الهدف : 163 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 163 (ص 8)
- المحتوى
-
تباط ايقاع الطبل» انمثر »6 نقطصت الضربات >
توقف الطبال عن السرب . واضمحل نيج
الربابة .انلوقت الفتاة فوطتها من حضن
الرجل اتكىء على حافة السربر امام الوقد >
وقالت غائمة السحلة :
سليمة .. ارقصي مكاني .
نشبث الرجل بالفوطة وهتف محتجا :
على خم 1
انتزعتها منه بقوة » واخرجت درهما من
جِيبها الصفر رمته على صدره منتهرة :
هال درهم التفريعة .. اتركتي !
وتمسك باذبالئوبها المزركش الغويل فسحبته
بجرة سريمة »© وانحئت لتخرج . ترك دجل
يصطجع على السرير خرطوم النارجيلة الى
جواره » وخطا على الحصم فمد يده وتناول »
من جيب دشداشة الرجل »© الدرهم الذيفدفته
عليه قبل قليل . قال له :
حق الشاي ..
والتفت الى الفتاة الاخرى » كان يلتصل
بها رجل ترك عقاله ويشماغه الى جانيه على
الخصم :
سليمة » زبدي الشاي حبة هيل وخذي
دورة ..
وعاد الى مكاته على السرير قاتلا كمنيعتذر:
لا تهتموا اللبنت رمزية .. انراها مجلونة >
آنا حالف براسوالدي آنه من غم بناتي لا ترقص
واحدة تحت عذي الخيمة .. ولكن عجيبةالناس
تحبها . دق با اعور !..
فحصر الشاب الطويل الشهر حتى الكتفين
طبله بين سافه وخاصرته ثم رفع بمناه وهوى
بها على جلدة الطبلة . تبعه عازف الربابة مميلا
راسه على صدره كالثائم » فيما وضعت سليمة
يدها على اذنها وصاحت بعوت خرج “التنهد:
حبيبي اسرع بالعدو من الريخ ٠.
المنة ©
ظل الرجال الثلانة الموزعين حول الموفدف »
متاجج الثار » بيحدفون في بمضهم لبرهة » ثم
امتدت بد احدهم تحت الفوطة السوداء اللتفة
حول راس صاحبتنه ©» ونظفلت به الآخر نحت
طيات الثوب الطويل . هنف الرجل الثسالثك
المتكىء على خافة السرير محنجا :
يمني تروح فلوسئنا بالشط 5.. الحق
رمزية » شف حالها مالها !
فاحابه رجل النارجيلة وهو بمدها عن
شفتيه :
ب البنت_مجنونة » لا نقدر نرغمها ولا نقدر
إبليكها
دخلت رمزيه خيمتها تحكم شد الفوطة حول
راسها . ثم عقدت ذراعيها على صدرها ووففت
محدفة نحو الارض بشرود » جاه صوت الطبل
من بعيد بتردد كوجيب القلب الخائف © وغنام
سليمة بتعالى كالاستفائات ..
حبيبي اسرع بالفدو أمن الريح ..
عدلت وضع الوسائد الصوف على البساط
الجديد النظيف » نفضت حاشيته بيدها.
وتناولت خرقة من نحنه فمسحت بها مسئد
المسطبة الشاغلة نصف فسحة الخيمة» ومررتها
على خشب الصندوق الكبير المرصع بالمسامر
اللامعة » ثم سباطاب اخيرا امام الرآة المفبشلة
المننصبة عليه » فحدقتفيها بنظرة طويلة عميقة
لكانها تقرا فيها تاربخ السنين الفا
الخرقة الى مكانها . وانحنت تتناول اطراف
نوبها المزركش ألا انها تفكرت لبرهة ثم أسقطنه
واقتعدت على البساط تحتضن رأسها بيدبها..
التفريعة بربع دينار ! ورؤوس فوق © ورؤوس
الأزجعة
تجلس على الارضص .. على الساطب.. واففين
صحلفيئن حول محجر السطج ؛ بت على
اليسار » وبلت على اليمين .. لكن الميون
كانت كلها متدودة عندهاء والثوبالف ةالاحمر
سلامع » بلهث ©» مثل فلوب المشاق, والطبال
يدق ولا بلحق » وعزف الرياتة شضاع وسطا
الحترات والتصفيق .. والصوت طائر فوق
سطوح الجران والشخلات .
ندال على دئل
بن لا نا ولعي تزعل
كلما تريد ندلل ..
وكان بيتدلل وكل شيء بجري مثلها يريد »
والفلوس انهار » السيارات لا تقطع والناس
لا ننمد لا في الليل ولا في التهار ..
انتبهت على نداء بنمالى فىالخارج» فنهضصت
وازاحت ستارة الجنفاص الثقيلة . تطلمتالى
الخارج لحظات » نم صاحت فإ الليل الرائق :
يا حسه 26.. رجحم شضاري 5[
فحاءها انوت مل حلفا ,الدواب والخيم :
برجم المراب ولا برجع ماري ٠
عاردبت الوال 7
اجاء صيفا 1
يجيىء الربيم وبمده بحيىء الصيفا .
ونى# الخرى. 5
عاد غصان 5
تعود الحمامة ويمدها تشوفين غصبان -
فتركت الستارة تنسدل . وتوجهت الى
الفانوس المملق في عمود الخيمة الاوسطا »
اخفضت فتيلته قليلا » فترسب نور موحش
كتيب حول الظلال الداكنة .. 1
دخل عليها مثل نسمة آخر الليل . هادا »
سريا » وضع حزامه وخنجره على الصندوق
الكبر » ورص جسده متكا علىوسادةالصوف.
ثم راح يتفرس وجهها متلاحق الانفاس » مرت
فترة صمت قصرة قبل ان يالها :
- رمزبة !.. اخبرك 5
التفتت نحوه » وعيناها تحدقان في الارض :
ل محتصرة .
فمد بده وحل عن راسها الفوطة السوداء
فانهمر شعرها كشلال ليلي داكن . غرز اصابعه
القوية في منابت شعرها :
هو +
وكانت تبدو لاول مرة مستغرفة هكذا » كانما
يخرسها آلم داخلي عليف ء جرها نحوه :
اذاك احد ؟
فاجابته كمن ترغم نفسها على الكلام :
لا. ولكن » ارسلت صنارى الى الولاية
وما رجع لحد الان .
فقبضت اصابعه على شعرها بخشونة وادار
وجهها اليه . لما رأ عينيه » اضافت :
انت مجنون ؟.. عشرة مثل ضاري بروحون
قدوة لعبونك .
القن *
فقالت وهي لما نزل علىفنوطها © تكاد تتمحي
ملابح وجهها في صدىء الثور الواهن :
ارسلته من الظهر » كان غم راضي ..
عجيب ! حل اللبل وما عاد » والدنيا صحو !
والتمعت عيناه السوداوتان تحت خصلات
شعره المبعثر على جبهته . قال 1
ما كان يجب ارساكه +
افيزت رالها كالآسفة :
بشني “7
تحت » والمصابيح تضوي » والثيل نهار » ناس
افرمنه سظرة مؤنة وردت بلهجة مثلوبة :
وآني اسل يصابون المبل واطلع لوب
الآمراس .
ب مالك صني 7
بلا . افق اقال. 4 الى متى: هالحال..
خاوينه انا » ما سكت 7 الحال حاليوهق
ابن عمي وأنا واباه للممات .
0. لكن عدما راح للولابة » كان شيء نا
في عونه ما مهمه !
فحرر شمرهاا س قضله قائلا :
بصي الا بنرك ! الا بحاف ان تكون تمابته
متل نهانة عيره 1
الا تهم لها.
وتاهت بطرتها في زخرفة الساط الملون :
ام مقط لو تمر هادي اللبلة يسلامء
قالتعت نحوها ثاقما عيبها بسظرة :
رمزبة © ما تخفين ..!
فهربت مه © تحدق فى ظلمة الزوايا :
عا 21
وظل تفخصها طولا ثم قال بهدوه 1
ه أليضن » ابكن الفرس +
متعحل ؟
الحذر غلب القدي .
- تقف من حلقك .
بعد فترة قضيرة ٠» ضال :
ب حضرت التموين ؟
احابت بلهحة زعل *
كل شيء موجود تحت السطلة .-
كيف الحال هنا 1
بعيرة لكي يتم الوكين 2
ابائلة حنة .. لا احد بحبىه بعد .
اخدن برقصئن في التلفزيون كل بوم واغساني
احن .. لا احد بقي هنما غيرنا . تفريمتنا
مارت بدرهم . كلهم نزلوا الى الولاية» اجروا
بيرت هناك ؛ اصبح رقص النات على مبليك
الا تحث خيمة ..
كظم عيظه للحظات .. ثم تبر مهتاجا :
.د وانت » اي شيه يمع 1
فرمته بنظرة مستهجلة . نومدت بدها » فجرته
هن شعره اليها بقوة » وعضته في خده . قبلته
في اذنه والتممت اسنانها تضيىء بابتسامةليل
الخيمة الكامد . همست له :
ال عادك تمع .
فالتوت شعتاه ازدراء :2
تربدين لصي مدنيين 6 تحبس الفسلسا
ببيوت طابوق ونشي بشوارع رفيعة مثل حد
السيف ! واضيع رمزية وهذا الهوا .
لتاموجيةا بكرة 3 مثل! لسحابةا لودات
انيد 2
ب ووععك :هذا ؟
سكث لغئرة . ثم قال :
ا غزال في فلاة ٠
وحباء الدب وحاء الثملب 1
ب الهم حر مثل الريح ٠
فسكنت ابضا لبرهة » والحديث انتهى الى
مرتفع تحيطه هوة سحيفة من كل جانب حيث
لا بمكن النراجع © وكل كلمة يمكن ان تلطقها
الان تكفي » اذا لم توضع في محلها المناسب »
الى سقوطهم سوية ودمارهم على قاع مجهؤل.
ورغم ذلك فالت متسائلة كائما تحسم امرا
بضربة سيف :
5 وتمتقد للمطارد حرية 3
فمرد بأصابعه المخمة لحيته الوحشية
الوداء . واجاب 1
ما دام فد احتار هذا الوضع فهو حر .
وكانت تطأ بقدمبها ارضا مجهولة. اضافت:
ال ولكن هذي ما حربة ٠
, فتوفغن قرب الاوناد يلفعن بانصاف بطانيات
امقب مؤكدا :
حربة ٠ وهو لا يفقدها إلا حين تلم
لطارديه ٠
صحيح انثا اخترت يصبرك هذا بالفيل 1
واجم ناسين 3
هذا الؤال بئسه سؤال الليفة من
الدحاحة او الدحاحة من البصة .
لكك مهدد ؛ لكنا .
يب مندي عدا افضل من قول الفساد
#6 ولدلك اخرمت © هذا ما فسناد 9
قتل الافعى خبر .
وما ذنب الافض ؟
ذنبها انها محلرتة بهذي الصورة
نعترص اذن على ارادة الخالق 1
5 اعترض على ما هو سبىم .
والتفتت رمزية الى جاتب كمن لا تنهم ع
وتناهى ضرب الطبل ضعيفا من هناك » وصوت
سليمة بتردد واهنا في الخلاه كخاطر لا يبرح
الذاكرة :
حيبي اشرع هالمدو عن الريح ..
قال الها :
ات مستبت ارين 7
حليها تتعلم الصر مثلما تعلمته انا .
فقيض عى شعرها وطرحها الى جانيه على
البساط »© فيما تلالا التور بين جفئيها للحظة..
انحرف الخيالة عن مضرب الخيام حينلاحت
انوار « اللوكس ) منبعثة اعلى عمود الخيمة
الكبيرة . قاموا بدورة كبسيرة حوله . وعلد
الافتراب من المدخل انجهوا بعيدا عن الخيام
حيث اخفنهم ظلمة الخلاء . ولكز احدهمفرسه
عائد! الى الخلفا » فيما توفف تلانة اخرون
قرب سيارة « بيكاب » مفيشة بنور واه نسهرب
من فانوس نعطي صغر معلق بعمود خيمةفرببة.
انصب اوسطهم على الركاب فجرك جواده
فائمتيه الاماميين وهز راسه نحو الارض تمزنخر
بقوة . فخرح من الخيمة القربية صبي صفممر
يمسح مخاطه بكم دشداشته القصرة وما ان
تبين الفادم جيدا حتى رفع بده الى راسسه
وادى اله ما يشبه السحية المسكرية ثم عساد
واختفى كالمطارد داخل الخيمة . رفع الخيال
عصاه وابندا يعد الخيم الموزعة حول ساحة
صغرة تننشر فيها برك المياه بتوسطها عددفليل
من الدواب . اهز الفمر على سطح المامء بهدوم
اذ مرت فناة » انحنت تحث حبل غسيل وعبرت
الى الخيمة الكبرة حيث تعالى منهسا صوت
نسوي يفني ممتزجا بضرب الطبل وعزف -بابة
يصدر متفطما كالنشيج .
: ترجل الخيالة الثلائة فاستقبلهم بصمةاطفال
عند المدخل » جاءنف نسوة من لا مكان فحملت
كل واحدة منهن طفلها واخنفت به في الظلام
المتشابك أسغل الخيمات الصفرة المكائفةحول
الساحة . برزت بئات نحيفات من الداخل
كالحة وانسجه صوفية ملونة . هفهفت الريح
اذيال اثوابهن المزركشة اللامعة فانبعجت كان
انفاسها تتلاحق هلعا . وظلت الخيول تتحرك
عندما توقف الخيالة الثلائة المترجلين امام
الخيمة الكبره » وكانوا قد حرروا محافظ
. مسدساتهم من اغطيتها » والقى اوسطهم نظرة
خلال شق في الستارة ثم ازاحها بيده بهدوم
ونطلع الى الداخل .. بدا كان الحاضرين لمهأ
يفاجاوا بوجوههم »2 وواصلت المفنية اغنيتها
بصوت عال هذه المرة » وهي تلتهي من ترجيف
كتفيها :
حبيبي إمرع من العدو بالريح 0..
*
هبت رمزبة من تحت صدره » واستوت على
! سليمة غيرت مماني الافنية ٠.
.. خرجت حافية وراحت تتسلل في الظلام
المتجمد حول الخيام والقمر يسطع عاليا»
باهرا كالحربق » يضوي كل شيء . ومرتالريح
تجري كانها تهرب الى لا مكان فارتعشتالاعشاب
البرية المنتشرة في الحقول كالقنافد .
.. عندما عادت اليه وجدته متمنطقا بحزامه»
فارتهت عليه ومدت يدها متوسلة نحو خنجره:
اتركه ..
والتمعت عياه كالنصل الماري . وقال :
اها .. جام الوعد 83
فتشبئت ابه غرقى 2
ولا بنك ؛ حساب ضاري عدي .
ببس اتركه ؟
لا با رمزبة ! المحة تلوي رقننها لا انا .
فدوة لمينيك لا مسوي من الطين دهلة .
ب بعني ابدل رمزبة والشمس بظلمة حجر !
رمزبة امقى رمزبة وان كنت بحجرة سجن.
د تتبدلين + والداهر غبكر اختى الصخر.
ثلاث منين 6 سألنا بالولابة.. حتى الفاغ
بالقنال لآل القن ملن التقائر +
حين اناني النبا الدامي في عجله
لم اسال نفسي ١ من قتله ؟ »
فالاسئلة عن القائل ماتت
مند اختلق الاخوة نحت رداء من صمت في ايلول
وتعلق عنقود نجوم بمشائق سوداء على الثيل
منذ ننسوب الما من المدن العربيه
ورجال كالاشجار ابتلموا في الرمل المتحرله
في صحراء الساسه
غرقوا شبرا .. شبرا . رجلا .. رجلا
ها مدت لهم يد
لم بتحرك حولهم غير كلام كحبال يمتد
يتحول » بمد الخنق »© رثا واكاليل
وحصارا من جوقات وطبل
يتحول كابوسا ورياحا نشت
وعلى مغترفات دروب الثورة» بين حقول الفلاحين
في ابواب الحارات وبين صفوف الشعب المعزول
يترصدنا القتله
ولذا لم اسال نفسي بوما :
« من منهم سسيكون القاتل » 5
بل كنت اقول :
« من منا سيكون المقتول » 5
«## #
منذ آنانا بسلالات الحزن المكبوت
كنت ارى آثار خطاه دماء
كنت أرى دمه بتصيب فوق شوارع بيروت
وهي تموت
كنت اراه يرفع رجلا لا تبرح هذي الارض
الجرداء
محتقنا بالغضب الوقوت
اعرفه وطنا يبحث عن رجل
رجلا يبحث عن وطن
ونا ييسعاعن قبي
مدنا تتهاوى تحت براكين الفريام
واراه نبيا يرفض رحلات الاسراء .
## #
كنت سالت الوطن الكسكين
وهو يمد فجائعه في صمت
ويدولها نسبعة يلها
« يا وطني ماذا تفمل في حلقك هدي السكين 5
ماذا تفمل 1
جد جمعسرسجيت جمد مت
لاا يا رمرية © انا حر » لا حيوانولا شحر.
فدوة لعينيك اذن » اسمع كلاميولا تفيى. .
بعدما اخرج انا » احسب من الواحد الىخمين
او اكثر . وبمدها ناخد العرس ونطلع مغرات
ولا ترجع الا بعد ما بمود العشب اخضظر .
. توعدني 1 وحاصرنه عيناها فلم بطل التفرس
فيهما » ودمدم مضطرا 1
اوعد يا رمرية .
واخترق اذنه طنين عميق بقبلة كادتتمتصه
بها . ولم يستمد انتباهه الا وهو وحيدا وسطا
فراغ الخيمة الصفر يستولي عليه نور موحش
قيل . ومن خلال شق ضيق كان الليل يبدو
شاحيا تحت ضوء القمر الساطع الشثريد »
والاشياء تنداخل بين انسجة الظلال كانها تنخفى
من عيون خطر داعم يحدق في كل الاتجاهات .
تعالت ثمةاصوات بميدة» ونبحت كلابء وجرى
رجال امامه الى مكان ما .. استل خنجره من
غمده المفضض ثم تراجع الى مؤخرة الخيمة »
فانفذ نصله خلال نسيجها ثم سحبه الىالاسفل
ومزفه حنىالارض » مد راسه حذرا الىالخارج
فاستقبلته ربح باردة ورائحة فرسه الواقفة في
الجوار تنفث من منخربها الواسمين انفاسا
رمادية منقطعة .
يك
نبلعها فتمزق من هلي الامعاء الجوفاء 5
ام ترفمها بالصيحات المرتجلة ؟»
لم اسمع الا همهمية خرسساء
والار تئن وترمقني خجله
وانا احسبها وجله
»* ©##©
هذا زمن يتفجر فيه الرعد من الاراضس
وتهطل من فيم الثورة فيه الاشلاء
يصطك الجائع بالجوع » فتبرق رابات الشهداء
وتضاهء الارض » ويتضح السفلة
هذا زمن صار الفقر بذارا فيه »
مواسمه قهر ودماء
هذا زمن الخيبات المتصلة
والجثث المتنائرة من المدن الى الصحرام
فيه بيصم الكفن دماء
ويصير القبر هوام
ويصم عزاء الناس تالق اسم قتيل
تلك علامات ظهور الفقرام
ياتون الارض المنهوبه
وسلاح الاتي ليس سوى دمه
وبه في الساحات يصول
ويجيه القتل » فلا يسال احد عن اسم القاتل
بل يسال عن قبر المقتول
ماسح سه لح عد سس سن ل و و و ا د ل ا ا ا
#* # ث#»
حين يغيب الوجه وتحسب صاحبه مات
يتكسر غصن في غابسات مشتمله
تصرخ اشلاء القتلى تطلب ماء او ثارة
فتجمد بين حلوق الندابين الاصوات
ويجيء الصوت الآخر :
٠ ما دام الفقر هواء نتنفسه لن ينقطع مجيم
الفقرام
ما دام الفقر لدينا مرضا ينقله الاباه الى الابنام
لن تنهينا الايام السوداء المحتقنه
فلدى الفقراه رصاصات بيضاء للايام السوداء
تصنع بوما اطول هن الف سنه
ولدبهم احقاد مختزنه
تتفجر منها الارفض برعد آخر
ينطق متهما قدام الجمع المذهول
يعلن اسماء القتله
وتعددها ممه اشلاه المقتول 0#.
.. تراجعت الاصوات خلفه » وانطلق هو
كالسهم نحو المهبط الذي تغرب منه الشمسكل
يوم »
وكان
هاك
بعيدا عنه
امام الافق
جواد اخر اه بجري بفارسهحثيئا
الى الفرق © بعس لشققييه
العديد من المطاردين ٠ ولم يكد غبشى المساقات
ابموههم عنه ؛ حتى اتهمر © هناك فحأة ؛ دوي
الاطلاقات بمرق صفو القضاء .. تباطات! لخيول
غيئا فشيئا © وراح القبان يهمد خلقهمكالرماد.
اقنرب المطاردون من الفارس المطروح على
الارض » وكان جواده يدربك عائدا كالمختول
نحو الخيام , ولما احاطوا به بخيولهم » تمتم
احدهم فاغرا فاه :
رمزية !..
اليس بعيدا عنهم ء زنخر حصان ما في
الصمت »© التفتوا ناحيته » وجدوا'فرسا قادمقة
بالهارب .غضبان ء مدذئي الراس على صدره..
برهان الخطيب
موسكو
ل هي ١
- هو جزء من
- الهدف : 163
- تاريخ
- ٥ أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6706 (5 views)