الهدف : 162 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 162 (ص 3)
- المحتوى
-
خطوة ب نا كيت
8 بو ا اه صا 100 ينعن
2] كان
© © اناه ات 1
اتخاذ مثل هنا القرا
وقد نركرت التيارات في هذه الصحافة
الغربية » في الواقع » على ثلاث نقاطا . فمن
ناحية » نفثت كل ما في جعبتها من نشفي
بخروج السوفيات من مصر » وانطلقت احداها »
« النيوبورك نابمس » الامركية » في محاولة
خائية لخلق شمار مقابل للشمار الذي رفمته
الشموب المصطهدة في العالم الثالث »© بمفويتها
العادقة »© والقائل « ابها الامركي » عد الى
بلادك » »> بان وضعت تعليقها بعتوان « ايها
الروس »© عودوا الى بلادكم » (!)
طيعا » أن بروز هذا التيار في ردود الفمل
الغربية كان متوقما ايضا » لانه صادر عن اجهزة
أعلام المصالح الامبربالية » الامركية بالدرجة
الاولى » وليس له ابة اهمية بقدر اهمية ما
نضمنته ردود الفمل هذه من توقمات .
ضغوط اليمين
قي هصر
ومن جهة أخرى »> رات هذه الصحفف في
معظمها » بان قرار السادات قد اتخل نتيجة
مغوط اليمين في مصر الذي بريد أن يغلق الباب
نهانيا على احتمال تجدد القتال ضد اسراتيل
التحربر الاراضي العربية الحتلة في حزيران
/951 »© وتوجه الحكم القائم نحو المزلة المصربة
والتقوقع بفك الارتباط بحركة التحرر الوطني
العربية © وقضيتها اللحورية » تحرير فلسطين .
وقد اشارت بمضها بشكل عابر غم مركز > او
بصورة فير مباشرة » بدور الايحاء الامركي فى
خطوة السادات .
كلك التقت هذه الصحف في معظمها » حول
الرأي القائل بان هذه الخطوة الساداتية الاخبرة
تعني بان القاهرة قد فتحت الباب على مصراعيه
امام مبادرة جديدة لعقد نسوية سلمية في التزاع
بينها وبين اسرائيل ٠
في بادىء الامر » كانت اولى ردات الفمل
تعكس الاهتمام الغربي بالتفم الذي يظير؟ على
ميزان القوى في هفه المنطقة الحيوبة من العالم»
من جراء قرار السادات .
قال سي لب: سوازبركر 4 القنائب. السياسي
في « نيوبورك تابمز » في هذا الصدد : « لا شك
بان سحب القوات اتصكرية السوفيانية من فصر
هو اهم نطور في المنطقة منف أن آرسلت موسكو
نهدتو
متوقعا آن ياخذ قرار السادات الاخر
لخبراء السوفيات
تعليقات الصحافة الفرد
خاصة ا ,الم فائية والفغر
تضمنت هذه التعليقات والتطيلات » آراء المراقيين
السياسيين حول الأسباب التي"
أن » كما تضمنت
للمرحلة الجديدة القادمة ٠
2 1
هو
مصر ؟»
17 بية »
نسية ٠ وقد
دفعت السادات آلى
توقعاتهم
صواريخ سام وفوات الى البلاد . وبالرغم من
عدم ممرفة حجم الروس الذين سيخرجون » من
اصل .2 الف روسي تقرببا » فان ميزان القوى
في النوسط » بجب ان بتفر نفسيا وعمليا » .
وكنب هنري نائر » مراسل الصحيفة ذانها »
من القاهرة » يغول ابضا : ١ ان قرار الرئيس
السادات لانهاء اعماد مصر على المساعدة المسكرية
السوفيانية » قد انخذ بهدوه » وكخطوة متعمدة
اعد لها منذ بضعة اسابيع » حسب قول مصادر
مصرية مطلمة ودبلوماسيين اجاتب ٠.»
اما « الفايننشال تايمز » اللندنية » فق
علقت بقولها : « على الرغم من ان طرد الخبراء
السوفيات جاء بصورة مثرة الا انه فد لا يكون
مقدمة لنشوب فال جديد على نطاق واسع في
الشرق الاوسط ء فقد اننظر الرئيس السادات
كي يرى كيف يكون رد الغمل لقراره » قبل ان
يقرر اتخاذ خطونه التالية . ولكن لا شك في ان
الموقف هو اكثر اضطرابا مما كان منذ وقت
طويل فضى 6 ل
وليس قوة
اما فيما يتعلق بالاسباب الني دفعت السادات
الى هذا القرار الخطم » فقد اجممت هذه
الصحف تقريبا » برغم التفسيرات المنمددة »
على أن هذه الخطوة قفد جاءس من منطلق عجز
وليس من منطلق قوة.» لحاجة السادات الى
تقوبة مركره الذي كان مهددا .
فمن جهة عللت صحيفة « التابمز » اللندنية
فرار السادات انه ١ مخرج من حالة لا تطاق
وهي الزامه بشن حرب لا بستطيع ان ينتصير
فيها » وحالة سلام لا بسنطيع المواففة عليها ٠) ,
الكن الصحيفة تصفد بان هذا الفرار سسيكون له
نفع موقت كما انها تشك في ان بتمكن السادات
من اكتساب المزيد من السلطة على منتقديه او
على اكثرية الشعب المصري . وفي هذا الصدد
قال جيم هوغلاند مراسل « الغارديان » في بيروت
انه من الارجح بأن السادات بتخليه عن المساعدة
السوفياتية المبائرة « قد بكون وضع نفسه في
مركز بمكنه من مواجهة شعبه الغاضب وابلاقه
بان على مصر أن تعتمد على نفسها في صراعها
مع اسرائيل بحيث تتمكن من بناء ثوة ذاتية دون
مساعدة اجتبية . فمثل هذا الوقف كفيل بان
بوفر له وقا ثمينا هو باشد الحاجة اليه لكي
يستعيد مكانته السياسية »0 .
ولكن هوغلائد بعود فيقول بان هاك احتمال
ثالث هو أن بحاول مرة آخرى ان برتدي ردام
الساعي الى السلام » ذلك الدور الذي خاول
ان بلعبه في اعقاب خلافته الرئيس عبد الناصر
هام .141 .. ان الرئيس آلسادات قد اقدم
على الامر الوحيد الذي كان نقاده بوحون نممنا
بانه عاجز عن الاقدام عليه . لقد تصرف بطريقة
حاسمة من شانها أن تف ميزان القوى في
الشرق الاوسط #.
اما « الابمز » اللندنية فقد فالت في هذا
الصدد » بان السادات فد استطاع بقراره
ان بحول الانتقادات العامة لمجز البلاد امام
اسرائيل عن شخصه بالذات » ولو مؤفنا . الا
ان المجال مفتوح للدكهين حول ما اذا كان
باستطاعته أن يصمد في وجه الماصفة المتوفمة »
أن ما يلفت النظر في تمليقات الصحف
الفرنسية حول قرار السادات بانهاء مهمة
الخبراه والمستشارين السوفيات في مصر »
أن القرار لم يكن مفاجنا للدوائر الفرنسية
والاوروبية عامة بل انه كان هناك توقع غامفضضي
بانه سيجري شيء ما في مصر 2 وخاصة
بينها وبين الاتحاد السوفياتي .
وركرت ١ اللوموند » في مقال التناحي
على « استرانيجية السادات الجديدة وفالت
ان مصر تسم على طريق جديدة منذ بداية
عهد السادات الذي كان ينظر الى العلافات
المصرية ب السوفياتية وكانها سيطرة جاتب
على جانب اخر . و 7 الاستراتي
الساداتية » لها شفين هما : اما التشدد 5
مخاطبة الغرب » واميركا واسرائيل » واما
انتظار عروض جديدة ربما تتقدم بها اميركا #
وبالطبع هللت هذه الصحيفة » كما هللت
الصحة -اليمينية في فرنسا ومن بيئها
الاورور والفيغارو لقرار السادات ووصفته
بالقرار الشجاع »© كما تمتت أن يستهر
السادات في طريقه الجديدة وان بخاطب
الغرب بصورة منطقية فر متشنجة . ووصفت
الصحف الفرنسية القرار وكانه موجه الى
دولة استعمارية استيطانية تلهب شروات
الشعوب العربية ٠.
وسلطت هذه الصحف الاضواء على دور
« الانحاد السوفياتي : كدولة مستممرة ليس
لمصر فقط » بل لكل البلدان العربية وخاصة
للمراق » . ونشرت الاكسبرس اليمينية
انحقيقا لاحد مراسليها اورد فيه ان الشعب
اماف الوئسم
وما اذا كسان الحول الجدبد في السيامة
سيغرس الاصوات المننقدة التي ارتفمت في
الاونة الآخرة الى درجة تنذر بالخطر » .
اما « الفايننشال نابمز » ففد كانت اكثر
وضوحا فى الاشارة الى طبيعة “هذه الضقوط الني
مورست على السادات »© وفي نحدبد هوبة هذا
التيار الضافط + عندما قالت بسان « الرئيس
السادات قد رضخ للضغوط من الجيش
والسياسيين في الطبفة النوسطة » » واضافت
تقول : « وقد ظهرب الان حجة تقول بان
الرئيس السادات فد نحمن لنفسه نابيد المناصر
المدمرة داخل الجيش المصري وهي التي كانت
تهدد مركزه » وبلالك سيشمر بانه قادر على
ان يصمد امام الفمل المعادي من اليسار المصري »
وكانت ١ الغاردبان » اكثر تحدبدا في هذا
الصدد » عندما اشارت الى المذكرة التي قدمت
الى السادات »© والتي تدعو الى اقامة جبهة
وطنية لتحكم البلاد » وشبهت الاتحاد السوفياني
العري انشرح كثيرا للفرار وكانه التصار
على عدو من الاعداء » خاصة كما بقول المجلة
« وان الشعب المصري لم بنتصر مرة واحدة
في تاربخه الحديث » . وتقول المجلة ان
المستشارين السوفيات طردوا طردا بالفمل
وعوملوا بقسوة لدى خروجهم من مصر وخاصة
في الجمرك وغرف التفنيش »# .
وعلى حد فول المجلة ذانها ١ فان قراز
السادات موجه بصورة خامة الى سياسة
بربجنيف الني تلخصها الدوائر الفربية
« بالسيادة المحدودة » ننيجة ضقوط تلفاها
السادات من ليبيا ودمشق والجزائر
والسعودية ١ . وكشفت المجلة ان هنري
كيسيلفر مستشسار نيكسون لشؤون الامسن
القومي اشترط على مصر منذ ستئنين سحب
الوجود العسكري السوفياني هن مصر لفاء
اتفاق الجريد سيئاء من السلاح واعاديها الى
مصر © كما اعاد الامر سلطان بن عبد العزيز
الكرة مرة اخرى بعد زبارته الى واشلطن
وشدد على ان سحب الوجود انعسكري هو
شرط اساسي للسلام في الشرق الاوسط » ,
وتساءلت المجلة اذا لم بعط السوفيات
اسلحة هجومية ومساعدات اخرى لمصر
فقالت : « أن هذه العضيه كانت مئنذ عهد
خروتشوف الشف لالشاغل للانحاد السوفياتي؟
فهل يستطاع دفع قوى عسكرية ضصخمة
وتوظيف الاموال وبناه سد اسوان لحساب
نظام ليس له هوبة خاصة وايدبولوجية
محددة ؟ ) وتقول المجلة أن جمال عبد الناصر
كان يشكل ضمانة للانحاد السوفياتي ©» ولكن
ذهابه وذهاب مجموعة علي صبري جملت
بإرشيطان (!) وقالت بان الاتجاه الذي بمثله
ورصمو المذكرة سيمظم ويطفي بحيث لن تتمكن
وقاومنه © ولن سبفى امام السادات إن الس في
بونجا الذي بمثله او الفرق نحب ذلك الثيار ,.
والسيانات الجديدة تطلب سانة جدرا ,
وخلصت الصحيفة الى الفول : « ان خطوة
إإدات لم نكن جريئة تقدر ما كانت بائسة #,
وكانت ٠ الابمز » قد اشارت الى هؤلام
وديا قالت بان « الفلة المادية للسوفيات
وززتي تحظى سابيد نتيجه الململ المزابد في
وبحيش المصرى فد وجدب ما بشسجمها في الزبارة
ورني فّام بها آخيرا الى القاهره الامر سلطان
وزبر الدفاع السعودي ٠» والتي دلت على ان في
وبع المصربين ان يركنوا الى اصدفاء سر
ورركومة السوفيابية » ,.
وقد نقلت « النيوبورك تايمز » رابا اخر في
هذا الموضوع © عندما ذكربا على لسان مصربين
ريزلمين » تركيزهم على موقف السادات الاساسي
الاتحاد السوفياتي بقف امام ابواب موصدة »
ونشرت الجله تحفيها مليئًا بالتحريض ضد
النظام العراقي © جاء فيه « أن الهدف من
ناميم الاي. بسي. سني هو وضع البترول
العرافي بيد الانحساد السوفياتي الذي اصبح
بهلك الكثر من الشركات الاحتنكارية في
المراق » . وكشفت الجلة النقاب عن الخطة
الني وضمها الاي. بي. سي وبريطانيا
والسعودية وآابران لعلب النظام في العراق
عن طربق نخفيض الاتاج السبب الذي دقع
هؤلاء الى نأميم الشركة الكبرة » .
اما مجله التوفيل اوسرفاتور فقد حدد
لها ان نقوم بدور مهم بعد قرار السادات :
« فالجيش المصري لا يملك سلاحا حتى للدفاع
عن الارض المصربة وهو آيضا لا يملك الكقاءات
الفالية والشجاعة لمحاريه اسرائيل السبب
الذي دفع الانحاد السوفياتي عدم ارسال
الاسلحة الهجومية الى مصر » . ونشرت المجلة
المديد من الفصص الخلفة حول علاقات
الضباط والجنود السوفيات والمصربين
ووصفنها بالعلافات السيئة جدا واوردت على
لسان احد الخبراء السوفيات قوله : « ان
الجيش ,الصري شبيه بالكرة » تستطيع
تنفيسها مصى نشاء » . وفالت المجلة الني
تضفي على نفسها صفة التقدمية بان العلاقة
مع الاتحاد السوفياتي كانت ساحقة على
الصعيد الحربي ©» ومحرجة على الصعيد
الافتصادي ونعص في السيادة على الصميدين
السياسي والد بلوماسي » .
وتوفعت المجلة ان نظل الحالة في الشرق
الاوسط في وضعها الحالي حتى بنابر القسادم
٠
: تطور رإديكالي تمل في النطق:
المعادي للتسوعية ٠ وتاكيدهم بائه لم بحتاج
الى اي اقناع لانخال خطوته » وبان تململ
الفئات المينية المعادية للسوفيات لم نكن
عنصر رئيسيا ضاغطا © بل على العكساسسفلها
السادات لانخاذ قراره . كما اضافت © تثفل
داي الدبلوماسيين الاجانب ٠ الذبن بربطون بين
نوقيت الفرار وبين الميد المشرين لثورة +5
بوليو نفيادة عبدالناصر » تقول : ١ ان هؤلاء
الدبلوماسسون بشعرون بان السنادات © بالاضافة
الى نهدئة الذمر في الجيش» اراد خطوة دراميه
تعطي البلاد دقعة معنوية 6*,
فتح الباب لمبادرة
امير كية جديدة
اما فيما بتعلق بالنتائج المتوقعة لهذ! القرار
الخطر » فقد عكست الصحافة الفربية الراي
الفربي الذي برى بان مصر قد اعلنت بذلك
بعد الانتخابات الامركية اي ان الرئيس القادم
في الولابات المنحدة سيستطيع الضفط على
اسراتيل مقابل تنازل السادات عن الخبراء
والمستشارين السوفيات . وانهت المجلة
تطيقها بالقول هل سيصمد النظام المصري
حتى ذلك الوقت 5
أما الصحف الفرنسية التقدمية ( جون
افريك » بوليتيك » الشهادة ) فقالت ان
السادات عرى نفسه ونظامه عندما اقدم
على هده الخطوة اللامنطقية . وربطت المجلات
والصحف التقدمية بين القرار وبين زيارة
روجرز للخليج ونحرمات الدبلوماسية
السعودية لفرض السلام الامركي على الملطقة
وفالت مجلة بوليتيك ان قرار السادات
سيشجع الرجمية العربية ومحاولاتها في
تصفية فضية فلسطين طبقا لمصالحها وسيمكن
الولابات المتحدة من المحافظة على مصالحها
وترسيخ احكارانها في المنطقة كما يمكن
أسرائيل من مد رجليها فوق الاراضي العربية
المحتلة ») ,
أن تعليقات الصحف الفرنسية الخافضعة
السيطرة الاميريالية ومصالحها تدل على ان
هناك خطة محكمة لضرب الحركة التقدمية في
البلدان العربية وعلىان هناك هجمة امبربالية
جديدة لفربالمصالح الشمبية وتصفية الثورة
الفلسطيئية . وربطت معظم الصحف قرار
السادات بالحلالسلمي وبال معاوضات المفترحة
التي تسيقوم بها يارينغ » مما يدل على مدى
اشراسة الهجمة الجديدة التي بدات تطل
تباشرها ضد الثورة العربية . لا
ا
توجهها نحو الحل السياسي لفضية التزاع مم
اسرائيل . فقالت صحيفة « الفارديان » : « ان
عوقف مصر لا بمكن الا ان بزداد نممفا بذلهاب
التابيد الروسي ولكن اذا استطاع المصربون مع
الزمن قبول هذه الحقيقة المسكرية٠فان ئمة
املا في ابجاد خل . وعندئل ريما ينمكن الدكور
بارينغ من تحفيق فائدة بمودته الى مهمنه .
وقد بكون في الامكان افناع الاسرائيليين والمصربين
بوجوب نمدبل اقوالهما لم افمالهما حتى تتمشى
مع واقم الحالة الى لا مفر منها الا بالفاوض »
وراب « الابمز » بان الحل اصبح الى خد
كبر » في بد ابرائبل : 7 فاذا كانت اسرائيل
نشعر بان لدنها القوة الكافة فانها قد تمكن
من انتهاز الفرصة للشروع في مفاوضات ذات
قسمة .. بوجد الان فرصة على الاقل © لاستقرار
الوضع في الحزه الشرقي من البخر المتوسط .
وخر خطوة تنخذ اولا هي ان بفل جصع الاطراف
باقصى ما بكون منالجدية » بعث النشاط مجددا
في مهمة الدكتون بارغ © .
وبعد ان نساءلت الصحيبفة عما بمكن صر أن
نفمله الان بمد الفرار الاخر » قالت : « من
الوانمح انه في الامكان اصلاح علاقاتها مع
الغرب وخصوصا مع الولابات المنحدة الامركية »
بل ان هذه المملية قد بدات فملا . وستوجد
حاجة عاجله انضا لبناه صناعة اسلحة خاصة
بمصر . ومن الؤكد تقريبا ان اموال الليبيين
ستكون متبسرة لهذه الغابة . واي نهج من هلين
النهجين لن بكون فبه سوى دعم قليل جدا
للرئيس المصري .. »
وفي هذا الصدد قالت « الفارديان » :
ان انباع سياسة الاعتماد الذاني من الناحية
المسكربة نتطلب تاجيلا للممركة الى ما لا نهابة»
اذ ان ألعرب بحتاجون الى وفث طوبل لتطويير
جيوثهم وتحسين اونماعها » وهذا بتطلب مثلا
تنسيقا وثيقا بين مصر وسوريا ب وقد سبق
اللرئيس عبدالناصر وغيره ان فال : ان السبيل
الوحيد للحارية الرائيل هو مهاجمتها من
الشمال والشرق »© وهذا بمني ان المصربين ليسوا
بعد جادين فيما بتملق بخوض القتال » .
وفي مقال في ١ الفابننشال نابمز » فال وليام
دلفورس : ١ ان السادات مستمد من دون شك
لان يجازف وبتطلع شطر ليبيا والمملكة المربية
السعودية للمزيد من الدعم المالي بمد ان سار
الان نحو سياسة تشيه سياستهما الى جد ها ..
وهناك بعض الشك حول توقيت عملية السادات »
اذ على الرفم من ان المصربين قد حاولوا البرهان
على ان طرد المستشارين بجب أن لا يفسر على
انه عمل موال لامركا » الا انه بفتح الباب من
دون شك امام مبادرة اميركية جديدة في الشرق
الاوسط . والمسالة هي ما اذا كانت ادارة الرئيس
نيكسون مستعدة لقبول مبادرة جديدة في وقت
قريب من انتخابات الرئاسة »2 .
ورقة رابحة
لنيكسون
ولكن مارلين برغر في صحيفة ( واشنطن
بوست » قالت بان قرار السادات بمكن ان
يضيف ورفة رابحة في حملة الرئيس نيكسون
لاعادة انتخابه « لان المستر نيكسون يستطيع ان
بدعي بان موقف القوة في مساعدة اسرائيل قد
اظهر للروس سان الولايات المتحدة لن تسمح
بتوسع سوفياني في محدود . ان نيكسون
يسنطيع ان يزعم بان تابيده فد رفع الدب
الروسي عن كاهل اسرائيل » (!) ولكنها في
الوقت نفسه تساءلت عن المبرة من وراء هذا
التوفيت المصري ففالب : ( مهما كانت الثنيجه
الا انه ( القرار ) اثار منطقه ندب بأنها سسكون
هادئة خلال اننخابات رئاسة 19975 في الولانات
المتحدة . وبالالي فان الوفيت بثر الحرء
اذ من المشكوك فيه على ها يبدو » ان بتوفع
مسؤولون دهاة في الفاهرة اي ضغط امركي على
اسرائيل عندما يسفى كلا الحزبين وراء الاضوات
اليهودية »0 .
وفي ما يتقلق يدور اميركا في اتخاذ العاهرة
لهذا العرار » قالت بغر : « هناك فض
الاشارات بان المسؤولين الامركيين كانوا بعلمون
بان هالك شيءه ما في الجو . ولكن النين من
كبار مسؤولين وزارة الخارجية الامركية الذين
بمالهون الشؤون المصرية ( نائب الوزير جوزفا
سيسكو ومانكل ترز « مدير بلاد » مصر ) كانا
في اجازة » (') اما فيما يملق بالمرحله الجديدة
العادمة » ففالت : « تظرنا » ان ظرد الخبراء
السوفيات والقنيين » بحرن الجبش المصري
للمال ققد اسرائيل . ولكن في الوافع فانه يظهر
بوضوح وعي مصر نان لبس لها خيار مسكرتي لي
حل ازمه الشرق الاوسط »ء وبانها بمكن ان
ننذر نحملة دبلوماسية جديدة » .
ومسالة وجود ابحاء امركي وراء القرار
الممري الاخم ه كانت واردة في صحيفة
نيوبورك نابمز » . ففي مفال له في الصحيفة
قال س. ل. سولزبرغر : « كانت واشنطن نشعر
نان الوضع بمكن ان بتفر تفرا هاما اذا ما
السحبت القوات السوفيانية .. »
واضاف يقول : ١ لفد شدد صائمو السياسة
الامركيه دائما على ان مقدمة اي نقر اساسي
في ازمة الشرق الاوسط الملهية » هي خروج
القوات السوفياببه من مصر .. والان بما ان
هذا الامر بجري » فون المحم ان نحصل مراجمة
جدية لسياسة الولابات المحدة عندما ثبت
مدى هذا الانسحاب .. أن الاهمية قد تكون
عظيمة » . وقد اوحى بالاحمالات القادمة
عندما فال : « والى جابب محاولة تشجيع بعض
الترميات: لمليع مين بت الترائيل :2 شان
الهدف الاول لسياسة الولابات المحدة كان
خلق نوع من هدنة الامر الوافع الطوبلة الاجل »
بين اسرائيل وجرانها » كالتي كانت فائمة بين
الهند وباكمنان قبل حرب ١9١ . ومثل هذا
الوضع بسمح لنزاعات محلية عرضية » صفرة
ومحدزدة 6 .
ولكن ديفيد هرست مراسل « الغاردبان» في
بروت » لم يكن بهذا الفاؤل . فهو يتوقع ان
ننتهي هذه السلسلة من الانتفاضات الى ان يصبح
العالم العربي اشد تصميما على الصراع ضد
اسرائيل .. فطرد الروس بعني ايضا ان السادات
قد نفض بده من مبدا جوهري كان بتبناه
بحماسة »2 كما كان بفمل عبدالناصر .. ولم تكن
خطوة السادات جريئة بقدر ما كانت بائسة .
ومن المحتمل ان يكون قد فتح في النهاية الباب
الي أوجه اما لا وسشتطيع كبحه ... املي اضطباع
النضال د اسرائيل بالصبفة الراديكالية ») 8
ان بحاول بعض المسؤولين في التتاهرة
الاكثار من تعابر الامتئان والقدير كا قدمه
الانحاد السوفياني من مساعدات فلي شتى
المجالات 4 لمصر > وذلك ربما للتخفيف من
حدة الاسلوب الذي نم فيه اعلان القرار
الاخم ,
في هذا المجال ننقل من دون نطيق ما
ورد في مفال س. ل. سولزيرغر المحبرر
السباسى في صحيفة ( تيوورك نامز »
في 2١ نموز ]اذ 5 00006
© ” آخر مرة رابت فيها الرليس المصري
انور السادات من سبمة اشهر © قال « انني
لا اطالب أحد سان يقائل معركتي انا » .
وآصاف : « بجب ان أكون عادلا فافول بان
السوفيات انفسهم لا برسدون ان نبقى قواتهم
هنا . وكل مرة حاولت فيها اطالة مكوتهم *
كان علي ان استقل كل جهودي لافتإعهم » (!»
. © لقد فال لي الساذات آله كتبد الى
بيكسون فاتلا : « انلىي اقدمم التسهيلات
للاسطول السوفيائي في اللوسط © لائهسم
وففوا الى جانبنا في الايام الخالكة .. وسابقي
على الخبراه ها .. آن السوفيات انفسهم
لا بريدون ان يبقى رجالهسم هنا في موافم
صواريخ نام » (!) 0 ٠: - هو جزء من
- الهدف : 162
- تاريخ
- ٢٩ يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6706 (5 views)