الهدف : 161 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 161 (ص 7)
- المحتوى
-
لسلسم فيح امتطالت تاأبببت الشصمير ء:
اتحاد الكتاب اللبنانيتَين ٍِ
نكيب المصبحافئة
دمت الاحزاب والفوى القدمية والوطنيه
في لبنان وحركة المقاومة الفلسطيئية وثقانة
الصحافة اللبائية وانحاد الكتاب اللبثابيين
والجبهة الشمبية لتحربر فلسطين الىاحفال
نابيئي لماسبة مرور اسسوع على اسسشهاد
الرفيق المناضل غسان كنفاني . وقد افيم
الاحتفال في قاعه جمال عبد التاصر في جامعه
يروت العربية مساء الازيماء الماضي . القى
كلية الاحزاب والقوى التعدمية والوطنية
الدكتور خليل احمد خليل »© والفى اللفيِب
طه كلمة نفابة الصحافة اللبنانية » كما الفى
الاخ توفيق الصفدي في كلمة حركة المقاومة
الفلسطيئية . وكلمة اتحاد الكثاباللبتانيين
القاها الاستاذ حبيب صادق .
اما كلمة المكتب السياسي للجبهةالشمبية
لتحرير فلسطين » فقد القاها الرفيق ابو
ماهر .
وبمد ما فصت قاعة الاحتفال بالحاضرين»
الذين جاءو! من كافة المناطق اللبئانية» القى
عريف الاحتفال الاستاذ هاني الفاخوري كلمة
عدد فيها مآئر الشهيد المناضل الذي كسان
احد ابرز وجوه الفكر المربي والفلسطيني.
ثم ألقى النقيب رياضض طه الكلمة التالي
نصها :
كان في وسع سان كنفاني أن بعيش ,
كان باستطاعته ان بنصرف الى « الادب
للادب» فيكتب ليصيب شهرة © أو بتعاطى
التجارة فيكسب مالا . بل انه كان بامكانه
أن يعود الى التمليم لي الكويت » فيجمع
بين منعة التاليف والنشر وبين الاكتفاء المادي
والعيش الآمن المطملن »
لكنه آثر الدرب الشاق © وتابع السير
على الالقام .
هل خسر غستان ام ربح 9
ئمه معياران : احدهما بقيس به العاديون
من الناس قيمة الحياة بنسبة طول العمر
ووفرة المال وراحة البال . اما الاخرون
فمميارهم بزن قيمة الحياة بتسبة ما يفطي
المرء » وبنسية ما يفمل ويؤئر ويترلكه مسن
اصداء قد تتحول الى تمائيل وكتب وقصائد
او مشاعل مجد بهندى بها .
وهكذا قضى غسان شهيدا » فاعطى ذاته
كلها لقضيته » بعد أن وهبها شبابه وفكره
وقلبه . لقد ظل سنوات متتابعة - بعلم
'الناس الاستشهاد » بمقالاته وقصصه »2 الى
ان اعطاهم الدرس الاخم الباقي : اذ تحول»
اهو نفه » الى قصة قداء .
الياباني » الذي حاول الاستشهاد وما
بزال بحاول ١ان ينتحر اليفدو شهيدا هذا
الانسان الغربب عن امتنا والقريب مسن
ففيتها ب قال لجلاديه انه ورفاقه قد
هاجموا مطار اللد © لكي يحركوا العرب
وبشروا فيهم ارادة القتال .
أكثر » اذن » على مناضل فيادي © مثل
غسان كنفاني » ان يفضل الموت ممزقا مقطعاء
على الحياة الرتيبة المقهورة 5
ابلغ ما في عبرة فسان انه كان يتوقع أن
يفناله المدو » وانه لم يخف ولم يحترس
ولم بل بالاختفام ٠.
كانما ادرك قدره > فانتظرة ٠.
بقي على رفاق سان » وابنساء أرضه
المحتلة » بل على المناضلين جميعا في امته »
ان بختارو! : أما حياة الذل والهوان » واما
بطولة المفاومة . اما الموت البطيه الشائن»
واما الوت العظيم امشرفا .
آما ان يفطس القاتلون وبخنقوا وهم في
مخابئهم » واما ان يجابهوا المدو فيقتلوه
ولو قلهم ٠
| لهذ ©
ان الفلسظبنيين والمرب جميما لابحاجون
الى يابانيين بمونون من اجلهم » وان كان
لهذا الافنحام الشجاع ممنى انسائي وصدى
بهز العالم ,
اولى باصحاب الفاسية أن يبذلوا ارواعهم
ودماءهم في سميلها » بدل أن بموتوا فا
انفهم » وقبل ان بستشهد اخواتهم فى
الكفاح الانساني دعا لهم .
هذه حفيقفة عير منها فسان كثفاتي
باستشهاده » قبل ان بقولها اوكامولو
اما كلمة الصحافة اللبئائية في الزميل
الفقيد » فهي لا تفجع رلا نحزن بقدر ما
تباهي وتفاخر ٠
كان نسان عصوا فى نقابتنا » بتميز بالاناء
والخلق والمبدا .
ولقد جاه استشهاده حلقة تضاف الى
سلسلة من الشهادات التي يمتز بها ناريخ
البنان ,
ان الصحافة اللبنانية قد اجتازت الطريق
الى الحربة على جسر من الشهداء © الذين
جادوا بارواحهم لتعزيز جربة الراي 2 سل
التحربر لبنان والافطار المربية من كلاختلال
وغزو وطفيان ٠
فباسم كرامة القلم © وباسم شهسداء
الصحافة الذين علقوا على اعواد المشائق
منذ نحو ستين عاما » ومن لحق بهم مسن
ابطال باسم هؤلاء جميما انحني باجلال ل
ذكرى لمان كفاني .
ان امة يفتديها فتيانها لن تموت » وان
شعبا بتسافط شهداؤه لن بظل مهزوما .
ومهما اشتد سلاح المدو © فان الاستهانة
بالحياة تبقى اشد من الحديا والنار » وان
القائلين في سبيل التحرير وازالة العار
سيكونون ل بحقهم المقدس واستمسدادهم
افوى من كل معتد خاصب دخيل ٠
إن العتوا كن بدا لق التراجع + الا عندما
برانا نتقدم الى اموت .
فليكن شعار اهل القداه 1
الشهداء ,
بعد ذلك القى الدكتور خليل احمد خليل
كلمة قال فيها :
ان اغسّيال المناضل المفكر الملتزم سياسيا
بكل وضوح »© الثوري الذي اعتمدته القاومة
الفلسطينية لا يمكن ان يضرب © ولن يباد
شمبنا » وكل من يحلم بابادة شعبنا لن
يحظى آلا بالهزيمة . وقال أنه اذا كانت
عملية الارهاب مستمرة في لبنان » فانها
ستشكل خطرا على نصال الحركة الوطنية
والمقاومة » وعلى الجماهم أن تستمد
لجابهة هذا الخطر ووضع خد له 2 وذلك
.بالتحام القوى التقدمية والقاومة الفلسطينية
وبعد ما تحدث عن نضال الشمب
الفلسطيني في سبيل تحرير أرضصه وطبيعة
المعركة مع الصهيونية » انتقل للحديث عما
كان بمثله الشهيد المناضل فسان كنفاني من
مساهمات على اصعدة مختلفة وبصورة
اساسية على الصعيد السياسي . وقال ان
الاتجاه الارهابي لتصفية المقاومة الفلسطيئية
سياسيا وجسديا ما هو الا محاولة لفرض
التسويات الاستسلامية هليها ,
الزيد مسن
ام القى الاستاذ حبيب صادق كلمة اتحاد
الكتاب اللبنانيي فيما يلي نصها :
في بومك المنخن براعف النجوم © المثقل
بانقافى الشهادة © المترنح من عصف القهر
وتمزق الصدر المصلوب على وجه الود
النازف والقابغي ١بدا على حد السكين رفم
نناسل الهزيمة وهجرة الافاق وافول الراية,
ن : كرسيك فق
عْة:المصحافئة تتتحففب
اتت :
لى يومك با فى النغخوة الجريح والخزن
الساخر والبرارة الراعدة الصوت» والشهوة
الى الوت ا
في يومك ماذا يفول الخليون ؟ اولك
اللترنصون با مناسبات الدوائر © ليكونوا ل
السسافين الى عرض الحلاجر © وبسطا
الاترع على مساخه الصراخ واصداد الاصداء
الخاوبة ,.
غفرانك ابها المرحل في شافلة الربح
والشراب وحدفات الاطبال المهاجرة .
نصب عيئيك وجه الحبيبة وقد استلبته
منك على النوى » كلمات الوجد والقصائد
الماشقات .
فمن اين لنا بانجدبة كانجدبتك التحتفل
اليوم بمرسك فنطلق اجنحة الفرح وترسل
فيك النشيد تلو النشيد دون مخسافة أن
نتكسر على مراتك وتطابر مها ثظايا
متعحمة .
غفرآنك با زمن الوصل على ضفة الجرح
الاخير ومطلع الدممة التي لم تتمقد بعد »
ما حاجتك الى هذا الزاد كله في سفرك .
« عكا » ليست بالبميدة عنك فهي على عرسي
التاوه والرفاك تزابلت ظلالهم من على الرمال
فمنهم من فضى ومنهم من التوى ولم ببق
من الحجبج وى « علي » و « النهج »
و« جمل المحامل »# ..
مع ذلك لا ندع زادك لنا . استبقيه لديك.
صنه من انيابنا والمخالب واحفظ به حارا
اللرفاق الدبن بسكنون الهاجس وافاق
الرؤيا ومحاجر الممبين .
غهرانك ابتها الكلمة السيف والرجولة
وبكارة المفامرة ,
فلو عاد الامر لي لآثرت في بومك الصمت»
طاوبا الصدر على الحرية» متوكا علىالخيط
الاحمر» هاربا من وجهي والريع والتراب
وحدفات الاطفال المهاجرة ٠.
ولكن الى ابن ؟ فراسك المطهم بلاحقني »
ياخذ علي الانحاء وبسمرني في فاع كربلاء ٠.
عجبا ؟ فمن ابن جاءك هذا السلطان على
احتواه الزمان واللكان والمهد بك انك
ذلك الرمح الرشيق الكتنز بالمضاء لا بالكثافة
المترهلة .. ام لملك اردت في لحظة الوداع
الاخر ان تحتضسن مدر الارض بارحب مساحة
من جسدلد فتفجرت رفائق من الجمر واللهب
.. وعانقت الظاهر والباطن من جسد
الحبيبة » وبذلك ختمت كناب المشق »
وهو عمرك جميع عمرك 6 بفصل هو
الاسطورة الا انه الوافع الفجيعة .,
الو عاد الامر لى لآثرت ..
ولكن هي ارادة « البيت » وانت مسن
اهله في الظليمة الجسوي .. انا ملتزم
بشريعته ومن مثلك في الرجال قد آمن ايمانك
بالالتزام وانزله الكانة التي انزلت 5..
من هنا رايتني مسوفا » في يويك » الى
خارج حدود الصمت » في حين كان ينبفي
بعد بومك خاصة ان نقف عمرنا على الصمت
نقتات من خبزه ونصدر عن ماله ونترهب
الوحدانية الفمل حتى تصنع الميلاد ٠.
فتعود حبات الزمان الى سلك التقويم ..
ويعتدل الميزان وتطهر الاراس ويستوى على
ملكوته الانسان ..
فباسم اهل ١ البيت » وهم اسرتك في
« اتحاد الكتاب اللبنانيين »
اسمح لي أيها السيد أن آخذ مكاتي في
حفرتك ..
وهب لي من عندك © وانته الممجزة في
السخاه » ما انقوى به على عجزيواستشرف
طلمتك واسم في موكب المارقين ..
ي22ي
وبي مند ساهل من « فسان »© الادبب
اهف على عجل موجزا في الفول ؛ مخصرا
ين اخطوط الصورة وذلك نهببا من جلال
الرقف وزعريها تقر الادوات مندي وهزال
وكين وييد فيحسبي © وانا على هذا الساخل
بن إبحدث بالرمز وارسم بالايفاه ٠
8 فاخرت رجال الملاحه الاكفاء » ان
ا إي « مان » الانسان » الإغالة
ب اسيل ٠ أفائق + الشفحه ٠
ول الفن والصحافة والسخرية وادمسان
بون ولئن كان من شروب التجاوز على
الحقبقة والافتراء عليها محاولة النجزئة
ورواية الحدود والفسواصل في شخصيية
بر فإن » بإهذات اراني محولا علىاستخدام
ينه التجاوز هذه تلمسا الايجاز ليس ف .
ونمة (إجماع في الفول على أن اول ما
عي النقر في شخصيه « سان الادبب
ويستشر بيشي بالغ التندير هو تراؤها النجب 37
هو هدرة هذا الثراء على التوالد والنمو نم
هدرته على التشكل البادع لم الكثر الكثر
الكلمة واساليب البيان » وحنى
إلا يكاد بخلو حفل من حقول الككالة مسن
غرس ١( باسق » ممهور « بتوفيع غسان ٠.6
من هنا مبعك الدهشة التي ناخذنا حيال
من صول
اثاره القلمية . اذ لا ترى فيها الغزارة
فحسب بل الاصالة والجودة وذلك على الرغم
من وحشة الظروف التي كانت تختاصره
وتنشب اظفارها فيه مفتئة في تديبه جسدا
وروحا على حد سواء .
ولا عجب » بمد »© ان برتاب السؤال
بشانه :
ترى أنكون تلك الاثار الرائمة لي الكم
والكيف حصيلة موهبة واحدة فد توزعت
على ميادين عدة واختلفت عليها المحن والايزاء
واختزل ابامها التحدي الموقوت ؟ لكن سرعان
ما يستقر السؤال على اليقين ويرنفع السنار
عن خلفية الدهشة وذلك بالانتقال منالخارج
الى الداخل والوقوف على الجوهر في الاثار
ونبع النفجر حيث تتدافع ولادات الانهسار
ونتزاحم عقود الامطار ..
الصدر يختبى: الوطن اللاجيم ونحتمي سلالة
النفي والدذاب .. ولا بد تطعم الانتظار
من جوع ولا ماد سوى السراب .. وكان
الافتران بالثورة . من هنا الن نبدا رحلة
الحرف الوجيع والفاضب عند ١ غسان »
ومن هنا كانت هذه الرحلة باذخة في عطائهاء
باسلة في افتحامها ,. حمراء الظل ومرامي
النجوى .
هكذا رشح « لحسان » بالقضية » تدفق
بها كما المطر من السحاب. . والوجع من
الكبد المقروحة ثم هكذا جرت شواظا على
قلمه وثوب فجيفه كذلك جرت على لسانه
ويديه وفي ضياء عينيه ٠
... وما كان لفسان ان يكون غير مسا
كان .. فهو قد احتضن قضية شعبه وانزلها
فهنا هنا في قران'
1
وايماشتااء *
بلك | فتخوراستكك بالحضورالشامخ
دست رى م 3<
الحمه أوالافصاب ونخاع المظم . لم نهف بها
سائرا لي حفل الالقام ., حنى زلزلت الاراس
زازلها واغرجت الاراس القالها .
المسة من مزبد بعد ليفرد « سان »
بخصائص النموذج الحاد اللامح عن الوحدة
الصارمة نين الايمان بالقية والمارسة
العملية » بين الفكر والسلوك ٠ وفي كلاب
الثورات ان من عجين هذه الوحدة بشكل
رجال الثورة وق مائها يتعمدون .. نلك هي
الحفيفة الشمس وما عدا ذلك قباطل
واحتراف نفاق
ولشد ما نكون النظرة موجمة إل نلقيها 3
في غياب ٠ فسان » على الكثر من اهل الادب
عندنا والفكر فثراهم وقد اكتفوا مسن مواد
الثورة التي بدعون بتهجين مفردات مسن
فائوسها وحشرها في آنيه من الشعر او
النثر » رخصة المود مرهفة مزاج وذلك على
سبيل التعامل بالنقد المتداول .. وارتسداء
الوجه الرائج .. ولكن » ما ان ناخد هذه
الانية مكانها في الضوم حتى تتبدى على»
حفيقتها وال هي شواهد على انقطاع الصلة
بين اللسان والوجدان » بين السلوك والراي»
ذلكم هو الوباه الغلبي المتفشي في اطراف
وطننا كما في نقطة الدائرة منه . لا شيء لم
بلحقه التلوث الجرلومي حتى خيوط الشمس
وكلمات الشعراء وانفاس البنداق .. فالى
ابن المفر 1.. الى ارفس الحقيفة والبراءة
والشهادة أرضي « القضيسة » والثورة .
ارفي فسان .
او فالموت في الهزيمة ولا وراء بعد فالسفن
فد انت عليها الثيران .. هيا ادخل في جلودنا
با طارق ... يا فسان » .. لفد مصلت
الدماه في الشرابين وناسئت في البال الاحلام»
وعلا المفن وجه الانتظان ..
ايها « المائد الى حيفا » في عدابات « ام
سعد 4 وحروق «الرجال التائهين فيالشمس»
... هاذا عن « البرتقال » ؟ أما بزال يتقطر
« حزنا » 1 8
وعن « البنادق ») أبسمع لها صوت بعد ؟
لعلك » وانت تعبر الحدود من احثساء
الارض » لم تشاهد الجدار الكاتم للانفاس
“الذي ارتفع هناك الى السماء لحمابة
«( الخارج » من « الداخل » لذلك لم ببق
للرجال سوى براعة التحديق في المرآةٌ وفراءة
ما تيسر من كناب الانساب ومنافب الاعراب.
.. لا نضحك يا صديقي ., تلك ليست
بطرفة .. عصر الطرائف مضى الى في عودة.
الم نقرا « المقدمة » لكتاب المبر وديوان
المتبدا والخبر ؟,, لا تضحك بالله عليك ..
حسبك هونا من الضحك .. لقد جاه دورنا
الان ... فاعرئا عود الصليب .. وامكث في
الارض .. فلا سماء لنا فيرها ,
وبعد » كدت أن ازف اليك التهنئة يا
سان .. لا عن مشاركة للنافخين في الابواق».
تكريما للشهادة ؟.. بل عن مشاركة لك في
فرحة الخلاص من زمن العقم والسقو
ومملكة المسوخ والافنعة ..
فلت كدت ان ازف التهنئة اليك لولا
الايمان الصخره بقسانون الحتمية وقدرة
الانسان على اجتراح ١ واكن بشرط
ان بتسلح بمثل سلاحك : ايمان بالشعب
والثورة يتجسد في فمل استشهاد لا بنقطع
الا على اشتعال وقد القيت بنفسك الحجة
وذهبت مثلا في سفر الثورات ..
فسلام عليك يوم ولدت على جسر النفي
واليتم والوحدة ,
وسلام عليك بوم توالدت قبيلا منالشهدامء
.. بزحم القضاء .,
2
اعت
د نا اعد 29
تن كنئاهل
م
وسلام عليك بوم تقدم صفوف المتشدين
من اجل مجد الانسان والاراض ٠.١
اما كرسبك في ابرننا © انها الرقيق »
فسيظل مشفولا نك فخورا ملك بالحضور
الشابخ ٠.
ولي نهابة الاحتفال 2 الفى الرفيسق ابو
ماهر كلمة الكتب السياسي للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطن » هذا نصها :
« ان تاربخ شعب ليس من صنم
انمان واحد © بل هو تصميم على
الصمود وراء كفاح الجماهم الستمر
لاجل التغلب على كل اصطهاد وطني وطبقي »
بهذه الكلمات ابها الاخوة والرفاق لخص
نمسان كنفاني حزكة التاريخ » الذي ساهم
به في حياته لم ساهم به في استشهادة ..
وما هذه الشاركة الجماهرية الواسعة في
وداع فسان ونابينه والاحتفال ذكراه © فر
حضور آخر لفسان .
حضور خطه سدمائه الزكية » فكان لقا
مصيربا بينحركة المقاومة الفلسطينية والحركة
الوطنية التقدميه اللبنائية .
وما كل الافلام التي كتبت عن لحسان الا
نجديد للرسالة الني حملها طوال حياته
النضالية ثم فضى شهبدا من اجلها .
ما ذلك المهد الجماهري الذي قطمه
عشرات الالاف امام جثمانه بمواصلة الكفاج
ونصعيده » الا الثمبر الادق عما استشفه
فسان بوم لخص التاربخ بانه التصميم على
الصمود وراء كفاح الجماهر المستمر .
ابها الرفاق والاخوة »
اذا كان غسان فد اعطى القضية طوال
حيانه ودونما كلل او تعب » ولسم ببخل عليها
بروحه فانه حتى باستشهاده رففض الا ان
بمطيها الكثيف من الدروس الملحة :
فال استشهاد سان في قلب مدينة
يروت :
أن مص الحركة الوطنية في لبئان والمقاومة
الفلسطينية مصم واحد . وقال : ان
اعداءنا هم ممكر وأحد مهما اختلفت
اشكاله واساليبه » وقال ان ساح المعركة
هي اوسع من الرقعة الفلسطينية .. انها
حيث تواجد ذلك المدو الاسبربالي الصهيوني
الاسرائيلي الرجعي .. وان اشكال صراعنا
على هذا الاساس لا بد ان تكون متمددة
ايضا .. فكما صممنا أن نكون وراءهم في
كل مكان فقد صمموا أن يكونوا في مواجهتنا
بكل مكان .. وقال : لا بمكن لابة قوة ان
تنواجد داخل المعركة وخارجها في وقت
واحد .. وآن ابة حمابة لا نؤمنها الجماهر
المنظمة السلحة هي حمابة خادعة .
وقال ابضا : ان لا طمانيئة لاي قطر عربي
مهمما كان» ومن كان حكامه طالما أن المدو
الامبربالي الصهيوني الرجعي بتريض بارض
هذه الائة وشعبها .
ايها الاخوة والرفاق »
لم بكن نمسان اول شهيد في كفاح شعبنا »
ولن بكون الاخر » وان كان من اعز الشهداء
على قلوب رفاقه ومحبيه © انه بعقى من فيض
هذه الجماهر الكسافحة ووقع خطى الورلها
المتصاعدة » وطالما كان هناك كفاح وكانت لورة
سنبقى نقدم الشهيد بمد الشهيد والقافلة
تلو القافلة .
عهدنا للشهيد غسان وفافلة شهدائنا
المستمرة المسسر » اننا سنظل تمارس التفبال
بجدبة واتقان ونتمسك بالثورة الجماهربة »
ونشدد الاستعدادات لحرب التحرير الشمبية
الطوبلة الامد .. وان نستمر في الكفاح
احتى التحرير والنصر .. فشهداؤنا هم
رواد مسرننا وجماهرنا هي التي نمدنا بهذه
القدرة على الاستمرار » ونحن واعون كل
الومي ان جيلنا هذا لن بكون فر جيل
الشهداه نمهبدا للثورة الاكثر اشتمالا والاهم
انساعا ٠ ونهيلة لها .
ابها الرفاق والاخوة *
ان مصرع فسان فد كشف فيما كشف
ان عجز اوضاعنا العربية هن مواجهة المدو
ومجابهته » مرده الى أن للطبقات الحاكمة في
هذا القطر او ذاك مصالح في هدم الواجهة
والمجابهة » ففي اكثر من قطر بخوفي الحكام
ممركة فد الجماهر صاحبة المصلحة الحقيقية
في الثورة والتحرير .
كما كثلف انه فى اوضاع من هذا النوع
بصبح اسهلا على المدوان بنخر الكياننات
بعملاته » ومخابراته وشبكات جواسيسه »
وفي هذه الحال بصبح الامن في عرف مثل
هؤلاه الحكام » ليس امن المواطنين ولا امن
الوطن انما امن عملية التسلط والاستفلال
التي تمارس فد المواطنين والوطن .
وعلى هذا الاساس يتحدد أن امن المواطنين
والوطن هو مهمةعبائرة نقع هلىعائق الجماهير
الثورية وحدها » عاتق الحركة الوطلية
التقدمية ذات المصلحة في خلق الوطن الحر
الذي يتحول فن مصدر للنهب والاستنلال »
وهدف سهل لاطماع المدو واعتداءاته الى
فلعة للصمود وردع للمدوان , كدلك خلق
المواطن الخفر المتحرر القادر على المساهمة
الجادة في مكافحة الرجمية والمصالة
وشبكات التخريب والتجسس والقفساء
انه درس للثورة الفلسطينية آن لها ان
نستوعبه . آن لها ان تمارس ذلك الوضي
فتعمل على أن يكون درعها الحامي وحليفها
الشارك هو الجماهم, العربية اولا والجماهير
العربية دوما وابدا .
ان للثورة الفلسطينية ان نعي ان ساحة
العركة أوسع من الرفعة الفلسطينية وارحب
... انها الارض العربية كلها » ما هو محتل
منها وما هو مهدد بالاحتلال ..
وهذا الدرس يلقي على الثورة الفلسطينية
مهمة اساسية في نحريك جدلية علافتها
بحركة الجماهر العربية وتعزيز العلافة مع
الحركة الوطنية التقدمية العربية وتعميقها .
والالتحام ممها تجسيدا لبدا وحدة اداة
الثورة العربية » لورة الامة الواحدة .
لقد فلنا سابقا ونكرر حاليا ان هذه
الانظمة العربية لا تمتلك ارادة القتال » بل
نبحث عن الحلول السهلة » وتستنبط الحجج
كي تخفي عجزها ونقاعسها عن القيام بواجيها
في معركة التحرير © وانها دون مستوى
قيادة الجماهر في حرب وطنية تحررية ..
وفي ألوفت نفسه تحاول هذه الانظمة
وضع مسالة البده في معركة التحرير على
عاتق قوى دولية » دون أن تدرك أن قوى
جماهرنا مع ضرورة ارتباطها بحركة الشورة
العائية فادرة على التحربر © والمثال الحي
البارز علىقدرة الجماهم, في تحديالامبريالية
واحراز النصر فليها هو نضال الشعب
الفيتنامي البطل الذي بتعرض يوميا لابشع
انواع حرب الاسادة » ان الفارق بين قادة
الشعب الفيتنامي البطل وقيادات الانظمة
العربية هو وعي تلك القيادة التساربخية
لدور الجماهي وقدرتها على تعبئة كل الطبقات
الثوربة المؤهلة للنضال د الامبربالية بقابله
خوف قيادات الانظمة العربية على امتيازاتها
جاتب ين اللمهرهان الذي اليم ببناسية اسبوع الشهند سان وتمدواريلتة وبيط الضف الذاني
من حركة الجماهم فيما لو عبلت' ونظمت
وسلحت وفق اسس لوربة سلبمة .
أن الثورة الفلسطبنية على ضوه تحديدها
لمسكر الاعداء وادراكها لوحدة العركة ضد
الاصربالية في ترابطها ونائرانها المتبادلة
بين ميدان واخر مطالية بان تبني مع قوى.
الثورة والتقدم في المالم افضل الملاقات
وامتن الصلات » ومطالبة بان بمزز ناسامنها
الاممي معها » وادراك ان هذا التضامن لا
بعبر عن نفسه فقط بقيام هله القوى يدهم
اللقاومة ماديا واعلاميا وبالخبرات ©» ولكن
ايضا بتصميد النضال وتعزيزه د الطبقات
لعفل بن
وحتى تتمكن الثورة الفلسطيئية من الفمل
والتائر لا بد لها ان تتنبه الى اهمية
وغمرورة فيام الجبهة الوطنية الللسطينية
الاردنية المستئدة الى برنامج سياسي صحيع
والى برنامج تنظيمي وأاضح بحند الملاقات
وبرسم الخطى الثابتة نحو وحدة وطنية
ماب ..
وبالتائي ابها الرفاق أن قضية الشهيد
فسان كنفاني ليست قضية فرد مهما كانت
خسارتنا بفسان الفرد .. ولكنها اكبر من
ذلك بكثر انها قاسية فسان الانسان ...
انساننا الفلسطيني المشسرد عن ارمه »
والمحارب حتى في لقمة هيشه »© انها قضية
انساننا العربي المسطهد والمستفل في
ارضسه والهدد بالتشرد عن وطنه .
أنها قغسية فسدان الثورة من اجل استرداد
الارغي وحمابة الانسان .. التخليد لفسان
بهذا الملى لن بكون فير نشديد وحدة الو
الثورة وتلاحم فصائلها الفلسطيئية والعربية
وتصميد كفاحها حتى التحرير واللصر .
ايها الرفاق ..
أن مصرع الشهيد فسان بالامس ومحاولة
افتيال الاح انيس الصابغ بمكتبه في مركر
الابحاث صباح هذا اليوم وكلاهما مفكر وكاتب
بشم مرة أخرى كما سبق ان قلنا كم بدا
المدو بحسب حسابا لتمرد العقل الفلسطيني
كما تمردت قواته المقاتلة وثارت لورته » وكم
بدا المدو يرتجف من فمل الفكر الثوري
والمقل الملمي الذي بدات الطلائع الفلسطينية
تبذره وترهاه ولا بد ان ينمو وبترعرع ويؤني
المارة .
ابها الرفاق »
فسان العربي » وارفوبللو الامركي اللانيني'
واوكامونو الياباني » نجوم ساطعة في سمام
نضال اممي فاعل ومتحد في لورة هالمية ضد
الامبربالية والصهيونية واسرائيل والرجمية »
ستظل شعلتها متقدة ونامية ستظل مسينها
5 ومستمرة حتى تحقق النصر .
ارادننا ان نقاتل وعهدنا ان
وايماننا اننا - 1 إن تستمسر
هذا هو المهد الذي نتطمه اجباهرنا
وبحزيد من الاستشهاد على هذا الطربق
سيكون هزاؤنا الوحيد ستكون كتابة
التاربخ الذي لخصه فسان بتلمه لم عيده
بوم الثامن من تموز بدمه .. لل
اطتب مع المند القاد.
ملحق خاص عن حدهوري
اليمن الديمقراطية الشهميا - هو جزء من
- الهدف : 161
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6704 (5 views)