الهدف : 110 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 110 (ص 8)
- المحتوى
-
ووو الحزب الشيوعي أي حزب شيوعي
سه الاساسي له ©» هو حزب
[32 ] الطبقة العاملة ( البروليتاريا ) »
والطبقة العاملة بوصفها الطبقة الاكثر ثورية في
المجتمع والتي « بتحريرها لنفسها تحرر المجتمع
باسره » » لا تصبح متفردة في حسم مرحلة
تاريخية مميئة الا بعد آن تكون الراسمالية
قد إاستنفدت كل طاقاتها ومهماتها التاريخية
وتحولت الى طبقة رجعية بشكل كامل » ويكون
اللجتمع في تلك المرحلة قد تحول كليا الى طبقتين
متكاملتي الانقسام والتعارض هما الرأسمالية
والبروليتاريا ( الاقطاع يكون قد انتهى باستكمال
« الثورة » البرجوازية » والبرجوازية الصفرة
تكون قد تهاوت الى صفوف البروليتاريا في
روف التمركز الراسمالي ) وفي هذه المرحلة
تكون البروليتاريا قد بلفت درجة شديدة من
الكثافة والتجانس وقادرة بالتالي على افراز
حزبها الشيوعي الوحيد اولا والمتجانس ثانيا ..
هذه الصورة النظرية فيها شيء من التجريد»
او على الاقل فيها شيء من التشوف المستقبلي »
آما في الواقع فان الاوضاع لا تتطابق مع هذه
الصورة » أن كانت تتحرك على مسارها : فتحول
الراسماليات المتقدمة آلى امبريالية مهيمنة على
العالم ذي البلدان المتفاوتة التطور قد ادى الى
الكثم منالتخلخل والتداخل في المهمات التاريخية
بالنسبة لهذه الطبقة أو تلك وفي هذا البلد
او ذاك .. كما ان اكتشضاف قوانين التطور ووعيها
قد سلحا البشربة بالقدرة على التدخل في عملية
التطور والتائر فيها سلبا او ايجابا ( طبططا
بعورة محدودة ) .. فوعي البروليتاريا المبكر
لدورها التاريخي يؤهلها التشكيل حزبها الطليعي
والتصدي لانجاز تلك المهمات بشكل عسيق نوعا
ها .. كما أن وعي الراسمالية لهذه العملية
يدفعها لمحاولة عرقلتها وشل ذلك البور
البروليتاري الثوري وتاخمره بشتى الوسائل
والاساليب .
يضاف الى ما تقدم ان التطور التاريخي لا
يجري بشكل انتقالات ميكانيكية من مرحلة الى
اخرى »© وانما بصورة تحولات جدلية تترك حيزا
التتداخل بين اكرحلة والاخرى » فتحمل المرحلة
الجدية الكث, من سمات المرحلة القديمة لانها
تكون قد ولدت في احشانها .. وهذا ابضا يؤدي
خاصة في فترات الانتقال » الى ثيه من
التداخلات الطبقية ..
هذه الحقاتق العامة » نبدو بشكل اكثر بروزا
في اللدان المتخلفة » حيث نجد أن حيز
اتماخلات في الهمات والادوار اكثر اتساعا ..
فالهيمتة الامبريالية على اقتصاد تلك البلدان
لقترة طوبلة من الزمن » قد ادى الى عجز
برجوازيات تلك البلدان عن انجاز ادوارها
التاريخية » وحولها الى طبقة عقيمة متطفلة
وقليغتها ان تكون وكيلة سياسية واقتصادبة لتلك
الاميربالية » الامر الذي ادى الى عرقلة نمو قوى
الانتاج اء وبالتالي الى عدم نشوه بروليتاريا
كثيفة متمركرة ومتجانسة »© والى انساع مساحة
الطبقاتالوسطية ( البرجوازية الوسطى والصغرة
والفلاحين ) + وايضا الى احتدام الصراع الوطني
بين مجموع هه الطبقات الوسطية والبروليتارية
من جهة وبين الامبريالية المالية ووكلانها المحليين
من جهة اخرى ء الامر الذي حمل البروليتاربا
غي البلدان التخلقة رغم ضعفها » مهمات مضاعفة
( انجتز اللورتين الدبمقراطية والاشتراكية .. )
وجعلها في حاجة الى عقد سلسلة من التحالفات
الوطتية والطبقية من اجل انجاز هذه المهمات
اللتطاولة .
وانطلاقا من كل ما تقدم » بتفضح أن احزاب
الطبقة العاملة في البلدان التخلفة قد نثات في
روف صراع ونتي ب طيقي ء لاكثر | عن طبقة
مصلحة في حسم كل مرحلة هن مراحله .. ومثل
هذه الظروف لا ه الما من التآئم في ابلية ونقاء
« مني القوى التى تعارضت_البرباح أحديّد ملكذناع
بير
ب حصىف :
مه ١ جه
مادة تلك الاحزاب »© الامر آلذي نشط الممركة
الذاتية ( الداخلية ) فيها وجملها تستمر فترة
طويلة وتتبدى في اشكال واوقات مختلفة ..
في حزيران عام ./ا14ا جرى لقاء خاص مع
الرفيق عبد الخالق محجوب سكرتم الحزب
الشيوعي السوداني »> دكان يومها في الاقامة
الجبرية بالقاهرة .. في ذلك آللقاه وجدنا عند
الرفيق محجوب اصرارا كبيرا على المودة الى
السودان رغم أن امله بامكانية قدرته على ذلك
الرجوع بسلامة وممارسة دوره في السودان
ذلك الوقت » كان ضعيفا جدا ( واثبتت الاحداث
فيما بعد انه لم يكن له امل اطلاقا في ذلك ) ..
وقد وضح الرفيق محجوب سيب ذلك الاصرار
شارحا اهمية وضرورة انمقاد مؤتمر للحزب
الشيوعي السوداني في ذلك الوقت » على اساس
ان الحزب آلذي نشاآ في ظروف الممركة الوطنية»
بحمل في تكوينه الكثير من العناصر ذات النفس
القصم » وذات المصالح المختلفة » والتي لا بد
ان تتعارضى مصائحها مع برامج الحزب بين
الفينة والاخرى وامام كل اتعطاف تاريخي يواجهه
الحزب .. وان ظروف عام .191 الخاصة والعامة
تحتم انعقاد مؤتمر للحزب من اجل فرز مثل تلك
العناصر .. سيما وان المؤتمر هو الاطار الاسلم
لاجراء عملية الفرز المذكورة بشكل صحيح
وسليم ..
الحزب الشيوعي السوري
الحزب الشيوعي السوري كمجموع الاحزاب
الشيوعية العربية » وككل الاحزاب الشيوعية
في البلدان المتخلفة » قد نشا في ظروف المعركة
الوطتية بين الحربين العالميتين الاولى والثانية
.. الامر الذي اخضعه لمدة مؤثرات :
اولا : التحالفات الوطنية » اذ لم يكن من
الطبيمي ان يكون ذلك الحزب © وفي ظل تلك
الظروف اللوضوعية » هجرد حزب الطبقة العاملة
.. بل كاندالما خليطا طبقيا من العمال والفلاحين
والبرجوازيين الصفار والتوسطين » واحيانا كان
يوجد فيه بم الثقفين لوي الاصول الاقطاعية
والبرجوازية التجارية ..
ثانيا : هذا الحزب بالبنية اللشار اليما»
وفي الظروف العالمية التي تميزت بها العقود
الماضية »© ولا سسيما ابان بناء الاشتراكية في
الانحاد السوفياتي والحفاظ عليها » كان ممرضا
دائما للوقوع في واحد من خطلين متقابلين :
الكوسموبوليتية ( تغليب اللمهمات الاممية على
اللهمات الوطنية ) .. أو الشوفينية ( تظليب
اللهمات الوطتية على المهمات الاممية ) .. والحزب
الشميوعي السوري وقع في الخطا الاول اكثر
من مرة ..
ثالنا : في ظلروف انمدام الديمقراطية حتى
بشكلها البرجوازي ( لعجز البرجوازية المحلية
عن انجاز مهماتها الديمقراطية ) تمرض الحزب
الدكور لفترات طويلة من العمل السري © الامسر
- 0 هه
بقى ١ عرناك بدم
الذي كثيرا ما دفمه الى تغليب المركزية في
التنظيم على الديمقراطية »© او بالاحرى الى عدم
القدرة على الحفاظ الدقيق على المعادلة المتوازنة
للمركزبة الديمقراطية في التنظيم ..
واذا كان الحزب الشيوعي السوري يشترك
مع مجموع الاحزاب الشيوعية في البلدان المتخلفة
بالتعرض لهذه المؤثرات »2 فانه قد تفرد مع
بعفى الاحزاب الشيوعية العربية بالتعرض اؤثر
آخر اكثر خصوصية © هو ظروف الصراع العربي
الاسرائيلي الذي اتخذ عدة اشكال ومظاهر او
تمكن من الظهور بمدة اشكال ومظاهر» من الصراع
القومي الى الصراع الكولونيالي » وآلى الصراع
مع الامبربالية الجديدة .. وهذا الصراع باشكاله
العديدة والمتقلبة قد ادى بالحزب الشيوعي
السوري بمجموع ظروفه الى عدم التمكن من
اتخاذ موقف صحيح وثابت ومستمر من ذلك
الصراع ..
ان مجموع هذه المؤثرات » مضافا اليها قدرات
الاعداء الوطنيين والطبقيين المادية والسياسية
والاعلامية » قد تركت بصماتها على مسسمرة
الحزب » على ( بنيته وخطه السياسي وعلاقته
بالجماهم و بالحركات الوطنية والتقدمية الاخرى )
ان حزبا شيوعيا في موآجهة كل هذه المؤثرات
والظروف كان عليه القيام باكثر من وقفة مراجعة
وفرز »> اي كان عليه الاكثار من المؤتمرات ..
اكثر من الاحزاب الشيوعية التي تعيش في
ظروف اقل تعقيدا .. لكن الحزب الشيوعي
السوري وخاصة آثناء الهيمنة الستالينية على
الحركة الشيوعية العالمية » قد سار في طريق
مفابر لهده الطريق » اذ مرت فترة طويلة دون
انعقاد اي مؤتمر .. ( عقد الحزب الشيوعي
السوري حتى الان ثلاثة مؤتمرات فقطا ) .
وعليه » كان لا بد لمجموع هذه التاثيرات
المتراكمة .. في ظروف معركة التحرر العريسي
الراهنة » هن ان تطبع مؤتمره الاخير بطابعها ..
الامر الذي أدى الى هزة داخلية ما تزال تقمل
في الحزب على جميع مستويانه ومراتبه
النظيمية .. وهي »2 وان كانت لما تحسم بعد 0
ما تزال تدفع باتجاه تطورات فكرية وسياسية
وبنيوية كبيرة ©» كان هن اول نتائجها مشروع
البرنامج الجديد الذي بحثته اللجنة المركزية في
اجتماعها الموسع المنعقد في آوائل حزيران .190
والذي قررت عرضه على المناقشة العامة في
الحزب ..
المواقف المتقدمة
في البرنامج الجديد
ان برنامج آي حزب » يحدد المهمات التي
تواجهها الطبقة التي ينتمي اليها ذلك الحزب »
في مرحلة معينة » ويوضح القوى صاحبة المصلحة
في تحقيق تلك المهمات © والقوى المعادية لها »
ويضع اساليب العمل التي يجب تبنيها من
اجل ذلك ..
فَهمهذه اللجريية ابجديدة ومعمهسا ولاه !
« ماقي اتشارها عات_خمل /ك5ة الشيوعبهة العربجة !
مك
و « الحزب الشيوعى ١ 5
الطبقة العاملة السب انار ص
الطليعية » هو المعبر عن المصالح الاسساسية لهذه
الطبقة » والمناضل في سبيل الفاء استثمار
الانسان للانسان وبناء النظام الاشتراكي وتحقيق
الوحدة العربية » ب من مقدمة البرنامج الأكور ,
والحزب الشيوعي السوري على هذا الاساس
اي على اسساس انه حزب الطبقة العاملة
السورية » مفروض فيه » ان يحدد في برنابيه
المهام التي تواجهها الطبقة العاملة السوربة في
المرحلة التي يتناولها البرنامج» وآلقوى الاساسية
صاحبة المصلحة في انجاز تلك المهمات .. وبالفيل
نرى في مقدمة البرنامج تحدبدا كثيفا لهذه
القضايا :
« ان نضال الحزب الشيوعي السوري بتجه
في المرحلة الحالية الجارية في سورية نحو توطيد
ها انجز من التحولات الاقتصادية والاجتماعية
التقدمية وتعميق وتطوير النضال ند الاستعمار
وفي سبيل الديمقراطية الشعبية للانتقال
بالعملية الثورية الى بناء الاشتراكية © .
« ان القوى المحركة الاساسية في هذه
العملية الثورية هي : الطبقة العاملة » وجماهر
الفلاحين الكادحة »© والمثقفون الثوريون »اي
جميع الكادحين بسواعدهج وادمفتهم .. والى
هذه القوى بتوجه الحزب بسياسته ونشاطه
التعبئتها وتنظيمها وتوحيد جهودها » ٠
« اما القوى المعادية الرئيسية التي يوجه
الحزب ضدها نضالا لا هوادة فيه فهي: الاستعمار
والصهيونية والرجمية » والملكية اكبرة للارضء
والراسمالية الكبيرة » ,
« ويرى الحزب الشيوعي أن التماون مع
القوى السياسية المعادية للاستعمار والصهيونية
والرجعية » والطامحة الى بناء الاشتراكية في
سورية والسي نحو الوحدة بين البلدان العربيةء
اي مع جميع القوى التقدمية » داخل الحكم
وخارجه » هذا التعاون الذي يمكن أن بتم في
شكل من آشكال الجبهة الوطنية التقدت ).2
الاداة اللائمة لقيادة هده العملية الثورية وتعبلة
قواها المحركة » . ١
» ا العربي السوري الذي ه3 م
لا يتجزا من الامة المربية 0
اهداف ومصالح مشتركة . وفي بيو
الاهداف تصفية الامبريالية والصهيونية ا
مؤامراتهما واعتداءاتهما التمرة » وجل القفج
الفلسطيئية على اسانس عودة الشعب العردي
الفلسطيني الى ارضه وحقه في تقربهم إى
واستخدام مختلف أشكال النضال الى
هذا الشعب وتحقيق الوحدة العربية 9+
النظام الاشتراكي 6 .
» ب 1 العملية الثورية الجاس يا
سورية تحمل الىجانب طابمها الوطني والام
3
#6 ه
فوميا عزبيا واممياٍ ايضا ١
الابما فان الحزب الشيوعي السوري كفصيلة
نيجه بووضيوعية المربية » يسمى بالاتفاق
5 لخر الاحزاب الشيوعية الشقيقة الاخرى
والتشادد ع شيوعي عربي موحد يساهم في
ليكوبن بطامج ونعب العربي في بناء دولته
يحقيق ق رن, الاشتراكية وهو يناضل جنبا
الوهدة . ي, إباحزاب الشيوعية العربية والقوى
الي 0 بوجرى ومع منظمات حركة المقاومة
التقد ود وجَماهم الشعب العربي الفلسطيني»
2 إببييوان الاسرائيلي الاستعماري لتحرير
وويربية الحتلة وفي سبيل استعادة حق
اللدقت لفل طيني في وطنه وتقرير مصيره
ره , كما بناضل بالتعاون مع الاحزاب
١ 0 والقوى التقدمية الاخرى في الوطن
ار روتمد! على الطبقة العاملة والجماهير
ده إلكادحة في سبيل الاهداف الكبرى
ل لية التائية : التحرير © الديمقراطية
ود الاشتراكية » الوحدة العربية » .
هذه هي بشكل موجز © الملامح الاساسية
98 البرنامج الجدبد ©» كما جاءت في مقدمته
وهده اللامح يمكن ترتيبها على الشكل التالي:
اولا 2
ب الهدف الرئيسي الاول : تحقيق الاشتراكية
سوريا ( توطيد التحولات الاقتصادية
وووجتماعية التقدمية وتعميق وتطوير النضال
ود الاستعمار وفي سبيل الديمقراطية الشعبية
وإنتقال بالعملية الثورية نحو بناء الاشتراكية )
© مادة هذا آلنضا لهي : الطبقة العاملة »
وجماهير الفلاحين الكادحة »© والمثقفون الثوريون
8 القوى المعادية هي : الاستعمار والصهيونية
والرجعية» والملكية الكبرة للارض »2 والرأسمالية
اكبرة .
8 اداة هذا النضال هي
التقدمية .
ثانيا :
8 الهدف الرئيسي الثاني: تصفية الامبربالية
والصهيونية وحل القضية الفلسطينية على
اساس عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه وحقه
في تقرير مصيره واستخدام مختلف اشكال
النضال التي يقررها هذا الشعب ..
وفي مكان اكثر تفصيلا : حتى هذا الشعب
في تحرير وطنه المقتصب وتقربر مصيره على
ارضه » وحقه في استخدام كافة اشكال النضال
:| آلجبهة الوطنية
| بما فيها الكفاح المسلح من أجل تحقيق هذه
الاهداف .
ردأي البرنامج في قضية فلسطين
منشور بكامله في عدد ماض من ( الهدف » ) .
8# مادة هذا النضال : الاحزاب الشيوعية
العربية والقوى التقدمية ومنظمات حركة المقاوهة
الفلسطينية وجماهر الشعب العربي الفلسطيني.
كالنا :
*# الهدف الرئيسي الثالث هو : الوحدة
العربية ( بناء الدولة العربية اللموحدة وبناء
الاشتراكية ) ..
1# وسيلة النضال من اجل هذا الهدف :
العمل لتكوين حزب شيوعي عربي موحد »
والتماون مع كافة القوى الوطنية التقدمية
العربية ,
بالاضافة الى هذه القضايا » يطرح البرنامج
فضيتين اخريين : الاولى هي موقع الحزب
الشيوعي السوري ضمن الحركة الشيوعية
وحركة الثورة العالمية » والثانية هي التربية
السياسية الداخلية في صفوف الحزب ..
حول القضية الاولى يبقى الحزب نممن وجهة
النظر السوفياتية بشكل عام مع الاصرار على
نرورة وحدة الممسكر الاشتراكي وتلاحم الحسركة
الشيوعية العالمية والحركة الثورية العالمية ويزيد
“ن تاكيده على المعادلة الوطنية الاممية في
تشاله :
” ان الحزب الشيوعي السوري يسعى جهده
أن يكون في سياسته ونشاطه العملي محققا
“امه الوطئية والاممية معا . وهو برى بان
نجاحه في ذلك يتحدد بمدى مساهمته في تعميق
(لوسيع العملية الثورية الجارية في وطنه » من
7 © وفي توطيد روابط التماون والتلاحم بينها
بين الحركة الثورية العالمية وفي طليعتها الحركة
الشيوعية العالمية من جهة اخرى » .
” أن النظرة الطبقية الماركسية اللينيئية
لخخرب » هي التي تجمل ذلك ممكنا » لانها ترفم
لدى الشيوعيين الى اعلى الدرجات حب الوطن
والشعب الكادح وروح التضحية في سبيلهنا >
دربي فيهم 2 في الوفت نفسه الروح الاممية
البروليتارية العالية » التي نستطيع ان نسرى
من خلال جميع المظاهر التناقضة » وحدة المصالح
العمقة بين الال والادين في الال ع
اختلاف بلدائهم وقومياتهم » ,
اما حول القضية الثانية فان الحزب
هذا البرنامج » بالاضافة لبوناجين ال
والاقتصادي اللذينافرهما المؤتمر الثالث» يعتبره
السلاح الفكري والنضالي الاساسي للحزب
الذي بلورته التجربة النضالية الطويلة للحزب
الشيوعي السوري بكل ما فيها « من انتصارات
واخفاقات ومن نجاحات واخطاء » .
التعارض داخل الحزب
والان بمد هذا الاستمراض لابرز قضايا
البرنامج المذكور » يبرز التساؤل عن الاسباب
التي دعت لعدم افراره حتى الان من قبل اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي السوري التي قررت
« عرضه على المناقشة العامة في الحزب » منذ
اوائل حزيران ./إؤا !!
ان هذا البرنامج بما يطرحه من رؤى ومواقف
جديدة للحزب » يشكل دون شك انمطافا في
مسرة الحزب » وتقدما جريمًا في مواقع اساسية
له .. وهذا بالتالي بشكل تمارضا مع مجموعة
مواقف سابقة له ©» ومع جملة ترسبات واثار
اللبنية الطبقية التي شرحنا كيفية فملها وتاثيرها
غي مقدمة هذا المرض .. وعليه فلا بد ان
يصطدم هذا البرنامج بمعارضة قوى في الحزب
غر مؤهلة للتقدم بما يتناسب مع هذا البرنامج
الجديد .. واذا انتقلنا من حيز التعميم الى
التخصيص نجد أن بعض القيادات الحزبية
ممثلة بالامين العام الرفيق خالد بكداش ومتحورة
حوله تعارض ثلاث قضايا رئيسية في هذا
البرنامج :
القضية الاولى هي هذا التقدم في الوقف
من القضية الفلسطينية والوصول به آلى الاقرار
بالتحرير الكامل وبحق استممال كافة اشكال
النضال بما فيها الكفاح المسلح ..
والقضية الثانية هي هذا التقدم في الموقف
من قضية الوحدة العربية والوصول بها الى
درجة الدعوة لتشكيل حزب شيوعي عربي موحد»
على اساس ان اداة النضال لا تنفصل عن هدفه
.. بل على العكس هي التي تمثل ذلك الهدف .
اما القضية الثالشة فهي موضوعة التطور
اللاراسمالي » آلتي يعارض الرفيق خالد بكداش
استعمالها اذ برفض الاقرار بوجود هذه الصيغة
علميا ..
اما مثل هذا التعارض الذي يجري داخل
الحزب الشيوعي السوري وعلى كافة مستوياته
ومراتبه التنظيمية » هنالك موقف تقدمي صحيح
واحد > هو النظر بموضوعية آلى ذلك التمارض»
والبحث عن جذوره الطبقية » واكتشاف انه
طبيعي جدا ان تقوم تمارضات من هذا النوع امام
مراحل انمطاف تاريخية كهذه » لانها دليل على
حيوية الحزب وقدرته على التقدم .. وعلى ضوء
كل ذلك اتخاذ الموقف الحازم ضد تحويل هذا
التعارض الى عملية انشقاقية تضيع فيها قضايا
التعارض الهامة .. أن الطريق الوحيد لحسم
هذا التعارض الداخلي الفكري والسياسي هو
بتوسيع الحوار وتعميقه في صفوف الحزب على
كافة مراتبه ومستوياته » وبالاعتماد الكلي على
الاسس المركزية الديمقراطية في التنظيم لتجسيد
نتائج ذلك الحوار ..
ولا شك في النهاية من الاقرار بأن افاقا
جدبدة ستئفتح امام الحزب الشيوعي السوري
بعد آقراره لهذا البرنامج المتقدم والتزامه به »
وسيكون لها دور كبير في التائر على الاحزاب
الشيوعية المربية الاخرى» وعلى موضوع الوحدة
والتلاحم بين مجموع فصائل ومنظمات حركة
التحرر العربية ,. وان جميع الوطنيين التقدميين
الحر يصين على وحدة وسلافة حركة.التحرر
مدعوون الىدعم هذه التجربة المتقدفة التي تجري
في .صفوف الحزب الشيوعي السوري والعمل
على انجاحها مع الحرص الكامل على وحدة ذلك
الحزب .
كوم هذه السلسلة من المقالات »
ولذلك فانه يتوجحب
مقاومتها وتحطيمها ٠٠
وضعت آلقوات الامركية خمس قواعد لكافحة
الكمائن وهذه القواعد هي :
١ على القوات الحكومية عدم اتباع اسلوب
واحد في تحركها وعدم استعمال طربق
واحدة مرتين كذلك يجب تفيم مواعيد
وحجم الدوريات كما انه على قوات الامن
حسن استطلاع الموافع التي يشك بوجود
كمائن فيها .
؟ رد فعل الدورية يجب آن يكون سريما
واوتوماتيكيا .
؟ يجب محافظة الدورية على الاتصال
الدائم الفمال مع القاعدة .
على الدوريةمجابهة الكمين بعئف وتصميم
وملاحقته محاولة عدم السماح له
بالانسحاب ,
ه مراقبة نشاطات القرى او مناضق السكن
وملاحظة آذا كانت الساحات خالية مما
يدل على توقع وجود كمين مثلا ٠
وفي بحوث اجراها الجيش الاسترالي وجد
انه فقط نسسبة تتراوح بين 18 8؟/ من قوة
الدورية التي تفاجا بكمين تحسن التصرف بسرعة
وفمالية بيئما بنتشر الرعب وتمم الفوضى في
صقوف باقي الدورية .
نم عملت على ايجاد اسلوب مضاد لهذا
الوافع » فعمدت الى تدريب الجنود على مواجهة
الكمائن وضربها وذلك بمحاولة دفع الجنود
للدخول في وسط الكمين بيئنما يحاول آخرون
الالتفاف حول الكمين . وقد وجد هذا الاسلوب
صعوبة في اقناع الجنود بالتقدم الى مواقع
مجهولة غير مؤمنة سلامتها حتى ولو كانت مغطاة
بنار اسلحة اوتوماتيكية . لذلك فقد عمدوا
لتطبيق نكتيك آخر خاص . وكان ذلك برسم
مخطط للكمين مؤكدين للجثود المتدربين ان اول
رد فمل طبيعي في التعرض للكمين هو الهروب .
ثم مع التدريب المستمر بصبح الجندي اكثر
ايجابية للمجابهة نظرا لتعوده هذه الاوضاع ثم
تملم الجئود ان السرعة مهمة جدا للمحافظة على
ارواحهم وان افضل طريقة لنجاتهم من الكمين
هي في تركيز نيرانهم وسرعة الانتقال من نقطة
الى اخرى . ومع الوقت تحسن رد فمل الجنود
بشكل ملحوظ ولم يعودوا يتخوفون من مجابهة
الكمائن بل بالمكس اخذوا يجابهونها بقوة هما
اعطاهم ثقة اكبر بأنفسهم ,
الفارة
نجاح الغارات بعتمد عادة على حسمن عمل
الاستخبارات وجودة التخطيط وكذلك حسن
. وف
التوقيت ومن ثم تصرفات السكان المحليين .٠
من مثل هذه القراءة الحذرة هي التعرف على طبيعة تفكير الخصم
الثورة » والاسس التي يتبعها والاساليب التي يطورها»
|| 2 ه»
الضلن ادة
: التي ننشر فيما يلي الجزء الرابع منها » هي
(م)) حصيلة دراسة شاملة اجرتها مؤسسات مقرية منو متعاونة مع الاستخبارات
ا الامركية » وذلك لوضع آسس للثورة المضادة » لها قوة القواعد ٠
قراءة فصول هذه الدراسة بكل انتباه وحنر » واضمين
نصب اعيننا انها تشكل قواعد العمل المعاكس للثورة » والفائدة التي يمكن ان نجنيها
وللامرين الاخخرين اهمية كبرى في نجاح الفارة
فتوقيت الفارة بعد بوم عطلة حيث يكون السكان
متعبين من الاجازة هو وقت مناسب لها كذلك
في فترات تغيم الحراس »© واستقلال الاحوال
الجوبة السيئة كالامطار والثلج والبرد حيث لا
يتوقع المدو حدوث غارات . كذلك استفلال
انقطاع الاسلاك الكهر بائية او الهاتفية بفمل عوامل
طبيعية لهي فرصة مواتية(1) .
اساليب العدو
لقمع الثورة
في تخطيط وادارة عمليات مكافحة الثورة هن
الهم ان تعي الحكومة آنه برغم أن حرب
المصابات تكون غر موجودة فعلا الا ان الثورة
تكون قد قطمت شوطا كبرا . فتركيز مقاومة
الحكومة لنشاطات المقاتلين دون الاعتراف بحركة
الثورة السرية ومقاومتها لهو جهد ضائع في
الهواء لا قيمة له . فالقضاء على قوى العصابات
.بترك اساسالثورة وجذرها سليما آلا وهو الهيكل
الثوري . لذا فملى خطة هقاومة الثورة ان تشمل
القضاء على قواها وهيكلها . الخلايا السرية
والقيادة والهيكل المسكري التابع لها كي يكون
القضاء عليها نهانيا وليس مؤقتا . ومن الهم
لتئفيذ ذلك ونجاحه وضع الخطة بمد درس
وتحديد نقاط ضعف الثورة وتنظيمها وعملياتها .,
استفلال نقاط
الضعف التنظيمية
من طبيعة العمل السري التاكيد على الامسن
ومن اجل التوصل الى ذلك تبرز نقاط ضعف في
الهيكل التنظيمي . فالممل السري مثلا بعتمد
على درجة كبيرة من الاتصالات الراسية من القمة
الى الخلايا بموجب التمليمات الخطية التي
تسمم عبر الوسطاء والمراسلين وتثمدم هذه
الاتصالات آفقيا أي لا يوجد اتصال بين الخلايا
نفسها وذلك مما يضمن فمالية نممان الامسن
للتنظيمات السرية ولكن لذلك مساوئه ايضا فان
الذي بخون الثورة يمكنه التاكد من انه لن ينال
العقاب من الثورة اذا تم القضاء على جميمع
افراد خليته الذدين هم فقط يمرفون بامر
عضويبته (!) وهذا مما يدفع الحركة السرية الى
اتخاذ احتياطات مبالغ بها وكلما زادت احتياطات
الامن كلما اصبح العمل السري مجمدا وتصبح
امكائية لجوه الخركة لنشاطات ضحد الحكومة افل.
كذلك هناك نقاط ضعفا في تنظيم الاتصالات
بالحركات السربة . أذ آن المعروف ان ممظلم
اتصالات الحركات السربة تتم بواسطة المراسلين
- هو جزء من
- الهدف : 110
- تاريخ
- ٢٤ يوليو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4156 (7 views)