الهدف : 161 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 4)
- المحتوى
-
صحيفة ومجلة ٠.٠
فكتب الاستاذ سميد فريحة في صحيفة
« الانوار » ما يلي :
بكيته امس رهم معرفتي بانه كان 2 على
انسانيته ورهافة حسه © يكره البكاء ويخشى
على ارادة النضال في الامة العربية من طوفان
الدموع ,
كان بؤمن بالنضال وبعيشه بكل لحظة من
لحظات حياته وكل نبضة من نبضات قلبه وكمة
من لمات فكره » كان الحياة خارج النضال لا
ديه والما أدبا الها
بل كان غسان كثقاني بيزحم لحظات تضاله
بالمزيد اكزبد من الجهد والمطاء كان ذلك الشاب
الذي بعيش على ابر الاتسولين » في سباق
الحياة والامتشهاد .
واستشهد غسان وهو في اول السباق » وجاء
استشهاده بؤكد وحدة النضال بين القلم
والبندقية » وكنه جاه من جهة مانية يفجر
النقمة والغضب نمد جريمة الاغنيال وصائميها
البرابرة في تل ابيب .
ولكن هذه الجريمة ائبتت ان اسرائيل التي
تملك القوة والجبروت ومظاهر الدولة الحدبثة »
الا تتورع عن اتباع اساليب فيها من شريمة الفاب
اكثر مما فيها من الثقة بالنفس والاطمئنان الى
المستقبل .
ان في اغتيال غسان كنفاني امام منزله في
' بووت دلبلا جديدا على ان اسرائيل تخشى في
المقاومة. الفلسطينية الافلام كما تخشى البنادق .
وشرف للمقاومة ان يكون فيها فلم مثل قلم
غسان » وعبارة للنضال كمبارته » وسباق
الى الاستشهاة. كنسباقةا .
وشتان بين سباق الاخ الشهيد وسبافي انا
الان بين الدمعة والكلمة ٠ بين الحزن علىشبابه
والثقمة على قاتليه .
وطن غسان
كما كتب كمال مطر في نفس الصحيفة ونحت
عنوان « وطن سان » ها بلي :
غان لم بمت بالقنبلة التي نفجرت » مات
من قبل ء بالعجز العربي عن القتال .
وهنا المجز الاح لاسرائيل الفدرة على
ممارسة الاغتيال © سياسة لاصطياد ونسفا
المقائلين ٠ وهم فلة مصطفاة » واحد في اثر
الآخر .
المبة 0
كان للشهيد في الصحافة اللبئانية موقعا خاصا ٠. فبالاضافة
امكانياته الخلافة .. كان الزميل المحبب الى قلوب زملائة في اكثر من
وعندها مفنى ٠١ أترك فراغا داميا في كل قلب .. وعبر بمض زملائه عن
فجيعتهم به ٠٠ عن مشا امام استشهاده ل زملانه لان الاد
مجرد نما مادج مها ترفعه حشر الا الذأوب علمأت مي 3 ل ٠.
ت رمزبية
حول استستهاد الرفيئ فسان كن
وليس صما على العدو © يتركيبه المتصري
والاستيطاني» ممارسة الافنيال اداة لصيد وفتل
المناصر الفلسطيئية وغر الفلسطيئنية » المفائلة »
نم التنطح والاعلان انه قتل مانة مليون عربي »
وشل عن الحركة ودمر امة بالكامل .
في الوفت الذي تعرف فيه اسرائيل ء انها
اذا ما واجهت الامة العربية » بنسبة ما تقدر
عليه هذه الامة من المبئة الحقيقية للممركة *
أعجز من أن تحفقق لنفسها ما نريده من المكاسب
أو ما تحققه منها لان » واعجز من أن تفرغ الى
الاساليب التي تستخدمها اليوم ٠ بالمجرفة
وبالازدراء » ازاء العرب .
ولكن حين باخل بمضنا في العالم المربي »
على عانفه مهمة استبدال الاوصاف الحقيقية
اللمبادرات القتالية الخلافة » باخرى مستعارة من
قاموس المدو بلصقها بهذه المبادرة او تلك »
حفاظا منه على طابع « التقديى » لشماراته
المحنطة والمنخاذلة .. حين يذهب هذا البعض
كل مذهب على هذا الطريق الانهزامي التخاذلي»
افان هذا معناه منح واضفاء طابع ١ الشرعيه
الكاملة » على محاولات اسرائيل لاغتيال وفتل
ونف وندمم كل عنصر عربي مقائل » وكل عنصر
عربي يمكن ان تستدرجه الاحداث الى القنال .
القد اتيج للعدو ان بوظف ( المجز العربي »
في خدمة مخططانه » واخذ »© على هذا الصميد»
« شرعية خاصة » لسلوكه في اللعامل مع
المفائلين » واعتبارهم ظاهرة ثاذة للاجنثاث »
بالاغيال الفذر حينا » وبالممارك المفرفة »
الفادرة » غر المكافئة والمكشوفة الظهر » احابين
كثرة .
هن مثل هذه الثفرات المفتوحة في جبهه
المواجهة مع العدو » سللت يد المدو وامتدت
بالغدر الى المقائل غسان كثفاتي .
وغان ككل فلسطيني ماسساته ليست في
عونه . فلقد سجل بيديه اسمه في « خانة »
امون . ماسانه انه » ككل فلسطيني مقاتل »
ممنوع من لون فوق تراب وطنه فلسطين .
وككل فلسطيني مقائل » عاش هحروما من
الوطن ء اعطى كل حفوق المو » في المكسان
الذي بخار » فوق اي تراب بخار .. ما عدا
ارض وطنه .. فوق تراب فلسطين ,
ومن هنا كان غسان ء الذي ليس اله وطن
مادي فائم الان © بعتبر مفركه مع المدو
الغنصب ء آارضها كل العالم . ولفتها كل
الفات العالم , ندءا من ارض ولفة العرب
وانتهاء بارض ولفات كل القارات .. وهكذا
عاش وماب غان رمزا لالقاء الحدود ء ورمرا
لعركة اوسع واشمل .
مما كتيئه الصّعافية اللينائية
وتسيب الممركه ؤانها * المصعه والبصدة »
لم نكن الارني خارح وطنه الاصلي 2 مفتوحه
امامه دائما . بل على العكس ٠ ففد واجه خلال
ممارنانه الفالة والتضالية » واصطدم بأكثر
من اسرائيل واحده قبي المالم , واكثفا
بالنشاط المملي » ككل تورى طامح للشر »
وككل معانل طامح للحرير © ان الطريق الصمب
الى وطنه يمر عبر عشرات الاوظطان الممهورة
بالاخلال » او المحوفة باللتسلط ٠ه والمفيدة
بشكبات المصالع والاميازات .
وموب غسان كنفاني على ارض لبنان ب وهنا
غبرة درس الدم ب وموت اى قدائىي اخر مقابل
فوق انة ارض عربسه ء بمح أى فلسطيلي »4
وكل فلطتي ء الحق بالفال فوكق كل ارض
رواها دم غسان ؛ ورونها دماء الثهداء من
قبل فسان ء» ومن بعد غسان .
كان نصف حديت غسان اليومي عن الوث ..
لانه » بنيضه اليومي الثوري ء بحسه المشدود
الى الفبال © بفكره المفنوح على معطات مرحلة
المجز الراهئة © يفقويته الواعيه لدلالات ما
بجري وما بحاك ضد وطنه .. نكل ولكل ذلك »
كان درك ان الرفض الذى بمارسه مع جمهرة
من الرفاق المفائلين © ازاء الهجمة الاسرائيلية
الامركية الرويعية ؛ لين للتصر السام
المنجز ء ولكنه من اجل“ كلمة « لا » كبرة
وصارخة ومدوية .
لا .. تزحم الافاق » وتفول للمالم ان الامة
العربية تملك » ونوف نظل نملك » طافة الرد
على العدوان » وكل عدوان . وان الممالين
اليوم من رجالها © لا بمثلون سوى جزه بسيظا
جدا من مجموع طافانها » يمثلون ضمرها
النضالي المحفز » الموتب بالنحرير والقدم »
وغ القابل للموت غله او الموب تآمرا » اق
لوت خنوعاً او جبنا او تخائلا . فر القابل
اللموت باية صيفة جاء ,
فسان اذا ب لم يمت بالفثيلة التي تفجرت
فتلته ففط دواعي العجز العربي عن القتال
الشامل » فاستشهد © وهو يطوي السافات
الى وطنه » مممثرا باكثر من اسراتبل واحدة *
توثبا فوق ارض كل العالم .
وتحت هذا العئوان كتب ابراهيم سلامه :
انا عاجز عن رناه غسان كنفاني
ارئيه نثرا ؟ ارئيه شعرا ؟ ارئيه بقصة 5 ام
لساك يدب
كان غسان الاربعة معا .
كان الغلم وكان البندقية . وجه الاول نحو
الثانية » ثم وضع الثانية في خدمة الاول .
كان منسجما مع نفسه ومتفوفا علنيا .
اتفيلنا ؟ تعم .
حزنا ؟ نعم .
حقدنا ؟ نعم .
هذه العوامل الثلائة جاوت مرة واحدة ودفمة
واحدة ©» ولا يستطيع أحد أن يميز ابا منها
كان الاقوآى » وابا منها كان الاسبق .
با احلى الفلسطيئنيين ؛ وبا ارقى العرب .
كنت واحدا فى عالم المهاجرين .
مهاجرا بين الفلسطبشين » مهاجرا بين العرب
مهاجرا الى الفصة الى الادب » الى المسرحية ,
الى الصحافه .
المماجر الاكبر كلب » لانك جممت فيداخلك
الهجر نين .
هجرة الارض وعجرة الففل عن باربخه ,
كنب هرب من شبح الموت باسفرار » في
اللجوه الى العمل اللكثف الفزير الذي بوازي
اساج مله رحل في عشرين استه .
كان طموحك ان نواجه الوب لكنشف الشية
الوحند الذى يفي علك سرا ء فجاءك غدارا
ذلبلا وكانه نكرار مشوه لساعه الولادة .
غدر بك القدر . بجمع اهلك ( الاب والام
والاخب ) المشردين في هنا الوطن الحالم
الناعس المنفط ليجنمموا الك .. فكانت اقسى
لحظة وداع عائلية !.. وداع فاق في غراسه
وماساوبته كل قمعك الرائعة وكل خيالك
الطبار .
عع«
يا احلى الفلسطينيين وبا ارقى العرب ..
صدور الصحف المربية التي كانت خبزك
اليومي بشرتنا امسن بالاستعداد لضرب المصالح
الامركية . وبين البيان العربىي والتنفيق
الاسرائيلي » غربوك في فلب بينك » في قلبٍ
سيارنك » في قلبك . ونستمر الاسطورة »
الماساة . ببان عردي وتثفية صهيوني .
با ماساننا كم كبرت ؟!..
من مرحلة خصي السواعد العربية الى مرحلة
خصي الافلام العربية والثورة الفلسطينية اعترف
لك ان فلمي عاجز عن الكابه ٠ وان الحبر يجف
في فلمي + والدمعة سوداء بلون امداد . 7
كنت واحدا من الافلام الني بصعب مباراتها »
فكيف برثانها ساعة الحزن الكبم والحقد
وفي صحيفة « النهار » كنب اكثر من محرر
حول استشهاد غسان .. '
فكتب عبد الكريم ابو النصر :
غادر بروب في الصيف . صباح يوم سبت ٠.
لكنه لم بصمد الى الجبل . سلك طربعا آخر ,
ادار محرك سسيارته , كان الطفس حارا صباح
ذلك السبت . الناس يمعدون الى الجبل وهو
كان بريد أن بسلك طريقا آخر , ادا المحرك .
ترى هل فكر في شيرء ؟ نلك اللحظه الآخرء
ماذا كان بدور في ذهنه ؟ هل فال شيئا ؟
هل صرغ ؛ على الاقل 5
ادار المحرك ,
الم يكن بحب الجبل © فلم يضفد الى الجبل...
سلك طريفا آخر .
« العالم الآخر » .
الم بكن العالم نفسه © عالمنا © بالنسبة الى
غسان كنفاني » عالما آخر 5 .
سكعت
أمف
». 0 »©
الم بكن هو ٠ دائما ٠ في العالم الاخر ؟
ماذا تبدل عليه الان تعدما اذار محرك سيارته 9
اذهل سممم الاتفجار ؟ 6 .
كك
لا شيء بخصر غسان كنفانىي كروانة غسان
كنفاني : « رجال في السشمس » .
ذلك الرجل الذي حيانه صحراء قاسية لا
شهي ء بعطمها في الصباح وفي المساءاء فى
الذهاب وفي الاباب » في الحر والبرد . من
يوم هاجر فلسطين ,
نم لما وجد مكانا له في الصحراء استقر »
بدا نوما اخر من الركضض . بدا برض ليسيق
الزمان . كان بشسمر ب وكان بردد باستمرار
انه لن بعيش طوبلا وان شيئا ما سيحدث له .
وكان بريد ان ببق هذا الموعد » ان يسيبق
الحياه نمسها » فكان بكتب سرعة برعة » وكان
يننج بفزارة وتنوع ء فالئورة بالنسبه اليه لم
يكن ذات وجه واحد » وان كانت ذاب فلب واحد
كانت ممددة الوجوه ©» نسدد مواهب نان
كنفاني : وجه فقصصي »2 وجه روائي » وجه
نفدي © وجه سياسي © وجه ععائدي » وجه
يبوج م وعه ناخ م كدي فى كل شو >
وربما » لهذا السبب » كان بختلف عن الثوار
الاخرين ٠
عكا قايها :
واراد العودة الى عكا
فقلوة
جلجلة فلسطين سار عليها كاملة
ولد في عكا
وعمل في دمشق
ولوحق في الاردن
واكنوى بشمس الصحراء
ودراس في الكوبت
وكنب في يروت
وعلى بل قرب بيروت
لا بل نفطة واحدة
مصيره نقرر منذ الكلمة الاولى
مذ اللحظة الاولى
هل بمكن ان بولد الانسان في عكا 8
ما هي عكا ؟ ابن هي عكا 1
ني الا فلي لااعكاق .+
هن هم ابناء عكا ؟ ما مصم أبناء عكا ؟
هم لا احد ومصيرهم المدم .
غسان أبن عكا
كان مصيره الموت .
متحية في ضاحية
في ضاحية من بلدي
نفجر غسان كتفاني
مزفه ابناء حضارات غرببة
ولكن انتسامنه لم نمزق
انتسامته الساخرة تقول
هلينا للقبيلة العربية التي خلفت ارا لدى
فبيلة اسرائيل ؟
هنين للقبيلة العربية التي ارخمت اسرائيل
على العودة الى حجم عصابة 5
وجعلت فادة فلسطين بمونون كرجال دولة !
هنيئا للكاتب والصحافي الذي اغتالته فمالية
ما كتب وما قال !
ابتسامته الساخرة تقول :
هنيئا من اعتبرته اسراتيل عدوا فقتلته ؟
اثقول هذا > ثم تطبي
وتحوم حول عكا
الى الاندا.
سدم
0
0 اسرائلية 0
وكتب الزصل وفيق الطيبي في صحيفة
« اليوم » ما بلي :
الحادث الاجرامي الذي اودى بحياة الزميل
غسان كنفاني صاحب ١ الهدف» ومديرها
السؤول © والذي انار استنكارا وحزنا عامين .
هذا الحادث » هو من نخطيط اجرامي لا خلقي
ولا انساني » وضعته ونفذنه اردي سوداء مجرمة
اعتدب على جمبع اللبثانبين » على قبمهم وامنهم
واستفرارهم في الوفت الذي خططت للقضاء على
مناضل وطني وادرب ملتزم وصحفي شريف .
فمن هي هذه الابدى التي عبتت واجرمت 5
هل بمكن ان نكون عرسة ؟ الجواب السربع بالطيع
لا » فمناضل مثل غسان كفائي لا يقكر بتصفيته
آلا أعداء القضية الفلسطيئية بصورة خاصة
واعداء العضية الوطنية بصورة عامه . وفىي
وسط هؤلاء بنيفي ان نبحب عن المجرمين الائمين.
نينت
في اعفاب حادث اللد تميزب تصربحات
السؤونين الاسرائيليين ونطليقات الصحف
الاسسرائيلبة بالتحريض الصربح والمبباشر على
انباع سياسة العنف الشخصي ضد المقاومة
الفلسطيئية » وطالب هؤلاء بالقيام نمثل هذه
اللاحقاب في سروت بالذاب فهي المدبئة المفتوحة
والعامية حيث عشراب الالاف من السياح الفربيين
بغرفونها والاف الاجائب بسكئون” فمها بصورة
دائهة . وكشئف صحفي برنطاني هو جون بولوك
في جريده « الصانداي تابمز نلغراف » عن ان
أصوانا كثرة طالبت في الانام الاخرة باقامة
منظمة بهودسة خاصة من المطوعين لمحاربة
الفدائين في فواعدهم ...
نرجع الى افوال الصحف والمسؤولين
الاسرائيليين وننساءل : هل بدات « اسرائيل »
تنفيذ مخططها الاجرامي في بيروت ( المدينة
المفتوحة ) على حد تعبيرهم ؟
يا
ان ١ اسرائيل » ذات التاريخ الحافل بالاجرام
انبعت اسلوب الاننقام الشخصي في فترات
عديدة في بعض المواصم العربية واستخدمت
اساليب ممائلة على الارض الاوروبية وندكر على
سبيل المثال الطرود الملغومة » التى ارسلتها
المخائرات الاسرائبية وقتلت الشهيد مصطفى
حافظ رئيس المخابرات المصرية في قطاع غزة
وكان مسؤولا عن ارسال مجموعات من الفدائيين
الى داخل الارض المحتلة » ثم ملاحفة العلماء
الاللان وفتل بمعضهم واخررا نسف منزل الدكتور
ودبع حداد احد فادة الجبهة الشمبية لتحرير
فلسطين التي بنتمي البها الشهيد غسان كتفاني
واخرا » لا بد من الذكر بالحملة السعورة
التي شنها الصهيونية على فادة الفدائبين في
الصحف الفرتسية والاكليزية وطالبت بتصفيتهم
كرد اسرائيلي رادع بعد عملية اللد .
نورد هذه الامثلة لعلها تمطي جوانا على
السؤال الذي طرحه المواطنون عندما سمموة
بالحادث الفجع ولعلها ابضا تقطع الطريق على
الخبث ١ الاسرائيلي » الذي سوف يشيع بوسائل
اعلان وبطربق عملائه » ان الحادث قد يكون
تصفية داخلية او نتيجة خلافان شخصية ..
ببقى » أن « المديثة المفنوحة » الى متى
ستبقى كذلك .. والى متى يستمر التقصمر في
انخاذ التداسم الزاجرة التي تمئع الميلاء
والمجرمين من ان بسرحوا ويمرحوا وبعتدوا
ويفجروا ...
يننا
غسان كنفاني الذي فضى شهيدا كما بقضي
الجندى في ساحة الشرف لا ببكى .. كما لا
يبكى الشهداء انهم الامثوله والرمز والاستمرار .
ابوهم الذي
ينبفي تبديده
وتحك. هنا الالمتؤقق تب ويا ألو ملسو
في 0 المحرر :
لا نفول ان اسرائيل فحت باب المنف
باغتيالها غسان كثفاني بل انها بداب مرحلة
جدبدة ومخختلفة من العنف لا بد ان ببرز ما
بغابلها من الجانب الاخر » ذلك ان اسسرائيل
قامت على العلف ونه نمشن ونسمر . لكن
العنف والعهر ومحاولة فرض الامر الواقع »
بالغوة نولد المزيد من العنف » وهو ما يجب
أن سوفعه العدو وحمل ببعاته كاملة ,
أن الذهاب وراء بفسسرات كاللي ذهبت البها
اذاعه لندن لسن غياء وانسقباء وحسب بل ما
هو محاوله للنضئل وذر الرماد في العبون ولا
فائدة من الدخول حول كيفة بمكن المملام
الاسرائملين من تنفيف الجردمة لان ذلك سيبتفد
بنا عن النقطة الاساسية في الموضوع وهي
الاتنقام للجريمه .
ان الوهم الذي نقع فبه اسرائيل دالما هو
اعتفادها بانها تستطيع ان تضرب في اي مفان
من الارض العربية دون ان تتلقى ضربات ممائلة »
ومع أن عملية مطاز اللد التي نفذها اليابانيون
الثلائة مزففت هذا الوهم فان المدو الاسرائبلي
ما زال هرف ثائر وهمه المدمر .
ما بمكن قوله الان » ودون الوقوع نحت
تائر الانفمال » هو انه لن بكون بمقدور اسرائيل
أن تمع عملة الانهام الموفعة ٠ كما لن بكون
باستطاعنها ان تخدع العالم مرة اخرى باعظطام
صور غر حفيفة عنالميلات الى تنفذها المفاومة
الفلطنة ضدها . فالحريمة التي نفذها
عملازها في نروب من الوحشسة نحبث لا بمكن
'تبريرها حتى وان تمن لم ولن تمترف بها
بصورة رسمية .
ان افضل سياسة مكن اناعها تجاه اسرائيل
هي توجنه ضر نات اتقامية ضدها تفوق ضرياتها
المدوانية . فالمجمع الامسرائلي لا تفكك ولا
بصاب بالانتهالد الا بتائر مثل هذه الفرنات »©
وهذا ما اشارت اليه بوضوح عملية مطار اللد .
انتصر على اسرائيل
وعراهما بموته
وحول جنازة الشهيد كتب ابراعيم قماس فو
« صوت المروبة » :
عشرات الالاف التي شيعت جثمان الشهيد
إلى مثواء: الاخبز ه لم تكن يعني عشدا جنائزيا
ولا مشاركة عاطفية ولا سسرا وراء تعش لفرد من
الافراد بل كانت حشدا نضاليا بؤكد التزام
الجماهر العربية بالثورة الفلسطينية واهدافها »
ومشاركة بالرد العملي على الجريمة بتاكيد
النضامن مع افكار الشهيد » وسرا وراء هدف
ممين ان مات احد المناضلين من اجله بقيت افكاره
حية في نفوس اللابين الذين نمثلوا بالالاف الؤلفة
في لبئان العربي ٠
ومن البد.هي ان الشهيد فسان كنفاني لم يكن
يعرف من اللبنانيين معرفة شخصية بصورة
مباثرة او غر مباشرة كل هذا المدد من الناس
الذين شيموه » ولو استطاع غرهم المشاركة لفمل
دون تردد » ولكن اللبنانين جميع اللبنانيين -
شاركوا بالفضبة على الجربمة النكراء في مدتهم
وبلداتهم وقراهم الثائية » واعتبروها موجهة الى
كل واحد منهم » طلما انها وجهت الى رجل
أختار لبنان ساحة لنضاله الفكري وخاض معركته
مع الكلمة المكنوبة والفكر الجر على الارض
اللبئانية » مؤكدا بعمله هذا ان لبان جزه لا
يتجزا من القضية العربية الكبرى © وموطن
للنضال في سبيل الحق والفدل والجرية .
لفد بكت النساء غسان » ودمعت عيون الرجال
دما » لا على الرجل الفرد الذى قتل » بل على
فكرة الجريمة وتنسذها بوحشية وانهاك حرمة
الحريه في ارض الخربة وممارسة الهمجية
اسلوببا للرد على الفكر بالمتفجرات © واعتبار
المناضل الذي بحمل الفلم عدوا بفتضي الرد
عليه باللجوء الى كل هذا العنف وكل هذا
النحدي لمثاعر الانسان في ممسعدانه السياسية
وايمائة بوطنه وارضه .
ان جمع اللبنالبين دون اسنثئاء » بجميع
مصفداتهم وانسماداتهم الفكربة والسياسية وجميع
ابثاء الامة العربيه » والمناضلين الشرفاء في
العالم قاطبة » مشوا وراء نعش غسان كثفاني »
منهم من مشى فعلا © ومنهم من شارك في
تشبيعه وقد تمكن غمسان بمونه ان بهزم اسرائيل
كما هزمها في حبانه الى الدرجة التي دفمتها
الى ارنكاب جربمسها الهمجية » تعم .. لقد
النصر غسان على اسرائيل بموته © ال بموته
انكشفت امام العالم وبدت عارية بكل الزيف
والخداع والنموبه الذى تمارسه امام العالم قاطبة
.كان فسان
قضيه بلاده
وكتنت ١ الانباء )» عدة مقالات وتعليقات حول
الرفدق غان واستشهاده .. ومما كتبه
فائز الفقيه ان :
., يبقى غسان كثفاني رغم اغتياله وموته »
رما لتجدد الحماة © لاستمرارها .
[ لهي © - هو جزء من
- الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)