الهدف : 116 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 116 (ص 4)
- المحتوى
-
الجبهة وقضية الانشقاق
قرسأ ف الاسوا اق في المكنبات
ومع الباعة وفي مكتب مجلة 2 ماقف التظربكعاهة ا مهال يتنا
صادر عن الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين
الجتم | مرة اخرى تجتاح العالم الراسمالي
© مالية عاصفة وذلك بمد مضي
غانة اشهر على الازعة السابفة في
شهر ايار المافي عندما انطلقت موجة بيع
الدولار الامركي والاقبال على شراء المارك الالماني
وغيره من المملات الاوروبية الغربية والذهب »
في الاسواق المالية الرئيسية في اوروبا.
وبالطبع » لكون القضصية الاساسية للمجز
اللستمر في ميزان المدفوعات الامركي »> بافية
بلا حل » وعدم الاستقرار التزايد للدولار
الامركي لا بزال قانما » فان الاجراءات آنذاك»
كالتي مسبقتها » والاجراءات الحالية » هي مجرد
غطاء مؤقت للازمة المالية المالمية » ومجرد اداة
تتاجيل يوم الحساب .
غفي ه اأبار [197 ارتفع سعر الذهب في
سوق الذهب في لتدن »> الى 4.2١6 دولار
للاونصة الواحدة ( النسبة الرسمية هى ه85
دولار ) بيثما ارتفع سعره في باريس الى
5 دولار اللاونصة الواحدة » وبلغ الذروة
منف الازمة الممائئة التي آدت الى رفم قيمة
المارد الاماتي ( الغربي ) في شهر نشريسن الاول
665لا .
ففي فراتكفورت آنذاك © باع الذين يملكون
دولارات ...1 مليون دولار في 1 واه ايار .
وفي زوربخ > سوبسرا » بيع .. مليون دولار
خلال 8 دقيقة . كما اجتاحت موجة التخلص
من الدولار » اسوافا مالية اجنبية اخرى .
فغي طوكيو » اليابان 6 بيع .8؟ مليون دولار
في ١ ايار فقطا . وازداد فيما بمد الاقبال
على الذهب في أسوآاق لندن وباريس .
وكان السبب الاني لتلك الازمة المالية في
العالم الراسمالي »© أن الانيا الغربية » حسب
ها ذكرته التقاربر » من المحتمل أن تلجا ١لى
رفع تمادل القيمة بين المارك والدولار » بسبب
التدفق الدائم للدولار الامركي في اكانيا الغربية
وذلك لوفمع حد لهذا آلتدفق ومنع زيادة تدهور
التضخم في اللاد . وقد ادى ذلك الى موجة
بيع الدولار والاقبال الجنوني على المارله » في
اسواق البورصة في المانيا القربية ٠
ولكن سبب الازمة انذالكه » في التحليل
انهاني » هو تدهور الازمة المالية والاقتصادية
اللولابات التحدة © والتدهور في ازمة الدولار .
فانفاق الولآبات التحدة الخارجي كان يزداد
بشكل مطرد » وكان ومع مدفوعاتها الدولية
© ورم
الج روعي الإسفاى
ًا فيالاسواف الات وصع ||
ال وك ملس با" لمث
صَادرعن الجبهقة الشعببة بردم فلسطين
هج»
8 اثولايكات اللتصلة
يزداد سوءا »> بشكل يومي © لاتباع الامبريالية
الامركية ملل وقت طويل »> سياسة المدوان
والتوسع والحربه . وقد وصل العجز في ميزان
المدفوعات الامركي الى ..469 مليون دولار
مركي في عام .191 . واعتبر آنذاك © اعلى٠
رقم في تاريخ الولايات المتحدة .
ومنذ بداية هذا العام » لجات حكومة نيكسون
في محاولة ممالجة التردي اليومي للازمة
الاقتصادية » آلى ها يسمى ب « سياسة التوسع
الاقتصادية » ©» بتخفيف شروط الاعتمادات
وتخفيض نسية الفائدة والخصم » في محاولة
فير مجدية ل كما ائبتت الازمة الاخيرة ب لتنشيطا
الافتصاد » وتاخر تنامي الازمة ا وكنتيجة
لتخفيض نسب الخصم والفائدة بضعة مرات
منف تشرين الثاني .1517 » أصبحت نسية (الفائدة
في الولايات المتحدة اقل من تلك في البلدان
الاوروبية الغربية . وقد تسبب ذلك في تدفق
كميات ضخمة من الدولارات الاميركية العاطلة »
غر المستخدمة الى الخارج مما زاد عجز ميزان
المدفوعات تفاقما » فقد وصل المجر فيه »© في
الربع الاول من هذا العام الى ...ه مليون
دولار امركي وهو أكبر عجز في تاريخ الولايات
المتحدة !
حل المشكلة على
حساب الفير
وفي الوقت نفسه كان يستمر تضاؤل احتياطي
١لولايات المتحدة من الذهب . ووصل في شهر
آذار الماضي ألى ها فيمته 1١.6947. مليون دولار
امركي » وهو ادنى مستوى منذ شهر نيسان
/33 . وقد أدى هذا الانخفاض في احتياطي
الذهب » واتضخم المؤلي الذي سيبته الميزانية
«الامركية » الى المزيد من ضعف الدولار وانخفاض
ثقة الناس فيه .
واصبح التدفق الهائل للدولار الى الخارج
على حساب الاخرين . فقد أصبح هذا التدفق
قوة مدهرة تضرب الموارد المالية في بلدان
اوروبا الفربية » التي نذمرت من تصدير
الولايات المتحدة للتضخم » بواسطة تدفق الدولار
الى الخارج .
وكانت البلدان الاوروبية الغربية فد حذرت
الولايات المتحدة مرارا في السئوات الاخرة »
بوجوب ١تخاذها الاجراءات العملية والفمالة
مز
التخفيض المجز الكم في ميزان مدفوعاتها »
ووقف التضخع » ودعت فرنسا الى وجوب اقدام
دول السوق الشتركة الست على ممارسة ضغط
مشترك على الولايات المتحدة ©» أما لان تضع
حدا لتدفق الدولار الى الخارج » أو الى
وعكست « لوموند » هذا الوقف في افتتاحيتها
في 5 آبار قائلة : « يمكن ايجاز رد فرنسسا
كالتالي : ان المسالة ليست في ان يميد
الاوروبيون تقسيم عملتهم » بل آن يعمد الاميركيون
الى تخفيض عملتهم » . وعمدت البلدان الاوروبية
الفربية آنذاك الى اتخاذ اجراءات من شانها
التخفيف اللؤقت لضغط بيع الدولارات والاقبال
على عملتها في البورصات الاجنبية » مع اعتراف
الاوساط المالية القربية آنذاك بان الاجراءات
الحالية قد اجلت مؤقتا « يوم الحساب » .
ان سبب آزمة الدولار يعود الى الحياة
السسياسية آلتي تعيشها الولابات المتحدة» والتي
هي فوق طاقة وسائلها الاقتصادية » وذلك منذ
نهاية الحرب العالمية الثانية وهذا بالطبع ناشىء
في جذوره عن مازق آلنظام الرأسمالي ان كان
من حيث ممارساتها لدور الدركي العالمي الي
تلبسته » أو من حيث زعامتها على الفرب
الراسمالي . ولكن كما ان لكل شيء نهاية »
فان العجز في ميزان المدفوعات الذي كان يزداد
من سنة الى آأخرى » انتهى الى تجاوز الحد
الفاصل بين كمية الانتقال » الى النوعية : ان
الزيادة الكمية في الدين الخارجي الامركي »
أدت الى تفيرات نوعية . فاذا زيد كيلوغراما
واحدا على الوزن الذي يستطيع رقفه احد
الرباعين يصبح من المستحيل عليه رفع هلا
الوزن ٠
لقد تبين في بادىء الامر ان 2 الدولارات
الغائية » تنجاوز الى حد كبر كمية الذهب
اللوجودة في الخزينة الاميركية > وآلتي من الممكن
نظريا » وفي كل وقت مقايضة هذه الدولارات
بموجوداتها ., واتفح فيما بمد انه لا يوجد ما
يكفي من أجل تسديد الحسابات » ذلك لان
الكثم من المملات الاجنبية الاخرى قد تعززت
ايضاء.
ومند ذلك الحين ارتفمت الاسمار في الولايات
المتحدة وانخفضت القوة الشرائية للدولار» وهذو
أمر لا يمكن تكرانه . وكان من بسين الاجوبسة
البسيطة المباشرة ١ن الازمة الاقتصادية والمالية
الحالية ناجمة قبل كل شيه »2 عن السياسة
المدوانية » فقد انفق كبار الاقتصاديين على
أن الازمة سببها الاول الحرب »© وعلى أن الوقت
قد حان ايضا لاعادة .16 آلف مسكري امركي
مع نساتهم واطفالهم » الذين يبدرون الدولارات
حاليا » في اورويا ٠ .
السبب 3
سياسة العدوان
فني مقدمة الاسباب التي احدلت هذا التصدع
الكبر في النظام النقدي الامبريالي »6 سياسة
العدوان الامبريالي الذي تنبعها الولايات التحدة
كقائدة للممسكر الفربي الراسمالي ملل نهاية
الحرب العامية الثانية » مد شعوب المالم
الثالك » والتي المكست في خروب متصلة
الدّولار : أسبابهاوم
در و ا م
منذ ذلك الحين الى اليوم » وكانت الحرب
الكورية آولى حلقات السلسلة » وآخرها الحرب
التي ما زالت تشنها حد شعوب الهند الصينية
في فيتنام » لاوس وكمبوديا » هذا بالاضافة
الى حروب اخرى شاركت فيها بشكل مياشر
وغر مباشر في غواتيمالا » الدوميئيكان » وحرب
الشرق الاوسط بين العرب واسرائيل ل وسياسة
إقامة الاحلاف المسكرية وما تستلزم من نفقات
باهظة غير منتجة » وادت على عجز في ميزانها
التجاري » تفضخم فى الاشهر الاخرة حتى بلغ
ما يتجاوز 1١١ مليار دولار ٠
مثلا » الحرب المدوانية في الهند الصينية
كانت تكلف الولايات المتحدة قبل غزو كمبوديا
الذي أدى الى توسسع نطق الحرب »2 أكثر من
© مليار دولار ستويا . هذا بينما يطالب
ملفين شرد وزير الدفاع الامركي » ب .م مليار
دولار اضافية للدفاع .
ايضا » ان اكثر من ثلثي ميزانية نظام
سايفون العميل تدفع من أموال الولابات
المتحدة » كما ان اسرائيل قد تلقت في العام
الماضي كمساعدات مالية عن واشنطن » اكثر من
مليار ونصف المليار من الدولارات » ومعظمها في
شكل اسلحة عدوانية ,
والى جانب هذا كله ترتفع في الوقت نفه
الاسعار في الولايات المتحدة بشكل أعلى من
ننبة انرتعاع الاجورء » وتزداد الضرائب على
الشعب © ونتفاقم إللبطالة الى درجة عالية :
فقد تضاعفت البطالة خلال السلتين ونصف
السنة الماضيين . أن أكثر هن م ملابين عامل
عاطلين لا يجدون عملا » وهناك ١64 مليون ونصف
الليون أمركي يعيشون من الاعانة » بيلما ارتفع
عدد الفقراء الى ه؟ مليون ونصف الليون ٠
فهناك أكثر من ..م جالية تعتبر مناطق منكوبة ٠
ان هذه الحالة قد فجرت الوضع في الداخل؛
فاتسعت حركة معارضة الحرب الداعية الى
خروج الفوات الاميركية الفوري من فيتنام »
واحترام حق شعوب الهند الصيئية في تقربر
مصرها . كذلك زادت الاجراءات الافتعسادية
التي اعلنها نيكسون » بشكل خاص تجميد
الاسعار والاجور لمدة ١. يوما » تفجر الوضع ,
وفي الاسبوع .آلماضي تظاهر الملات من الشباب
الاميركي د تجميد الاجور » وذلك خارج البيت
الابيض في واشئطن احتجاجا على هذه السياسة
الرجعية لتجميد الاجور آلتي تستهدف تحويل
الازمة المالية والاقتصادية الى كاهل الجماهم
الكادحة ,
من هنا بتبين الدور الحاسم الذي يلمبه
نضال الشعوب المصطهدة ومقاومتها للعدوان
الامبربائي » في احداث الاختلال في ميزانية '
الولايات المتحدة » وفي احداث المدام ثقة
حلفائها بصحة لدولار وسعيهم الى استبداله
بالعملة الذهبية » مما افقد الدولار مكالته |
كعملة دولية سليمة يمكن الاعتماد عليها كمملة
صعبة » في التمامل بين الدول » ودفع الى
انطلاق موجة نخلص المفاربين من الدولاد '
واستبداله بعملة افوى واكثر استقرارا » الام ؛
الذي دفع نيكسون الى اتخاذ اجراءات لانقاذ
ها يمكن انقاذه » وذلك على حساب حلفائه ٠
أن هلآ الاجراء سيمس عمال الولايات امتحدة
ا
هه +»
بالدرجة الاولى © لانهم سيتضررون من تجميد
أجورهم »> وهو الناحية هن قرار التجميد
التي ستنفذ وتراقب جيدا لما فيها من مصلحة
بالنسية للرأسماليين » بينما الناحية الاخرى
منه ناحية تجميد الاسمار ب لن تحظى
« بالاهتمام » ذاته » عندما يكون الاعتماد في
مراقبة الاسمار لمنع ارتفاعها معتمدا على
(١ نزاهة واخلاص » ارباب الاموال !
كذلك ستمس هذه الاجراءات وتصيب بالضرر
البلدان المتعاملة مع الولايات المتحدة . لهذا
انطلقت كل من اليابان وبريطانيا والمانيا الغربية
في المطالبة باعادة النظر في محريية ال .1/ر
الاضافية التي فرضتها واشنطن على .صادرات
هذه البلاد الى الولايات المتحدة » والالحاح
بتخفيض الدولار .
ففي اعلانه للسياسة الاقتصادية الامركية
الجديدة لم يبدي نيكسون استعداده لتخفيف
العجز في ميزان اللدفومات عن طريق خفض
النفقات الحربية » بل ان لعبته اللنقدية
تستهدف ارغام الاخرين على تفطية الخسائر
الامركية . فالتدابر الاستثنانية التي اعلنها
تهدد بزج العالم الغربي في الفوضى والحرب
التجارية » كما ن قطع علاقة الدولار بالذهب
يظهر نهائيا للعالم « بأن الملك اصبح عاريا » .
أن الضريبة الاضافية التي تبلغ .1/ز على
البضائع المصدرة الى الولايات المتحدة تملي
العودة الى نظام الحماية » وهي تمادل اعلان
الحرب التجارية بين البلدان الاخرى التي وصفها
نيكسون « بالمنافسين الرهيبين » . ومن المحتمل
أن ترد هذه البلدان بحوآجز تجارية ممائلة »
ولكن حاليا فان القلق والتشويش سائدان في
كل مكان » وقد بدآات بلدان وشركات حساب
خسائرها في السوق الامركية » وستكون هذه
الخسائر مرتفعة وبصورة خاصة بالنسبة لليابان
والانيا الغربية ٠
أما المنضرر الاخر » ولكن ليس الافل تهديداء
هي بلدان العالم الثالث آلني ستدفع الثمن
غاليا بسيب اعنمادها على الدولار كعملة صعبة»
الى جانب انخفاض ثمن بضاعتها في السوق
الامركية . وهذه البلدان بالذات هي المهددة
بفزو البضاعة الامركية لاسوافها بشكل أقوى من
قبل بعدما اتخذت حكومة ليكسون اجراءات
تخفيض الضرائب لتشجيع تصدبرها الى الخارج
وتعزيز فدرتها على المنافسة العالمية ,
ان هذه السياسة تشيبه في بفض وجوهها
سياسة (( فيتئمة الحرب ) الاميركية : أن هدف
السياسة الامركية آالعدوانية في الهند الصينية
هي الحفاظ على ممعوافمها وعلى اهدافها
السياسية عن طريق نخفيض اشتراكها المسكري
المباشر © والفاء عبء العملية على المر » فتكون
الخسائر والضحايا منالفر : فليقاتل الاسيويون
الاسيويين ٠
وعلى الجبهة اللقدية تنبع الزمرة الحاكمة
في الولايات المتحدة سياسة «( فيتلمة» اخرى »
فهي تسبمى في الواقع الى نخفيض قيمة الدولار
دون ان تخفضها رسميا » والى القاء عبء عملية
نئقية الافتصاد الامركي على الفر ب ليس حلفاءها
ففط » ولكن جماهي الشعب الاميركي الكادحة»
وجماهم الشعوب المضطهدة في العالم .
عندما يعمد المرء الى تحليل حدث ممين
ينظر اليه بترابطه ولازمه مع احدات
اخرى تزامنه فنؤثر فيه دفعا الى الامام
واسراعا » أو اعافة عن المسم وتاخيرا .
أولذلك » فنحن لا نستطيع أن ننظر الى
موضوع تسليح الجيش وكانه منقطع الجذور عن
الصراعات المحلية والعربية وما لهذه الصراعات
من دانم على مجرى السياسة اللبنانية ٠
وقد أصبح من الواضح »© على صعيد الساحة
العربية » ان جميع السياسات العربية تجهد
التحفيق الحل السلمي وانهاء ازمة الشرق الاوسط
ب كما سموها تفيييا » لكونها فضية فلسطينية
عربية ب حسب ها تعرضه المشاريع التصفوية .
ومع السمي لحل أزمة الصراع العربي
الاسرائيلي © وبعد الحل ( وريما فبله ) ساكد
ضروره العضاه على الفنات الرافضة للحلول
الاستسلامية » وضرورة الفضاه على الفئلات
الداعية الى تفيمر الأنظمة الرجعية والانظمة
الماجزة » أي بعبارة أوضح لا بد » لضمان
تمربر لحلول الاستسلامية ولصمان استمرار حكم
الرجعية اللمستفلة والانظمة المسكرية البورجوازية
الصفرة من ضرب المفاومة الفلسطينية وتصفيتها
وضرب العصائل السياسية الملتزمة يفكر الطبقة
العاملة والمناضلة على هديه مع ضرب جميع من
قد يتعاطف ممهما من فئات وطنية ٠
هن هنا ناني اهمية استمداد الرجعية اللبنانية
للقيام بنصيبها في عملية الصراع هذه » ومن
هنا تاني ضرورة تقوية نفسها لتصبح على مستوى
عال من كثافة النران والقدرة على الحركة
السريعة كما بريدها وزير الدفاع ,
اذن عملية التسليح يقصد منها الاستمداد
لمواجهة رياح التفيم في الداخل ..
اليس في هذا الاستنتاج تجن وتحامل على
من بيدهم الحل والربط في شؤون هذا البلد
الطيب 5
لكي ياتي جوابنا وافعيا لا بد من استعراض
الاسياب الموجبة لمشروع التسليح وتصريحات
المسؤولين وممثلي الطيقة الحاكمة حول هذا
الشروع .
قبل أن يعرض مشروع التسليح على المجلس
النيابي » والاحاديث والاراء تدور حوله وتمهد
له ء ففي حديث مع نقابة المحررين حوالى
منتصف آب الفائت قالت مراجع عليا :
4# ١1ب( .. وقد خصصنا للجيش مبلغ ..؟
مليون ليرة » وهذا المبلغ قليل ويجب أن برتفع
الى ..ه مليون دولار على الاخص اذا آردنا ان
نسلح الجيش كما يجب » .
وذكرت معادر مطلمة ان همبالمُ اخرى ثمممر
مبلغ ال ..؟ مليون ليرة ستخصص لتكوين
جيش حديث . وان المراجع المليا مؤمنة بان
واجب الجيش هو الدفاع عن الحدود والمحافظة
على الاوضاع الداخلية » وليس في الامكان
مطالبة الجيش بهذا الواجب اذا لم تكن لديه
الوسائل الفعالة ,
وهنا يجدر بنا أن نذكر أن المراجع المليا
نفسها كانت تندد بقوة » المرة تلو الاخرى
« بالمخربين )) الداعين الى تقيير النظام » عند
حصول تحركات شعبية ( كما في المظاهرات
الطلابية في العام الدراسي الماضي ) وكان
النظام فدس الافداس لا يجوز هسه » هذا
النظام الذي عجز وبلي لدرجة جملت بعض
الاذكياء من الحريصين عليه يطالبون بتطويره
خشية رباح « ثورية » قد تهب عليه فتودي
بهل
مل يتسّاح النظاة لبه
بعوائذه أمحام لكام التتبس؟
أما الدفاع عن الحدود فما يمرفه الجميع
عن تخاذل الدولة يكفينا مؤونة التعليق » بل
ان بع الحوادث اليومية مما يعرفه ابناء القرى
الامامية جيدا تدل دلالة واضحة على عدم وجود
النية للمجابهة اصلا » فضلا عن عدم وجود
امكانية المجابهة .
8# ؟ ل ان الاسباب الموجبة لهذا المشروع »
بنظر الدولة » تنمثل في خطرين رئيسيين
يهددان لبنان هما : المدوان الخارجي أو
عدوان هدام يطمح للنيل من نظامه السياسي
وذلك بالسيطرة على القوى الشعبية بواسطة
أفلية منظمة متحركة » !!
أي بمنتهى الصراحة والوضوح : كل نشاطا
جماهري تقوده فلة منظمة تتنافض مع الطبقة
الحاكمة يجب أن يقمع « وليس بالامكان مطالبة
قوى القمع بهذا الواجب اذا لم تكن لديها
الوسائل الفعالة » !
وليمكن تادية واجب القمع للحركات الشمبية
اعتمد مشروع التسليح علىمبداين استراتيجيين:
الاؤل : تآمين سرعة الحركة والتنقل» بمعنى
نقل أي مجموعة لاي بقعة من بقاع لبئان بسرعة»
كما ورد في حديث وزير الدفاع التلفزيوني »
اي تريد الرجعية الحاكمة ان تقول انها تخشى
انتشار الافكار التقدمية الثورية التي ستشمل
اكثر سسكان لينان ولا بد من مواجهة ذلك
بحركة سريعة لقوى النظام .
وليس ذلك فقط بل يجب آيضا » كما يحدد
المبدا الستراتيجي الثاني » تآمين كثافة نيران
بحيث تعوض أيضا عن قلة العدد .
*4 5ل واذا أردنا ان نستشف القصد من
التسليح دعونا نعود الى تصريح صحفي لمثل
آخر من ممثلي الطبقة الحاكمة » وهو بيار
الجميل » الذي يقول :
آنا اعتبر الخطر الداخلي لا يقل عن الخطر
الخارجي .. وحتى الان وعلى وجه التحديد
منذ ثلاث أو أربع سئوات ( أي مند هزيمة
حزبران ) كان الخطر الداخلي اكبر » (!!)
#ا ل ونائب آخر ممثل للطبقة يقول : كما
انني مع قمع الشغب والفوغائية والتخريب التي
أشار اليها المشروع في اسيابه اللموجبة لانها
«تزعزع ازدهار لبنان ومناعته الاقتصادية »)
أما كيف يتمثل ازدهار لبسنان الاقتصادي
فبامزيد من رؤوس الاموال الاجنبية التي تستثمر
وتستفل » والدليل هو ما قاله المدير التنفيذي
المنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية :
« تبين أن لبسنان آخذ يوفر ظروفا مناسبة
لانتقال مصانع كثيرة من اوروبا واليابان الى
أرضه بسيب التسهيلات في اسمار الاراضي
التي تبنى عليها المصانع وخفض اجور اليد
العاملة والاعفاءات التي يمنحها قانون تنظيم
الصناعة ») ,
ويعد .
هل يعني ها تقدم آن النظام يسلح نفسه
السحق القوى الوطنية والتقدمية 1
اذا زيادة القدرة القممية للسلطة في حين :
يزداد عدد الماطلين عن العمل »
وبزداد عدد المهاجرين ( آم نسيت الدولة انها
وعدت بالحد من الهجرة ! )
وبزداد عدد المسرحين من العمال يوما بعد
يوم »
وبزداد الغلاء استشراء واستفحالا 5.. الخ .
أما عن مصادر التمويل فلم يتكلم المشروع»
سوى ان تصريحات المسؤولين تقول بان قسما
من المبلغ حوالى 1٠.. مليون لرة ب يؤمن مسن
0
التوفر في صيانة الاسلحة . واذا سلمنا جدلا
بان هذا صحيح فمن اين سيؤمن القسم
الاخر ؟؛ يقولون : من مساعدات دول صديقة »
واخصها السعودية » ومن مصادر اخرى 1
وهكذا فالسمودية كما هو معروف عن
« ثوريتها » و (( عدانها » للصهيونية والامبريالية
ولا باس اذ1 تناسينا أن النفظا السمودي
ينقل بنافلات اسرائيلية 4 ب تريد أن تساعدنا
لتقوية جيشنا لنبيد اسرائيل »© لانها أي
السعودية » بميدة عن ارض الممركة .. فلنقم
نحن عنها بمهمة القضاء على آسرائيل » ويبدو
ان هذه الاشياء كانت من نتائج الانفتاح اللبناني
على السعودية وعلى الرجمية العربية باسرها !
ثسم لا باس اذا حملوا المكلف اللبناني مسكين
هذا المكلف ضراتئب جديدة .!
ونحن طبما ندرك تماما من يدفع الضرائب في
لبنان . ١ذن في هذا الجو العربي الساعي الى
الحل السلمي يجب تصفية المقاومة الفلسطينية
والحركات الوطنية الداعمة لها © كما يجب
تصفية فوى التفيم والثورة ليحافظ الحاكمون
على مواقعهم في السلطة . لذلك لا بد للرجمية»
حيث كانت تحكم » من تقوية نفسها استمدانا
لمواجهة ( مهماتها » الداخلية ©» التي على
رأي ممثلي الطبقة الحاكمة أكثر خطرا من
التهديد الخارجي ,
غازي سالم - هو جزء من
- الهدف : 116
- تاريخ
- ٤ سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5124 (6 views)