الهدف : 149 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 149 (ص 5)
- المحتوى
-
ان الاحتفال بالاول من ابار من كل
عام هو اجلال لابطال المبادرة التاريخية
الذين نجاسروا على نحدي فوانين العالم
القديم ونزلوا الى الشوارع مطالبين بتحديه
ساعات العمل وهاتفين ضد الاستظال والتحكم
والاستعباد » مقدمين في سبيل حقوفهم الى
التضحيات » بنضال طويل وعنيد شق طربقه رهم
المنف الرجمي الذي مارسته المقب الحديدية .
واذا اصبح العالم اليوميمجد ذكرى انتفاضتهم
وبعتز بامائرة الخالدة التي سجلوها في نضالهم
ضحد الاستغلال والاستعباد » فما مرد ذلك آلا
الاعتزاز بالرصيد النضالي للطبقة العاملة العالمية
والاهتمام بنشر الوعي السياسي والطبقي بين
الجماهر الشعبية حتى يرنفع مستوى وعيها
الاممى وبزيد من ترائطها للنضال القادم .
فني هذا المصر الذي بمجد الاول من ايار
بدات» ولاول مرة في التاربخ القوى الثورية
اللماصرة الثلاث الممسكر الاشتراكي * حركة
التحرر الوطني العالمية » الطيقة العاملة ب تشن
كفاحا هجوميا على الودية والاستفلال والشقاء
من اجل الحربة والحياة الانسانية » مد ان كانت
الامم وعموم شقيلة العالم تميش في دياجر
الظلام والبؤس والاستئلال منذ ان تطورت الثورة
البرجوازبة الاوروبية من رحم الجتمع الافضاعي
القديم » وظهرت طبقة الرأسماليين الجديدة
التي انشات النظام الراسمالي ودعمت انتصارها
الطبقي باستلام السلطة السياسية » وحتى
عصرنا الحافي .
ورافق هذا التطور انبثاق السياسات
الاستعمارية وتاسيس الامبراطوريات لانها من
طبيعة الراسمالية والقانون الحقيقي للمجتمع
الراسمالي » الا ان مراحل الصراع بين
البرجوازبة والبروليتاربا لم تظهر في مرحلة
تطور الرأسمال النجاري « مرحلة التسراكبي
الاولى » » بل في مرحلة المانيفاكتورة التي طورت
الراسمالية ووسمت مصالحها وبالتالي حاجتها
الى الستممرات لاسباب مختلفة منها السيطرة
على الاسواق لبيع البضائع الجاهزة من المنتجات
الراسمالية » وبهذه الاسواق استطاعت
الراسمالية تقوبة الرأسمال المراكم '» وبدا
الطلب الداخلي يتحول الى محرله سريع الاختلال
الاستعماري » ومع الاستعمار الذي تعرضت له
شعوب البلدان المتخلعة تمرضت الطبقة الماملة
في البلدان الراسمائية لابشع انواع الاضطهاد
والاستغلال » فنحولت حياتهم الى حياة بؤس
ومرفى وتعاسة من اجل ان يجني الراسماليون
الارباح الطائلة وبحلوا الازمات التي بتمرضون لها
او من (جل تطوبر مؤسسانهم الاستغلالية التي
كانوا بطورونها عن طريقين : طربق النطور عمقا
وطربق التوسع. فالاول باني من استغلال الطبقة
العاملة في بلدان الراسهاليين والطربق الثاني
الاستعمار » أي بتوسيع الانتاج الرأسمالي الى
مناطق وبلدان اخرى .
وبمتمد النظام الراسمائي على استمرار نضال
المنتجين المننافسين « اي المنافسة الحرة » وفي
اسم هذه المملية يتحطم الملتجون الصفار ويننصر
الراسماليون اكبار » وهكذا ساعد التكنيك
الالي على نراكم الثروة الضخمة عند البرجوازبين
على حساب عيش ملابين شفيلة المدن والقرى في
البلدان الاوروبية والمستعمرة » واسرع التحول
الراسمالي نتيجة تركيز الانتاج وتضخم المؤسسات
الى الاحتكار نم الاعبربالية » الامر الذي ادى
في نهاية المطاف الىنطور عمومالبلدان الراسمالية
وفي الوقت نفسه تقوت سلطات الاحخكار »
وازدادت ارباح الفنات المليا من الاحتكاريين
الونغة 60
مقابلها انخفاض في الفوة الشرائية لدى جماهر
الشعب على العموم » فنتج عن هذه الحصالة
اشتداد الننافس داخل المجتممات الراسمالية
بسبب باس اللابين الفقرة من الناس واتمدام
فدرتها على الشراء » فنج عن ذلك «(الراسمال
الفائي ») بيب عدم اتسعماله لطوير حباة
الشغيلة كما عجل نمو الراسمال الاحكاري
الى افلاس امريد من المسجين الصفار ووضع
بداية البطالة الواسعة » فخلفت هذه الفوضى
الاقتصادية حالة من الصراع اخذب نشتد بين
الطبقنين المننافضتين » خاض فيها العمال تضالات
ضاريهة ومربرة مين اجل نمدبل أوضاعهم
الافتصادية والاجتماعية والسياسية طيلة نلك
الرحلة .
وهكذا سبب تراكم الراسمال ثراء في قطب
من افطاب الصراع ورؤس في فطب آخر » وهنا
يجري التمييز بين ثراكم الراسمال على اساس
الراسمالية والتراكم المسمى بالنراكم البدالي
الذي يتصف بفصل الشفيلة فصلا عنيفا عن
وسائل الانتاج وبطرد الفلاحين عن اراضيهم ..
الخ . فالتراكم البدائي بخلق البروليتاري الحرقي
ف يقطب وفي قطب آخر صاحب المال الرأسمالي.
ويصف ماركس الاتجاه التاربخي للتراكم
الراسمالي بهذه العبا
« ان التزام ملكية المنتجين المباشرين يتم باشد
النزعات الى النهج والتدمي بميدا عن الشفقة »
وبدافع من احط لمشاعر واحقرها واشدها قذارة
وكراهية » فالملكية الخاصة الفائمة على العمل
الشخصي ١ عمل الغلاح والحرفي » والقائمة اذا
جاز التفير على اندماج الشغيلة الفردي المستقل
مع ادوات وسائل عمله تحل محلها الملكية الخاصة
الراسمالية التي ترنكز على استثمار قوة عمل
الغير على العمل الماجور .. أما من براد الان
انتزاع ملكيته فلم بعد الشفيل المتفل » ببسل
الراسمالي الذي يستثمر العديد من الممال »
ان انتزاع الملكية ينمبعمل القوانين الملازمة للانتاج
الراسمالي نفسه التي تؤدي الى تمركز الرساميل”
ان راسماليا واحدا يقضي على الكثر من امثاله»
وارتباطا بهذا التمركز ء أي انتزاع بعض
الرأاسهاليين ملكية عدد كب من امثالهم » يطبق
العلم والنكنيك على تطاق متسع باطراد واستثمار
الارض استثمارا متهاجيا © وتحويل وسسائل
العمل الى وسائل للعمل لا يمكن استعمالها الا
استممالا مشتركا » وتوفمر جميع وسائل الانتاج
باستعمالها كوسائل انتاج لعمل اجتماعي منسق»
ودخول جميع الشموب في شبكة السوق العالمية
وبانالي تتطور الصفة المالية للنظام
الراسمالي .
وبقدر ما بتناقص عدد الراسماليين الذيسن
بغتصبون وبحكرون جمبع منافع هذه المرحلة من
التطور » بشتد وبسشري الؤس والظلم
والاستصاد » وهكذا بصبع احتكار الراتوالي
قيدا لاسلوب الانناج الذي نشا وازدهر ممه وبه.
ان تمركر وسسائل الانناج واكنساب العمل
طابما اجتماعيا نتهان الى حد اتهما لا بعودان
بتمشيان مع اطارهما الرأسمالي » فينفجر وندق
الساعة الاخرة للملكية الخاصة الراسمالية »
ان مقتصبي الملكبة تنتزع منهم ملكيتهم »
«( داس المال ب المجلد الاول ) .
ان هذا التطور السريع للفوى المنتجه سببته
علافات الانتاج الرأسمالية الجديدة القائمة على
اساس الملكية ار جوازبة الخاصة » فبال رغم
من أن الظامل حر في المجتمع الرأسفالي مسن
الناحية القانونية اي بممل لدى اي رأسمالي
يشاء » غر انه لبي مفلا عن تحكم الطبقة
البرجوازية ككل » وبحكم حرماته من وسائل
الانتاج فانه مضطر لآن ببيع فوة عمله » ولهذا
بالذات يعيش نحت نر الاستقلال .
ان علافات الانتاج الراسمالية التائمة على
اساس الربح من الانتاج والجشع الرأسمالي
هو العامل الاساسي الذي بدفع البرجوازيين على
توسيع الانتاج وابقان التكنيك ونحسين اساليب
الانتاج الصناعي والزراعي .
وارتباطا بالتطور للقوى المنتجة فان علافات
الانتاج الراسمالية لم تمد تتطائق ممها بل
تحولت الى فيود نميق نطورها » وانكشف
التنافض العميق في اسلوب الانتاج الراسمالي
بين الطابع الاجتماعي والشكل الراسمالي لتملك
اثمار الانتاج » ان الانتاج في المجتمع الرأسمالي
ذو طابع اجتماعي ننيجة مساهمة ملاين الشفيلة
في الانتاج » اما نمار هذا العمل فتقطنها حفنة
فليلة من هالكي وسائل الانتاج .
داخل الرأسماليه [8
هذا هو التنافض في المجتمع الراسماني الذي
بقود الى الازمات والبطالة نتيجة الصراع الطبقي
بين البرجوازبين سارفي جهد العمال © والعمال»
وبالفعل فادت هذه الحالة من الصراعات
المجتمعات الرأسمالية الى ازمات حادة ليس في
فوضى الانتاج بل نتيجة اصرار البروليتاربا على
انتزاع حقوقها من الراسماليين الذين برفضون
الاسسجابة لمطالب العمال المشروعة .
وهذا ما بؤكد أن الراسمالية ذاتها تحمل
عناصر فنائها » ونهيىء المعدمات المادبة لموتها »
الا ان انهيارها لا سم بصورة آلية وتلقائية بل
بجهد ونضال القوة المحركة لعملية التتضال
الطبقي الذي نخوضه البروليناريا والجماهم
الكادحة المنضوبة نحت فيادتها » الذي بزداد
تأججا في العالم الرأسمالي وبخندم مين حين
لآخر » والوقائع الناربخية تؤكد عمق الصراع
الذي خاضته البروليناربا ضد مستغليها حتى
تمكنت في موافع من المعمورة من أن تزع
السلطة هن ابدي البرجوازدين » وفي مواقع
اخرى النزعت العديد من حفوفها » ولا زالت
الاضرابات والانتفاضات العمالية ذات الطابع
الطوبل المدى في البلدان الرأسمالية خ مثال
على حيوبة البروليناربا وفدرتها على مواصلة
رسالتها في انهاء الراسمالية ومثلا واحدا عن
قوة نضالات الطبقة الماملة واشنداد اضراباتها
00 م
1 0
لوحة حفر تخلد
في وويدان الرأاسمالية الرئيسية ( امركاا,
انجلترا » فرنسا » المانيا » ايطاليا » اليابان )
حث كان متوسط الاضرابات لكل خمس سئوات
يي سورب ))ؤل : لؤهلز ضراب ,
وبين عام 1و د مول : 5لا أضراب ,
وبين عام 61ل 1مك 1 111ل امراب ,
وفي فلمة الاسريالية » الولابات المنحدة
بوسكية » قام اكثر من 11 الف اضراب خلال
عاما في الفترة ما بين 1948 - 131 اشترقر
ويها زهاء مم ونصف مليون انسان ٠
"تقول الدول الراسمالية تجاوز هلم
بوزمات من خلال الانتقال الى مرحله احتكارية
بييوية ء وفد ادت تلك العملية الى نعميق
الننافضات الراسمالية اكثر فاكثر بالاضافة الى
ظهور ننافضات جديدة بين الانظمة الراسمالية
نفسها © وفي الاعوام الاخرة ننيجة اشسدار
غربات حركاب النحرر الوطني العالمية والنضال
الطبقي الداخلي للممسال تعرضت الدول
الراسمالية الى مزيد من الازمات التقدية والركود
الاقتصادي والبطالة والنصخم الكبر » حيث
خفضت المدبد من الدول الراسمالية عملاتها
وعومت فسها آخر » ان هذه الاوضاع التي
تتعرض لها الانظمة الرأسمالية بسيب اللمو
الثوري في البلدان النابعة والنحرك العمالي
الداخلي اعطى للطبفة الماملة الدور الاساسي
الذي يجب ان تقوم به في التضال الممادى
للامبربالية والاسفلال .
ان ازدياد عدد المصربين في الدول الراسماليه
من 51 مليون شخص الى )) مليون بين عام
للها 1931 © وارتفاع هذا الرقم الى ؟"
مليون شخص في عام .140 ليدل بوضوح على
عمق الازمة التي نميشها الانظمة الرأسمالية »
وهده ندابه الطريق لانهيار الرأسمالية حسب
شيؤات ماركس .
أن الكفاحات الطبقية التي نمثل اللتصادم
الحاد بين الكادحين والدول البرجوازية اصبحت
هي الطابع الاساسي الذي تميز به الجتمقات
الرأسمالية » وهي السمة الرئيسية ايضا
لنطور المجتمع الانساني الذي بشهده هذا القرن»
قرن القدم الاريخي المظيم والتحولات
الاجتماعية التي تشيد على حظطام الرأسمالية
النفسخة » بعد ان دثئت ثورة اوكتوبر
الاثسراكية العظمى طربق اللفيم الثوري الجديد
وسجلت أفي أتاريخ العاتم ازرل حددث في لهو
مصم البشربة ومصم العالم القديم » كما وضعت
بدايات لمهد تجديد العالم نجديدا ثوريا تحت
رابات الماركسية اللينينية » عهد الانتقال من
الرأسمالية الى الاثشتراكية والشيوعية على نطاق
عالمي » وقد فال لينين : ١ لنا الحق ان نمنز
ونعتبر انفسنا سعداء لانه اتيح لنا ان نكون
اول من اسقط في زاوبة من زوايا الكرة
الارضية » ذلك الوحش وهو الرأسمالية التي
اغرفت الارض بالدماء وأدث بالبشرية الى الجوع
والحرمان » لقد زعزعت الثورة البروليتاريا في
روسيا عالم النظام الراسمالي كله وقضت على
سيطرته الاحنكارية »> وفد دخل عالم الاشتراكية
الحديث مجال الصراع الطبقي ضد الامبربالية »
وتحولت افكار الماركسية اللينينية » التي قام
بها المشتركون في الهجوم على القيصرية باسقاط
سلطة البرجوازية الى قوة مادية تجسدت
اليوم في معسكر اشتراكي وحركة اللابين الثورية
التي تفود النضال ضد الامبريالية والاستفلال
الذي رزحت تحت نره البشرية اكثر من قرن »
ولا تزال عدد من بفاع الارض تتعرض اله .
8
أن المرحلة الراهنة من المسرة الاريخيه نتميز
بازدياد مواقع الرأسمالية ضعفا إلى حد كبر
رغم محاولات الامبربالية المستمرة الرامية الى
التكيف مع الوافع الجدبد للافي الازمة اللي
نعترضِه كنظام سياسي وافتصادي » ان المصاعب
الخطرة التي تعيشها البلدان الرأسمالية بما
في ذلك الولابات المحدة الامركية » الثانجة عن
انخفاض الانتاج » وهبوط وتائر النمو » وتصاعد
موجة الضخم المالي » كشعت عيوب النظام
الرأسمالي العميفة في النظام النفدي والسياسة
الاقتصادية والمالية للدول الامبربالية » رغم
الاجراءات الاستثنائية اللي قامت بها حكومة
الولابات المنحدة الامركية لنذليل الازمة المالية »
كما لحقتهذه الاجراءات النياتخذتها الامبربائية
الصالح الراسمال المالي ضربة شديدة بمصالح
الكادحين الحبوبة » اذ زادت من البطالة تنيجة
تقليل الوحدات الانتاجية بسبب غلق الاسواق
بوجه تلك الوحداتوفي اسواق بلدان حركات
انحرر الوطني © وفلاء المميئة ©» واتخفاض
اجور الكادحين الفملية » وهجوم الاحتكاربين على
الثقفانات العمالية واصدار الشريمات الممادبة
للممال » كل هذه الاجراءات النى هدقفت مسن
ورائها الامبربالية الامركية لتخفيف من حدة
الازمة عكست نفسها على الطبقات الشعبية
مبائرة فزادت من نقمة الطبقة العاملة على
النظام الرأسمالي » واكنسبت افواجا جديدة
هن المناصربين للحركة العمالية الثورية في
البلدان الرأسمالية » ان الازمة لم تكن ازمة
اقنصادية فنط بل هي ازمة اخلافية وفكرية تعم
العالم الرأسمالي بسبب سوء الحياة المادية
والاجنماعية والاقنصادية لهذا النظام .
ومقابل اجرادات الامبرباليين القمعية ازدادت
حركة الاضرابات ضد سيطرة الدول الاحتكارية »
فاحدئت هزات عنيفة للنظام الرأسمالي » لان
القوى التي تشارك في ضخرب النظام الرأسمالي
اليس البروليناريا والغوى الشعبية الداخلية بل
حركات التحرر الوطني الدعومة من الممسكر
الاشتراكي : ففي فيتنام انتقلت حرب الجماهر
الى مستوى تقني اعلى زادب من تكاليف الحرب
التي نصرفها الاصبربالية في حربها العدوانية
وفي ابرلندا أشند النضال السلح الذي بخوضه
سكانها ضد المستعمرين الانكليز » وفي اكثر من
موفع راسمالي آخر بشتد التضال المتاهضض
للعنصربة والفائية والآسنفلال » كل هذه
العوامل زادب في مظاهر الازمة العامة للراسمالية
وفي القطب الاخر بدات حركة الثمو الثوري تحتل
موفعا بعد آخر من موافع الرأسمالية الي
شرف على الانهيار » وتكتسب حركات التحرر
الوطني مضامين اجنماعية وثورية ذات طابع
دسمقراطي جذري بهدف »2 ليس الى الغفاء
الاستعمار فحسب »؛ بل الى نجدبد الحركة
الثوربة العالمبة ورفع قدرتها في النضال ضد
الاسقلال والاستثمار الامبريالي .
ان سبب ظهور الموقف الثوري يعود الى
الظروف الموضوعية اللي نتجث عن ازمات
الامبريالية الافتصادية الحادة من” جانب »
واضطهاد العمال من جانب اخر » ومحاولات
سلب المكتسبات الدبمقراطية بالاتفلابات المسكربة
الرجمية » وهذا بتطلب من الطبفة العاملة الفيام
دور نوري بستهدف الاطاحة بالسلطة البرجوازية
حى تتحفق للطفة الماملة غابانها من عمليات
العنف الثوري التي فامب بها ضد الامبريالية
وسببت لها كل هذه الازمة ٠ وكما بقول اليثين :
« لاا بؤدي كل موقف نوري الى ثورة » ولا تنجح
الثورة بالظروف الموضوعية ففط بل لا بد من
وجود العمل التوري الواعي من جانب الطبقة
العاملة الفادر على تعبئة الجماهر وتحويلها الى
فوة مادية فادرة على اسقاط سلطة المستظين »
كما اكد أن المستفلين لن يتنازلوا عن سلطانهم
الا اذا اكرهوا على ذلك »© وعندما تتبين للجماهير
العاملة غغرورة التفلب على الطبقات المستفلة
واستعدادها للتضحية لحقيق ذلك © وبمكسه
فان نضالات الطبقة الماملة المالمية » التي
استمرت مند ولادة الراسمالية وحتى الان » لا
بمكن ان تتحقق رسالتها بدون الطليمة الثوربة
التي اشار اليها لينين » والتي فادت بتجارب
ملموسة نضالات الشعوب المنتصرة في الممسكر
الاشتراكي م
ان تنظيم. جهود العمال لا بد. ان يكون في حرب
طليعة ماركسي لينيني فادر على ممرفة الموقفا
الثوري » وقادر على تحليل الموقف السياسي
ومعرفة اي الطبقات بمكن الاستفادة منها في
الكفاح الوطني » كما بكون قادرا ايضا على
التنبؤ بنوع الاعمال الني نقدر ان تقوم بها تلك
الطبقات في المراحل المختلفة من الثورة» وبفكسه
فان نضالات البروليناربا لا تصل الى المطلوب ابل
فد تقع صريعة العفوية والليبرالية .
ان الظروف الموضوعية للسحرك البروليتاري
موجودة الان فعلا بحكم الاوضاع المتدهورة التي
بميشها النظام الراسمالي بسبباتساع الصراعات
الطبقية الراهلة .
أن كل ناريخ الحركة العمالية بثبت ان رسالة
البروليتاريا لا يمكن ان تتحفقق دون قيادة حزب
مممرس على النضال ومستوعب النظربة الثورية
واكتسب تجارب الحركات الثوربة التي حفقت
الانتصارات في المرحلة السابقة » من هنا تشهد
الحركة الممالية مند خمسين عاما وحتى الان
المزيد من تاسيس الاحزاب الشيوعية والعمالية
حنى وصل عددها الان 5م حزبا شيوعيا تتحمل
فيادة نفضال الحركة العمالية وتقود التطور
الاجتماعي المعاصر وتقود النضال الابديولوجي
للجماهر » وتكون الجيش الطليمي للقوى
الشعبية * وهذا ما يؤكد استعدادات الطبقة
العاملة على تطوبر امكانانها للهجوم على
الرأسمالية والامبربالية ٠.
ان رسالة البروليتاريا في الاول من ابار »
ليست تمجيد اننفاضة العمال في شيكاغو قبل
اكثر من .م عاما فحسب » بل اعداد القوى
القادرة على اجهاض الثورة المضادة الني تحاول
بواسطها الامبر بالية المحافظة على موافمها التي
نهتز بعمل الفربات التي نوجهها الطبقة العاملة
العالمية وجركات النحرر الوطني في العالم .
وفى مجنممنا العرسى بتوجب على الطبقة
العاملة وحركات التحرر الوطني ان تعيد النظر
بمسرتها من خلال المراجعة العلمية والنقدية
الجربئة حى نكون اكثر فسدرة على مواكبة مسير
العمل الثوري في العالم الذي يسدد الفربات
بعتف للامبريالية في مختلف الحاء العالم ..
ان اول اسار هو مناسبة للوقفة الجادة امام
مرحلة النضال القادمة الني لا ند أن نعي خطواتها
ومصاعيها .
[ الهنت |00 - هو جزء من
- الهدف : 149
- تاريخ
- ٢٩ أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)