الهدف : 122 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 122 (ص 7)
- المحتوى
-
ل ب" في الحلقتين الماضيتين من هله الدراسة
الك بشل عن الاطروحات الفكرية الاساسية لفكر
يقي الى شرح موضوعة ١ ديالكنيك الكفا.
الثانية بحثت الكانية تفصيلا في
رب الشعب كصراع
طبقي جماهري
أن استراتيجية ماو غي حوب الشعب طوبلة
مده آتتي نخوضها الجماهر الفلاحية» والتائمة
ى اماس خلق 7 قواهد .حمراء » وعلى نشاظ
ة ثوربة مسلحة مرنيطة بصورة وليقة بالحزب»
أت هي الوسيلة (لتي امكن بواسطتها القضاء
مورة ناجسزة وجدرية ومنهجية على التظام
جتماعي التقليدي الققم في جلور الصين »
أ نخنى الى حرمان الامبريالية من فاعدتها
علية الضروربة ومن الواضح انه ما دام
ازن القوى فيمختلف التاطق الزراعية الواسمة
أما الم يقلب ء فانه الن يكون للتغييرات الثوربة
, التطاعات الاخرى (لا وظيفة لانوبة : ال ان
اسراع الطبقي في الريف ء كصراع مسلح طويل
دم قامت به الجماهمر الفلاحية » كان بمثابة
اطيحة الرئيسية في البنى الطبقية في البلاد ©
أ كان وسيلة النصر الحاسمة . لقد قصى ذلك
راع طسى طبقة الاسيساد واعيان الريف
سلزهم الواسع المنظم السياسي ( مجالي
نوى ) والمسكري ( اكليشيا الريفية 4 وقوات
أسياد الحرب » ء والعصابات المختلفة ) اتذي
ات تشرف عليه والذي كان بفرغي على الجماهير
ما بوميا دفيقا واستظلالا فم انساني > زاد من
لورته استممال وماتل التكييف اتثقافي
يد يوانوجي الرامي آلى الحصول على < رضا »
ياه الريفية بالآمتظلال وبالقمع
وقد كان خروريا لتحطيم جهاز القمع
[ستغلال والكييف » ومن نم ظم جلور
لبقة الرجمية المحلبة وحرمان الامبريالية من
أسها » القيام بتغال طويل مستمر من جانب
أليحة الثوربة الكامثة بين الجماهر الفلاحية
بامكان الصراع المسلح وحده ( الذي يستطيع
بخطي وبحمي الجماهر الفلاحية والطليعة من
مع ) ان يقوم بسطبة الامتلفار الاجتماعي تلك
ات فواعد الإسسات سياصية جدبدة بصورة
ربة الى جاتب خلق علافات جدبدة في
عاج » اي خلى نظاء حكم نوري قالم في
سدة امجتمع الصيني اللدمي كان © وللاف
منمن 4 مستمينا فن قبل اللاله ل الاعيان .
م بكن ممكنا لابة. انورة في أتصين ان تحعدث
ان امتفار الجماهر النلاحية من الآدنى وفي
بية « بصيدة الاعد #6 © ودون الالتصار البوسي
طنيشييا اللاكه المسكرية > ودون التفضال
يجي سما الابجصارات والفواتد والصرانب
اتفافة التي “كفت خلال ألفي منة احتكارا لل
أكلاك اب الاقطاعيين اه كما كانت دعامة الذوله
روفراطية : السم بن النلك الثورة أن 3م
باه على الصميد التومي ار على الصميد
كتولوجي أو الاجتحاي او الافمصادي ١و الثفاق
إواقع آن الفلاحين الصبلين لم « بلموا
بغي # من الحكم الثوري 2 بل اخفوها خلال
امهم الماح اتذي لوجدوا و ١ هم 6ه فيه
ملطة التوربة وقوانها المسلحة في. كل اقريسة
الترى ولو انهم لم باخدرها ٠ لما كان
مشطاهة آحما أن ا بعطبها ع الهم اد لان قيام
له رجعية فعلية غي. الغاعدة سيحول دون آبة
خولة من هذه المحاولات . هذا لا بسني ان
الادين فد نسرهوا رحدهم” وخارج تكبيقات
سير اتسقسسدة + داخلية ودولية » ذلك ذن
لاعين اء أعقى الممكمى + لن يتمكتوة من القيام
دور اللوري-اولا وجوه فوة جديسدة فادرة ملي
ى اصراعهم في الواعم العام المجتمع الصيتي
عير 0 ا
التتحطفرر ال 0
أ لمم والثورة )» » وفي
و الهدف «
وفي السياق الدولى . لكن لم يكن يوسع
أي كأن. ان بقوم بالدور التاربخي الذي قام
ابه الفلاحون في قلب التوازن الاجتمامي في
الوافع الريني الصيني : حتى البروليتاريا
وحزبها لن تستطيع ذلك . وعلى المكس فان
صاطة اشتراكية تقيمها البروئيتاريا وحدها لن
لكون الا ارضية متموجة قاتمة في واقع اجتماعي
متأخر » فضلا عن ان تلك السلطة ستقلب عند
اول صدمة > أو انها وبكل بساطة ستمتص صن
قبل « النظام » بواسطة سلسلة من التكييفات
التي اتشلها .
لقد شكلت مرحلة الصراع الذي قاده ماو همع
مؤيدي خطه عام 1157 وما بعده ضحد الملنطلقات
التجريدية التي لبنتها المنظمات المركزية في
الحزب ودعمتها لاممية » شكلت تجربة اساسية
لممالجة اشكال الملاقات بين الصراع المسلح
والصراع الاجتماعي الثقافي » وبين فوى
السياسة الطليمية التي يمكنها ان تكون المرشدة
الماركسية ب الليئينية وبين مساهمة الجماهر في
العمل الثوري » مم بين السلطة السياسية
الناجمة عن حرب المصابات وبين امكانية خلق
( بواسطة « الفواعد الحمراء » ) افليم لا بمكن
ان بمارس فيه القمع المسلح من قبل الطيقات
المستظة . أن هله المآلة هي احدى مظاهر
الثورة الصيلية المرتبطة بصورة وئيقة بالتجربة
العملية المباثرة للشيوعيين الصيئيين . ولكي
نقارن هذه التجربة سجارب آخرى» من ظقروف
مختلفة بصورة جوهرية عنها » فلا بد من تحليل
تلك التجربة بشكل يمكن فيه تمييز الوساتل
والمناصر الرئيسية ء ورؤيتها « بصورة حية »
فعلا . وتشكل امكانية تكرار هذه التجربة
وامكانية حدوئها في الظروف القائمة في اوروبا
مسالة لا تجد حلا لها لآ بواسظة تطوير الصراع
وبعد صياغة استرانيجبة لوروية كانم مجتممانا
كن يمكننا ان نلاحظ على ابة حال أن التجربة
التاريكية ل « حرب الشعب »# © التي نادى
بها ماو » فد شوعدت وطبقت خلال صرامات
بعيدة المدى جرت بتجاح كبم وفي شروط شدبدة
الصعوبة » وعلى ارفية واقع دولي همختلف عن
الوافع الذي كان بسود عام .165 4 وفي بلنان
تختلف عن الصين من الناحية الكمية على الاقل :
ويصلح هلا بصورة خاصة على تجربة القتال
التوري. في فيتنام » حيث هرف الشيوهيون
الفيتثاميون وخاصة هوثي مينه اه وفو ثُفيبين
جياب 4 ترونع شينه ان بتاملو؟ بصورة اصيلة
ومجددة التجربة التاربغية للثورة الصيئية .
المثقفون والصراع القومي
ان التحليل الطبقي المنهجي ( الذي اناحته
افكار ماو ) للسياق الاجتماعي كتجمع للمديد
من اكتنافضات لم بساعد ماو هلى ابجاد حل
الوري الشكلة الحلاقة بين البرولبتاريا والجماهير
الفلاحية وحسب © بل صاعده يما على حل
فضية دور ومركر الثقفين في الصراع الاجتماعي
والصراع الفومى . فعد كان اللقون الصيئيون
اثثر آلفلات حساسية بغرورة التضال الممادي
للاعبربالية » ولالت * من وجهة تقر ذابة © .
أن هلاه الظاهرة هى ظاهرة نمودجية فى كل
العراعات القرمية » لس من الطال
الكولونبائي وحسب « بل تمن نلسك القومية
7 لاوروبية ابضااء علدما بحين اونها وعلى ابه
حال فان هذه الظافره كانن في الصين اكثر
حدة ء لانها جريت بصورة (كثر تروكزة وماسياوبة
بام 7 2
الوااخا واه تحتهم 1 نل" 1خ ل مما تالصوو هه[ ا د
» الثقنويت والصاع القئوكيتف « الوولهة التوممسيت: والصراع الضبةمكف ه الاستعماري الشكانه الجديدة «
بمكن طرحها حول فضبة دور المثففين والثقافة
من اطار الثورة الصمنية : فمن الضصروري أن
نكتفي هنا بالعلاقة بين مساهمة المثقفين في الصراع
ومشكلة الثورة نحصه الامبربالية . لكن بجب
التذكر على اية حال كيف ان المثقفين في تاريخ
الصين (حنى وان كانوا من الملقفين السروفراطيين)
كانوا بمثلون على الدوام القضية الوحدوية بين
القوى التابذة' المديدة في الامبراطوربة » وكيف
انهم قاموا بدور مسكوني حقيقي وفملي عندما
للقوا لفة مكتوية » قم ساعدوا فيما بمد قفي
الحفاظ عليها وتكميلها » وهذا ما ساعد على
ابجاد ثتقافة مشتركة , كما بجعر التذكر بانهم
كانوا يشعرون على اندوام بمسؤولية الحفاظ
على وحدة وتكامل الدولة الصينية ند الغزوات
الخارجية . ولقد شعرواء وخاصة الشباب منهم
منهم » بدورهم في انقَا الصين # من الغزو
الامبريالي وقيام الفله الحاكمة الرسمية بدور
« الوسيط » مع التسلط والاستغلال الاجنبيين »
كما انهم كانوا مبمدين عن جماعات التسلطين
والنممين بالامتيكرات .
وفد كان هذا التطلب القومي نقطة الانطلاق
لجميع المناضلين من الملقفين على وجه التقريب :
لم ظذهب الا فلة منهم فقط الى الالتزام
التوري اللمحددء والوعي الواضح المميق بالطبيعة
الطبقية لتسلط الامصريالي » وهكفا اصبحت
تلك الفتة جزءا أساسيا من الطليمة الثورية .
ومع هذا فان اقلبية المثقفين حافظت باستهرار
على ممارضتها وعلى الزرَامها المميق بالوقوف
نمب اوضاع ( وكثرا ما كلفتها تفضحيات غالية )
التسلط الامبربالي وموافف التماون ممه الي
انخطنها القوى الرجمية المحلية . وقد ابرز ماو
مسالة كون هلا الالترام بالتضال لم بكسن
علوعيا فقط وذانيا » بل كان يتبع عن اصطفاف
طيقي فعلي : كان المثقفون ذلك » آلى جانب
فنات وسطى ريفية ومدينية » في طرف مخاصمي
اتقام الذي خلفه تماون التسلطا الامبريالي
وجهاز القمع والاستتلال المحفي . ومع هذا فان
« استلابهم » » والشروط الافتصادبة التي غالبا
عا كانت صصة واحبانا ماساوية ( و(لني تلت
التحول الذي اصاب ١< مكانة » اللقفين فى الجتمع
الامبريالي بالنسبة للمجتمع التفليدي ) »
ومواففهم « القومية » لم نكن تكفي على الاؤلاق
لجصل تنك الجصاعات تتجاوز اتعزءلها من
الجماهير الثعبية وتتجاوز عدم مقدرتها في
التائر نائيرا اساسيا على الواقع . كما آن نلك
الفوى لم تكن في الوافع » حنى من زاوية
اجتماعية » محرومة جوهريا من الروابظ التي
نربطها بالمستقلين الريفيين وذلك بسبب اصولها
الاجتماعية » نم واصة بسبب عدم متدرنها
على نجاوز التكييفات الثقافية التقليدبة وادانتها
الى جانبه تجاوز وادانة الدور الذي اعطته
الطبفة الحماكمة في الصين للثفافة 4 والمُظور
الاستبدادي الوجود في اللافات بين النخية '
والجماهر الشميية ,
: تكن متطلقات ماو الدباكتبكية في التحليل
الطبقي كانت تسمح حتى باعطاء نور ابجابي
وان كان محعودا وعيوديما بصورة واضحة -
نتنك الفثات الملمزلة والضيقة من فلات
البرجوازية الصيتبة آلي كانلك محرومة من
العلافات البتيوبة التيتريظها بالمصالح الاعبربائبة
(ولهذا فقد سمبت بفئات البرجواربة
«الوطنياك. » وميزت عنالبرجوازبة الكومبر ادورية .
التي سلمتها الامبربالية دور الوسيط والمثل
مصالحها في الاطراف المستممرة ) . وقد كان
صمن جبهة الصراع صد جهاز القمع الريفى حيث
انها كانت محجوزة ودشلولة » في محاولاتها
الساعية الى التطوبر ء من لخبل الحكم الاقطاعي
المتبقي في الارياف »2 أو من قبل التسلط
الاجلبي : لكن هذه الممارامة للنظام الاقضاءي
- الامبريالي كانت بالضرورة ممارمة واهنة غسر
كافية بسبب الاصرار على الروابط التي ترب
« البرجوازية الوطنية » بغلتي المتسلطين وبسبب
عدم مقدرتها » من جهة آخرى » على تثبيت وحدة
حقيقية مع جبهة المستظين والممل ممهم »
بسبب بقاء تناقض طبقي محند ودفيق بين
البرجوازية والبروليتاريا » مع انه كان نثاقضا
نانويا في تلك المرحلة ,
لكل هذه الاسباب مجتممة فان ماو كان بعتبر
ان البروليتاريا هي وحدها ( والحزب الشيوعي
كوسيط يعبر عن الدور التاريخي للبروليتاريا ٠)
- التي نمتلك المفدرة على فيادة النفضال الصادي
اللامبريالية وبصورة خاصة القدرة على توحيف
فوى مختلمة تمى كلها لحل « اللناففي
الرئيسي » » اي ننافلل نصد التسلط الامبر بالي
نم وبعورة خاصة نمد ذلك التمبم الخاصض
الذي انخذه التسلط الامبربالي في الصين خلال
الثلانينات © اي المحاولة اليابانية التي رصت الى
تحويل البلاد الى مستممرة مباثرة . ولم بن
محض صدفة ان قضبة نصد التناففات القائمة
من الجنمع الصيتي وان العلافة اللعقدة القائمة
بين تلك التتافضات والتسلط الامبربالي قد
عبر عنها ماو فسي مضامينها الرئيسية وعرضها
على المناصلين والكوادر بواسطتدراته الشهرة :
« حول التنافض » ء في آب 1١١50 © وذلك
في اللحظه الني كان فيها غزو الفوى اليابانية
لنصين يشكل برهانا فاطما حدد امكالية بقاء
الصين وشصبها . وهكذا فان اختيار ملو لم
يكن من شطحات رجل دولة فيلوف : والواقع
أن درامة ط حول النافض » فم ركيت المبادىء
النظربة التي يجب ولمعها في فاعدة صيفة
الاختيارات الاسترانيجة واهداف الصراع د
النزاة .
الوحفة القومية
والصراع الطبقي
أن ماو لنم يمتفد باي شكل عن الاثكال أنه
بمكن 2 الجاه التسلط الامبربالي وحتى تجاه
اشم اشكاله » اي النزو الاباني » ان ججح
المنظور ١ القومي » القائل بوحدة وهمية بين
الستظين والمستغلين ء كما انه لم بؤْمن مطلفا
بِالآسَمَناه عن الصراع اتطيقي طوال فترة المفاومة
الوطنبة . إل أن تحلله لظاهرة التسلط
الامبربالي على الصين حمله مذ زمن طويل الى
الاسننتاج ١ لان النسلط الامبربالي قد كلق
متطلبات خصوعة مسسحيلة التجاوز» بين الشعب
الصيني والستصدين الاجانب ) أنه لا بمكن نسسيان
القواعد الطبقية المجلره الني فسحت المجال أمام
الامبربالية لنفزو الصين وتستخدم الطيقات
التسلطة المحلية كوسالط للاستثلال والقمع :
فالصراع صم تسخي البلاد للتظام الامبربالي
والصراع مد العمدوان الياباني كانا ألن يهملان
طابعا طبقيا واضحا ومهيمنا + أي انهما يخضمان
لضرورة تفي نوع عن الاخثيارات التي تسهل
هن آمكانية المفاومة داحل الجتمع الصيني .
انقب كان نحروريا أن ©» لجمل مفاومة الممرزو
أمرا ممكنا. بصورة مملية ؛ اسجاد حل لسوري
السلميلة من التاقمات القاتمة نممن السيباق
جح عبر« مسي
بامكانها وكان عليها ان تحل بواسطة الصسراع
الطبقي ©» وليس بواسطة « مصالحة » شكلية
سطحية » او بواسطه اصطفاف خلف الطبقات
الحاكمة والكومنتانخ » وهو أصطاف بفسح المجال
في الوافع آمام الطبفات الرجمية كيما تستمر
في تساطها على الجماهر الشعبية ولي استثلالها
واستعبادها وفي حرمانها من آبة مقدرة نمكتها
انخاذ المبادرات 4ه ومن لم حرمانها من المقدرة
على انخاذ مبادرة قيادة الصراع صد اتسلط
الاجنبي والصوان الباباني . أما في مرحلة
المقاومة نحد اليابانيين فلم بكن التوتر الاجتماعي
داخل المجتمع الصيني بشكل بمدا التشناقفى
الرئيسي في العملية التاربخية الجارية » حيث
ان التنافض الرئيسي كان التناقض الذي بضع
الشعب الصيني على طرفي نقيضي من القزاة
اليابانيين واستظالهم وسرفاتهم وقممهم الافنائي :
لكن الصراع القومي كان ايضا صراعا اجتماعيا »
حيث أن الطبيمة الخاصة بالمدوان الياباني
كانت نفسح المجال امام اكحاولات الرامية
لفرضض استثلال التصادي واضح على الشمب
الصيني ,
ولقد هيمن هذا الصراع الاجتماعي ضد الغزاة
واعوائهم على الصراعمات الاجتماعية الاخرى
المتبقية في الصين والتي كانت تجري بين
مختلف القوى الاجتماعة جاعلا منه ( تثافضسا
ثانويا » : من الممكن أن تكون بمض القوى
الرجمية المحلية حاولت ان تؤمن مصالحها »
القائمة على الاستغلال والقمع » بواسطة القوات
العسكرية اليابانية ٠ه وذلك بانخاذها موقف
التماون الواضح مع اليابانيين » ويكمن هذا
الموفف في مساعدة الغزاة على اخذ المحاصيل
ونجميع الشفيلة لسخمهم بالقوة للعمسل
الصالح اليابانين ( وهي الاهداف التي كانت
ضمن الاسباب الرئيسية التي دعت لغزو الصين )
وفد جرى صراع جذري ند هذه القوى التي
لدى الاسامئسين ابكار احيانا بدو
رمزبة على صورة مدهئة 2 ذلك اليه
9 قبل مضى ونب طويل على #صريح أد لى
به ستول اسراتيلن كبيرة كاله فيه ان
٠ حيلة ايلول التى شنها نظام الك
حين على التاومة كانت" انجح فسزوة
اعرائيلية حنى الان » ثبل مضي وضتا
56 ايه ممه ع موسو حي عرد د د مدا عجت هدر
6 موصيو ا 6
كانت » كاليابانيين » في جانب وامح الخصومة
مع فضية بقاء الشمب الصيني . بينما تجد أن
قوى اخرى ( كما حدث خلال التسلط الامبريالي
في المرحلة (لسابقة ) انخلت مواقف كانت
سلبية واستسلامية ومن ثم » لم بكن على
تلك القؤى أن تصبح هدفا لصراع جذري »
حيث انها لم تكن نمثل « عدو » القوى الشسمبية
في الننافض الرئيسي © بل تقع في مرتبسة
التنافض الثانوي : وفي الوافع فقد كان هذا
هو الموقع الذي وضع فيه واد الكومنتانغ
المسكر بين والسياسيين © ووجدوا انفسهم فيه
فملا .
وفي النهابة » فان فوى اخرى »© كالمثقفين
والبرجوازية الصفرة » وان لم نكن قادرة على
انخاذ مادرات حاسمة في الصراع نمد الغزاة »
مبادرات تنجم عن اسباب اجتماعية واستراتيجية
محددة واضحة ء الا انها كانت على ابسة حال
ملتزمة بذلك الصراع بمساهمتها مساهمة ممنوية
مركزة وبمزائم ذانية طيبة : ولهذا كله فقد
كان بامكانها أن نكون ذات فائدة أن هي انفضمت
الى عملية صراع قوى الطليعة القادرة » بسبب
طبيمتها نفسها » على أن تكون خصم النظام
الداخلي والدولىي © الذي سهل قيامه التسلط
الامبر بالي على الصين والعدوان الياباني ., ولم
بكسن على التحالف مع الثقفين والبرجوازية
الصفرة ان بجري على اسس مضطربة عمومية
وانسانية او وطنية » وذلك لانه يوجد بين هذه
القوى وبين الكتل الورية توترات واخخلافات
وننافضات فعلية واقمية : لكن ان على هذ1
التهالف ان بصبح مسالة بتم (١ نجاوزها ») بفضل
جهود مسسمر ترمي من جهة الى منع ميول المثقفين
من الذهاب مع المستفلين ء ومن جهة اخرى ه
لدعم ونسهيل عملية تطور وعيهم كسالة تطابق
ممالحهم مع مصالح الجماهر الشعبية » خلال
الصراع الممادي للامبربائية » على اقل تقدير .
افكار_اسساريلية ..رمزبة؟
وبل على ذلك التمريح اه اخد احسد
ممانم السكاكر في اسرالبل ندم بضاعة
ملعوفة بورقة مطبوع علبها صورء تصفه
ديار تملوها صورة ماحب الحلالة .1.2
عل من العروضس أن يمني ذلك بأن
النظام الممبل في عبان طمم الحسدو
الاسرائيلي سكاكر 1
وفد نبعت عن هدا السياق التاربخي ضرورة
ناكيد مبدا تنافض القوى الاجتماعية » اي مبدا
الصراع الطبقي كقانون واقمي حقيقي» الى جاتب
ضرورة ترنيبه وننظيمه فيالوقت نفسه : فضرورة
حل التنافض الرئيسي لا بد وان تهيمن على
ضرورة حل التناقضس الثانوي » وذلك بشكل
يمكن ممه للثورة والمقاومة ان تشعر بواجب
التحالف همع قوى 'اجتماعية كانت لهما ممها
علاقة تنافض ثانوية (كما هو الامر مع البرجوازية)
لكن هذا لم يكن بعتي » من جهة نانية» الامتفتاء
عن مبدا الصراع الطبئي وعنممارسة ذلك الصراع
حيث ان ذلك التناقض الثانوي استمر في
البقاء والنمو بحيث كان واحِبا حله بشكل
ايجابي بالتسبة للصراع الواقع في اطار التناقفى
الرنيسي ( اي الصراع نحمد المدوان الياباني ) :
آن مجرد تأجيل اي جهد يسمى الى حل هلا
التوع من التناهضات بشكل 'وري © ولآي جهد
يسعى لتمييز المناصر القادرة على الانفمام
لمقاومة الجماهر عن المناصر المستمدة للتماون او
المستمدة لانخاذ الموافف السلبية ©» نقول ان هلا
التاجيل لا بد وان يزرع المصاعب امام وظائف
الصراع القومي نفسه » حيث انه سيمنع توحيد
الجماهر الواسعة في الصراع ند التسلط
الاجنبي وخاصة استنفار تلك الجماهر استتفارا
فمليا > نممن اطار امترآنيجية تسقاوم استسلام
الفلاحين التفليدي .,
حتى نظربة امكانية تموج التوازن في علافات
القوى بين فطبي التنافض قد وجدت ممناها
العميق في اطار وضع خلفه الفزو الياباني .
والحقيقة اننا اذا ما نطرنا الى الوافع على نحو
سكوني ب » نجد ان الصين كانت بكل تاكيد
في عام /ا؟4! « اضعفى ) من اليابان التي كانت
تشكل القطب الساند في التنافض . أن ابة
متطلفات لا تاخذ بمن الاعتبار امكانية تحويل
علافات الغوى من الناقض لا بد وان تقود
الشمب الصيني الى استسلام هو الوت بميله »
فو الى تشازلات كانت توحى بها في الواقع
مواء بمفى فطاعات القوى المحافظة الصيئية »
و الفول الفربية الكبرة مثل الولابات المتحدة
او انظترا ء اللتان نمابشنا فيما بينهما ولفترة
عمينة لتنافسا اليابان في عدوانه على الصين .
وقد كانت هنال منطلقات سكونية وسلبية اخرى»
وكان يدعمها شيانغ كاي شيك » تقول بانتظار
فضية انهزام اليابان امام الدول الكبرى الاخرى»
وذلك بتطبيق استرانيجبة « بيع الكان لاكنساب
الزمان » » وهذا يمني النازل عن مناطق الصين
واحدة بمد اخرى » للسرقات وعمليات الابادة
اليابانية بانتظار النصر الامركي ٠
غير ان البدبل الثوري كان يقول بف هذا »
وكان يدبلا واحدا احدا يدعو للانطلاق من وصع
الغشمف القائم لقيادة صراع منهجي يدعم قضية
القاومة في الصين » كما يدعم التمبئة الشاملة
لكل المناصر والعوامل لتساهم قي الصراع ضد
الخزاة » هنا الى جانب دراسة دفيقة عميقة
وجدبة لاستراتيجية عامة » وذلك في نتن
الوفت الذي تسرس فيه مسلسلة من الاجراءات
التكتيكية الخاصة في سبيل الوصول ١لى طربقة
يمكن ممها © في عملية طويلة الامد ( في صراع
ط يستمر طويلا » ) » أن يهزل ويتضامل تغلب
اليابانيين المؤفت وان تقوم امكانيات نصر الصين
على نوازناتة عملية للقوى © وليس على اوهام
او العاب عقيمة تتعلق بالبلى الفوقية وحدها »
مشل المبادرات الدبلوماسية أو المقامرات
السكرية ٠
طبيعة الصراع الطبقي في
الضراع المعادي للامبريالية
ان الصياغة الواضحة والعميقة لمشكلة
التنافضات من الجتمع الصيني في ططلاقتها
مع التسلط الامبريالي 4 لم تكن واحدة صن
مساهمات ماو المظمى في اختيار وتتفييك
الاسترانيجية التورية في الصين فحمب ( حيت
فسحت اختيسارات الشيوعيين السيساسية
والاجتماعية » في اعوام مقاومة اليابانيين »
المجال ١مامهم لاعطاء هرب المصابات الفلاحية
المادية لليابان صفة سمحت بتحطيم جهاز القمع
الحلي التقليدي في مناطق واسمة من المصين »
ومن ثم فقد فسحت الجال امامهم لتحضم
نصر نوري قريب يمد انتهاء الحرب ) »2 وفضلا
عن ذلك فانها حملت منظورات جدبدة الى عملية
التحليل الماركسي لسالة الامبربالية والظاهرة
“القومية . والواقم ان ماو ( مثله مثل كيين )
كان ينظر للتسلط الامبرباني هلى انه ظاهرة
استغلال وفمع طبقي على مستوى ذولي .
الجد بد الذي انى به مأو فيمجال تحلبل الظاهرة
الامبربالية لا بكصين في تأكيد صفة الاولوبة*
الحاسية في التنافض بين الطبقة الستفلة في
البلدان الراسمالية وبين الثموب المستعمرة
المستعيدة والمستملة : ١ن منطلقات ماو ء من
وجهة النظر هذه » ناخل وتحدد وتمم مطلقات
الينين وتجملها اكثر عصرية » وان كانت لا تفنيها
افناء جوهريا .
ولكن الجديد الذي جاء به ماو بالفمل فى
نظربة الصراع الثوري نمت الاصبربالية + منطلقا
من القاعدة العامة للمتطلقات اللينيئية ؛ وقدم
من خلاله طريقة أجديدة في آلبحث والعمل ومن
ثم استرانيجية صراع جديدة » كان التحئيل
النهجي والمضوي للمجتمع الواقع فى برائن
الاستغلال والتسلط الامبوبالي عن خلال سلسلة
من الروابط فم الممومية وغ الشاملة التي تتبع
من الانجاهات الطبقية في الجثمع الحلي نفسه
المستفل بكامله عن قبل الامبريالية © أو المقسم
الى مستفلين ومستفلين » والى اعوان وضحابا
التسلط الامبربالي » مم تحول تلك الضحابا
الى ضاحابا فادرة على التمرد واخرى مستسلمة
والى فئات قادرة على قيادة التمرد وفثات ا
نستطيع الا دعم التمرد فحسب .
لكنه من الصحيح كلك أن ليثين قد راى »
ملذ الؤنمر الثاني الاممية الشيوعية 4ه ان
المجتمعات الستممرة هي مجتممات مقسمة الى
فوى 'وربة وفوى اندرجت في النظام الاستعماري
وتكيفت ممه » وان كان لم بفلح على الاالاق
وربما لان لم يمتلك تجربة مبائرة اجتصاعية
ونقافية مع الجتممات غر الاوروبية في رؤية
كامل الشبكة المقدة للملافات بين التسلط
الامبريالي والمجتمع آلستميد ©» وص هنا فقد ابد
اتجاه التحالف بين الفوى الثورية البروليتارسة
الامميية وبين « الحركات الثورية اللممادية
للاستعمار » »2 وهو الانجاء اتذي كان 6 علق
البدء » انجاها نافص التحدبدات الطيقية » حتى
آنه فد صدرت فيما بمد عن ذلك الاتجاه »
واسمن اطار ظواهر التقهقر المقدة » ثتى أنواع
تحالفات الحركة الشيومية الدولية وثبيوهيي
العالم المستممر مع البرجوازية اللمادبة للاستعمار
ومع الحركات القومية التى « تعادي الاسستعمار *
بشكل او باخر ( وهي لحالفات انتهت بصورة
واليني عن الممكن. هنا غمائجة كافة المشاكل التي ماو يعتبر أنه بامكان هذه إلفئاث ايها أن تدخل
س كلاس سنسشه
لمم
| الهبة 09
البقية على الصفحة 15
الاجسماعي. !العسيلي ة نلك التافضات اللي كان
لهت © - هو جزء من
- الهدف : 122
- تاريخ
- ١٦ أكتوبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1852 (12 views)