الهدف : 110 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 110 (ص 7)
المحتوى
19
122
‏مدخل‎ - ١
ساتعرض في رسالتي هذه لبحث جانب واحد
عن جوانب مسالة « علاقة المقاومة بالسلطة
الاردنية » وهو جانب علاقة المقاومة بالقوات
المسلحة الاردنية خلال المراع فد المدو
الاسرائيلي . وبنبع تركيزي على هذه النقطة من
رغبتي الملحة في كشف ودحض اخر خطرفات
الفكر التوفيقي البورجوازي الذي لجا الى
افكار كلاوزفيتز وماوتسي تونغ وجياب وليدل
هارت ودينتغ وبونيه وغرهم ليطرح فكرة تعاون
المقاومة الفلسطينية مع الجيش الاردني وغمره
من الجيوش » وهو يقصد في قرارة نقفسه طرح
برنامج عمل احتواء المقاومة الفلسطينية » وشلها
وافقادها العنصر الحي في ديناميكيتها > ومنمها
من أن تكون بؤرة 'وربة حقيقية تساعد على خلق
المناخ الثوري اللازم لتحربر الانسان العربي
الكادح من القهر الاجتماعي او التسلط الفثوي
المسكري او الدوغماسية الايديولوجية الابوية »
كخطوة اساسية من خطوات تحرره من الخطر
الاستعماري ‏ الصهيوني .. وسينعصب حديثنا
في بداية الامر على تحليل فكرة تماون المصابات
مع الجيوش النظامية بعورة عامة لتنتقل بمد
ذلك الى نقفى امكانية قيام هذا التعاون في
الوقت الحاضر بين المقاومة الفلسطينية وجيش
الحسين » والجيوش المشابهة له » وكشف الفخ
الذي ينصيه التوفيقيون البورجوازيون للابقاع
برفافنا القاتلين ,
‎ '"‏ الضرورة الاستراتبجية
لقوات العصابنات
والقوات النظاصبة
‏بلجا الشعب الى حرب المعصابات عادة ضد
غراة اقوباء بيجتاحون بلدة ويهزمون جيشها
الوطني » او نمد جيش الوطن نفسه عندما
بكون هذا الجيش اداة فمع بيد الطبقات المتسلطة
الستفلة » وهو لا يلجا اليها الا لانه الاضمف
ألذي بود مجابهة قوة الخصم المتفوقة مع الافادة
من الحيلة © والمرونة © والمفاجاة » والعقيدة »
والدعم الجماهري الواسع . وليست حرب
العمابات الاسلوب الوحيد الستخدم لقتال
العدو التفوق ولا بمكن ان تكون كلك ولا بد
ان تشهد حروب التحربر الشعبية مزيجا من
فتال العمابات والقوات فر النظامية مع قتال

‏القوات النظامية التي تكون عبارة عن بقايا الجيش
الوطني المهزوم في الممارك الاولى »> أو قطماتدعم
من جيش خارجي حليف» او مجموعات العصابات
الكبمة التي تطورت من الناحية التدريبية
والتسليحية والتنظيمية وحافظت على طايم
الانصار بمد التخلص من روح الانصار . ولقد
اكد للاوزفيتز هذه الحقيقة عندما قال :
« ينبفي ان نتصور حربا شعبية مقترنة دوما
مع حرب يقودها جيش نظامي على آن تصمم
الحربان تبعا لخطة موحدة عامة » ‎)١(‏ ثم جاء
هاوتسي تونغ ليكرر الفكرة نفسها باسلوب آخر
وبافق جديد عندما قال : « ففي حربنا الشعبية
نجد الشعب المسلح والجيش الاحمر .. يشكلان
نراعي رجل واحد » ‎)١(‏ . « وحيازة القوات
الرئيسية التي بشكلها الجيش الاحمر دون حرب
الانصار الشعبية يمنيالقتال بيد واحد فقط » 0)
والحقيقة' آن وجود العصابات الى جانب
القوات النظامية في حرب التحرير الشعبية امر
تفرضه ضرورات موازين القوى ومبادىء الحرب
الاساسية »6 آن العدو هو الاقوى . لذا فمجابهته
بالقوات النظامية وحدها امر متمثر ولا بد من
قوة مساعدة تجبر العدو على التبمثر وتضطره
الى مخالفة هبدا اساسي من مبادىء الحرب
( هبد حشد القوى ) . وما هذه القوة سوى
العصابات .
ان القوات المسلحة المعادية مضطرة للحشد
بفية مواجهة قواتنا النظامية بمعارك تقليدية »
ويجبرها هذا الحشد على تجميع القوى في
الجبهة واخلاء المؤخرة أو تخفيف كثافة القوى
فيها » فاذا ما تحركت المصابات على المؤخرات»
واخذت تضرب الاهداف الصغرة وتقطع المواصلات
وتخلق في المؤخرة حالة لا تطاق اضطر المدو الى
سحب قوانه من الجبهة 'لحمابية المنشآت
الحيوبية والطرق الرئيسية وتكريس جزه من
الجهد لقاتلة العصابات ©» واخضاع سكان
الاراضي الحتلة » وهذا ما يخفف قوته على محور
الجهد الرئيسي فيالجبهة التقليدية ويفقده جزءا
من حرية المناورة . ويجبره على التشتت
والضعف في كل مكان . ويجمل القوة الثورية
النظامية قادرة على مجابهته علما بان حجم
التشتت مرتبط ارتباطا وثيقا بسعة انتشار
المصابات وديناميكية حركتها .
وهكذا يؤدي تماون العصابات والجيش
النظامي الى خلق ممضلة داخل قوات المدو .
فان هي تجمعت تركت للعصابات حرية الحركة »
وان تبعشرت سمحت للقوات النظامية بخوض
معارك تقليدية ناجحة. وتقدم التجربة السوفياتية
خلال الحرب العامية الثانية امثلة حية عن
التجاح في الوصول الى هذه النتيجة . « فلقد
كانت قيادة الجيش ( السوفياتي ) تشرف على
المصابات وتوجهها لارهاق مؤخرة المدو» ولتوجد
جوا من القلق والاضطراب يرغم القوات المدوة
على الحذر والاحتياط فتتجمد في اماكنها » وهلا
ما حدث بالفعل . وعندما شن الجيش السوفياتي
‏هجومه في ؟] و ؟! آب ‎١445‏ ظنت القوات
الالانية جامدة في مراكزها ( أي انها فقدت
حرية الحركة والمناورة وهذه خسارة استراتيجية
كبرى ) لان عصابات الانصار كآنت تفم عليها
بغتة » وتنهكها بالمناوشات المستمرة وتقطع خطوط
تموينها » ()6) ‎٠‏
‏ومن هنا نستنتج آن مجمل الممليات الثورية
يتلخص فيما بلي : تشتت العصابات القوات
المعادية وتلهيها وتشاغلها بالمناوشات وتضعف
قواها وتكدس الانتصارات الصفيرة لتخلق
الفرصة اللائمة التي يستطيع الجيش النظامي
فيها تسديد طلقة الخلاص الى رأس العدو . لذا
تاخذ العمليات المسكرية النظامية الشكل
الرئيسي للحرب علىحين تحتل عمليات العصابات
المكانة الثانية في تدمر المدو .
‏9 العلاقة الجدلية
بين مهمة العصابات
ومهمة القوات النظامية
‏وبالرغم هن تفوقاهمية القواتالنظامية بصورة
عامة على اهمية المصابات > فان العلاقة القائمة
بين اهمية هاتين القوتين علاقة جدلية متبدلة لا
يحكمها سوى قانون موازين القوى . فكلما كانت
القوات الستخدمة في مواجهة زخم المدو ضعيفة
كلما قل عملها بتشكيلات كبيرة » ولجات الى
المباغتة والحركة والحيلة » وخف تمسكها
بالارض الى الحد الادنى » واستفادتن من وعورة




‏اقيم
‎ٍِ
‏الارض وطول مدة العملسيات لاستنزاف المدو
وانهاكه ( اي استخدمت اساليب حجان
العصابات ) وكلما هال ميزان القوى آلى صالحها
ازدادت ثقتها بنفسها وعمدت الى استخدام
التشكيلات الكبيرة وتمسكت بالارض والتحصينا
وعملت الى شن المعارك الكبيرة الرامية الى تحقيق
الحسم السريع ( آي استخدمت أساليب الحرب
النظامية ) ,
‏ولقد كان تناوب اسخدام حرب الففمابات
والحرب النظامية بين القوات السوفياتية وقوات
الثورة المضادة في روسيا بعد انتصار الثورة
الروسية وخلال حروب التدخل محكوما بميزان
القوى . وكان الجيش الاحمر يعمل كمصابات
في غخترة ضعفه وبداية وجوده لصد هجمات
المتدخلين وقوات الجيش الابيض . فما ان صلب
عوده وزادت قواته حتى لجا الى حرب المواقع
وحرب الحركة . ولجا كولتشاك ودينيكين
ودوتوف وكاليدين وكورنيلوف وكراسنوف وغرهم
من قادة الثورة المضادة الى حرب العصابات ضد
السلطة السوفياتية » واستخدموا اساليب,الكر
والفر » وقطمات الخيالة الخفيفة لانهاك الجيش
الاحمر في كل مرة كانوا يجدون انفسهم فيها
اضعف من هذا الجيش , فما ان بحسوا بالثقة
والقوة حتى يتخلوا عن هذا الاسلوب آلى اسلوب
القتال النظامي.
‏ومما لا شك فيه أن تروتسكي هو اول قائد
ثوري معاصر كشف هذه الملاقة الجدلية في
« كتاباته المسكرية » خلال نهاية العقد الثاني
‏النقاش داخل الاتحاد السوفياتي دائرا حول
مسائل المليشسيا والععابات والجيش النظامي(ه) ‎٠‏
‏ثم جاء ماوتسي تونغ في عام 1474 وطرح المسالة
بشكل اكثر تفصيلا في الحرب طويلة الامه -
مراحل الحرب الطويلة الثلاث © اذ قسم الحرب
الصينية ‏ اليابانية الى ثلاث مراحل 1
‎١‏ المرحلة الاولى : وتتميز بتقدم اليابانين
ومناورة الصينيين تراجعيا التي يكون شكل
العمليات المسكرية الاساسي فيها هو خر؟
المصابات وحرب المواقع شكلين مساعدين ‎٠‏
‏- 2 ال وناتي هذه الرحلة
عندما يضطر العدو تحت تائم المقاومة الحازمة
والخسائر المتتالية واقتراب وصوله الى ( نقطه
الذروة » الى الوقوف فترة لتوطيد التعاد.
هنا كون مؤخرة العدو منطقة حساسة ”إلى
بعيد » ويكون شكل العمليات الاساسي بو
العصابات على هذه اللمآخرة © على خين
حرب الحركة وحرب المواقع شكلية و اي
على اعتبار ان القوات النظامية الرحلة
المرحلة الاولى او آلتي يتم تشكيلها فية ا
الثانية تكون في حالة عددبة جديا
تسمح لها بشن هجوم مماكس “اح ابهجبوة
‏“5 المرحلة الثالثة ‎١‏ وهي هر ولا قبدا
المعاكس الرامي الى دجر العدو وطد | إن
هذه المرحلة الا عندما بميل ميزان القوك
‏| نظور القوات الثورية وزيادة كفاءتها وعددها »
| ,ساعدة التي تقدمها لها القوى العالمية »
| والتغرات التي تطراً داخل ممسكر العدو نفسيه .
| دنا تكون حرب الحركة شكل العمليات الاساسي»
ويكون لحرب المواقع بعض الاهمية » على حين
إخذ حرب العصابات مهمة الدعم الاستراتيجي
الساعد .
اننا لا نستهدف من ذكر مراحل الحرب طويلة
الامد التي حددها ماو اعتبار هذا التسلسل
بحتوما في كافة حروب التحرير الثورية التي
تسم كل واحدة منها بميزات محددة مؤثرة »
وخاصة بالنسية لمسالة ميزان آلقوى وميكانيكية
نبدله واحتمالات هذا التبدل وامكاناتها , ولكئنا
نستهدف منه التاكيد على مرونة الدور الذي
أخذه كل قوة من القوتين الرئيسيتين ( الجيش
والعصابات ) وتبدله مع تبدل الظروف » بجدلية
كيدة اشار اليها جيفارا في مقاله « حرب
المصابات وسيلة » (1) كما ذكرها آلجنرال جياب
اكبر فادة الثورة الفيتنامية في كتاب « حرب
المقاومة الشعبية » ,
1 - مهمات العصابات
دعم القوات النظامية
‏في ؟ تموز ‎١46١‏ وبعد الغزو الالماني لاراضي
الاتحاد السوفياتي باحد عشر يوما اصدر ستالين

‏| السوفياتية قائلا فيه :
من هذا القرن ومطلع العقد الثالث عندما كان ‎١‏
‏“رسومه المشهور الموجه الى شموب روسيا
« تنشا في المناطق
الحتلة من قبل المدو » وحدات من الانصار
داجلة وخيالة » وتنظم جماعات للتشتيت »© معدة
لقتال القطمات المعادية » وللشروع في حرب
العصابات بتدمم الجسور والطرقات © وقطع
خطوط المواصلات الهاتفية والتلفرافية » وحرق
الفابات» وتدمم المستودعات والقطارات , وينبفي
أن تصبح الحياة في آلنطقة المحثلة غم ممكنة
للمدو او للمتعاونين معه . ينبفي مطاردة المدو
إتدميرهاينما وحد » كما يشبفي نسف وعرقلة كافة
التدابر التي يامر بها » 0/0 .
‏وتقدم هذه الوئيقة برنامج عمل كامل يوضح
همات المصابات العاملة وراء خطوط المدو

‏بالتعاون مع القوات النظامية , ويمكن تلخيص
الهدف النهائي لهذه آلهمة كما اسلقنا بقلب
الآخرة العدو الامنة الى حبهة امامية وذلك عن
طربق نشنيت قواته » والهائها وانهاكها واجبارها
على التبعثر تسهيلا لهمة الجيش النظامي العامل
على الجبهة . ولكي يتم تحقيق هذا الهدف
الاستراتيجي لا بد للعصابات من تنفيذ المهمات
اللكتيكية التالية :
‏' - المهمات القتالية : تلجا العصابات خلال
تنفيذ العمليات الحربية المستقلة او بالارتباف
اع القطمات العسكرية والمظليين الى تطبيق قول
كارل ماركس بانه ينيقي على الانصار آن يمارسوا
‏مثا يسمح ( لقوة ضيعيفة بالتفلب على خصم
'لاك واكثر تنظيما » . وتتمثل المهمنات القتالية

‏الملقاة على عاتق العصابات بما يلي : الاغارات »
والكمائن » وقتل فادة جيش المدو وطياريه »
ومهاجمة المطارات » واغتيال الجواسيس
والمتعاونين مع المدو وقصف المسسكرات ومقرات
القيادة بالهاونات وآالصواريخ , ومهاجمة القوافل
وقطع طرق التموين» ومهاجمة السجون والمنقلات
لتحرير الاسرى ©» ومداهمة مقرات الشرطة او
الحرس المحلي لتدميرها والاستيلاء على سلاحها .
‏ب الهمات التخريبية : تخريب الجسور »
والسكك الحديدية والمحطات »2 والمستودمات
ومحطات الطاقة » والمخزونات » والممدات »
والمصانع ومراكز الاتصالات السلكية واللاسلكية »
وخطوط الاتصال » وشبكات المياه والكهرباء .
وذدع شبكات الالفام والافخاخ » ونسف المراكب
الراسية في اللموانىء » واحراق الحصولات
الزراعية » وتخريب خزانات المحروقات وانابيب
النفطا .
‏جح مهمات الاستطلاع : استطلاع لصالح
مهمات المصابات نفسها » واستطلاع لصالح
القطعات المسكرية العاملة فيمقابلة المدو الواقع
ضمن قطاع عمل العصابات ©» واستطلاع على
مستوى الجيش كله او على مستوى الدولة ‎٠‏
‏د مهمات خاصة : رصد رمايات المدفعية
والطيران الصديقة وتصحيحها » مساعدة الطيران
على تحديد مكان القاء المظليين » مساعدة قطمات
المظليين بعد نزولهج الى اليابسة والممل ممهم
كادلاء , اخفاء الطيارين الذين تسقط طائراتهم
وراء خطوطظ المدو .
‏ه - مهمات التعبلة والاعداد النفسي
والايديولوجي : وتتلخص هذه المهمات في نشر
الاشاعات » وتفتيت معنويات المدو ‏ وخاصة
القوات المحلية الماملة ضد العصابات ‏ وتحريض
افراد القوات الماجورة على الفرار من الجيش
والشرطة وتدعيم ممئويات السكان » وتاكيد
حتمية النصر » وتمتين الروابط الايديولوجية
داخل المصابات » وتقوية الملاقات مع الاهالي »
وتحريضهم على جمع المعلومات ©» وتخريب الاعمال
وتمطيل الحياة العامة » وعدم تقديم المساعدة
للعدو » بالاضافة الى اجتذاب اكبر عدد منهم
الى صفوف العصابات .
‏م الدعم الذي تقدمه
القوات النظامية للعصابات
‏يقدم الجيش للعصابات في مرحلة تشكيلهنا
واعدادهًا مساعدات كبيرة كما يقدم لها خلال
القتال مساعدات تزداد اهميتها وحجمها بازدياد
سمة المعركة التي تخوضها العصابات او ضخامة
القوات المعادبة الجابهة لها , ولكن المصابات
تخوض مماركها الصفيرة عادة بوسائلها الخاصة
ودون اية مساعدة من الجيش ‎٠‏
‏وبستهدف الدعم الذي يقدمه الجيش
للمصابات هدفبناساسيين هما : تدعيم العصابات
خلال ننفيذ مهمانها » والتمجيل بتحوبل هده
‏العصابات الى فوات نظامية ١و‏ شبه نظامية قادرة
على شن حرب الحركة. وبتجسد الدعم بما يلي :
‏ا - تدريب المصابات وتجهيزها وتموينها
واعدادها للقتال ,
‏ب ب افراز ضباط مؤهلين لقيادة المصابات
ومساعدتها على رفع مستوى كفاءتها القتالية .
‏ج - افراز عناصر نقنية ( عمال لاسلكي »
ضصباط استخبارات » ضباط رصد واستطلاج »
عناصر ادارية » اخصائيون في المتفجرات والالفام
اخصائيون في الاسلحة » مفوضون سياسيون
ومحرضون » عناصر طبية .. الخ ) بفية اكمال
النواقص الموجودة غالبا في المصابات .
‏د آفراز مفارز صفرة من الجيش لدعم
المصابات وتشجيع السكان ورفع مستوى الرخم
الثوري بين صفوف الاهالي .
‏ه ‏ تموين العصابات المحاصرة عن طريق
الجسر الجوي بكافة المؤن والذخائر الفرورية .
‏و نقل عدد من القيادبين والاخصائيين
واسقاطهم وراء خطوط العدو »> آو سحب بعض
القياديين الى داخل البلاد لاعدادهم .
‏ز ‏ اخلاء الجرحى الخطرين .
‏ح - دعم عمليات المصابات بقصفا بري
( مدفعية ‏ صواريخ ) او قصف جوي . ويكون
هذا الدعم للتمهيد لهجوم المصابات أو لتفطية
انسحابها » او لضرب النجدات المعادية القادمة
نحو حقل الممركة » او لايقاف قوات المطاردة .
ويتطلب هذا الدعم افراز عدد من ضباظ الارتباط
الارضي ‏ الجوي للعمل مع العصابات .
‏ط- الاشتباك مع الطرران المعادي خلال الحملات
الكبرى التي بشنها المدو ضد قوآعد المصابات
وتشترك فيها مختلف صنوف الاسلحة .
‏ي ‏ تقديم المعلومات التي تتوفر لدى قيادة
الجيش بطريق الاستطلاع والتجسس والتصوير
الجوي :.. الخ عن تشكيلات العدو » ومناطق
تمركزه »> وأاساليبه القتالية » ونواياه » وخططه
المقبلة وخاصة النوايا والخطط الخاصة بضرب
المصابات .
‏5 التنسيق بين العصابات
والقوات النظامية
‏تقوم العصابات بعمليات مستقلة لخدمة الهدف
‏العام ( تفتيت المدو واستنزافه وانهاكه ) او
بعمليات محددة كلفها بها قيادة القوات النظامية
وهي مضطرة فيكلتا الحالتين للتنسيق مع القوات
النظامية الماملة ضمن حدود منطقة نشاط
العصابات نفسها . ولا يقصد بالتنسيق هنا
الدخول في تفصيلات كل عملية على حدة » بل
تحديد الخطوط المريضة للعمل وطبيعة الاهداف
المطلوب ضربها وكثافة الهجمات في فترات معينة
.. الغ . ويستهدف التنسيق الذي نتحدث
عله :
]ب عدم ازدواجية المهمات كمهاجمة جسر او
معسكر في لحظة قيام الطررآن او المدفمية بقصف
هذا الجسر او الممسكر © او ائناء قيام قوات
القلات أو الصاعقة النظامية بمهاجمته .
‏ب عدم قيام المصابات بمهمات قتالية تعرقل
سم قتال القطمات النظامية اللاحق : كلسف
جسر وراء خطوط المدو لمنع آتنسحاب قواته »
رغم رغبة قيادة الجيش بالحفاظ على هذا
الجسر للاسراع بمطاردة المدو المنسحب . او
تدمر مستودعا تاو خزانات محروقات او معدلات
خططت قيادة الجيش للاستيلاء عليها والافادة
منها لتوسيع العمليات المقبلة .
‏ج ‏ زيادة فاعلية عمليات المصابات او
تخفيفها بشكل بتلاءم مع خطة العمليات المسكرية
العامة ,.
‏ويتم التنسيق والتعاون بي نالعصابات والقوات
النظامية على ثلاث مستويات :
‏آ ب المستوى الاستراتيجي : عندما بمتد
تائم التعاون وحجمه ليشمل كافة مسرح الممليات
ويكون لصالح الخطة الاستراتيجية كلها آو خطة
حملة كاملة باسرها ,
‏ب المستوى التكتيكي : عندما يكون تائر
التعاون وحجمه مقتصرا على مسرح الاشتبائات
ويكون لصالح خطة نكتيكية محددة ,
‏ج ‏ مستوى مهمة محددة »او معركة ما :
عندما يشمل التعاون تخطيط وتنفيذ هذه المهمة
او الممركة ,
‏وبختلف حجم التنسيق بين الفوات النظامية
والمصابات باختلاف اكرحلة التي يمر بها فتال
‏القوات التظامية . ومن الممروف أن هذا القتال
بمر عادة بالمراحل الثلاث التالية :
آ .ل هرحلة التراجع » ب مرحلة الثبات
والدفاع » ج ‏ مرحلة الهجوم المعاكس واللطاردة .
ويكون التنسيق خلال التراجع مرنا محدودا
نظرا لقلة فرص اتعال الممابات مع القوات
النظامية المنسحبة وتناقص هذه الفرص كلما
تباعد الجيش النسحب عن العصابات التي نيقى
على مؤخرة المدو ,
ويزداد التنسيق دقة عند توقف زخم هجوم
المدو وبدء مرحلة ثبات الجبهة .
ويصل التنسيق آلى اعلى درجاته في مرحلة
الهجوم المماكس والمطاردة .
ولا يمكن ان بتم التنسسيق بفاعلية تامة الا اذا
تحددت الملاقات التي تربط المصابات بالجيش.
وتختلف طبيعة هذا الارتباط واشكاله باختلاف
العوامل السياسية وآلمسكرية والجفرافية . فقد
تكون العصابات كلها فوة ملحقة بالجيش »
وترتبط فيادة المصابات عندئف بقيادة الجيش »
كما ترتبط المصابات العاملة في مناطق عمل
القوات العسكرية مع فيادة هذه القوات . ويؤيد
المنظرون الفربيون هذا الاسلوب وطبقه الصينيون
خلال بعض آلفترات ولكن سعة مساحة بلادهم
جملتهم لا يصرون على اخضاع العصابات لقيادة
الجيش في كل مكان . أما الفيتناميون فهم يلقون
على عانق قيادة القطمات النظامية « مهمة ادارة
العمليات الكبرة التي تشنها القوات النظامية
والكتائب المحلية والعصابات » (0) .
ونظر المنظرون السوفيات الى الامر بشكل
آخر . اذ ربطوا المصابات بالحزب مباشرة »
وبقيت تنظيمات الانصار مستقلة عن تنظيمات
الجيش الاحمر وكان الارتباط يتم بينهما في لجنة
الدفاع الوطني التي تمسك بيدبها كل مقاليد
الدولة . وكان ستالين ( مقوض الدفاع وامين
عام الحزب ) بقود تسلسلين مختلفين : تسلسل
الانصار في الارض المحتلة » وتسلسل الجيش
في الارض الحرة . وهكذا كأن ‎١‏ الارتباط بين
الجيش والانصار يتم اذن على مستوى عال »
وكانت الخطط ترسم في هيئة الاركان العامة
المشتركة ») (4) . ولكن كتابات قادة الانصار
كوفباك وبونمارتكو وفيدوروف وايغناتوف تؤكد
ان الجيش لم يكن بحاجة لوسيط. بنقل الاوامر
الى المصابات الموجودة في قطاعات عمله . وكثيرا
ها كانت عصابات الانصار تتلقى الاوامر من الجيش
باللاسلكي مباشرة . وهناك حالات كان فيها اتصال
العصابات مع قيادة القوات النظامية العاملة في
منطقة عملها افوى من اتصالها مع قيادتها المباشرة
ولا شك في ان وجود الرباط الحزبي الذي
يربط القوتين على الجبهة والمؤخرة » ووحدة
العقيدة والابد بولوجية ©» والثقة:. المتبادلة بين
المصابات والجيش كانت تساعد على تمتين
الاتصال والتعاون » وتزيل كثرا هن نقاط الشك
والاحتكال .
في العدد القادم :
© شواهد تاريخية
ه المقاومة والحيوش
‏المراجع
‎» ‏كلاوزفيتز « الحرب » الجزء الثاني‎ )١(
‏الضفحة +19 196 من اكتسخة المربية.‎
‏(؟) ماوتسي تونغ « استراتيجية الحرب الثورية
في الصين » ص١١١٠‏ من النسخة الانكليزبة
‏(1؟) ماوتسي تولمُ « كتابات عسكرية » ص17
من النسخة المربية .
‏(6) غتجربيل بوقيه «ه حروب العصيان والثورة
من فجر التاريخ الى اليرم » صرء؟ .
‏() راجم تروتسكي « حرب الممحابات والجيش
االنظامي »> .. كتابات عكرية صا١!‏ حتى
ص77 من النسخة العربية ‎٠‏
‏الشر هذا المقال لاول مرة في عدد ايلول
+1147 في مجلة « كوبا سوسيالِتا »
الكربية
‏49 ديكمون وهيلبرون « حرب المصاببات
الرفياية ‎٠»‏ ص)) .
‏ل4) المقيد دوكربفكور ه حرب النييت ‏ مينه »
محلة « تروبيك 4 عدد حزيران ‎١167‏ ص؟(
‏41 دبكبون وهيلبرون « حرب العصابات
الوفيائية » ص.١03ء‏









هو جزء من
الهدف : 110
تاريخ
٢٤ يوليو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5121 (6 views)