الهدف : 138 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 138 (ص 5)
المحتوى
انه من المعروف ان عسف الانظمة ‎١‏
المسكربة العربية ؛ خصوصا في مصر »
قد ‎١‏ يك د
ادق الى سحى ونفتيت الحزب الشسوعى المصرى » ولكن هذا العسف قفشل في
اجتثات حنور التفكر الثورى ‏ العامى لدى عند كبير هن المناضاين المصريين الذبن
تمرسوا بالنضال العملي والْنظممى والفكرى » ولم بستطع ارغامهم على النشستت ان
بوقف طافتهم هذه ‎٠‏
أن وجهة النظر التي نقدعها الرفيق الاسشمونى فيما يلى ء كنيها بمئاسية
الاحدات الآخرة في مصر ؛ عندما طلبتثاسرة ‎١‏ الودف ) مئه ان بقدمْ تحلئله لها'ء
الا انه فضل أن يلقى ضوءا على حنور المسألة» وكذلك على اساوب الخروج من المازق٠‏
وغنى عن القول ان المقال التالى الذىدمثل و<هة نظر الرف.ق الاشوونى» وبمكس
تفكر وتحلبل تار ماركسي شاب منعاظم في مصر » ماروح ها هنا للمنافشة ايضا ‎٠‏
العمل السساشبي
والعمل الفسكرى
يتارجح موفف القيادة السيابية بين دق
طول الحرب » والدعوة الى القتال ونصوبر
اكفاح المسلح على انه الشكل الوحيد القسادر
على تجرير الارض ء ونين رقع رانات السلام
وتحبيذ الانصالات الدباوماسية وبفث الامل في
حل سمي عن طربق المباحئات السيانسة وحدها
فون حاجة الى تعيئة او نضحيات » و« حرصا
على عدم ارافة الدماء » » بدعوى ان المجمع
الدولي يناصرنا » وبالاثارة الى موفف فرنسا
الذي « لم بتزعزع » تجاه حقوفنا » والتحول
في موقف اوروبا القربية وامكانية « تحييد »
مركا ومزاولتها « الصغط » على اسر تيل .
فبين حين وآخر تربفع شعارات « ما اخذ
بة لا بسترد آلا بالعوة ( عبد تلاصر ) او
ان « عام .ةا هو عام التحربر » ( الفرئق
محمد فوزي ) ثم ان عام ‎١91!‏ هو « عام
الحم أن خرنا أو سلاما » ( انور السادات )
ان الخط الذي انتهجه القيادات البرجوازية
الوطنية قد البتفصوره وعجزه عن بوفر الشروط
الاساسية الي لا بد منها لذوض معركه ناجحة
من اجل تصفية آثار العدون » بل على المكن
من ذلك ادى هذا الخط الى تزايد ضمف ونفكك
الجبهات الداخلية والجهة المربية » وتندهور
الاوضاع الى الحد الذي اصبحنا نواجه احد
امران 2
‎١‏ اما نسوبة سياسية تتضمن تتازلات
اساسية وتراجمات تصل إلى حد الفربطا في
حقوفا الوطنية .
‏+ واما مغامرة عكرية تهدد نتكسه جدبدةء
اذ عمد على المواجهة بين الحبوش » لا حرب
تحر بر شعبة طوبلة الامد» عمادها جبهة داحلية
مماة نتنظلما ونتد الى وحدة القوى الوطنية
التي تشكل بحالفها الاساني الاول للانتصار
ابي الى اضر +
‏ان الناهيم التي تطرحها ونروج لها
البرجوازنة هي المؤولة عن الاسلوب الذى
انيجه والذى 'وصلنا الى الازمة الي ثعانى
منها وهدد باخطار ماحفه . ولذلك فان منطلعنا
الى تحدند الخط اكفل تسحفق التصر فى
معركة تجربر الارنض والصدي لؤامرات التجالف
الامبرنالي ‏ الصهونيء هو قفضح هذه المفاهيم
.. الم انخفي هذه الفمه فحأة © كما ظهرا
فجاة لسرز الى المقدمة المادرات وندافات السلام
وسدا مرحلة جدندة من « المفاوضات #" . بهجر
فال ا حرب الاستزاف » لم توقف بم
تقد نم امركا مادرة روحرز . وقد افمح هدف
هذه الادرة وحقفب اغراضها وتركت تعمائتها
الدامة الى لف ذرونها في مجازر ابلول
‏فين نل ١اوداء‏ ادارنها الرجمية المربية
مد العمل الصائتي التلطني بحب انظار
ابر جواز نه الوفه ولقافل مها ه لم عاد
انغمه آلهاء حالة وففا اطلاق انار » وحمية
‏الفال ء» كن « مادرة الادات " اطالت فترة
الهدوه على الجهة ء صحها تقديم تازلات
اماسة في المجالات الاقتصادية والاجماعية
والاسةء وعلى الموى العرني © وفيما
للق نعلافنا مع حلعاننا الرئسين ء وقفيىي
‏لمكت ©:

‏« الهدف »
‏مقدمتهم الاتحاد الموفاني ©» لهيئة ( الماح
‏'الناسب » للسوبة » كمؤشرات « للاعتدال »
‏في مواففنا ولكب رضاء القرب وطمائته على
مسسقبل الاوضاع فى العالم العرني .
ورغم ان مصر رفضت مدا جديدة لوقف اطلاق
النار في مارس ( اذار ) [/ا4١‏ » فقد امتد الى
بومنا هذا » وجاءت مباحثات روجرز وسسسكو
نم اعلان « عام الحسم ان حربا او سلاما »
انم محاولة تفسر الجسم ننه « حسم القرار »
والعمل على اعادة الاعببار للهمة روجرر كمخرج
من الازمة امام الرأى العام العرني © ونعد ان
مر العام دون حسمء قدمت التبريرات بالاسلوب
القليدي » بالقاء المسؤولة على الاتحاد
السوفاتي » لم فرج شعار جدد « مرحلة
المواجهة الشاملة » للبدء في اعداد الجبهه
الداخلية (؟)
وهكذا توجه ا<هزة الاعلام لتهيئه المواطن
لقبول فكره الحرب وتعيلته مفتونا للفال »
الا انه سرعان ما بحيو هذه الثفمة ليحدل مكانها
التروج لامكانية التوصل الى جل سياسي ..
و“لجماهر العربية لا ندرك حفيقفة ما بجري في
الخفاء اذ لا تصارجح نما. بدور وراء الكواليس
ولا ناح لها فرصة العبير عن رآبها والمشاركة
فى الحاذ الفرار . انها تشهد مصر في ذروة
نشددها وادانتها لامركا توافق على ارسال
مندوب على مسسوى عأل ( مراد غالب ) الى
الولابات امتحدة للاشتراك فيما سي
« بالمحادئات عن قرب » تحب أثراف سيكو »
وعندما تصل الامور الى جد اعلان النادات أنه
« لم بمد امامنا سوى الفتال لاستعادة ارضنا
وشرفا وكرامئنا » يتضمن حدئه لجلة
النيوزويك نازلات جدبدة في اطار الحل
السياسي ومن خلال العاوضة .
ومن الطبيعي ان تؤدي هذه السيائة الى
اثارة الببلة وففدان الثفة في القيادة
والافتقار الى الافنناع بجدية القرارات » حتى
اصبحت الجماهمر الوم لا بؤمن بامكانية خوض
المعركةء ورغم النهدبدات» ونسخر من احتمالات
تجدد الفال » وهو امر بالم الخطورة اذ يؤدي
الى آنخاذ موفف ملبي هن جاتب الجماهير
والى عزلة القيادة السياسية » في ظروف
ننبىء باحتمال نفجر الموقف اء وهو السبب
المباشر فى حركة الطلبة الاخرة ممم صحي
انجابي ووافمي عن رفض المهج الحكومي في
علاج قضية تحرير الارض .
‏ان شمار « ما اخف 'الفوة لا بترد الا
بالقوة » كان تعبرة ونجسدا! للارادة الشعبية
نقد ادركت الجماهر بحها الثوري ضرورة
المشاركة في الكفاح المسلح © قطاليت بالسلاجح
وننظيم المفاومة الشعبية وندففت على مراكز
التدريب منذ الابام الاولى للهز.مة » وعادت
ننادي ولع في كل مناسبة ب هبة فبرابسر
( شباط ) ‎١978‏ وغرها من المناسبات كان
آخرها حركة الطلبة في منتصف بابر ( كانون
الثاني ) وفي مغدمة مطالهم ضرورة تليح
وتنظيم الجماهر وفح باب الطوع امام المصربين
الذين برغبون في الانضمام اليها ونشكيل
ميلينيا شصية من الطلبة والمال والفلاحين
ننادي بضرورة الاسهام من جانبها في القفال .
ونحت منط الجماهر شكلت مخلف اللتظيمات
‏.. المقاومة الشعببة © فجبششى الدفاع الشمبي»
ولجان المواطنين من اجل الممركة » ولكنها
اجهضت عن عمد © الواحدة مها بمد الاخرى .
كما ان موفف الشعوب العربية من حركة
المفاومة الفلسطيئية لا بحداج الى تعليق © قفد
ظلت على مناصرتها وتابيدها لها » بل كانت
الحركة الفدائية » ومنهج الكفاح اللح »
يمثئل لدى الجماهر الامل والسببل الوحيد
لتحربر الارض المحتلة . هذا سينما ذلت
القبادت البرجوازبة كل جهودها ومارست
نمفوطها لاحواء حركة المفاومة الفلسطينية
وفرض الوصابة عليها للحد من حجمها ونائرهاء
لاستخدامها في عملبات المساومة للوصل الى
حل سلمى » ثم نقافلت عمليا عن نصفيتها
الدموبة على اندي الرجمية الاردنية © لمجرد ان
امركا لوحت لها بمتروع روجرز » واعقب ذلك
دور الوساطة المصرى السوودى بين المقاومه
والسلطة الاردنية الرحمه © وادانة ونجريم
البرجوازنة الحاكمة لللنظمات الباربئة »
ونمض السارات ‎١‏ المنطرفة »" داخل ‎١‏ شح » .
وفي مواجهه 7 خطر “) الجماهر الشهعبية
النظمة وحرب الحربر الشهبدة روجا
البرجوازية لنظرية ‎٠‏ الخصص » فالصال هو
مهية العوات المسلحة النظاميه وحدها » اما
الشمب فيقتصر دورة على الاتباج وزنادنه
واستقطاع تفقات القفوت المسلحه واعباء
«المعركها؛ من رزقه والاسثال للقرارات والانضباط
في اطار السياسة الى ترسمها السلطة .
ولجاب اجهزة الاعلام الى شن حملات تسخيفف
فكرة المعاومة المسلحة عامه وفي الصحراء
خاصة ‎٠»‏ رغم نجاح عمليات منظمة بيناء فى
مرحلها الجنيئية واجماع الذبراء المسكربين
( نما فيهم نوفر الاسترانيجي الفربي الشهم
‏ان حرب العصانات نصلح في كل الظروف مع.
‏مراعاة التباين في الوافع الدقراقي ‎٠‏
‏والوافع انه منذ البدانه كان هناك خطان
مقا لان معارضان» خط الكفاح الشوبي المسلح
تسئده ونخلله كل اشسكال التضال السياسي »
بيئما كان هناك في المعائل خط مناهض برفض
الكفاح الملح وكل اشكال حرب المدرير
الوطئية الثورنه في وبدعو للاعتماد على القوات
المسلحة النظ-امه كوسلة ضفطا من اجل
التوصل الى الجل السلمي 'أوعوم ,
‏ان مراجعه آممئة وموضوعة لقرات وففا
اطلاق الثار ويلك النى اعقيب اإيادرات تكشف
بوضوح عن انها تمنزت نما بلي :
‎١‏ الصفيه الدموبة للمفارمة اافلسطمئية
وضرب خط الكفاح المسلح وحرب المحربر
الشعبية .
‏؟ ب تفجر الدنافضات الحاده والاتقسام
والمزق داخل صفوف القوى ااوطئة قفي كل
بلد عرني على خدة وعلى صفيد الوطن الفربي
له .»
‏؟ ‏ انعاش الرجسمة العرسمة والفطاعات
اللمسئمة من البر<وازنة الوطئية واستفادتها
لكانها ونقوذها وعودنها الى نعض المواقع اللي
ازبحت علها .
‎ )‏ ضرب ١لعوى‏ [اوطلية البساربة ( مصر
وسون ا ) الي لفت ذرونها في الحملة
الاجرامية . البئمة ضد الحزب الشيوعي
السودائي .
‏ك0 تقديم مزيد هن النازلات » كان اخطرها
‏ما تضمنته مبادرة « فتح قناة آالسوبس » وما
لاها من مباحثات » أذ اشتملت على :
‏| الافرار بتجزئة قضية الارض ألمربية
اللحئلة بل ونجزئة الارض المصرية المقتصية والاخذ
منهج التحرير على مراحل .
‏ب ل المواففة على ومع قوات تابعة للامم
المحدة او الدول الاربع الكبرى كحاجز بفصل
بين القوات الاسرائيلية والمصربة مقابل الانسحاب
الجزئي مع وفف اطلاق الذار لمدة ستة اشهر
امدبت ب حتى الان ب ألى عام » مما بهدد
باسسمرار الاحتلال الى اجل غر محدد »© وتجميد
الوضع في حمابة هذه القوات .
‏اج المهد بسحب القوات العسكرية
والبحرية السوفيانية هن مصر حالما بتكم
التوصل الى حل جزتي ‎٠‏
‏د الموافقة على اجراء مفاوضات مباشرة
مع امرائيل اذا وافقث اسرائيل على الحل
الجزني .
‏ومن الشاهد انه منذ مبادرة روجرز ظلت
حركة الثورة العربية نماني من اتحسار واضح
وندهور متزايد » تفاقم باستمرار حالة اللاحرب
واللاسلام ‎٠‏
‏وهكذا تتنافض اللموافف وتداخل » ما بين
نهالك على وساطه امركية ب بمجرد اشارة مها
توحي امل « نسوبة ما » © تصحبها التنازلات
وما بين انجاهات مغامرة تهدد بوفوع كارئة »
وكلا الامرين متصور وغر مستيفد قي اطان
السياسة الراهنة .. التسوية السلمية ممكنة
ولكنها في الظروف الراهنة المتدهورة محليا
وعربيا سوف تقود بالفرورة الى التفريظ في
حقنا الوطني والتخلي عن سيادننا القومية »
فالامبربالية لن تعقد تسوية تتفارض مع مصالحها
لن نتخلى عن الجزء ( سيناه ) الا مقابل الكل
( مصر ) . فمن البدبهي انه لا سمكن ‎١‏ تحييد »
العدو الرئيسي ‏ امركا ب وآنما فرض التراجع
على العدو عن طريق دعم فوننا الذانية » قوة
الثورة العردية الرتكزة على تحالف حقيفي منظم
وفعال بين جمبع القوى الوطنية والتقدمية دون
تفرفة وبلا استثنام والتداخل والملافة الوثيقة
بين العمل المسكري والسياسي مما © لانضاج
الظروف الوضوعية والذاتبة في متاخ نضال
وري ‎٠‏
‏لا بدوز الفصل بين العمل العسكري والعمل
السياسي © كما لا يمكن النظر الى مشكلة

‏التحرير على انها فصول متابعة من الاتصالات'
‏الدلوماسية ثم القتال والحرب © أن ممارسة
التسوبة بطريفة النفاوض لا بمكن ان تستئفلق
نهائيا » فحتى في حالة الالجاه الى القتال »
نستمر الحاجة للعودة الى المفاوضة السياسية.
ان المصركة العسكربة لا تستبميد استمران
المنافشات ( كما هو الحال في فينام ) . ومن
هنا تبدو ضرورة تلابفاك على الحد الادنى المبدلي
الذى لا بمكن النازل عنه او النكوصض دونه 4
'اي الحد الادنى الذي تلزم به كل القوى
الوطنة © وهو في الاساس :
‏سه انلمك تحربر كل الاراضي ااحتلة
بعدوان ه حزير'ن دون تنازل عن شسبر واحد منها
ع رفض الحلول الجزئية: لاي بلد عرب
على حدة » والرحلية ( بفتح فئاة السوس
والانسحاب ١اجزئي‏ ) » دون التوصل الى حل
نهائي بضمانات دولية .
‏وم رفض وضع آي فوات دولية تفصل بين
الجبش المصري والقوات الاسرائيلية » قبل
‏الانسحاب الكاءل عن حدود ) حزيران 1937
© التمسك بالحق الملروع لشعب فلسطين
في نقرير مضيره على ارضه © ومساعدته على
نحرير اراضمه الطريفة الني بقررهاء والمساهمة
الفماله في دعم نضضال الشعب الفلسطيني #وحمابة
حركه المقاومه المسلحة » كما يجب الحرص على
عدم الالتزام بأي نصوص مدوفة للننضال
الفلمطمني في حاله الانعاق على تسوية سياسية
كان نكلف الدول المرسة بتحريم ومطاردة
النظماب الندائية » أو ضمان الحدود الامنة
لاسرائيل بما بعتبه ذلك من حرمان المفاوهة
الفلسطيشة من اسسخدام الارض العربمة المناخمة
لاسرائيل كدواعد للانطلاق في تضالها ضد
الل -
‏نع ع«وفف الدلوماسية السربة مع امركا
انتداء من مشروعاب روجرز حتى مهمة سسيسكو
النى ادت الى ركود ههمة يريغ والمشاورات
عن طردق هيئلة الامم م ونزعت المشكلة من هذا
الاطار ااواسع ©» لتضهعها حكرا في ابدي العدو
الرئيسي به
‏ع انهاء حاله وقف اطلاق الثار والمبادرة الى
نشكل » واطلاق حرية تشكيل منظمات شعبية
للمقاومة المسلحة » دون قبود بسروفراطية
لو استبعاد لاي من القوى والعناصر الوطنية ‎٠‏
‏وندربيها و'مدادها بالبلاح والعتاد 6 وتتسيق
عملمانها مع القواب السلحة وفي حماتها .
اننا ندين نظربة الخمص التي ندعو الى فصر
مهمة اللحرير علىالقوات المسلحة وحدها وندءعو
الى الافزرار رسما بمنهج الحرب التحريربة
الشاملة ومشاركة قوى الشهعب العاملة في تنظيم
وممارسة العمل العدائي ضد العدو .
‏7 اننا لا نستهن باهمية الجيشي © باعتباره
القوة الضاربة من ابناء شهبنا » وهو امل امتنا
في أن يكبل الشربات الاحقة للفدو» والشعب
بثق في ابائه من آلهوات المسلحة » في
اعمايهم وروحهم الفالة العالية واستمدادهم
للتضحية . ولكن نظربة ( الحرب المنخصصة
‏بواسطة الجيوش وحدها » اصبح مكانها الوم
في مناحف التاريخ » والتمسك بها سيوفعنا
حما في هزبمة جدسدة .
© أن فومية المعركة من وجهة نظرنا تمنىي
المشاركه من جانب كل الشموب العرسة وكل
القوى الطبقبة والسباسية الوطئية التي
تجمعها المصلحة الشتركة في النضال د
الصهونية والامبربالية برغم تباين مصالحها
الاجتماعية » كما تعني التضال بكل اسالبيه
السياسية والمسكرية وحرية تشكيم [المنظمات
الندائية وموارسة المقاومة المسلحة مم بذل
الجهود الجادة لدعم هذه المنظمات ؛ أننا ندعو
الى تكوين كتائب للمفاومة تضم المنطوعين مسن
ابناء جميع البلدان المربية ( تطوبرا لفكرة
فرك الانصار التي ضمت أعضاء الاحزاب
الشيوعية الاربع بسورنا والاردن والعراق
ولبنان ) والمطوعين من جميع انحاء العالم .
كما ان فومية الممركة نعئي اناحة حرية الحركة
والاسعال لاعضاء منظمات المعاومة بين البلدان
العربية على الحدود الماخمة لاسرائيل .
‏ان الجماهر العردية يؤمن من وافع لخبرتها
وتجريتها ووعيها ان الفال ححمية فرضب علينا
وان الكفاح المسلح لا يمكن ان يكون خكرا على
الجبش وحده » وان لا امل في ال<صول على
نسوبة تعيد لنا ! أرضنا وشرفنا وكر'مننا »
‏دون دعم قوانا الذانية واطلافها من عفالها »
قوى التحالف الشثمبي والنظيم الجماهري
والمفاومة الشعبية . ومن هنا تبرز آاهمية
الجبهة الداخلية .

‏الجبهة الداخلية

‏وهي المشكلة المزمنة والحلقة الرئيسية التي
ظل الصراع . وما زال ب يدور <ولها ؛ وهي
مصدر اللنافض الاساسي الذي نفجرت عله
النكسة في حزيران ‎١477‏ ©* وسفاعل تيؤدي
بوره الهدام » وليصل ننا الى الحالة الراهلهة
من العقم وبفودنا الى الازمة الجديدة المتفجرة
.. ازمة حمية القنال مع عدم توفر القدرة
على بده العمليات المسكربة © انه السافض بين
طبيعه المرحلة الني نطلب قرورة تنظيم جبهة'
هن القوى الوطنية والقدمية على اختلاف
انتماءاتها الطبقية والسياسية والفكرية داخل
كل نلد عرني © وعلى الصفيد العرني كله »
وبين طبيعة السلطة واحكارها من جانب قطاعات
من البرجوازبة الوطنية وانفرادها بالعمل
السياسي وابخاذ القرارات وتوجيه « المعركة »
ونوزبع اعائها ومسؤوليانها في اطار نظرة
تنسم بضيق الافق الطبقي يتجسد في :
‎١‏ - استبعاد وعزل الجماهر الكادحة عن
السلطة والموافع القيادية في الإسسسات
السياسية والجماهرية والاقتصادية »6 خاصة
العمال والفلاحين » واستخدام سيانة الاحتواء
والقمع ضد اي محاولة من جانب الفلات
الوطنية الكادحة لتشكيل منظمانهم المسفلة »
ثم اجهاض الهات اللقائيه فيل ان تبحول الى
حركة منظمة © و.لنموذج البارز على هذا الخط
‏هو احتواء حركات ‎١./4‏ ونيو وفبرابر 1138
‏( بالوعود وبرنامج .؟ مارس ) © ثم قمع حركة
توفمبر نحت شعار « اذا لم تسسطع ان تقود
فسوف نحكم » ب تصربح جمال عبدالتاصير في
الاجتماع المفلق للمؤتمر العومي في نهاية عام
8 - . فالبرجوازية بطبيعنها تخاف الجماهر
وتفرع من « النظيم » وترفض ميدأ المشاركه
اذا لم تفرض عليها من جائب فوى ملظمة
قادرة على تفيير موازين القوى ‎٠.‏
‏ان البرجوازية غر قادرة على الصدي لهام
التحرر الوطني طلما انفردت بالسلطة واحتكرت
القيادة » ليس ففط بحكم طبيمها الطبفية
المترددة » ولكن ايضا لان هذه المهام لا تسستطيع
ان نقوم بها طبفة اجتماعية و'حدة » وانما
تحالف ديمفراطي واسع » ومما بؤسف له أن
الامر لم بقصر على ابعاد العمال والنلاخين
وحدهم اذ امند ليثمل ب في عابو السابق -
قوى ‎١‏ اليسار الناصري » باقصائها عن السلطة
والمؤسسات السياسية ولاعلامية » كما استمر
عزل الفالبية العظمى من الماركسسين وقوى
الببار الجديد .
‏* ب ممل البرجوازية للحالف مع اليمين
ونفاطفها مع الفطاعات العلبا من 1ارأسمالية
ومحاوله تعمد الصراعالطيقي بدعوى مقتفضيات
المصركه » ومسسازمات .لوحدة الوطئيه « تبك
الحقد الطبفي » ( السادات ) مع تفخيم دور
القيادات البر<وازية والبروفراطية وحقوفها
وامازابها على حسساب الفئات الوطئية الاخرى
بما بؤدي الى <تنعاش اليمين الممادي عامة »
وتسرب العناصر والانجاهات المعادية الى!اؤسسات
وزبادة تفوذها السماسي ,2الافتصادي والاجتماعي
‏فيئمو الاتجاه الى التنازلات وعقد الصفقات بما
يتمارض مع الصلحة آلمامة للقوى الشعبية
العاملة .
‏"أ ب التهرب من تطبيق سياسة اقنصاد
الحرب أو تنفيذها على اسابن القاء العبم
الاعظم على الجماهر الكادحة ب ضرائب غممر
مباثرة وتضخم وارتفاع الاسعار ب © مما ادى
الى ندهور مستوى المميشة للشعب » بينما
راحب تسخو بالامتيازات على اللمبسورين وكبار
رجال الدولة والجبش والغطاع الخاص © ونمت
الاتجاهات الاستهلاكية علد الطبفات المميزة
وتفافمت مظاهر اللبذبر والاسراف المخل» بينما
زاد الففراء من شد الاحزمة على بطونهم الخاوبة
وبرز النافض في الحياة اليومية على خطا
اطلاق النار وفي الداخل .. بين المدينة والريف
ودين النطاعات الختلفة من المجتمع » رغم ما
في ذلك من آثار سلبية وخيم على امكانيات
التعبئة الشعبية في ظل النفرقة و « المحاباة »
في توزبع اعياء المعركة ©» بل والادهى من ذلك
أن الاعداد للمعركه اصبح بعني لدى الكثرين
«« زيادة افقار الفقرآه » هن جانب و « مضاعفة
ثراء الاغنياء » بانمعاش القطاع الخاص وراباحة
فرض وتسغرات الراكم واللمو غم المحدود
للرأسمالية والامتبازات لكبار المسؤواين في
القطاع العام والدولة .
‏ومن المؤسف ان نشهد الاتجاه الى اعتبار اي
تحرك عمالي لتحسين ظروف .لميشة بمثاسة
خيانة وطنية ( تصريحات بلطية والمشروع المقدم
لمجلس الشعب ضمن فوانين الاعداد للمعركة ) .
‏اننا ننظر الى المعركة الراهنة في اطار
مرحلة كاملة من النضال الحرري الوطني
والاجتماعي » مرحلة الثورة .لوطنية الديمقراطية
بجناحيها وعلى اساس تداخل المهام ااوطنية
بالمهام الاجتماعية » ومن هنا لا يمكن الفصل
بين نضالنا الوطني وبين توطيد ودعم الاجراءات
الافقتصادية والاجتماعية التقدمية وتطويرها
لمصلحة الحول الاجنماعي و لغالبية العظمى من
الجماهر الكادحة .
‏سه ولذا فنحن ننادي بضرورة السم قدما
في طربق التحولات الافتصادة والاجتمساعية
القدمية » باعباره ه<ور نضالنا الوطني
والمامل الرئيسي في التجميع والحشد
والعبئة بتوفم مقومات آلنصر » ونطالب
بالقضاء على آنجاهاب التبذير والاسراف راعادة


‏النظر في الامتيازات الثقدية والمادبة لتوزيع
اعباء المعركة بما بتناسب مع الامكانيات المناحة
الخلف الفئات الاجتماعية . ونحن تطالب بقرض
غريبة على الربح الزراعي ( القطاع الوحيد
المعفى من اداه هذه الضريبة ) والقاء العويض
النقدي لمن سبق وضع الحراسة عليهم او تزع
ملكينهم » والفاه الامتيازات المادية التي منحت
مؤخرا للفئات المبسورة قادة القطاع العام.
والدولة والجيش .
‏بم وندعو الى الغاء التمدبلات التي ادخلت
على فانون الجمعيات التماونية فحرمت الاميين
من التمثيل في مجالس ادارنهاً ورفعت حد
الملكية في تمثبل اربعة آخماس المفاعد الى ‎١.‏
‏فدادين . وباعادة تنظيم الوحدات الانتاجية مما
يكفل الرفابة و لاشراف والمشاركة في التخطيط
وانخاذ القرارات للجماهر العربضة الملتجة ب
العمال .
‏هم نطالب بتوسيع الحقوق والفضمانات
“لديمقراطية لقوى الشعب العاملة باطلاق حق
التنظيم السياسي للفئات الاجتماعية الوطلية
المختلفة » لكل الفوى الاجتماعية للتحالف
الوطني وتضم الممال ( صتاعيين وزراعيين )
والفلاحين الفقراء والبرجوازية الصفرة بفئاتها
اللختلفة في المدبئة وألريف والثقفين الثوريين
والبرجوازبة الوطنية المتوسطة في الريفا
والمديئة .
‏ب والطبقة العاملة هي القوة الاكثر ثورية
ووعيا » والاصلب عودآ1 ©» والافدر على التضحية
والايثار والاشد عداءا والاشد ثانا في موقفها
تجاه العدو الامبريالي الصهيوني ونمد الرجمية
العربية » 9 تقبل التهادن وانصاف الحلول فيما
يتعلق بقضية التحرر الوطني . والطبقة العاملة
هي اقدر الطبقات على تحقيق التحالف الوطني
واقامة جبهة عريضة دون احتكار للسلطة »
لانها تدرك انه دون تحالف الممال والفلاحين
والمثقفين الثوربين فان مهمتها سيصيبها الفثل
على عكس البرجوازية ب بكل فانها ب التي
ترفع الشعارات وتفرغها من مضمونها وللطبعة
العاملة المعربة تاربخها النضالي المجبد » وهي
الطبقة الوحيدة القادرة على السم على طريق
القدم الاجتماعي لتحقيق الاشتراكية .
‏وم الفلادون الفقراء الفدن بشكلون الذالبية
المظمى من قو نا المسجة من الفطاع الزراعي
هم الحليف الرئسسي والاساسي للطيفة العاملة
في النضال الوطني واللقدمي ء كذلك فان
البرجوازية الصقرة هي تطييفها تثورنه معادية
اللاسممار والرحخصية » بلعب دورا هاما خلال
المرحلة الوطئبة وفي عمليات البناء الاشتراكي»
خاصة عندما تخلص من الئنفوذ العهفري
اللبرجوازية المتوسطه © والبرجوازبسة آلوطلية
عامة لم تستئفذ امكانيانها في مجال العمل
الوطني » ولكنها عاجزة عن فيادة مرحلة الثورة
الوطنية الدبمفر طية والاستمرار في انجاز
مهامها حتى تهايتها .
‏5 و لقد ثبت فشل صيفة الانحاد الاشتراكى
‏المرني كتحالف وطني » كما فشثلت الصياغات
السابقة عليه ءه ونحولت جميمها الى احزاب
للبرجوازية » وبمد عشرين عاما من «النجارب»
اكريرة «صياغات مضللة © نبدو الحاجه اليوم
السى مواجهة جربئة لتصحبح الوضع باقامة
نحالف حقيقي لغوى الشعب الماملة جد ل
حلف بين تنظممات واحزاب وطئية تغير بحق
عن جميع الفئات الوطلية وتعتير طلائع ساسيه ]4
هو جزء من
الهدف : 138
تاريخ
١٢ فبراير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4387 (5 views)