الهدف : 159 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 159 (ص 8)
- المحتوى
-
نسمن مهرجان المسرح المالمي الذي
افيم في دمشق قدمت فرفة المسرح
النلسطيني مسرحية « محاكمة الرجل
الذي لم بحارب » للشاعر السوري ممدوح
عدوان ,
و « محاكمة الرجل الذي لم بحارب » واحد
من انجح النصوص الني تناولت هزيمة حزيران
تن
ي اللّد
3 لاف
بيشجة
نص ب الفيان
* بشع لرمص كبام كما «
ها نحن
أرفاتا من اقصى الارض
أمن اليابان
الثورة لا تعرف اقليما
والحرية تختصر الاوطان
احين يكون الموت المجحد
أعروسا قبلتها زهرة رمان
اما إسعد من دمه زهرة رمان
نحن رفاقكم © قدر لم تترصده الانواأ.
ضاحكنا البحر ©» غلبناه
اوغازلنا الحوريات فتمن”
وقاغلتا الربان ٠.
كالفجر اتينا..
ألا بلبس اقنعة » لا تثنيه الوف الاميال
نحمل من هيروشيما حفنة موت ..
نضا حملا
انحن ثلائة شبان
من اقصى الارض اتوا
ليقولوا : « ان الظلم جبان
والثورة لا تحبها جئرآن 6 ..
وبحفنة موت
ارمينا وجه الشيطان !
نحن رفاق الثورة
والثورة تنبت ثوارا في كل مكان
والشورة سيل وسيول
ثم يجيء الطوفان ٠!
ا وجه الجلاد !
عرفت الرعب
جهلت مداه ..
اكنت تراه بطل من اليابان 8
7 3
لمة ©
وحاكمت الانظمة المهزومة وطالبت بمواصلة
عجائفها ,
فاحداث المسرحية نجري في ايام هولاكو حيث
تنتفل السلطة من بقداد الى الموصل وتصدر
امرا للسكان بالبفاء ئم تصفل احد التازحين
ونحاكمه في اللوصل لانه نزح" ل ولم بحارب -
وفي نهاية الجلسة الاولى نعلم ان هولاكو فد
وضل الى الموصل .. فنتفل المحكمة الى خمص
لاكمال محاكمة هذا الرجل ! » .. ثم يصل
هولاكو الى حمص فتفل هيئه المحكمه (ابضا )
الى دمشق لمواصلة المحاكمه » لكن الحاجب
المكلف دائما بحرانة ونفل المهم برى نفسه من
خلال جواره مع نفسه ومع المنهم انه يفف فملا
على ارضية واحدة مع هذا الهم فيطلق سراحه
فرفض المهم الهرب من حمض ؛ ويعرر القال .
والسرحيه ( وهي مجموعه انفاطات ذكية على
الوافع ) تمري كافة الظروف السياسية
والاجتماعية الني تحيط بانساننا المربي» وتعري
كافة اللؤسسات السياسيه © الحاكمة » وحنى
نلك الي تقف موقف الممارضة والني لعي
بالتهابة مع السلطة في كونها تشترك ممها في
الارضية الفكرية والافراز الطبقي وبائالي تلتقي
بعها مصلحيا ضد كل نحرك هن شانه قرب
مواقع السلطة .
كما تفضح المسرحية بذكاء فشل الؤسسسات
الحزبية البرجوازية في الوصول الى الشارع
والفوص في اعماق الانسان المسحوق عندما
نرى بوضوح ضياع هذا الاتنسان © وافسلاسيه
الفكري وتخبطه » وعدم وضوح الرؤيا آمامه
للخيار » فضلا عن التحرلد .
وشخوص المسرحية اسقاطات ناجحة على وافمنا
المعاصر .. فابو الشكر ( المنهم ) الانسان العربي
المسحوق المتاجر باسمه والملقي لكل الفربات
وكبش فداء السلطة الني بمثل جهازها التنفيذي
الادعاء العام » القاضي ©» وحتى محامي الدفاع
الذي يبدو في صف المتهم والذي نجده صديقا
حميما للمدعي العام اللذان هما بدورهما بتملقان
( السلطان ) ويتوددان الى موائده .
والمحامي بعد ذلك هو ( المثقف ) البرجوازي
المتزلف الذي يدعي الحق بالتكلم باسم الطبقات
الكادحة 6 في الوقت الذي يمنعها فيه من
التكلم والدفاع عن نفسها حفاظا على تواجده في
مركز المدافع عنها ( فنحن لا نسمح له بالكلام
لان كلامه بضره اكثر من أن يتقفه ٠)
عبدالله وابو سليم صاحبا ابو الشكر هما
هذا القطاع من الشمب العربي المتكىه على
امجاد الماضي والمتيجح بانتصارات لم يصنعها
وبالتالي ايجاد التبرير المطقي للاضطجاع
المربح وتكرار القسم ١ باننا فتحناها بالاسس
حتى حدود الصين » و « والله العظيم فتحوها »
أما ( الحاجب ) فهو ذلك الجزه من الطبقة
المسحوقة “الذي ١ وظفته » السلطة لخدمتها
لكنه لا يجد ارتباطه بها عضويا فهو وام
لانسحاقه »> ومن خلال مهزلة المحاكمة وتطور
الاحداث بكتشف ان الجدار الذي وضعته
السلطة بينه وبين ابو الشكر غبر موجود اصلا
وانهما ( هما ) وليس احد فرهيا معنيان بالقتال
من اجل الارض .
يبقى الكلام عن المسرحية كعمل قدمته فرفة
المسرح الفلسطيني وقد سبق لفرفة هواة من
الجامعة أن قدمت المسرحية © وبالتالي كان اقبال
الشاهدين ( مفمما ) بالامل في مشاهدة هذا
النناج الجرىه الجيد ©» وهذا كان املي > لكن
هده الفرقة » انبتت بالبرهان ان ليس كل مما
يتمناه المره يدركه ..
ولمل قبل الخوفى في مسالة الاداء والاخراج
لا بد من أن نسحل بان انجح ما في المسرحية
ن مشاهد من المسرحيه 0
( بعد النتص ) هو الديكور .. فقفص الاتهام
' بأعمدة ترتفع حتى السقف مواجها للجمهور »
منصات الادعاه العام والقاضي والمحامي تشسبه
واجهات الات الاوركسترا الموسيقية » وظهور
مقاعدهم اعمدة بمحيط ثلث ففص مستدير حيث
يخيل اليك انك لو جمعتهم الثلائة فسيكونون
داخل قفص اتهام كبر واحد © والانارة تمطي
المسرح جوا من كآبة الهزبمة .. و .. استمرارية
الهز بمة ٠.
اما الاداء فقد كان ( قمة الأساة ) فقد كان
المشاهد بحس تماما بان هناك عالما يفصل بين
الممثل والشخصية © في حين كان بمعضهم
يعامل الشخصية من فوق وبأنه هو الذي يمنحها
قيمتها » كان البعض الاخر بخلط كثرا بين
شخصيته والشخصية التي بمثلها » واسوا من
الاننين من كان لا يعرف ماذا بجري اصلا ..
فقد قيل له انه بمكن ان بصبح ممثلا بمجرد
معوده خشبة المرح فصدق خالا .. ولم
يضع الفرصة .
وفي هذا المجال تحمل المخرج الكثر من
المسؤولية » فبالاضافة الى انه لم بنجح ولم
بوفق الى اكتشاف الاسلوب اللائم للنص فقد
عامل الادوار و ( الشخصيات ) بشيه من
اللامبالاة المفرورة » أي ان المسرحية لم تكن
لديه « قضية » وهذا ما كان بجب ان بكون .
فقد فتلت بالنهابة ( شعربة ) السرحية وجام
الاداء ممطوطا باردا والحركات مفتملة غر مقلعة .
وبين العرض الذي قدمته فرقة هواة من
الجاممة » والعرض الذي قدمته فرفة المسرح
الفلسطيني كانالحدبث يدور عن «النص المغدور»
وكان علينا أن نلقي ممدوح عدوان .
وممدوح عدوان شاعر وصحفي سوري له ديوانا
شمر « الل الاخضر » و 7 تلوبحة الابدي
المتعبة ») .. وثالث في لحظات ولادة قريبة
« دمي بلقل موتاه » وروابة عن حبيته القنيطرة
10 الابتر 2.0
اله حضوره الصاخب الليء » وطموحاته
التي لا تنسع الصفحات لتعدادها » وهو كانسان
عربي لا تكفي مسامات جلده للتنفيس عن
احترافه الدائم .. لذا فهو دائم البحث عن
« خلاص » » ولا ادري اذا كان يدرك ان خلاص
انسان بحترق لم يكن بوما في دالسرة احتراقه
الدائم » وان هناك خطوة كبرة نبدو مخيفة لكل
من لم يقفزها .. وانها هي الخلاص الوحيد ..
انها ففزة ابو الشكر .. اعرف خصمك ئم
واجهه .. والا فستظل نحاكم © وتحترق وتتلقى
الغربات دون ان تضرب ..
وقبل ان نتكلم عن العرض الاخم للمسرحية »
لنتكلم في المسرحية ٠
© ان الذي يحاكم فملا ليس هذا الرجل »
بل الوافع المربي اجمالا » انه واقع غر محارب
والانسان فبه معرض للتراجع باستمرار » الى
أن بصل ظهره الى الجدار » وعندما بحس
بالحصار الحقيقي » يحارب .
وما بهمني ان افوله في هذا النص ان
هذا الوافع بمؤسسانه الثقافية والسيساسية
والاجتماعية » كلها تعمل على صنع انسان مهزوم
غير مؤهل للمواجهة » والجريمة الاساسية في
فتل هذا الانسان من الداخل تتحمل وزرها
السلطات السياسية التعاقبة والتاربخ السياسي
الحديث ,
فالمواطن لا برى من السلطة الا اجهزة القمع
ولهجة الاوامر » حتى حين تنصرف السلطة تصرفا
ها يبدو لصالحه © اي ان منطلق تعاملها ممه
بزاسل ٠ الهدف 6 اثثر
ترجمات لشعمر الثورة
الاناتية 0 متسر
5 باللئة العربية لاول مرة .
شعراء في جنيف
على باب محكم من ذهب © يقنل حين ينفلق
على الساعات © الساعات ذات العيون المحملقه
على الاظافر التي تتقلب الى اكفان كل ايام الاثنين
خلال القباب الليلية
وخلال ممرات النبيذ الكالحه
من « الآرف ») حتى البحر
تنبع سواقي كلمات أعميقه
واضواء مفشاة
رعشة غامضة تتردد في نايا
الخشب الصديق
حمرة باهتة تولد .
وبولد طريق لا نهابة له . طريق
لا بتيه فيه احد
مرور سريع 2 نداء يتعاظم
بسنا عن سجوع وت مويه >
عن جراحين تالهين » عن سجون مظلمه
عن ارواح احبت دون ان تصرح بحبها
تصاميم مثائية للارض 0 .
وبين آلهة متداعية وعذارى متمفله
ها هو الامل يلالا
ليس منطلق ابمان به » حتى في احسن حالاتها ,
بل من منطلق الوصابة عليه والرفبة
بر ندجيله ) وهذا ما نراه في المسرحية حيث لا
سمح للمتهم بالكلام في المحكمة » بل الذي
يتكلم عله دائما هو المحامي » وهو هذا الوجه
من السلطة الذي يبدو ابجابيا ,.
© بين شخوص المسرحية ببدو المنهم انجازا
رائها الصياغة نموذج الانسانالعربي الذي سحقته
الإنظمة وملانهالتنظيمات البرجوازبة خيبة » وهو
بخييته هذه بسل ادانة كبرى لفشل هذه
التنظيمات في الوصول الى الطبقة المسحوفة
هده.
ن بقول الحاجب في ختام المسرحية « ارك
عنا جمسما ما دمت قد حوكمت عنا جميما ») :
ابو الشكر © هو الواطن المسحوق تحت وطاة
نفلين » الاول هو الاضطهاد والظلم اللذان
بعيفان نموه الانساني © والثاني هو انتمساؤه
المخلص للوطن الذي بحتل وبمنهن دون ان
يستطيع له شيا .
ابو الشكر هو فلاحو قربتنا ونازحو المخيمان
وفقراء الاحباء الشعبية » هو الطبقة المسحوقة
التي لم بصلها شيء الا رواسب الظلم وسياط
اجهزة الامن © انها تعبش في جزبرة معزولة »
فالتفيرات نمر عبر طبقةعازلة تشكلها البرجوازية
الصغرة واجهزة السلطة »© انهم معزولون عن
البادرة للقيام بأي دور 2 لكنهم هم الذبن
يدفعون الثمن دائما ٠ لقد خسروا الحرب
وانا وانت سندفع الثمن » ,.
اما الشهود اجمالا فهم يدخلون المسرح دمهمة
رئيسية هي انهم بشكلون وجوها من حياتنا
١ ؟ر افسه
القت _رنور ةلدان ©
على المناظر المغمورة بالظلام
على الضباب الثرس ,
على النوافذ الصماء تحت الارض
مضيكنا
ابها الشعراء بلا وطن » انتم الذبن
ان بخر بشوا كلماتهم على صخور
غسق احمر لابام منهكه
على صخور مدماة حيث ترتفع اياد
تتمنى لو تستطيع أن ترى ولكنها
تتهالك عند الشاطىء
ابها الشعراء المصطهدون اللاحقون
حتى جدار المرمر © المرمر الاسود
لمقعد من للج !
المال الازرق بخور كانه
اثران الشتاء السود
المختبئة تحت السفوح الظليله
خناجر الشمر في الصحراء
تتهامس مرتعشه
فوق الساعات الموقفه
وعلى صفحات المباه العذبه
وتقول النسا :
التاريخ يتابع مسيرته
من « الآرف ) حتى البحر
ومن ١ الآرف )) حتى ( نوليدو »
.تمسح جه خوسيه هريرا بيتربه مما
ن ممدوح عدوان م
الاجتماعية والسياسية التي هي تفاصيل اعباء
ابو الشكر » عبدالله مثلا نموذج اللواطن المتبجح
بالماضي والذي بحس ان لا قيمة لدبه الان »
ولكله بهرب من هذا الاحساس بالكذب والادعاة
ونقل الاخبار والانكاء على امجاد الماضي الذي
لم يصلفة .
ابو سليم هو الانسان الذي نحترق الارض من
حوله وهو مرتاح لانه بضع رجليه في الما
البارد » والماء البارد هو ذلك النوع من
الاطمئنان الفي الى ان الامور لا بد أن تسسسيي
على خر ما برام بوجوده او عدمه » لكنه حين
بكتشف ان الامور لم تكن على خ ما برام
عبر انه لم بخسر شسينا وانه ليس مسؤولا
عن شيء ما دام لم بندخل فى شيء م
© بلاحك الشاهد انك اعفست القابي من
مممة ٠ الانتاك » مم الاحداث وحملته مكتفيا
#النفرح ومتظرا العرصة لطق الحكم فيل هي
محاولة ممائلة لمحاولات مؤلفين آخربن لتقسيم
السلطة الى راس برىه وحائبة مسؤولة كل
السؤولية 5
0 القاضي والمحامي والنائب العام هم جوقة
موحدة وهم ليسوا راس السلطة .. ففي
المسرحية امير وحاكم عرفي وخليفة لم يظهروا
على المسرح .. القاضي آت والحكم جاهز في
جيبه وكل ما يحدث في المحكمة لا بمنيه في
شيء وهو بنتظر دائما أن يوقفوا ضجيجهم
اللازم لانبات « الدبمقراطية ) لينطق حكمه
الجاهز ( ولن تنطق الحكمة بالاعدام قبل نهاية
الجلسة ) .
ومن خلال بعض الشهود وطريقة تصرف المحكمة
معهم نحس ان المحكمة ذانها جهاز تلفيذي
فهي تعامل بعض الشهود بتجاوز كل اعتبارات
اللحكمة لانهم ١ اعلى منها سلطة » اعتبارا من
طباخ الام وحتى الهمذاسي ( رجل الشرطة
السربة ) بينما تعامل شهود آخرين اقل سلطة
من سلطتها على اسس عشكربة ..
وهكذا فهيئة المحكمة موظفون برنب ممينة
وهناك رتب اعلى منهم تامرهم ورتب اقل منهم
تتلقى اوامرهم ولا بد من الاخد بمين الاعتبار
طبيعة المسرحية فهي على شكل جلسات محكمة
كن الحدث الداخل في المحاكمة هو الحرب
وضياع الوطن »© وفي المسرحية يتضح تماما ان
هناك سلطات مهلهلة في تعاملها مع الناس ومع
العدو وانها تقف في طليعة الهاربين دائما
متسترة بالعبارات الجميلة .
© الحقيقة التي لا بد من سجيلهما منا ان
عنصرين هامين من عنباصر صمل مسرحي تاجح لم
بلمهيا اللمشاهد 4 بل اجن الهما انثالا
النص ؛ هذان المنصران هما الاداء والاخراج >
انا اعنقد مثلا ان المثلين كانوا يعاملون النص
على اساس انه على اسوا الاحتمالات قائهم
١ هم ) سيعطون الحوار قيمنه و التالي لا داعي
لزيد مي الجهد ..
(0) سبق أن قدم هذا العمل من قبل طلبة
وهواة ثم رابته هنا ؛ فاحسست في هذا
العرض ان النعى وبالتالي الكاتب ( قد اغنيل )
وربما كان السبب في نجاح الهواة وفشل هذه
الفرقة ان الهواة تعاملوا مع الشخصيات كطموح»
ان المثل الهاوي بطمح ان بصل الى الشخصية
ولذلك فان اداءه لها بكون حارا ومخلصاء بينما
المحترف ( وقد ادى الممثلون من خلال احساسهم
بانهم محترفون ) ينظر الى نفسه على اناس
انه فوق «الشخصية وبالتالي فهو على المسرح
« الشخصية زالدا شخصيته 6 .
كما ان المخرج قدم عملا واحدا فقط » تصرف
على اساس انه مخرج عظيم ولم يشمع لنفسه
طموحا » بل اعتبر انه بتصرف ,حرفية » ولذلك
فقد العرفى حرارته » كما انه لم بحسن توظيف
حركات الممثلين وجاءت كثر من الحركات مجانية
وخاصة حركات الحاجب وهو من اهم شخصيات
المسرحية » وبشكل بالنسبة للمسرحية دور
ضائط الايقاع ,
© ابن تضم عملك بين الاعمال التي تناولت
الحرب والهزدمة في الاعوام الاخرة 1
© الاعمال التي نناولت الحرب والهزيمة بعد
الهزيمة تنقسم الى قسمين © ( والتقسيم
تعسفي الى حد ها ) القسم الاول هو الذي رصد
السلبيات القائمة دون ان بترك نقطة ضوه لطريق
النجاة حتى بدا معه ان الهزيمة"قدر لا مفر مله
واننا ستتهزم ايضا .
والثاني هو الذي فمل ذلك كله وقال اننا
سننهزم ابضا .. ( اذا لم نفمل ثشيئا ما ) اي
ان القسم الثاني اراد ان بوضح ابجابياته
( اعتبرت التقسيم في البدابة تمسفيا لان فضحع
السلبيات انضا موقف ابجابي ) .
الا ان معظم المسرحيات التي اوضحت
ابجابباتها اوفمت نفسها في عملية تنازل للتبربر
للسلطة © ( مثال ذلك مسرحية سعد الدبن
وهبه : سبع سواقي ) وصرحية على سالم
« اودبب انت اللي فتلت الوحش » اعتفد ان
مسرحبتي تلتمي الى الصنف الثاني اي التي
اضاءن الطريق دون ان نقدم ننازلان» فالمسرحية
ننتهي بوصول هولاكو الى حمص وهروب السلطة
وكل ما بمثلها من اجهزة وطيفات .. ثم بدأ
الطربيق الصحبح حيث بكتشف الفقراء
مسؤولباتهم عن وطلنهم وبكشفون ضرورة تلاحمهم
وتصدبهم رغم ضعفهم ١ سنتعلم ونحن تقاتل » .
وتنتهي المسرحية هنا وتبقى حفيقة تاربخية
هي أن هولاكو قد هزم قرب حمص © ليس
مهما في المسرحية ان هولاكو هزم ام لم بهزم »
المهم آن الشعب قد خطا الخطوة الاولى
الصحيحة © ولم تكن هذه الخطوة ممكلة ما
لم تشمرىالسلطة وتتخلى بنذالة عن مسؤولية
الوطن ,
© اي انك اردت ان تشبت ان الهزنمة كان
لها الدور الاساسي في توعية المواطن وبالتالي
نهده آدانة للننظبمات الرجوارية التي عجزت
عن الوصول الى الارص التي يمثلها المسخوقون
والنتراء 1
0 لم يقم من بين السمب من يعري السلطة
تعربة كاملة ( قبل الهزيمة ) لقد قام اناس
من نوع محامي الدفاع لا بننمي طبقيا ولا فكريا
الى هؤلاء الئاس ,
كان المواطنون يعرفون انهم مغبونون لكن غبنهم
لا بكون حادا و ( حديا ) مثلما أصبح بمد
الوزيمة » حيت اكنشهوا انهم مفبونون
وموضوعون فريسه للعدو وانهم اخيرا هم الذين
يخسرون دائما » وبالنالي بدا وعيهم بحساسيتهم
اي ان الشعب بفعل الهزبية اكتشف نفسه ,
© ماذا نمقد انك امعت .هملك هذا ؛ ماذا
قلت للانسان العرري .. ماذ! اجبث عن فاوله
الدالم ما الحل 1
() المسرحية قدمت حلا يتمثل في أن بتخلص
الانسان من طمانينته الكاذبة اولا » وفي ان
يتحالف الفقراء والسحوقون في كافة المؤسسات
( المدنية والمسكرية ) فيصبحون كتلة صلبة
قادرة على التصدي للمدو الخارجي وقادرة
على ان تقول « لا » في وجه الانظمة .,
ه نازك س
الخارجية والتخلف والتبعية الاقتصادية في
| الوطن العربي لكاظم حبيب . والطشائفية '
© الثقافة الجديدة ©
صدر العددان 1؟ و 0؟ من مجلة الثفافة
الجديدة ( المرافية ) نمم بحوثا ومقالات
متنوعة فيعجال السياسة والاقتصاد والادب
والفن . وتصمن المدد ابما بيانا للحزب |
الشبوعي العرافي حول مساهمة الحزب في ا
الوزارة , من مقالات المدد ؛ دور الحركة'
النقابيةالسوفيانية ماد قجعفر الفلاحي.
الطالة والعوامل اكامئة وراءها ب د. غائم
حمدون . دبمتروف والجهة الوطنيةالوحدة
محمد كربوفح الله . الحركةالصهونية
العالمية ب اعداد بشرى برئو . القضابيا
اللشربة الراهنة ب بوريس بونوماريوف ,
سقوط سياسة الفتئمة ب بهثام بطرس .
البرافدا في عابها الستسين ب الكسي
الوكوفيس . مقاضاة رجل اضاع ذاكرته
عد الرزاق عبدالواحب . الصالة (قصاى ا
احمد خلف . بطافات مبادلة ( شعر ) ا
عبدالطاب محمود . الطائر الخثبي (تقدف
سعدي يوسف , الموت الكبر (تقد) ب حميد
الخافاني . في الممرض الثاني لعبلهالعزاوي
ابراهيم اليتيم. نظرية الحركة الجوهرية
عند الشسرازي ابو مروج ٠.
تغول » رغم اهمة مولموعات الثقافة
الجديدة وعلميتها ورصانتها كتهاب
وللاسف ب تفنفر الى التبوبب والاخراج
الفني المصري من الفلاف حتى الفلافف .
اللون ونوعية الخط ولون الحرف و الفراغات
كلها مرصوفة كيفما اتفق. أن شبابا مثقفين
بشرفون على مثل هذه المجلة الهامة لا يمكن
ان يقعوا في هذا الارباك الفني حرصا
شدبدا على المجلة ومحبة صادقة لها تدعو |
الى دراستها فنيا .
© الطريق ©
العدد الخامس من مجلة الطريق تضمسن
هذه ائرة ملفا عن القصة المرافية الحدبثة
ساهم فيه قصاصون تباب فيابداء وجهات
نظرهم في القصة العرافية كما نشرتالطريق
نماذج من هذه القصص. من ضمنموضوعات
القصة العراقية اجرى ابراهيم الحريري
وت'بلة مع الرواني غانب-مه فرمان تحدث.
فيها عن تجربته ووجهات نظره في القصة
العراقية الحديثة. هذا اتصافةالىموضوعات
اسياسية تضينها العدد ( حركة التحور
العربية بعد خيس سلوات من الهزيمة
لابراهيم مضطفى وجورج حلاوي بصد
الانتخابات » يمود السؤال نفسه : لمن أ
الديمقراطية في لبنان والجلس التيابي
الجدبد بالارقام لجاد تابث وحولالتطورات
النفطية في المراق لعصام الزعيم والتجارة
!
|
١
أ
ا
/
|
'/
أ
والنضال القومي ضصده الاستمصان لفؤان
شاهين والموقف والرؤبة الفكرية في كتابات
مارون عبود بقلم يمئلى الميف .
© فيلم ه
النشرة السينمالية السوربة السابقة
نحولت الى مطبوع صغر بعئوان فيئم بقع
في 8؟ صفحة من القطع امتوسط ( تصدر
عن المؤسسة العامة للسيئما بدمشق ب
مديرية التخطيط والدراسات والاحضضاء (
في هذ! المدد اسهم كل من فيس الزبيدي
ونبيل المائح وفيصل الياسري وعمر امرالاي
وهالة الاناسي .. تامل ان نكون الخطوة
الثالية تطوير هذا المطبوع الى مجلة تفلم
البحوث والسيناربوهات والتجارب الجديدة
في
- هو جزء من
- الهدف : 159
- تاريخ
- ٨ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3418 (8 views)