الهدف : 117 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 117 (ص 6)
المحتوى
١
الرممالة أن نلعيه في هذه الثؤره *
في أوماط « اليسار © المالي ؛ والاوروبي
بشكل خامى » ختافاف فكرية » ومن ثمء سياسة
نسحب نفسها حتى على حركات التحرر الوطني»
التطبقة الماملة' في البلدان الراسمالية المنقدمة
خلال اكرحلة الحالية 4 وحول نقدبر حجم ذلك
الدور .. فمن فاتل بان هذه الطبقة هي الاداة
الاشط على العميد ألمائي وانها تلمب الور
الحاسم في دفع عجلة التاريخ الى الامام » أي
في عملية هدم النظام الرأسماتي ونناء النظام
الاشترائي > الى فائل سان الرآسهالية الماكية
بتطورها الامبربالي هد نمكنت من ارشوة الطيقة
العاملة في بلدانها ودفعها بالتالي نحو مواقع
رجمية بالتسبة كحركة الاريخ حتى ان اللعفضي
ضعب في هذا النتطضاق الي حدود اكتشافا
« طبقة © جديدة هي الطلاب وامثقفون ‏ بقولون
آنهة ‏ احتلت الدور الثوري للطبقة” الماملة في
البلدان الرأسمالية وفي ط اكتشآفهم » هذا
بستدون آلى هملية اكراج لسري للحركة
الطلائية من وافمها الاقتصادي والاجتمافي والتظر
اليها ( خاصة بع احداث قرنسا ‏ ب اباي هاا )
كمبل ممزول عن مجحل مملية المراع الطيقي
هعد
وهده الخلافات 1 تبتى مع الاسف في خدود
الاجتهادات اللظربة ادن الكو الواحد فتؤدي
اكى اغنام ذقري القواء اء انها اتجاون ذلك كثما
إذ نشدو مبرران انشقافية على ثافة المستويات
النظيمية والتعالية نخيل ممكر ا اليسار »
الى اشيع وفوق صفرة متاحره لحت اصواء
ماكينة الاعكام الراسمالية الكببرة + فتشل القوة
الحمامية لذلك السكر زيحف من ادوره التاربخي
إترحلي في النقال المحلي والماقي :.
ولكن رغم افغابة هذه الخلافات” ورفم حتمية
برعود عوامل ممطمة كنوه له م نجد قل هنالك
اما يثبه #جماع ند لافة الازاو والاطراف
» اليسماربة #4 على لن للطبئّة المامئة في 'البلدان
الرإساماكية التتدحة حجما كيرا عن المهم أن يكون
ام 8 يكون انها يون انتريخي محنّد وواتمح اء زهذا:
ما بجمل احديد موقم ودور تنك الطيقة امر؟ لي
غابة الؤهمبة باللسسيه لاي حرئة تقندمية تشارلد
في 'عملية نفير الواقع الحاقي الرلطن - ليها انه
شح 90 امد
انه :م :
وتشكل هذه الندراسة واحدة بن
وهي دور حول وجوم أو عدم وجود دور تقدمي
سلم الاولوية والاهمية في ادوارها » وعلى
اا هذه الدراسة تتكل بحثا تبسسطيا فى مالة مهمة ويحتدم الثقاش خولها » '
© دس سا فدى الثورة العالبة و
لنة) رجه الخعوص الجدل الدائر حول الدور الذي نستطيع بروليتاريا اللدان
سئلة ستحاول ‎١‏ الهدف ») ان تتشرها
بين العينة والاخرى ونستهدف طلبات من الرفاق تدعو الى ضرورة التعامل مع
أمسس الفكسر الماركسى يصورة واضحة ومبسطة » وقد رات أسرة « الهدف » ان
نختار بين الفترة والاخري موضوعا عصر با ملحا فمالجه عن طربق رده بشيء من
النفصيل والتبسيط الى جذور القوانين الماركسية » واصطاد نلك الفرصة للتاكيد من
جديد على المقاهيم الماركسيه © وعلى ابرز ملامح فكر الاشتراكية العلمية ‎٠‏
‎٠‏ اليلاف:»
‏القوى الرجمية ذان المصلحة في كبح حركة”
‏التاريخ » تضع كل امكانياتها وثقلها في محاولات
مُستمرة ظ لدحض » علمية الفكر الثوري
و« نفي » حتمية توفماته » مستندة في ذلك
الى مقولات مجتزاة ومقرونة بالنظر الى ظواهر
الاثشياء 4ه لا الى ماهيانها وجوهر الملاقات في
داخلها + متجاوزة ان ( الدباليكتيك هو درس
التنافض في ماهية الاشياء » ( لينين ب الدفاتر
الغلسفية ) وان « النظرة الدباليكتيكية المادية
الى العالم ؛ على النفيض من النظرة الميتافيزيقية
اليه ء ندعو الى دراسة تطور الشيء من باطته »
ومن حيت ملته بالاثياء الاخرى © وذلك بمعلى
انه شبني النظر الى تطور الشيه على انه حركته
الباطتية الذاتية والحتمية » وان كل شيه برتبط
في حركته بالاشياء الآخرى التي تحيط بله
وبتبادل ممها التائر » ( ماوتسي ونع )
‏وتكمن جلور محارلات « الدخض واللفي »
المذكورة في العمل الدؤوب لالبات أن الماركسية
هي نظوبة الخيالبة اليت الوافع عدم صحة
«تئؤانها » فقد « نتبا # كارل ماركى بحتمية
الدلاع الثورة الاشتراكبة في البلدان الراسمالية
الاثثر نطورا أي فبي بربطانيا او المانيا اق
‏.الولايات المنحدة الامركية او فرنسا © في حين
خرى انها اندلمت واقميا في بلندان اخرى
‏متخلفة كثمرا! من البلدان الاولى .. :.
في هذه امنولة المجتزأة والمتمدة على النظر
الى ظواهر الاشياء : تكمن الجذور التحريفية
لهذا الغمواي الذي نحاول أن نشيمه فوى ممينة
حول دور الطبقة العاملة في البلدان الراسهالية
المتطورة . وكلا الامر : دحاس علمية الماركسية
وانكار دور الطبفة الماملة » ليسا في الحقيقة
هم هجمتين (بدبولوجيتين. على النكر الملمي
السلاح الاسامي كلطبقة الماملة وحركات التحرر
في نفالهما الشتراء ”من أجل دحر الامبريالية
وهدم النظام الراسماني » أي السلاح الاساسي
اللقوى صاخبة المصلحة . الحقيقية في تفيسي
الواقع الراهن للمالم , :
وهذا بالذاب امأ يستوجب عدم اعتبار هاتين
الوجمن .ففاعني مالنون مفطومتي الجبلور »2
الا في الحفيقة اغالا بد من “تثشافهما ولمربتهما
حربّه كاملة * ومن اجل ذفنك 3[ بد من القوص

‏وني اعماق الواقع الذي سمح بظهورهما ودراسته
دراسة علمية جدلية » سيما واننا كحركة تحرر
وطني نقدمي في هذا المصر بحاجة ماسة الى
جلاء العكر الذي نسترشد به .. فمن اولى
واجبات ابة فوة محاربة أن تمي بكل دفة والى
آبمد مدى صحة وسلامة وتفاصيل السلاح الذي
تحارب به ©» وأن تمي نفس القدر ابعاد الصراعم
الذي نحُوضه » ومن هو عدوها ومن هو صديقها
فيه والى اي مدى يمكنها عقد تحالفات مبدئية
تستئد اليها في صسمتها 4 دون ان نعرفص تلك
المسيرة لانمطافات مفاجئة .
‏واذا كنا فد اخترنا مفولة « فشل تنبؤات
كارل ماركسي » ومحاولات الاتتقاص من دور
الطبفة العاملة في اللدان الرأسمالية المتقدمة »
او نفخيم ذلك الدور اكثر من الواقع © فلان
هانين الموضوعتين صادرتان عن نمطا واحد في
التفكر له موقع رجمي واحد من حركة التفيم
الثوري المالمي وتسهمان عمليا في « زلق » عدد
غر فليل من « اليساربين » الى موافع رجعية
باسلحة (ا تقدمية » .
‏هل فشلت « نبؤات )
كارل هاركس ؟
‏ان كاريل ماركس لم يكن نبيا ه انما كان
مكتشفا لجدلية حركة التاريخ والموامل الفاعلة
فيها .. ومكتشفا لحقيقة ١ن‏ الاسباب النهانية
للحركة التاريخية هي في جلورها اسباب مادية»
وان تلك الحركة نسم بعامل التنافض الجدلي
وفق فواتين علمية . وانه على ضوء نلك القوانين
التي كشفها ماركس بعبح انتقال المجتمعم من
مرخلة الى آخرى مرا حتميا .. وقد درس كارل
ماركسى بشكل دفيق الية فمل عوامل التناقض
أفي النظام الراسمالي والفاعلة فيه بانجاه
الانتقال المحتم نحو الاشتراكية ‎٠‏
‏ان القوانين ألني نسم وفقها. حركة التارييخ
( تطور اللجتمع ) هي فوانين علمية .. وان النتقال
المجتمع هن مرحلة الى مرحلة اخرى. هو اصنر
ختمي . هانان الحقيقتان الشديدنا الوضوح »
راحك تتفند منهما كل محاولات التحريف
البرجوازي فيما بعد :
‏1- لقد كان وما بزال هتالك اصرار على
انزال ما توفمه كارل مامركي كنتائج لتفاعل
المعطيات المادبة في المجتمع » على انزاله منزلة
‏النبوءة التي تتوقف صحة كل ما اعطاه ماركس
‏عن لحليلات علمية ‎٠‏ على حدوث او عدم حدوث
كل تلك التوقمات في وقت محدد وباشسكال
مخعدة . .مع أن الاقرار بملمية القوانين التي
اكتشغها كارل ماركس ينفي عن توفعانه كلية اي
‏' شكل' هن اشكال الشبوءات , فالقوائين' العلمية
‏خاشمة بنتائجها خَُوما موضوعيا للمغطييات
‏والشروط الؤلرة افيها , : 1
- ومن جانب آخر كان هنالك اعرار على
‏الحديث عن الحتمية التي قالى بها كارل ماركسة
‏وكانها حتمبة ميكانيكية مع التغافل عمدا عن '
‏حقيفة الها حلمية جدليية.. والفترق بين
الحنميتن واضم : الاولى لا دور فيهنا للوعي
‏اليتري 6 وقف فال بها منكرون « اشتراكيون »1
‏5 .لج 4

‏الكفاءة اللازمة لنهم الالةء وان ببجيدوا استهمالها

‏من ‎5١‏ إلى د )مامه امه
دراسّات مبتسطة ف قوابتين التى المأركسيى وتطبيقها على منافشثات عدمه
‏حول الدورالنقدي لكلمن قوىا
‏المتكس الاامشتراكيت ه مرو لايجا البادان الهاي ه راث التي الطقٍ د
‏من خدم الرآسمائية » هادفين من ذلك للوصول
الى الغاء دور الحزب الثوري للطبقة العاملة في
انجاز الثورة الاشتراكية . بينما الثانية بلعب
فيها الوعي البشري دورا رئيسيا :
‏«( ان كل ما تؤكده الماركسية هو ان افكار
الناس ومشاعرهم ليست هي الاسباب النهائية
للحوادث التاربخية . وان هذه الافكار والمشاعر
لها جلورها في شروط حياة الناس المادية .
نم ان الماركسية » في الوقت نفسه » تشم الى
أن شروط الحياة المادبة لا بمكن أن تحدث هذه
أو تلك من اعمال الناس الا اذا مرت خلال
وعيهم واستقرت في هذا الوعي بصورة آرام
ومثل واهداف معينة » ( كوسيئنان ‏ نظرات
في عالم الفلسفة ) .
‏على ضوء هاتين الحقيقتين يمكن » بسهولة »
اكتشاف ان القلط لبس في توقمات كارل ماركس
اطلافا » وهو بشكل نهائي وحاسم ليس فى
القوانين العلمية التي اكتشسفها . ال ان اسياب
تأخر حدوث ما توقمه ماركس حنى الان ( الثورة
في البلدان الراسمالية الاكثر نطورا ) نمود في
الحقيقة الى التقرات الي طراب على الوافع بعد
ماركس : أي الضر في اشكال وففل المعطياب
المواموعية في المجتمعات الراسمالية المتطورة .
وهذا الامر استطاع ليئين من خلال وعيه الفلعي
والجدلي الخلاق لجوهر الماركسية ان يكتشفه
‏ويعالجه في جميع اعماله : نظربا في كافة
‏مؤلفاته تقرييا وعلى وجه الخصوص ‎«١‏ الاستعمار
اعلى مراحل الراسمالية » وعملبا في قيادته
لثورة اكوبر ؛ اول نورة امسراكية في العالم .
‏وقبل ان ندخل الى خبيز دراسة المعطييات
الكنغرة وخدود تغرها الجفرافيهوالزملية ستحاول
شرح القوانين الاساسية الى بلى عليها ماركسن
نوفعاته بالتسبة لحتمية انهبار النظام الرأسمالي
وذلك بشيء امن النبسيط د
‏نا في النظام الراسمالي » تؤلف الملكية
الرأسْمالية توسائل الانتاج » اساس علافات
الانتاج » اما الاك اللتجين أي الممال الماجورين
فليس اله وجود » ولا بستطبع الراسمالي فلهم
ولا بيعهم لانهم' محررون من كل نبعية شلخصية ‏ .
غير انهم محرومون من وسمائل الانتاج وهم
مضطرون »© لكي لا موتوا جوعا ه أن ببيموا فوة
عملهم للراسمالي وان بمانوا نر الاستثتمار .
‏وهنالك الى جانب الملكية الرأسمائية الوبائل
‏الانتاج » ملكية الفلاح والحرفي الخاصة لادوات
‏الانتاج بمدما تحررا من القنائة . فد كانت هله
‏الملكية الإسسة على العمل الشخصي منتشرة
انتشارا واسما في بادىء. الامر وخلمن المصائع
‏والمعامل العظيمة المجهزة بالالان محل ورشيات 0
الحرفيين واانيفاكلورات » كما أن الاستثمارات ..
الرأسفالية الكبيرة التي بذار على اسساس العلم
الزراعي والجهزة بلالات الزراعيهة جلت محل !
اهلا التبلاء التي كانت تزرع بواسطة آدوات '
‏الفلاحين البدائية . ,وهذه القوى الجديدة اللتجة
تتطلب من المَمَيلة ان يكونوا اكثر ثقافة وذكا
امن الاقنان الجاهلين البلداء » وان تكون تُدبوم
‏كما بنبفيَ , ولهذا ينمل الراسماتيون '
بتعاملوا. مع عمال ماجورين محررين من فيوه














‏الفنانة وحائزين على ثقافة كافية نساعدهم على
استعمال الالات استعمالا لاثقا “2 .
« كن الراسمالية ‎٠‏ لسبب تثميتها القوى
‏3 النتجة بلسبة هائلة » وقعت في تاففات لا
‏تستطيع حلها » فهي بانتاجها كميات متزايدة من
البضائع » وبانقاصها اسمار هذه البضائع تزيد
المزاحمة نفافما واشتدادا » وترمي جماهر اللاكين
الفرديين العفار والمتوسطين في الخراب والدمار
وتجملهم في حالة البروليتاريين وتخفض مقدرلهم
الشرائية وتكون النتيجة ان تعريف البضائع
المصنوعة بصبح مستحيلا . آن الراسمالية
‏بتوسيعها الانتاج وبجمعها ملابين العمال في
‏مصانع ومعامل عظيمة »> تطبع عملية الانتاج بطابع
‏اجتماعي وبذلك نلخر قاعدتها بنفسها لان الطابع
‏الاجتماعي لمملية الانتاج بتطلب ملكية اجتماعية
‏لونسائل الانتاج » لكن ملكية وسائل الانتاج تبقى
‏ملكية خاصة راسمالية غير ملائمة مع الطابع
الاجتماعي لعملية الانتاج » .
‏« آن هذه التتافمات المستعصية © بين طابع
القوى المنتجة وعلافات الانتاج نظهر في آزمات
‏7 فيض لانناج الدورية » فترى الراسماليين »
: نظرا لمدم وجود شراة فادرين على الدفع يسبب
‏خراب الجماهر الذى تقع مؤوليته عليهم
انفسهم » يضطرون الى حرق المحصولات واتلاف
‏البضائم الجاهزة » ووقف الانتاج » وتحطيم
: آالقوى المنتجة ء بينما ملابين الناس بقاسون الام
‏البطالة والجوع ء لا لفقدان البضائع » بل
‏.- كثرة ما انتج منها » .
‏« وممتى هذا أن علافات الانتاج الرأسمالية
لم تعد مطابقة لحالة القوى: النتجة بل دخلت
‏ممها. في تناقض مستعض ء
‏الاسعار بنفس طوبل ) ..




‏معتى هذا ان الرأسميالية تحمل في صلبها
ئورة مدعوة الى أحلال الملكية الاشتراكية مخيل
الملكية الراسهالية الحالية لوسائل الانتاج .
‏ممنى هذا ان نضالا طبقيا حادا مين اشد
ما عرف بين المستثمرين والمستثمرين هو الميزة
الاساسية للنظام الرأسمالي »© ‎٠‏
‏بهذه العورة المبسطة شرح ستالين في كتابه
( المادية الدباليكتيكية والمادية التاربخية )
التناقفضات الاساسبة اللازمة لبنية النظام
الراسمالي وبتطوره وحتمية انفجار تناقفاته
وانجاه تلك الانفجارات نحو الثورة الاشتراكية .
وحتى نفهم الان الاسباب التي الجمت حتى لان
تلك التناقفات عن أن تنفجر 6 لا بد نا من
تلخيص التنافضات المذكورة والنظر الى تفيير
الممطيات الناعلة في اليتها : 1
‏8 اللمنائص بين الد بمقراطية والدكتانورية :
في بدابة النظام الراسمالي + كان لمصلحة
الرأسمالي والعامل 'ن يحرر من نم الاتوقراطيات
الاقطاعية التي تقيد حركة السوق وحرية العامل
وتربط استمرار سيطرتها باستمرار جهل الطبقات
اللفطهدة ( بالفتح ) .. فكان بالتالي نشر الحرية
والوعي عاملين هامين جدا لمصلحة النظام
الراسمائي الذي يتطلب عمالا « محررين من
قيود القنانة» وحائزين على ثقافة كافية تساعدهم
على استممال الالاب استعمالا لاثقا » . لكن تطور
هذا النظام وتنامي عملية الاستقلال الفائمة على
سلطة الراسمال التي حلت محل السلطة المباثرة
للاقطاع » يجمل وعي العمال لطبيعة الاستفلال
الذي بتعرضون له» وحربتهم في مقاومته خطرين
كبرين على التظام الاهر الذي يدفع بالرأسمالية
الستفلة الى الكشف اكثر فأكثر عن الجانب
الدبككاتوري من للطها ( تعنين الحربة ونقلين
الملم ) .. الامر الذي يعبر عه حاليا في
مختلف البلدان آالرأسمالية بذ لك الاضمحلال في
مسلطة الؤسسات التشريعية الدبمقرااطية » ونمو
الاجهزة النفيذية القمعية كالمخابرات والجيش
الى درجة سيطرتها لا على الحياة الاجتصاعية
وجسيب بل وعلى الحسباة الاقتصادية والثقافية
أ( الانتاج الحربي في الولايات المتحدة » وتدخل
أاجهزة المخابرات في شؤون التمليم » وربط العلم
والكنولوجيا بالتروستات الحربية والابحاث
التابمة الؤسساتها ) .
‏© بالائض نس الاح انكدويى والانتاح
السهشر : أن عملية تصربف الانتاج هي عملية
اساسية ترافق النظاع الراسمالي مند نشاته وفي
هذه العملية نفدو المراحمة امرا حتميا » وتبدا
الصائع الكبرة في دفع اصحاب الأمسسات
الصفرة' الصناعية والزراعية الى الافلاس فهي
غر قادرة على مزاحية الاولى لا في هيدان
الانتاج وتطوبر اساليبه ( ملكية النكنيك الحديث )
ولا في هيدان التصريف ( القدرة على لحخفض
ووفق هذه الحتمية
بصبح تمركز الرأسمال قانونا اساسيا من فواتين
النظام-الراسمالي بؤدي الى خراب الاكثربة
المترائدة من الئاس وتحولهم الى برولبتارسين
او اشباه بروليتاريين . 3
‏#ا ؟ ب الناتض بين القدرة الإنتاجية والقدرة
‏لثرالية : أن تحول اكثرية المجتمع الس

‏بروليتاريينٌ المرافق لتطور اساليب العمل وتنامي
الراسمال بؤدي الى انتاج متزايد باستمران »
لا تسستطيع القوة الشرانية للمجتمع على استهلاكه
فكون أرباح الطبقة الرآسمالية المتنامية هي
الفرق بين قيمة الجهد الذي تبذله الطبقة
العاملة وبين الاجرة الممطاة لها » بعني أن ما
تاخذه الطبقة العاملة من قيمة ما تنتجه هو اقل
بكثر هن قيمة الانتاج الذي تملكه الراسصالية
اللتمركزة التي تعرضه للبيع . وهنا تواجه
الراسمالية ازمتها المستمصية » وتقف اهام عدة
احتمالات ليس لها حرية الاختيار خارجهاء وكلها
في النهاية موصلة الى طرق مسدودة :
‏5 اتلاف فائض الانتاج : ( اخراق البن
في البرآزيل للمحافظة على سمره المالمي ) ..
وهذا يؤدي اما الى تخفيض ارباح الطبقة
الراسمالية وبالنائي الى تخفيض قدرتها على
ثراء قوة العمل من الطبقة الماملة الامر الذي
بؤدي الى بطالة جزئية ( تمريح عدد من العمال»
او تخفيفى الاجور ) تضعف من جديد القفرة
الشرائية للمجتمع » او الى فرض خرائب جديدة
على مجموع الشعب وهو ما بوصل الى نقس
النهاية السابقة » اي ان كلا الاحتمالين يهيد
الازمة من جديد الى حدنها المتزابدة .. ويدخل
نممن الاحتمال نفسه قيام الراسمالية بتقئين
الانتاج ( نافع الولابات المتحدة الكثم من
التعويضات للراسماليين الزراعيين كي يتوففوا
عن زراعة اراضيهم ) .
‏باب تخفيض سعر الانتاج في الوق : الآمر
الذي يدخل الراسمالية فبي نفس الدوامة
السابقة التي شرحناها في الاحتمال ‏ 1 - أي
بضمف قدرتها على شراء قوة العمل ©» كما انه
في الوقت نفسه بؤدي الى خراب واقفلاس
العدبد من المنتجين الصغار » والنهام الشركات
الصغرة من قبل الكبيرة اي يؤدي الى تحوبل
قطاعات جديدة من المجتمع الى بروليتاريين او
اشباه بروليتاريين .
‏ح ب تخفيض كلفة الاتناج : الامر الذي لا
بمكن أن يتم بواحدة من طر بقتين : الاولى تخفيضي
اجور العمال أو عددهم ( نتم تخحُفيض عددهمم
التكنيك الحديث الذي بستدلهم “بآلات نحتاج
الى عدد من العمال افل »© وبقال الان متلا آن
كل سكان نيويورك لا يكفون كممال فى مصارفها
اذا ما جرى الاستفناء عن الكامبيوئر ) الا ان
تخفينضص اجور الممال او عددهم لا بحل الازمة »
بل بعيدها الى الدوران حول نفسسها من جدبد
. . أما الطريقة الثائية فهي هحاولات تخفيض كلفة
الانتاج من خلال الحصول على مواد آولية أرخص
وها ما يحتاج الى حزوب جديدة » سلبحثها
أفيما بلى :
‏دل الامسيلاك الاجياري أو الحروب : قبي
الحروب تزبد الراسمالية الحاكمة الضرائب على
مجموع الشعب ونشتري بها الانتاج الحربي
الذي نستهلكه الحرب ,. وهذا ما بؤدي الى
نكدس. آرباح طائلة لدى الراسمائيين ' لكنه مسن
جهة اخرى بؤدي الى افقار وخراب ملابين الممال
ونوثهم بثقل الضرائب والارتفاع الفاحش ' للاسعار
امام التضخم الجديب في الانتاج + وكل ذلك
بشكل هناخًا ملائما اللثورة مد النظام' برمته


‏( وهذا فملا ما حدث بعد كل عن الحربين
‎٠. ) ‏المالميتين‎
‏امام مجموع هذه التناقضات الستمصية يصببح
محتما ان تقوم الطبقة العاملة التي جطلنها
الراسمالية اكثر وعيا ( حاجة الراسمالية الى
عمال مهرة ) وجعلتها اكثر تمركر! واتساعا
ر آلاف العمال في العمل الواحد ) ودفمتها في
التهابة نحو الخراب من خلال التناقض الرئيسي
بين الطبيعة الاجتماعية للعمل الني تؤدي الى
دفع الانتاج بشكل كبر جدا » وبين الملكية
الفردية ( الرأسمالية ) لوسائل الانتاج كملاقات
متخُلفة تحاول حعر ذلك الانتاج المتفخم ضمن
نطاقها المتببس .. امام كل ذلك بصبح محتما
ان تقوم الطبقة الماملة بالثورة الاشتراكية التي
تحل بشكل جذري اسمس تلك التناقضات ال
تنشيء مجتمع الملكية الاشتراكية لوسائل الانتاج
حيث بؤدي كل نمو في القدرة الانتاجبة للمجتمع
الى نمو مواز له في القدرة الاستهلاكية لذلك
المجتمع »© لان الطبقة العاملة تحصل في ظل
ذلك النظام على قيمة كل ما ننتجه ..
‏من كل ما تقدم تتوضح بشكل علمي حتمية
الانفجار في النظام الراسمالي ©» وافتراب النظام
المدكور من ذلك الانفجار كلما تفدمت وسسائل
الانتاج فيه .. فلماذا با ترى لم بحدث ذلك
الانفجار حتى الان في البلدان الراسمالية
المتطورة ؟ وها الذي حل بمجموع نلك التنافضات
وكيف استطاعت الرأسمالية كبحها ولجمها حتى
الآن ؟
‏في الحقيقة » ان الذي نقمر ليس الفوانين
العلمية » انما الظروف والممطيات المخيطة بمجال
فمل بلك القوانين والؤئرة في آلية ذلك الفمل
وشكله ©» والتفر الاكثر خصوصية في هذا
النطاىق هو الحدود الجمرافية للمجتمع الذي
نجري فيه هذه العملية التاربخية : لقد درس
كارل فاركس المجتمع في اللدآن الراسهالية كما
كان ذلك الجمع في ابامه . اي يوم كان كل
بلد ر'سمالي بشكل وحدة اجنماعية منكاملة
تقربيا .. كن هذه الوحدة لم نبق على حالها
اد هما لبن العالم ان عرف ظاهرة جديدة لم
نؤلر على صحة القوانين الملمية أو على حتمية
نائجها » انما ارت على حدة فملها فسي مرحلة
مميتة » وعلى سرعتها وعلى نفض (شكال فملها .
‏وهده الظاهرة الجديدة ( آر بالاحرى التي
نطورت في الرحلة المذكورة ) هي الامبربالية اي
نوسيح الراسمالية المتقدمة لسوفها ( سوق
العمل وسوق الصريف ) من خلال سيطرتها على
المائم ذي البلدان المتفاوتة التطور والثمو 2 ذلك
المالم الذي أصبح في همر الامبربالية وحبدة
اجتماعية شبهكاملة نتقاسم الملكيةفيها رأسماليات
اللدان الامبربالية المقدمه الثي راحت تطاحن
فما بينها امام عماية الافنسام المدكورة » الامرْ
الذي ادى الى نشوب الحربين العاليتين الآولى
والثانية . 3
‏. في القند القادم : ..
‏الامدربالية وعوانين السراع
الطاقي د قرى الشورة









هو جزء من
الهدف : 117
تاريخ
١١ سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3484 (8 views)