الهدف : 138 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 138 (ص 7)
- المحتوى
-
المأرت الصوجي م اللضمالت الشمما
يم ] تمر يوفوسلافيا حاليا في ازمة
عصيبة تهدد الاتحاد الفدرالي وشمبه
بسبب العلاقات السسئة بين اكير
| قوميتين رئيسيتين فى بوتغوسلافيا : الصرب
والكرواتين الذبن يشكلان لثي سكان البلاد
والعثت النظمات الفاشية في هذه الحالة
| واخذب تروع اللاد بقائلها ومنفجرانها » ال
] القيت عده متفجرات في الشهر الفائت على
| عدد من الباني ونسفت طائرة تحمل خمسين
| شخصا ء نيما تدهور قطار بمد ان نسفه
المتطرفون الكرواتيون .
وبظهر من مراجعة احداث هذه الازمة وهذه
اللاقات الممتحكمة ء ان جنورها نمود الى
التاريخ الدموي بين الصرب والكرواتيين » ولقد
حاول نيتو مرارا ان يمالج اسبانها عن طريق
توسميع السلطات المحلية في كل الجمهوريات
اليوفوسلافية التي ببلغ عددها ست مناطمات
كبرى » ومنحها المريد من الاستغلالية الذانية
والحقوق السياسية الكاملة » ولكن الدلاع
| اعمال الملف واتظاهرات الطلابية في زغرب
! عاصمة كروانيا كان مفاجاة للرئيس تيتو
| وللشمب آليوغوسلافي فطلب على الفور من
| الؤولين السياسيين في زغرب الاستفالة ودعا
| الى مؤنمر للحز ب لتدارس الاوماع وحل المشكلة
' هما ادى الى ازدياد الظاهرات الكرواتية
ملسو ثروة الجزائر ضرالاع سكا تَاليوِظِيَ من ٠١ الى/١اكانرن 2
5 عام كاعانم 5ع! 1116م
65 65565 ع2 كع 01نانمغترزناءمء هآ عنامم
2 من نووز 10-17 ,هولق 'ل وعتمعمتصة5
|| متشاات اتكارا 9
ا ا ست ات
اصعيات “لخاد العالي للشباب الرصة
واعمال المنف الامر الذي حدا بالرئيس تيتو
الى تهديد العصيان بالقوة . واتهم الرئيس
نيتو الكرواتيين وخاصة المسؤولين منهم انهم
الم يستطيموا تحمل مسؤولياتهم كاملة ورفع
التناففى الزمن الذي بضرب الفومية الكرواتية
بالقومية الصربية .
وروح الانفصال هذهء كانت قبل نشوء الدولة
اليوغوسلافية الحديثة ونرجع الى زمان قديم
عندما فسم تيودوسبوس الامبراطورية الرومانية
الى قسمين » كان ١لخط الفاصل بيئهما الحدود
بين الصرب والكرواتيين. فالصربيون ارثوهكسيون
والكرواتيون كانوليك وتربد حدة التافضات
بينهما اللفة والثقافة والى آخر ما هنالك .
وفي ظل هذا اللفسيم القديم نما الخلاف
ونشا آلخط الوهمي او الحدود الجغرافية بين
العوميتين وتحول بعد ذلك الى شجار وعلفف
متبادل في الفرون الوسطى وحتى الحرب
العالمية الثانية » وتوحدب بوغوسلافيا بعد سنة
:4 واتفل الملك وحاشيته الى صربيا »
فمز على الكروانيين ان بستظلوا نفوذ خصومهم
الذي برون فيهم الوجه المتخلف الافل حضارة
والاكثر بعدا عن المدنية وراحت المناصر المنطرفة
تشكل المنظمات الارهابيقواشتد المنف والارهاب
اكرواتي في حقبة .191 - 141ل .
ولقد بلغ الحقد الكرواتي اوجه عندما رحبوا
10 655
عمقاطىي
بالقواتن الفاشية ووصفوها بانها المحرر مسن
المربسين فاشسد المئف مرة ثانية واخذت
القومييان تتبادلان الهجمات والمزيد من
الاغتيالات السياسية حتى لفت حصيلة التزاع
الطويل في حقبة 1١11١ 11668 آكثر من مليون
قيل .
وهدات الازمة بعد الحرب »© وبمد أن بتى
قيتو البلاد بصورة حديثة وادخل اليها النظام
الاشتراكي ليزيل كما فال عدة مرات رواسب
وتنافضات الماضي من فقلوب اللابين من كرواتيا
وصربيا .
لكن نزوح الالاف من الممال والمثقفين
الكرواتيين آلدين كانوا يعاملون مع الفاشبين»
ادى الى انشاء منظمة ارهائية متطرفة هي
« المجمع الوطني الكرواتي » الارهابية والني
تغدبها الدول الغربية لضرب البناء الاشتراكي
في بوغوسلافيا . ونشطت هذه آلنظمة الارهابية
مجددا في تفذبة روح الفرقة بين الكروانيين
والصربيين © وبئسب اليها اغتيال سفقمم
يوغوسلافيا في السوبد فلاديممر اولوفيتش في
7 نيسان الماضي ونسف طائرة وفطار في صربيا
ذهب ضحية نسههما اكثر من .5 قتيل وجربح.
اما المشكلة الحالية ففد نخطت حواجزر
الماضي دون ان تستطبع الخلص منها نهائيا
فاتخنت اثكالا جديدة في فطاعات الاقتصاد
والتجارة » والثقافة واللفة .
والان : هل استطاع الحكم المركزي بمد سكين
من المحلولات ان بزيل الرو'سب ام تمت تلك
الرواسب في اشكال جدبدة ؟ وما هي مقومات
الوضع الحالي والنظرة المستقبلية الاتحاد
اليوغوسلافي ؟
لقد نوصلت جمهوريات سلوفانيا ومكدونيا
الى تحقيق حكم ذاتي تدبر من خلاله شؤونها
الخاصة » واصبحت وزارات معددة عدا الدفاع
والملافات الخارجية في بد السلطة تلحلية
وقمادة الحزب الشيوعي في تلك الجمهوربات »
اما جمهوربة كروانيا » على حد قول المطالبين
بالادارة الذانية من المسوعيين » فهي لم تزل
مرتبطة ارتباطا وثيقا من الناحية الاقتصادية
والثقافية » والسياسية الى حد ما » بالحكومة
الركزية في بلغراد . والذي قاد مؤخر! حركة
الادارة الذاتية وليس الانفصالكما بخيل للبعض
كان رئيس الحزب الشيوعي الكرواني ميىا
تريبالو الذي دافع عن المطاليب الكروائية وشجع
الطلاب ودافع عنهم امام الرئيس تيتو الذي
اقاله من منصبه .
ما هو موقف الكروانيين الحالي من البرنامج
القدم الى الهيئة العامة للحزب حول ليوط
الاتحاد » وما هو الامل في اخماد الفجار
القوهيات في يوغوسلافيا 1
في بده الجواب على هذا ء لا بد مسن
الوقوف امام معارضة الكروانيين ومطاليبهم التي
ب على حد فول زعمالهم ب لم تزل عالفة مندذ
ناسيس الجمهورية اليوغوسلافية ٠
وتمتد المطاليب من المعتدلين الذين بربدون
اتحادا للجمهوربات اليوغوسلافية يظل الجيش
والملافات الخارجية في بد الحكومة المركزية »
الى المطرفين الذبن يربدون اتحادا صوربا
تكون كروانيا دولة مستقلة بجيشها وعلاقاتها
الخارجية وتجارتها مع العالم كله .
ففي بادىء الامرء برى الكرواتيون أنالحكومة
امركربة الني تالف باغلبيتها من الصربيين
تتجاهلهم ثقافيا وسياسيا » هما بؤدي الى ردة
فمل فوربة تحول الى مطلب بالاستقلال
اللياسي عن الصربيين واعطاء كل جمهورية
استقلالها الذاتي دون أن بكون هناك ضفط على
احد او من احد » ومن الناحية الثقافية بقف
الكروانيون ضد المحاولات الصربية التي نضابقهم
وترعجهم وترنمهم على حد قول احد زمماتهم (١ ١
على اعتناق لفة الصرب وثقافتهم' . دمن المآخل
الاآخرى على الحكومة الركزية » وهذا احد 2
الاسباب الرئيسية » كون الجيش مؤلف من 0
.ام من الصربيين » وكون البوليس مؤلف من ا'
«م/ من الصربيين ( الصربيون م علايين '
والكرواتيون ) ملابين ) .
وبقول الكرواتيون بان تكوبن الجيش هو امر
مرفوض لان ذلك سيؤئر حتما على ثقافتهم
وشعبهم © وبان البوليس اصبح » وخاصة في ,
امدة الآخرة » اداة قمع بهول بها الرتبس تيتو 0
عليهم كلما طالبوا بتحقيق مطاليب الشعب 70
الكرواتي . 5
وتزداد الازمة حدة عندما يلبش الكرواتيون 5
اورافهم وملفاتهم الاقتصادبة وما بترنب بمد 2
ذلك من خلافات ومنازعاتف تقود في نهابة الامر
الى مطالبة باستقلال ذاتي افتصادي في المرحلة
الحالية مما يؤدي الى استقلال سيانسي : 00
فيجموع الانتاج القومي الكرواني هو بلسبة 0١
.1 من الانتاج اليوفوسلافي العام» وهو بتقدم
بسرعة فائقة تصل ستوبا الى درجة ال .«بن 0 ,
وتصل الارباح الكرواتية وحدها سنوبا الى
مليون دولار » بينما وصلت خسارة الميزان
التجاري في بافي الجمهوريات ال .621 مليون
دولار .
وبموجب القانون اليوغوسلافي توزع نسبة
الارباح الى الجمهوريات بالتساوي مما يثر حنق
الكرواتيين الذين يتهمون الحكومة المركزية
بنهبهم وسرقتهم واستغلالهم» وينمتون الصربيون
زساردة نكه
وا لكترحا -_
رفضت جبهة التحرير الوطني 2 أ
الفيتنامي المقترحات الامركية التي
3 قدمها كيسلغر في مشروع من 2
ماني نقاط في الخامس والمشرين من الشهر آ[
الماضي . واذا كان المراقبون قد اعتبروا
المشروع فاشلا ولم يحقق اية خطوة ابجابية» |
فحكومة فيتنام الدبمقراطية تمتبر اأشروع 2 |
مضللا للراي العام العالمي © وكباقي المشاربع 2 |
الامركية بخفي في طياته خلفيات متعددة
وضعتها اللابلوماسية الامركية في حسابها »
واذا كانت النظرة خلفية على تلك المقترحات (١
وعلى زبارة الرئيس الامركي نيكسون» يتبين
للمراقبٌ ان جهود الدبلوماسية الامسركية
نتصب وتهمل لكي تاتي الحادئات الاميركية
مع الصين من موقع القوة دبلوماسيا بعفا
ان: فشلت الولابات المنحدة في تحقيق آبة )"
نائح لصالحها في المبدان المسكري وبعد ان |
اندحرت القوى الحليفة في كافة جنوب شرق |
اسيا واخذب تعمد على الدفاع المرحلي ٠. 0
وستطبع البوم وار جبهة اللحربر , |
الوطني الحديث في موفع القوة دون ان بكون ' 5
هناك ابة خلفية بستطيع العدو الامركي من |
خلالها التحدث من موفع القوة ليصل بمد2 |
ذلك الى ارباحسياسية نضمن نشاطه ووجوده 2 ٠
وان كان جزنيا » في جنوب شرق اسيا 6 |
والمحادئات التي سيجربها نيكسون مع الزعماء
الصبنين لن نعود باية فائدة للاصركيين او |
مصالح فوقبة » سوى كما تقول صحيفة
بانهم من البروقراطيين والمستفلين . وطالب
زعماه الحزب الشسوعي الكرواتي بتوزيع الارباح
حسب نسبة الانتاج القومي لكل جمهوربة وليس
على مجموع الاتحاد اليوفوسلاقي ٠
ولكن هذه المطاليب والمشاريع الني قدمها
الزعماء الكرواتيون لانهاء ٠١ الاستعمار » الصرني
على حد قولهم في اللجنه المركزبة لرابطة
الشسوعيين الونموسلاف ٠ ظلت مدة طويلة مدار
بحث بين الزعماء الكروانيين والبوغوسلاف فافت
الثلاث سئوات دون آن تؤدى الى ابة نتيجة »
وطبيعي في الامر ؛ أن تسسغل المنظماب التطرفة
القليلة العدد نسبيا هذا الناخر للقوم باعمال
العنف والارهاب ؛ وان تشجع العمال والطلاب
الكرواتبين على الانفصال عن الاتحاد البوغوسلافي
ولكن السؤال الذي طرحه مثددو رابطة
الشبوعيين” اليوغوسلاف على زعماء كل القوميات
كان » في الحقيقة » اعادة نظر شساملة في
كل المواقفف المطروحة والمشاربع التيوضعت فيد
البحث ©» ولم بعط الجواب علدها حتى الان »
والسؤ ل المطروح : هل الاتحاد اليوغوسلافي
بجب ان «طور نفسه وكانه مجموعة متنائرة من
الفوميات او يجب عليه ان بطور نفسه كقاعدة
للنضال العمالي وللنسير الذاني ؟
هذا السؤال المطروح بعيد النظر بكل المطاليب
والحساسيات التي بفترضها وجود قوميات »
اليس على الارنض البوغوسلافية » بل في كل
وطن يتحول ندو الاشتراكية » لانه اذا اعطيت
الافضلية » كما بقول مثقفو الرابطة الي
يدعمها الرئيس تيو ب اذا اعطينا الافضليسة
وت للصيون
« الشعب » الصيئنية « علاقفات طبيمية جدا
بين بلدين وشعبين » .
والرفض الذي جوبهت به المقترحات
النيكسونية الآخرة كان نابعا من مبد؛ اساسي
من مبادىء الثورة الفيسنامية » لان المقترحات
ننضمن اكثر هن فخين أو لعب بالكلمات
الملمقة » الكلمات نفسها التي كانت موضوع
حدبث ونقاشنمد اتفاقات جنيف 1466 والتي
سوحت للامركيين بالتدخل اللمشروع في فيتنام
الجدوبية . من هنا » رفضت الجبهة الوطنية
اللقنرحات لانها لم تنضمن اي جدبد في اكوقف
الامركي وزد على ذلك ان المفترحات هدم
التي اعتبرت ردا على مقترحات السيدة بله
وزدرة خارجية الحكومة المؤقة » تتضشمن
اخطارا متعددة :
إن فالخطر الاول ياتي + وهذا ما علمه
الفيتناسون الثوربون ©» من كون المفاوضات
الفيتشنامية الامركية ستجري لحت ادارة
الامركبين وجيشهم ومراقبتهم مما بدل على
ان واشنطن ليست جادة في الخروج » ولو
البدئي » من فيتنام بل تريد ان تضع حلفاءها
في قيادة البلاد بعد اتسحابها وفي مركر
التوحيد البلاد افنصاديا وسياسيا من خلال
ممارسات عمالية نضالية فان التنافضات
الوحدوية والانمزالية مهما بلفتف وازدادت حدة
سترول بزوال مسمانها . واذا اعطينا الافضلية
والنور الاخفر لاستقلال القوميات » فمئد ذلك
بكون عملنا من اجل بورجوازبة صفرة ومن
اجل تحول نحو الراسمالية هن جديد .
وبتابع الذين بنتفدون مشروع اعطاء الاستفلال
الذاني للقوميان ومسودة الدستور الجديد
للبلاد ؛ بان اي استقلال ذاتي لابة قومية »
سيسيب مشاكل عصيبة تقود البلاد الى حرب
اهلية © لان الكشر من الصربيين مثلا اننقلوا
للعمل او نزوجوا في كرواتيا » وبلغ عددهم
سنة .14 حوالى مليون شخص »© فمجرد
حصول كروانيا على استقلالها فستعود اعمال
العلف والارهاب الى سابقها » وستفذبها
منظمات ارهابية تحصل على مساعدات ضخمة
من الولايات المتحدة لغرب النظام الاشتراكي
في بوغوسلافيا .
حينذاك » اذا تحول مشروع الاستفلال الذاني
لكل فومية الى حقيقة » ستلتهب المشساعر
القومية منجدبد وتتحول ممارسات الدبمقراطية
الاشتراكية الى حرب رجعية © الى انفجار
القوميات التي ستتناحر وتقتتل من اجل
عصبيتها وبقالها , 1
امام هذه النظرة الشاملة السربعة » لا بد
للمراقب ان “يتسآءل عن حقيقة مواقف رابطة
الشيوعيين اليوغوسلاف في مبدا التحول نحو
الاشتراكية والتسيم الذاتي» والنظام التطبيقي
الفوة كذلك . وبتزايد الخطر على الثورة »
عندما تشترط أميركا في المبدا الاول الاساسي
انسحانها من فيتنام بعد سن اشهر مسن
توفيع الاتفاقية بين جبهة التحرير والاميركيين.
هذا بمني ان كل ما سسجري بمد ذلك مسن
اتفافات جانبية» ومنتبادل الاسرى والاميركي
يصرون على ذلك » ومن انتخاسات نيابية
ورئاسية » سيكون تحت ادارة حكومة
نيكسون وفان نيو الذي سيستقيل » ونحت
ادارة ماكيئة ضخمة من الماجورين والعملاء
الذبن تدبرهم الكخابرات الامركية والسايفونية
والخطر يآتي هن كون هذه المقترحات قثبلة
سياسية « سلمية » بريد نيكسون بواسطتها
ان بحقق ارباحا انتخابية في الدرجة الاولى
وان ينتفع منها على الصعيد الدولي ايضا
لانه بظهر من خلال المفترحات رجلا مسالما
وور'ءه الالة المسكرية الامركية » بيئما برى
العالم الثوار الفيتناميين وكانهم بريدون
الحرب وبممئون لاجلها . هذه الحقيقة لا
بد ان تصل الى كل القوى التي تضللها
الدعابة الامركية والدسلوماسية المحلكة التي
ظهر بلباس الحمل البرىء ٠
وبذلك نكون لفة الدبلوماسية فد فشلت
في نحقيق ابة اهداف لان الولابات المتحدة
بريد ان نشرف بنفسها وأن نضمن مصالحها
وضع شخصا هواليا لها مما يميد الشكلة
الى اولها : فلا الرقابة الدولية ولا الهيئة
المشتركة من المعنين ستضمن انتخابات حرة
نزبهة ما دامت الولايات المتحدة المدو
الذي اقر لازالة التناقضات بين القوميات الني
اخذت نطالب بالاستقلال الذاتي في الوقت
الحالي ©» ومما قاله احد الاعضاه في الؤتمر
السابق للحزب » بنطبق على هذا الوضع » اذ
تكلم بوضوح تام عن المشكلة القوهية وعن
امكانيات نجاح الممارسات المستقبلية بمند آن
فشلت الى حد المارسات السابقة لتوحيد
الطبقة العمالية اليوغوسلافية وازالة رواسب
الماضي .
وبشدد الرئيس نيتو » بمد ان عدات حدة
الازمة في المرحلة الحالية ائر موجة العلف
الاخرة » على الدور القيادي للحزب في كل
الجمهوريات اليوغوسلافية وبريد آن بكون
الحزب اداة نضالية تستطيع القوى الفلاحية
والعمالية من خلالها ان تتقدم نحو المجتمع
الاشتراكي ©» دون ان بتنكر في الوقت نفسه الى
ضعت في عسبيِشتنام
الخارجي الذي بتدخل في شؤون لا تمنيه
اطلافا » تريد. آن تلقل نفسها بكونها فريقا
داخليا في الازمة » الامر الذي ترفضه القوى
الثوربة بشدة ,
والرفض الذي اتى من الحكومة الصينية»
قضى على جميع التحليلات التي ننحدث عن
ودود خلافات وانقسامات في الرأي حول
المحادئات والمقاوضات بين المدد الامركي من
١ الى 18 شباط المقبل والزعماء الصيئيين»
ولكن الراقبين “بجمهون © حول المحادئات
الامركية » بانها ستكون بدابة طربق جدبدة
لانفاق عالمي آخر » بعد أن انهار اتفاق يالطا
الذي مزقنه الحرب الهندبة الباكستانية »
وخروج الولابات المتحدة أجلا ام عاجلا » بعد
ان انهزمت عسكربا وفشلت دباوماسيا في
نحقصق أي مارب لطامعها الامبربالية .
وبالتاكيد » بعد ذلك » ان ذروة اللعبة
النيكسونيسة هي نتيجة المفاوضات التي
سيجربها في بكين أولا » وفي موسكو بعد
ذلك » <ول المشكلة الفيتنامية والحد من
الاسلحة الاستراتيجية . واارفض الذي مزق
ورفة المساومة الاخرة التي قدمها نيكسون
الى الفيتناميين » عدا كونه موقفا مبدثيا من
واشنطن وعسكرها » فهو بلتقل ابضا الى
كونه عارضة تكتيكية في وجه الامركبين الذبن
بلسحبون تدربجيا من جلوب شرق اسيا ,
فالمشروع الامركي في نصه الحالي بتحول الى
مصلحة الثوار وجنوب شرق اسيا » لان القوة
الضازءة الثوربة في فيتنام وجلوب شرق
المشكلة الذومية التي على حد قوله ستحل ا
بالحوار الهادىه وبالنقد الذاني في اجتماعان |
خقادمة من خلال الانصالات مع الجماهر » لا |
بالتحول الى بروقراطية جافة لكن بالتحول ا
الى دبمغراطية شمبية .
ان رابطة الشيوعيين اليوتموسلاف تجتاز
مرحلة دفيقة بعد آلمارسات التي طبعتها طيلة
خمسين عاما من عمرها بقيادة جوزف بروز تينو
ان البلاد دخلت »© على حد قول احد المثقفين
الشيوعيين » في مرحلة جديدة يجب التخطيط
لها بقيادة الحزب في نقد ذاتي لتجاوز
التناقضات الني للم تحلها السئوات» والطراق
الان مفتوحة لرحلة جدبدة » مرحلة الخلاص
النهائي من ننافضات الامس أو الرجوع الى
الانعزالية القومية التي تمزز الوجود
البرجوازي
اسيا تصبح طليقة اليدين فيمماملة الخمسين
الف جندي الذين يبقون في فيتنام في شهر
تموز المقبل دون آن يكون هناك اية أتفاقات
بين الامركيين واللوار الفيتناميين . علد
ذلك يتدول الامركيون الى رهائن بابدي
الثوار الذبن سيفرضون الحل الذي بريدونه
حينذ'ك يتحقق كلام ماو بان « الدبلوماسية
هي خدمة التضال المسلح » .
اما استشئئاف الغارات الامركية على فيتنام
الشمالية فرفم كونه اظهارا لقوة الامركيين
ودفاعا عن جيشهم من ضربات الثوار » فهو
الفر صالحهم » لان ذلك سميعجل في تحطيههم
وهزبمتهم ومن ثم انسحابهم من الساحة
الفيتنامية » ورفض المتلروع في آخر الامر
هو تعجيل ثوري لضرب الامركيين ونرحيلهم
بدون مشقة من فيتنام الجنوبيه وجنوب
شرق اسيا .
وما دامت الحكومة الامركية مصرة على
تقدبم هذا النوع من المقترحات القديمة
في كلمات جديدة» فان القوى الثوربة ستكمل
مسمتها الثورية نحو الاننصار وقلب نظام
فان ثيو العمل الذي نحنضنه الادارة الامركية
ومن [اؤكد أن الثورة الفيتنامية لن تحيد
عن مبادئها » وان الصين الشهبية لن تستعمل
الدبلوماسية الا لخدمة الثورة » لان الخطر
الامركي ما زال جائما على جنوب شرق اسيا
والحل الوحيد هو انتمصار الثورة لتنتصر
الجماهر في الساحة الاسيوبه . بذلك تكون
الثورة فد فضت على محاولات ١ الفنلمة »
و« الاسيوة » من نظر بات كيسئفر ونيكسون
لسرب شعوب وجماهر امنطقة ببفضها
البعض ,
نه ده - هو جزء من
- الهدف : 138
- تاريخ
- ١٢ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6704 (5 views)