طبخله
الملك في الدوائر الامبربالية » وموقف حزب
الاسسقلال كان الصوبب ١ نعم » وااوففان
بلقيان في فبول الانضواء واشكيفا ضمنالنظام
القائم » والانصماع لسلطته الحاكمة .
نفس الموقف المتخاذل الاننهازي (١ التصويت
بلا ») تخذه الكملة الموحدة في استقاء .7و3 »
ولا بهم فيما بعد مقاطعة الترشيحات البرلمانية»
لان الحكم لم نسمح بئفسه الا بهذا الموقف
مسبقا . ومهما فيل عن شروط ميزان الفوى
الذي فرض الموفف المذاذل »© فان ذلك لا ببرر
المنازل الممدنى ء وابما هو اللتيجة المنطفية
للطسعة الطبعه الوسطية للككلة .
اذا اسثنينا هذه المارسة الانتهازية الي
اضطرت الكتلة الى الخروح مؤقتا ال ىالجماهر»
بحثا عن زبناء في السوق الانتخابية © لم يعد
للكلة و+ود في جو يشهد نموا للحركة
الجماهرية .
اذن» فالكلة جاء لتعبر عزواقعالبورجوازية
المتوسطه » وحاجيات سياسية التهازية لفلة
فلبلة معزولة عن اي سند طبقي » الا واقعهسا
التري الورجواري السفر 6 الذي اهو كر
سياسيا لخدمة البورجوازية المتوسطة . والكتلة
بهذه الطبيعة الطبفية » وبخطها السياسي
الانتظاري وننظيمها الفوفي» وببعدها عنالحركة
النضالية للجماهر الشعبية.. ليت بالجهه
الوطنية الكورية المشودة 4 واتما تحالف
هامئني لدحل في ملل ماورات الخط
الانتظاري +
ولا بفم من هذه الحقيقة البرنامج المسطر
للكتلة الوطنية » والذي هو في نظر الجنتاح
اليميني الاشتراكية بعينها 2 وعلد حزب
الاسفلال التطبيق الامثل لتعاليم الاسلام في
المشروعية والتمادلية . لان الذي يكشف عنقيمة
البرنامج هو الخط السياسي» والحركةالوافعية
كجرى الصراع الطبقي ..
وما دامت الكتلة تبني هرم برامحها على
انتظار نثرة بداحل الظام تفلت مها »
ونمرر منها اصلاحاتهاء فممكوم علىهذهالبرامج
ان نستقيم بالقدر الذي يفيسد البورجوازية
التوسطة دون ان يهدم الكيانالراسماليالتبعي.
فالمهم اذن في مسألة الرتامج » ان يكون ثوريا
لا مطلوبيا ء بان برتطا بحركة التضشال
الجماهري © وبتفي التحقق «والطتها ؛ لاهن
فوتها » من حلال تطيمها وتأطير حركتها واذكاء
مبادرانها الثوربة بتوحيه عن خط استرانيحي
لوري ٠
وهذا السبيل تعجز الكتلة عن ان تكون اداته
بسبب طبيعتها الوسطية .. بل لا تصلح حتى
أن تكون اطارا مؤقتا للنضال بفمل ممناخها
الانتظاري البارد وبنائها اللاجماهيري .
بعد ٠١ حزدران ككل
اذا كانت السيادة الاقتصادية لتحالف طبقي
بجانبالتفوذ الآمبر بالي القوي بضماملاكين
الكبار والبرجوازية الكمبرادورية والبروقراطية
العلبا ؛ فان السلطة السياسية كانت ولا زالت
ب بقبضة الاوتوقراطية الملكية .. حتىانالبركان
الحالي الذي اعطبت له كل الضماناتالقانونية
والقسربة لكون من نفس النشا الطبقي» وبدون
أدنى مضابقة من الممارضة ٠ لم تملح له الا
نويع بن دكاتا
سلطات شكلية وصورية الى ابعد حد والحقيقة
ان هذا الوضع السياسي يمكس احدى مراحل
الملافة الاقتصاديبة بين الدولة الاوتوقراطية
وتشكيلتها الطبقية ٠
افمنذ اسنة 1975 بالاخص » نهجت الدولة
الاوتوقراطية خطة جديدة لدعم قاعدتها الطبقية
.. فقامت بالهبم الاقتصادي الاكبر لتجديد
البناء الاقتصادي لطبقة الاقطاعيين القدامى »
الركيزة التاريخية للاوتوقراطية الملكية » نمو
ملاكين رأسماليين كمبرادوربين جدد ©» وتعميق
اندماجهم مع الفئات الاخرى في كل واحد ضمن
علاقات الاناج الامبربالية . فقدت الدولة
الاوتوقراطية المنظم الركري الجماعي لهذه العمليه
والكمبرادور الاكير في شيككات الفلاقات
الراسمالية الجدبدة « الانخراط في السوف
الاوروبية المشتركة ©» تنظيم مكتب التسورق
والتصدبر وغره من المكاتب » بتاء السدود »
سياسة القروض .. الخ " .
هذا الدور الاقصادي الكبر ©» واأركر الذى
قامت به الدولة » ادى في مجرى الطور
الاقتصادي والسياسي الى الازق الحالي . فمن
جهة » تعهفب السناففات الطبقية في ظل المزبد
عن التبعية للامبر بالية .. فمدا التدمر الاجتماعي
المستمر للعلاحين الففراء والصفار واجزاء كبرة
من البرجوازبة الصفرى » وعدم اسقرار
وضعية الشغل للطبقة العاملة .. وعدا ت<وبل
استثمارات الدولة لخدمة مصالح الملاكين الكبار
وجهاز الفمع على حساب المصائلح الاجتماعية
التي نهم الجماهر الشعبية » استتزفت الدولة»
مرة اخرى » العدرة الافتصادية للجماهر الشعبية
فوق وافع انخفاضها وجمودها امام ارتفاع مستمر
للاسعار .. دون أن بحل ذلك مرصها العضال
في الازمة المالية الدائمة وتضخحم دبونها .
ومن جهة اخرى » اسنفحلت مصالح الفلات
البروفراطية على حساب مصالح الدولة ٠ مع
بمفن كل الجهاز من القمة الى الفاعدة .
واخرا » فعدب الاونوفراطية الملكية رصيدها
الشعبي الموروث عن الحركة الوطنية » ونجلت
بداية هذا الانحطاط في اننفاضة مارس .. كما
فقدت من الوجهة الاخرى » حق الوصابه
السياسية والطيلية الاقتصادية التي تمارسها
على نفس دعامتها الطبقية » بعدما استنقذب ما
كانت نقوم به هن دور نقليدي في لجم حركة
المراع الطبقي وتخدبر الطاقات التضاللة
للجمافي .
ومن الطبيعي © ان تكون بورجوازبة الجيئن
القوة الوحيدة القادرة في هذا التحالف على
استدراك الازمة العامة للنظام » وعلى اقلاع
الوصابة الملكية وطفيليتها » في ذات الوقت
الذي تحقق فيه مطلبا شعبيا دبموفراطيا يمكنها
من امتصاص الثقمة الشعبية » وانقاذ الننام
الرأاسمالي النبمي مؤفا . الى الامس القربب
كانت الاوتوفراطية الملكية نظهر وكانها فادرة على
الاستمرار في الحكم » حنى ولو انعزلت عن كل
القوى الشعبية » لانها تمسك بعئق الجيش »
وتتصرف كما نشاء بطاعته وولانه للمرش العلوي .
واليوم » اي بعد فسّل محاولة الانقلاب .
اصبحت في عزلة مكشوفة » وضعف عار امام
اللا » وغدا الجيشش » المعقل الرئيسي للسلطة
الملكبة » مليئًا باحتمالات الانفجار .
امام هذا الوضع »؛ ما هي سياسة الحكم
الملكي واختياراته المحتملة ؟
من الضروري ان يستعجل الحكم بادخال
اصلاحات اكثر من التي ادخلها ”ب ووعد بها
الى حد الان :
8 تخفيض ثمن السكر » احد المواد الاساسية
في معيشة الجماهر »© والتىي بفائضها بليت
السدود للمعمرين الجدد .
8 سن الضريبة التصاعدية على الدخل ابتداء
من مليوني فرنك ب /؟ الى .؟ مليون وما فوق
١
8 تفويض السلطة التنظيمية للحكومة الحالية
أول اجراء « لمقاسمة السلطة » داخل الطبقة »
حتى تكون الطبقة بمجموعها مسؤولة عن نتانج
سياستها اللاشعبية » ولا يتحملها الملك بمفرده .
1# تغير اجهزة الدولة في جل المستويات
الكبرى .. وسحب عمال الاقاليم المسكريين »
سابقا » لتمضيد قوة الجيش بعد ضربة الانقلاب
رفع الاجور في القطاع العمومي والشبه
عمومي ب 19 بالمثة » ورفع الحد الادنى للاجور
في القطاع الخاص مع تمديل الاجر بين المناطق »
والزيادة في القطاع الخاص هي في الواقع زيادة
آسمية لان الاجور الواقعية تجاوزت الحد الادنى
واجور المناطق منذ سئوات ..
1 توزيع الاراضي من الملكية المحصلة عن
الاستعمار » والوعد باتمام توزيع ...8؟ هكتار .
8 محاكمة بعض الرؤوس الكبار » ومتهم
وزراء سابقون وموظفون سامون » في قضايا
الرشوة واختلاس اموال الدولة .
الاقرار بضرورة اصلاح الهياكل الجامعية »
مع ضمان استقلالها .
ا اصلاح الاوضاع المماشية للجيش .
واخيرا » فتح مفاوضات مع الكتلة الوطنية
اليس الفرص القيام بتحليل لهذه الاصلاحات
وخاصة جانبها الافتعصادي » وتميين تقلباتها
وتطوراتها في نظام رأسمالي تمي » فيكقني
ضعفها وهزالها في الواقع اللعاش © ولا يمكن
بصور اكثر منها في وضعية اقتصادية حصيلة
ميزانيتها الجديدة » تعنمد معظمها على احتمالات
القروض الاجلبية ©» وعلى ضخامة الضرائب الفى
الباثشرة .
أن الهدف الاقصى للحكم هو نطوبع المعارضة
وجرها لتلمب دور المواجهة السياسية امام
الجماهر » ولتتحمل في اخر المطاف كل رذائل
النظام ووبلاته » وان لم بتحقق هذا الهدفا »*
فالحكم مضطر لخلق انفراج سياسي ©» قد يؤدي
الى تعدبلات في البرلان نفسح المجال لمشاركة
العارضة من جدبد » والربح الذي ببنفيه الحكم
من هلا الانفراج المفشوش » والكاذب » هو اعاده
الحياة الى شرايين النظام التي تجمدب من جراء
اعدام امكائيات الحركة للمعارضة اللببرالمة »
حتى أصبح الوضع بهدد بالانفجار من اسفل
« الجماهر, » ومن اعلى ١ الجيش » .. أو بكلمة
اخرى © خلق نوع من الدوازن السسياسي بمكن
الاوتوقفراطية من المرح على ظهرء ٠ وتنطيها
فرمة اكبر لقطع الطرءق على التدول الوري
عند الجماهر ٠ مم الماش ثقه الطبفة الحاكمة
4 - هو جزء من
- الهدف : 137
- تاريخ
- ٥ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4163 (7 views)