الهدف : 112 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 112 (ص 10)
- المحتوى
-
كلمة « منحازة » عن الفئان *:
امتئان واعتراف
بالنسبة للفن العراقي »© تمائل شخصيسة
فائق حسسين »© كرساءموانسان » شخصية بيكاسو.
فكلاهما رائد ذو اهمية بالفة جاء في زمنالتحولات
الكبرى » فاذا كان بيكاسو قد جاه في زمن
التحولات الحادة في الحياة البشرية بدها بسنوات
القرن المشرين الاولى وبمد اكتمال مرحلة فنية
زمنية استئفدذ فيها الانطباعيون والتعبيريون
وغيرهم الجهود لفهم الحركة الجديدة التسي
تمخضت عنها البشرية » فان فائق حسن جاء في
زمن انتفال المجتمع العربي » بشكل عام والعراق
بشكل خاص »2 من مرحلة متاخرة موغلة في الظلام
الى مرحلة صعود قوى طبقية جديدة الى سطح
الحياة المربية » وحدوث تفيير ملحوظ فيسبل
الحياة وما بستتبعه هذا التفيير من مفاهييم
جديدة ومن تبلور نظرة جديدة الى الواقع ,
كان بيكاسو رائدا في التطلع آلى الانسسسسان
والعالم بنظرة جديدةوتاسيس هذه النظرة كمجال
من مجالات الابداعالبشري امام الظروف المماصرة.
بالنسبة لفائق حسن » كانت المسالة ان «يعرفه)
كل المشاكل التي تواجه المتطلع الواعي الىواقعه
والى العالم والى بذور التغيير التي طرات على
الجتمع العراقي قبل وبمد الحرب العالمية
الثانية . كان فائق حسين رائدا في هذا المجال
أفاد كثبرا اولئك الذين التقطوا منه نظرته وفهمه
وشرعوا يعملون : الفئانون الشباب » فما من
احد منهم الا وعرفه أو كان تلميذا تعلم منموعرف
دوره وشخصيته »© كمعلم متقن للصئلمة وكرجل
بعمي الواقع بشكل خاص وبتحدث عنه فته
الخاصة »© لفة الفنان © العامل .
قلما سجلوا ممه احاديث صحفية ربما لانه
الم يكن يشري بذلك © فعلاقته بالصحافةالعراقية»
كما بكل الوسائل الستخدمة بسوه نية > علاقة
ششسبه معدومة ©» وهو بين تلاميذه لا بحكي ١ اكثر
من اللازم 0 وبكفي ان يتحاور ممهم بفرشاته وهي
تلعب بمهارة نادرة وببساطة وهو برشد احدهم»
يكفي ذلك لان ببادله تلاميده الحوار © وعمليا»
ولم يهيمن عليهم ولم بلاحقهم بنصائح جافة »
ترك لهم الحرية في أن بعملوا واكتفى بتلقيتهسم
اسرار الرسم المدهشة © وف آخلاص لا مكيل
له اطلقهم الى المعارض . أن « القاصية الحية
المتنامية » التي تشكلها علافة فائق حسن بطلابه
قصية نهضصة جديدة للفئان العراقي ©» نهضصة
متبثقة بعلف من آرضص خصية اصيلة . كلل
الشباب ندربوا حسب انطلاقات فائق المتجددة
ولم يخرجوا من نائيره بسهولة » وان هم
خرجوا ابدعوا وامتلكوا (!نا متفردة .
هذا العرافي الذي بنبعي أن بنظر اليه كفئان
على المستوى العالمي ه حسب مقابيس عديدة »
ببدو رجلا خارجا لتوه من التاربخ وبشكتل
مفاجيه واسطوري » لا احد يعرف حكايات عن
ماضيه اليفيد . بوم كان طفلا لم بر اباه ولا
نتردد الاساطير التقليدبة عن حاضره » انه
الماطفي » الخشمن بوجهه الاسمر المحروق وقامته
المحكمة البنيان وعينيه الحادتين مثل صقر . اله
الرفيق © القاسي ؛ الجدي » صانع السرح
والعبوس على السواء . أن رجالا مثل فاق
ناجم البشربة ليقواو' فيها اشعارهم . اله»
02 انهدة ١
انو عمسن
ينشاعحكر الارّض العم راف
كعراقي 6 ينظر الى صحرائه وبدوها الصاميين
امام تحدي الحياة آلجدددة » القابمين فياصالئهم
وفناعاتهم الكاملة » ينظر الى اولك الفقسراء
المنزوين في قبول مغسيء كاشفين بؤسهم الاسود
امام الشمس » الى الانسان آالكامن في حيرته
قناعته امام مصائر محملة مجهولة - غيبية »
بحوم <ول عينيه ذلك « الاسسى الشفيقا » »
مرادف الضمير الجماعي المقهور ازاء تاربخ
بتفكك ويتهدم في بطه ولكن آلى نهابته اللحتومة.
ومع ذلك فان الحياة بالنسبة لفائق حسن
البسمت ( ظلا يمشي » © أنه بتحدث عن الافاق
التي « نكاد » تظهر خلف المصضارب البدوية
واعناق الجياد الرشيقة » عن الجدران الكلسية
العتيقة التي تزحف عليها آرض الزقاف الترابية
وتاكلها » عن الشمس التي تمسح النخل والشجر
وهامة البيت القديم وشناشيله كما لو كان تتفسل
عنها احزانها السرية ! عن اولك المتوحدين في
وجودهم آلمفاجيءفي منفسح من المحلة »الفامضون
المتروكون ليقرروا » دون جهد » مصيرا مؤفتا
لتواجدهم المراوغ في لوحة فائق حسن .
ابدا » ليست لفائق نزعة السائح الاجتبي »
الخارجي ولا نيته » لم بكن غريبا عن (رضاه
وبشره » كان قريبا منهم » بمرف ما يمنيه الواقم
المختزل في صورته وشكله الظاهر كقثرة سميكة
لا بد من تلمسها بقوة » لا بد من الاحساس بقوتها
والالم الذي تسببه . ولقد كان لذلك البؤؤس
الاسود المضيء جماله ايضا ونقاؤه . عبر نجارب
فائق مع وافعه التمدد الاشكال كانت تستقر في
الذهن صورة القرويين الساكنة » عرافيةاصيلة»
نابضة بنشيدها اليومي الاخرس ل البالغْ
الفصاحة في آن .
تجارب فائق كانت دوما متقدمة » وهو اذ بق
بلوحته فيتصرف عنها الى اخرى جديدة © فان
اسفه المحتمل وندمه لن يكونا كبيرين بسبلب
من اكتشاف جديد متقدم عل ىاللوحة السابقة»
كان تطوره ولا بزال آغناء لذاته وفنه .العرافيون
الذبن تقولبوا في اشكال حديثة خلال لوحاته »
لوا محتفظين بملامحهم الاصيلة والممبرة © ولم
يفقدهم فائق قدرتهم على الايصال عن ذات
مكان في امتزاج عضوي مترايط .
وفي معضلة اللون خاض فائق حسسن مماركه »
في شيابه المبكر بنجاح بالغ فلما استطاع زميل
له ان يفمل . لم تغرقه الالوان في خدعها ولم
نسرقه © كان يعرف ابن وكيف بؤالف بينهما في
تناغم وانسجا كاملين وكان يسيطر عليها »مثلما
على مجمل عناصر لوحة »© باحكام ان امتلاكه لحس
لوني مرهف وعجيب مكنه من التصرف بسخاء
مع لوحته ودونما شروط مفروضة تعطل باستمرار
وجودها » موهبة في الخلق ,
« .. كان حبي للطبيعة والضوء والحياة هو
الواقع الاكير الذيدفعني الى حب التصوير ..»
حب الحياة .. في بساطة يتحدث الرجل عن
افسى علاقة بقيمها الرسام بين وجوده كذات
والوجود 1 لكوني العظيم » انها الملافة التي
بفهمها بدءا من ذانه ويعطيها للعالم في حرارة
وصدق » ومن اجل هذا كان بعرف « تشربح )
الحياة وبمتزج فيه ويعرف « اسرار » الطبيعة
والضوه . انها المقدرة التكنيكية » اللحصلة
التي تكبر كلما جرب ومارس اساليب جديدة .
من الصهوبةالكتابة عن فائق حسن دونانحياز»
جو
وازاء هذه الماطفة لا توجد لدى المثاهد نوافع
استجداء المطف او الشفقة على اولئك البشر
الذبن بتطلمون الينا عبر لوحاته » ان الرسام
نفسه لم تكن لديه دواف عمن ذلك النوع . ان
الحكم الاكثر تاثيرا وفمالية يصدر في ياب
المواطف المنحازة » بيصدر حيث تكتمل صورة
العالم البائس وتطالب بآلوان اخرى » بحياة
اخرى . يا له من رجل »2 انه يتظر الى البشر
واشياء البشر دفة نادرة » يخلقها على قمائشة
اللوحة كما براها هو » دون ان بيزوقها أو بحلم
آنيا بصورتها الاخرى »© انه بتركها تحلم » بتر
بشرها بحلمون مع لقته بانهم سيفملون ذلك .
عصري » شعبي »© عراقي ؛ نستطيع من هذه
الصفات ان نصنع مداليات نقدمها لفاتق حسن
ونحبه » ولكن ... فوق هله الارض التي لم
تسترد حتى الان انسانيتها ورحمتها » لهذا
الكائن الحي الملتاع في حضوره وغيابه »> لاشيائله
المرهق بحبها العميق » المجهد 2 المتعب من
سقوطه وصعوده المتناوبين » للحياة المرتعشة
خوفا من وضوحها واتكشثافها » للبة رالشمس
الابدي يمير الارض كل نهار ... لكل هذا لا
تستطيع الا ان نتوحد ء نفرق في بعضتا ونمرف
معنى الشمس والانسان في هذه البقعة منجمجمة
الارض الفاسية كالسكبن . ان نملك عيني فانئق
حسن .
( ابراهيم زاير )
فائق حسين بقلمه
ف ريع 11317 كانت طالة في كلية
الفنون الحميلة بد.شق تعد اطروحة
الشربيا 1انظرية امن الرتتاع العراتي. فائق
حسن فبمئت اليه تطاب ترويدها بما
يساعد ها على امداد الاطروحة © وقد بمث
الرسام اليها برمالة حملا على نصهيا
الاصلي ؛ وهي مهمة لانها ألوئيقة الوحيدة
التي امكن ؛ حتى الان ؛ الحصول عليها
منه . وبلاحظ اله بتحدث بساطة ولفة
بميدة عن التمقيد صن نفه وعن الفن
المراتي © فيما بلي المقاطع اأهبة من
الرمالة ونحن اذ ننشرها » نستاذن القنان
في ذلك ...
ولدت في بقداد سنة 1416 من عائلة متوسطة
الحال » لم ار ابي » عشت في أحضان والدتي
التي بذلت قصارى جهدها لاكون شيئا ما في
الحياة . لكني لج أكن لامعا في واجباني المدرسية
حيث ان هواية الرسم كانت كل ما ابتفيه واتطلع
اليه من المستقبل الذي كان فير واضح المعالم
في سني المبكرة وكنت انلقى بعضي التشجيع من
المدرسين والكراهية من البعض الاخر . كان
النحت هوابتي في البداية فمارسته بعض الوقت
واتقنته . كنت كذلك اهتم كثيرا ببعض المهسن
الاخرى مثل النجارة والبرادة والكهر باءوالهندسة
وقد اعانتني هذه الاشياد لانماء فابلياتي الفتية»
لا أعلم لاذا تحولت عن النحت » واعتقد أن حبي
للالوان والخط هو لدي ابعدني عن فن اللنحت
وحاضري دل على ذلك بوفوح © لكن موضوع
النحت افادني كثيرا في النكوين وادراك ماهيسة
الشكل » كذلك كان حبي للطبيعة والضوءوالحياة
هو الوافع الاكبر الذى دفعني الى حب فن
التصوير . كنت كذلك احب العزلة والانفراد .
وهنا الانفراد كان ساعدني كثيرا على النفكيير
والتعمق بالخيال وبوفر لي وقا كاقفيا للعمل
لكن هذه الحالة نشرت نوعا ما بعد التقائي
ببعض هواة الفن واذكر منهم الفنان المرحوم جواد
سليم وهذا اللقاء كان قبل سفري الى الخارج
للدراسة ودامت هذه العلافة الى حين وفاته .
القد اثمرت علافننا هذه فى مضمار الفن ثثارا
فيمة نرى اثارها الان فى الفن العرافي المعاصر »
وبعد انهاءدراسسناخارج العراق © النفيئا مجددا
وجددنا جهودنا في البحث عن غابتنا ودراسة
المشكلة الفتية وقد ساعدتنا بعض الظروف على
نفهم المشكلة ومنها القبناضوءا على اعمالنا الفنية
الحاضرة وفتحنا الطريق للجيل الجدبد ليشق
طريقه هو الاخر على هذد الاضواء . وقد ازفردت
مرة ثانية بمد وفاة عذا الزميل الذي لا يعوض.
من جديد اخذ ناشق طربقي لوحدي ولا ينكر بان
هذا الطريق شاق ووعر لاثبات الوجود »وليس
هدفي هو الوصول الى نهاية الطربق ولا كسب
الشهرة . لكن لاجل اجتياز هذا الطريق7» يجب
معرفة ماهية هذا الطربق والغرض من اجتيارّه »
وهذا عملته مع المرحوم جواد سليم وها انا اليوم
مستمر بهذه الجهود وسائر وراء الحقيقة ومع
الحقيقة لبعث هذا الوجود ولابجاد فن اصيل
عالمي يفخر به وطننا والاجيال القادمة ,
« ... اعرف حق المعرفة بان من يمتهن الفسن
يجب ان يكون مخلصا له + لان الانسان بامكانه
ان يخدع الفير لكن لا اعتقد ان بامكانه خداع
نفسه فالحقيقة تكمن في شخصه ان كانت صادفة
او كاذبة وهذا هو مبدئي » بعملي الفني . اي
١خاف من نفسي اكثر من غيري ولا اعتقد ان
هنالد شيئا يخيفني ما دمت صحيحا ومخلصا في
عملي » وهذا ما بنجيني من الخطا وهو كذلك
سبب نجاحي © لكن هناك نقطة اخرى هامسة
وهي المعرفة والاطلاع والادراك » فالثقافة بصورة
عامة غرورية لدعم الامكانيات والقابليات .. لا
بد من أدرالد الاشياء وفهمها على حقيقتها وفهم
دوافمها وفاياتها ونسبة حاجتنا اليها وما تحمله
من فايات انسانية » كل هده اساب للتقدم
والتطور والابداع » والصورة هي مراة الحللة
ومرآة الفئان والزمن والانسانية كفيلان يابادتها
ان كانت خاطئة وابقالها أن كانت صحيحة تمت
للانسانية والوافعبصلةكبيرة . لقد مرربعجارب
كثيرة ومارست اساليب متعددة لكن لم اجمل
كل هذا هدفي الوجيد » فقد حاولت ولا ازال
احاول ان نكون اعمالي الفنية قريبة جدا صسن
ذاتي وان تكون ذاني مرآهة صحيحة نمكس الجتمع
والانسانية » وهذا هو ما بجب ان تعكسهالصورة.
هذا ما اردب ان اوضحه باختصار دون ان
اطرق المفاهيم الممددة للتصوير التي بشول
شرحها ,
الحق مع هذه الرسالة دليل الجماعة )١(
التي شكلتنها حديئا حبث ان الهدف منها ومن
معارضها هو المشاركة بالرؤى والبحث والدراسة
عسى أن بعينك بعض الشيه . امسيف الى
هذا فعالياتي الفئية في العراق والخارج ,
© درست في ( البوزار » في باريس ٠.
© اسسست مدهد الفئون الجمبلة ( فلم
الفئون التشكيلية ) سنة 11)8 .
© عضو في «معمة اصدفاء الفئائين فالماضي
وعضو «معية الفنانبن العرافيين حؤلها .
© دلبس اللجنه الوطنية للدئون التشكيلية في
العراق ( الدونسكو) .
© رئيس قسم الفاون النشكيلية في اكاديمية
الفئون الجميلة «جامعة بقداد .
© مؤسس جماعة ( الرواد ) سابفا ومؤسس
جماعة ( الزاوبة ) في الحاضر .
فئان يذكرنا باساطين النهضة
عن فائق حسن » يكتب جبرا
ابراهيم جبرا الناقد الفئى »
ومعاصر الحركة الفئية العراقية
في سئنوات صوودها مند
الاريعيئات »© النهي ظهر في
كراس اصدرته وزارة الثؤافة
والاعلام العراقية في الدامالماضي:
الفن العادر في الدراف ب حركة
الرسم ٠ الصفحات : ؛ ب لم - وه
عن فائق ٠
« لقد كانت الاربعينات فترة الاكتشاف »
والدهشة »2 والتوقع . ففد بدآت الاربعيئسات
بهجرة بعض الفتانين البولونيين الى بقداد
بسبب الحرب » فتمرف اليهم جواد سليلم
وفائق حسن وعطا صبري وغيرهم . واول ما
فعل البولونبون هو ان نبهوا هؤلاء الرساميسن
الشباب الى فيمة اللون وامكاناته الهالئللة »
اذ كان بعضهم قد درس على بونار بباريس »
واتخف ١ اامقطة » اسلوبا له . وكان ذلك
اللرسامين البفدادبين الشباب كشفا عن عالم
جديد . وكا غادر جواد الى انكلترا لدر ساللحت
من 144 ألى 1564 جمل فائق حسن وزملاؤه
الفنانون ومعظههم هواة لهم اعمالهم ودراساتهم
الاخرى يخرجون الى الطبيمة » يدرسونها
وبحلاونها ويتجولون على البقال في جبال شمال
العراق » بحثا عن الوضوع الذي يبلور فهمهم
الجديد للون . وما اطلت الخمسينات حتى
كان فائق حسن من ابرع من استفل الطاقةاللونية
في لوحاته . وبيثما راح جواد سليم بعد عودته
الى بلده بستقصي امكانات التخطيط بوحي من
بحيى الواسطي من ناحية © وبيكاسو من ناحية
اخرى »© كان فائق يفامر عبر مساحاته اللونية
التي بضخم فيها مواضيعه الشعبية . وفي هذه
الفترة تجلت مقدرة الرسامين العرافيين علىجمل
فنه مستقى من تربتهم التي تجمع بين تراكم
الحضارات المنعاقبة وبين مجالي الحياةاليومية
المعاصرة »؛ دون ان بقموا في احابيل افليمية
ضيقة تشغلهم عن الحركات الفلية العارمة في
الخارج ,
كان لفائق حسين آثر في توجيه الحركة الفنية
في العراق يتكامل مع ائثر جواد سليم » ولا سيما
حين ندكر ان كليهما كان استاذا للفن في مهد
الغنون الجميلة ... مما يجمل اتنصاله بالطلبة
مباشر؟ » وبضفي على العلاقة الذهنيةوالروحية
بينه وبين الفنانين الشباب صفة القضية الحية
المتنامية
والذي يتجلى في فن فائق حسن طوال اكثسر
من ثلاثين سنة من العمل هو نفئيته البارعسة
وادراكه «اسرار» الرسم والالوان والقماشة
على نحو يذكرنا باساطين النهفضة . ولذا فاننا
نرى اعماله تنمو وتنطور عن طريق التجربة
اللونية والشكلية » من انطباعية مبكرة لا تتسم
بشخصية خاصة » الى تعبيرية متميزة بيشتهر
بها . ثم ينصرف عنها شيئًا فشيئا نحو النجريد
ولكن انصرافه هذا ليس كليا » فاعماله الان
تتراوح بين التعبيربة والنجربد تراوحا فلقا »
الكنه قلق الرسام المتمكن من صنعنه ورؤيه .
اما في تعبيرياته فان النساء والرجال والاطفال
والجمال والخيل تنبثق من آفاق كافاق الاحلام
المضطربة الجارحة . ورغم ان فائق خسن بعلى
بالناحية الصورية اللونية اكثر مما يعنى بالقرائن
الفكرية » فان تعبيرياته هذه تلح على مخيلة
المشاهد الحاح القصائد الدرامية . وهي فصالد
عرافية جدا تجعل من صاحبها رساما كبيرا لم
يستطع سوى القلة من رسامي الجيل الجدرسد
ببقداد التخلص من تأثبرها ؛ الا اللهم بعد
نجهم .
والى هذه العراقية الصحيحة في مواضيعه
واجوائه » فان له من براعةالصندة ما يضيف الى
الوحاته جمالية فذة تفري بالتأءل فيها مرة بعد
مرة . قد توحي رسومه بوحشة الانسان في فقره
وفي تأكيده على ضرورة الحياة كيفما تكن » وقد
توحي بشموخ الفرد العربي واكتفاءه الروحى
في وسط الفلاة الجرداء » او بازدحام البشربة
في زفاق ضيق حيث تخالط وجوه الا ملفال
المتمائلة وجوه النسوة المتمائلة » ولكن رؤباه
في النهابة متصلة الاجزاء همن عراقيتها
وضمن جماليتها الاسلوبية المتميزة . طيما
هناك وحدة الرؤوبا واهميتها . وبراعة الرسام
اللونيه تصنمها في آخر الامر في مرتبتها الاولى
من الحركة الفنية المماصرة .
هذه البراعة اللوبة نفسها ادت بفائق حسن
في الاونة الاخيرة الى اهمال الموضوع التشبيهي
ومحاولة خلق الضوه الذي هو جزه عضوي من
دؤياه عن طريق التجربد . ولئن بكن منالصعب
فرز شخصية الرسام في مثل هذا التجريد »فان
وصله برسومه السابقة أو الرسوم التعبيربة
الاخرى التي ما زال يرسمها احيانا ب برينا خط
النمو المنطقي في اسلوبه. بل اننا نجد في التجريد
محاولات للكشف عن شيه غير متوقع » بؤكلد
على حبوبة الحس وقلقه وشموله فمن تجربسة
حياتية تملؤها لواهب الشمس » وعواطضف
الرمل © ونوازع القلق في بلد متململ وئاب »
قدبم قدم الحضارة » وجد جدة آخر تقلمعة
في ازباء التساء ,
الافي بداية 185810 كل الاق حمسن انه
١ الزاوبة ) مع محمد ني وكاظم حبدر واسماعيل
فناح وقازي السعودي ٠ اقامت الحماعة معرضا
يواعد اختد ولم بعد ار لها اسم . استمسير
اعضازؤها عنفردين بعرضون اعمالهم » او عادوا
بعر ضون مع جماعاتهم الامسلبة : الرراد او جماعة
© دعوة لقراءة مؤلف جديد
3 - لمر ٠.٠
نادرة هي الكتب الابديولوجية الني تحث
« بممتعه وجرأة وبروح فلسفية وموضوعية »قضابا
اساسية في الفكر الاشتراكي العلمي المعاصر .
وقد جاء المنظر العربيا لياري الاستاذ تسيب
نمر في مؤلف فلسيفي وايديولوجي جديد وملسن
حلال اكتشافه ظاهرة جدبدة للمرة الاولى فيالفكر
الاستراكي اطلق عليها اسم « الحركة الوطنيسة
التحررية » . وبحلل جوانب من ازمة اليسار
العربي والعالمي » ودور التحريفية والدوغماتية
االسلبي في الحركة الاشتراكية والحركات الثوربة
وينتقد فكرنا ومياسيا موائف القوميين! لسوربين
اللاين: اشر قوت اساساات: مين التسربفيين 8
والشيوعيين الكلاسيكينلين الذين اعتبرهم
اضاسا اآمن الدوفماتيين 6 مبينا التربسة
المشتركة التي تحمع بين التحريفية والدوغماتية»
وبسحث في خروج المظر الفرنسي اليساريروحيه
غارودي عن الاشتراكية العلمية في اكثر أسسها
ومرتكزاتها أهمية في مؤلفه « ماركية القرن
العثرين » هذا الخروج الذي ادى الى يروز
الدكتور مادق جلال العظم في مؤلفه « نقد الفكر
الذنتق #سفاليا في السالة الاناية للقللقة +
في حبن يقول عن نعسه انه مادي دبالكتبكلي
ويناقش راي السوفيات والصينيين حول اللهمة
الملحة الوضوعة امام البلدان المستقلة حديئنا
أهي الاستقلال الاقتصادي آم الثورة اللحه
آخذا جانب الوصفة الصينية في حالات والوصوة
الوفيائية في حالات١-جنادا الىنظريته «الحركة
الوطنية التحررية ٠ ويخدد الاطار المدئي
للارتباط بين محتوى الثورة الفلسطينيةالقومي
والطبقي ويظع المرتكزات! لرئيسية لتوظيف الدبن
( الشاعر والتقاليد الدينية ) ثوريا .
وهكذا .. قالطلاتا من لا حركة ثورية دون
نظربة ثورية » » كان لا بد للحركة الوطئيسة
التحررية من نظرية فلسغية لورية تمكن معالم
نضال شعوب العالم الثالث وتبحث في مزالق
الانحدار وخطر العودة الى وراء ؛ كما حدث في
غانا واندونيسيا وعدد من ١لبلدان التي نالت
استقلالها وبدات طريق الانفصال عن شسكسة
الرأسهمالية والمير لحو الاشتراكية ٠.
ومثل هذه الفلسفة لا يمكنها الا ان تمد
سبر فور التراث الفكري والنضائي لهذء ا البلدائن
منخدة الدبالكتيك طربهقة ومنهحا للحث
ومعتمدة المادية العلمية نظاما ومطلقا واسالا
المعملية تبديل المجتمع .
والمادية العلمية لا يمكن قصلها بحال عي*
الاشترااكية العلمية والماركسية الليئينية » بل
هي الماركسية الاينينية بمينها . ولكن الماركسية
اللينينية لا تغهم على اتها ميم جاهزة وعبارات
سنمية ٠ وانما مصادىء عامة للاشتراكية ينظر
الاخدون بها الى اللروف الوضوعية والذاتية
لكل محتمع و.طقون الاشتراكية فيه وفقا لهذه
الطروف .
وهذا ما اكده الاستاذ نسبب نمر في مؤلاه
فسعد ما اكد أاواليةالمادةردحص محاولات التوفيقبيي
٠ المدرحيين وسواهم » عرى الانتهازيتين اليمينية
واليسارية وجردهما ص منطلقائها النظربة وناتش
كبار منظري الماركسية اللينية والقى ضوءا على
سس الخلافات القائمة في الممسكر الاشستراكسي
بين أكبر دولتين اشتراكيتين : الاتحادا لو فياتي
والصين الشصية حول المهمة الملحة امام اكلدان
المستقلة حدينا ؛ ميا صواف كل منهما حيتث
موقع الصواب . فهو في هذا لا يعرفقير الاسشان
الى الناحية المبدئية دون سدواها من الممطيات .
وليس ربب في ان مؤلف الاستاق تمر هلكا
سيسهم لسهاما كبيرا في تصليب فكر قوري
علبي في #لمالم العربي وبلدان العالم الثالثك
وسبيكون من حصارة الاساس في امادة ثقاوة الفكر
بقداد .
الماركي اللينبني وغله مما علق به من ادران
فكربة غربة عنه جرها اليه اكثر دعاه الاصتراكية
جهلا بها من ٠ لمحيوعين » وغغمير شبوعيين »
متشيمين وغير متشيمس 4 متمركسين وير
55-5
ويمد ان يؤكد الاستاذ نمر ان ه نلفة
الحركة الوطنية التحررية » تنطلق من الاسسن
المادية وتقوم على نهم النناتضات الثلاثة الرئيسية
في مجتمع الظام الراسمالي الاحتكاري : التناتض
بين الصمل © والراسمال © التناتض بين دول
الامبر بالية وشعوب المستعمرات ولد انا لتابمة»
النناتض بين ١حتكارات الدول الاسريالية » يؤكد
انه » بعد التطورات المماصرة من المروري 9 اخل
تناقض رئيسي جد يد إهين الاعتبار هو : التناقض
بين الثوريين ودعاة اللم الطبقي » الذي باخد
حبزا واسعا في العالم الثالث والمالمينالاشتراكي
والرأستمالي ويعطي مثلا على ذلك التناقض بيسن
دعاة الحل المسلح ١لثوري للمشكلة الفلسطبنية
ودعاة الحل السياسي .
والاستاذ نمر في دراسته للواقع المربي انما
ينطلق من دراسة الواقع الوضوعي لهذ؟ المالم
وسسرفور فكره القديم والحديث ليصل الى نه
وصل اليه في مؤلفه الفلسفي الجديد .
لن نطيل على القارىء مل اننا ندعوه الى رحلة
فكر مما ني ربوع هلك المؤلف الاول من تومه
في العالم العربي بل الغربب حتى يومنا هذا .
القول رحلة فكر علما منا بما بحف بهده الرحلة
من مصاعب ومشاق © ذلك ان معظم الباحنين في
العالم العربي بنوع خاصة قد عودوا قراء«مصم
ان بفكروا هم علهم الما لاعتقادهم بجهل القسراء
الو لاعتبارات نجهلها . اما الاسمتاذ نمر ولا سيظ
في مؤلفه هذا ومؤلفه لابق « تطور الدياليكتيك
عبر التاريخ » انما بثق مقدرة القارى. على
التفكير وبدعوه لقطع الرحلة مما .
فالى رحلة فكرية ممتعة ومفيدة مع مؤلف
الاستاذ نسيب نمر نوعو القراء ٠. والمؤلف اصدارن
دار ٠ الرائد المربي » في بيروت ويقع في 506
صفحة من القطع الكببر ثمنه ) ليرات البنانية .
كامل المر نم - هو جزء من
- الهدف : 112
- تاريخ
- ١٤ أغسطس ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1062 (16 views)