الهدف : 149 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 149 (ص 9)
- المحتوى
-
أن اغرب هما كنت اتوقعه يا صديقي هو ان
يكون قد اصبح اصطفافك الان مع مجموعة
( الشباباليساري النزعة المتحمس للانشقاق)»
الذي آثر [اخروج من صقوف الجبهة واعلان
تشكيل منظمة جديدة على النضال داخل
صغوفها » مع ما رافق هذا العمل وكاد » بل
انه كما يبدو قد اصبح علامة مميزة له منسلوك
لا يساري بل ويميني في جوهره وعار عن ايسة
صلة اخلاقية بالتقاليد اللينينية الثورية' ذلك
هو اسلوب الهاترات ب .,
رغم المسافات التي تفصل بيئنا وبالرفم من
هذا البعد القاسي احس أن من ابسط حقوقي
وواجباتي كانسان يشاطرك القناعة والالتزام في
قضايا جوهرية » ان انقل لك دهشتي لكونك
قد وافقت وساهمت في توجيه طمنة الى وحدة
الجبهة وسمعتها النضالية ... ولشد ما راعني
ذلك السيل من التهم اللامسؤولة والمتجردة من
حدود الانضباط السلوكي والمبدئي والتي تعكس
أمرا واحدا هو أن من يمارس هذا النوع مسن
السلوك انما . يكشف اوراقه بصراحة.. زيفه..
نفاقه .. فقره الايديولوجي والسياسي ..
وطيعا الاخلاقي اقول لك اني مستعد لسماع
ومثاقشة' كافة التهم الفكرية والايديولوجيسة
.رةه » اذا كانت موجودة .. أما ان اناقش
تهما رخيصة وغر مبدئية » فهذا ما ارى ان من
حقي ادانته والتصدي له .
تقول مجموعة ( الشباب اليساري النزعة »
المنشقة أن مؤتمر الجبهة كان تظاهرة يميلية
تستهدف تصفية اليسار » وهذا الادعاء يذكرنا
حقا بمن عنمل تبلهم راية اليسار » ولطخها
في الوحل او بصورة ادق لطخ « يساريته »
بالوحل» حيئما . تحول رغم كل شعاراتهاليسارية
والثورية والانتفاضية البراقة .. الخ » الى
مجرد تابع انجر في سياق تهويشاته ومهاتراته
فد الجبهة الى عقد صفقاتوحدوية بلا مضمون
وبلا برنامج » ليس الا لمحاربةالجبهة و (عزلها»
كما كان يبيح لنفسه ان يتصور .. اذن كما
تدعي مجموعة, المنشقين ذوي العاطفة اليسارية
ان هنالك حدودا أفاصلة على كافة المستويات
السياسية والايديولوجية وكما يبدو من طرحها
ايضا التنظيمية كذلك بينها وبين ( الجبهة
اليمين ) !
حسن » نحن قرانا بيان الانشقاق واطلعنا
على مجموع ( هبرراته )) ولم نجد من تلك
الحدود الفاصلة اي الخلافات الجوهرية التي
تستدعي الانشقاق شيئًا مما قالوا . خلافحول
« خطف طائرة )) وهو كما اتضح «تهمة ملفقة))»
واستنزاف ميزانية الجبهة لفرض ذلك.. اتفاق
مع ضباط لاقامة انقلاب في الاردن .. والصين
انتقدت الجبهة حول خطف الطائرات.. الخغ..
ولعمري فانه حسب تصور ومفهوم المنشقين
الاختلافات والصراعات المبدئية داخل اي تنظيم
ثوري .. فاننا سئكون بحاجة الى خارطة لكي
نعمرف جلور انحدان المنظمات المنشقة الواحدة
عن الاخرى لادنى واتفه الاسباب © وفي الظروف
السرية فلا تحتاج اجهزة القمع ان تعذبمناضلا
لتنترع منه معلومات واسرار» لانه لن تكونهناك
اسرار » اذا كانت الصراعات. تتخذ على طريقة
المنشقين طابع المهاترات وكشف الاسرار تذرعا
بمبدا « الحقيقة كلالحقيقة » ويا خجلالحقيقة
من ان تكون ذريعة للمهاترات ٠
«واليساريون») حينمايقولون يمينا » وتظاهرة
يميئية » كيساربين يلتزمون بالحقيقة وبالفهم
الموضوعي لمفهومي اليسار واليمين » يجب ان
يعنوا ها يقولون . فثمة سؤال مبدئي وبديمي
ابضا : بعد خروج اليسار بقي في الجبهسة
« اليمين » !! »© ترى كيف تهيا لهذا اليمين ان
يخرج منمؤتمره يساريا وان تواصل ( الهدف )
نهجها التقدمي الثوريرفم توقف المنشقين عندفع |
زخمها اليسارى بخروجهم من الجبهة ؟
يا صديقي .. ان الجموعة المنشقة وهيتحمل
راية اليسار لم تقدم برهانا واحدا على (صدق)
يساريتها .. ولا برنامجا عمليا 'وريا متميزا
لوحدة قوى اليسسار والتقسدم الفلسطيئية
والعربية » وهي في مجموع ما طرحته لم تطرح
اي خلاف استراتيجي وجوهري مع الجبهة ..
ونحن نعرف انالنقد والتقييم يتكون ١+ عمليتي
تبيين واكتشاف صفات الشيه ومن ثم تقديم
البديل ولا يمكنئا تصور تقديم البديل دونالقامء
الضوه على ما هو قائم وتبيين علله ونواقصه »
ولا القاء الضوه علىما هو قائم دوناعطاء البديل
فهما عمليتان متماسكتان ولا تقوم الواحدة منهما
دون الاخرى .. وانا ارى ان المنشقين اباحوا
لانفسهم تصور تقديم البديل دون أن يكتشفوا
ويبيئوا الاسباب الجوهرية التي دفمتهم لذلك»
أي تقييم الوضع القائم وهم باعتقادي » وحسبما
اتضح حتى آلان بصورة ملموسة يفتقرون الى
مبررات ادانة مطلقة أو حتى بصورة نسبية
مناسبة تعطي لانشقاقهم شرف العمل الثوري.
ان كل يساري وثوري © يعرف جيدا الطبيعة
التاريخية والظروف الموضوعية التي رافقت
تطور فكر وممارسات وسياسات الجبهة بصورة
جيدة لا يمكنه الا ان يكون معها في ادانة هذا
الانشقاق . فتحول الجبهة من منظمة برجوازية
صغرة بكل ها تعئيه هذة العبارة ب الىتنظيم
ثوري يساري لا نتم بين غمضة عين والتفاتة .
وان هذا يستلزم بالضرورة ان يتعر ضالاشخاص
الذيئلا تنسجم طموحاتهم وقناعاتهموانحداراتهم
السياسية والاجتماعية والايديولوجية ( مناعلى,
الى اسفل في القيادة بشكل اساسي - وعلى
مستوىالكوادر والاعضاء ) انيتعرضوا للتساقط
.. بأشكال:عديدة من للها حت الانشقاقان: ٠
ومن المحتوم انها انشقاقات تتعارض مع عملية
التحول اليساري داخل الجبهة .. اي ذات
مضمون يميني . وتبقى تتاكد على الدواعالهوية
اليسارية للجبهة .. وينتصر النهج اليساري..
وتتساقط تدريجيا وباشكال حاسمة كما ورد
كافة العقبات وكافة المفاهيم وبقايا النظرات
المتخلفة » ولكن شرط ان تضبط تلك العملية
التحولية بالبرنامج التحولي اليساري © وعلى
اساس العلاقات التنظيمية « اللينينية » .
والذي تابع مراحل التطور اليساري داخل
الجبهة لا يمكنه الا أن يكون مع الرأي القائل
انها قطعت اشواط على ذلك الطريق وانها
تجاوزت الكثر من العقبات » وفي ظل ظروف
متشابكة ومعقدة .. القمع والتصفية الفاشية
للمقاومة .. سياسات المهسادنة والاستسلام
العربية .. سياسات الضفوط والتطويق
والحصار العربية ايضا.. السياسات اليمينية
الاصلاحيةالترددة والخاضعة للتطويق والحصار
العربي داخل حركة المقاومة .. وكذلك ايضا
نزعات التحجر المشدودة الى مواقعها القديمة
وذات الطابع اليميني من جهة », والنزعمصات
اليسارية العاطفية الانشقاقية داخل صفوف
الجبهة ذاتها ., ان ها يجمل الجبهة الشعبية
طليعة يسارية في حركة التحرن الوطنيالفلسطيني
هو انها قدصيؤتبوجه كل تلكالظروفالقاسيذ»
وخاصة بعد أن تعرضت حركة الثورة العربيسة
' خلال الفترة الاخرة ب وبضمنه ها تعرضت له
المقاومةوالجبهة ايضا لحالةانحسار ومحاصرة
حادة .. حيث تتشجع في ظروف النكسات
والانكسارات والوزائم» التي تمنى بها الحرئات
الثورية» الميول التراجعية والانهزامية» وتحدث
حتى الانعطافات الفكرية كما جرى للاخرين ٠
ولكنالحركة السياسية المتسلحة بالوعيالنظري
والتنظيمي الثوري تعرف كيف تتصدى لتلسك
الظروف الخارجية والداخلية » وتخرج منها
منتصرة الارادة ٠
وبعد كل هذا يا صديقي الم يكن انعقساد
مؤتمرالجبهة سلاحا ماضيا لتمزيز وتقويقوتلمية
الالتزام اليساري الثوري في الجبهة ؟. يبدو
.. لي أن المسالة » مسالة اشخاص وحسب ٠
وبالطبع فاني» منطلقا :من حرصي على سلامة
وحدةالجب لجبهة ونموها وتقدمهاء اعتقد انالبرنامج
التنظيمي الداخلي المستند الى الاسس اللينينية
آي البرنامج الذي ينظم ويحدد شكل وطبيعة
العلاقات داخل الجبهة الذي يحطم جذور
البروقراطية والاستعلاء والتسيب . وميوعية
الانضباط الثوري وينقل صيغةالعلاقة بالجماهر
من الاستاذية الفوقية الى ميدان النضال
الحيوي اليومي في صفوف الجماهير اعتقد
ان مثل هذا البرنامج هو القادر وحده وليس
الانشقافقات والتشجنات العاطفية ولا الانهامات
وامهاترات ب على اسقاط كل من يتعارض مع
عملية التدول اليساري الثوري للجبهة
وبالاستناد الىبرنامج العلاقات التنظيميةالمذكور
وعلى تقوية وتنمية التفاف من يلسجم ممه
وينضبط به . بهذا تنتاكد وتنعزز هويةالتحول
اليساري داخل الجبهة . أن مجرد ملاحظقات
' عن فلان أو فلان من الاشخاص لا يكفي حتى
لتشكيل انطباع او موقف جازم حول هويته
بقدر ما أن تلك المسالة تتاكد على الدوام مسن
خلال المارسة والمحك العملي ازاه البرنايج
الطلوب الالتزام به .
لا احد يسمح لنفسه ممن يعتبر نفسه ثوريا
ويساريا في عالمنا ان يشكك في طييمة المواقف
والسياسات اليسارية والثورية للجبهةالشعبية
وعلى انها مثلت باستمرار طليعة مقدامة لحركة
المقاومة وللثورة الفلسطينية »© والمجموعة التي
رانتك - ويا اشد اسفي ب احد الواقفين معها
هي التي تجرات على مفالطة الحقيقة » سامحة
لنفسها تكرير ذا تالدور الذيلعيه ( اليساريون
الاسبقون) فيالتشبث بممعونات وتواقيعوتاييدات
فنزن زفلان من الذين بهعهم - وكيّةة لا يهنهب
أن تنعرضالطليعة التقدمية للضربات منالداخل
وان تنشغل بمعالجة ذلك !
ان املي ما زال عظيما في أن اراك وقدحطمت
تلك الحواجز التي تفصلك عن الحقيقة ..
وتنتزع تاريخك من عالم الانشقاق الزائفونعود
حياث انت .. وحيث يجب ان يكون ا1ناضل
اليساري الثوري الذي تجاوز كل العقباتوقاتل
بوجه القمع والارهاب “الفاشي وحمل سلاحه
الاممي البروليتاري ليتطوع في صفوف الحركة
الثورية للشعب الفلسطيني .
يا صديقي .. من اللمعلوم ايضا أن منالصعب
على جماعة الشباب اليساري النزعة المنشقة »
ان تسمح لنفسها برؤية شمس الحقيقة » لاننا
تعلمنا ان مناسوأ وابرز عادات وطباع الاشخاص
ذويالانحدار والتربية البرجواز.بيئن الصفرين ,
هو المناد الاعمى والتشبث بكل شيء ب حتى
]حيانا بالمهادناتوالساومات (١ التكتيكية !!! »
في سبيل مواصلة محاولة اثبات (وجودهم).
ان هذه العقدة النفسية كما ذكرت متطورة
.بصورة معقدة عن الوضع الايديولوجي والطبقي
مثل اولئك الاشخاص واعذرني وهذا فيه
بعض الاهمية ان يقال الان » ان نتطرق فيكلامنا
بصورة عرضية الى مسالة الاشخاص » وانا لا
اخفي عليك وربها تعرف ذلك ايضا ان آاخرين
من الاصدقاء ربما اوهم في صفوف ب جماعة
المنشقين ب اني في الحقيقة لم اجد من الناحية
المسلكية الثورية ثمة فرق او خلاف جوهري
وملموس بين فلان من الذين رفموا ( راية
اليسار ) والذي اعرفه حق المعرفة » وفلان من
الذين يتهمون ( باليمين )) . فالتربية السابقة
واحدة .. والخضوع لعملية التطوير والبناء
الاخلاقي الثوري الجديدة واحدة ايضا » ودفم
اختلافات معينة في التهيؤات والاستعدادات
الذاتية » وثم أن برنامجا عمليا كما ورد سابقا
والذي له الحق وحده في أن يبلور ويفرز
ويحدد لم يتدخل حتى آلان في تزكية هذا
وادانة ذاك .. فكيف تهيا لفلان الذي اعرف
جيدا انه لو وضع حقا على محك التربية
البرنامجية الثورية . واعذرني لهذا الاستنتاج
المسبق © فهو مبني على ادلة كثشية لا داعي -.
لذكرها ب لكان بعيدا عن الجبهة ليس باتجاه
اليسار طبعا » اقول كيف تهيا له ان يرفعراية
اليسار »© وراية ادانة الجبهة ووصهها باليمين؟
بف
وفلان آخر من الذين يقفون اليوم على راأس
الانشقاق الحالي لا اذكر فيه وهذا شيء
مؤسف ما يذكرني بانه انواة الخلق الشوري
اليساري - اللهم اني لا اتجرا باتهامه بقصر
اللسان اليساري وكثرة قراءة الإدب اليساري
الاستعلاء والاستاذية والمسلكية التنظيميةالتي
كما ذكرنا سابقا يجب ان يحطم جلورها برنامج
التحول ب ان فلانا ذاك ومن همه اليوم اذ
يتجرؤون علىاتهام الجبهة وامينها العام بالعطل | |
لاقامة تحالفات مع النظام السوري ©» يفضون
الطرف عن ذلك التملق المخجل لنظام حاف
الاسد في الصحيفة التي يعتبرون هم المسؤولون
المباشرون عن اصدارها » والتي لاقت ادائنة
تنظيماتهم وقتذاك ..!
ومن الواضح ايفبا ان المجموعة المنشقة
( ستواصل ) انشقاقها ولكن الى اي مستوى
اسسلتهي بها هذه المهاترات » وكيف سنتحدد
ملابح التزامها اليساري اذا كانت تجد في
حملة « راية اليسار الاسيقين » والذين لطخوا
( يساريتهم ) بالوحل » وعلى ذات المستوى تجد
في حملة « رابية اليمين الطبقي الفلسطيني 6
عونا لها وموقعا على بياناتها ضد الجبهة ..٠.
الايام هي التي ستثبت الى اي مستوى ستصل
مجموعة هذه بداياتها ( اليسارية » ؟
ولكن .. والكلام موجه الان الى الجبهة » انه
من الضروري كثراء وقد حدث الكثم من التهويل
والنشوبش امن +جانب المجموعة المنشقة أن تنزيد
الفرصة كن يريد تصحيح خطله والعودة الى
موقمه النضال, الحقيقي وانه لكي تفوت فرصة
جر الجبهة الى صراع انوي ينطوي على الكثير
هن المهاترات والمقاذفات » ان تبقي الجبهة موقفها
هنالجماعة المنشقة في حدود الصراعالايديولوجي
المبدني . أن في ذلك ادانة لا حد لها لسلوك
المنشقين وحقيقة يساريتهم ٠
وختاما يا صديقي .. وانت تعرف آني احدد
رابي هذا ليس كعضو في الجبهة الشعبية لاني
:لست كذلك وآنما لان الانسان الذي تربطه
اواصر علاقة ايديولوجية وسياسية بالناس
الاخرين اينما كانوا ومهما فصلت بينهم المسافات
من واجبه ومن حقه في آن واحد ان يكون له
رأي »© وكما ترى فنحن الان مختلفان في الراي »
من هذه المسالة الحساسة » واني كما ذكرت لكي
آمل ان يثمر النقاش المتواصل بيننا الى توحيد
موقفنا من هذه المسالة » وعلى الاساس المبدئي
والذي يكون باعتقادي في ادانة العمل الانشقاقي
واعتباره سلوكا تخريبيا وجه طعنة الى سمعة
ووحدة الجبهة » ومثل من الناحية الموضوعية
خدمة للاعداء الوطنيين والطبقيين »© وآانت رايت
كيف استقبلت الصحافة والاوساط الرجعية
واليمينية العربية والعالمية ايضا هذا النبا
بمنتهى الاغتباط والتهويل » وكيف لا وقد خرج
من صفوف الجبهة من يتجرا على الكذب والاتهام
اللامسؤول . وكيف لا وقد تبرع من يقول ان
الجبهة خطفت كذا .. واتفقت مع كذا .. وفيها
كذا وكذا .. الخ من تلك التشويهات والاكاذيب
الفضة ,
وانت تعرف ايضاا يا صديقي أن المبادىء
واحترامها بالنسبة لنا نحن فوق كل اعتبار
آخر .. وهذا ما سيجعلني اختلف مع كل الئاس
.. اقرب الناس لي .. الذين تصل علاقاتي
معهم الى نقطة الاختلاف المبدئي .
عاشت وحدة' الجبهة الشعبية طليعة حركة
المقاومة الفلسطينية على اساس نهجها وبرنامجها
اليساري الثوري .
عاشت وحدة الحركة التقدمية والثورية
المربية غسد الآمبريالية واسرائيل والرجمية
والبرجوازية العميلة والفاشية .
ولترتفع .عاليا رايات النضال الثوري
ولتنتصر آرادة الطبقة الماملة .
« صديق )) - هو جزء من
- الهدف : 149
- تاريخ
- ٢٩ أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)