الهدف : 139 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 139 (ص 5)
- المحتوى
-
صار جليا أنالصراعين الوطني والطبقي
المتداخلين فيما بينهما في المرحلة
الراهنة عن. لود للمتمع البرتي >
فد راكمة خلال السنوات الماضية » في قاعدة
الاوماع العربية من المناقفضات والاستقطانات
اللي تجلى بمختئف الالكال والمظاهر
والسياسات »2 ما بجمل هله الاوضاع آاخذة في
الومول الى مستوى جديد من التطورات
والتحولات اكبرة الاهمية ..
وهده التطورات والتحولات تستتد في اساسها
الى نضوج ازمة البرجوازية الصغرة التي حكمت
الانظمة المسكربة المرئية وهيملت على حركة
التحرر العربي خلال المرحلة الماضية » وذلك
بعد أن سمحت هذه الازمة بلورة استقطابين
متميزين اسبشكلان قفطبي الصراع الحتدم في
المرحلة الانية » ومعوري التصادمات التي ستتجم
عن ذلك الصراع .. وهدان الاستفطابان هها :
أولا : لوغ الهجمة الامبر بالية الصهيونية
الرجهية اقصى مدى ممكن لها ه ضمن الظروف
والمطياب العالمبة والمحلة الراهنة » هذه الهجمة
التي سللت عبر نمو المعالح الطبفية ه ذات
التقل البروفراطي» للبرجوازبة الصفرة ء والتي
اقرزت ثى برجوازبة نامية جديدة ازدادت
الصافا والحاما بالبرجوازبة الكبرة القديمة
والرجمية على الصعيدنن القطرى والقومي © كما
(زدادت مصلحتها قفي الوصول الى المساومات
الافتصادية والسساسية مع الامبريالية العالمية
التي ترعيها الابرالة الامركية » ومن ثم بع
العو الصهيولي المحثل نفه ..
نانسا : لروز دور وحهم القوى الاجتماعية
صاحية الصلحة الحقيفية في صد الهجمة
الامبربالية الصهيونية الرجمية » واخراج حركة
النحرر الوظني العرئية من اسار الهيمئة الشار
اليها فى الفقرة الاولى ٠ ودفعها الى افق متقدم
.. وغمن هذه القوى ببرز بشكلاكبر دور الطبقة
العاملة العربية الي ازدادت كثافتها واشتد
تمركرها خلال الفترة الى لمبت فبها البرجوازية
العفرة الحالمة دورا بعنهما مقدما على مآ
قامت به البرجوازية اكبرة المقيمة التى كانت
قد اسلمت فادها » وجودا ومصالح » ملل
البداة لمشيئة ومصالح الامبربالية المالمبة .
وما كاد عام ١4015 بخطو خطواءه الاولى حتى
اخذت تائم المرحلة الجدندة » مرحلة التصادم
الحاد بين هذين الاستقطانين» نطل بشكل واضح
عبر دلالات وظواهر موضوعيه تعبر عن نفسها من
خلال احداث سياسية وفكرية وابدبولوجمة .
.. « فبعد الؤتمرا الثالث اللحزب التسوعي
اللبناني الذي جلا حقيقة بالفة الاهمية الا وهي
وجود المناخ الاثم لآفامة تحالف وطني تقدمي
دبمقراطي بين مجموع فصائل حركة التحرر الوطلي
العردية يتمحورن حول منظماتها البساربة الاكثر
الهدة ©
التصاقا بالطبقة العاملة المربية ونطلفابها
وآهدافها والتي تشتمل على معالح كل الفوى
الاجتماعية الوطنية والتقدمية في هله المرحلة »
هذا المناخ الذي ما كان بمكن أن يحدث لو لم
تكن فد جرت نفرات محسوسة في بلية حركة
التحرر العردي عبر نجارب المرحلة الماضية وبتاتر
الاوضاع الطبقية المغرة » فقد تضاءل حجم
وهيمنة القوى البرجوازبة والبرجوازبة الصفيرة
في هذه الحركة بأئر نراجع القيادات اليمينية
امام الامتحانات العسرة التي مرب بحركة الحرر
خلال العامين الماضيين » وتائر اصطد'م ظاهرة
الطعولة اليسارية البرجوازبة المغرة اينما
بالحفائق الوافعية لعطيات التغال © وبائمم
حدوث نغبرات بنيويه و1 دبولوجية في تركيب
وطبيعة وبرامج بسار حركة التحرر » دفمت بهذا
اليسار الى الامام ..
بعد ذلك المؤتمر الذى تجلت فيه كل هذه
المعطيات » والذى تبلورت فيه الدعوة لعقد مؤتمر
اللقوى التقدمية العربية + جاء في الشهر
الاضي الانتفافة الطلابية في مصر ٠ لنجلو
حفائق اخرى لا نفل اهمية هئ حيث دلالانها عن
الحفائق السابقة ©» ومن ابرز هذه الحقاتئق ان
قوى اجتماعة جديدة ء وحتى في غياب الدور
الماش للاطر التنظيمية المروفة » قف بدات
تستتفرها سياسة البرجوازية الصقرة الحاكمة
في مرحلة ترهل قطاعاتها العليا وارنمائها التدربجي
والمتزايد السرعة في احضان اليمين الرجعي
الداخلي والخارجي ومساوماتها المتمادبة مع العده
الامبربالي والصهيوني حول القضابا الوطلية
والطبقية ,
صحيع انالسيب المباثر زمنيا لهذه الانتفاضة
الطلابية ©» كان سخر موضوعية ١ الحسم» في
« الضباب 2 » والتفمرات التي اعلنت في تركيب
قمة الحكم المصري ( مجيىه حكومة عزيز صدفي
التي مثلت تشدبد هيمنة البرجوازبة الجدبيدة
والبرجوازبة الريفية والتكنوفراط على جهان
الدولة » ومجبىء الملالد المقاري سيد مرعي
ممثل البرجوازية الريفية النمولجي لتسلم الامانة
العامة الاتحاد الاشتراكي نكل ما بمثله ذلك من
فتح آفاق امام البرجوازية الربفية للسيطرة على
اجهزة الاملاح الزراعي والتماونيات ومصادر
تموبلها ) .. الا ان هذه الاسباب المباثرة كانت
مجرد خاتمة لرحلة طوبلة من التحولات اليميثية
التي كانت تجري تباعا في بنية النظام المصري
والتي تجلت في سياسات داخلية وعرئية
وخارجية » كانت تصب كلها تقرببا في هذا
الاتجاه » وتراكم موارض قثمبية أنفجرت »2 من
النظامء في انقلاب آبار الذي اطاح فيه
السادات بجماعة علي صبري © وخارج النظام »
اغراب عمال حلوان واضرابات سائقي القاهرة
شام : عدنات بجدر وجب 0ت
التي فمعت بشدة » لم في انتفافة الطلبة
والشيبية ٠
وعلبه فان فهم المحتوى الحقيقي للمرحله
الجدبدة من الصراع الني بدات تباشمها تظهر
في الافق العربي © لا بمكن ان يتم بمعزل عن
فهم محتوى اللسياسات التي وصلت بالاوضاع
العربية الى ما هي عليه آلان :
والحقيقة الاولى على هذا الصعيد هي ان
سيانية الاسسلام الني ها زالت نجرجر فيها
الانظمة العربية » منذ حزيران 19797 » ليست
اطلافا كما حاولب وها تزال تحاول ان تصورها
به اجهزة الاعلام المرتبطة هذه الانظلمة » وكانها
مجرد ملاحقه للمبادرات السباسية التي لا تؤدي
لخارة اي شيء في حال عدم وصول تلك
اللاحقة الى نتائلج <اسمة .. او آن حركة
« الحل السلمي ) هي مجرد حركة تلك العيغ
على المفيد الدبلوماسي .. بل على الفكس كانت
هذه الملاحفة تعبر عن مضمون استلامي شثامل
تتحرك عليه الانظمة العرسة بجميع محتوبانه
الشياسية والمسكربة والافعادية والاجتماعية»
داخلا وخارجيا » وكانت حركة «الحل السلمي»
هي الجهود المذولة اخطى حثيئة لتفيسسر الواقع
الفرني باتجاه ان بصبح ملائما للمرور في خرم
واحده من الصلغ السياسية المطروحة على اساس
انها مبادرات « سلام » .
اول خطى الانظمة المربية على هله
الطربق ء كانت الافصاء العملي لاحتمال المواجهة
الشاملة مع المدو الصهوتي الامبربالي » وقد
نحلى ذالك الافماء مذ البدابة في عدم جدرة
تلك الانظمة امام جملة موضوعات صدامة في
مقدمتها موضوعة باه الجبهة الشرفية © ثم فرط
حتى الشكل الجنيني للك الجبهة التي تشكل
المدخل الحقيقي للمواجهة المسكربة الجادة مع
المدو الصهوني ضمن المعطات الجغرافية
والبشرية الافتصادية لطببمة المركة .. وشبع
ذلك » السلوك نفسه امام جملة موضوعات
صدامية اخرى مثل الجبهة الموحدة والتنسيق
المسكري والتعبئة المسكرية البثرية الجدبة
وغرها ..
بي 'اني هذه الخطى كان الموقف المخزي مسن
المصالح الامبريالية ولا سيما الامركية منها »
فلم كتف اللمة الانتسلام يعجر اخطان حركة
التحرر العربي على الصالح القدبمة للامبريالية»
ومن خلال مهادنة الانظمة الرجمية العربية حامية
تلك المصالح والتحالف ممها ؛ واطلاق بدها في
التعرف »2 /ل تعدت ذلك الى اعطاء امتيازات
جديدة للك المصالح ( اعطت مصر امتيازات
بترولية لشركات امركية بمد خزيران 19 وكان
تاميم هذه الامنياز'ت احد الطالب الرئيسية
للانتفاضة الطلاسة ثم الانفتاح على الشركات
الامبربالية الامركية والاوروبية التي هي في
سموى التبديد
وتغيرات الامضاع ١
المرحلة الحالسة من تطور المالم شرئات ذان
رأسمال امبربالى مشترد وكذلك اعادة الرسامل
الاجنسية واصدار فوانين حمابتها من الممصادرت
والتاميم ونشرامات تسمح لوذه الرساميل
بالمشاركة حنى فى القطاع العام ) .
وبشكل هواز لذلك ؛ كان يتم العمل
الجاد والمسسمر من قبل الانظمة المرسة لاقصصساء
الجماهر العربية عن الممركة © واممادة فلق
الابواب التي فتحتها الوزيمة في جدرآن سجن
المزل الذي كانت قد طوقت به تلك الجماهري
.. ( لان دخول الجماهر للمعركة بخلق حاجات
ومتطلباتء اجواء تتتافض مع المصالح البروفراطبة
للبرجوازبة الحاكمة ) .. وكانت هذه العملية تم *
بالفصل التعسفي بين الجداهي العربية وممركة
فلسطن » من خلال خلق ١ قضابا » عربية وهمية
مستقلة عن فضية تحرير فلسطين ومتعارضة ممها
تتمثل بالعمل لاستعادة الاراضي العربية. الحتلة
في حزبران 1477 ء مقابل الننازل عن الاراضي
التي احتلت قبل ذلك ( مضمون قراز مجلس
الإمن » حتى وفق الفسر الذي تمكت به
الانظمة المربية ) .
ويدخل ضمن هذا النطاق السلوك التكتيكي
الجدي والمخلف الاساليب والاثسكال والمظاهر
للخلاص من المقاومة الفلسطيئية » ليس-كشكل
بتجلى فيه الكيان الفلسطيني « المستقل 2#
فالانظمة ترحب نمثل ذلك الكيان ب 4 وانما
كمضمون هو في الحقيقة اداة تفجم الثورة ١
الوطنية الدبمقراطية المربية مد الامبربالية
والصهيونية والرجمية في الوطن العربى كله ,
هذا » بشكل رمزي وملخص © مممون
سياسة الاستسلام على صميد الواجهة مع المدو
الامبربالي والصهيوني 2 اما على صعيد المواجهة
مع الرجمية العربية ففد نجلى تلضمون الحقيقي
لتلك السياسة بشكل اكثر وضوحا » اذ برزت
مبائرة بعد حزيران الهدنة ثم التحالف مع
الرجمية العربية » مقابل رشوتها امالية الملنية
التي زعم انها من اجل الاعداد للمواجهة ع
المدو الصهيوني © ولبين اكثر فاكثر انه لين
هناك عزم على المواجهة .. وقد بلقت تلك
الهدنة حدود الرنموخ المهين امام غزو الرجمية
الايرانية لثلاث جزر عربية في الخليج » لما
يدافع عنها سوى استة رجال شرطة. من داس
الخيمة؛ وامام حلول القواعد الامبريالية الامركية ١!
محل القواعد البريطانية في البحرين ٠
بروز احتمال وصول طرف متقدم من اطرافة ١
حركة التحرر الوطني المربية بمضمونها الشهري
الغربية لا سيما البربطانيةمنها ومساعدة الذي
الامبربالية وحتى الصهيونية .. 0
ع اما على العميد الداخلي فتجلى اللفمون
الرجمى لسياسة الاستسلام بالهجمة الم
الشرسة على النجزات الاقتعمادية والاجتماتة
التي حقفها جركة الحرر الوطني طوال المرحلة
الماضية » وتجلى ذلك في الاتجااهات لما
الانناجية لافتماد ما بعد الوزبمة ( الثر كيز
السياحة والخدمات وااواد الاستبلاكية ) وكذا
تنصفية الحراسات والتفويض عنى التفرر
من الاصلاح الزراعي من اإلاكين العقا
والموبض على ١ الاملاك » الاجنبية اللي تضرا
بالتاميم » ورفع العزل السساسي عن اك
3
1
:
وباشاوات العهود الرجمية وفر ذلك كثر ..
ي كل هذا الضمون ترافق مع اتجاه سياسي
داخلي وخارجي مثلث :
م 1 - قمع كل ممارمة لهذه السياسة
بكرباج « الحرب » كما جرى لعمال حاوان »
وضرب القوى السياسية والاجتماعية المفارضه
خارج النظام وحنى داخله كما جرى في سورنا
ومصر والسودان ولسبيا .. مع الانفتاح اللببرالي
علي القوى اللحافظة والرأسمالية التجاربة
( البيفاء ) في الداخل والخارج » والامثلة على
ذلك كشرة بشكل نموذجا عنها علافة حكام دملق
بالتجار السوربين الذبن هربوا ثروة جماهر
سوربا الى ليثان والخارج خلال السنوات
الماضية .
نح ب رينم نموضاء الحداث عن الصدافة
مع الممسكر الاشتراكي © لا سيما امام حالات نمو
العارضة الداخلية لسياسة الاستلام كما بحدث
حاليا في مصر ٠ كانت هتالك محاولات اعلامية
وغر اعلامة شديدة الخبث للابحاء بان كل
اسباب الاستسلام وعدم المواجهة نقع على عاق
المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفياتي الذي لا
« مدنا » بالاسلحة الهجومية © ولا (١ بسمح "
لنا بالحرب © هذه الحملات بدات مياثرة بعد
هزدمه حزء.ران واستمرب حتى الان » وتجلت
آخرا اكثر ما تجلب في الحملة التي رافقت زبارة -
الادات لموسكو نمد انفاضة الطلاب .. مع أن
حضور الذوة الذابيه في الحرب الهندية
الباكستانية البتث أن موفف الاتحاد السوفياتي
لا معني المعارضمه المطلقة للحرب ٠
ن ج وبالفابل رغم ضوضاء الشتم بالولابات
التحدة » وخلف هذه الفضوضاء » كانت تجري
عيلبات الانفاح الافتصادي والسياسي عليها من
خلال موضوعا تحييدها ونحكيمها وقبولمبادرانها
واستقبال اركانها ومبعوليها ..
هذا هو اللغفمون الحقبقي لسياسة الاستسلام
التي تجرجرت فيها الانظمة العرءية خلال السئوات
الماضية »© وامتطنها الهجمة الامبربالية المهيونية
الرجمية » و<اولت تلك الانظمة وما نزال تحاول
تحدئت الصحف والانباء والعليقات بكثي
من الاسهاب عن الوزارة الجديدة في مصر
والتي برها عزيز صدفي © لكن الانباء
تجاهلت عن فصد او عن نمم فصد وزير
السياحة الجديد في مصر » زكي الهاشم »
الذي اخذ على عابفه تعزيز السياحة واتباع
« سياسة مرنة )» وتهلان جديدة لجلب
السياح الى مصر » ومن الملوم ان عسدد
السياح ارتفع بلسبة [5 /ر مسلة الاؤا
خاصة يقد قيول مصر بمشروع روجرز وبعد
ابفاف حرب الاستنزاف على جبهة القناة .
وزكي الهاشم + الوزير الجدبد الاب »
هو المحامي المام عن الشركات الامركية في
جمهورية مصر العربية وخاصةشركات البترول
وشركاب النقل والبتاء » ومما بذكر أنالوزير
الجدبد هو الذي سمىلدى الحكومةالامركية
التقديم ممونات محّمة صر بصورة سربة
بواسطة بعفى المويلات الضخمة وبتجميد
دبون مصر للولابات المتحدة ؟
نفول ذلك © ونترك التمليق للجميع ؟
الطبقىةالوطن!
ب بانتحاه استتطابات اكثلرحدة
مضب
ان بجر الفيسادات البروقراطية واليميلية
والانتهازية في حركة اللحرر العربي بشكل قام
وحركة التحرر النلسطيني بشكل خاص » الى
الارتباط بها والتجرجر زراءها .
ني ان هذه السياسة وبهذه الضموتنات
الحقيقية لها .. كانت تصطدم خلال السنوات
الماضية بشكل مسمر ومنزايد مع مصالح
الجماهر الفلسطيئية والعربية ٠ وبقدر ما كانت
الفوى الحاكمة والمهيملة تمتص من المتاصر
والقوى البرجوازية الصفرة المذبذبة في اجهزة
الحكم والهيمنة » بقدر ما كانت تدقع الى
اللعاراضة بمجاميع الممال وفقراء القفلاحين
والفطاعات العقرة من البرجوازبة الصفرة
الوطلية ..
ومثل هذه المملية كان لها ننائج مزدوجة
التائم © فعملية امتصاص البلى الفوفية
والبروفراطية من حركة التحرر © بقدر ما كانت
نيدو وكانها تحل ازمات آنبة لتلك النظم » فانها
في الوفب بفه كانت تخلق ازمات جدبدة من
ماج ود امي 6
الانظمة والتي كشرا ما كانت تنفجر عبر نزاعات
مراك القوى وعلى شكل حركات تصحيحية ( اذأ
نجحت ) ٠ ومؤامراب العلانية ( اذا فشلت ) .
كما ان عملية دفع الجماهم الى موافع المعارضة
كانت لفى على البنية الذاتية لحركة التجرن
مؤولات اكبر عن طافانها التتظيمية واوسع
اففا من الحطات السباسية التي كانت نقف عندها
فصائل نلك الحركة »© الامر الذي كان بؤدي الى
هزات داخلية في تلك الفصائل تعبر عن نفسها
بازمات بلظمية وسياسية وفكرية » تدقع بالجو
العام في تلك الفصائل الى الامام » كما تلقى
بمناصر وقوى بروفراطية الى الخارج ترشح
اوتوماتيكيا للدخول في عملية الامتصاص التي
بقوم بها العوى ااحاكمه .. لكنها من الجهة
الاخرى تزيد فى قدره العصائل المشار اليها على
اسنيعاب التقطاعابالجماهرية الجدبدة التي تدقع
بها الانظمه الى ممكر المعارضة ؛ وعد حلوث
ما بمكن نسمسته بعدم الوازى بين سرعة الدفاع
الجماهر نحو الممارضه ونين سبرعه التقرات
البشوبة فى الفصائل الدبمفراطية مسن حركة
التخرر وقدرنها على اسيفاب نلك الحسركئة
الجماهربة ٠ بحدث أن نحرك الجماهر خارج
اطر القصائل وبعوم «اتتفاضاتها المفوية مثل
ععسان قلاحى االشاب في سورنا المام الماضي ٠
واضراب الطلاب والممال نم الطلاب من جديد
في مصر ..
وبمثل هذه العملمه الديناسكة تتتامي عملية
الفرز والاستفطاب الطبقبين على الصعيد بسن
العربي والنلسطبى والتى تدقع بالامور كلها
باتجاه الاسفطاءين الرئيسيين اللذبن تحدئتا
علهما في نداية هلا المقال ؛ وهها : هيمنة
الهجمة الامبر باليه الصهيونية الرجمية على القوى
الحاكمة ووصول تلك الهجمة الى مداها الافحى
وهذا دشكل الاستقطاب الاول ., اما الثاني فهو
بروز دور وحجم الفوى الاجتمساعية صاحبة
المصلحة الحقبقية في صد نلك الهجمة ..
وعلى ضوه الرؤبة الحقفية لهذه العملية بمكن
فهم النقراب الاخذة في الحدوث شمن الاوضاع
العربية وعلى كل صفيد» والتي تنجه كلها بانجاه
ازدياد عرى ونفلص دور الةوى الوسطمة ( كسقوط
موموعة الجسم مثلا ) من «هها ء وبانجاه ازدياد
وعي وننامي حجم القوى صاحبة المصلحهة في
خوض ممركة التحرر الوطني الديمفراطي بشكل
جذري وبانجاه الوصول الى المرخلة التي
تواصل فيها الهماتب الوطنية الد.مقراطية
بالهمات الاشتراكية ..
في النهار 5 الا نصاماففكة
ين مفوب اللوزويك وحمه محين
معران حو لجركة الطلات الاخرة ا زحولالرت
المصري د القائرا » علرفولاسراشل بالصيغة
الإمركة #جرام «/ محاذنات جائة 6 + وممة
بلفت انظر كل عام هو اسلوت الصحقين
السريكن [1 انر في ااسطر الى الامورا»
الأملوت الثر للفحب الذي رين عليه رحال
الاعلام المسرى انعد هزيمة) حزبران مرورا
الحو مايرة يوحررز الم املاع الابتسلامني
اذى اأشاعه الادات في ممر مع الاشرات
الفكلة البربرية الي التدكت الحفقهة
بالدا جل واكزب والحايل على الواقع,.
وما هوا اثر اثازة الاتاء هو تلاماحسان
فد الندونى « كرئيس للخرير اخاراليوم/
ع الولانات المحذه ' (ذ أن الولاباتالهد»
لها رمد اخطاء في هنا الحرء منالعاالم
ايك تجرون مواقعكم وبلبلبدرون
5 ذلك الهلى عر بهوزيم للالحاداكوفاني»
مطى احسان عد لفدذوس هذا ملقياة
ساطظه.
هاناه لاآنه واخخدا مَمؤواي حواز الاعلام
المصري يكلم كما لو لم نكن وما ما وطبا
وفي للد من بلدان اخرته | الخرر الوطنيالي
جد و الامربالية الامركنة عدوا مهاثرا
وحد فى المسكر الاتراكي صدبقا باع
على دقع حرئة الحرر بجو افافها للحهة
والمائثرة . ان عدب عد القدوس عن
در اخطاء “ الولاباب المحمه هو خف صدد قي
لصدبق آخر و( بصراحة») ؛ وهو شير
بالاكد ع فطاج واسم ص الورحواره
الي برك المحافظة على مصالحها الماذنهالي
تعررت نمد هزيمه جزيران وأسمارت
عافها عذ ز البرياب » الاقعارةالي
رافك المرورة لاك الالللام بذكي
الستوى النساسي . أن ما بهم هذه
الورحواريه المسطره علي فطاعاب كيره صن
الاباح والسويى هو ابوهرار الوم الجالي
فى مصر لتمحافظه بالدرحة الآاولى علىالصالح
الماذيه السمهة الان . أن عند القدوين هو
واحف ص المصرين الاعلامين عن ل نالصالحه
واي راان الكجرارت « الحوار » مكعم
الولانات المجده يفكن ان طمن دري الملا لد
افيها خولالفوه الاقصادتة ومني ل مالاه
اللطفة المسطرة فرمسرء جر حكن للجامل
ممها ان يكون مدا علي ابن صلية |
المنطى الاجر ١ نطرس غالى ١ المهدين
الاثاد نمي لهقر السساسين »2 عرض صوره
الواقع المصري مظار ” علمي ا / بحل
ما زلنا نامل في الحصول علس السساعدء
الصكرنه اللازمه من الانساد السومساتي
والساعده الدياومايسة اقطلونة من الولانا
الهية «
ضما نمالي بك بربف الساعد ين لتمرت
اسرائيل وتحفق الصر وهو نهدا المى هسم
نعادله الخرب واللام على غاعده اهد ما
عون عن المامل القائي المصري ؛ أنه تبصور
فصر حب هذا العهوم ولأنما لا شلك
اى الأتر لى الاحدات ؛ وهذا هو الاسلوبا
الاوروني ل الإمركي في المامل معالوقائع
تطيعها بكلمات سن نوع خاض واخائدها الى
واقع آخر بحري التعامل عه © ولكسن
2
في إلهايه فان مت 6إحدات الذي يمطمي
الوافم شعلا آخر برافقه اللوب الشاعن من
ترسف الواقم للعايل معه من حديد ٠
معيد عور كثفالحانت الآخر لحذلقة
بطرس غالي - 7 أن الفقر في مصر مشكلتا
الحادة ولحعن ٠, طراحة »نرت ف كر طوف
الحلقه امنرئة التي بحد المرتو الابرالياءون
اننسهم قهاء لا تطيم تحمل الحعروت
وموازنة سكزلة فتنية ا وتنا ابهٌخ هد
لمللضع لحلل عن حر كر ين اللادلا ٠ *
إن المازق البابي المعري حب همنرخال
الاعلام المرين حلولا لاا تهت الى الواقع
علة مائرة © لقَدَ انطفات مذ زهئ يعلد
كلمات مثل
واضح للاهداف النانسة قاموني خذبيد
ام الى جركة الصراع الطقي نظرهوافمة
ذلك حدة تحركموعفه فيالوفتالحاضرءء»
بن عر على هذه القضة البشنت باذبال
الادربالة الإمركة نمي مندها المثفرة
وبهىء لها الحو للدواففة على ادخاله في
حل ها نهاليا + إنالعنى بخ ل الصراعالدائر
هر العف اللمصرى؛ ونظرء الونتطع الواقم
ترما أنانتعب الصري ند ممثليهالحقيقين
على كل امستوبات والذي لفب في كل
اللوات هو الطفة التجاكمة » الطرة
السهنفه
اتفان > اتورة 6 وغرهفا
إن رحال الاعلام المصر من بوظفون خركة
الطلاب الي رمزعب الظام في خدمة الحل
الاسسلامي وسحثون © لآي يورحوازسن
إذناء عن كل ما متايه ان برها بالمساعي
الادانة لفحل وراسلوب السلطه في ادارة
مرافق الدوله » آن القسم « الابحاني »
الحركة الطنه هو انها ١١ بجثانئة آدرآك انا
امه مهزومه واله بحببا ان سحرك .. وإن
اتطلاب تصرون فن أهيمامات الآنة لبسن[00.
كها يمر هبد القدوس + آما مصمد عودم
فاه انعدو حاكة لالت امرك عمرر اعرييم
الادات في المل < لانه إلان امل مم
فوىخقيعة داخلالامة تراد حتولا حففة». أ
ان هذه محاولة واضحة لطويم تائر حر كة
العلان لمي صبح نا له علاقة باشيامة
الابسلامة ؛ وهو نغطة وإخفاه لحضلقه
خركه الطلة الي عرغها الجميع واطلععليها ١
شكل لا نحموص فيه ولا فاب 0
مما اف الظر اما 4 تسريعج احمد
نهاء الدين (مجرر الافرام) نان « تصليه
الابرائلسين حمل من العامل هاشره ممو.م
امرا شافا 1 لكله ماد منوهود الراتئلين
كين عن الأانن 3 يرون في ازنكونا للادهم
حجر مطررج فممفا على رقمة الشطرنج
المالله م
ان المقتى علي هذا التصريح «الوافمي»
كو غر ماقم بامرة لزاء روج الاسسهال
في الفول بوفائع موحوده الياسا في اقهان
مخططلي الجل الابسلامي ودمانةاء والني 37
مكن ١ن يحون لا واقصة / الا السب ةلطين
يعاملون مع اوهام ونمطون للحصفعة ححما
فر حجمها
انو خولهة
تسح دسو تب - هو جزء من
- الهدف : 139
- تاريخ
- ١٩ فبراير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)